رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الشرطة الإسرائيلية تقتحم كبرى مستشفيات القدس الشرقية

أعلنت إدارة مستشفى المقاصد الإسلامية، في مدينة القدس الشرقية، أن قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المستشفى، وتتواجد فيها، منذ ساعات مساء أمس، بدعوى وجود مصاب مطلوب، يتلقى العلاج في "وحدة العناية المركزة". وقالت الإدارة، في تصريح مكتوب اليوم الثلاثاء، إن قوة معززة من الشرطة الإسرائيلية، وعناصر الحراسة الأمنية اقتحمت المستشفى مساء أمس. وأضافت:" ما تزال تتواجد هذه القوات حتى اللحظة في أقسام المستشفى تحت حجة وجود أحد المصابين (المطلوبين) في وحدة العناية المكثفة داخل المشفى". وكانت العديد من الأحياء في مدينة القدس الشرقية قد شهدت أمس مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين الغاضبين على تثبيت الشرطة بوابات فحص الكترونية عند مداخل المسجد الأقصى. وقالت إدارة المستشفى:" إن قوات الاحتلال تحاصر المستشفى من الخارج منذ مساء أمس، فيما لا يزال عدد من الجنود يقفون خارج وحدة الإنعاش الجراحي، حيث يقومون بعرقلة عمل الطواقم الطبية العاملة في المستشفى إضافة إلى إعاقة دخول مرافقي المرضى، وفحص هويات وتصاريح المتواجدين في الأقسام من موظفين ومرافقين". وأضافت:" إن ما تمارسه قوات الاحتلال من ترويع بحق المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية يعد مؤشراً خطيراً وخرقاً للقوانين والمواثيق الدولية التي نصت عليها بما في ذلك اتفاقية جنيف الدولية ". وناشدت المشفى "كافة المنظمات الأممية والحقوقية بضرورة التدخل العاجل لتوفير الحماية للمستشفيات والجرحى". ولم يصدر رد من الشرطة الإسرائيلية على بيان المشفى. وتعتبر مستشفى المقاصد، كبرى مستشفيات مدينة القدس. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريح مكتوب، اليوم الثلاثاء، إن 50 فلسطينياً أصيبوا في المواجهات التي اندلعت أمس تم نقل 15 منهم إلى مستشفى المقاصد وعلاج 35 ميدانيا. وأضاف:" تنوعت الإصابات بين 16 إصابة بالرصاص المطاطي و9 بقنابل الصوت و25 بالضرب". وتابع الهلال الأحمر إن 4 من طواقمه أصيبوا خلال علاج المصابين.

222

| 18 يوليو 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يتابع تطوير الخدمات الطبية بمستشفى المقاصد

