اجتمع مجلس إدارة المجموعة للرعاية الطبية امس، بعد جلسة تداول بورصة قطر؛ وناقش البيانات المالية للشركة عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023 مع تقرير مدقق الحسابات الخارجي المستقل؛ وصادق عليها. واعلن مجلس إدارة الشركة أن صافي الأرباح للشركة منذ بداية السنة وحتى نهاية 2023 قد بلغت 65,700,560 ؛ وانعكس ذلك على العائد على الأسهم حيث بلغ 0.23 ريال قطري لكل سهم؛ وبناء على ما تقدم ناقش المجلس رفع توصية للجمعية العامة العادية التي ستعقد بمشيئة الله تعالى في مارس 2024 لتوزيع أرباح بنسبة 22% نقداً من القيمة الاسمية للسهم، أي بواقع 0.22 ريال قطري لكل سهم. وأوضح السيد خالد العمادي، الرئيس التنفيذي للمستشفى الأهلي والمجموعة للرعاية الطبية بأنه بالرغم من هذا التراجع في النمو والذي كان له أسبابه ومنها انخفاض قدرة الفرد على الإنفاق الواضحة والتي تأثرت بها مختلف القطاعات في الدولة في أعقاب كأس العالم 2022 وكان لها دورها كذلك في قطاع الخدمات الصحية؛ فإن العامل الأهم والذي يؤشر على ثبات خدمات المستشفى هو تنامي عدد الضيوف والمراجعين للعيادات والطوارئ خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه ولكن جاء هذا النمو مصحوبا بقدره إنفاق منخفضة كما أسلفنا. وبالرغم من ذلك فإن الشركة تمكنت – وبحمد الله – من الاستمرار بتطبيق خططها الاستراتيجية للتوسع والنمو المتوسطة لطويلة الأمد دون تغيير وحققت العديد من الانجازات؛ وعلى صعيد الخطط المستقبلية للشركة تقوم الإدارة بمراجعة استراتيجيتها المتعلقة بكفاءة التشغيل والنظر في تخفيض النفقات دون المساس بجودة الخدمات واستقطاب أكبر عدد ممكن من المراجعين من العيادات الطبية المستقلة بالمجتمع عبر اتفاقيات مجدية للطرفين لتحويل المراجعين واستخدام المنشآت، وكذلك استغلال المساحات التوسعية للمنشآت لاستقطاب عيادات مستقلة ومتنوعة في حرم المستشفى الأهلي؛ ومن جهة اخرى تنظر الإدارة في مراجعة أسعار الخدمات المقدمة لتبقى ضمن المنافسة وتغيرات السوق المحلية. هذا وستستمر الشركة بتعزيز الكادر الطبي لديها في الاقسام الكائنة وإضافة تنوع في الخدمات مثل غسيل الكلى وجراحات التجميل والمناظير وغيرها. ومن جانب آخر أضاف السيد جمال حماد، نائب الرئيس التنفيذي للمستشفى الأهلي والمجموعة للرعاية الطبية أن الشركة قامت خلال الفترة الماضية بافتتاح وتشغيل مواقف السيارات متعددة الأدوار وتسليم وتشغيل المبنى الإداري وحضانة أطفال الموظفين وسكن الممرضات. كما تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع توسعة غرف العمليات والانعاش وغرف الولادة وعناية الأطفال حديثي الولادة ومن المتوقع المباشرة بالمرحلة الثانية قبل نهاية الربع الأول من هذا العام. ومن ناحية أخرى من المتوقع تسليم وتشغيل توسعة دائرة العلاج الطبيعي وعيادات العظام والاسنان والعيون والأنف والأذن والحنجرة في سكن الممرضات سابقاً (Block-C) خلال الربع الثاني من العام الجاري بعد عن تأخرت الأعمال نتيجة لتعديل أعمال الديكور الداخلي. وأخيرا فقد تم الانتهاء من مشروع تحديث وتجديد أثاث وديكورات غرف المرضى الداخليين بتنفيذ الغرف المتبقية؛ بينما تم افتتاح جناحين أميريين ٧-نجوم ليكونا من احدث وأرقى غرف الإقامة الداخلية في القطاع الخاص.

