أعلن تطبيق واتساب عزمه اتخاذ إجراءات قانونية ضد المستخدمين الذين يرسلون رسائل كثيرة. وكشفت صحيفة The Independent البريطانية، عن تحديث جديد في التطبيق بقسم «الأسئلة والأجوبة المتداولة»، حيث كتب واتساب: «سنتخذ إجراءات قانونية ضد كل من يشارك أو يساعد الآخرين في سوء الاستخدام الذي ينتهك شروط الخدمة الخاصة بنا». ستقوم الحملة بمعاقبة كل من يستخدم منصتها لنشر الرسائل المزعجة المعروفة بـ Spam، الذي يعتبر مخالفاً لقيود الاستخدام على واتساب. لافتاً إلى أن هذا الحملة ستبدأ يوم 7 ديسمبر/كانون الأول 2019. فيما قال متحدث رسمي باسم الشركة «صُمّم واتساب للرسائل الخاصة، لذلك اتخذنا إجراءات لمنع الرسائل الجماعية وفرض قيود على طرق استخدام التطبيق». دون إعلان تفاصيل العقوبات القانونية تلك. وتستغل شركات الإعلانات أسلوب رسائل Spam لإرسال مجموعة كبيرة من الرسائل التي تستهدف مستخدمين معينين في الحملات الترويجية للمنتجات. وقبل هذه العقوبة الجديدة في واتساب، كانت الشركة تكتفي بحظر رسائل الـ Spam ومنع مرسلها من استخدام التطبيق مرة أخرى.

أعلنت شركة أوكولوس، أمس الأربعاء، عن إطلاق ميزة تدعم استعمال ردود الأفعال Reactios الخاصة بالشبكة الاجتماعية "فيسبوك" في الفيديو الثلاثي الأبعاد على نظارة "جير في آر" Gear VR. وأوضحت الشركة المتخصصة في مجال الواقع الافتراضي، أنه أصبح بإمكان المستخدمين عند مشاهدة أي فيديو افتراضي منشور على الشبكة الاجتماعية على نظارة سامسونج اختيار واحدة من ردود الفعل الخمس، بما في ذلك الإعجاب، والحب، بحسب "البوابة العربية للتقنية". كما أضافت أوكولوس، المملوكة لشركة فيسبوك، أنه يمكن للمستخدمين مشاهدة ردود الفعل الخاصة بالمستخدمين الآخرين عائمة على الشاشة أثناء المشاهدة. وكانت الشركة، أعلنت عن الميزة أول مرة في شهر مارس الماضي، عندما بدأت تسمح لمستخدمي نظارات جير في آر بتسجيل الدخول إلى حساباتهم على فيسبوك عبر النظارة للحصول على منشورات مخصصة. وتقول أوكولوس، إن ردود الفعل هذه ستكون متاحة للصور الثلاثية الأبعاد أيضًا، والتي بدأت الشركة بدعمها في وقت سابق من الشهر الجاري، وذلك في غضون الأسابيع القادمة.

ظهرت العديد من الشائعات عن هواتف آيفون المقبلة، والتي قيل إنها ستحمل اسم آيفون 7 وآيفون 7 بلس، وبينما الهواتف الجديدة لا تبدو مختلفة عن سلسلة هواتف آيفون 6 في مظهرها لكن من المنتظر أن توفر تحسينات في مختلف المكونات الداخلية والبرمجيات بما في ذلك تحسين الكاميرا. ووفقا لما نشره موقع 9to5mac الأمريكي، فقد أشارت العديد من الشائعات الأخيرة إلى أن هاتف آيفون 7 بلس، سوف يوفر كاميرا خلفية مزدوجة ومزودة بميزة تثبيت الصورة البصرية OIS، بينما قيل أن هاتف آيفون 7 سوف يمتلك كاميرا خلفية عادية بدون ميزة OIS، إلا أن المحلل Chris Chang من مؤسسة Nomura للحمايات يتوقع أن كلا من هاتفي آيفون 7 وآيفون 7 بلس سيوفران ميزة OIS للمستخدمين. وكما هو معروف فإن ميزة "تثبيت الصورة البصرية OIS" متاحة حاليا في كل من هاتفي آيفون 6 بلس وآيفون 6 إس بلس، لذا فإن صحت هذه التوقعات فسيكون هاتف آيفون 7 أول هاتف من أبل مزود بشاشة 4.7 بوصة يوفر كاميرا بتقنية OIS، وهو ما من شأنه أن يساعد الجهاز على تقديم أعلى جودة في الصور والفيديوهات خصوصا في حالة الإضاءة المنخفضة. كما أشار Nomura Securities، أيضا إلى أن شركة أبل كانت قد تعاقدت مع شركة سوني في البداية لعمل وحدات الكاميرا لهواتف آيفون 7، إلا أنه على ما يبدو أن الأخيرة لن تكون قادرة على تصنيع العدد الكافي من الكاميرات المطلوبة في الوقت المناسب، ونتيجة لذلك فإن غالبية "طلبات الكاميرا المزدوجة" قد تذهب إلى شركة LG Innotek. مع ضرورة ملاحظة أن شركة أبل ترغب أن تكون الكاميرات عالية الجودة، وينبغي ألا يتأثر المستخدمين النهائيين بهذا التغيير الخاص بالموردين للكاميرات، ومثلما هو الحال في السنوات السابقة من شركة أبل، فعلى ما يبدو أنها تخطط للإعلان عن هاتفيها الجديدين آيفون 7 وآيفون 7 بلس خلال شهر سبتمبر المقبل.