انتهى الهلال الأحمر القطري مؤخرا من إجراء مناقصة لتجديد معظم الأجهزة الطبية بمستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية في فلسطين، والحصول على أجهزة طبية جديدة متطورة لم تكن موجودة بالمستشفى من قبل، وذلك بدعم من البنك الإسلامي للتنمية. يأتي هذا في ظل سعي الهلال الدائم للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية المقدمة للمريض الفلسطيني وتخفيف المعاناة عنه ودعم بقاء مؤسسة طبية كمستشفى المقاصد؛ رغم الظروف البالغة الصعوبة الموجودة هناك؛ بسبب التضييق المستمر على مختلف القطاعات الصحية والحيوية الأخرى بالمدينة. كما قام الهلال بإدخال نظام صحي إلكتروني متطور بالمستشفى، وذلك للرفع من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى الفلسطينيين الذين يصلوا من كل مكان بالأراضي المحتلة؛ بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، لأجل تلقي خدمة علاجية متميزة في هذا الصرح الطبي التعليمي، وذلك في إطار مواصلة دعم أهالي المدينة المقدسة في مدينة القدس . سيارة إسعاف متنقلة وتعتبر هذه التطورات التي ينفذها الهلال الأحمر القطري استكمالا للدعم الذي يقدمه الهلال للقدس استعدادا لأي طارئ؛ خاصة في ظل الأحداث الأخيرة، وما تحتاجه من تدخل سريع، فقد سبق أن قام الهلال الاحمر بتزويد نظيره الفلسطيني- جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس- بدراجة نارية مجهزة كسيارة إسعاف متنقلة ، وتعتبر الدراجة النارية الأولى والوحيدة في الوسط العربي والتي تعمل ضمن طاقم سيارات إسعاف الهلال والبالغ عددها (9) سيارات إسعاف مجهزة. وتبرز أهمية هذه الدراجة في وصولها للمريض بسرعة وبسهولة ؛ خاصة مع الحالات التي يكون فيها المرضى من سكان البلدة القديمة في القدس حيث الأزقة الضيقة التي لا يمكن لسيارة الإسعاف العادية التحرك فيها بسهولة وبسرعة وكذلك الأمر بالنسبة لمخيم شعفاط وعناتا. كما قد قام الهلال الأحمر القطري سلفا بشراء وتجهيز سيارة إسعاف خاصة صغيرة (تراكترون) لتشغيلها ضمن طاقم سيارات إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس. وتنطوي أهمية هذه السيارة الصغيرة في الوصول إلى المرضى في البلدة القديمة والمخيمات ونقل المرضى الذين هم بحاجة إلى مستشفى من بيتهم إلى أقرب نقطة تستطيع سيارة الإسعاف العادية الوصول إليها على الشارع الرئيسي ليتم من هناك تحويلهم بسيارة الإسعاف إلى المستشفى. وقد بلغت قيمة المشاريع التي نفذها الهلال بالأراضي المقدسة حوالي 53مليون ريال قطري وذلك في محاولة لضمان التدخل العاجل بشكل دائم و أيضا توفير الخدمات الطبية للمتضررين.

185

| 20 سبتمبر 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يعيد تأهيل مستشفى المقاصد في فلسطين

