في خطوة مهمة لتعزيز منظومة الرعاية الصحية لكبار القدر في دولة قطر، أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن بدء تقديم خدمة الرعاية الحادة لكبار القدر في مستشفى عائشة بنت حمد العطية، وهي خدمة تخصصية متقدمة تهدف إلى تقديم رعاية طبية شاملة ومتكاملة للمرضى من كبار القدر في المنطقة الشمالية من دولة قطر. تهدف الخدمة الجديدة إلى توفير العلاج والرعاية الطبية وللمرضى الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر، ويعانون من حالات مرضية حادة أو تدهور مفاجئ في حالتهم الصحية، مثل حالات السقوط، الخرف أو التدهور المفاجئ في القدرة الوظيفية. تُقدم هذه الرعاية ضمن بيئة آمنة ومجهزة تراعي احتياجاتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية، تحت إشراف فريق متكامل متعدد التخصصات يضم استشاريين في طب الشيخوخة وأطباء وكوادر تمريضية متخصصة، لضمان حصول كل مريض على خطة علاجية شخصية ودعم مستمر حتى تمام تعافيه. يعد إطلاق هذه الخدمة في مستشفى عائشة بنت حمد العطية الإضافة الرابعة لشبكة خدمات الرعاية الحادة لكبار القدر المقدمة بمؤسسة حمد الطبية، والتي تتوفر في مستشفى الرميلة، ومستشفى الوكرة، ومركز الرعاية الطبية والبحوث، مما يعزز مكانة المؤسسة كمزود رائد للرعاية الصحية المتخصصة في مجال طب الشيخوخة في المنطقة. وتتوافق هذه الجهود مع المعايير العالمية المعتمدة من معهد تطوير الرعاية الصحية لاعتماد النظم الصحية الصديقة للمسنين، والتي ترتكز على إطار العناصر الأربعة الأساسية للرعاية، والتي تتضمن: ما يهم المريض، الحركة، النشاط العقلي والأدوية. ومن المتوقع أن تسهم الخدمة الجديدة بشكل ملموس في تحسين النتائج العلاجية للمرضى، والحد من المضاعفات، بالإضافة إلى تقليص متوسط مدة الإقامة في المستشفى، وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة حياة المرضى ويسرّع من وتيرة تعافيهم. يأتي هذا التوسع استجابةً للطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية المتخصصة لكبار القدر.

كشف مصدر مطلع لـ الشرق عن افتتاح عيادة لمرضى قصور القلب في مستشفى عائشة بنت حمد العطية ضمن مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، لتغطية مواعيد المراجعين من سكان المناطق الشمالية، وذلك ضمن الخطط التوسعية التي يشهدها مستشفى عائشة بنت حمد العطية منذ افتتاحه، الأمر الذي يسهم في خفض الضغط على خدمات مستشفى القلب. وتأتي هذه الخطوة للتسهيل والتيسير على المراجعين القاطنين في المناطق الشمالية من الراغبين في تحويل مواعيدهم المدرجة على عيادة قصور القلب في مستشفى القلب إلى عيادة قصور القلب في مستشفى عائشة بنت حمد العطية للتمتع بالخدمات ضمن نطاق سكناهم. ويعد مستشفى عائشة بنت حمد العطية الذي افتتح في عام 2022، ثاني أكبر منشأة صحية تابعة لمؤسسة حمد الطبية، وواحدا من المستشفيات المجتمعية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ويقع في شمال الدولة، جنوب منطقة الخور مباشرة، ويخدم سكان المناطق الشمالية والدوحة من خلال تقديم خدمات رعاية صحية بمعايير عالمية، مستفيداً من أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية. ويتضمن المستشفى 300 غرفة فردية مجهزة بأحدث التقنيات لتوفير بيئة علاجية متميزة، ويقدم مجموعة واسعة من التخصصات والخدمات الطبية تشمل: خدمات النساء والولادة، الجراحة، الطوارئ للبالغين والأطفال، والعناية المركزة، بالإضافة إلى 64 عيادة خارجية، وخدمات غسل الكلى، والمختبر، والعلاج الطبيعي، والتصوير الطبي، ووحدة إعادة التأهيل. كما يضم المستشفى صيدلية روبوتية، ومهبطاً للطائرات العمودية، وقاعة مؤتمرات، وقاعات للصلاة، بالإضافة إلى عدد من المحال التجارية لخدمة المراجعين والزوار.

قام سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة، بزيارة ميدانية إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية، عضو مؤسسة حمد الطبية، وكان في استقبال سعادته كل من سعادة السيد محمد بن خليفة السويدي مدير عام مؤسسة حمد الطبية، إلى جانب عدد من القيادات الطبية والإدارية في المؤسسة. وخلال جولته، اطلع سعادة وزير الصحة العامة على الخدمات الطبية المتقدمة التي يقدمها المستشفى، واستمع إلى شرح وافٍ من الفرق الطبية حول مرافق المستشفى وتجهيزاته المتطورة. ويعد مستشفى عائشة بنت حمد العطية، الذي افتتح في عام 2022، ثاني أكبر منشأة صحية تابعة لمؤسسة حمد الطبية، ويقع في منطقة تنبك بين الخور ولوسيل، ويخدم سكان المناطق الشمالية والدوحة من خلال تقديم خدمات رعاية صحية بمعايير عالمية، مستفيداً من أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية. ويتضمن المستشفى 300 غرفة فردية مجهزة بأحدث التقنيات لتوفير بيئة علاجية متميزة. ويقدم المستشفى مجموعة واسعة من التخصصات والخدمات الطبية تشمل: خدمات النساء والولادة، الجراحة، الطوارئ للبالغين والأطفال، والعناية المركزة، بالإضافة إلى 64 عيادة خارجية، وخدمات غسيل الكلى، والمختبر، والعلاج الطبيعي، والتصوير الطبي، ووحدة إعادة التأهيل. كما يضم المستشفى صيدلية روبوتية، ومهبطاً للطائرات العمودية، وقاعة مؤتمرات، وقاعات للصلاة، بالإضافة إلى عدد من المحال التجارية لخدمة المراجعين والزوار. وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة الصحة العامة على متابعة جودة الخدمات الصحية المقدمة في دولة قطر، ودعم جهود تطوير وتوسيع نطاق الرعاية الصحية وبمستويات جودة عالية بما يلبي تطلعات واحتياجات المجتمع.

- خطة للتشغيل الكامل لمستشفى عائشة العطية بحلول الربع الثاني من العام المقبل - د. فوزي إبراهيم: مستشفى عائشة العطية يوفر الغسل الكلوي للمرضى في منازلهم قريباً - إغلاق طوارئ البالغين في مستشفى الخور - 25 % نسبة الإشغال في العناية المركزة - 20 حالة من طوارئ البالغين يحولون لقسم المرضى الداخليين - تحديث مشروع حمد العام لن يؤثر على مستوى الخدمات أكد مديرون طبيون وإداريون جاهزية مستشفى عائشة بنت حمد العطية ومركز الرعاية الطبية والبحوث لاستقبال الخدمات المنقولة من مستشفى حمد العام. وأشار المديرون الطبيون والإداريون في تصريحات صحفية على هامش جولة لممثلي وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة أمس، إلى أن مستشفى عائشة بنت حمد العطية يعمل على تنفيذ خطة تشمل الوصول بالتشغيل الكامل للمستشفى بحلول الربع الثاني من العام المقبل. - د. إبراهيم فوزي: 70 % نسبة الإشغال في مستشفى عائشة بنت حمد كشف الدكتور إبراهيم فوزي -المدير الطبي لمستشفى عائشة بنت حمد العطية-، النقاب عن أن 70 % من الأسرة قد شُغلت، وخلال الأشهر القادمة ستصل إلى سعتها الكاملة، لافتا إلى أنَّ المستشفى يقدم خدمات في جميع التخصصات، كما يستقبل جميع الحالات الحرجة التي ترد عن طريق الإسعاف، وتغطي جميع المناطق ومنطقة الشمال على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن التنسيق مع مستشفى الخور دائم فيما يتعلق بالحالات. وأعلن د. إبراهيم فوزي توفير الأشعة التداخلية والعلاج الإشعاعي والقسطرة القلبية وجراحة القلب خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى توافر 8 غرف للغسل الكلوي، وأن المستشفى لديه القدرة على إجراء المزيد لأن هناك أجهزة مخصصة للمرضى السريريين، وأن المرحلة الأولى شهدت التركيز على المرضى الداخليين، وأن المرحلة القادمة ستشهد البدء في الغسل الكلوي للمرضى في بيوتهم. وبين د. إبراهيم فوزي أن المستشفى به جميع أنواع اقسام التخدير، كما أن طوارئ الأطفال بدأت في استقبال الحالات، وكذلك النساء والولادة وإجراء عمليات الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية. - نايف الشمري: تحديث مشروع حمد العام سيوفر غرفاً فردية وأنظمة تقنية أكد السيد نايف الشمري نائب رئيس الاتصال المؤسسي بالوكالة في مؤسسة حمد الطبية –، فيما يتعلق بمشروع تحديث مستشفى حمد العام، أن بعض الخدمات ستظل متاحة أثناء فترة تنفيذ مشروع التحديث، كما ستواصل معظم العيادات الخارجية بمستشفى حمد العام استقبال المرضى، كما سيظل مركز الجراحة التخصصي متاحا وسيقدم الخدمات الجراحية والطبية للمرضى الداخليين، إضافة