رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تمديد اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان في غزة ستة أشهر رغم تدهور حالته الصحية

أفادت مصادر إعلامية بأن محكمة إسرائيلية قررت تمديد اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية، لمدة ستة أشهر إضافية. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أبو صفية في 27 ديسمبر 2024، عقب اقتحام المستشفى وتدميره وإخراجه عن الخدمة، قبل أن تقتاده تحت تهديد السلاح – حسب موقع الجزيرة. وحذرت جمعية أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية من تدهور خطير في حالته الصحية، مشيرة إلى أن محاميها زاره في سجن عوفر واطلع على ظروف اعتقاله الصعبة. وبحسب الجمعية، فقد أبو صفية نحو 25 كيلوغرامًا من وزنه، ويعاني من مرض الجرب دون تلقي علاج مناسب، كما لم يُعرض منذ مارس الماضي على أي قاضٍ، ولم يخضع لتحقيق أو يُبلغ بأسباب اعتقاله.

170

| 16 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تدعو إلى الإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة

دعا تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج عن مدير مستشفى /كمال عدوان/ شمال قطاع غزة. وقال غيبريسوس عبر منصة /إكس/، إنه يتعين الإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة. وأضاف مدير عام منظمة الصحة العالمية أن المستشفى معطل حاليا بعد مداهمته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وإجلائها القسري للمرضى والطواقم الطبية واعتقالها للمدير. وتابع: عادت المستشفيات في غزة مرة أخرى لتصبح ساحات معارك والمنظومة الصحية تتعرض لتهديد شديد. وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد دعا المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، والصليب الأحمر الدولي، بالتدخل العاجل والفوري للكشف عن مصير مدير مستشفى كمال عدوان والذي اعتقلته قوات الاحتلال عقب حصار المستشفى والسيطرة عليه.

190

| 30 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
مستشفى كمال عدوان التهمته نار العدوان

في بلدة بيت لاهيا المنكوبة، التي ترزح تحت وطأة إبادة جماعية وتطهير عرقي، يتوقف قلب «كمال عدوان» عن النبض، لينهي بذلك دوره الإنساني كآخر الصروح الطبية في شمال غزة، إذ كان يقدم الخدمات الطبية لنحو 400 ألف فلسطيني. كانت آخر رسالة وصلت من داخل مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة «صوتية» لممرضة تعمل في المستشقى، وجهت من خلالها نداء استغاثة لكل صاحب ضمير حي في العالم، التدخل لوقف هذا الاستهداف الممنهج لآخر مركز طبي في قطاع غزة، تطاله القذائف، وتأكله النيران. ودخلت الحرب الهستيرية على قطاع غزة، مرحلة أشد قسوة وأكثر خطورة، بالهجوم على «الإنسانية ورسلها» في مستشفى كمال عدوان، إذ أجبر جيش الاحتلال الأطباء والممرضين والمرضى والجرحى على الخروج عراة وسط البرد الشديد، وتحت تهديد السلاح، في مشاهد صادمة ومفزعة. وعاش المرضى والطواقم الطبية على حد سواء، ليالي وصفها شهود عيان بأنها من أقسى لحظات الحرب، فيروي مدير عام المستشفى حسام أبو صفية (لحظات قبل اعتقاله) أن جيش الكيان فرض حصاراً مشدداً على المستشفى، ومن ثم أخذ يطلق الرصاص والقذائف نحوه، ما تسبب بأضرار جسيمة في مختلف الغرف والأقسام، فضلاً عن إصابة العشرات ممن كانوا في داخله، بجروح وصدمات نفسية. وأشار أبو صفية إلى أن أياً من أقسام المستشفى لم يسلم، بما في ذلك قسم الحضانة للأطفال، مضيفاً: «أكثر ما أثار الرعب في نفوس المرضى والأطقم الطبية، زرع الروبوتات المفخخة في محيط المستشفى المكتظ، ما وضع الجميع في دائرة الخطر». ووسط المجازر الدموية المستمرة على غزة للعام الثاني، تصر دولة الاحتلال على قتل شتى مجالات الحياة، وليس أدل على ذلك من هذه الجريمة غير المسبوقة، باستهداف آخر المستشفيات العاملة في شمال قطاع غزة، وتدمير آخر معاقل المنظومة الصحية بشكل كامل. وينقل مواطنون نزحوا في وقت سابق إلى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، روايات صادمة تلخص حرب الإبادة والتدمير والتهجير، مشيرين إلى محاولات قتل الحياة بكافة صورها وأشكالها. يقول قاسم أبو عجينة من بلدة بيت لاهيا، إن جيش الاحتلال يسعى لتحويل شمال غزة إلى منطقة عازلة، بعد تهجير السكان، تحت وطأة قصف عنيف، ومنع إدخال الغذاء والماء والدواء، منوهاً إلى مجازر ارتكبت في محيط المستشفى وأوقعت العشرات من الشهداء. ويواصل: «يئن المستشفى تحت حصار شامل منذ أسبوع، الدبابات تتقدم نحوه وتعيد تموضعها على مقربة منه، والطائرات المسيّرة لا تغادر الأجواء، وعشية حرق المستشفى، عشنا ليلة دامية، راح ضحيتها أكثر من 50 فلسطينياً، بينهم كوادر طبية ومرضى ونازحون». ولفت إلى نقل ما يربو على 350 شخصاً، ممن كانوا بداخل المستشفى إلى ساحة مدرسة الفاخورة المجاورة، بينهم مرضى ومرافقون وأطباء وممرضون، قبل حرق المستشفى في ساعة متأخرة.