قام المستشفى الأهلي مؤخراً بتركيب أجهزة انعاش القلب الآلية (AED)، في مناطق رئيسية تسهل على المستخدمين لهذا الجهاز إنقاذ الأشخاص الذين يتعرضون لتوقف القلب المفاجئ. وقال الدكتور عبدالرزاق جيهاني، رئيس مركز الأهلي للقلب ولجنة الإنعاش بالمستشفى إن الهدف من تركيب هذا الجهاز ليس فقط زيادة فرص النجاة في حالة حدوث سكتة قلبية في إحدى هذه المناطق، بل السعي أيضاً إلى لفت انتباه الجمهور إلى أهمية الأقدام على إنعاش المريض دون خوف أو تردد، وزيادة الوعي حول أهمية الإنعاش المبكر لحالات توقف القلب باستخدام أجهزة تنظيم ضربات القلب الآلية بين موظفي المستشفى الأهلي والزوار على حد سواء. ويستخدم جهاز مزيل الرجفان الخارجي الآلي عند ظهور أعراض قصور في الدورة الدموية على شخص يشتبه في إصابته بتوقف القلب المفاجئ، والأعراض هي: فقدان الوعي، توقف التنفس الطبيعي، توقف النبض أو غياب أية علامات تدل على نشاط الدورة الدموية، ويتميز الجهاز بسهولة الاستعمال ودرجة الأمان العالية التي يمنحها، فهو لا يعطي صدمة إلا بعد تحليله لنبض وإشارات القلب، ووجود حاجة الرجفان البطيني التي تستدعي إعطاءه الصدمة. وأوضح د. جيهاني أن الولايات المتحدة وحدها، يصاب بها 350.000 شخص بموت الفجأة، كما أن عدد الأشخاص في أوروبا يصل إلى الضعف. وأضاف: هدفنا من هذه الأجهزة ليس فقط زيادة فرص النجاة في حالة حدوث سكتة قلبية في إحدى هذه المناطق، ولكن المستشفى الأهلي يعمل على لفت انتباه الجمهور إلى أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة لإنعاش الأشخاص الذين يتوقف عندهم القلب فجأة. وأوضح أن أول خطوة يجب القيام بها هو الضغط على الصدر، وهي من أهم الخطوات وخصوصا إذا لم يستطع الشخص إعطاء المريض أنفاسا للضحية، فلا داعي للقلق، وخصوصاً في وقتنا الحاضر ومع وجود فيروس كورونا فمن الأفضل تجنب هذه الخطوة وينصح بمحاولة تغطية وجه المريض والمهم أن تكون مرتديا قناعاً، وإلى جانب الضغط على الصدر من المهم استخدام مزيل الرجفان الآلي بشكل مبكر، هذه الأجهزة سهلة الاستخدام ومصممة بطريقة يستطيع الأشخاص العاديون استخدامها حيث إنه بمجرد توصيل جهاز إزالة رجفان القلب الآلى بالمصاب، سيبدأ في إعطاء تعليمات واضحة عما يجب القيام به خطوة بخطوة فعلى المستخدم فقط اتباع التعليمات بشكل واضح كما أن الجهاز يعطي أمراً إذا كان المريض بحاجة إلى صدمة كهربائية أم لا. من جانبه قال السيد جمال حماد نائب الرئيس التنفيذي للمستشفى الأهلي: نحن كإدارة نشجع مثل هذه المبادرات التي تسهم بشكل كبير في إنقاذ حياة العديد من الناس الذين يتعرضون للسكتة القلبية.

