رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إنشاء موسوعة للعمل الخيري النسوي وقاعدة بيانات للمرأة الناشطة

إطلاق المعهد العالمي لتمكين المرأة بالتدريب والتثقيف في المجال الإنساني تأسيس مجلس تنسيقي للعمل الإنساني النسوي وحماية النساء والأطفال من ويلات الحروب نشر ثقافة العمل الإنساني بالتنسيق مع وزارات التعليم تحديد معايير الجودة في المشاريع الخيرية والاستفادة من إمكانات المرأة في مواطن اللجوء اختتمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مؤتمرها الدولي الأول، الذي نظمه مركز عيد النسائي، بالتعاون مع المجلس الإسلامي "مساع" في اسطنبول يومي الأول والثاني من شهر أبريل الجاري، تحت عنوان "واقع المرأة في العمل الإنساني النسوي.. تحديات وآمال"، بحضور 60 منظمة نسائية وأكثر من 100 شخصية من رائدات العمل الخيري والباحثات والناشطات. وناقشت المجتمعات خلال جلسات المؤتمر الست، واقع المرأة في العمل الخيري، من خلال عرض المفاهيم الإنسانية والدوافع النفسية والاجتماعية والضوابط الشرعية والتحديات الأسرية والمجتمعية والأبعاد القانونية والإعلامية والأخلاقية، وعرض التجارب الفردية والمؤسسية، بالإضافة لعرض آليات العمل الإداري والتخطيط الاستراتيجي وتحقيق مفاهيم الجودة والأداء. البيان الختامي وخلص المؤتمر في بيانه الختامي إلى العديد من التوصيات أبرزها: التخطيط لإنشاء موسوعة للعمل الخيري النسوي، وضرورة إيجاد قاعدة بيانات للمرأة الناشطة في العمل الإنساني تشمل الأفراد والجمعيات؛ لسهولة التواصل والتنسيق في المشاريع الخيرية المستقبلية، وتأسيس مجلس تنسيقي للعمل الإنساني النسوي في العالم الإسلامي، ليقوم بدور التخطيط الاستراتيجي والتنسيق بين المؤسسات والتدريب وتبادل الخبرات، ودعوة العلماء والمفكرين والفقهاء لدراسة قضايا المرأة المتعلقة بالعمل الخيري، نفسيا واجتماعيا وفقهيا، وإعادة دراسة الصورة الواقعية الحالية لعمل المرأة في المجال الخيري، والاهتمام بنشر ثقافة العمل الخيري من خلال محاولة تصميم مناهج للعمل الخيري، يتم اقتراحها على وزارات التعليم، والتعاون الفعال مع كافة وسائل الإعلام واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي؛ لغرس ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع. وثيقة لمعايير الجودة وتضمن البيان تشكيل لجنة علمية لإعداد وثيقة تضم معايير الجودة في المشاريع الخيرية الإنسانية، تضم مواصفات الفكرة والتخطيط والتنفيذ والتقييم؛ للاسترشاد بها في ميادين العمل المختلفة، ومناشدة المؤسسات الدولية وأطراف الصراع بتفعيل القانون الدولي، الذي يجنب المدنيين — وخاصة المرأة والطفل — مخاطر الحروب وويلاتها، ومساعدة المرأة في مجال القانون وحقوق الإنسان؛ كي تتمكن من الحصول على حقها في الجهات الرسمية بصورة قانونية سليمة، والعمل على الاستفادة من إمكانات المرأة في مواطن اللجوء والنزوح، من خلال قواعد بيانات ودراسات تصنف مهارات النساء العلمية والعملية؛ كي تسهم الجمعيات الخيرية في توفير مشاريع تخدم المجتمعات التي يعشن فيها. إطلاق المعهد العالمي لتمكين المرأة تضمنت التوصيات إطلاق المعهد العالمي لتمكين المرأة باسطنبول، الذي يهتم بالتدريب والتثقيف العلمي والعملي في المجال الإنساني، والاستفادة من مخرجات المؤتمرات الإنسانية بشكل عام، وخاصة المؤتمرات التي تركز على دور المرأة في العمل الخيري، والاتفاق على انعقاد المؤتمر بشكل سنوي لتقييم ما سبق من توصيات والخروج باتفاقات جديدة تسهم في تذليل العقبات التي تواجه المرأة في العمل الخيري. غياب المرأة في العون الإنساني تجدر الإشارة إلى أن سعادة الشيخة حصة آل ثاني، مبعوث الأمين العام للجامعة العربية، كانت قد ألقت كلمة مسجلة في افتتاح أعمال المؤتمر، أكدت فيها أن غياب المرأة في العون الإنساني يزيد من معاناة اللاجئين من النساء والأطفال، لافتة إلى إيمانها بالدور المهم للمرأة في شؤون إنسانية، لا يمكن للرجل أن يقوم بها، والحاجة لتواجد عدد أكبر من النساء في ميدان العمل الإنساني، وثقتها في نتائج المؤتمر وتوصياته التي تعزز جهود المرأة في العمل الخيري.

