في إطار الدعم الإنساني المتواصل من دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، وصلت 49 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، مقدّمة من دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية، بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، وذلك تمهيدًا لتسليمها إلى برنامج الأغذية العالمي (WFP) لتوزيعها على المحتاجين في قطاع غزة، عبر معبري رفح وزيكيم. وشملت المساعدات 4704 طرود غذائية مخصصة لـ 4704 أسر، بإجمالي أكثر من 28,224 مستفيدًا و 200 طن من السلال الغذائية تستهدف نحو 50,000 مستفيد، و 174 طنًا من الطحين مخصصة لـ 43,000 مستفيد بالإضافة إلى 5000 وحدة من حليب الأطفال، موجهة إلى الفئات الأكثر احتياجًا من الأطفال. وتأتي هذه المساعدات في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعيشها قطاع غزة نتيجة الحصار المستمر، وتُجسّد التزام دولة قطر الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني، وحرصها على تخفيف المعاناة المتفاقمة وتقديم الإغاثة العاجلة للفئات الأشد تضررًا.

وصلت اليوم إلى مدينة غازي عنتاب التركية، رابع طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل مساعدات، تتضمن مواد طبية وغذائية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر، لإغاثة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية. وتأتي هذه المساعدات في إطار موقف دولة قطر الداعم لسوريا، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب السوري الشقيق.

وصلت اليوم إلى مدينة /غازي عنتاب/ التركية، ثالث طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 30 طنا من المساعدات، تتضمن مواد طبية وغذائية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر، لإغاثة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية. وأكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن دولة قطر ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا، انطلاقا من روابط الأخوة وواجبها الأخلاقي والإنساني، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب السوري الشقيق. وشددت سعادتها على أهمية تضافر الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وضمان وصولها بشكل مستدام ودون عوائق إلى كل المناطق المتأثرة.

تنفيذاً لتوجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصلت أول طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية إلى مدينة غازي عنتاب التركية، تحمل مواد غذائية وطبية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن جسر جوي تسيره دولة قطر، لإغاثة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية. وتأتي هذه المساعدات في إطار موقف دولة قطر الداعم لسوريا، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب السوري الشقيق.

قال المدير العام لصندوق قطر للتنمية خليفة بن جاسم الكواري إن إنفاق الصندوق أكثر من 6 مليارات دولار في صورة مساعدات تنموية وإنسانية إلى أكثر من 100 دولة حول العالم وذلك منذ إنشائه عام 2002، بهدف توفير الأدوات المالية للبلدان النامية في العالم العربي وخارجه والاستجابة الفعالة للمساعدات الإنسانية والتنموية. وأوضح الكواري لـ الجزيرة نت أن الصندوق ينفق ما بين 500 و600 مليون دولار أمريكي سنويا لتمويل المشاريع التنموية والإنسانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمستفيدين في المجتمعات الهشة من دون انتظار لأي عائد مادي. وأضاف أن الصندوق يعد واجهة دولة قطر في دعم الشعوب عن طريق توفير الأدوات المالية والبرامج لتحقيق التنمية الشاملة في العالم، لافتا إلى أن ميزانية الصندوق تُحدَّد سنويا بناء على تعهدات دولة قطر لصالح الدول النامية التي تعلن سنويا في المؤتمرات الدولية والمحلية حسب الأزمات التنموية والإنسانية ذات الأولوية. وأضاف: على مدار السنوات الماضية، تضاعفت جهود المنظمات الإغاثية والتنموية لمساعدة شعوب الدول النامية والمنكوبة، ودور دولة قطر كان واضحا، فكانت لاعبا أساسيا في تلك الجهود حول العالم، إذ قدم الصندوق المساعدات للعديد من الدول في جميع أنحاء العالم انسجاما مع أهداف التعاون الدولي في رؤية قطر الوطنية 2023 وأهداف التنمية المستدامة، ومنها الهدف الرابع: ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. وكذلك الهدف الثالث: ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار. مدينة للنازحين بالشمال السوري ولفت إلى أن مدينة للنازحين في الشمال السوري من أحدث المشروعات التي يتم العمل على تنفيذها في الفترة الحالية، وهي مدينة متكاملة يستفيد منها 70 ألف فرد. وتقع المدينة المزمع إنشاؤها في منطقة جرابلس في محافظة حلب، وتتكون من 190 بناية للشقق السكنية، ومسجد مركزي كبير، وسوق تجاري ومدرسة ابتدائية وثانوية ومركز صحي، بالإضافة إلى حدائق ومساحات مفتوحة، والصندوق يهدف عن طريق هذه المدينة إلى توفير سبل العيش الكريم للاجئين السوريين والنازحين داخليا، فضلا عن دعم قدرتهم على الصمود. وقال إن استضافة قطر لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نموا الذي تم مؤخرا تعد إنجازا مهما وفرصة استثنائية، فالمؤتمر من أبرز الأحداث العالمية التي تتكرر كل 10 سنوات فقط، والتي تسهم في تحسين أوضاع البلدان الأقل نموا، إذ أسفر عن تقديم التزامات وتوصيات برنامج عمل الدوحة التي تدعم الدول المعنية وتعمل على تحقيق احتياجاتها الضرورية في مختلف القطاعات. التركيز على مناطق الصراع وأضاف: ركز الصندوق على النساء في مناطق النزاع بشكل عام، وذلك قبل إطلاق المبادرة الأخيرة النساء في مناطق النزاع رسميا، فلقد دعم الصندوق كثيرا من المشاريع في مناطق النزاعات كسوريا، والسودان وفلسطين بهدف تمكين الفتيات والنساء من خلال دعم الصمود الاقتصادي للاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة اللاجئين بالاستجابة لاحتياجات النساء والفتيات، وفقا للأركان الخمسة لأهداف التنمية المستدامة. يقوم الصندوق بتعزيز التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية والخدمات الاجتماعية لفائدة النساء من خلال تقديم خدمات متنوعة بناء على معايير عالمية رائدة وحلول مبتكرة حسب احتياجات النساء والفتيات في كل منطقة جغرافية، وعلى سبيل المثال، يمكِّن الصندوق الفتيات من إتمام تعليمهن الابتدائي والثانوي عن طريق برامجه التعليمية وإتمام دراساتهن العليا عن طريق برنامج منح قطر. مشاركة في الحوار الإقليمي ومن ناحية أخرى شارك صندوق قطر للتنمية في جلسة بعد الحوار الإقليمي الإستراتيجي: تعزيز الحلول للاجئين الروهينجا في جاكرتا، إندونيسيا.. ولفت الصندوق في تغريدة على منصة إكس تويتر سابقا إلى أنه مثل دولة قطر سعادة السيدة فوزية إدريس السليطي سفيرة دولة قطر لدى جمهورية إندونيسيا والسيدة روضة النعيمي، مديرة الشراكات الإستراتيجية في صندوق قطر للتنمية.. قالت سعادة السفيرة: مشاريعنا الصحية للاجئين الروهينغا في ماليزيا تجمع بين مراكز الرعاية الصحية الأولية الشاملة والعيادات المتنقلة وبرنامج التطعيم والتوعية الصحية لتمكين مجتمعات اللاجئين. وقالت السيدة روضة النعيمي، مديرة الشراكة الإستراتيجية في صندوق قطر للتنمية في حديثها عن المشاريع الجارية: أود أن أؤكد على أهمية الشمولية في دعم اللاجئين والمجتمعات النازحة. وأنهت السيدة النعيمي خطابها بعد عرض أمثلة عن المشاريع القائمة بشكل مشترك.