دشن سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة المجموعة للرعاية الطبية عيادات ووحدة الحالات المستعجلة التابعة للمستشفى الأهلي في مدينة الوكرة. ويأتي افتتاح مركز العيادات ووحدة الحالات المستعجلة في إطار الاستراتيجية التي يتبناها مجلس إدارة المجموعة للرعاية الطبية، القائمة على التوسع الجغرافي على مستوى مناطق الدولة. وقال الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي العضو المنتدب لـ المجموعة للرعاية الطبية إن الافتتاح يأتي تكريسا لاستراتيجية المجموعة في تغطية أماكن جغرافية متعددة على مستوى الدولة وبلورة لسياساتها القائمة على تفعيل إنشاء مراكز عن بعد لتقديم خدمات طبية متطورة وبمختلف التخصصات، كالطوارئ وخدمات العيادات باستثناء العمليات الجراحية والتي سيتم التعامل معها في المقر الرئيسي للمستشفى الأهلي في الدوحة. ولفت الشيبي إلى الأهمية الحيوية التي سيشكلها هذا المركز من حيث قدرته على تخفيف الضغط على المقر الرئيسي للمستشفى الأهلي وفي الوقت ذاته سيوفر مركز المستشفى الأهلي للعيادات ووحدة الحالات المستعجلة في الوكرة على المرضى في مدينة الوكرة والوكير وغيرها من المناطق المجاورة الوقت والجهد نظرا لسهولة الوصول والحصول على خدمات طبية نوعية على أيدي اختصاصيين على كفاءة عالية علميا ومهنيا. وحول مواصلة استراتيجية التوسع التي تتبانا مجموعة الرعاية الطبية، أضاف الشيبي أن مركز المستشفى الأهلي في الوكرة سيكون البداية وسيتم بعد ذلك الوقوف على تلك التجربة وتقييم هذه الخطوة وبعد ذلك يمكن التفكير في إنشاء مراكز أخرى في مناطق متفرقة من الدولة وذلك بناء على حاجات كل منها لهذا النوع من الخدمات. على صعيد آخر أوضح السيد خالد العمادي الرئيس التنفيذي لـ المجموعة للرعاية الطبية والمستشفى الأهلي أن الافتتاح يأتي في إطار تحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية الحيوية التي وضعها مجلس الإدارة وهو التوسع على مستوى النطاق الجغرافي في عدد من مناطق الدولة ومن ضمنها مدينة الوكرة والتي تعد ثاني أكبر مدينة في قطر، حيث تم اختيارها استجابة لعدد سكان المدينة البالغ 350 ألف نسمة، وبعد القيام بعمل دراسة احصائية للتعرف على نسبة الضيوف من سكان الوكرة للمستشفى الأهلي في الدوحة، وأيضا لبعد المسافة البالغة 17 كم تقريبا وجاء هذا الافتتاح ليوفر على سكان الوكرة وكذلك الوكير والمناطق الجنوبية. وأضاف العمادي أن المركز قد تم تزويده بأحدث الأجهزة الطبية يدعمها طاقم طبي وتمريضي من ذوي الكفاءة العالية، حيث سيتم افتتاح العيادات ضمن خطة تشغيلية يتم فيها ضم وتشغيل ما لا يقل عن عيادتين في كل من التخصصات النسائية والولادة والأطفال والطب الباطني والجراحة العامة والأسنان كذلك تم تشغيل وحدة الحالات المستعجلة أما بالنسبة لأوقات الدوام في المرحلة الأولى أكد السيد العمادي أنها تبدأ من السبت إلى الخميس من الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء، وسيعمل قسم الطوارئ على مدار أيام الأسبوع، في حين سيتم تمديد أوقات العمل للعيادات في مرحلة لاحقة حتى الساعة التاسعة مساء مع تمديد خدمة الحالات المستعجلة لتصبح على مدار الساعة. 450 مليون ريال كلفة توسيع المستشفى الأهلي كما كشف السيد جمال حماد نائب الرئيس التنفيذي لـ المجموعة للرعاية الطبية في تصريح له على هامش الافتتاح عن وجود مشروع لتوسعة مرافق ومنشآت المستشفى الأهلي في الدوحة وتشمل إضافة مائة سرير، و36 ألف متر مربع من العيادات والخدمات المساندة ودائرة طوارئ متوسعة، بتكلفة إجمالية تبلغ الـ 450 مليون ريال قطري. وقال إن مركز العيادات ووحدة الحالات المستعجلة التابع للمستشفى الأهلي في مدينة الوكرة، إضافة نوعية لخدمات المستشفى الأهلي. بدوره قال الدكتور عبدالعظيم حسين المدير الطبي في المستشفى الأهلي إن افتتاح مركز العيادات ووحدة الحالات المستعجلة التابع للمستشفى الأهلي في مدينة الوكرة خطوة رائدة يوفر المستشفى الأهلي من خلاله خدمات طبية نوعية في تخصصات متنوعة تتجاوز الـ 10 تخصصات كمرحلة أولى، ويضم استشاريين من ذوي الخبرات العالية، كما تم تجهيز المركز بمختلف التجهيزات الطبية المتطورة التي تساند عمل العيادات ووحدة الحالات المستعجلة، وكذلك سيعمل المركز على تحويل حالات معينة إلى المستشفى الأهلي في الدوحة.