نشر موقع "التواصل الاجتماعي" فيسبوك تقريره للنصف الأول من عام 2015 بالدول التي طلبت الوصول إلى بيانات بعض المستخدمين، بالإضافة إلى نشر تفاصيل عدد المرات التي طلبت فيها كل حكومة تلك المعلومات منذ بداية عام 2015. وكشف فيسبوك عن الدول التي طالبت الموقع بحظر بعض المحتويات التي ينشرها المستخدمون، حيث يضم التقرير الحديث عن 93 بلدا من الفترة بين يناير إلى يونيو من هذا العام. ويسعى فيسبوك لتنفيذ خطة تضمن الشفافية للمستخدمين، حيث يرى الموقع أن من حق كل شخص معرفة ما تقوم به حكومته تجاه البيانات الخاصة به وعدد الطلبات التي تقدمها سواء لمعرفة بيانات خاصة أو حجب محتوى، ولا يتم الاستجابة لأي طلب إلا بعد دراسة الأسباب المقدمة. وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس الدول التي تطلب بيانات عن مستخدميها، مع 26579 طلبًا لبيانات المستخدمين الخاصة، واستجابت فيسبوك لـ17577 طلبًا، كما جاءت الهند في المركز الثاني بنحو 6268 طلبًا، وحصدت المملكة المتحدة في المركز الثالث بنحو 4489 طلبًا. الدول التي طالبت بمنع المحتوى تصدرت الهند قائمة الحكومات التي منعت محتوى فيسبوك في بلدانهم، مع 15155 طلب حجب، وهذا يعتبر أكثر من 3 مرات من المركز الثاني الذي حصلت عليه تركيا، التي منعت 4496 من المحتوى، مقارنة مع تقرير العام الماضي من فيسبوك. وبالنسبة للدول العربية فقد قامت الحكومة المصرية بتقديم طلبين فقط للموقع، لكي تحصل على بيانات خاصة بـ4 أشخاص من المستخدمين داخل مصر. كما أرسلت الإمارات طلبين أيضًا لمعرفة بيانات 6 أشخاص، أما إسرائيل فقد أرسلت 174 طلبًا متعلقين بـ237 مستخدمًا، وروسيا قدمت طلبًا واحدًا فقط.

