رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مستشفى سمو الشيخ حمد بغزة ينظم لقاء تثقيفياً للمستفيدين من قسم الأطراف الصناعية

نظم مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في قطاع غزة، الممول من صندوق قطر للتنمية، اليوم، لقاء تثقيفيا بعنوان دائرة العلاج والاختيار الأمثل للطرف الصناعي والجهاز التعويضي، وذلك بحضور عدد من المستفيدين من قسم الأطراف الصناعية من ذوي البتر والإعاقات الحركية. وقال الدكتور أحمد العبسي رئيس قسم الأطراف الصناعية في المستشفى، في تصريحات، إن اللقاء يأتي بهدف إشراك المريض في مراحل العلاج المختلفة، وذلك من خلال اطلاعه على خطوات الاستفادة من الخدمة، وآلية اختيار الطرف الصناعي أو الجهاز التعويضي بما يحقق الرضا المطلوب، مستعرضا مراحل التأهيل الأساسية لذوي البتر، وكيفية تجهيز الجزء المتبقي من الطرف المبتور، وكذلك معايير اختيار الطرف الصناعي المناسب لكل حالة، بما يضمن تحسين قدرة المستفيد على أداء الأنشطة والوظائف اليومية. وذكر العبسي، أن عملية اختيار نوع وشكل الطرف تخضع لعوامل ومعايير خاصة تراعي نمط الحياة اليومية للمستفيدين وبيئة العمل، والاهتمامات الشخصية، والهوايات، والعمر، والوزن، إلى جانب تفاصيل منطقة البتر، مشددا على أن التدريب والتأهيل الجيد إلى جانب اتباع تعليمات أخصائي الأطراف وأخصائي العلاج الطبيعي، تساعد على إتقان استخدام الطرف بالشكل الذي يؤهل المريض إلى ممارسة أنشطة حياته بكل سهولة وثقة. كما أشار إلى أهمية الدور الذي يلعبه الحافز الشخصي للتغلب على الصعوبات، خاصة للأشخاص الذين يعانون مستويات بتر مرتفعة وصعبة. وقام قسم الأطراف الصناعية بمستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في قطاع غزة، منذ عام 2019، بتركيب 1323 طرفا صناعيا وجهازا طرفيا وجهاز تقويم عمود فقري، بما ساعد ذوي البتر والإعاقات المختلفة في الوصول إلى أعلى مستوى ممكن من الاستقلالية والاندماج في المجتمع.

951

| 24 نوفمبر 2022

عربي ودولي alsharq
الوفد الطبي القطري يتمكّن من زراعة أجهزة قوقعة لـ 50 طفلاً في غزة ويطلق خدمات جديدة