وصلت إلى مطار بورتسودان في جمهورية السودان الشقيقة، اليوم، طائرة قطرية تحمل 20 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، تمثل ثالث رحلات الجسر الجوي الذي خصصته دولة قطر لدعم المتأثرين بالقتال الدائر حاليا في السودان. ويتضمن الجسر الجوي مساعدات تنموية وغذائية وطبية ومستشفى ميدانيا، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب السوداني الشقيق، ودعمها الكامل لصموده في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها حاليا بسبب استمرار القتال. إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية اليوم عن إجلاء 79 من حملة الإقامة القطرية، من جمهورية السودان الشقيقة، بواسطة طائرة قطرية ثالثة أقلعت من مطار بورتسودان، ليصل مجموع من تم إجلاؤهم 308 مقيمين. وكانت دولة قطر أجلت في وقت سابق المواطنين القطريين المتواجدين في السودان، و229 من حملة الإقامة القطرية. وجددت الوزارة حرص دولة قطر على استتباب الأمن والاستقرار في جمهورية السودان الشقيقة.

وصلت سادس طائرة قطرية تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من قطر الخيرية بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية، أمس، إلى مطار كابول الدولي في جمهورية أفغانستان الإسلامية. واحتوت الشحنة على 20 طناً من المساعدات الغذائية، فيما شرعت الجهات المختصة في توزيعها على مستحقيها. وبلغ إجمالي حجم المساعدات الإنسانية القطرية التي وصلت إلى أفغانستان حتى الآن 138 طناً من المواد الطبية والغذائية في إطار دعمها المتواصل للشعب الأفغاني. وفي غضون ذلك، قالت السفارة الأمريكية بالدوحة في تغريدة على حسابها الرسمي في موقع تويتر إنه «مع مرور 58000 شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان عبر قطر، سارع المواطنون القطريون ومنظمات المجتمع المدني إلى تقديم يد العون. وانضمت عائلات من السفارة والقوات الأمريكية إلى هذا الجهد، وتطوعوا مع جمعية إطعام الخيرية لتقديم 1500 وجبة خفيفة لمن تم إجلاؤهم. شكراً لكل من ساعد المحتاجين!». من جهته، قال المبعوث الأمريكي لأفغانستان زلماي خليل زاد في تغريدة على حسابه في موقع تويتر إنه ممتن لأن المزيد من الأمريكيين تمكنوا من المغادرة أمس على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية. نحن نرحب بهذا التطور. وأضاف: «كما قال الرئيس بايدن، لا يوجد موعد نهائي لبقاء الأمريكيين في أفغانستان. نظل ملتزمين بإخراجهم إذا أرادوا العودة إلى ديارهم». من جهة أخرى، هيمنت التطورات في أفغانستان والتحديات الأمنية المرتبطة بها على قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي انعقدت أمس في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، حيث دعت القمة إلى تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان، وشهد الاجتماع دعوات لمساعدة هذا البلد، ومواجهة ما وُصفت بالتهديدات الإرهابية والتدخلات الخارجية في المنطقة. وأكد البيان الختامي للدورة الـ20 لقمة منظمة شنغهاي - التي استمرت يوما واحدا - ضرورة إقامة حكومة شاملة في أفغانستان بمشاركة جميع المجموعات العرقية والدينية والسياسية في المجتمع، كما أكد ضرورة التسوية السريعة للوضع في أفغانستان. ودعت الدول المشاركة إلى أن تصبح أفغانستان دولة مستقلة ومحايدة وموحدة وديمقراطية ومسالمة وخالية من الإرهاب والحرب والمخدرات، وأكدت أن ذلك يعد من عوامل الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة منظمة شنغهاي للتعاون. وشارك في القمة قادة روسيا والصين وباكستان والهند وإيران ومنغوليا وجمهوريات آسيا الوسطى، وتصدرت تطورات الأوضاع في أفغانستان جدول أعمالها. من جهته، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ - في كلمة عبر الفيديو - أن بلاده ستقدم المزيد من المساعدات لأفغانستان بحسب استطاعتها. ودعا شي المجتمع الدولي إلى مساعدة أفغانستان، وطالب السلطات الجديدة في كابول باجتثاث الإرهاب، وانتهاج سياسات معتدلة في الداخل والخارج. وأكد الرئيس الصيني الحاجة إلى ضمان انتقال سلس لشكل اجتماعي سياسي جديد في أفغانستان. وقال تشي إن بلاده لن تسمح للقوى الخارجية بالتدخل في شؤون المنطقة تحت أي ذريعة، حسب تعبيره. وقال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الذي تربطه بطالبان علاقات أوثق من بقية البلدان المجاورة، إن الأولوية هي «الحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية وانهيار اقتصادي. علينا أن نتذكر أن الحكومة السابقة كانت