لاستمرار تشغيل 370 سريراً للمرضى الداخليين لتقديم خدمات الرعاية الطبية والجراحية الحالات الحرجة، و⁠استمرار خدمات مركز الطوارئ ومركز العظام والمفاصل، ومركز طوارئ الأطفال، ومركز فهد بن جاسم للكلى. وأوضح الشمري أن مشروع تحديث مستشفى حمد سيوفر غرفاً فردية وأنظمة تقنية، وسيوفر بيئات حديثة تعمل على تحسين التجربة الخاصة بالمرضى وسيتم نقل بعض خدمات المرضى الداخليين وبعض العيادات الخارجية إلى مستشفيات أخرى تابعة لمؤسسة حمد الطبية هي مستشفى عائشة بنت حمد العطية، ومركز الرعاية الطبية والبحوث. - حسين آل إسحاق: الخور يواصل تقديم خدمات الرعاية العاجلة بدوره أعلن السيد حسين آل إسحاق - الرئيس التنفيذي للمستشفى الكوبي والمدير التنفيذي بالوكالة في مستشفى عائشة بنت حمد العطية-، جاهزية مستشفى عائشة بنت حمد العطية لاستقبال المرضى في حالة تحويلهم من مستشفى حمد العام خلال فترة تحديثه، لافتا إلى أن هناك خططا تشمل الوصول بالتشغيل الكامل للمستشفى بحلول الربع الثاني من العام المقبل. وأشار آل إسحاق في معرض حديثه إلى أن المستشفى يستعين بالكوادر القطرية لسد الشواغر الإدارية والفنية، قائلا إنَّ نسبة التقطير جيدة ومبشرة. وحول أعداد المراجعين، أوضح آل إسحاق قائلا إن عدد المراجعين يشهد تزايدا دوريا بصورة أكبر من المتوقع، خاصةً مع الزيادة المستمرة في الخدمات التي يقدمها المستشفى، الأمر الذي يخفف الضغط على غيره من المستشفيات التابعة للمؤسسة، كما أن المستشفى سيشهد إضافة عدد من الخدمات كالعيادات الخارجية لقسم الأطفال، بعد أن تم افتتاح قسم طوارئ الأطفال. وأشار آل إسحاق إلى أنه بعد نقل خدمات قسم الطوارئ من مستشفى الخور الى مستشفى ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻄﻴﺔ سيواصل مستشفى الخور تقديم خدمات الرعاية العاجلة للمرضى الذين يعانون من حالات غير حرجة، كما أن نقل خدمات الطوارئ إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية، يعني إغلاق قسم طوارئ البالغين بمستشفى الخور، إلا أن مستشفى الخور سيواصل تقديم خدمات الرعاية العاجلة لمرضى الحالات غير الحرجة الذين يصلون إلى المستشفى، فيما يستمر في تقديم خدمات طوارئ الأطفال. ويستقبل مستشفى الخور حالات الرعاية الفورية غير المهددة للحياة ككسور بسيطة، التواءات الأربطة، الحمى ونزلات البرد، الجروح البسيطة والربو.وأضاف آل إسحاق قائلا إن ﻗﺴﻢ اﻟﻄﻮارئ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻄﻴﺔ افتتح في 11 الجاري بشكل كامل وذلك بعد نقل خدمات الطوارئ بنجاح من مستشفى الخور، وشهد مستشفى عائشة بنت حمد العطية قبل ذلك نقل خدمات طوارئ الأطفال وطوارئ النساء والتوليد إليه من مستشفى الخور، وأصبح مستشفى عائشة بنت حمد العطية يضم حالياً ثلاثة أقسام طوارئ للأطفال، والرجال، والنساء بما في ذلك خدمات أمراض النساء والتوليد، ويقدم قسم الطوارئ لديه علاج الحالات المهددة للحياة. - د. محمد الخطيب: 40 سريراً مجهزاً في قسم العناية المركزة بدوره بين الدكتور محمد الخطيب – رئيس قسم العناية المركزة والأمراض الصدرية بمستشفى عائشة بنت حمد العطية-، أن قسم العناية المركزة يحتوي على 40 سريرا مجهزا بأحدث التقنيات العالمية، والتي من شأنها مراقبة وعلاج الحالات الحرجة، لافتا إلى أنَّ نسبة الإشغال الحالية في قسم العناية المركزة تصل إلى 25 % من القدرة الاستيعابية الكاملة، وهي تقريباً 10 أسرة، وباقي الأسرة جاهزة. وأضاف د. الخطيب قائلا لدينا أحدث الأجهزة الطبية، كما أن الفترة المقبلة ستشهد إضافة أجهزة الإيكمو وهي تقنية طبية متقدمة تُستخدم لدعم وظائف القلب والرئتين في حالات الفشل الحاد ويُعرف أيضًا باسم الأكسجة الغشائية خارج الجسم. - د. محمد العقاد: إضافة جراحات الصدرية والباطنة قريباً قال الدكتور محمد العقاد -رئيس قسم الجراحة بمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ الفترة المقبلة ستشهد إضافة جراحات الصدرية والباطنة لمستشفى عائشة بنت حمد العطية، ولابد من الإشارة إلى قدرة المستشفى على استيعاب حالات الطوارئ الواردة من مستشفيي حمد العام والخور. وفيما يتعلق بالجراحات، أشار د. العقاد إلى أن التخصصات الجراحية الموجودة هي الجراحة العامة وجراحة المسالك وجراحة العظام وجراحة الأنف والاذن وجراحة العيون وجراحة السمنة. - د. رنان الصادق: الأشعة قدم 26 ألف فحص طبي منذ افتتاحه قالت الدكتورة رنان الصادق – رئيسة قسم الأشعة في مستشفى عائشة بنت حمد العطية-، إنه منذ افتتاح قسم الأشعة وحتى الآن قدم ما تجاوز 26 ألف فحص طبي، وقدم من خلال أجهزته الحديثة والمتطورة الكثير من الخدمات، وخفف الضغط على أقسام الأشعة في المستشفيات الأخرى. وأشارت د. رنان الصادق إلى أن القسم يقدم خدمة الرنين المغناطيسي تحت التخدير والأشعة المقطعية والموجات الصوتية، وأن جميع أنواع الأجهزة متوافرة بالمستشفى، ويوجد لدينا عدد كبير من غرف الموجات الصوتية والأشعة السينية، كما نغطي غرف العمليات على مدار الساعة، ومنذ افتتاح المستشفى، يقدم قسم الاشعة كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية لجميع المرضى المحولين من مختلف الأقسام والتخصصات، سواء الطوارئ أو العيادات الخارجية، وكذلك لمختلف الأعمار على مدار الساعة، لافتة إلى عملية تجهيز كاملة لإدخال الأشعة التداخلية. - د. رنا السيد: 200 حالة يستقبلها قسم الطوارئ قالت الدكتورة رنا السيد – استشاري أول طوارئ البالغين –، إن قسم الطوارئ افتتح لاستقبال الحالات القادمة بسيارات الإسعاف أو القادمين بسياراتهم الخاصة منذ 11 أكتوبر الجاري، ومنذ ذلك الحين نستقبل الحالات الحرجة، ويوجد 12 سريرا في غرفة الإنعاش مجهزة بأعلى مستوى وبأفضل المعدات الطبية، لتقديم مستوى عالٍ من الرعاية الطبية لمرضى الحالات الحرجة، وهناك 29 سريرا لاستقبال الحالات العاجلة للرجال، و29 سريرا لاستقبال الحالات العاجلة للسيدات، والآن يتم استقبال حوالي 200 حالة من الحالات الطارئة يومياً، ويتم تقديم أعلى مستوى من الرعاية الطبية لهم. وأشارت إلى أن المستشفى يغطي منطقة الشمال، وأن بعض المرضى يأتون من الدوحة، منوهة إلى أن طوارئ الأطفال بالمستشفى منفصلة عن طوارئ البالغين، كما أن المستشفى به طوارئ للنساء والتوليد للنساء الحوامل. ولفتت د. رنا السيد إلى أن نسبة التنويم تصل إلى ما بين 15 إلى 20 حالة من طوارئ البالغين إلى المرضى الداخليين، وأن الحالات التي تراجع القسم متنوعة سواء باطنية أو جراحية، وبعضها الحالات العاجلة، مشيرة إلى أنَّ قسم الطوارئ يتبع آليات التصنيف للحالات المتبعة في مختلف مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، وأن بعض الحالات البسيطة يتم توجيهها إلى المراكز الصحية التابعة للرعاية الصحية الأولية. - د. أحمد عبد الرحمن: 70 % من المرضى المنومين في مستشفى عائشة تحت قسم الباطنة أعلن الدكتور أحمد عبد الرحمن -استشاري أول الباطنية ومسؤول الباطنة في مستشفى عائشة بنت حمد العطية-، زيادة أعداد المرضى المنومين اتساقا مع زيادة القدرة الاستيعابية، وأغلبها حالات من الحوادث واستقبال الإسعاف، لافتا إلى أن القدرة الاستيعابية بقسم التنويم في المستشفى في توسع، تماشياً مع الحاجة لاستقبال المزيد من الحالات، وأن القدرة الاستيعابية لعدد الأسرة قرابة 114 سرير تنويم مشتركا بين الباطنية والجراحة، وأن 70 % من المرضى المنومين في المستشفى تحت قسم الباطنية، وأن 30 % تحت قسم الجراحة. وأوضح د. أحمد عبد الرحمن قائلا إن معظم الحالات التي ترد إلى المستشفى هي الالتهابات أو قصور في وظائف الرئة أو القلب، وأن بعض الحالات تكون مستعجلة فيتم التنسيق مع قسم العناية لاستيعابها في حالة الحاجة لذلك، كما أنَّ العيادات الخارجية تشمل التخصصات كافة، من الباطنية العامة إلى أمراض الغدد الصماء وأمراض الروماتيزم، وقدرتها الاستيعابية في جميع عيادات الباطنية تصل إلى 200 مريض في اليوم موزعة على جميع التخصصات. - د. رياض الزبيدي: 50 جراحة بالمسالك شهريا قال الدكتور رياض الزبيدي -استشاري أول جراحة مسالك بولية إن قسم المسالك البولية بمستشفى عائشة بنت حمد العطية-، يستقبل جميع حالات المسالك البولية الطارئة وغيرها من خلال العيادات