416

| 29 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
رابطة العالم الإسلامي تدين حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمال غزة

أدانت رابطة العالم الإسلامي بأشد العبارات، اليوم، حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى /كمال عدوان/ شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه. ونددت الأمانة العامة للرابطة، في بيان، بالجرائم المروعة التي تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد المدنيين والمنشآت المدنية في قطاع غزة من دون رادع، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية. وكان جيش الاحتلال قد أقدم، صباح اليوم، على حرق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف ومخازن مستشفى /كمال عدوان/ بالكامل، ودمر مولدات الكهرباء الخاصة به، وأجبر كوادره الطبية والمرضى على إخلائه.

332

| 28 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان بات يفتقد للإمدادات الأساسية لتقديم الخدمات الطبية

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، لم يعد يحتوي على أي إمدادات أساسية لتقديم الخدمات الطبية. وكشفت الوزارة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أحرق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، ودمر مولدات الكهرباء الخاصة في المستشفى، مشيرة إلى أن النيران لا زالت مشتعلة في الأقسام. وشددت على تعرض المستشفى منذ ساعات فجر اليوم إلى حملة عسكرية إسرائيلية مركزة، منوهة إلى فقدان الاتصال بالمرضى والكوادر الطبية التي كانت موجودة هناك، دون العلم بوجهتهم أو مصيرهم. وأوضحت أن عملية الاحتلال العسكرية فجر اليوم تأتي عقب تعرض المستشفى منذ 80 يوما لاستهداف مباشر، مطالبة المؤسسات الدولية بإيجاد بديل لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في شمال القطاع، وتحييد منظومة القطاع الصحي عن الاستهداف الإسرائيلي المستمر. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مستشفى كمال عدوان صباح اليوم، وأجبرت الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم على إخلائه. يذكر أن ثلاث مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون والمستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان، غير أن قوات الاحتلال دمرت الأول بالكامل، وأخرجت الثاني عن الخدمة تماما بعد تدمير كل بنيته التحتية.

384

| 27 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
منظمة التعاون الإسلامي تدين إحراق الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، اليوم، استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة التي كان آخرها جريمة إحراق مستشفى كمال عدوان، معتبرة هذه الجريمة إمعانا في جرائم الحرب والإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني. وأكدت المنظمة، في بيان، أن الاعتداءات الإسرائيلية ضد القطاع الصحي، بما في ذلك استهداف ومحاصرة واقتحام المستشفيات، واعتقال الطواقم الطبية والمرضى والجرحى، يشكل انتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي الإنساني، والمواثيق والقرارات الأممية ذات الصلة. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه فرض وقف فوري ودائم لعدوان الكيان الإسرائيلي الغاشم، وضمان احترام وحماية المنشآت الطبية والكوادر العاملة فيها والمرضى والجرحى، مشددة على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية والطبية والرعاية الصحية بشكل كاف ودون عوائق في جميع أنحاء القطاع.

220

| 27 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
استشهاد 5 من الكوادر الطبية بمستشفى كمال عدوان شمالي غزة نتيجة قصف إسرائيلي

استشهد خمسة من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة مساء اليوم، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف المستشفى بشكل مباشر. وقال الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، في تصريح صحفي، إن الكوادر الطبية الخمسة الذين استشهدوا داخل المستشفى هم /أحمد سمور (طبيب أطفال)، وإسراء أبو زايدة (أخصائية مختبرات)، وعبد المجيد أبو العيش (مسعف)، وماهر العجرمي (مسعف)، وفارس الهودلي (أخصائي صيانة)/. وأكد أبو صفية أن المستشفى يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف منذ ساعات بلا توقف، مناشدا كافة الجهات التدخل لحماية وإنقاذ من تبقى على قيد الحياة داخل المستشفى. ويشن الكيان الإسرائيلي منذ الخامس من أكتوبر الماضي عمليات قتل جماعي وتهجير وتطهير عرقي بحق الفلسطينيين في شمالي قطاع غزة، تزامنا مع القضاء على أحياء سكنية كاملة ومنشآت وبنى تحتية، واستهداف المستشفيات الثلاثة التي تعمل جزئيا في الشمال، خاصة مستشفى كمال عدوان، كما تمنع إدخال المواد التموينية والغذائية والأدوية لمن تبقى من السكان ما تسبب بمجاعة وتدهور في الحالة الصحية للمدنيين والمرضى في المستشفيات. وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت اليوم، عن ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على القطاع إلى 45,399 شهيدا، و107,940 مصابا منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.

