رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
8 ملايين متضرر سوري يستفيدون من إغاثة "قطر الخيرية"

كشفت "قطر الخيرية" عن حجم مشاريعها ومساعداتها للشعب السوري منذ بداية الأزمة سنة 2011 حتى نهاية العام 2016، حيث بلغ عدد المستفيدين من أكثر من 8 ملايين مستفيدا من المتضررين في الداخل ودول الجوار، فيما بلغت تكلفة المشاريع الإنسانية حوالي نصف مليار ريال قطري. وعملت الجمعية على تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المجالات للنازحين واللاجئين السوريين، في مختلف الدول التي لجأوا إليها، مركزة على توفير المواد الغذائية والطبية والتعليمية والإنمائية، حيث وفرت العديد من فرص التدريب والتطوير للكوادر البشرية المؤهلة للعمل، وأنشأت مشاريع تنموية لصالح اللاجئين السوريين في الدول التي لجأوا إليها، كما قامت بتمكين النازحين من إيجاد وسائل عمل لكسب عيشهم بصفة كريمة. المجال الغذائي فعلى جانب الغذاء قدمت "قطر الخيرية" مواد غذائية، وقامت بتجهيز وإنشاء وتشغيل مخابز، استفاد منها 3.8 ملايين نازح ولاجئ، بتكلفة وصلت إلى ما يزيد عن 127 مليون ريال قطري، بينما شملت المساعدات كذلك مجالات الإيواء، من خلال إنشاء قرى للنازحين وفرت الإيواء لأكثر من 1.5 مليون شخص، بتكلفة تجاوزت 230 مليون ريال. الصحة والتعليم وفي مجال الصحة وفرت "قطر الخيرية" أدوات ومستلزمات طبية، وسيارات إسعاف، وعلاج مرضى على نفقة الجمعية، استفاد منها 2،3 مليون شخص، بتكلفة زادت عن 85 مليون ريال، فيما استفاد أكثر من نصف مليون من مشاريع التعليم التي تبنتها "قطر الخيرية"، وبتكلفة وصلت أكثر من 34 مليون ريال. ونال الداخل السوري النسبة الأكبر من المشاريع الإنسانية والتنموية التي قدمتها الجمعية للسوريين، نظرا لظروف النازحين وخطورة وضعهم، نتيجة تعرضهم لمآسي الحرب والحصار الذي يفرض على سكان مدن ومناطق كبيرة، وشكلت نسبة 68% من إجمالي من إنفاقه على مشاريع الإغاثة أي حوالي 329 مليون ريال. وفي هذا السياق قال فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات ب"قطر الخيرية" "إن "قطر الخيرية" بدأت في تقديم المساعدات للشعب السوري منذ اللحظة الأولى للأزمة السورية، من خلال مكاتبها المنتشرة في العالم، والفرق الإغاثية التي نظمتها الجمعية لأعضائها للوقوف على الوضع والتعامل معه وفق الاحتياجات". وأكد على أن "قطر الخيرية" ستبقى في مقدمة المنظمات الإنسانية التي تقدم العون والدعم للأشقاء السوريين، يدفعها إلى ذلك حرص قطر قيادة وشعبا على الوقوف مع الشعب السوري الشقيق في محنته، مشيدا بالدور الكبير للشعب القطري، وما قدمه من تبرعات سخية كان لها الأثر الكبير في إغاثة الإخوة السوريين في إطار الواجب الأخوي والإنساني. الأولى عالميا يشار إلى أن "قطر الخيرية" قد احتلت المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكوميةNGOs في مجال إغاثة الشعب السوري لمدة ثلاث سنوات بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية «FTS» التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" للأعوام "2013 ـ

526

| 23 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تُسيِّر قافلة إغاثية لـ 20 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى

مواصلة لجهودها الإغاثية للاجئي إفريقيا الوسطى، سيَّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة إغاثية جديدة ، تتضمن كميات من الأدوية والمواد التموينية بتكلفة بلغت 750 الف ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، يستفيد منها أكثر من 20 الف لاجئ بمدينة موين شاري جنوب جمهورية تشاد. وقامت "راف" بالتعاون مع شركائها في تشاد بتوزيع المواد الإغاثية على 3500 أسرة لاجئة في ثلاثة مخيمات في المدينة هي : (دناماجي سار، ميناماسار، ستاماسار)،علما أن متوسط عدد أفراد الأسرة الواحدة يتراوح ما بين 5 و 6 أفراد. وقد وجهت "راف" هذه المساعدات على وجه السرعة استجابة للنداء الإنساني الذي أطلقته وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة بتشاد لتلبية الحاجات الضرورية واللازمة من الأدوية الخاصة بالأمراض المنتشرة والأغذية اللازمة لحياة اللاجئين خاصة من الفئات شديدة الحاجة كالأطفال والعجزة والأرامل واليتامى المتواجدين في معسكرات اللجوء. وقامت على الفور جمعية الرشاد الخيرية للتنمية شريك "راف" بتشاد بالتعاون مع السلطات المحلية في المدينة والمشرفة على تسيير أعمال واحتياجات معسكرات اللاجئين برصد أهم الاحتياجات الطبية الضرورية والأسر التي تحتاج لصرف الأدوية اللازمة خاصة أدوية الأمراض المزمنة، كذلك أهم الأدوية اللازمة لمجابهة الأمراض المنتشرة في المعسكرات كأدوية الملاريا، والأدوية الخاصة بالنزلات المعوية وتوفيرها للعيادات الطبية في المعسكرات، وذلك لتحسين الحالة الصحية العامة. كذلك قامت المؤسسة بتوزيع السلال الغذائية لتلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين بالمخيم من المواد الإغاثية الغذائية الأساسية والضرورية مثل الأرز والطحين والذرة والسكر والزيت ومواد النظافة، وبكميات تكفيهم لمدة لا تقل عن ثلاثة شهور . وقد عمّت حالة من الفرح والسرور جميع اللاجئين بالمعسكرات الثلاثة عند توزيع هذه الإغاثات التي لبت حاجتهم وساعدتهم على تأمين قوتهم اليومي لمدة ثلاثة أشهر، وعند وصول قوافل المساعدات استلمت كل أسرة ما يخصها عن طريق الكوبونات التي تم توزيعها مسبقا على اللاجـئـين ، وبمجرد تفريغ الشاحنات من مواد الإغاثة تسلمت الأسر المخصصات بانتظام وترتيب وقامت إدارة المعسكر بإيصال المساعدات إلى الأسر ذات الاحتياجات الخاصة . وتوالت دعوات الأسر اللاجئة لقطر الخير والعطاء، حكومة وشعبا بأن يحفظ الله عليهم نعمه ويديمها بالبركة والنماء، كما ساهم محسنوها بمساعدة كل ملهوف ومحتاج من المنكوبين اللاجئين من مسلمي إفريقيا الوسطى بتشاد والذين تتجاوز أعدادهم حاليا 150 الف لاجئ، موزعين في معسكرات اللجوء خاصة في مدن جنوب البلاد، ويشكلون عبئا اقتصاديا كبيرا على البلاد نظرا لعدم توافر مصادر دخل لهم وحاجتهم الشديدة للغذاء والدواء والإيواء بصفة مستمرة. وقد ساهمت مؤسسة "راف" منذ اندلاع الأزمة منذ اكثر من 3 سنوات مساهمات كبيرة لمعالجة الوضع المتأزم والناتج عن سوء التغذية، وقلة الدعم المقدم من الجهات الإنسانية، بما يعرض حياة المقيمين في المخيمات لوضع خطر نتيجة تدهور الحالة الصحية الناتجة عن نقص الأغذية، وحاجة اللاجئين الماسـة إلى الطعام والشراب والكساء والدواء، واستجابة للنداء الإنساني من وزارة الشئون الاجتماعية والأسرة في تشاد من الجمعيات والمؤسسات الإنسانية بتــقديـم يـد الــعـون للاجئين. وتخطط "راف" حاليا لإرسال قافلة طبية نوعية تضم عددا من الأطباء المتطوعين لعمل الفحوصات الطبية وصرف الأدوية وإجراء العمليات الجراحية البسيطة (جراحة اليوم الواحد)، ويتم حاليا حصر الحالات التي هي في أشد الحاجة للعلاج، وتحديد وسائل نقلها لمركز القافلة.

300

| 12 أكتوبر 2016