واصل الهلال الأحمر القطري خدماته فى دعم القطاع الصحي بفلسطين من خلال تنفيذ مشروع كبير لتطوير وإعادة تأهيل مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية، كي تستمر في تقديم خدماتها الطبية والتعليمية للفلسطينيين، وذلك بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، بينما يتولى الهلال الشق التنفيذي بالكامل من المشروع مع المساهمة بجزء من التمويل. وفي هذا السياق، أبرم الهلال الأحمر القطري اتفاقية ثنائية مع منظمة الصحة العالمية — مكتب القدس من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للمستشفى من الأدوية والمستهلكات الطبية بقيمة نصف مليون دولار أمريكي، وذلك بهدف سد جزء من النقص الحاد الذي تعاني منه صيدلية المستشفى في هذه المواد الحيوية نتيجة لاستمرار الضائقة المالية الخانقة التي تعصف بها منذ عدة سنوات، مما يجعلها تجد نفسها عاجزة في كثير من الأحيان عن الوفاء بالتزاماتها تجاه دعم الخدمات الصحية والاجتماعية الواجب تقديمها إلى المواطن الفلسطيني. ورغم هذا النقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، فقد زاد إصرار مستشفى المقاصد على القيام بدوره الخيري والإنساني تجاه المرضي الفلسطينيين، حيث استقبل المستشفى مؤخرا العديد من الحالات الحرجة التي تم تحويلها من قطاع غزة إبان العدوان الأخير على القطاع الصيف الماضي، وقد تجاوز عدد هذه الحالات 300 حالة تم علاجها جميعا بالمجان، وبالطبع فقد أدى هذا العبء الإضافي إلى زيادة الاستهلاك ومن ثم نفاد الكثير من الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية بالمستشفى. بادرة انسانية من هنا جاءت مبادرة الهلال الأحمر القطري لتوفير جزء من احتياجات المستشفى من الأدوية والمستهلكات الطبية كبادرة إنسانية تخفف العبء عن المستشفى وعن المترددين عليه من المرضى الفلسطينيين، كما قام الهلال في مارس عام 2013 باستقدام البروفيسور نزار حجة للعمل رئيسا لقسم جراحة قلب الأطفال في المستشفى، للاستفادة من كفاءته وخبراته العريضة في مجال عمليات القلب من أجل تخفيف العبء عن الأسر الفلسطينية التي يعاني أبناؤها من مشاكل في القلب، وخلال فترة عمله في المستشفى قام الدكتور حجة بإجراء 421 عملية قلب مفتوح نصفها تقريبا لحالات معقدة وحرجة، منها 52% لأطفال من الضفة الغربية والقدس و48% لأطفال من غزة، كما نجح في علاج بعض حالات القلب النادرة التي تعرف بمتلازمة القلب الأيسر الناقص، وفيها يكون الجزء الأيسر من القلب غير مكتمل النمو، ويصاب بهذه الحالة واحد من كل 50 ألف طفل في العالم. مستمرون في التعليم الطبي وفي هذا السياق، توجه سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي بالشكر إلى البنك الإسلامي للتنمية على شراكته مع الهلال في تنفيذ عشرات المشاريع لصالح الأشقاء الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفا: "لقد حرصنا على التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية في تنفيذ مشروع تطوير مستشفى المقاصد إدراكا لأهمية الحفاظ على هذه المنشأة الصحية العريقة، نظرا لما تقوم به من عمل جليل في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق." وتابع قائلا: "يهدف الهلال من مشروع تطوير مستشفى المقاصد إلى تقديم خدمات طبية نوعية للشعب الفلسطيني بالسرعة والكفاءة المطلوبة وفي حدود إمكانيات المواطن، مع الاستمرار في سياسة التعليم الطبي الجامعي والتركيز على البحث العلمي والنمو المهني المستمر لكافة العاملين في الحقل الطبي". الجدير بالذكر أن مستشفى المقاصد الخيرية تم إنشاؤها عام 1968 على مساحة 8000 متر مربع تطل على قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى، وتقدم المستشفى خدماتها الطبية المدعومة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني بأسعار رمزية للغاية تناسب الفقراء من المرضى ومحدودي الدخل الذين يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني، وفي بعض الأحيان يتم إسقاط هذه الرسوم الرمزية عن الحالات شديدة الفقر بحيث تصبح الخدمة المقدمة مجانية تماما لمستحقيها. وتتكون المستشفى من 250 سريرا منها 70 سريرا للعناية المركزة، ويعمل بها حاليا قرابة 800 كادر طبي وتمريضي وفني وإداري، وتعتبر المستشفى أكبر وأقدم منشأة صحية تخدم الفلسطينيين المقيمين فعليا في مدينة القدس أو الذين يفدون إليه من الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يجعل المستشفى مقصدا رئيسيا للتحويلات العلاجية، إذ إن حوالي 60%-70% من إجمالي الحالات المرضية المترددة عليها سنويا، والتي عادة ما تكون حالات صعبة ومعقدة، تأتي إليها بتحويلات من وزارة الصحة الفلسطينية في غزة والضفة، وتعد مستشفى المقاصد إحدى أهم المؤسسات الطبية الرائدة في فلسطين ومركزا رئيسيا لتدريب وتعليم طلاب الطب والتمريض، وهي كذلك المستشفى الأساسية المعترف بها لتدريب الأطباء المقيمين في تسعة تخصصات طبية من قبل المجلس الطبي الفلسطيني، بالإضافة إلى المجلس الطبي الأردني والعربي، وتشمل هذه التخصصات: النسائية والتوليد، الأطفال، الطب الباطني، الجراحة العامة، جراحة العظام، جراحة القلب، جراحة الدماغ والأعصاب، التخدير، الأشعة التشخيصية.