218

| 26 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع في المستشفى خطير جدا

أكد الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يحاصر المستشفى، ويمنع العاملين أو المرضى من التحرك خارج مبانيه من خلال استهداف أي شخص يحاول التحرك، مشددا على أن الوضع في المستشفى خطير جدا. وأكد في تصريح صحفي مساء اليوم، أن الليلة الماضية كانت واحدة من أصعب الليالي التي شهدها المستشفى والمنطقة المحيطة به، حيث تعرض المستشفى لأضرار جسيمة نتيجة تفجير نحو عشرة روبوتات بالقرب منه. وأوضح أن قصف الاحتلال الإسرائيلي بدأ مع ساعات الفجر الأولى، حيث استهدفت طائراته المنازل المجاورة للمستشفى، فيما زاد إطلاق النار الكثيف حوله من حدة الرعب. وقال إن الانفجارات دمرت جميع الأبواب والنوافذ والقواطع الداخلية، وأدت إلى هدم بعض الجدران، مما خلق مشهدا مروعا أثار الخوف بين المرضى والعاملين. ودعا أبو صفية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية النظام الصحي والعاملين والمرضى بالمستشفى، مشيرا إلى أن القصف استمر طوال الليل، فيما لا يزال المستشفى يتعرض لإطلاق نار متواصل من دبابات قريبة جدا. وشدد على أن الوضع بات لا يحتمل، معربا عن خيبة أمله من غياب أي استجابة دولية حتى اللحظة على الرغم من المناشدات المستمرة. ويواصل جيش الاحتلال لليوم الـ 82 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، على شمالي قطاع غزة، حيث تتفاقم معاناة آلاف المواطنين المحاصرين، مع تواصل منع إدخال المساعدات للشمال الذي يفتقد لمياه الشرب أيضا. ووفقا للإحصائيات الرسمية غير النهائية خلف الاجتياح الإسرائيلي لشمال القطاع وعمليات القصف المكثفة فيه منذ الخامس من أكتوبر الماضي، أكثر من 4 آلاف شهيد ومفقود، و12 ألف جريح وألفي معتقل، فيما دمر جيش الاحتلال كافة القطاعات الحيوية والبنية التحتية بالمنطقة تدميرا كاملا.

378

| 25 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستشفى كمال عدوان وينشر معلبات سامة في غزة

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث أصيب 7 من الكوادر الطبية جراء قصف بطائرات مسيرة. وقال موقع الجزيرة إن الطائرات الإسرائيلي ألقت قنابل على قسم الاستقبال والطوارئ بالإضافة إلى مولدات الكهرباء في المستشفى، مما أدى إلى إصابة بعض أفراد الطاقم الطبي. وفي حادث منفصل، أصيب 15 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، بحالات تسمم بعد تناولهم معلبات غذائية تركها الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال عملية توغل سابقة. وحذر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني المواطنين من تناول أي مواد غذائية قد يعثرون عليها، خاصة المعلبات ومشتقات الألبان، نظراً لخطر التسمم. في ذات الوقت، يواصل الاحتلال قصفه المدفعي المكثف في محيط المستشفى شمال قطاع غزة.

290

| 22 نوفمبر 2024

عربي ودولي alsharq
شارك في اغتياله رئيس وزراء إسرائيلي.. من هو كمال عدوان الذي أطلق اسمه على مستشفى في غزة؟

