انطلاقا من واجبها الأخوي والإنساني، باشرت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بتوزيع المساعدات الإغاثية العاجلة على المتضررين من الزلزال الذي ضرب الجنوب التركي والداخل السوري، بالتزامن مع إطلاقها لحملة إغاثية عاجلة بعنوان أغيثوا متضرري الزلزال - تركيا وسوريا واستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة، تم البدء مباشرة في توزيع 27.000 وجبة غذائية ساخنة على المتضررين من الزلزال مناصفة ما بين الداخل السوري وتركيا بقيمة 400 ألف ريال، كما تحركت قافلة من الدوحة تحتوي على 4 شاحنات تتضمن مستلزمات طبية واسعافات أولية وملابس وتمور ومواد غذائية بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من نصف مليون ريال. وفي الوقت نفسه، يجري الإعداد لتنفيذ 30 قافلة إغاثية تتضمن مواد غذائية وغير غذائية بقيمة 5,1 مليون ريال ليكون إجمالي المساعدات في المرحلة الأولى أكثر من 6 ملايين ريال. كما يتم العمل حاليا على إعداد خطة بقيمة 21,9 مليون ريال عبارة عن استجابة عاجلة بقيمة 7,3 مليون ريال، ومشاريع الانعاش المبكر وإعادة الإعمار بقيمة 14,6 مليون ريال. دعوة للتبرع ونظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة، تحث قطر الخيرية أهل الخير والمحسنين في دولة قطر على التفاعل مع الحملة التي أطلقتها والتبرع لصالح المتضررين من الزلزال والوقوف إلى جانبهم والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم، حيث يمكن التبرع للحملة عبر موقع قطر الخيرية الإلكتروني www.qch.qa/ts أوعبر فروعها ونقاط التحصيل المنتشرة على امتداد الدولة، وكذلك الاتصال عبر الهاتف 44290000 لجميع خيارات التبرع. ويعاني النازحون في الداخل السوري ومتضرري الزلزال في تركيا مأساة إنسانية جديدة تزيد من قساوة الحياة والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها، حيث أن مئات المتضررين والجرحى بحاجة عاجلة إلى العلاج والدواء، ومئات الأسر أصبحت بلا مأوى أو غذاء، خصوصا أن وقوع الزلزال تزامن مع تدني درجات الحرارة وهطول الثلوج مما يضاعف من معاناة المتضررين من الكارثة.

واصلت مؤسسة عفيف الخيرية الوصول إلى المناطق المحاصرة في غوطة الشام لتقديم معونات ومساعدات عاجلة بلغ عدد المستفدين منها أكثر من 12 ألف سوري في الداخل، وذلك لمدة 20 يوما حتى نهاية شهر رمضان المبارك. وقال المهندس ابراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية: "تمكنا من الدخول وإدخال مساعدات عاجلة للداخل السوري وخاصة في الغوطة المحاصرة وقد استفاد من هذا الدعم قرابة 12,120 من السوريين من خلال دعم مباشر لهم و توفير سلال غذائية متكاملة تكفي لمدة 20 يوما وهي مدة رمضان والمتبقية خلال الشهر الكريم اضافة لايام العيد المبارك". ولفت إلى أن السلة الغذائية تحتوي على 4 كجم ارز و 4 كجم طحين و 3 كجم برغول و 2 كجم عدس احمر و 1 كجم عدس اخضر و 1 كجم حمص و 3 لتر زيت نباتي للقلي و4 كجم سكر ابيض علبة كبيرة حلاوة طحينية 500 غم شعرية 500 غم شاي. وتم توزيع قرابة 2025 سلة (ميرة) متكاملة ولا نخفي فرحة اهلنا في الغوطة بعد ذلك الحصار وقد جاءهم الغوث من اخوانهم في قطر العطاء، إلى ان وصلنا الدعوات الصادقات بالشكر لكل من شارك معنا في تلك الحملة المباركة وفي هذا الشهر المبارك. وتوجه إبراهيم بالشكر نيابة عن كل مستفيد لأهل قطر ومن سكنها.