1013

| 21 يوليو 2015

رمضان 1436 alsharq
الهلال القطري يدعم القطاع الصحي الفلسطيني بنصف مليون دولار

لم توقف الهلال الأحمر القطري عن رسالته الإنسانية بدعم القطاع الصحي في فلسطين من خلال تنفيذ مشروع كبير لتطوير وإعادة تأهيل مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية، كي تستمر في تقديم خدماتها الطبية والتعليمية للفلسطينيين، وذلك بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، بينما يتولى الهلال الشق التنفيذي بالكامل من المشروع مع المساهمة بجزء من التمويل.وفي هذا الإطار، أبرم الهلال الأحمر القطري اتفاقية ثنائية مع منظمة الصحة العالمية - مكتب القدس- من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للمستشفى من الأدوية والمستهلكات الطبية بقيمة نصف مليون دولار أمريكي، وذلك بهدف سد جزء من النقص الحاد الذى تعاني منه صيدلية المستشفى في هذه المواد الحيوية نتيجة لاستمرار الضائقة المالية الخانقة التي تعصف بها منذ عدة سنوات، مما يجعلها تجد نفسها عاجزة في كثير من الأحيان عن الوفاء بالتزاماتها تجاه دعم الخدمات الصحية والاجتماعية الواجب تقديمها إلى المواطن الفلسطيني.ورغم هذا النقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، فقد زاد إصرار مستشفى المقاصد على القيام بدوره الخيري والإنساني تجاه المرضى الفلسطينيين، حيث استقبل المستشفى مؤخرا العديد من الحالات الحرجة التي تم تحويلها من قطاع غزة إبان العدوان الأخير على القطاع الصيف الماضي، وقد تجاوز عدد هذه الحالات 300 حالة تم علاجها جميعا بالمجان، وبالطبع فقد أدى هذا العبء الإضافي إلى زيادة الاستهلاك ومن ثم نفاد الكثير من الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية بالمستشفى.من هنا جاءت مبادرة الهلال الأحمر القطري لتوفير جزء من احتياجات المستشفى من الأدوية والمستهلكات الطبية كبادرة إنسانية تخفف العبء عن المستشفى وعن المترددين عليه من المرضى الفلسطينيين، كما قام الهلال في مارس عام 2013 باستقدام البروفيسور نزار حجة للعمل رئيسا لقسم جراحة قلب الأطفال في المستشفى، للاستفادة من كفاءته وخبراته العريضة في مجال عمليات القلب من أجل تخفيف العبء عن الأسر الفلسطينية التي يعاني أبناؤها من مشاكل في القلب.

268

| 16 يوليو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يواصل دعم القطاع الصحي الفلسطيني