الخارجية، كما يوفر اختصاص المسالك البولية بصورة عامة ومنه اختصاصات الحصى، واختصاص الجراحات بالروبوت، وأن الكثير من العمليات الروبوتية تجرى بالمستشفى، إضافة إلى قسم أمراض الذكورة وقسم آخر لأمراض المسالك المتعلقة بالنساء، كما أن القسم يضم 9 عيادات في المسالك البولية، وتجرى 50 جراحة تقريباً بصورة شهرية، سواء بالليزر أو بالروبوت أو غيرهما من أنواع الجراحة. - عهد فخري: قسم الأشعة بالذكاء الاصطناعي ذكرت عهد فخري -مسؤولة قسم الأشعة في مستشفى عائشة بنت حمد العطية-، أن قسم الأشعة به جهازا رنين مغناطيسي يعدان الأحدث في المؤسسة وفي المنطقة لاعتمادهما على تقنية الذكاء الاصطناعي للمساهمة في الوصول لأعلى درجة من الوضوح والدقة في الصور التشخيصية وسرعة التصوير وتخفيف حدة الصوت، مما يساعد على توفير الراحة للمريض، مشيرة إلى أن خدمة التخدير للتصوير بالرنين المغناطيسي للمرضى أدخلت في اغسطس 2024 للمرضى الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة، ومن لديهم مشاكل صحية. - د. نجاح الجناحي: 12 ولادة يومية ما بين طبيعية وقيصرية أوضحت الدكتورة نجاح الجناحي-رئيس قسم النساء والتوليد في مستشفى عائشة بنت حمد العطية-، قائلة إن قسم النساء والتوليد عبارة عن 4 أقسام، كما أن عدد الولادات اليومية يتراوح ما بين 5-12 ولادة، ومنذ انتقالنا من مستشفى الخور إلى مستشفى عائشة وعدد الولادات في زيادة، بسبب الإقبال على خدمات المستشفى لاسيما التي تتعلق بغرف الولادة، وغرف ما بعد الولادة وهي غرف فردية. وحول عدد الولادات منذ 26 سبتمبر حتى الآن، أشارت د. نجاح الجناحي إلى أن الولادات خلال هذه الفترة بلغت 200 ولادة ما بين طبيعية وقيصرية، متوقعة زيادة في الأعداد خلال الفترة المقبلة، كما أنَّ المستشفى يوفر التطعيمات كاملة للأطفال ما بعد الولادة مباشرة والفحوصات المسحية.

استطاع مستشفى عائشة بنت حمد العطية، ثاني أكبر مستشفى تابع لمؤسسة حمد الطبية، أن يقدم آخر الابتكارات والتقنيات في الرعاية الصحية لضمان توفير رعاية طبية بمستوى عالمي للمرضى كافة، ليكون بمثابة نموذج للرعاية الصحية الحديثة باعتباره من المستشفيات الحديثة ضمن مجموعة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. ويتمتع مستشفى عائشة بنت حمد العطية بأحدث الإمكانيات حيث يقدم العلاج الطبي المتطور لضمان حصول المرضى على أفضل معايير الرعاية الصحية، ضمن بيئة استشفاء هادئة مجهزة بفريق طبي وبنية تحتية مميزة. وأكد عدد من المسؤولين والأطباء في مستشفى عائشة بنت حمد العطية، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ خلال جولة نظمتها مؤسسة حمد الطبية للإعلاميين، بهدف الاطلاع على أحدث تقنيات وتجهيزات مستشفى عائشة بنت حمد العطية، استمرارية تلقي المرضى والمراجعين بمؤسسة حمد الطبية، الرعاية الصحية بمستوى عال من الجودة ودون أي انقطاع خلال مدة تنفيذ مشروع تحديث مستشفى حمد العام. وفي هذا السياق، قال السيد حسين علي آل إسحاق المدير التنفيذي بالوكالة في مستشفى عائشة بنت حمد العطية، إن المستشفى تمكن خلال فترة وجيزة من استقطاب واستحداث الأقسام الكثيرة، والتي أسهمت بتقليل الأعباء على مستشفى حمد العام الذي هو اليوم بصدد البدء بمشروع تحديث سيسهم بإغلاق بعض الأقسام، مبينا قدرة المستشفى على تقديم الرعاية الصحية بأفضل الإمكانيات المتوفرة، لافتا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تضم أكثر من 300 سرير، حيث تم الوصول خلال الفترات الماضية لنسبة إشغال تتراوح من 60 إلى 65 بالمئة. بدوره، أكد الدكتور إبراهيم فوزي المدير الطبي لمستشفى عائشة بنت حمد العطية أن الفرق الطبية بالمستشفى متوفرة بجميع التخصصات، وعلى أتم الاستعداد لاستقبال جميع الحالات المرضية من مختلف أنحاء دولة قطر، مؤكدا توافر جميع تخصصات الطب العام بالمستشفى، سواء أكانت في الكلى أو الرئة وتخصصات القلب وغيرها. وأبرز جهوزية جميع أقسام الجراحة بمختلف تخصصاتها للتعامل مع أي عملية جراحية، بجانب أقسام الطوارئ التي هي على أهبة الاستعداد لاستقبال جميع الحالات التي تتضمن حالات الإسعاف الطارئة، مشددا على أن المستشفى يحظى بجاهزية عالية ويقتني معدات طبية بمستويات متقدمة، وأقسام مهمة مثل الأشعة الفحوصات المخبرية، والفرق الطبية بأعلى المستويات. كما قال آل إسحاق إن التنسيق مستمر بأعلى المستويات مع مستشفيي حمد العام والخور، حول جميع الحالات التي يتم نقلها إلى مستشفى عائشة، بحيث يتم توفير جميع المتطلبات اللازمة التي يحتاجها المريض الذي يتم نقله. من جهتها، ذكرت الدكتورة نجاح الجناحي رئيس قسم النسائية والتوليد في المستشفى، أن القسم يتعامل بشكل يومي بمعدل يتراوح بين 5 و12 حالة ولادة، منوهة بازدياد الأعداد منذ بداية الانتقال من مستشفى الخور الى مستشفى عائشة بسبب الإقبال على المستشفى الجديد. وأبرزت تمتع غرف الولادة بمساحة واسعة لمنح المرأة الحامل ممارسة الحركة المطلوبة قبل الولادة، مشيرة إلى أن جميع غرف ما بعد الولادة أحادية بهدف توفير الراحة اللازمة للسيدة الحامل. إلى ذلك، أوضحت الدكتورة رهام الصادق رئيس قسم الأشعة في مستشفى عائشة بنت حمد العطية، أن القسم يقدم جميع الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى كافة، مؤكدة تقديم الخدمات الصحية للمرضى الداخليين والعيادات الخارجية والطوارئ على مدار الساعة. ولفتت إلى أنه تم، منذ افتتاح القسم في المستشفى، تقديم أكثر من 26 ألف فحص طبي، مشيرة إلى أنه قد تم تخفيف الأعباء على الأقسام الشعاعية بالمستشفيات الأخرى. وبينت أن جميع الأجهزة الحديثة والمتطورة وغرف الأشعة السينية والموجات الصوتية وغيرها، متوفرة في قسم الأشعة بمستشفى عائشة بنت حمد العطية. وفي سياق متصل، قالت الدكتورة رنا السيد استشاري طوارئ أول للبالغين في مستشفى عائشة بنت حمد العطية، إنه منذ افتتاح قسم الطوارئ في المستشفى لاستقبال الحالات القادمة بسيارات الإسعاف بالحادي عشر من أكتوبر الحالي، تم استقبال الحالات الحرجة وتقديم العلاج اللازم لها، مضيفة أن عدد الإدخال بشكل يومي يتراوح بيت 15 و20 حالة من حالات الطوارئ للمرضى البالغين. وكشفت أن عدد غرفة الإنعاش يبلغ 12 سريرا، ضمن تجهيزات ومعدات طبية بأعلى المستويات، لتقديم مستوى عال من الرعاية الطبية، لافتة إلى أن قسم الطوارئ للرجال والسيدات يضم كل منهما 29 سريرا لاستقبال الحالات العاجلة داخل المستشفى جدير بالذكر أن مستشفى عائشة بنت حمد العطية يتمتع بموقع مثالي في منطقة تنبك، بين الخور ولوسيل، ويشكل وجهة رعاية صحية ملائمة لمجموعة واسعة من السكان في مناطق الشمال والدوحة. ويتصل مستشفى عائشة بنت حمد العطية بشكل مثالي مع شبكات الطرق الحديثة ويوفر العديد من مواقف السيارات كذلك، حيث تتوفر خدمة الحافلة لنقل الأفراد من محطة مترو لوسيل على الخط الأحمر ليجعل استخدام المواصلات العامة أمرا مريحا وسهل الوصول إلى المستشفى ويضم المستشفى أقسام طوارئ مخصصة للرجال والنساء (تضم أيضا طوارئ الأمراض النسائية والتوليد) والمرضى الأطفال، مما يوفر رعاية طوارئ متخصصة وفورية للعديد من الحالات المهددة للحياة. ويشار إلى أن قد تم نقل قسم طوارئ البالغين بمستشفى الخور إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية، حيث إن الافتتاح الكامل لإدارة الطوارئ بالمستشفى هو جزء من التوسع الجاري له، والذي يعتبر من بين المستشفيات الأحدث والأكثر تطورا ضمن المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية. وخلال الأشهر الأخير، تم نقل خدمات طوارئ الأطفال والعلاج الطبيعي للرجال والأمراض النسائية والتوليد من مستشفى الخور والمواقع المجاورة إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية. وبدأ قسم الطوارئ بالمستشفى باستقبال كافة مرضى حالات الطوارئ التي يتم نقلها بالإسعاف من المناطق المجاورة كمناطق الخور وأم صلال ولوسيل والمناطق الأخرى، إذ إن الافتتاح الكامل لأقسام الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية، يعني أن المستشفى يدير ثلاثة أقسام طوارئ مخصصة للرجال والنساء والتي تتضمن الأمراض النسائية والتوليد، والمرضى الأطفال ، لتوفير رعاية فورية للحالات المهددة للحياة.