تصدر اسم مستشفى كمال عدوان في غزة عناوين الأخبار في وسائل الإعلام ومختلف مواقع التواصل لمئات المرات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر العام الماضي، ليكون شاهداً على جرائم الاحتلال وعجز وتواطؤ المجتمع الدولي في ظل أكثر انتهاكات القانونين الدولي والإنساني التي عرفتها الحروب وهي استهداف أماكن علاج المدنيين المصابين أطفالاً ونساءً ورجالاً ومنع وصول الدواء إليهم. ومؤخراً بعد انقطاع لم يطل، عاد مستشفى كمال عدوان في شمال غزة إلى واجهة التطورات الميدانية في القطاع بعد أن جددت قوات إسرائيلية اقتحامه صباح الجمعة، في حين قال الدفاع المدني في القطاع إن 150 مريضاً وموظفاً محاصرون في مستشفى كمال عدوان، مشيراً إلى وقوع إصابات في صفوف الطاقم الطبي وتحطم نوافذ غرف المرضى في المستشفى إثر القصف الإسرائيلي المتواصل. من هو كمال عدوان؟ بحسب تقرير بموقع بي بي سي عربي، يحمل المستشفى اسم كمال عدوان، وهو قيادي فلسطيني من مؤسسي حركة فتح، اغتالته إسرائيل عام 1973 في بيروت، ضمن سلسلة عمليات للموساد هدفت إلى اغتيال قادة فلسطينيين، ردّاً على عملية ميونيخ عام 1972. تولّى عدوان مسؤولية جهاز الإعلام في الحركة، واختير عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1964، وعضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 1970. ولد عام 1935 في قرية البيرة القريبة من عسقلان، ولجأ مع عائلته إلى غزّة عام 1948 عقب النكبة، وفق ما يذكر موقع منظمة التحرير الفلسطينية. درس هندسة النفط في مصر. واعتقلته إسرائيل عام 1956، وأفرجت عنه في العام ذاته بعد انتهاء الحرب، وعودة غزة إلى الإدارة المصرية. في عام 1972 نفذّت مجموعة أيلول الأسود الفلسطينية عملية اختطاف 11 رياضياً خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ. وانتهت العملية بمقتل الرهائن وخاطفيهم بعد فشل عملية الإنقاذ. بعد عملية ميونيخ، قرّرت إسرائيل تصعيد عمليات اغتيال قادة فلسطينيين. ففي العاشر من أبريل 1973، تسلّلت وحدة كوماندوز عسكرية إسرائيلية عبر البحر إلى بيروت ونفّذت عملية اغتيال 3 قادة فلسطينيين هم محمد يوسف النجّار، وكمال ناصر، وكمال عدوان الذي اغتيل في شقّته في بيروت. شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك في العملية حين كان ضابطاً في الجيش، وتنكّر مع مساعده بثياب امرأة. ولبس الجنود الإسرائيليون الآخرون ملابس مدنية لتجنب كشفهم. وما إن وصل الإسرائيليون إلى بيروت، اقتادتهم سيارات مدنية يقودها عملاء للموساد إلى وجهتهم. وتمكن الإسرائيليون خلال هذه العملية من تفجير مبنى تابع للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. ياسر عرفات خلال تأبين كمال عدوان (يمين) ومحمد (أبو يوسف) النجار وكمال ناصر

1094

| 26 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
شهادات مفزعة من مستشفى كمال عدوان في غزة عقب تعرضه للقصف

أظهرت مشاهد، وثقها صحفي الجزيرة، الدمار الذي لحق بغرفة للعناية المركزة بقسم الأطفال في مجمع كمال عدوان الطبي شمال قطاع غزة، وذلك عقب سقوط قذيفة صاروخية إسرائيلية عليه بشكل مباشر الليلة الماضية. وتتضمن الصور شهادات من أمهات الأطفال المرضى والجرحى جراء القصف، وقالت سيدة كنت أنا وابني في غرفة العناية وفجأة سقطت علينا أجزاء من السقف، وأصبت في رأسي وقدمي ويدي، لا ذنب لنا فيما يحصل، وطفلي مريض كما أصيب بجروح. وتحدثت سيدة أخرى عن القصف قائلة نحن نعيش في ظروف مأساوية والاحتلال يرمينا بمواد سامة، جئت مع ابنتي إلى غرفة العناية المركزة في القسم، وتعرضنا للقصف، وأصيبت أم طفلة كانت بجوارنا. وقال مدير أقسام الأطفال في المستشفى الدكتور حسام أبو صفية إن غرفة العناية المركزة تعرضت للقصف الإسرائيلي وكان فيها 3 أطفال، وكان القصف بشكل مباشر، وعندما دخلنا للغرفة بعد القصف وجدنا الأطفال أسفل السرير، بينهم إصابة بجراح خطيرة، وهناك أمهات مصابات أيضا. وأضاف نحن نعجز عن وصف ما نعيشه الآن، المستشفى يستقبل إصابات بالعشرات، أكثر من 25 مستشفى بوزارة الصحة خرجت عن الخدمة، ونحن الوحيدون تقريبا ممن يقدمون الرعاية والحضانة للأطفال، ونعمل تحت القصف الذي لم يهدأ ولو لدقيقة واحدة. وحذر أبو صفية من محاولة الاحتلال إخراج مجمع كمال عدوان الطبي عن الخدمة، مما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية. يشار إلى أن الغارات الإسرائيلية المكثفة تستهدف مستشفيات غزة المليئة بالجرحى والمرضى والنازحين، مما أدى لخروج معظمها عن العمل بعد نفاد الوقود، في ظل استمرار الاشتباكات العنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في محاور ومناطق عدة بالقطاع.

556

| 19 نوفمبر 2023