تعتمد بشدة على المساعدات الأجنبية ووقفها قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي». كما عبر القادة أيضا عن قلقهم بشأن الحكومة المؤقتة الجديدة في أفغانستان التي ينتمي معظم أفرادها إلى عرق البشتون. وقال خان إن على طالبان تشكيل «بنية سياسية شاملة» تمثل كافة الجماعات العرقية، ومنع استخدام الحركات المتشددة للأراضي الأفغانية. أما الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فعبر عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة للأفغان لإعادة بناء بلدهم وتشكيل حكومة تضم جميع الأطياف. وأضاف رئيسي، خلال لقائه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على هامش القمة، أن حل المشاكل في أفغانستان يكمن في الحد من التدخلات الأجنبية في الشؤون الأفغانية، مضيفا أن الوجود الأمريكي والغربي في أفغانستان طيلة العقدين الماضيين لم يجلِب سوى الدمار والتشرد والقتل للشعب الأفغاني، حسب تعبيره. مجلس الأمن وفي نيويورك، جدد مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس عمل بعثة الأمم المتحدة السياسية في أفغانستان لمدة ستة أشهر في أعقاب سيطرة حركة طالبان على البلاد في أغسطس. وطلب المجلس المؤلف من 15 عضوا من الأمين العام أنطونيو غوتيريش وضع تقرير بحلول 31 يناير 2022 بشأن التوصيات الإستراتيجية والتشغيلية لتفويض البعثة في ضوء التطورات السياسية والأمنية والاجتماعية الأخيرة. قمة العشرين ومن روما، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أمس، إن بلاده تعتزم الدعوة لعقد اجتماع خاص لمجموعة العشرين لمناقشة الوضع في أفغانستان، وذلك عقب اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة السادس والسبعين المقرر انعقاده في الفترة من 21 وحتى 27 سبتمبر الجاري. وقال دي مايو، في تصريحات لصحيفة لاريبوبليكا الإيطالية، إن اجتماع مجموعة العشرين «سوف يعقد بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك»، ومن المنتظر أن يشارك في اجتماع العشرين بشأن أفغانستان وزراء خارجية دول المجموعة، ومسؤولو الأمم المتحدة ووكالات المساعدة التي تنشط في تلك الدولة التي مزقتها الحروب. ومن المقرر عقد الاجتماع الدوري المقبل لزعماء العشرين في روما نهاية أكتوبر المقبل، ويترأس ماريو دراجي رئيس وزراء إيطاليا، مجموعة العشرين للعام الجاري. جدير بالذكر أن مجموعة العشرين هي مُنتدى دولي يجمع الحكومات ومُحافظي البنوك المركزية من 19 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي. وتأسست المُنظمة سنة 1999، بهدف مُناقشة السياسات المُتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي، وأيضا مُعالجة القضايا الدولية الكبرى.

أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية الدكتور حمد حسن عن تحويل بعض المستشفيات الميدانية في لبنان لمواجهة تفشي وباء كورونا منوها بالمساعدات القطرية للبنان في هذا الاطار. وأكد حسن ما تتسم به المرحلة من خطورة، مشددا على وجوب الالتزام بالاجراءات التي سيتم اتخاذها خصوصا أن هناك تفشيا للوباء في كل المناطق من دون استثناء، وعندما يتم الإعلان عن رقم معين للاصابات فهذا يعني أن هناك إصابات أخرى مضاعفة بحوالى عشر مرات لم يتم تشخيصها. وقال: إن الموضوع مسألة حياة أو موت، لذا يجب الالتزام بالكمامة في أي مكان يتم التنقل فيه بدءا من أماكن العمل إلى السوبرماركت والمحال التجارية واماكن انشطة الجمعيات والهيئات الإنسانية والدولية التي تقدم الإعانات اثر انفجار المرفأ، مؤكدا ان المطلوب في أي مكان التباعد الاجتماعي والسلوك الوقائي والنظافة الشخصية. وقال وصلنا إلى شفير الهاوية ولم يعد لدينا ترف الوقت ومزاجية الإلتزام بالإجراءات. لذا المطلوب التعاون والمسؤولية والإلتزام، وإلا فإننا سنكون في الكارثة. ودعا الى الاقفال لمدة أسبوعين بإستثناء بيروت التي تخضع لحالة الطوارئ مؤكدا ان الاقفال سيسمح لوزارة الصحة العامة بتتبع المخالطين والمصابين والعمل على حصر التفشي الوبائي إلى حد يخول النظام الصحي بقطاعيه العام والخاص إستيعاب عدد الإصابات. ووجه باتخاذ إجراءات خاصة لمكان انفجار المرفأ وانشطة الجمعيات المختلفة لمواكبة العائلات المتضررة بالتنسيق مع القوى الأمنية والعسكرية ذات الصلة لضمان نجاح الدعوة إلى الإقفال لمدة أسبوعين. وتخصيص بعض المستشفيات الحكومية لمرضى كورونا. وتحويل بعض المستشفيات الميدانية ولا سيما من الهبة القطرية لمعالجة المصابين بكورونا واعتماد مستشفيين ميدانيين آخرين في كل من الشمال والجنوب.