أنقذ المستشفى الأهلي شابا ثلاثينيا من موت شبه محقق جراء تعرضه لجلطة تاجية حادة أدت إلى توقف قلبه أكثر من ثلاثين مرة كادت أن تقتله، حيث وصل الشاب إلى طوارئ المستشفى وهو يشتكي من ألم في الصدر مع غثيان وتعرق وتم أخذه مباشرة إلى غرفة العناية القلبية وعمل الإجراءات اللازمة، حيث تبين من خلال الفحوصات التى أجريت أن لديه احتشاء حاد في العضلة القلبية ووجود علامات لتجلط حاد في أحد الشرايين التاجية الهامه، إلا أن قلب المريض توقف عدة مرات مما استدعى أخذه بصورة عاجلة للقسطره لفتح الشريان التاجي وإنقاذ حياته.

انطلق برنامج "مع الحكيم" اليوم والذي سوف يبث مباشرةً أسبوعياً كل أربعاء من الساعة السابعة إلى الثامنة مساءً لمدة عام على قناة الجزيرة مباشر من البهو الرئيسي للمستشفى الأهلي، وذلك بموجب عقد شراكة ينص على الرعاية الرسمية للبرنامج الذي يستهدف نشر التوعية الصحية ونشر الثقافة الطبية . ويطرح هذا البرنامج المشاكل الصحية وطرق علاجها وكيفية الوقاية منها، كما أنه سوف يتشارك مع المشاهدين بعض القصص لمرضى قد خضعوا لعمليات جراحية وتم شفاؤهم بفضل التقدم الطبي ومهارت الأطباء العالية . من جانبه قال السيد خالد محمد العمادي - الرئيس التنفيذى لمجموعة الرعاية الطبية والمستشفى الأهلي،"إن فكرة البرنامج جديدة وفريدة من نوعها، حيث لأول مرة يتم بث برنامج طبي وعلى الهواء مباشرة ومن داخل مستشفى عبر قناة فضائية عربية، ما يجعل للجزيرة سبقًا إعلاميًا في هذا السياق" كما أنه يدعو المشاهدين إلى المشاركة في الفقرة المفتوحة المخصصة لهم، والتي يستطيعون من خلالها التواصل مع الأطباء الاستشاريين والمتخصصين في كافة التخصصات الطبية في المستشفى، وعلى أن يمتد هذا التواصل ليشمل الرد على استفسارات رواد مواقع التواصل الاجتماعي". ومن جانبه، أكد السيد جمال حماد، نائب الرئيس التنفيذي ومدير المشاريع بالمجموعة الطبية والمستشفى الأهلي، أن أهم ما يميز البرنامج أنه الأول من نوعه الذي يجري تقديمه على الهواء مباشرة من داخل مستشفى طبي، ويمنح مشاهديه تفاعلية أكثر، خاصة أنه سيتم خلاله استضافة الطواقم الطبية بالمستشفى للحديث عن موضوعات طبية وتوعوية مختلفة، علاوةً على تناوله لحالات مرضية حية على الهواء مباشرة، وهو ما يميز هذا البرنامج عن غيره من البرامج التي تعرضها القنوات الفضائية الأخرى". وأضاف السيد حماد ميزة أخرى للبرنامج بأن عدسته سوف تتجول داخل المستشفى لمتابعة كل جديد بها في عالم الطب، وهو ما تحرص المستشفى على مواكبته دائمًا، علاوة على تسليطه الضوء على كافة ما يقدمه المستشفى من خدمات، وتصب جميعها لصالح المرضى، بجانب حرصها على نشر الثقافة الصحية والتوعوية فيما بينهم".