سجل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مؤخرا أضعف معدل نمو منذ عرض أسهمه في الاكتتاب العام في عام 2013. لكن معدلات النمو الضعيفة لقاعدة مستخدمي "تويتر" لم تترك أثرا كبيرا على أداء أسهمه، التي ارتفعت قيمتها، أول أمس الثلاثاء، بنسبة 5.3%. وحقق الموقع دخلا بلغ 502 مليون دولار في الربع السنوي الثاني من العام، متجاوزا التوقعات التي كانت تتحدث عن 485 ميلون دولار، ما يمثل زيادة سنوية في الدخل بنسبة 61%. لكن الأداء المالي لم يخف انزعاج مسؤولي تويتر من البطء الشديد في معدلات نمو المستخدمين، حيث كان الربع الثاني الأقل في معدلات النمو منذ مرحلة الاكتتاب العام. وارتفع عدد المستخدمين النشطين شهريا على تويتر، خلال الربع السنوي الثاني من هذا العام، ليصل إلى 316 مليون مستخدم، وهو رقم منخفض مقارنة بفيسبوك الذي يتمتع بنحو 1.4 مليار مستخدم نشط شهريا. وتعد مسألة زيادة قاعدة المستخدمين حيوية بالنسبة لتويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، إذ تحدد بشكل رئيسي حصة الشركة في سوق الدعاية الرقمية. يشار إلى أن حصة تويتر في سوق الدعاية الرقمية، الذي يعتقد أن حجم أعماله يصل إلى 145 مليار دولار، أقل من 1%، بحسب شركة أبحاث "eMarketer". في حين تبلغ حصة فيسبوك نحو 8% وجوجل 31% تقريبا، وفق نفس المصدر.

واصلت الشبكة الاجتماعية الأولى في العالم "فيسبوك" نجاحها على صعيدي النمو والدخل، لتقترب من حاجز المليار مستخدم يوميا، وتحقق ربحا يصل إلى 2.9 مليار دولار. وبحسب تقارير أرباح "فيسبوك" في الربع الثاني، فإن فيسبوك جذب في المتوسط 968 مليون مستخدم نشط خلال شهر يونيو الماضي، بزيادة 17% تقريبا عن نفس الفترة العام الماضي، مما يعنى أنه قارب على الوصول إلى مليار مستخدم نشط يوميا. كما ارتفع متوسط عدد المستخدمين النشطين شهريا بنسبة 13%، ليبلغ عددهم 1.49 مليار مستخدم خلال نفس الشهر، وفقا لما أورده موقع "كوارتز". وأظهرت الأرقام اهتماما كبيرا من قبل إدارة فيسبوك بالدعاية على الأجهزة المحمولة، حيث مثلت 76% من إجمالي الدعاية التي قدمها الموقع خلال الربع الثاني، لتحقق دخلا بلغ 2.9 مليار دولار، بزيادة 75% عن نفس الفترة في العام الماضي. وأوضحت الأرقام أيضا استفادة فيسبوك الكبيرة من توسع قاعدة مستخدميه على الأجهزة المحمولة، حيث ارتفع متوسط الدخل الذي يحققه الموقع عبر إعلانات الأجهزة المحمولة من 2.63 دولار لكل مستخدم نشط يوميا، ليبلغ 3.45 دولار.

طور موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خاصية جديدة، من شأنها التعرف على اهتمامات المستخدمين، دون الحاجة لقيامهم بأي عمليات تفاعلية، سواءً بطريقة الضغط على زر الإعجاب، أو التعليق، حسبما أعلن مسؤولون اليوم الأحد. وأكد المسؤولون أن "الخوارزمية" تستهدف سلوك المستخدم أثناء تصفح المشاركات، وتتعرف على أكثرها أهمية بالنسبة إليه، وذلك عن طريق قياس الفترة التي أمضاها في قراءة كل مشاركة. وبدأ العاملون في موقع "فيسبوك" بتفعيل "الخوارزمية" لدى بعض المستخدمين، تمهيدا لتفعيلها على حسابات جميع مستخدمي الشبكة الاجتماعية خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ويُعد "فيسبوك" أحد أهم شبكات التواصل الاجتماعي، وأكثرها انتشارا على مستوى العالم.

اشتكى عدد من الأشخاص من عدم تمكنهم من الولوج إلى حساباتهم في موقع فيسبوك اليوم الجمعة، وظن البعض أن الحسابات تم اختراقها أو تم التلاعب بالكلمات السرية التي تستعمل من أجل الدخول. وظهرت رسالة لدى مجموعة من المستخدمين، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعية عدا فيسبوك، مثل تويتر، في كاي وغيرها، تشير إلى عدم إمكانية استعمالهم الحسابات. وبحسب البلاغات التي تنتشر، أظهرت اللقطات أن فيسبوك أوضح أنه "سيعود بعض قليل" بسبب الصيانة، مؤكداً في الرسالة التي تظهر أمام المستخدمين أنه سيعود إلى العمل بعض دقائق. وأضاف الموقع رابطاً يفيد بأنه على الرغم من عدم إمكانية الولوج إلى الحسابات، إلا أنها في أمان تام، وأن الخدمة ستعود بعض قليل.