صاحب السمو أبرز للعالم القيم الأصيلة لقطر القطرية تسير 150 رحلة يوميا لإعادة مئات الآلاف من العالقين بريطانيا وألمانيا وفرنسا أعربن عن امتنانها لدور القطرية في إجلاء رعاياها بكين: الصينيون سيتذكرون دائماً وقفة الشعب القطري ومساعدته أظهرت الأزمة الحالية التي نجمت عن تفشي وباء كورونا، واتخذت طابعا عالميا شكل تهديدا لحياة البشر، أفضل وأسوأ ما لدى الدول من قيم حضارية ومن عيوب على حد سواء، حيث سقط كثيرون في امتحان الإنسانية، فيما نهضت قلة من الدول التي أخذت على عاتقها مسؤولية إبراز قيم التعاضد والتعاون والتكافل في وقت الأزمات والشدائد. وما أن تفشى الوباء بشكل عالمي واجتاح الدول كبيرها وصغيرها وأثار الذعر والرعب، حتى رأى الناس كيف سارعت كل دولة، باستثناء عدد قليل، للنجاة بنفسها والانكفاء على الداخل، وتداعت التحالفات الكبرى التي أصبحت مجرد لافتات لا تحمل أي معنى للتعاون والتكافل. ومن بين قلة من قادة الدول في العالم برز حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ليظهر للعالم أفضل ما لدى قطر من قيم إنسانية وفي مقدمتها الإيثار وإغاثة الملهوف والوقوف إلى جانب الشعوب الصديقة والشقيقة. وبينما تتصارع بعض الدول، حول الحصول على شحنات المعدات الطبية وأجهزة التنفس وادوات الوقاية والمطهرات، وتتبادل الاتهامات فيما بينها بقرصنة الشحنات والاستيلاء عليها واعادة توجيهها الى شعوبها، بسبب الأزمة وحالة الهلع والهستيريا من نقص المواد الطبية، كانت دولة قطر تتقدم الصفوف وهي تستجيب لنداءات الاصدقاء والاشقاء في ارسال المساعدات بكل أشكالها لكل الدول التي تكون بحاجة إلى الدعم والعون. وكانت الخطوط القطرية تتقدم بشجاعة، في الوقت الذي توقفت فيه معظم شركات الطيران في العالم، لتكتب تاريخا مجيدا وهي تقوم بتوصيل الشحنات الطبية والغذائية حول العالم، وتعيد المسافرين العالقين الذين تقطعت بهم السبل الى بلدانهم. وبينما أججت الأزمة الخلافات داخل الاتحاد الاوروبي الى درجة التشكيك في جدوى دوره، بعد أن تباطأت دوله في تقديم العون والمساعدة لبعضها البعض خلال أزمة تفشي الوباء، واصلت قطر بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تقديم مبادراتها الانسانية ودعمها للاصدقاء والاشقاء في جهودهم للتصدي لوباء فيروس كورونا /كوفيدـ19/. * قطر وإيطاليا وتنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واصلت قطر إرسال الدعم إلى إيطاليا، حيث أرسلت طائرتين عسكريتين تابعتين للقوات الجوية الأميرية القطرية محملتين بمستشفيين ميدانيين دعما لجهود الأصدقاء الإيطاليين في مواجهة واحتواء تفشي وباء كورونا المستجد، ويسع المستشفيان 1000 سرير مزودة بأجهزة طبية ومعدات وتقنية حديثة، فيما أرسلت مساعدات أخرى أمس على متن 4 طائرات شحن عسكرية، وطائرة خامسة يتوقع أن تصل إيطاليا اليوم الجمعة محملة بأدوات وأجهزة طبية، وذلك بالتعاون بين صندوق قطر للتنمية والقوات المسلحة القطرية. وأشاد سعادة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، بالمساعدات القطرية إلى بلاده. وقال إن هذه التبرعات مهمة جدا، خاصة وأنها موجهة للقطاع الطبي والمستشفيات، لأن إيطاليا الآن في أمس الحاجة إلى المستشفيات والتجهيزات الطبية، وبالتالي تأتي أهمية المساعدات القطرية من هذا المنطلق، مثمنا العلاقات التي تربط بين قطر وإيطاليا على كافة المستويات. وأكد أن هذا التبرع يجسد روابط التعاون الوثيقة بين البلدين. * قطر والصين منذ بداية تفشي الوباء في الصين، هبت قطر لتقديم يد المساعدة للصين، حيث انطلقت في فبراير الماضي طائرات تابعة للقطرية للشحن الجوي محملة بالإمدادات الطبية إلى الصين، لتدشن التعاون المشترك بين البلدين لمواجهة هذا الوباء. وفي السابع من فبراير، وبينما أوقفت شركات الطيران رحلاتها الى بكين، أعلنت الخطوط الجوية القطرية والسفارة الصينية في الدوحة عن إطلاق مبادرة الممر الآمن لنقل المساعدات الطبية جواً إلى الصين. وتعد الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران دولية تتطوع لتسيير طائرات المساعدات الإغاثية العاجلة إلى الصين مجانا. وأعرب السفير