1513

| 03 أبريل 2017

صحافة عالمية alsharq
مساعٍ لتعزيز القطاع السياحي بدول شرق أفريقيا

تراهن مجموعة دول شرق القارة الأفريقية على جذب المزيد من السائحين، وذلك من خلال تعزيز الاستثمارات في هذا القطاع، خاصة أن تلك الدول تتمتع بمزايا هائلة تشكل عوامل جذب للسياحة الأجنبية، ومن ثم زيادة إمكانية نسبة مساهمة الناتج المحلي لهذه الدول. وتشير صحيفة ذي نيو تايمز The New Times التي تصدر باللغة الإنجليزية في رواندا بشرق أفريقيا، إلى أن الدول الواقعة في المنطقة، تعمل على إطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى تشجيع انطلاق القطاع السياحي، بل يخطط قادة الدول الأفريقية في شرق القارة إلى اعتبار هذه الدول بمثابة سوق واحدة، وتضم هذه المنطقة كلا من رواندا وكينيا وأوغندا، ويتم الترويج لهذه السوق في الدول الأفريقية الأخرى وعلى المستوى الدولي، ومن أهم تلك المعارض التي تحاول الدول الأفريقية الترويج من خلالها للسوق السياحية في شرق القارة، معرض السياحة العالمي الذي يقام في العاصمة البريطانية لندن World Travel Market in London في نوفمبر القادم. ويشير مونيك موكراليزا- المنسق الوطني لحملة الترويج السياحي المشترك بين دول شرق أفريقيا، إلى أن هناك تقدما ملحوظا في الدعاية السياحية لهذه الدول، لدى التسويق السياحي في مختلف قارات العالم، وتقرر عقد اجتماعات وزارية بين الجهات المعنية في الدول الثلاث، حتى مناقشة آليات تنفيذ المقترحات الخاصة بتنشيط قطاع السياحة خلال الفترة القادمة، وفي هذا السياق سيتم إنشاء مشروعات سياحية مشتركة بين الدول الأفريقية، وذلك من خلال ما يعرف باسم الممر الشمالي Northern Corridor الذي سيقام في المنطقة الحدودية بين هذه الدول، وبما يحقق عائدا مناسبا لكل منها، دون أن يتكبد السائح المزيد من النفقات الزائدة. تخطط الدول الأفريقية لاستقبال العديد من المسئولين عن قطاع السياحة خلال الفترة الراهنة، وخلال الشهر الماضي أقامت الدول الثلاث معرضا مشتركا للترويج السياحي أثناء المشاركة في معرض إندابابا Indaba Fair بجنوب أفريقيا، الذي يعتبر أكبر معرض للترويج السياحي في القارة الأفريقية. يلاحظ موكارليزو أن الدول الأفريقية الثلاث، لم تكتف بالتنسيق المشترك بينها، بل أطلقت كل منها حملات لاستقطاب المزيد من السائحين، وتراهن هذه الدول على أن تأشيرة الدخول التي تمنحها إحدى الدول سيؤدي إلى زيارة أي من الدولتين الأخريين، ولذا لا تتجاوز تكلفة الانتقال على أي من الدولتين مبلغ 100 دولار أمريكي، وبالفعل أصدر قادة الدول الأفريقية الثلاث قرارات تتضمن بلورة هذا التنسيق.

661

| 18 يونيو 2014