افتتح مستشفى عائشة بنت حمد العطية التابع لمؤسسة حمد الطبية قسم الطوارئ بشكل كامل اليوم الجمعة، وذلك بعد نقله بنجاح من مستشفى الخور. وأوضحت مؤسسة حمد الطبية عبر حسابها بمنصة إكس أن المستشفى سيدير 3 أقسام طوارئ مخصصة للأطفال والرجال والنساء (بما في ذلك خدمات أمراض النساء والتوليد). ونبّهت أن مستشفى الخور سيواصل تقديم خدمات طوارئ الأطفال وخدمات الرعاية العاجلة للمرضى الذين يعانون من حالات غير حرجة ويحضرون للمستشفى لتلقي الرعاية العاجلة.

- مستشفى الخور سيقدم خدمات الرعاية العاجلة للحالات غير الطارئة فقط أعلنت مؤسسة حمد الطبية نقل قسم الطوارئ بمستشفى الخور إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية اعتباراً من يوم الجمعة الموافق 11 أكتوبر 2024، يأتي الافتتاح الكامل لقسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية في إطار التوسعة المستمرة بالمستشفى، والذي يُعد أحد أحدث مستشفيات مؤسسة حمد الطبية؛ حيث تم خلال الشهور الأخيرة نقل عدد من الخدمات بما في ذلك خدمات طوارئ الأطفال، والعلاج الطبيعي للرجال، وخدمات أمراض النساء والتوليد، من مستشفى الخور ومواقع أخرى قريبة إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية. واعتباراً من 11 أكتوبر الجاري، سيبدأ قسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية في استقبال جميع المرضى الذين يعانون من حالات طارئة والذين يتم نقلهم بسيارات الإسعاف من مناطق مثل الخور وأم صلال ولوسيل، وسيتم في ذات الوقت نقل خدمات قسم الطوارئ من مستشفى الخور إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية، ويتوجب على المرضى الذين يتوجهون بأنفسهم لقسم الطوارئ بسبب معاناتهم من حالات طبية طارئة زيارة قسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية. من جانبه قال الدكتور إبراهيم فوزي، المدير الطبي لمستشفى عائشة بنت حمد العطية: «إن الافتتاح الكامل لقسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية يعني أن المستشفى سيدير ثلاثة أقسام طوارئ مخصصة للرجال وللنساء – بما في ذلك خدمات أمراض النساء والتوليد – وللأطفال، وستقدم هذه الأقسام الرعاية الفورية للمرضى المصابين بحالات مهددة للحياة. ويضمن هذا التوسع المستمر بمستشفى عائشة بنت حمد العطية استفادة المرضى في المناطق شمال الدوحة من مرافق المستشفى الحديثة وما يقدمه من خدمات رعاية صحية متخصصة، بالإضافة إلى تحسين وصول المرضى في المناطق المحيطة لخدمات طبية عالية الجودة». بدوره أوضح السيد محمد الجسيمان، الرئيس التنفيذي لمستشفى الخور، أن مستشفى الخور سيتوقف عن تقديم خدمات الطوارئ اعتباراً من 11 أكتوبر الجاري، وقال: «مع نقل خدمات الطوارئ إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية، سيغلق مستشفى الخور قسم الطوارئ الخاص به. وسيواصل مستشفى الخور تقديم خدمات الرعاية العاجلة للمرضى الذين يعانون من حالات غير حرجة ويحضرون للمستشفى لتلقي الرعاية العاجلة». ستوفر خدمة الرعاية العاجلة بمستشفى الخور الرعاية الطبية للحالات غير الطارئة التي لا يمكنها انتظار الحصول على موعد في المركز الصحي. وتشمل هذه الحالات مشاكل الجهاز التنفسي الخفيفة، والتواءات المفاصل، والحروق والجروح الطفيفة، ومشاكل الأذن والعين والحنجرة، والحمى. جدير بالذكر أن مستشفى عائشة بنت حمد العطية – وهو ثاني أكبر المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية – يقع في منطقة تنبك بالقرب من الخور ويمكن الوصول إليه بسهولة من خلال شبكات الطرق الحديثة. وسيتيح هذا المستشفى للمرضى الذين يحتاجون إلى علاج طبي طارئ الاستفادة من مرافقه الحديثة وتجهيزات المستشفى التي تشمل تكنولوجيا طبية متطورة وخدمات تشخيص ودعم متقدمة.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن نقل قسم الطوارئ بمستشفى الخور إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية اعتبارا من 11 أكتوبر الجاري، وذلك لاستقبال الحالات الطارئة. يأتي الافتتاح الكامل لقسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية في إطار التوسعة المستمرة بالمستشفى، الذي يعد أحد أحدث مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، حيث تم خلال الشهور الأخيرة نقل عدد من الخدمات بما في ذلك خدمات طوارئ الأطفال، والعلاج الطبيعي للرجال، وخدمات أمراض النساء والتوليد، من مستشفى الخور ومواقع أخرى قريبة إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية. ويستقبل قسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية اعتبارا من 11 أكتوبر الجاري جميع المرضى الذين يعانون من حالات طارئة والذين يتم نقلهم بسيارات الإسعاف من مناطق مثل الخور وأم صلال ولوسيل، وسيتم في ذات الوقت نقل خدمات قسم الطوارئ من مستشفى الخور إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية. كما يتوجب على المرضى الذين يتوجهون بأنفسهم لقسم الطوارئ بسبب معاناتهم من حالات طبية طارئة زيارة قسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية. وقال الدكتور إبراهيم فوزي المدير الطبي لمستشفى عائشة بنت حمد العطية، إن الافتتاح الكامل لقسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية يعني أن المستشفى سيدير ثلاثة أقسام طوارئ مخصصة للرجال وللنساء بما في ذلك خدمات أمراض النساء والتوليد وللأطفال، حيث تقدم هذه الأقسام الرعاية الفورية للمرضى المصابين بحالات مهددة للحياة. وأشار إلى أن التوسع المستمر بمستشفى عائشة بنت حمد العطية يضمن استفادة المرضى في المناطق شمال الدوحة من مرافق المستشفى الحديثة وما يقدمه من خدمات رعاية صحية متخصصة، بالإضافة إلى تحسين وصول المرضى في المناطق المحيطة لخدمات طبية عالية الجودة. بدوره أوضح السيد محمد الجسيمان الرئيس التنفيذي لمستشفى الخور أن مستشفى الخور سيتوقف عن تقديم خدمات الطوارئ اعتبارا من 11 أكتوبر الجاري، بينما سيواصل تقديم خدمات الرعاية العاجلة للمرضى الذين يعانون من حالات غير حرجة ويحضرون للمستشفى لتلقي الرعاية العاجلة. ستوفر خدمة الرعاية العاجلة بمستشفى الخور الرعاية الطبية للحالات غير الطارئة التي لا يمكنها انتظار الحصول على موعد في المركز الصحي، حيث تشمل هذه الحالات مشاكل الجهاز التنفسي الخفيفة، والتواءات المفاصل، والحروق والجروح الطفيفة، ومشاكل الأذن والعين والحنجرة، والحمى. الجدير بالذكر أن مستشفى عائشة بنت حمد العطية يعتبر ثاني أكبر المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ويقع في منطقة تنبك بالقرب من الخور، ويمكن الوصول إليه بسهولة من خلال شبكات الطرق الحديثة.