تنفذ عيد الخيرية إغاثات طبية وغذائية عاجلة بتكلفة تزيد على مليون ونصف المليون ريال تزامنا مع الأحداث الراهنة في حلب. كما شكلت المؤسسة غرفتي عمليات لمواجهة الموقف، وفي الوقت ذاته سيرت المؤسسة سيارات إخلاء تعمل طوال الوقت.. وتشير المؤسسة إلى أن هناك نقصا حادا في الأدوية والإسعافات الأولية ومستلزمات للعمليات الجراحية بالإضافة للنقص الحاد في السلع الغذائية الرئيسية، كما تشير المؤسسة إلى أن السيارة يعمل عليها 4 كوادر طبية ولا يتناولون إلا وجبة واحدة في اليوم. ومع تزايد وتيرة القصف الجوي على مدينة حلب واستهدافه للمشافي والمراكز الطبية تم وضع طواقم الإسعاف التابعة لعيد الخيرية في حالة استنفار كامل للوصول للمناطق المتضررة ونقل الجرحى وتقديم الإسعافات العاجلة للمصابين. وتعمل 40 سيارة إسعاف وقرابة 150 مسعفا ضمن طاقم الإسعاف لمؤسسة عيد الخيرية، ومع الاستنفار وإعلان الطوارئ تحركت 25 سيارة إسعاف من نطاق العمل في الشمال السوري لتشارك في عمليات الإنقاذ ونقل الجرحى في مدينة حلب. كما أنه مع اتساع رقعة المناطق التي تتعرض للقصف الجوي يستدعي زيادة عدد سيارات الإسعاف إلى 100 سيارة على الأقل بالإضافة إلى زيادة عدد طواقم المسعفين إلى 400 مسعف. وتشير المؤسسة إلى أن قيمة سيارة الإسعاف المجهزة تكلف 50،000 ر.ق بالإضافة إلى تكلفة 2000 ر.ق لكل طاقم إسعاف مكون من 4 أفراد، وتعمل مؤسسة عيد الخيرية حاليا على تجهيز عدد من المستشفيات ميداني في مناطق آمنة خارج أسوار مدينة حلب وذلك لتقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية العاجلة لإنقاذ حياة المصابين ضمن آلاف النازحين من حلب إلى ريفها الشمالي. هذا وتقدم المؤسسة منظومة إسعاف داخل مدينة حلب ونجهز لمستشفيات ميدانية خارج المدينة، نحتاج إلى دعم للوصول إلى 100 سيارة إسعاف، و400 مسعف.

وزعت مؤسسة عفيف الخيرية في مساعدات عاجلة سلل غذائية للفقراء و المحتاجين في ولاية كسلا وذلك بإشراف مباشر من فريق عفيف الخيرية و بوجود السيد الرئيس التنفيذي لعفيف . ومن جانبه قال المندس ابراهيم علي – الرئيس التنفيذي – لعفيف الخيرية " خلال الزيارة الاخيرة لولاية كسلا وجدت المؤسسة و التي تقوم حاليا بجموعة كبيرة من المشاريع التنموية و الصحية و التعليمية هناك ، ان هناك الكثير من الاسر المحتاجة فبادرت المؤسسة و بدعم مباشر من بعض المحسنين بتجهز طرود خيرية لتلك الاسر . وقال المهندس ابراهيم ان كل طرد احتوى على ( 10 كيلو سكر – 15 كيلو ذرة – 10 كيلو دقيق قمح – 5 كيلو معكرونه – 2 لتر زيت طعام – 2 كيلو عدس – 6 كيلو تمر ) وهو ما يكفي لمتوسط الاسر في تلك المناطق لمدة شهر كامل . وأوضح المهندس ابراهيم أن هناك للاسف ارتفاع ملحوظ بمعدلات الفقر في تلك المناطق وبالاضافة لعجز رسمي عن تغطية الحاجة و تحسن الخدمات بشكل متوازي مع حاجة المواطن و تطور الحياة ، فكان لابد لنا من المشاركة في المساعدة على خفض و تغيطية تلك العجوزات . وأضاف "ان المشروع و لله الحمد كان له الاثر المنتظر منه ، فقد ساعد على تقليص معدلات النقص الحاد في الغذاء في تلك المنطقة و وفر مكون غذائي رئيسي تساعد الاسر المحتاجة في سريان حياتها بشكل متناسب مع الوضع المعيشي". وقال مدير المشاريع و البرامج بعفيف الخيرية "ان هذا المشروع وان كان له الاثر الطيب و الجيد و قلل من معدلات النقص في تلك المناطق، الا انه في نظرنا و وفق الدراسات المعدة من فريق العمل ما تزال تلك المناطق بحاجة للمزيد من الدعم لسد حاجات و فجوات الجوع