ظهرت مشكلة أمنية فى تطبيق "واتساب" تجعل صور المستخدمين غير آمنة، وتمكن أي شخص من رؤية صور المستخدمين الخاصة التي تأتى له، ويرسلها لأصدقائه على التطبيق، حتى إذا تم تحديد أن تكون للعرض للأصدقاء فقط، وهذا وفقًا لتقرير نشر على موقع independent البريطانى. وهذه الثغرة الأمنية عثر عليها الباحث الأمني البالغ من العمر 17 عامًا، أندراجيت بهويان، والذى قال إنها نتيجة لعدم قدرة التطبيق "واتسآب" على عمل مزامنة بشكل صحيح مع واجهة التطبيق الجديدة على أجهزة الكمبيوتر، والتي تربط بين حساب المستخدم على الهاتف وعلى الجهاز الكمبيوتر. كما أن هذه الثغرة تسمح للغرباء بالتجول ومعرفة صورك الخاصة، حتى إن لم يكونوا على قائمة الاتصال الخاصة بك، وليس هذا فقط، بل إن المشكلة الأمنية تمكن الغرباء من رؤية الصور على "واتسآب" على أجهزة الكمبيوتر حتى التي قمت بحذفها من قبل. جدير بالذكر أن هذه الثغرة هي الأولى من نوعها منذ أن أعلنت واتسآب عن إتاحة تحميل التطبيق على أجهزة الكمبيوتر، والتي كانت من أهم الخطوات التى اتخذتها في الفترة الماضية.

يوفر برنامج Quick user manager لمستخدمي ويندوز، أداة للتحكم بالحسابات بسهولة أكثر من أداة ويندوز ذاتها، إذ يمكن إدارة الحسابات بشكل جماعي مع إمكانية التحكم بخيارات كل حساب على حده. يتوفر البرنامج "Quick user manager" للتحميل مجاناً، وكل ما يحتاجه المستخدم هو تشغيل البرنامج فقط ليتم عرض جميع الحسابات، وبمجرد الضغط على أحدها تظهر خياراته للتحكم بها.

بعد يومين من مؤتمرها الذي كشفت فيه عن أبرز ميزات نظام التشغيل ويندوز 10، طرحت مايكروسوفت، اليوم الجمعه، إصدار يناير من نسخة المُعاينة التجريبية لنظام التشغيل، حيث سيُتاح لمُستخدمي النسخة التجريبية اختبار بعض الميزات التي أعلنت عنها الشركة يوم الأربعاء. ولا تتضمن الإصدارة التجريبية الجديدة جميع الميزات التي تحدثت عنها الشركة في مؤتمرها الأخير، لكنها تحتوي على عدد منها مثل نسخة المساعد الرقمي كورتانا على سطح المكتب، وقائمة ابدأ المحسنة، وتطبيق الإعدادات الجديد، وتطبيق "إكس بوكس". كما تتضمن النسخة الجديدة استعراضاً لعدد من التغييرات على مركز التنبيهات، وبعض التطبيقات الجديدة مثل تطبيق الصور Photos، في حين ستقوم الشركة بتحديث بعض التطبيقات الأخرى مثل البريد Mail، والخرائط Maps، وطرح متصفح سبارتان الجديد في إصدارات قادمة من النسخة التجريبية.

تجاوز عدد مستخدمي تطبيقات خدمة التراسل الفوري، واتسآب WhatsApp، حاجز 700 مليون مستخدم نشط شهرياً، في زيادة قدرها 100 مليون مستخدم مقارنة بعدد مستخدمي الخدمة في أغسطس الماضي. وقال جان كوم، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"واتسآب"، أن الخدمة أصبح يستخدمها ما يزيد عن 700 مليون مستخدم بشكل نشط شهرياً، ويقوموا بإرسال ما يزيد عن 30 مليار رسالة يومياً. وأضاف كوم، في رسالة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، أن الأرقام تعكس مدى الزيادة المستمرة في عدد مستخدمي "واتسآب"، كما تدفع فريقه إلى الاستمرار في مواصلة بناء خدمة عظيمة للمستخدمين في 2015. وبتلك الأرقام تكون خدمة "واتسآب"، قد اجتذبت ما يزيد عن 235 مليون مستخدم نشط شهرياً منذ استحواذ "فيسبوك" عليها، وذلك على الرغم من الجدل الذي أثير حول الصفقة خاصة فيما يتعلق بخصوصية المستخدمين.