يواصل الهلال الأحمر القطري دعمه للقطاع الصحي في فلسطين من خلال تنفيذ مشروع كبير لتطوير وإعادة تأهيل مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية بالقدس الشريف كي تستمر في تقديم خدماتها الطبية والتعليمية للفلسطينيين، وذلك بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، بينما يتولى "الهلال القطري" الشق التنفيذي بالكامل من المشروع مع المساهمة بجزء من التمويل. وفي إطار هذا المشروع، قام الهلال القطري في مارس عام 2013 باستقدام البروفيسور نزار حجة للعمل رئيس قسم جراحة قلب الأطفال في مستشفى المقاصد للاستفادة من كفاءته وخبراته العريضة في مجال عمليات القلب من أجل تخفيف العبء عن الأسر الفلسطينية التي يعاني أبناؤها من مشاكل في القلب. جانب من العمليات في مستشفى المقاصد بالقدس بدعم من الهلال القطري وخلال فترة عمله في المستشفى، قام الدكتور حجة بإجراء 421 عملية قلب مفتوح نصفها تقريباً لحالات معقدة وحرجة، منها 52% لأطفال من الضفة الغربية والقدس و48% لأطفال من غزة، كما نجح في علاج بعض حالات القلب النادرة التي تعرف بمتلازمة القلب الأيسر الناقص، وفيها يكون الجزء الأيسر من القلب غير مكتمل النمو، ويصاب بهذه الحالة واحد من كل 50 ألف طفل في العالم. وفي هذا السياق، توجه سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي بالشكر إلى البنك الإسلامي للتنمية على شراكته مع الهلال في تنفيذ عشرات المشاريع لصالح الأشقاء الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفاً: "لقد حرصنا على التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية في تنفيذ مشروع تطوير مستشفى المقاصد إدراكاً لأهمية الحفاظ على هذه المنشأة الصحية العريقة، نظرا لما تقوم به من عمل جليل في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق". وأضاف: "يهدف الهلال القطري من مشروع تطوير مستشفى المقاصد إلىتقديم خدمات طبية نوعية للشعب الفلسطيني بالسرعة والكفاءة المطلوبة وفي حدود إمكانيات المواطن، مع الاستمرار في سياسة التعليم الطبي الجامعي والتركيز على البحث العلمي والنمو المهني المستمر لكافة العاملين في الحقل الطبي". وأوضح الدكتور حجة أن الموت كان مصير الصغار المصابين بهذا المرض النادر في الماضي، إلى أن أجريت أول عملية جراحية ناجحة للحالة في مستشفى غيسين الجامعي بألمانيا. الدكتور نزار حجة رئيس قسم جراحة قلب الأطفال في مستشفى المقاصد بالقدس وبيّن أن مستشفى المقاصد أول جهة في الشرق الأوسط تجري هذه الجراحة التي تسمى "عملية غيسين" نسبة إلى المدينة الألمانية التي أجريت فيها لأول مرة. وأضاف أن هذه العملية كانت تجرى قديماً في مرحلة واحدة، ولكنها كانت تحقق نسبة نجاح لا تتجاوز 25% بسبب عدم تحمل جسد الأطفال لهذا النوع من الجراحة المعقدة، ومن هنا ولدت فكرة إجرائها على ثلاث مراحل. وبحسب "حجة"، فإن نسبة نجاح الجراحة حالياً تبلغ 90%، ويعيش الأطفال بعدها حياة طبيعية ولكن لا يمكنهم أن يصبحوا رياضيين بالمستقبل، كما يصعب عليهم تسلق المرتفعات العالية، لكنهم يستطيعون الزواج وإنجاب أطفال أصحّاء. الجدير بالذكر أن مستشفى المقاصد الخيرية تم إنشاؤها عام 1968 على مساحة 8000 متر مربع، وتقدم المستشفى خدماتها الطبية المدعومة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني بأسعار رمزية للغاية تناسب الفقراء من المرضى ومحدودي الدخل الذين يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني، وفي بعض الأحيان يتمإسقاط هذه الرسوم الرمزية عن الحالات شديدة الفقر بحيث تصبح الخدمة المقدمة مجانية تماماً لمستحقيها. وتتكون المستشفى من 250 سريراً منها 70 سريراً للعناية المركزة، ويعمل بها حالياً قرابة 800 كادر طبي وتمريضي وفني وإداري. ويعتبر المستشفى أكبر وأقدم منشأة صحية تخدم الفلسطينيين المقيمين فعلياً في مدينة القدس أو الذين يفدون إليه من الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يجعل المستشفى مقصداً رئيسياً للتحويلات العلاجية، إذ أن حوالي 60%-70% من إجمالي الحالات المرضية المترددة عليها سنوياً تأتي إليها بتحويلات من وزارة الصحة الفلسطينية في غزة والضفة. ويعد مستشفى المقاصد إحدى أهم المؤسسات الطبية الرائدة في فلسطين ومركزاً رئيسياً لتدريب وتعليم طلاب الطب والتمريض، وهو كذلك المستشفى الأساسية المعترف بها لتدريب الأطباء المقيمين في تسعة تخصصات طبية من قبل المجلس الطبي الفلسطيني، بالإضافة إلى المجلس الطبي الأردني والعربي.