أعلن مستشفى سمو الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية خلال مؤتمر صحفي عقد بالأمس عن تمكن الوفد الطبي القطري من زراعة أجهزة قوقعة الكترونية لـ 50 طفلاً من ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة بتمويل كريم من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية. ويأتي المؤتمر في ختام زيارة الوفد الطبي القطري لقطاع غزة والتي جاءت بهدف التأكيد على استئناف برنامج زراعة القوقعة الالكترونية المتوقف لعامين متتاليين بسبب جائحة كورونا. وحضر المؤتمر سعادة السفير م. محمد العمادي رئيس لجنة اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ونائب السفير أ. خالد الحردان بالإضافة إلى الوفد الطبي القطري ممثلًا بالدكتور خالد عبد الهادي نائب رئيس مجلس إدارة مستشفى حمد ورئيس قسم السمع والتوازن في مؤسسة حمد الطبية، د. عبد السلام القحطاني استشاري جراحة زراعة القوقعة ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة ورئيس البرنامج القطري لزراعة القوقعة في مؤسسة حمد الطبية، ود. علي السعدي استشاري جراحة القوقعة ورئيس قسم جراحة الأذن في مؤسسة حمد الطبية وكذلك وكيل وزارة الصحة بغزة الدكتور يوسف أبو الريش. وقال د. خالد عبد الهادي رئيس الوفد الطبي القطري تمكن الوفد على مدار 6 أيام ماضية من اجراء 50 عملية زراعة قوقعة بتكلفة تزيد عن مليون ونصف المليون دولار بتبرع من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية. وأضاف عبد الهادي منذ افتتاح قسم السمع والتوازن في مستشفى حمد وانطلاق برنامج زراعة القوقعة في عام 2017 تم إجراء 230 عملية زراعة قوقعة على مدار 9 أفواج وحققت في معظمها نجاحًا متميزًا. مشيرًا إلى أن قسم السمع في مستشفى سمو الشيخ حمد وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في غزة، تمكن من دمج 126 طفل في المدارس العادية ورياض الأطفال. ونوه عبد الهادي في كلمته إلى أن مستشفى حمد قام مؤخرًا بتشغيل وحدة التوازن وخدمة المعايرة في الفحص السمعي، وهما خدمتان تقدمان لأول مرة على مستوى قطاع غزة، كما تم تشغيل خدمة العلاج المائي للمساعدة في تسريع العلاج التأهيلي لذوي البتر والإعاقات المختلفة. وعلى صعيد البشريات لأهل غزة أعلن د. عبد الهادي أن الزيارات القادمة تحمل الخير لأهلنا في قطاع غزة مثل تركيب أطراف صناعية علوية الكترونية وهي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، حيث سيتم تركيب 40 طرف إلكتروني وفق المعايير العالمية إلى جانب استمرار برنامج زراعة القوقعة الالكترونية للأعوام القادمة. من جانبه قال د. عبد السلام القحطاني، رئيس البرنامج الوطني القطري لزراعة القوقعة بالإضافة لإجراء عمليات زراعة القوقعة سعينا منذ البداية لتدريب الكوادر والطواقم الطبية المحلية بما يمكّنهم من إجراء عمليات زراعة القوقعة والتعامل أيضًا مع مضاعفات العملية. وتابع د. عبد السلام نعلن أنه أصبح في قطاع غزة الآن طبيب جراح لزراعة القوقعة وهو استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد مراد والذي صار بإمكانه إجراء العمليات دون وجودنا في قطاع غزة والاكتفاء بالإشراف الطبي على العملية من خلال وسائل التواصل المرئي. وقال د. القحطاني أنه خلال الزيارة تم تقييم عينة عشوائية مكونة من 33 طفلًا من الأطفال زارعي القوقعة خلال الأفواج السابقة والحمد لله كانت الحالات ممتازة على المستوى السمعي والنطقي واللغوي. بدوره، أعلن د. يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة بغزة في كلمته عن استكمال المراحل التحضيرية الخاصة بإطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن الإعاقات السمعية في غزة والذي سيبدأ تنفيذه مع بداية العام القادم بدعم من الهلال الأحمر القطري. ويعمل مستشفى سمو الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية والممول من صندوق قطر للتنمية منذ عام 2019 على تقديم خدمات التأهيل النوعية للمرضى وذوي الإعاقة في قطاع غزة من خلال أقسامه الثلاثة الرئيسة (قسم السمع والتوازن، قسم التأهيل الطبي، قسم الأطراف الصناعية).

2639

| 23 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
عندما ضاقت عليهم الأرض بما رحبت.. مسشفى الشيخ حمد تبث الأمل وترسم البسمة على وجوه أطفال غزة