بدأت شركة "واتساب" العملاقة في عالم المراسلة الفورية، تشفير الرسائل التي يتبادلها مستخدموها عبر هواتف تستخدم تطبيق أندرويد، في وقت تتزايد الانتقادات لها بأنها تفتقر للشفافية. وتستخدم "واتساب" نظام تشفير أطلق عليه اسم "textsecure"، الذي يضمن، خلافاً لأي أنظمة أخرى، تشفير الرسائل المتبادلة من الهواتف، في وقت يشفر منافسوها الرسائل بين الهاتف والخادم الرئيسي. وطورت منظمة "Open Whispersystems"، التي لا تتوخى الربح، هذا النظام، في العام 2010، وهو يستعمل حالياً على هواتف تعتمد أنظمة تشغيل "أندرويد"، والعمل جار لتطوير أنظمة تناسب الهواتف الأخرى. وتتهم "واتساب" من قبل السلطات بأنها تفتقر للشفافية، وترغب وكالات استخباراتية وحكومية متعددة بالنفاذ إلى الاتصالات عبرها أملاً في أن توفر لها أدلة تساعدها في محاربة "الإرهاب" والجريمة. وكان رئيس منظمة الاستخبارات والأمن البريطانية "GCHQ"، روزبرت هانيغان، اتهم في بداية الشهر الحالي شركات التكنولوجيا بتجاهل حقيقة أن منتجاتها تستخدم "كشبكات تحكم وسيطرة للإرهابيين والمجرمين". وأصابت دعوته الشركات لأن تكون أكثر انفتاحاً عصباً مهماً، ذاك أن الناشطين الخاصين وشركات التكنولوجيا يعتبرون أن وتيرة جمع المعلومات الاستخباراتية وحوادث القرصنة غير الشرعية قد تكون العامل المحفز لمعالجة مسألة الخصوصية والأمن. وبالرغم من أن ما من دليل قوي على ان المجموعات الإرهابية والمجرمين يستخدمون الشبكات الاجتماعية وخدمات المراسلة، فإن السماح للوكالات الاستخباراتية بالنفاذ إليها لا يضمن النتائج. فلا يمكن لوم هذه التكنولوجيات الحديثة في ما يتعلق بـ"الإرهاب" أو الجريمة، حتى إذا كانت تستخدم في ذلك. وبالرغم من أن التكنولوجيا غالباً ما تستخدم لسوء الحظ بشكل غير مناسب، إلا أن مراقبتها ليست حلاً على المدى الطويل، فالتواصل هو قطاع ينمو بشكل دائم وستبرز دائماً طرق جديدة ليستخدمها الناس، سواء لأهداف بريئة أم لا.

أطلقت شركة "فايبر" ميزة جديدة أطلقت عليها اسم "الدردشات العامّة"، والتي من شأنها أن تسمح للمشاهير والشركات بتبادل النقاش مع المتابعين. ولن يكون بإمكان المستخدمين العاديين المشاركة في الأحاديث العامّة، إلا أن "فايبر" تعتزم إتاحة إمكانية التعليق من قِبل المستخدمين في وقت لاحق. وستظهر الميزة الجديدة ضمن قسم جديد يحمل اسم "Public"، وذلك في الإصدار الأخير من تطبيق "فايبر" على "أندرويد" و "آي أو إس"، وسيكون لكل مناقشة رابط خاص بها يمكن مشاركته مع الآخرين بهدف الوصول السريع للمناقشة المطلوبة. وسيعرض القسم الجديد المحادثات الأكثر شعبية في البداية، كما يمكن للمستخدمين البحث عن محادثات محددة، أو يمكن الوصول إلى أي محادثة عبر الرابط الخاص بها، ومن ثم البدء بمتابعتها بسهولة. يُذكر أن خدمة المحادثة الصوتية "فايبر" تضم أكثر من "460" مليون مستخدم مسجل، منهم حوالي "210 " مليون مستخدم نشط شهرياً من مختلف أنحاء العالم، وهو ما قد يُعطي أهمية لمحادثات المشاهير التي ستصل لعدد كبير من المتابعين بسهولة.