بدأ مستشفى عائشة بنت حمد العطية التابع لمؤسسة حمد الطبية، أمس الجمعة، رسمياً تقديم خدمات أمراض النساء والولادة. وقالت مؤسسة حمد الطبية عبر حسابها بمنصة إكس اليوم: بدأ تم الافتتاح الرسمي لخدمات أمراض النساء والولادة بمستشفى عائشة بنت حمد العطية التابع لمؤسسة حمد الطبية، اعتباراً من يوم أمس الجمعة 27 سبتمبر الجاري ، وذلك بعد نقل هذه الخدمات بنجاح من مستشفى الخور. وكانت مؤسسة حمد الطبية أعلنت قبل أسبوع أنه سيتم نقل عدة خدمات من قسم الأمراض النسائية والتوليد بمستشفى الخور التابع لمؤسسة حمد الطبية إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية، موضحة أنه على النساء في مرحلة المخاض واللاتي يحضرن بأنفسهن إلى الطوارئ أن يذهبن إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية اعتباراً الجمعة 27 سبتمبر الجاري. يقع مستشفى عائشة بنت حمد العطية ثاني أكبر المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية في منطقة تنبك الواقعة بين الخور ولوسيل والمرتبطتان عبر شبكات الطرق الحديثة. وستستفيد مريضات الأمراض النسائية والتوليد من الخدمات عالية الجودة للمستشفى مثل إدارة طوارئ أمراض النسائية والتوليد، وغرف التوليد الفردية الواسعة والمزودة بدورة مياه خاصة مما يقدم بيئة مريحة وخاصة للأمهات ، كما توجد وحدة كبيرة للرعاية المكثفة لحديثي الولادة لتقديم الرعاية للمواليد الجدد الذين لديهم احتياجات معقدة وهذا يعمل على تقليل الحاجة لنقل حديثي الولادة إلى الدوحة وأقسام العيادات الخارجية المختلفة لدعم الحوامل خلال مرحلة الحمل وما بعدها. وفي 8 سبتمبر الجاري بدأ نقل مركز طوارئ الأطفال التابع لمؤسسة حمد الطبية من مركز الظعاين الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية.

استقبل مستشفى عائشة بنت حمد العطية التابع لمؤسسة حمد الطبية الثلاثاء الماضي أول حالتي ولادة بالمستشفى، وهما الطفلة عائشة والطفل حمد. تأتي حالتا الولادة في أحد أحدث المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية وأكثرها تطوراً في إطار الإطلاق التمهيدي لخدمات أمراض النساء والتوليد بمستشفى عائشة بنت حمد العطية، وذلك قبيل الإطلاق الكامل لتلك الخدمات في المستشفى اعتباراً من يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر 2024 ، حيث يواصل مستشفى عائشة بنت حمد العطية توسعة خدماته. وقد قدمت فرق الرعاية الصحية بمستشفى عائشة بنت حمد العطية الدعم والرعاية اللازمة لحالتي الولادة، كما تم تسمية كلا الطفلين على اسم المستشفى الذي ولدا فيه. وكانت الطفلة عائشة أول من ولد في المستشفى، وقد شكر والدها السيد/ عبد الرحمن أحمد عازم فرق الرعاية الصحية على ما قدموه من خدمة متميزة ورعاية حانية، وقال: نودُّ أن نعبر عن بالغ شكرنا وامتنانا لجميع العاملين في مستشفى عائشة بنت حمد العطية على الرعاية التي قدموها لنا خلال هذه اللحظة الخاصة في حياتنا. ويسعدنا أن نسمي طفلتنا الجميلة على اسم المستشفى الذي ولدت فيه. وبعد وقت قصير من ولادة الطفلة عائشة، استقبلت فرق الرعاية الصحية بمستشفى عائشة بنت حمد العطية ثاني المواليد بالمستشفى وهو الطفل حمد. وقال السيد/ عبد العزيز سعيد المري، والد الطفل حمد: نشعر بسعادة غامرة بجودة الرعاية التي تلقيناها طوال مرحلة الولادة في مستشفى عائشة بنت حمد العطية. لقد وفرت لنا غرف الولادة الخاصة بيئة مرحبة ومريحة خلال استقبال مولودنا الغالي حمد. وأضاف قائلاً: عاملتنا فرق الرعاية بلطف بالغ منذ لحظة وصولنا. لقد سررنا للغاية عندما علمنا بولادة الطفلة عائشة وتسميتها على اسم المستشفى، وقمنا باختيار اسم حمد لطفلنا للاحتفال بهذه اللحظة المهمة في حياتنا. الجدير بالذكر أنه سيتم نقل العديد من خدمات أمراض النساء والتوليد من مستشفى الخور إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية في يوم 27 سبتمبر الجاري. وسيسمح هذا الانتقال بتوفير خدمات أمراض النساء والتوليد بالمستشفى إلى جانب الخدمات التخصصية الأخرى، مما يتيح للمرضى إمكانية الوصول لفرق الرعاية المتخصصة ومجموعة واسعة من الخدمات الطبية والجراحية المتقدمة وتلقي الرعاية بشكل فوري عند الحاجة لها. ومن جانبه أوضح الدكتور إبراهيم فوزي، المدير الطبي لمستشفى عائشة بنت حمد العطية أنه منذ افتتاح المستشفى في عام 2022، يواصل مستشفى عائشة بنت حمد العطية توسيع نطاق خدماته. وقال: يأتي بدء تقديم خدمات أمراض النساء والتوليد في مستشفى عائشة بنت حمد العطية عقب الافتتاح الأخير لقسم العلاج الطبيعي للرجال وخدمات الطوارئ للأطفال في المستشفى. لقد أدت مرافق مستشفى عائشة بنت حمد العطية الحديثة والخبرة الطبية المتخصصة إلى تحسين الوصول إلى رعاية طبية عالية الجودة في المنطقة الجغرافية المحيطة بالمستشفى وتقديم الرعاية بسهولة للمرضى. وأضاف الدكتور/ فوزي، قائلاً: تلبي مؤسسة حمد الطبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع المحيط بها من خلال نقل العديد من خدمات أمراض النساء والولادة من مستشفى الخور إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية في شمال دولة قطر. يقع مستشفى عائشة بنت حمد العطية ثاني أكبر المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية في منطقة تنبك الواقعة بين الخور ولوسيل والمرتبطتان عبر شبكات الطرق الحديثة. وستستفيد مريضات الأمراض النسائية والتوليد من الخدمات عالية الجودة للمستشفى مثل إدارة طوارئ أمراض النسائية والتوليد، وغرف التوليد الفردية الواسعة والمزودة بدورة مياه خاصة مما يقدم بيئة مريحة وخاصة للأمهات ، كما توجد وحدة كبيرة للرعاية المكثفة لحديثي الولادة لتقديم الرعاية للمواليد الجدد الذين لديهم احتياجات معقدة وهذا يعمل على تقليل الحاجة لنقل حديثي الولادة إلى الدوحة وأقسام العيادات الخارجية المختلفة لدعم الحوامل خلال مرحلة الحمل وما بعدها. سيستمر العمل بالعيادات الخارجية للنساء في مستشفى الخور وسيتم إبلاغ المريضات مسبقًا بمكان مواعيدهن القادمة. ومن جهتها قالت الدكتورة/ نجاح الجناحي، استشاري أول أمراض النساء والتوليد، ورئيس قسم أمراض النساء والولادة في مستشفى الخور، والتي تقود نقل الخدمات إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية: يلتزم فريقنا المؤهل في مستشفى عائشة بنت حمد العطية بتوفير رعاية استثنائية للأمهات والأطفال حديثي الولادة والعائلات مما يضمن حصول كل مريضة على أعلى مستوى من الرعاية التي ترتكز على المريض في بيئة حانية وداعمة. نحن نتطلع إلى الترحيب بالمريضات اللاتي يحتجن إلى الحصول على خدمات أمراض النساء والتوليد في مستشفى عائشة بنت حمد العطية. ستقوم خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية اعتباراً من يوم الجمعة 27 سبتمبر 2024 بنقل النساء اللاتي تظهر عليهن علامات المخاض والولادة ممن يسكُن في شمال دولة قطر إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية بدلاً من مستشفى الخور. ويتعين على النساء اللاتي تظهر عليهن علامات المخاض ويتوجهن بأنفسهن لقسم الطوارئ مراجعة مستشفى عائشة بنت حمد العطية اعتباراً من هذا التاريخ.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن نقل مركز طوارئ الأطفال التابع لها من مركز الظعاين الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية، وذلك اعتباراً من يوم الأحد 8 سبتمبر 2024. تم إنشاء مركز طوارئ الأطفال بالظعاين لأول مرة في عام 2011 لتوفير الرعاية الطارئة للأطفال في المنطقة الشمالية من دولة قطر. قدم المركز العلاج في عام 2023 لما يقارب 58000 مريض، ومع استمرار الطلب المتزايد على رعاية الأطفال والحاجة إلى توسعة الخدمات، تقرر نقل المركز إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية التابع لمؤسسة حمد الطبية والذي تم افتتاحه في عام 2022. وسيمكن هذا الانتقال من الاستفادة من المرافق الحديثة والمتطورة في مستشفى عائشة بنت حمد العطية والخبرة والموارد الطبية المتخصصة، مما سيحسن من وصول المرضى الأطفال إلى رعاية عالية الجودة. ومن جانبه قال الدكتور/‏ محمد العامري، رئيس أقسام طب الأطفال بمؤسسة حمد الطبية ومدير طوارئ الأطفال: «سيعمل نقل مركز طوارئ الأطفال التابع لمؤسسة حمد الطبية من مركز الظعاين الصحي إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية على تحسين رعاية المرضى وتقديم تجربة رعاية صحية أكثر تكاملاً. ونحن نهدف إلى خلق بيئة رعاية صحية أكثر فعالية ترتكز على المريض وتعطي الأولوية للتميز في تقديم الرعاية وتحقيق نتائج إيجابية لجميع المرضى». ومن جهته أوضح الدكتور/‏ إبراهيم فوزي، المدير الطبي والرئيس التنفيذي بالوكالة لمستشفى عائشة بنت حمد العطية، قائلاً: «يمثل نقل خدمات طب الأطفال إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية خطوة مهمة نحو تحسين تقديم الرعاية الصحية للأطفال، وتعزيز نتائج المرضى والتميز الطبي كذلك. ستستمر الخدمة في العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتلبي احتياجات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم منذ الولادة وحتى 14 عاماً ممن يعانون من حالات طبية طارئة».

