حركة شرائية نشطة تشهدها أقسام الأواني المنزلية، أو ما يعرف بـ «مستلزمات المطبخ» في المجمعات التجارية رصدتها «الشرق» في ساعات ما بعد الافطار، مدعومة بالعروض والتخفيضات المغرية التي تطرحها تلك المجمعات في شهر رمضان من كل عام.الأقسام مزدحمة بشكل كبير بربات البيوت اللاتي أتين لشراء أدوات المطبخ والمائدة المختلفة، والبحث عن أحدث التشكيلات والموديلات المعروضة في الاسواق.ربات البيوت يؤكدن ان شراء الأواني المنزلية قبيل وخلال شهر رمضان المبارك يعتبر نوعا من الاحتفاء بقدوم الشهر الفضيل، إضافة إلى حاجتهن لتلبية بعض احتياجاتهن من تلك الأواني، لا سيما التي لها علاقة بالشهر الكريم. وتابعن بالقول «هناك العديد من العروض المغرية للتسوق في المجمعات التجارية والمولات والتي تدفع ربات البيوت إلى التسوق، لا سيما وأنه يتم كل عام طرح العديد من الموديلات من الأواني المنزلية، كذلك الأمر لا يقتصر فقط على الأواني المنزلية فهناك طلب كذلك على مستلزمات أخرى خلال هذا الشهر مثل الأجهزة الكهربائية بكافة أنواعها لا سيما التي لها علاقة بالمطبخ والمنظفات بكافة أشكالها أيضا». على ذات الصعيد، أكد مسؤولون وعاملون في تلك المجمعات التجارية أن الزيادة في الطلب على الأواني المنزلية بمختلف أشكالها تصل الى 70 بالمائة، وشجع ذلك العروض التي تجذب المتسوقين بمناسبة الشهر الفضيل.وأشاروا الى أن الطلب على مستلزمات المطبخ الرمضاني بكافة أشكالها يزداد تلقائيا قبيل شهر رمضان ويستمر حتى العاشر من الشهر الكريم ويشمل كافة أنواع الأواني، مع التركيز على بعض الأواني مثل التيرمسات المخصصة للقهوة والشاي والمشروبات الساخنة، بالإضافة إلى المخصصة للشوربات، وكذلك حافظات الطعام بكافة أنواعها البلاستيكية والستينليس ستيل، وأواني الطبخ الحراري».كما يزداد الطلب على الأواني المرتبطة بزيادة كميات الوجبات سواء الصحون والملاعق والشوك والسكاكين ومفارش السفرة وكذلك الأواني التي تستخدم لمرة واحدة مثل الأطباق والشوك والأكواب الكرتونية والبلاستيكية. قال محمد محمود، مساعد المدير العام في مجموعة الأنصار، إن الطلب على الأواني المنزلية بكافة أشكالها يزداد تلقائيا قبيل شهر رمضان ويستمر حتى العاشر من الشهر الكريم، ويشمل كافة أنواع الأواني، مع التركيز على بعض الأواني مثل التيرمسات المخصصة للقهوة والشاي والمشروبات الساخنة، بالإضافة إلى المخصصة للشوربات، وكذلك حافظات الطعام بكافة أنواعها البلاستيكية والستينليس ستيل، وأواني الطبخ الحراري. أضاف «إن مجمعات الأنصار جاليري وفرت كل احتياجات الأسر من هذه المواد وبأسعار معتدلة من خلال العديد من الأسواق، إضافة إلى توفير أحدث الموديلات في عالم أدوات المائدة». وتابع: «لدينا اكبر محل للادوات المنزلية في قطر ويشمل كافة الخيارات التي يبحث عنها الزبائن، ونوفر في كل عام كميات كبيرة جدا من الأواني بكافة أشكالها أمام الزبائن، ولا سيما الموديلات الحديثة». وحول الأسعار قال «نوفر كافة أنواع الأواني المنزلية في مجمعاتنا التجارية بجودة عالية وموديلات حديثة، وبأسعار معتدلة، خاصة أننا نوفر حاليا اضعاف الكميات التي تم توفيرها العام الماضي، ونراعي في الأسعار كافة شرائح المجتمع ليستطيع الجميع أن يلبي كافة احتياجاته من تلك المنتجات». يقدم خبراء الصحة نصائح عند شراء الأواني المنزلية، حيث يؤكدون ان أفضل أنواع الأواني المصنوعة من الزجاج والخزف المقاوم للحرارة وقدور الصلب الذي لا يصدأ والألمنيوم المغطاة بأكسيده.كما يؤكدون على ضرورة عدم استعمال أواني الألمنيوم التقليدي في عمليات الطبخ، أو حفظ الأغذية المحتوية على أحماض عضوية موجودة طبيعيًا فيها كالبندورة وصلصة البندورة والرمان الحامض والليمون وعدم استعمال الأواني الخزفية المزينة بالرسومات الملونة في عمليات الطبخ التي ينتج عن عمليات غسلها وتنظيفها مسحوق رمادي. كما يشترط أن تكون الأواني المستخدمة في عمليات الطبخ مقاومة للصدأ وسرعة الإصابة بخدوش في سطوحها. ويشترط في أواني الطبخ أن تكون ذات قدرة على تحمل حرارة التسخين المرتفعة دون تحلل مكوناتها، ويمكنها توزيع الحرارة بسرعة في جميع أجزاء الطعام ومزودة بمقابض عازلة للحرارة لتسهيل مسكها.