576

| 03 يونيو 2015

محليات alsharq
إتفاقية بين "الهلال القطري" و "الصحة العالمية" لدعم مستشفى بالقدس

أبرم الهلال الأحمر القطري مؤخرا اتفاقية ثنائية مع منظمة الصحة العالمية — مكتب القدس من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لمستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية بالقدس الشريف من الأدوية والمستهلكات الطبية بقيمة نصف مليون دولار أمريكي. ويهدف الهلال من خلال هذه المساعدات إلى سد جزء من النقص الحاد الذى تعاني منه صيدلية المستشفى في هذه المواد الحيوية نتيجة لاستمرار الضائقة المالية الخانقة التي تعصف به منذ عدة سنوات وسط تضييق سلطات الاحتلال الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني ومؤسساته، التي تجد نفسها عاجزة في كثير من الأحيان عن الوفاء بالتزاماتها تجاه دعم الخدمات الصحية والاجتماعية الواجب تقديمها إلى المواطن الفلسطيني. ورغم هذا النقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، فقد زاد إصرار مستشفى المقاصد على القيام بدوره الخيري والإنساني تجاه المرضي الفلسطينيين، حيث استقبل المستشفى مؤخرا العديد من الحالات الحرجة التي تم تحويلها من قطاع غزة إبان العدوان الأخير على القطاع، وقد تجاوز عدد هذه الحالات 300 حالة تم علاجها جميعا بالمجان، بالإضافة إلى علاج الجرحى من الضفة الغربية ومدينة القدس جراء الاشتباكات التي وقعت كرد فعل للشارع الفلسطيني ضد العدوان على غزة. وبالطبع فقد أدى هذا العبء الإضافي إلى زيادة الاستهلاك ومن ثم نفاد الكثير من الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية بالمستشفى. من هنا جاءت مبادرة الهلال الأحمر القطري لتوفير جزء من احتياجات المستشفى من الأدوية والمستهلكات الطبية كبادرة إنسانية تخفف العبء عن المستشفى وعن المترددين عليه من المرضى الفلسطينيين، كما يعكف حاليا بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية على تنفيذ مشروع كبير لتطوير المستشفى كي يستمر في تقديم خدماته الطبية والتعليمية للفلسطينيين. الجدير بالذكر أن مستشفى المقاصد الخيرية تم إنشاؤه عام 1968 على مساحة 8000 متر مربع تطل على قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى، ويقدم المستشفى خدماته الطبية المدعومة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني بأسعار رمزية للغاية تناسب الفقراء من المرضى ومحدودي الدخل الذين يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني، في ظل الحصار الاقتصادي المفروض من قبل سلطات الاحتلال. وفي بعض الأحيان يتم إسقاط هذه الرسوم الرمزية عن الحالات شديدة الفقر، بحيث تصبح الخدمة المقدمة مجانية تماما لمستحقيها. ويتكون المستشفى من 250 سريرا منها 70 سريرا للعناية المركزة، ويعمل به حاليا قرابة 800 كادر طبي وتمريضي وفني وإداري. ويعتبر المستشفى أكبر وأقدم منشأة صحية تخدم الفلسطينيين المقيمين فعليا في مدينة القدس أو الذين يفدون إليه من الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يجعل المستشفى مقصدا رئيسيا للتحويلات العلاجية، إذ إن حوالى 60 — 70 % من إجمالي الحالات المرضية المترددة عليه سنويا، والتي عادة ما تكون حالات صعبة ومعقدة، تأتي إليه بتحويلات من وزارة الصحة الفلسطينية في غزة والضفة. ويعد مستشفى المقاصد أحد أهم المؤسسات الطبية الرائدة في فلسطين ومركزا رئيسيا لتدريب وتعليم طلاب الطب والتمريض، وهو كذلك المستشفى الأساسي المعترف به لتدريب الأطباء المقيمين في تسعة تخصصات طبية من قبل المجلس الطبي الفلسطيني، بالإضافة إلى المجلس الطبي الأردني والعربي، وتشمل هذه التخصصات: النسائية والتوليد، الأطفال، الطب الباطني، الجراحة العامة، جراحة العظام، جراحة القلب، جراحة الدماغ والأعصاب، التخدير، الأشعة التشخيصية.

334

| 27 يناير 2015