ضمن حملة التضامن و انقاذ الوضع المأساوي في الداخل السوري ، بادرت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية - عفيف - بتقديم مساعدات عاجلة لإنقاذ الأطفال المتضررين من الحصار في الداخل السوري ، من خلال تقديم الغذاء الرئيسي و ربما الوحيد للأطفال السوريين حديثي الولادة . وتأتي المساعدات العاجلة بعد أن وصل الوضع في الداخل السوري لإسوء حالاته منذ بداية الأزمة السورية ، حيث يعاني أطفال سوريا بشكل عام و الأطفال حديثي الولادة ( من الولادة إلى 2 سنة ) لسوء التغذية و التي ادت في كثير من الاحيان لموت المئات منهم لمجرد حرمانهم من طعامهم الرئيسي و خاصة في المناطق الأكثر حصاراً . وعن المساعدات المقدمة قال المهندس إبراهيم علي الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية " كما لا يخفى عليكم ما يتعرض له الداخل السوري من وضع انساني معقد و ماساوي و من حصار خانق أهلك الحرث و النسل واباد الاخضر و اليابس ، حتى اكل الناس الشجر و الشوك ، و في ظل هذا الوضع المتأزم كانت هناك فئة منسية وهي فئة الاطفال من بين ( يوم واحد و وحتى 2 سنه ) ، ولما كانت كافة المؤسسات الخيرية قد قدمت المعونات الاساسية في شكل اغذية ، الا ان عفيف الخيرية و من خلال المتابعة و الدارسة الميدانية للوضع الداخلي ، وجدنا أن هناك قرابة 40000 طفل في المدن المحاصرة مهدديني بالموت جوعا ، فوجدنا انه لازما علينا دعم تلك الفئة العمرية الحساسة و التي إن حرمت – لا قدر الله – فسيكون مصيرهم أما الامراض المزمنه أو الموت لا قدر الله . وقال ابراهيم علي " انه بفضل الله تعالى وتوفيقه ثم المخلصين من ابناء عفيف الخيرية وشراكائهم استطاعت المؤسسة من الوصول للاطفال المحتاجين و تزويدهم بالحليب الازم ، و قد بلغت إجمالي المستفدين قرابة 13000 طفل سوري ، علما أن قيمة علبة الحليب بلغت قرابة 20 ريال قطري فقط ، و قد قدمت عفيف الخيرية 6500 كم حليب ( اطفال ) مما شجع المتبرعين الكرام على دعم المشروع بوازع الترابط الاخلاقي و الانساني مع أطفال سوريا ، و عن المناطق التي استفادت قال المهندس ابراهيم " إن المناطق التي استفادت من ذلك الدعم متراوحه ما بين أدلب و ريف حماه و ريف حليب و اللاذقية " . ودعا المهندس ابراهيم في الختام كل اهل الخير و العطاء في قطر الخير الى المسارعة في دعم الداخل السوري و لا سيما الافراد الاكثر احتياجا ، و خاصة بعد الفتاوى الصادرة بجواز تعجيل الزكاة لانقاذ الوضع المتأزم في الداخل السوري عملا بما فعله رسول الله صلى الله عليه و سلم من تعجيل الزكاة في مال عمه العباس عندما استاذن النبي في تعجيل زكاته فاذن له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) . ولذا قال ابن تيمية رحمه الله: (يجوز تعجيل الزكاة قبل وجوبها بعد وجود سبب الوجوب عند جمهور العلماء منهم الأئمة: أبو حنيفة والشافعي وأحمد، فيجوز تعجيل زكاة الماشية، والنقدين، وعروض التجارة، إذا ملك النصاب ) . وهي اليوم اولى و الضرورة متطلبه لها و الله تعالى أعلم مذكرا بفضل ذلك العمل الجليل فقد قال رسولنا صلوات الله عليه : " كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس " فهنئيا لمن من الله عليه بإن يكون اليوم في ظل صدقته . يذكر أن مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية – عفيف قد تميزت في الاونه الاخيرة بمشروعات فريدة و ذات قيمة ، منها حملتها للاضاحي المعلبة و التي لقيت صدى كبيرا لدى الجمهور و تفاعل منقطع النظير.