تبدأ قناة الجزيرة مباشر بعد غد بث أول برنامج طبي على الهواء مباشرة، بعنوان "مع الحكيم"، ويتم تصويره بالمستشفى الأهلي، وذلك في إطار الشراكة التي سبق أن جرى توقيعها بين شبكة الجزيرة الإعلامية والمستشفى الأهلي. يستهدف البرنامج نشر التوعية الصحية، ومواكبة كل ما هو جديد في عالم الطب. ويذاع أسبوعيا من داخل المستشفى، بمشاركة فريق من الكفاءات الطبية المتميزة بالمستشفى، وسيتم إعادة عرضه مرتين خلال الأسبوع. وتوصف فكرة البرنامج بأنها جديدة وفريدة من نوعها، إذ أنه لأول مرة يتم بث برنامج طبي من داخل مستشفى عبر قناة فضائية عربية، ما يجعل للجزيرة سبقًا إعلاميًا في هذا السياق. وسيتم تخصيص فقرة مفتوحة للمشاهدين، يمكن من خلالها لهم التواصل فيها مع أطباء المستشفى، على أن يمتد هذا التواصل ليشمل الرد على استفسارات رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وسيتضمن البرنامج لقاءات مع الأطباء داخل المستشفى، والذين يتمتعون بكفاءة طبية عالية، في إطار هدف البرنامج الرامي إلى نشر الوعي الصحي بين المشاهدين، ومن ثم داخل المجتمع، وخدمة جميع الراغبين في الاستفادة من الخدمات الصحية التي سيتم تقديمها عبر البرنامج من خلال المستشفى. وسوف تتجول عدسة البرنامج داخل المستشفى لمتابعة كل جديد بها في عالم الطب، وهو ما تحرص المستشفى على مواكبته دائمًا، وتسليط الضوء على كافة الخدمات التي تقدمها، وتصب جميعها لصالح المرضى، علاوةً على حرصها على نشر الثقافة الصحية والتوعوية بينهم، من خلال اللقاءات المباشرة مع طواقم المستشفى الطبية، الذين يتمتعون بمستوى طبي عال. وجاء توقيع الشراكة بين الجانبين، لما تتمتع به المستشفى من كونها من أهم المستشفيات في دولة قطر، علاوة على ما تكتسبه شبكة الجزيرة الإعلامية من شهرة على المستوى العربي، وحضور بارز بين المؤسسات الإعلامية الدولية. حضور طبي وتستضيف أولى حلقات برنامج "مع الحكيم" الدكتور إيمانويل توليسا، استشاري جراحة العظام، والدكتور أحمد الخير، استشاري العلاج الطبيعي والتأهيل وطب الآلام. وستصل مدة البرنامج إلى 45 دقيقة، وسيتناول كل ما يتعلق بالحياة الصحية بشكل عام، مركزاً الضوء على أجواء سير المراحل الطبية داخل المستشفى، ومرافقة المرضى في مراجعاتهم، سواء كان ذلك بالكشف الطبي، أو إجراء العمليات الجراحية لهم، ليصطحب البرنامج المرضى داخل غرف العمليات، وحتى مراحل الإفاقة، والخروج من المستشفى، وذلك بعد الحصول على موافقات خطية من المرضى، إذ لن يتم التصوير إلا بعد موافقتهم الكتابية.