نجح مستشفى عائشة بنت حمد العطية أحد مستشفيات مؤسسة حمد الطبية في إجراء أولى جراحات العيون بالمستشفى، منذ الافتتاح الرسمي للمستشفى خلال شهر نوفمبر من العام الماضي 2022. قال الدكتور عبد الرحمن المهندي- رئيس قسم العيون بمستشفى عائشة بنت حمد العطية: نحرص في مستشفى عائشة على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لجميع المرضى على أيدي فرق طبية تمتلك كفاءة عالية باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات الطبية. وأضاف الدكتور المهندي قائلاً: تستقبل العيادات الخارجية بقسم العيون المرضى من جميع الأعمار المحوَّلين من مستشفى الخور، والمراكز الصحية بالدولة، ومنذ البدء في إجراء العمليات الجراحية للعيون، يتم إجراء حوالي 4 عمليات أسبوعياً، تتنوع بين عمليات جفن العين، ظفرة العين وعمليات المياه البيضاء، وتكللت جميع هذه العمليات بالنجاح وتلقى المرضى رعاية طبية متميزة وتم تسريحهم بنفس اليوم. الجدير بالذكر أن مستشفى عائشة بنت حمد العطية يعد أحد المستشفيات المجتمعية التابعة لمؤسسة حمد الطبية ويقع في شمال دولة قطر، جنوب منطقة الخور مباشرةً، حيث يقوم المستشفى بتقديم رعاية متعددة التخصصات لخدمة سكان المنطقة الشمالية بدولة قطر، ليصبح بمقدور سكان هذه المناطق الحصول على معظم خدمات الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها في محيط سكنهم بدلاً من الانتقال إلى الدوحة، ويقدم المستشفى كافة الخدمات العلاجية من خلال خدمات العيادات الخارجية، والمرضى الداخليين، وقسم الطوارئ، وخدمات الولادة، وخدمات طب الأطفال، والعمليات الجراحية، والعناية المركزة، والعناية المركزة لحديثي الولادة، ووحدة الرعاية اليومية، ووحدة إعادة التأهيل، وقسم غسيل الكلى، وعيادة التصوير الطبي.

أكد السيد محمد الجسيمان- نائب رئيس مجموعة المستشفيات العامة الرئيس التنفيذي لمستشفى الخور التابع لمؤسسة حمد الطبية-، أن افتتاح مستشفى عائشة بنت حمد العطية في منطقة تنبك، يوفر زيادة في سعة مناطق المرضى الداخليين ومناطق العيادات الخارجية بالإضافة إلى خدمات التشخيص، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على رعاية المرضى ككل، مما يخفض أوقات الانتظار وتباعد المواعيد لبعض التخصصات الطبية في مستشفى الخور. وكشف السيد الجسيمان في تصريحات لـ «الشرق» النقاب عن أنَّ مستشفى الخور قد شهد توسعة مؤخراً شملت مرافقه كافة بزيادة في طاقته الاستيعابية تصل إلى 115 سريرا بينها 10 أسّرة للعناية المركزة، و12 سريرا للأطفال والخدج، و24 سريرا لعلاج الكسور، و20 سريرا لحالات التوليد، و24 سريرا للحالات الباطنية، و25 سريرا لحالات الجراحة، كما تمت إضافة عيادة العلاج الوريدي ضمن خدمات الصيدلة وعيادات تخصصية للتوليد وعيادة لعلاج الألم، إذ أن التوسعة بشكل عام أسهمت في الارتقاء بخدمات الرعاية المتخصصة والعالية الجودة وتسهيل الحصول عليها من قبل سكان منطقة الخور وما حولها، كما أسهمت في زيادة قدرة المستشفى على تقديم الخدمات للأعداد المتزايدة من المراجعين، والتوسعة كانت جزءا من برنامج مؤسسة حمد الطبية التوسعي الشامل الذي يهدف إلى تعزيز تجارب المرضى، حيث تسهم التوسعة في تسريع عملية الحصول على الخدمات المتخصصة وعالية الجودة التي يقدمها المستشفى». خدمات علاجية وتابع السيد الجسيمان قائلا «إنَّ التوسعة التي تمت مؤخراً فيما يتعلق بالخدمات العلاجية والتخصصات المختلفة شملت افتتاح عدد من العيادات وهي عيادة الذاكرة لكبار السن، عيادة الصحة النفسية لكبار السن، عيادة الحساسية، عيادة مكافحة التدخين، كما تضمنت العيادات الجديدة التي أُطلقت في مستشفى الخور العام الماضي عيادة لأمراض الدم تعمل بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وعيادة لتشخيص وعلاج الصداع تمّ إطلاقها بالتعاون مع قسم الأعصاب، وعيادة لفحوصات تخطيط القلب عبر المريء، وعيادة رعاية ما بعد الخروج من المستشفى وهي مخصصة للمرضى الذين يسمح لهم بالخروج من أقسام الطب الباطني والمسالك البولية بعد استكمال علاجهم، بالإضافة إلى عيادة جديدة للجراحة العامة، كما تمت إضافة عيادات لبعض الخدمات الحالية بما في ذلك تخصصات أمراض النساء والتوليد، الجلدية، الأعصاب، الأسنان والعظام، كما تم تحديث قسم الأشعة التشخيصية بإضافة جهاز أشعة مقطعية جديد CT Machine، وجهاز رنين مغناطيسي جديد MRI Machine». تقليل معدلات الانتظار وأوضح السيد الجسيمان قائلا «إنَّ في العام الماضي أُعيد تجهيز عيادة علاج اضطرابات البلع والشخير بقسم الأنف والأذن والحنجرة لضمان قدرتنا على استقبال المرضى طوال الأسبوع، كما قمنا بإطلاق عدة عيادات جديدة حيث أطلقنا عيادة لرعاية ما قبل الجراحة (التجهيز للجراحة) بأقسام الباطنية والقلب وذلك لضمان استمرارية الرعاية والمساعدة على تجنّب التأخير في علاج المرضى الذين تمّ تحديد مواعيد لعملياتهم الجراحية، وقد ساعدت عيادة التجهيز للجراحة على تقليل معدلات الانتظار التي كانت تتراوح بين خمسة وثمانية أسابيع لتصبح من أسبوع واحد إلى ثلاثة أسابيع». جدولة المواعيد وأكدَّ الجسيمان أنه حرصاً على مواكبة التنوّع والنمو السكاني المستمر في المناطق الشمالية من البلاد، يواصل مستشفى الخور تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة من خلال أقسامه المختلفة بما في ذلك وحدة العناية المركزة وأقسام الطوارئ، والأطفال، وطب النساء والتوليد، والأشعة، والجلدية، والطب النفسي، والجراحة، وغيرها، لافتا إلى أنه أطلق مستشفى الخور عدداً من الخدمات الجديدة على مدار الأعوام القليلة الماضية لتلبية الاحتياجات المتزايدة من خدمات الرعاية الصحية بسبب النمو السكاني المطّرد، مشيراً إلى أنه قد تم إجراء عدد من التطويرات لتحسين عملية جدولة المواعيد وتحسين المنهجيات المعتمدة لتقديم الرعاية الصحية، وذلك في إطار استراتيجية أشمل لتيسير الاستفادة من الخدمات المقدمة حالياً وتعزيز فعاليتها وخفض معدلات الانتظار.» وأشار السيد الجسيمان في حديثه إلى أن مستشفى الخور يتبع آلية محددة لاستقبال شكاوى المرضى، حيث يتم تصنيفها إلى ثلاثة مستويات، بهدف تعزيز تجربة المرضى وتقليل أوقات الانتظار ومدة الإقامة في المستشفى، وتحسين إمكانية الحصول على الخدمات الطبية المتخصصة لسكان منطقة الخور وما حولها، إذ يقدم مستشفى الخور الذي افتتح عام 2005 خدمات متنوعة. 4500 جراحة وحول عدد الجراحات التي تم اجراؤها في مستشفى الخور في عام 2022 قال الجسيمان « إنها بلغت 4459 جراحة متنوعة شملت (1271) جراحة للحالات الحادة، و(595) جراحة عظام،و (641) جراحة مسالك بولية، و (413) جراحة أنف وأذن وحنجرة،و (182) جراحة تجميلية، و (108) جراحات عيون، و(57) جراحة أسنان و أسنان الأطفال و (1192)جراحة نساء وولادة». عيادات ما قبل الولادة واستطرد الجسيمان قائلا « إنَّ من واقع حرص مؤسسة حمد الطبية على تطوير الخدمات بصورة عامة، وإيصالها لكافة السكان في مناطق اقامتهم، وتجنيبهم عناء الانتقال للدوحة، فقد تم افتتاح عيادات ما قبل الولادة، وتدار بواسطة قابلات في الخور، وتم البدء في العمل بنظام التصنيف الإلكتروني للمريضات لتوفير الوقت والجهد عليهن بما يقلل من فترات الانتظار للمواعيد، إذ أثبت النظام فعاليته، كما أن المستشفى يضم عيادات الولادة الطبيعية».