الصيني عن خالص شكر بلاده لقطر. وأضاف السفير جيان إن قطر والصين شريكان إستراتيجيان، ونوه إلى ما قاله سعادة السيد وانغ يي عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية في جمهورية الصين الشعبية، الذي أشار إلى أنه في أصعب الأوقات في مكافحة الصين للوباء، أعربت قطر عن دعمها للصين في اللحظة الأولى. وشدد على أن قطر هي التي قدمت للصين يد المساعدة عندما كنا في أصعب الأوقات، وسيتذكر الشعب الصيني ذلك دائماً. وتابع قائلا: لن ننسى أبداً أن الخطوط الجوية القطرية استخدمت شبكتها العالمية لتوصيل الإمدادات إلى الصين، ففي يوم المغادرة إلى الصين، اصطفت 5 طائرات شحن محملة بالكامل على مدرج مطار حمد، مع زئير محركاتها، تحمل كل منها إمدادات طبية 300 طن، مشهد الصداقة هذا لا ينسى بالنسبة لي، كما أننا لن ننسى أبدا مساعدة الشعب القطري. * قطر وإيران وفي مارس الجاري وإثر تفشي فيروس كورونا بالمدن الإيرانية، وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مساهمة من دولة قطر في مكافحة هذا الوباء الذي يمثل تهديداً مشتركاً يواجه العالم أجمع. وأعلن صندوق قطر للتنمية عن إرسال الشحنتين الأولى والثانية من المساعدات الطبية العاجلة إلى إيران لمواجهة كورونا، واشتملت الشحنة من المساعدات اشتملت على نحو 6 أطنان من المعدات والمستلزمات الطبية، فيما اشتملت الشحنة الثانية على نحو 7 أطنان، من المعدات والمستلزمات الطبية، منها كمامات ومعقمات ومطهرات طبية. * قطر وفلسطين وفي هذا السياق، قدمت قطر في مارس الماضي مساعدات عاجلة لفلسطين بقيمة 10 ملايين دولار امريكي للسلطة الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا، وتلقى صاحب السمو الشكر من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. كما قدمت قطر دعما ماليا للفلسطينيين في قطاع غزة بقيمة 150 مليون دولار، على مدى 6 أشهر. وذكرت وكالة قنا أن المساعدة المالية تأتي استكمالا لجهود قطر في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعما لبرامج الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية في غزة. وأوضحت أنها ستشمل دعما لأهالي القطاع المحاصر في مكافحة تفشي فيروس كورونا، ومساهمة من قطر في الجهود العالمية المبذولة للحد من آثاره. * الخطوط القطرية برزت الخطوط الجوية القطرية خلال الازمة الحالية، التي أدت إلى توقف الخطوط الجوية والطيران، لتساعد مئات الآلاف من المسافرين العالقين للوصول الى بلدانهم، من خلال تسييرها 150 رحلة يوميا إلى أكثر من 70 مدينة حول العالم، ومن بين هؤلاء أكثر من 45 الف مواطن بريطاني، وتلقت الناقلة تقديرا من بريطانيا، ومن سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في قطر الذي عبر عن امتنانه للخطوط الجوية القطرية لنقلها آلاف الألمان من جميع أنحاء آسيا وعودتهم بسلام الى وطنهم. كما وجه حساب السفارة الفرنسية في قطر، وجه الشكر للخطوط القطرية وغرد قائلاً: شكراً للخطوط الجوية القطرية لاستجابتها ورشاقتها في إعادة آلاف الفرنسيين من الفلبين وإندونيسيا والهند وسريلانكا وكولومبيا وبورما وماليزيا ونيبال. وبصفتها إحدى أهم شركات الشحن الجوي الرائدة في العالم؛ وظفت القطرية خبراتها وشبكة وجهاتها العالمية لتوفير الدعم الإنساني للأصدقاء حول العالم، ويُشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية هي أول شركة طيران دولية تتطوع لتسلم رحلات الإغاثة في حالات الطوارئ. وذكر موقع ياهو الأمريكي العالمي أن الخطوط الجوية القطرية هي الخطوط الجوية الدولية الأولى والوحيدة التي نقلت الإمدادات الطبية التي يتم التبرع بها إلى الصين لمكافحة فيروس كورونا. وكانت القطرية للشحن الجوي، إحدى شركات الشحن الجوي الرائدة على مستوى العالم، عززت خدماتها باستئناف خدمات الشحن على طائرات الركاب ذات البدن الواسع إلى الصين، وذلك لإعادة الحياة إلى سلاسل التوريد وتلبية الطلب الكبير على رحلات الشحن الجوي – استيراد وتصدير- خصوصاً فيما يتعلق بنقل المساعدات الطبية العاجلة لمحاربة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في مختلف أنحاء العالم.