في استجابة سريعة، بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثية عاجلة بتكلفة أولية تبلغ مليون ريال قطري للمتضررين من الأحداث الجارية في مدينة "دوما" بالغوطة الشرقية بريف دمشق، التي شهدت هجوما من قوات النظام، وصف – حسب مواقع إخبارية - بأنه الأعنف منذ اندلاع الثورة السورية، وأوقع أكثر من 120 قتيلا خلال أسبوع واحد. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قد قررت أوائل الأسبوع تخصيص 3.65 مليون ريال قطري ( مليون دولار) لتنفيذ مزيد من المشاريع الإغاثية والصحية والتعليمية والاجتماعية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، التي نفذت منها المؤسسة خلال العامين الماضيين 239 مشروعا بتكلفة قاربت على 42 مليون ريال. جاء الإعلان عن المساهمة الإغاثية الجديدة، خلال مشاركة وفد "راف" الذي ترأسه الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام للمؤسسة وضم السيد عبدالله البوعينين المدير الإعلامي والسيد عمار الحموري رئيس قسم الرعاية الاجتماعية بإدارة المشاريع والبرامج الدولية في المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان الذي نظمه اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في العاصمة التركية اسطنبول خلال الفترة من 5 إلى 7 فبراير الجاري. وفي ختام المؤتمر تم تكريم مؤسسة راف ممثلة بالدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام الذي تم منحه لقب "سفير العمل الخيري في لبنان" وأهداه درع الاتحاد، وذلك تقديرا لإسهامه الكبير في دعم العمل الخيري لصالح اللاجئين السوريين في لبنان.

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف، خلال الأيام الماضية حملة مساعدات عاجلة للاجئين السوريين بتكلفة بلغت 337 الف ريال قطري، استفادت منها 1537 أسرة تضم حوالي 6150 لاجئا. وتم تنفيذ الحملة التي أطلق عليها " لنكافح برد الشتاء معا" بالتعاون بين "راف" وجمعية الوعي والمواساة الخيرية، لمساعدة اللاجئين بمخيمات إقليم الخروب وعكار وجبل لبنان ومدينة عرسال. وشملت المساعدات توزيع المستلزمات الضرورية للوقاية من برد الشتاء من الفرش والملابس، وكانت عبارة عن : 1000 فرشة إسفنجية، 1050بطانية، 3000 كسوة شتوية للصغار والكبار، و 25 طن حطب للتدفئة، و 429 رول فرش للأرضيات (موكيت) للوقاية من موجة البرد والصقيع. كما تأتي تحركات مؤسسة راف في الداخل والخارج السوري تواصلا مع حملتها "الشتاء الدافئ "، التي جاءت تزامنا مع قدوم البرد وتداركاً لموجات الصقيع التي باغتت اقليم الخروب وعرسال جراء إعصار "هدى" ، وعلى أثرها تم توزيع حصة مكونة من 4 بيجامات وبطانيتين لكل عائلة بالإضافة للمراتب والفرش والحطب. ولا تقتصر الجهود التي تقدمها مؤسسة "راف" عبر شركائها على هذه المعونات، بل تستكمل ما قدمته من قبل لـ 25 الف لاجئ في هذه المنطقة