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عبر تغريدة لها على حسابها الرسمي على منصة تويتر، احتفال قسم التصوير الإكلينيكي بمستشفى عائشة بنت حمد العطية باستقبال المريض رقم 1000، وذلك بإقامة حفل إداري برئاسة الدكتورة أمل العبيدلي رئيس قسم الأشعة بحمد الطبية. ويعتبر المستشفى الذي افتُتح في نوفمبر 2022، واحداً من المستشفيات المجتمعية التابعة لمؤسسة حمد الطبية ويقع في شمال الدولة، جنوب منطقة الخور مباشرةً، وسيبدأ العمل بكامل طاقته في منتصف عام 2023. وبمجرد تشغيله بالكامل سيوفر 300 سرير فردي للمرضى الداخليين، كما سيتم تخصيص 232 للمرضى العامين ومرضى الحالات الطارئة، أما الـ68 سريراً المتبقية فسيتم تخصيصها للرعاية الحرجة.

توقع السيد محمد الجسيمان- نائب رئيس مجموعة المستشفيات العامة بمؤسسة حمد الطبية، أن يسهم مستشفى عائشة بنت حمد العطية في تخفيف الازدحام على مستشفى حمد العام، على اعتباره يخدم سكان دولة قطر وخاصة سكان المنطقة الشمالية. ولوح السيد الجسيمان باحتمالية انتقال بعض خدمات مستشفى عائشة بنت حمد العطية لمستشفى الخور أو للدوحة – بالإشارة إلى مستشفى حمد العام، أو بالعكس حسب ما تقره إدارة مؤسسة حمد الطبية. وأوضح السيد الجسيمان خلال جولة للإعلاميين، أمس، في مبنى مستشفى عائشة بنت حمد العطية الذي افتتحه الأسبوع الماضي الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قائلا إنَّ المقصود بمراحل الافتتاح للمستشفى هو تقسيم فترات التوسعة في توفير الخدمة، وحالياً تمت الاستجابة ليكون المستشفى أحد المستشفيات التي تستجيب للحالات الطارئة في كأس العالم فيفا قطر 2022، والمستشفى له برامج توسعية مستقبلية ضمن منظومة توفير الخدمات الطبية في مؤسسة حمد الطبية بصورة عامة. * 400 حالة طوارئ وأضاف الجسيمان قائلا إنَّ كل مستشفى يحتاج تشغيله إلى مراحل، والمستشفى في مرحلته الأولى شهد تدشين الطوارئ وبعض العيادات الخارجية إضافة إلى غرف المرضى، إذ تصل طاقته الاستيعابية إلى 300 سرير، لافتا إلى إلى أنه تم استقبال 400 حالة في الطوارئ حتى الآن منذ الافتتاح. وأشار الجسيمان في تصريحاته لوسائل الإعلام المحلية إلى أن المستشفى يتضمن 64 عيادة بها التخصصات كافة، وأن التخصصات التي تعمل حالياً هي الجراحة العامة، قسم الباطنة، قسم العيون وعيادة العظام، وأن المستشفى يستقبل التحويلات من مرافق حمد الطبية والمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. *موعد مسبق ولفت إلى المستشفى يستقبل كافة الحالات، وأنه من الأفضل أن يكون المريض قد حصل على موعد مسبق، وأن يتم تحويله من المراكز الصحية أو من قسم الطوارئ، وهو النظام المعمول به في مؤسسة حمد الطبية. وأشار إلى أن المستشفى يضم قسما للأشعة، يخدم الطوارئ والعيادات الخارجية والمرضى الداخليين، ويضم مختلف أنواع الأشعة، وسيضاف إليه قريباً خدمة إجراء الفحص تحت الأشعة. * ثاني أكبر مستشفى قال السيد حسن الهيل - نائب الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية، إنَّ مستشفى عائشة بنت حمد العطية صرح طبي متميز سيغطي المنطقة الشمالية، بالإضافة إلى الجنوبية، فهو أحد المستشفيات الأربعة التي ستخدم جماهير وضيوف كأس العالم 2022، كما أنه ثاني أكبر مستشفى بعد مستشفى حمد العام، تتمثل طاقته الاستيعابية والإجمالية بحوالي (300) غرفة مفردة، و(13) غرفة عمليات جراحية، وغرف علاجية للأطفال وعيادات، وطوارئ عامة (24) ساعة في الأسبوع، وكذلك الأشعة والصيدلية الروبوتية وخدمات المختبر وغيرها من التخصصات المتوفرة، وتتوفر بالمستشفى (28) غرفة لحديثي الولادة. وأضاف الهيل قائلا إنَّ إدارة العيادات الخارجية التابعة لمستشفى عائشة بنت حمد العطية، تتضمن 64 عيادة تخصصية في المستشفى، إذ تم تشغيل بعض العيادات، وبدأت مراجعات المرضى لهذه العيادات، والتحويلات تتبع نظام المواعيد التابع لمؤسسة حمد الطبية، سواء من المراكز الصحية أو العيادات الطبية الخاصة في قطر، كما روعي في إنشاء المستشفى وجود غرف مناسبة وممرات واسعة، بالإضافة إلى دخول الإضاءة الطبيعية بشكل جيد للغرف، يعطي إحساسا بالراحة وسرعة الاستشفاء، كما توجد خصوصية بالأجنحة المتوفرة في المستشفى بطريقة تناسب المريض، بالإضافة إلى وجود استراحة للضيوف المرافقين للمريض، فيما تحتل العناية المركزة مكانة جغرافية قريبة من غرف العمليات. * 16060 وبينَّ الهيل في تصريحات للإعلاميين أنه في حال رغبة الشخص في تغيير موعده ليكون بمستشفى عائشة بنت حمد العطية، يمكن أن يتصل على 16060، ويطلب هذا الخيار، فإن توفرت العيادة يتم تحويله على المستشفى. وأشار إلى أن قسم الغسيل الكلوي يتوفر فيه 11 سريرا لخدمة سكان المنطقة، وسيتم تشغيله في المراحل المقبلة من تشغيل المستشفى. * قسم الطوارئ أوضح الدكتور جاسم الخوجة - استشاري أول طبيب طوارئ ومدير طوارئ مستشفى الخور ومستشفى عائشة بنت حمد العطية، قائلا إنَّ قسم الطوارئ يتضمن 13 ممرضا وممرضة يعملون على مدار 24 ساعة، وعدد الأطباء على حسب عدد المرضى بمعدل طبيبين في كل مناوبة، إذ إنَّ قسم الطوارئ العامة بمستشفى عائشة بنت حمد العطية يحتوي على (60) سريرا، جاهز منها خلال المرحلة الأولى لافتتاح المستشفى (20) سريرا لاستقبال المرضى، حيث نغطي متطلبات الفيفا فيما يخص الطوارئ بالمنطقة الشمالية، كما أن هناك (3) غرف للإنعاش من (12) غرفة، بالإضافة إلى (22) سريرا لمعالجة المرضى، ولقد تم حتى الآن استقبال (400) مريض منذ الافتتاح وجميعها إصابات بسيطة، مؤكدا جاهزيتهم لاستقبال حالات المرضى البالغين من الرجال والنساء، بالإضافة إلى الحالات البسيطة للأطفال في هذه المرحلة إلى حين تدشين قسم طوارئ الأطفال خلال المرحلة المقبلة. * الصيدلية اعتبر الدكتور أسامة العلوش - صيدلي مختص في نظم المعلومات في مستشفى عائشة بنت حمد العطية، أنَّ من أهم ميزات صيدلية العيادات الخارجية بالمستشفى أنها تعتبر صيدلية روبوتية، حيث تحتوي على جهاز روبوت هو الأحدث في السوق العالمية، وتصل سعة الجهاز إلى 17 ألف نوعية دواء من مختلف الأحجام والنوعيات. وأضاف الدكتور أسامة العلوش أنَّ سرعة وصول الأدوية من الروبوت إلى الشباك تستغرق 20 ثانية، إذ إنَّ الروبوت يقلل من احتمالية الخطأ التي يمكن أن تكون موجودة خلال تحضير الأدوية أو خلال صرف الأدوية للمريض، وهذا يتيح وقتا أكبر للصيدلي لصرف الدواء وفحص التاريخ المرضي للمراجع، وإن كان من تفاعلات دوائية، كما يقلل الروبوت من نسبة الخطأ في تعبئته، حيث يعتمد على نظام الباركود، إذ يمكن للروبوت أن يرسل الأدوية إلى 6 نوافذ مخصصة لاستلامها، بمعدل 20 ثانية لكل نافذة. وأشار الدكتور أسامة العلوش إلى أنَّ المستشفى يشتمل على 3 صيدليات، صيدلية العيادات الخارجية، صيدلية الطوارئ المعنية بتلبية احتياجات قسم الطوارئ وصيدلية المرضى الداخليين التي ستفتتح بالمرحلة المقبلة. * العناية المركزة قال السيد رامي الفواز - أخصائي علاج أمراض الصدر بمستشفى عائشة بنت حمد العطية إن المستشفى توجد به (8) غرف لتجهيز المرضى الرجال في مرحلة ما قبل الدخول إلى العمليات، وأيضا (8) غرف للمرضى لمرحلة الاستفاقة ما بعد إجراء العمليات الجراحية، وهو ذات الأمر الذي ينطبق على المرضى من النساء، ويتم كذلك استقبال جميع أنواع المرضى في العناية المركزة باستخدام الأجهزة المختلفة من ضمنها أجهزة التنفس الاصطناعي التي تحتاج إلى استخدام قصبة هوائية اصطناعية أو استخدام الأجهزة التي توفر التنفس عن طريق الكمام، حيث يتوفر في العناية المركزة (40) سريرا مجهزاً بالكامل. وأضاف السيد رامي الفواز قائلا إنه يتم استخدام أحدث أجهزة التنفس الاصطناعي للبالغين والأطفال، عن طريق قصبة هوائية اصطناعية يتم إدخالها إلى داخل الرئتين، ويظل المريض هكذا إلى أن تتحسن حالته الصحية، ويتم أثناء وجوده بالعناية المركزة مراقبة قياساته الحيوية، ومراقبة تشبع الغازات وتشبع الأوكسجين بالدم ونبض القلب والتنفس وضغط الدم وغيرها من الأمور التي تساعد الطبيب في تقييم حالة المريض ويلحظ مقدار تحسن حالته الصحية، ويأتي المرضى إلى العناية المكثفة إما من الطوارئ أو من العمليات، والعناية نفسها تنقسم إلى عناية شاملة في وحدة العناية القلبية أو وحدة العناية الباطنية.