في اليوم العالمي للسمع والذي يصادف الثالث من مارس من كل عام، والذي خصصته منظمة الصحة العالمية بهدف نشر التوعية وتعزيز صحة الأذن والسمع، ورغم ما يشهده العالم من ارتفاع في أعداد الأشخاص المعرضين لفقدان السمع، وتحذير المنظمة من أن فقدان السمع ومشاكله يهددُ واحدا من كل أربعة أشخاص بحلول عام 2050 ، إلا أن مستشفى سمو الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية حمل رسالة إنسانية سامية لأبناء الشعب الفلسطيني وخاصة أطفال غزة وأنقذ المئات من الصمم والإعاقة السمعية. وقال مدير عام مستشفى حمد د. رأفت لبد إنه وضمن الجهود الرامية لعلاج مشاكل السمع والتي يعاني منها أكثر من ألفي طفل في قطاع غزة يحتاج ثلاثمئة على الأقل للتدخل العاجل، فكانت توجيهات سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بإضافة قسم مختص بالسمع والتوازن للمستشفى ، وبدء عمله منذ 2017م ، واستطاع انقاذ ما يقارب الـ 180 طفلاً من خلال عمليات زراعة القوقعة التي أجريت على أيدي وفد طبي قطري والتي تمت على ثماني أفواج متتالية وقدم خدمات للآلاف ممن يعانون مشاكل السمع ومضاعفاته. وأوضح لبد أن القسم يغطي كل المراحل العلاجية الخاصة بالأطفال ذوي الإعاقة السمعية، بما يضمن وصولهم إلى بر الأمان. وتابع أن التدخل الطبي في المستشفى يبدأ بالتأهيل والإعداد المسبق وتوفير المعينات السمعية، ثم زراعة القوقعة، وأخيرا الـتأهيل اللفظي والسمعي. وعن مستوى الخدمات التي تقدمها المستشفى بيّن لبد أنّ القسم يتواصل بشكل دوري مع مؤسسة حمد الطبية - المؤسسة العلاجية الأولى في دولة قطر- للاطّلاع على آخر التقنيات المستخدمة عالميًّا في هذا المجال، بما يساهم في تقديم الخدمات السمعية بأعلى جودة ومواصفات ممكنة. وبالرغم من الظروف الصحية الصعبة التي مرَّ بها قطاع غزة كما العالم، من انتشار فيروس كوفيد 19 مع بداية العام الماضي إلا أن القسم استمر في تقديم خدماته السمعية من خلال المشورة الصحية وجلسات التأهيل عن بُعد إلى جانب تقديم الخدمات السمعية الطارئة للأطفال ممن يحتاجون للخدمات السمعية من صيانة قواقع وسماعات. لهفة وحماس وفي إحدى غُرف قسم السمع والتوازن في المشفى تتابع والدة الطفل عبد الرحمن بلهفة استجابات ابنها مع الأنشطة التفاعلية التي تنفذها أخصائية السمع واللفظ خلال جلسة التأهيل الخاصة به. وتبدي حماسًا كبيرًا لتفاعله السريع مع ملاحظات المُنشِطة التي تصر على ضرورة إخراجه للحروف من مخارجها الصحيحة، وتراقب باهتمام بالغ مدى تطور قدرات