يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أجبر استهداف قوات النظام المستمر المستشفيات والمراكز الصحية بريف حماة العاملين في المجال الطبي على إقامة مراكز صحية ومستشفيات ميدانية تحت الأرض، لحماية المرضى والكوادر الطبية من الغارات الجوية. ويقول الدكتور حازم الأحمد - مدير مستشفى ميداني بُني تحت الأرض - إن مقاتلي المعارضة السورية المسلحة بريف حماة لجأوا إلى حفر مستشفيات ميدانية تحت الأرض كما حصل لمشفى العزة في مدينة اللطامنة، الذي تعرض لعدد من الغارات من قبل قوات النظام. وأضاف الأحمد أن "النظام السوري مستمر في استخدام سياسة الأرض المحروقة، حيث يستهدف كل شيء وخاصة المستشفيات، وهذا يسبب سقوط ضحايا من الكوادر الطبية، إضافة إلى المصابين، ولكي نحميهم قررنا نقل مستشفياتنا لتصبح تحت الأرض". الإمكانيات بسيطة يتابع الاحمد: بالنسبة للإمكانيات فهي بسيطة جدا، وتقتصر على الأجهزة ذات الحجم الصغير مثل الإيكو بسبب صعوبة إدخال الأجهزة ذات الأحجام الكبيرة إلى المستشفى، وتفرش المشافي بمواد مضادة للرطوبة مثل البلاستيك.. مضيفا: "بالنسبة للمصابين فلا نملك ما نقدمه لهم داخل المستشفيات تحت الأرض سوى الإسعافات الأولية، فبيئة العمل سيئة". بيئة آمنة أما مؤيد - وهو أحد عناصر الهلال الأحمر - فيرى أن هذه المستشفيات تشكل بيئة آمنة جزئيا للمصابين، لأن البراميل المتفجرة التي يلقيها النظام تسبب حفرا يصل عمقها إلى أكثر من 5 أمتار، مما يجعل أغلب المستشفيات في بيئة غير آمنة بشكل دائم، ومن ثم يتم العمل غالبا على اختيار مناطق أكثر أمنا. من جانبه، أكد رامز - عضو المكتب الإعلامي لاتحاد ثوار حماة - أن من المستشفيات التي نقلت معداتها إلى تحت الأرض في ريف حماة مستشفى كفر زيتا، إضافة إلى مستشفيات في الشيخ مصطفى، ومعرزيتا، وحزارين وكفر نبل. المستشفيات بدائية يرى رامز أن تجهيزات هذه المستشفيات بدائية والأدوية محدودة، مشيرا إلى أنها تدخل عن طريق الحدود التركية بشكل كبير، ولكن وجود الكثير من حالات الإسعاف والإصابات نتيجة القصف المتواصل الذي يستهدف المدنيين يجعلها غير كافية.. مضيفا أن تأمين المعدات والأسرة لهذه المستشفيات يتم بواسطة الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة، وتسهم المنظمات في تأسيس المشافي، حيث يتم تأمين معدات ومتطلبات أساسية لها. ويتابع رامز: "ويأتي دور الداعمين الذي يكون فرديا في أغلب الأحيان، فالبعض يؤمن أسرة متواضعة أو مستعملة، والبعض الآخر يؤمن الأغطية، وهناك من يسهمون بالمال وتوفير الدواء، وبالتالي فإن هذه المشافي تؤسس ثم تعتمد على التبرعات". وينوه عضو المكتب الإعلامي لاتحاد ثوار حماة إلى أن المشافي التي تنشأ تحت الأرض تكون آمنة إلى حد ما، أما تلك المنتشرة في أرجاء الريف فهي غالبا ما تتعرض للقصف والغارات الجوية من قبل النظام.
481
| 24 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
23854
| 18 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8188
| 17 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7780
| 17 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
5302
| 18 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
5264
| 19 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
4978
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4376
| 19 نوفمبر 2025