من وقود للتدفئة "مازوت"، وفرش وبطاطين للتدفئة ووسائد، وشوادر نايلون لتغطية الخيام وحمايتها من الصقيع، ومدافئ "صوبات للتدفئة"، واحتياجات الأطفال الضرورية من ملابس وأدوية لمقاومة برد الشتاء القارس . وتحاول مؤسسة "راف" عبر حملتها تغطية احتياجات أكبر عدد ممكن من النازحين، وفي اسرع وقت ، لتقليل المعاناة الناتجة عن النزوح في المخيمات العشوائية والرئيسية داخل وخارج سوريا. وقد سارعت مؤسسة راف لإغاثة اللاجئين بالداخل والخارج من سوريا عبر عدة مشاريع مستمرة طوال العام، ومن خلال عدة حملات منها شامنا تنادي، والشتاء الدافئ وقوافل المحبة والإخاء، وترحب مؤسسة (راف) بكل المساهمين من أهل الخير والمؤسسات والشركات التي تريد المشاركة العينية والمادية في كافة أنشطة المؤسسة وخدماتها التي امتدت يد العون بها داخل وخارج قطر تحت شعار "رحمة الإنسان فضيلة".

ذكرت إدارة الشؤون المدنية بمنطقة شينجيانج، ذاتية الحكم لقومية الويغور المسلمة بشمال غرب الصين، اليوم الأحد، إن الجفاف الممتد في المنطقة ترك نحو 200 ألف شخص في حاجة للمساعدات العاجلة ولاسيما مياه الشرب. وأوضحت الإدارة أنه في سبع محافظات بمنطقة "ايلي"، ذاتية الحكم لقومية القازاق في شمال شينجيانج، تضرر أكثر من نصف مليون شخص و3.46 مليون رأس ماشية، ونفقت 7700 رأس ماشية بسبب الجفاف.. مشيرة إلى انخفاض هطول الأمطار منذ شهر مايو الماضي في وادي ايلي، بنسبة 50% عن الأعوام الماضية. يشعر الرعاة بالقلق بشأن كيفية بقاء الماشية على قيد الحياة خلال فصل الشتاء القادم بعد تدمير علف الماشية بسبب الجفاف الذي دمر أكثر من 287 ألف هكتار من المحاصيل الزراعية ومساحات ضخمة من المراعي. وتقدر قيمة الخسائر الاقتصادية المباشرة من جراء هذا الجفاف، بنحو 4.3 مليار يوان "700 مليون دولار".

طلب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الثلاثاء، 1.27 مليار دولار لمساعدة نحو 3.2 مليون شخص في جنوب السودان. وفي مؤتمر صحفي عقد في جوبا، قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في جنوب السودان توبي لانزر: "تحتاج المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة 1.27 مليار دولار لتلبية الحاجة الأكثر إلحاحا حتى شهر يونيو المقبل، وتشمل التخزين المسبق الحيوي لإمدادات الإغاثة اللازمة على مدار العام". وحث "لانزر"، الجهات المانحة والمجتمع الدولي للمساعدة في تلبية الاحتياجات العاجلة والمساعدة ذات الفائدة لشعب جنوب السودان من حيث الغذاء والضروريات الأخرى، لأكثر من 90 ألف شخص هجروا منازلهم في مناطق النزاع بجنوب السودان. ومنذ منتصف ديسمبر الماضي، دارت في جنوب السودان مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار النائب المقال، الذي يتهمه الرئيس سيلفا كير ميارديت، بمحاولة الانقلاب عليه عسكريا، وهو الأمر الذي ينفيه مشار.