تسلمت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث في إندونيسيا، المساعدات القطرية التي وجه بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لمتضرري ضحايا الزلزال الذي تلاه تسونامي في جزيرة سولاويسي الإندونيسية. وكانت طائرة c17 تابعة للقوات الجوية الأميرية بوزارة الدفاع، قد وصلت صباح اليوم، إلى مطار السلطان حجي محمد سليمان الدولي بمنطقة باليكبابان، قادمة من مطار حليم الدولي شرق العاصمة الإندونيسية /جاكرتا/، حملت على متنها المساعدات القطرية التي شملت مواد طبية وإسعافات أولية وخياما، ويرافقها فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة (لخويا)، الذي تولي مهمة تسليم المساعدات للجانب الإندونيسي ممثلا في الوكالة الوطنية للكوارث والتي تتولى عمليات توزيع المساعدات على المتضررين. وكانت اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها (لخويا) قد تولت مهمة تجهيز مواد الإغاثة والتنسيق مع الجهات المعنية لتوصيلها إلى المناطق المتضررة.

استقبل دولة السيد روزفلت سكريت رئيس وزراء كومنولث دومينيكا، سعادة السيد خميس بطي السحوتي سفير دولة قطر غير مقيم لدى كومنولث دومينيكا. وقام سعادة السفير، خلال المقابلة، بتقديم مساعدة مالية قطرية رصدها صندوق قطر للتنمية لضحايا إعصاري إيرما وماريا اللذين ضربا دومينيكا في سبتمبر الماضي. وتقدم دولة رئيس الوزراء بخالص الشكر والامتنان لحكومة وشعب دولة قطر نيابة عن حكومته وشعبه بهذه المساهمة للتخفيف من الآثار الجسيمة التي خلفاها إعصاري إيرما وماريا بالجزيرة.. مشيدا بالمواقف النبيلة والإنسانية التي تميز دولة قطر في مثل هذه الظروف. حضر المقابلة سعادة السيدة فرانسين براون وزيرة خارجية كومنولث دومينيكا.

وزعت دولة قطر على النازحين بمحافظة السليمانية من العمليات العسكرية التي تجري في شمال وغرب العراق سلة غذائية مقدمة من مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية. وقالت منظمة مبادرون للإغاثة والتنمية المسؤولة عن توزيع السلال الغذائية، إنه "تم توزيع السلال الغذائية المقدمة من مؤسسة عيد الخيريةعلى العائلات النازحة في مخيم باريكة بمحافظة السليمانية شمالي البلاد". وتوزع "عيد الخيرية" هذا الأسبوع سلالا غذائية على 23500 عائلة نازحة في المدن والقرى القريبة من الفلوجة، بتكلفة نصف مليون ريال، والسلة تكفي لمدة شهر بها أرز ومعكرونة، وحليب الأطفال وعدس وسكر وزيت وتمر وفاصوليا ولحم. كما تقيم المؤسسة موائد لإفطار الصائمين لعشرة آلاف صائم عراقي بتمويل من أهل الخير في قطر، وتهيب المؤسسة بالمحسنين تقديم الغذاء والدواء والإيواءوناشدت المؤسسة محسني قطر بتقديم مساعدات الغذاء والدواء والإيواء لنحو 450 ألف عراقي من المحاصرين والنازحين في الفلوجة وما حولها.ويأتي هذا النداء بعدما أطلقت المؤسسة حملة نداء الفلوجة التي تشمل محور الغذاء لتوزيع وجبات غذائية ساخنة وصحية على الأسر العراقية النازحة من الفلوجة وغيرها خاصة من الأطفال والنساء وكبار السن الذين يعانون من سوء التغذية. والمستهدف من الحملة الإنسانية: 450 ألف شخص وتكلفة إطعام الفرد الواحد 10 ريالات وإجمالي، المستهدف المالي: (أربعة ونصف مليون ريال) ويهدف محور الإيواءإلى تأمين إيواء آمن للنازحين والأسر المتضررة في الفلوجة والمناطق المنكوبة في العراق التي تهدمت بسبب الحرب. ودفع إيجار بيوت مجهزة لإيواء النازحين من الفلوجة والمناطق المنكوبة في العراق ويهدف البرنامج الإغاثي إلى إيواء الأسر العراقية النازحة من مناطق الحروب خصوصا منطقة الفلوجة والحفاظ على الكرامة الإنسانية لأهل الفلوجة والمناطق المنكوبة في العراق والمستهدف من الحملة الإنسانية: 4000 أسرة، وتكلفة إيواء الأسرة الواحدة600 ريالوإجمالي المستهدف المالي( مليونان واربعمائة ألف ريال) ويهدف محور الاحتياجات الأساسية إلى دعم الأسر العراقية النازحة من الفلوجة والمناطق المنكوبة في العراق بالاحتياجات الأساسية من المواد الضرورية مثل الأدوات المنزلية والأثاث والكساء للأطفال والنساء والرجال. والمستهدف من الحملة الإنسانية: 100 ألف نازح وتكلفة إيواء الأسرة الواحدة50 ر.ق، وإجمالي المستهدف المالي ( خمسة مليون ريال). وأبدى عدد كبير من النازحين عن شكرهم لدولة قطر التي تقدم مساعدات مستمرة منذ بدء الأحداث العسكرية في عام 2014 ونزوح نحو أربعة ملايين شخص إلى إقليم كردستان والعاصمة بغداد. وذكر بعض النازحين لـ"الشرق": "نعرب عن شكرنا وتقديرنا لجهود دولة قطر في تقديم المساعدات الإنسانية المستمرة إلى النازحين"، مؤكدًا أن "الحكومة العراقية أهملت النازحين ولم تقدم لهم شيئا بينما دولة قطر التي تبعد مسافات بعيدة عنا تذكرنا دائما". وقال أبو محمد أحد النازحين المقيمين في محافظة السليمانية، لـ"الشرق"، إن "الوضع الإنساني للنازحين صعب جدًا ويحتاج إلى جهود كبيرة وقامت المؤسسات الإنسانية التابعة لدولة قطر بتوزيع مساعدات علينا بين فترة وأخرى"، مؤكدًا أن "الإخوة العربية تتطلب قياد الدول العربية الأخرى بذكر أشقائهم في بلاد الرافدين". وقالت أم عمر نازحة من محافظة الأنبار، لـ"الشرق" إن "المنظمات الإنسانية المحلية والعربية خاصة دولة قطر قدمت لنا العديد من المساعدات منذ فترة طويلة".