طفلها في لفظ أسماء الحيوانات المختلفة وتقليد أصواتها. فبعد أربعة أشهر من ولادته، تأكدت والدة عبد الرحمن أبو حليمة من أن ابنها فاقدٌ للسمع بشكل كلي، توجهت لقسم السمع والتوازن في مستشفى حمد لتبدأ جلسات التأهيل القبلي التي استمرت 16 شهرا بواقع جلسة واحدة أسبوعيا. ليتمكن أخيرا من إجراء عملية زراعة قوقعة ناجحة ضمن الفوج الخامس الذي حمل اسم (تغريدة طفل) في منتصف عام 2018. ومنذ ذلك الحين يتلقى جلسة تأهيلية أسبوعية بهدف تنمية مهاراته في الاستماع والتفاعل اللفظي، ومساعدته في اكتساب اللغة بشكل طبيعي. ويعد عبد الرحمن (4 أعوام) نموذجا ناجحا للتدخل المبكر، فأخيه الأكبر لم يحقق هذا القدر من التقدم كونه أجرى عملية زراعة القوقعة متأخرا، فخلال المرحلة العمرية المُثلى للتدخل الطبي لم تكن مستشفى حمد قد أُنشئت. موعد مع الفرح وفي الغرفة المجاورة تجلس الطفلة فرح مع اخصائية اللفظ والسمع المشرفة على حالتها، تراقبها والدتها بفخر حينا، وبحماس أحيانا أخرى سعيدةً بالتحسن الكبير الذي شهدته حالة ابنتها. وبلطافة بالغة تنقل فرح أصبعها بين أصناف الحلوى المختلفة التي وضعتها المشرفة أمامها للتمييز بينها كنوع من التدريب الهادف لتطوير مهارات الطفلة في السمع والإدراك. وكانت فرح أبو صبحة (4 سنوات) قد اجرت عملية زراعة قوقعة في مستشفى حمد قبل نحو عام، ومنذ ذلك الوقت عاد الأمل من جديد لوالدتها التي ضاقت بها الأرض بما رحبت عندما علمت بأن ابنتها البكر تعاني من إعاقة سمعية منذ ولادتها. تقول لم أتوقع أن يمنح المستشفى ابنتي هذه الرعاية النوعية، لقد تحسنت كثيراً، وتتابع لم أعد أطيق أن تنزِع فرح السماعة ولو لثواني معدودة، فأنا أرغب في التواصل الدائم معها بالصوت وليس بالإشارة. ولم تزلْ فرح تبدي تحسنًا لافتًا خلال جلسات التأهيل الاسبوعية التي تتلقاها في قسم السمع والتوازن في مستشفى حمد، ما ساهم بشكل كبير في اكتسابها مهارات تضاهي أقرانها. رسالة لأولياء الامور وبهذا الشأن تؤكد رئيس قسم السمع في المستشفى أ. بسمة صلاح ان الكشف المبكر للحالة والتدخل الطبي السريع يساهم في الحصول على أفضل نتائج علاجية ممكنة، كما أنه عامل أساسي في علاج المشكلة. ودعت أولياء الأمور للتأكد من اجراء الفحص السمعي للأطفال منذ الأسبوع الأول للولادة، مطالبة إياهم بعدم التهاون مع أي شكوك تراودهم حول قدرة الطفل على التفاعل بالشكل المناسب. ونوهت صلاح لضرورة اجراء عملية زراعة القوقعة قبل أن يتجاوز الطفل سن خمس سنوات، وذلك لضمان أفضل النتائج.