افتتح صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، صباح اليوم، مستشفى عائشة بنت حمد العطية التابع لمؤسسة حمد الطبية، بمنطقة تنبك. وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن المستشفى الذي يعد ثاني أكبر المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية بعد مستشفى حمد العام من ناحية الحجم والقدرة الاستيعابية، والأحدث من ناحية المعدات والأجهزة الطبية: - يُعد مستشفى عائشة بنت حمد العطية واحداً من أربعة مستشفيات تابعة لمؤسسة حمد الطبية تم تخصيص وحدات رعاية عاجلة بها لتوفير الرعاية الطبية للحالات الطارئة من حاملي بطاقة (هيّا). - يتمتع بموقع جغرافي مميز لوقوعه بين استاد البيت واستاد لوسيل أكبر ملعبين تم إنشاؤهما لبطولة كأس العالم - سيستقبل المستشفى المرضى والمراجعين من المواطنين والمقيمين بشكل معتاد - تبلغ المساحة الإجمالية للمستشفى 140 ألف متر مربع بينما تبلغ مساحة المبنى 82 ألف متر مربع. - يقدم كافة الخدمات العلاجية من خلال خدمات العيادات الخارجية ، والمرضى الداخليين، وقسم الطوارئ، وخدمات الولادة، وخدمات طب الأطفال،والعمليات الجراحية، والعناية المركزة، والعناية المركزة لحديثي الولادة، ووحدة الرعاية اليومية، ووحدة إعادة التأهيل، وقسم غسيل الكلى، وعيادة التصوير الطبي.

قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة إن افتتاح مستشفى عائشة بنت حمد العطية بالتزامن مع قرب انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 سيلعب دورا رئيسيا في دعم عملية توفير خدمات الرعاية الصحية خلال البطولة، خاصة وأن المستشفى الجديد يعتبر أحد المستشفيات الأربعة التابعة لمؤسسة حمد الطبية والذي خصصت فيه وحدات تقدم رعاية عاجلة على مدار الساعة للحالات الطبية الطارئة غير المهددة للحياة. وأشارت سعادتها إلى أن المستشفى يتمتع بموقع جغرافي مميز لوقوعه بين استاد البيت واستاد لوسيل أكبر ملعبين تم إنشاؤهما لبطولة كأس العالم، إلى جانب قدرته الاستيعابية والتجهيزات الطبية والعلاجية المتوفرة فيه وسهولة الوصول إليه من مختلف المناطق لوجوده عند عدة تقاطعات رئيسية، كما سيستقبل المستشفى المرضى والمراجعين من المواطنين والمقيمين بشكل معتاد. وسوف يستقبل مستشفى عائشة بنت حمد العطية العام مع تشغيل المرحلة الأولى من المستشفى،الحالات الطارئة من غير المصابين بالأمراض المهددة للحياة وخصوصا أنه قريب من استاد البيت واستاد لوسيل، حيث يقع المستشفى على التقاطع رقم (47) بطريق الخور الساحلي ويتميز بسهولة الوصول إليه. وسيتم لاحقا التشغيل التدريجي لخدمات المستشفى خلال الأشهر القادمة والذي يعتبر من أحدث المستشفيات باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة وسيخدم أهالي المنطقة والمناطق المختلفة المحيطة، حيث من المقرر أن يقلل من حاجتهم لزيارة مستشفى حمد العام للحصول على خدمة طبية. وأصبح مستشفى عائشة بنت حمد العطية في منطقة تنبك ثاني أكبر المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية بعد مستشفى حمد العام من ناحية الحجم والقدرة الاستيعابية، والأحدث من ناحية المعدات والأجهزة الطبية حيث تبلغ المساحة الإجمالية للمستشفى 140 ألف متر مربع بينما تبلغ مساحة المبنى 82 ألف متر مربع. ويتكون المبنى الرئيسي من أربعة أدوار تضم 300 غرفة علاجية بخدماتها، بالإضافة إلى الدور الأرضي الذي يضم 10 مداخل وصالات الاستقبال للأقسام المختلفة ومناطق الانتظار والكافتيريا والمصليات وجميع الخدمات الضرورية لاستقبال المرضى والمراجعين، بالإضافة إلى القبو الذي يضم الخدمات اللوجستية من مختبرات ومطابخ رئيسية وعمليات التعقيم وغيرها. ويشتمل المبنى الرئيسي على قسم طوارئ مقسم إلى ثلاثة أجزاء (نساء وأطفال ورجال) بإجمالي سعة 60 سريرا، بالإضافة إلى قسم أشعة متكامل يحتوي على أجهزة التصوير المغناطيسي والمسح المقطعي والأشعة، إضافة إلى مساحات الانتظار ومساحة الإطعام الخاصة بها. وتضم المرافق الطبية في المستشفى، قسم عمليات متكامل يتألف من 14 غرفة للعمليات الجراحية، بالإضافة إلى 4 غرف عمليات للرعاية اليومية، و96 غرفة علاجية للرجال و48 غرفة علاجية للنساء و48 غرفة بقسم الولادة و15 غرفة للمرضى الداخليين من كبار الشخصيات، بالإضافة إلى 15 سريرا لوحدات المناوبة و40 غرفة علاجية للأطفال و40 سريرا للعناية المركزة للبالغين و28 سريرا للعناية المركزة لحديثي الولادة. كما يحتوي المستشفى الذي تم تجهيزه بأحدث التكنولوجيا الطبية في العالم، على مبنى للعيادة الخارجية مكونة من طابق أرضي وأول وتضم 64 عيادة خارجية بأقسامها المتعددة، والصيدلية، بالإضافة إلى وحدة غسيل الكلى بسعة 11 سريرا، ووحدة إعادة التأهيل وإدارة التصوير الطبي.. ويتسع المستشفى الجديد لـ1500 موقف سيارات منها 75 مغطى. ويتميز مستشفى عائشة بن حمد العطية بتصميمه المعتمد على سهولة الحركة والتنقل بين العيادات الخارجية والمبنى الرئيسي، وكذلك سهولة التنقل بين الأقسام الطبية الداخلية المختلفة مما يخدم المرضى والفرق الطبية في الوقت نفسه، بالإضافة إلى مراعاة دخول الإضاءة الطبيعية إلى الأماكن المتفرقة من المبنى قدر الإمكان، حيث تحقق ذلك كله نتيجة للعمل الدؤوب والمتواصل بين المكتب الهندسي الخاص ومؤسسة حمد الطبية ليراعى في التصميم الاستفادة من الخبرات السابقة بين الطرفين، إذ تم تنفيذ (3) مستشفيات سابقة هي (مستشفى رأس لفان مستشفى حزم مبيريك - مستشفى مسيعيد)، بالإضافة إلى مراكز صحية وعيادات رئيسية مثل المركز الصحي في المنطقة الصناعية والعيادة الطبية للقرية الآسيوية بالمنطقة الصناعية.