عرض السفير القطري في المملكة الأردنية الهاشمية سعادة السيد بندر بن محمد العطية، حجم المساعدات القطرية للاجئين السوريين في الأردن منذ بداية الأزمة السورية، وذلك خلال اجتماع في العاصمة عمان، بحضور وزير التخطيط الاردني عماد فاخوري، وعدد من السفراء العرب والاجانب المقيمين في المملكة لمناقشة دعم خطة الاستجابة الاردنية للازمة السورية. قطر الخيرية تهتم برعاية الأيتام والأطفال اللاجئين السوريين وأوضح السفير العطية أن حجم المساعدات القطرية الحكومية وغير الحكومية منذ بداية الأزمة عام 2011 وصل حتى الآن إلى ما يقارب ثلاثة مليارات و113 ألف ريال قطري (853 مليون دولار أمريكي). وأشار العطية إلى أن هذه المساعدات الإنسانية شملت أغلب مجالات احتياجات اللاجئين السوريين الصحية والتعليمية والكرافانات وكفالة الايتام والأسر والاحتياجات الإغاثية الأخرى. سفيرنا في الأردن: قطر لن تتأخر في مد يد العون للمحتاجين ونوه السفير العطية بأن دولة قطر أكدت التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته، وأنها لن تتأخر في مد يد العون وتقديم الدعم والإغاثة الإنسانية لمن يحتاجها. توزيع المساعدات على اللاجئين السوريين كما أكد العطية أن المساعدات القطرية تأتي لمساعدة الممكلة الاردنية الهاشمية في تحمل أعباء اللاجئين السوريين على أراضيه، وقال "إن حجم الازمة أكبر من حجم الامكانات المتاحة في المملكة". ويعاني الأردن، الذي يستقبل نحو (1.3) مليون لاجئ سوري، على اراضيه، أوضاعاً اقتصادية ومالية صعبة، جراء ما تعانيه المنطقة من حالة عدم الاستقرار الامني والسياسي وتداعيات الازمة السورية التي اصبحت تشكل عبئا ثقيلاً على الاوضاع المالية العامة في الاردن وعلى مستوى الخدمات المقدمة.

بناء علي توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ودعمه المتواصل غادرت طائرة خاصة تنقل دفعة جديدة من المساعدات القطرية إلي الاشقاء في اليمن لتخفيف معاناتهم وتوفير احتياجاته الأساسية من السلع والمواد الغذائية والأدوية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وكان الجسر الجوي المخصص لنقل المساعدات قد استأنف عبر رحلة جوية يرافقهما فريق البحث والإنقاذ القطري " لخويا " إلي مطار جزيرة سوقطرة ، فيما تغادر رحلات أخرى الاسبوع القادم تحمل كمية جديدة من المواد الإغاثية المتنوعة . تشمل المساعدات مواد إغاثية متنوعة ومواد طبية وأدوية ومواد غذائية ، تولت اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الانسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها (لخويا) مهمة تجهيزها والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان وصولها للأشقاء في اليمن .

استقبلت محافظة عدن جنوب اليمن،شحنة مساعدات غذائية وإنسانية مقدمة من محسنين قطريين، في اطار مشاريع الاغاثة المكثفة التي تنفذها الدولة،لاغاثة المتضررين من الحرب الدائرة في اليمن. واشتملت شحنة المساعدات التي وصلت امس الاول (الخميس)،150 طن من التمور و150 كيس من الارز و40 كيس سكر و500 حقيبة مدرسية و35 حقيبة حجم كبير تحتوي على مجموعة ملابس متنوعه،كما اوضح مدير مكتب منظمة الدعوة الاسلامية بحضرموت سالم سعيد بن ناصر. وأكد ان 25 طن من التمور سيتم تخصيصها لمنطقة سيئون بمحافظة حضرموت شرق اليمن...مشيراً الى انه سيتم توزيعها على الارياف والبوادي عبر منظمة الدعوة الاسلامية وبالتعاون مع المنظمات المنتسبة الى مجلس الاغاثة بوادي حضرموت المنتشرة في عموم المناطق المستهدفة . ومن المقرر ان يتم توزيع بقية المساعدات على المتضررين في محافظة عدن والمناطق المحتاجة. وكان مطار عدن الدولي استقبل مؤخرا في اطار الجسر الجوي القطري الذي وجه بإقامته حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، فور تحرير مدينة عدن من سيطرة الانقلابيين في يوليو الماضي، رحلتين جويتين تنقلان دفعة جديدة من المساعدات القطرية لليمن،تشمل مواد إغاثية متنوعة ومواد طبية وأدوية ومواد غذائية ، يرافقهما فريق البحث والإنقاذ القطري "لخويا ". وفي غضون ذلك، وجه نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح تحذيرا الى الحوثيين وحلفائهم اعتبر فيه انه لم تعد امامهم "اي فرصة للمغامرات السياسية والعسكرية"، وذلك بعد سيطرة القوات الموالية على مضيق باب المندب الاستراتيجي.. في حين قررت الرئاسة اليمنية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بسبب دعمها الانقلابيين الحوثيين وتدخلها المستمر في شؤون البلاد الداخلية،وأخرها محاولة تهريب شحنة اسلحة ضبطتها قوات التحالف العربي الاسبوع الماضي. وأنهت الرئاسة اليمنية تضارب الانباء بشان هذا القرار الذي نفاه في وقت سابق مصدر في الحكومة،مؤكدة اتخاذ اليمن قرار طرد السفير الإيراني لدى اليمن وسحب القائم بالأعمال اليمني لدى طهران وإغلاق اليمن لبعثتها في ايران. ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ)،عن مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية،امس،أن هذا الإجراء يأتي احتجاجا على استمرار تدخل ايران في الشئون الداخلية اليمنية وانتهاكها للسيادة الوطنية بجملة من الاعمال والممارسات العدائية والتي ليس آخرها احتجاز السفينة الإيرانية المحملة بالسلاح اثناء توجهها للجماعات الانقلابية المسلحة. و كشفت منظمة اليونيسيف عن قتل 505 أطفال وإصابة 702 على الأقل خلال ستة أشهر من العنف المتواصل في اليمن،فيما بات نحو 1.7 مليون طفل يمني عرضة لخطر سوء التغذية. وأوضح بيان صدر اليوم عن المنظمة العاملة في مجال حقوق الاطفال في العالم، ان هناك ما يقرب من 10 ملايين طفل - 80 في المائة من سكان اليمن هم دون 18 سنة –،بحاجة ملحة للمساعدات الإنسانية. كما اضطر أكثر من 1.4 مليون شخص على الفرار من منازلهم.