1019

| 03 مارس 2021

تقارير وحوارات alsharq
سقط من الطابق الرابع فأنقذته العناية الإلهية وعناية مستشفى حمد في غزة

يتلقى علاجه بها بعد سقوطه من الطابق الرابع الطفل يشق طريقه نحو المستقبل بابتسامة لا تفارق محياه د. أحمد جودة: تحسن ملحوظ في مستوى الوعي وشكراً لأهل العطاء أكثر من 9000 مريض من ذوي الإعاقات المختلفة تلقوا العلاج داخل أقسام المستشفى يقفز الطفل إسماعيل محمدين بمرح فوق أسِرّة أخواته الصغيرات الخمس، ويتنقل بينها بتوازن وثقة فيما تضحك البنات ويتنافسنَ على إرضائه، وهنّ اللواتي ودّعنَه بحرقة في سبتمبر الماضي ظنًا أنه قد مات. ذلك الطفل الذي لم يبلغ السنوات الثلاث بعد، كان قد سقط من الطابق الرابع على رأسه، وتسطّح جثة هامدة في الشارع أمام أعين الجيران الذين هرعوا به إلى المستشفى. لم يتوقع أحد أن ينجو إسماعيل، لكن إرادة الله كانت فوق كل التوقعات وفق ما يروي لـالشرق والدُهُ موسى محمدين. ويقول: وصلني الخبر وأنا في مكان عملي فاسودّت الدنيا بعيني، وشعرت بموت روحي، فهو نور بيتنا وحياتنا. ويضيف: بدأت كل حركاته الجميلة تتسلل لذاكرتي وتتسطر بخيالي واحدة تلو الأخرى، فهنا كان يقفز وهناك كان يلقي الوسائد على أخواته بمرح ويهرب، وعلى باب البيت يلعب مع الجيران. ويتبع: في الصالة يسحب اللعبة من أخته قمر فتبكي ويراضيها، وعلى سلالم البيت يركض حتى يصل الطابق الأرضي حيث يعيش جده فيحتضنه ويقبله، وكم كان يعشق أن أصحبه للعمل معي عبر التوك توك. في كل ذكرى تخطر على باله تنهمر دموعه ودموع زوجه وأخواته، أولئك اللواتي توقفن عن ممارسة لعبة بيت بيوت. تعبر سندس الأخت الكبرى بعمر التاسعة وهي بجانب إسماعيل: كنا نصنع بيتا من الوسائد والأغطية وكانت بيت بيوت اللعبة المفضلة لإسماعيل وهو الذي يضفي عليها المتعة والسعادة، وحين مكث في المستشفى لم نلعبها أبدا فلا طعم لها بدونه ولا فرحة. تتوقف قليلا عن الحديث وتقترب أكثر ثم تحتضنه وتقبله بحب. وتكمل: أغلقنا علبة المكعبات وتوقفنا عن القفز فوق الأسِرة، فقد عرفنا أنه ميت ولن يعود للأبد. وكانت والدته منشغلة في تجهيز صغيراتها للمدرسة حين تسلل للغرفة وصف الفراش فوق بعضه البعض ليصبح قريبا من النافذة المرتفعة قبل أن يسقط بدقائق، فيما تظن والدته أنه يلعب مع جده. مكث إسماعيل في المستشفى تحت العناية المشددة مدة أسبوع، دون أن يعطي أحد من الأطباء عائلته أملًا في إمكانية عودته للحياة، لأن إصابته بالرأس مباشرة، لكنه لم يمت، فقد استجاب الله لدعاء أحبته بالنجاة. ٩٠٠٠ مريض تلقوا علاجاً مميزاً التقت الشرق بالدكتور أحمد جودة الطبيب المعالج لإسماعيل بقسم التأهيل الطبي ليتحدث لها عن حالته وتطوراتها مع العلاج في مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والاطراف الصناعية فقال: سقوط إسماعيل عرضه لإصابات متعددة في الجانب الأيسر من الدماغ صحبه نزيف دماغي دخل على إثره في غيبوبة وفقدان للوعي لمدة ٢٠ يوما، وبعد استقرار حالته الصحية تم تحويله الى مستشفى سمو الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية. وأضاف: دخل المستشفى مصاباً بضعف في الأطراف الرباعية وارتخاء في العضلات وعدم القدرة عل النطق والتواصل مع صعوبة في البلع حيث كان يتغذى على المحاليل الوريدية. وأوضح أنه خضع إلى برنامج التأهيل الطبي المكثف متعدد التخصصات من متابعة طبية وعناية تمريضية تأهيلية حثيثة، وخضع للعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق ومشاكل البلع، إلى جانب المتابعة المستمرة من أخصائية التغذية إضافة الى جلسات التوعية والإرشاد الأسري. ويكمل د. أحمد: أظهر إسماعيل تحسنا ملحوظا في مستوى الوعي والحركة واعتماده على التغذية الطبيعية تحت إشراف قسم التغذية. ويوضح: لقد عاد الأمل إلى الطفل إسماعيل وذويه، وها هو يشق طريقه نحو المستقبل بابتسامة لا تفارق محياه والفضل كله بعد الله تعالى يعود للعطاء وأهل العطاء متمثلا في دولة قطر. وما يزال إسماعيل يتلقى خدمة العلاج التأهيلي النهارية إضافة الى المتابعة الطبية المتواصلة. يعلق: هذا الطفل واحد من بين أكثر من 9000 مريض من ذوي الإعاقات المختلفة الذين تلقوا العلاج داخل أقسام مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية منذ بدء تشغيل المستشفى في أبريل الماضي عبر دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية الذين نقدم لهم وافر الشكر والتقدير على هذا العطاء. ويؤكد في حديثه للشرق: هذا العطاء ساهم في تأهيل الكثير من المرضى وأعاد دمجهم في المجتمع ليكونوا أشخاصاً منتجين وفاعلين.

1596

| 21 فبراير 2020