بناءً علي توجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه غادرت صباح اليوم الثلاثاء طائرتان تحملان مساعدات دولة قطر للأشقاء في اليمن. وكانت اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها "لخويا" قد تولت مهمة تجهيز مواد الإغاثة والتنسيق مع الجهات المعنية ، فيما تولي فريق البحث والإنقاذ القطري " لخويا " مهمة توصيلها إلي مطار جيبوتي أمبولي الدولي ، ويتسلمها مسؤولون يمنيون لتوصيلها إلي الأشقاء في اليمن ، و شملت المساعدات 66 طنا من المواد الغذائية والأدوية.

بناء على توجيهات كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه غادرت اليوم الثلاثاء طائرتان تحملان مساعدات دولة قطر للأشقاء في اليمن اشتملت على 66 طنا من المواد الغذائية، والأدوية.وكانت اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها (لخويا) قد تولت مهمة تجهيز مواد الإغاثة والتنسيق مع الجهات المعنية، فيما تولى فريق البحث والإنقاذ القطري (لخويا) مهمة توصيلها إلى مطار جيبوتي أمبولي الدولي، ويتسلمها مسؤولون يمينون لتوصيلها إلى الأشقاء في اليمن

وصلت مطار ماركا "شرقي العاصمة الأردنية عمان" اليوم، الأحد، طائرة مساعدات قطرية تحمل 50 طناً من المواد الإغاثية والغذائية والطبية للعراقيين الذين نزحوا مؤخراً إلى الأردن، نتيجة الأحداث الدائرة في بلادهم. وقال أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية أيمن المفلح في تصريح لـ الشرق "استلمنا طائرة مساعدات من دولة قطر الشقيقة موجهة للاجئين العراقيين الذين نزحوا مؤخراً للأردن على ضوء الأحداث الأخيرة في بلادهم". وأوضح المفلح أن الطائرة تحمل 50 طناً من المواد الإغاثية والغذائية والطبية وقد جرى تفريغها في مطار ماركا ونقلها إلى مستودعات الهيئة ليتم إعادة ترتيبها وفرزها، قبل أن يتم توزيعها على المستفيدين. ورحب المفلح بالمساعدات القطرية وقال "هذا ليس غريباً عن قطر، أميراً وشعباً". وأضاف "الله يجزي إخواننا القطريين كل خير وكل الذين يخففون عن الناس الذين يمرون بمراحل صعبة، سواء، أهلنا في غزة، أو السوريين أو العراقيين". وبدوره، أعرب رئيس منظمة "مبادرون للإغاثة والتنمية" في العراق عباس الجبوري، عن شكره لحكومة قطر لمساعدتها النازحين العراقيين بسبب العمليات العسكرية في بعض محافظات البلاد. وقال الجبوري في مؤتمر صحفي: إنه "باسم الشعب العراقي، نشكر الحكومة والشعب القطري على مبادرتهما القيمة لإنقاذ النازحين العراقيين من واقعهم المزري بسبب العمليات العسكرية التي تجري في بعض المحافظات". مؤكداً أن "الحكومة القطرية أول حكومة عربية استجابت لنداء النازحين العراقيين وقدمت لهم مساعدات إنسانية". وأوضح أن طائرتين قطريتين هبطتا بمطاري اربيل والسليمانية محملتي بمواد غذائية تصل حمولتها إلى أكثر من 200 طن. مبيناً أنه سيتم توزيع المساعدات خلال الأسبوع الحالي على النازحين في السليمانية وديالي وبالتنسيق مع الحكومتين المحليتين ومنظمات المجتمع المدني. ودعا الجبوري، الدول العربية إلى حذو دولة قطر لتقديم المساعدات الإنسانية على النازحين. وبحسب ما علمت "الشرق" فإن طائرة مساعدات ثانية ستصل اليوم إلى الأردن، تحمل 50 طناً من المواد الإغاثية والغذائية والطبية للعراقيين الموجودين في المملكة الأردنية. وكانت جهات عديدة في الأردن وجهت نداءات إلى العالم ناشدت فيه الدول الكبرى والأمم المتحدة إلى التدخل السريع والعاجل لإيجاد حلول جذرية ودائمة للمهجرين العراقيين من مدنهم والذين سلبت ممتلكاتهم من قبل مسلحي تنظيم "داعش" في العراق. ونزح مئات العراقيين إلى المملكة من أصل ألف سيصلون تباعا ومعظمهم من سكان الموصل وسهل نينوى. وسبق أن سيرت دولة قطر طائرات مساعدات للنازحين العراقيين في مناطق اربيل والسليمانية في إقليم كردستان العراقي.