أكد المتسابق عبد العزيز عبد الله الحمري الفائز بالمركز الاولى فئة القرآن الكريم كاملا للمواطنين أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني اكتسبت سمعة واسعة بين أهل القرآن، وشهدت تطورًا كبيرًا عامًا بعد عام، سواء في طبيعة الأسئلة أو في جودة التحضير والمتسابقين. وقال: هذه المسابقة فرصة للعيش مع القرآن والارتقاء بالروح، ونسأل الله أن يجعلنا من العاملين به والداعين إليه، مشيدًا بجهود اللجنة المنظمة ومطالبًا باستمرار تطوير هذه المنصة القرآنية الرائدة. وأعرب المتسابق إبراهيم المشهداني الفائز بالمركز الثاني عن سعادته الكبيرة بتأهله في المسابقة، مؤكدًا أن المنافسة كانت شديدة، وأن حصوله على هذا المركز يُعد توفيقًا من الله، على حدّ تعبيره. وقال المشهداني: التنافس كان قويا جدًا، والشباب كلهم أبدعوا. ما كنت متوقعا ان احصل على هذا المركز، لكنه فضل وتوفيق من رب العالمين. وعن تقييمه للمسابقة بعد وصوله إلى المرحلة النهائية، أوضح أن الأسئلة جاءت على مستوى عالٍ من الدقة والاختيار، مضيفًا: الأسئلة مو هينة، ومختارينها بعناية. أحيانًا تنبيه واحد أو خطأ بسيط هو اللي يفرق بين المركز الأول والثاني. ووصف د. محمد عبد الله بليده الفائز بالمركز الرابع في فئة القرآن الكريم كاملا للمواطنين بأنها محطة تنافسية قوية تضم لجنة تحكيم عالية المستوى، مشيرًا إلى أنها تشجع المشاركين على الإتقان والاجتهاد في حفظ كتاب الله وتدبره. وأضاف: حفظ القرآن أمانة، ولا ينبغي للمشارك أن يتعذر بالانشغالات أو الدراسة. أنا شخصيًا أعمل طبيبًا في مستشفى حمد، وأقدم برامج في تلفزيون قطر، ورغم ضيق الوقت اجتهدت والتزمت ببرنامج يومي، وكل شيء له وقته إذا وضع الإنسان له نية وعزيمة. أما المتسابق محمد أحمد الحرمي الفائز بالمركز الثالث في فئة القرآن الكريم كاملا للمواطنين، فأوضح أن مشاركته في المسابقة ليست الأولى، مؤكدًا أنها من أقوى المسابقات على مستوى العالم الإسلامي، سواء من حيث عدد الأسئلة أو صعوبتها أو مستوى المحكّمين. وقال: وجود قامات مثل الشيخ المعصراوي في لجنة التحكيم يكفي لتعظيم المسابقة. كما أن طرح تسعة أسئلة للحفاظ أمر نادر حتى في كبرى المسابقات الدولية، وهذا دليل على قوة المنافسة ودقة التقييم. من ناحيته أعرب المتسابق حمزة الحبشي، الحاصل على المركز الأول في فرع خواص الحفاظ في مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم، عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن المسابقة تُعد من أصعب المنافسات الدولية التي شارك فيها.

نظّمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني سلسلة زيارات لطلاب المراكز القرآنية التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه، وذلك للاطلاع على فعاليات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني-رحمه الله - للقرآن الكريم في نسختها الثلاثين، والتعرّف على أركان المعرض القرآني المصاحب المقام في ساحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وتأتي الزيارات في إطار جهود الإدارة لتعزيز القيم التربوية لدى الطلاب، وتشجيعهم على الإقبال على حفظ كتاب الله وتلاوته بإتقان، وغرس روح التنافس في أشرف الميادين. وأوضح السيد جاسم بن عبدالله العلي، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، أن الإدارة أعدت خطة متكاملة لتنظيم هذه الزيارات، بهدف تعريف الطلاب بفعاليات المسابقة. وأشار العلي إلى أن زيارة المعرض المصاحب تُعد عنصرًا ثقافيًا وتربويًا مهمًا، حيث يتجوّل الطلاب بين أركان المعرض المتعددة، التي تُعرّفهم بالدور الكبير لدولة قطر و الأوقاف خدمة القرآن الكريم على مدى عقود .من جانبه، أكد السيد فهد أحمد المحمد، رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه، أهمية دور مراكز تعليم القرآن الكريم في إبراز جهود الدولة في خدمة كتاب الله، مشيرًا إلى أن هذه الزيارات تأتي كجزء من رسالة إدارة الدعوة في تعزيز البيئة القرآنية الداعمة للطلاب.

أكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر، رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، أن النسخة الثلاثين من المسابقة شهدت جوانب مميزة، من أبرزها مشاركة نخبة من العلماء وأعضاء لجنة التحكيم العليا، الذين يمتلكون خبرات طويلة في الحفظ والإقراء والتحكيم في المسابقات الدولية، مبيناً أن حضور هؤلاء العلماء يمثل قيمة مضافة للمتسابقين من المواطنين والمقيمين، ويتيح لهم الاستفادة من علمهم وتلاواتهم وأخلاقهم. قال الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي - رئيس لجنة التحكيم: أشارك في المسابقة منذ 30 عاما، وقد اختلفت أطوارها بصورة كبيرة، فكان إعدادها في السابق يختلف عما هي عليه الآن، سواء من ناحية الكم أو الكيف، وما زالت باقية على كثرة الأسئلة، فقديماً كانت الأسئلة في المرحلة الأولى 15 سؤالا، ثم 9 أسئلة، وفي المرحلة النهائية 5 أسئلة، ولكن كانت الأسئلة فيها نوع من الصعوبة من حيث بعض الكلمات وحول المواضع، وكان المتسابقون يحفظون هذه المواضع، وكان مستواهم يليق بالمسابقة. وأضاف: كم الأسئلة بقي كما هو، ولكن نوعية الأسئلة اختلفت بشيء من السهولة واليسر، فأصبح الأمر ميسوراً لدى الكثير من المتسابقين، لأن المسابقة منذ 6 سنوات استحدثت سؤال الوصل، ليتبين للجنة فهم القارئ، وأن حفظه للقرآن حفظاً صحيحاً، ليُعلم القارئ إن كان فاهماً لما يقرأ من حيث اللغة… وقال فضيلة الشيخ الدكتور بلال بارودي (عضو لجنة التحكيم العليا بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم): وصلنا إلى نهاية المضمار في هذه المسابقة، والتي حُق لها أن تكون دولية أكثر من كونها محلية، مع المنافسة بها من المواطنين والمقيمين وخواص الحفاظ، كالبارعين المهرة، ونحن الآن في تصفية الحفاظ، حتى نستخرج مهرة المهرة من هؤلاء المتقنين. وأوضح أن المنافسة في المرحلة الأخيرة تكون على أشُدها، وأن خواص الحفاظ هم الأكثر اتقاناً، لأنهم يمارسون من الأئمة والمعلمين وجامعي القراءات، وأن الأسئلة تكون منتقاة بشكل جيد جداً، ليُظهر الحافظ الجيد من غيره، وأن هذه المسابقة هي درة مسابقات القرآن في الخليج كله، لأنها متواصلة لعامها الثلاثين، قال الداعية محمد يحيى طاهر، أحد أعضاء لجنة تحكيم المسابقة إن المسابقة قديماً لم يكن بها فارق بين المواطنين والمقيمين؛ حيث إنه على المستوى الشخصي -وهو متسابق- كان يدخل مع الجميع في التنافس، ثم أصبح هناك تنافس بحسب العمر. مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة رأت أن يكون هناك فئة خاصة بالمواطنين من باب تشجيعهم، وذلك لأن المقيمين من حيث العدد أكبر من المواطنين، وبالتالي لن يكون هناك عدالة في المنافسة.

أكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن المسابقة أصبحت مؤتمتة بنسبة 100%، بدءاً من التسجيل وحتى الاختبارات الإلكترونية، وذلك عبر نظام حاصل على براءة اختراع، يقوم بإعداد نماذج الاختبارات وتصحيحها إلكترونياً، إضافة إلى رصد الدرجات واعتماد النتائج. وأضاف أن جوائز المسابقة هذا العام سيتم تحويلها مباشرة إلى الحسابات البنكية للمشاركين، ليتم الاستغناء نهائياً عن الشيكات والدفع النقدي. وأشار الجابر إلى أن المسابقة تتضمن عدة فروع رئيسية: فرع القرآن الكريم كاملاً: وهو يضم فرعي خواص الحفاظ وهو مخصص للأئمة والمؤذنين ومعلمي القرآن الكريم، إضافة إلى الفائزين السابقين وكذلك فرع عموم الحفاظ: وهو يشمل بقية الفئات من طلبة وموظفين ومهنيين، بهدف توسيع دائرة منافسة حفظ القرآن الكريم وكذلك فرع المواطنين: وهو فرع مخصص للمواطنين القطريين.وتقام منافسات الذكور والإناث بشكل منفصل. كما أن هناك فرع الفئات (للمواطنين): وهو يشمل مستويات: 5 أجزاء، 10 أجزاء، 15 جزءاً، 20 جزءاً، و25 جزءاً وقد بلغ عدد المشاركين في فرعي القرآن كاملاً والفئات أكثر من 2400 متسابق ومتسابقة. وكشف الجابر عن تنظيم معرض مصاحب هذا العام، واصفاً إياه بأنه «معرض قرآني بامتياز»، حيث يتضمن: عرضاً لمسيرة دولة قطر في خدمة القرآن الكريم وتوثيقاً لتاريخ المسابقة منذ عام 1993، عبر صور ومقالات وأرشيف المحكمين وأركاناً تفاعلية تشمل تقنيات الواقع الافتراضي، والخط العربي، وتسجيل التلاوات كما يضم جناحاً لمصحف قطر ومطبوعات متنوعة. وأشار إلى أن هدف المعرض هو تقديم تجربة معرفية وتثقيفية لرواد المسابقة وتعزيز ارتباطهم بكتاب الله. وحول لجان التحكيم، أكد الجابر أن لجنة تحكيم فرع الفئات تعتمد بالكامل على محكمين قطريين من الأئمة والحفاظ، تعزيزاً للدور الوطني في تحكيم المسابقات القرآنية. وقال إن لجان التحكيم في فرع الفئات تعتمد بالكامل على كفاءات قطرية من الحفّاظ المتقنين، الذين يتولون اختبار الطلبة المشاركين من داخل الدولة. وأشار إلى أن لجنة التحكيم العليا، المكلّفة بتقييم المتأهلين في المرحلتين الثانية والثالثة، تضم نخبة من كبار العلماء في العالم الإسلامي، ويرأسها فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي، شيخ عموم المقارئ المصرية سابقًا، وأحد أبرز أعلام القراءات العشر.. وفي سياق متصل، كشف عن إطلاق فرع «أول الأوائل» في النسخة القادمة، وهو فرع يقام كل ثلاث سنوات ويُعد بمثابة «كأس العالم في القرآن الكريم»، إذ يجمع بين الفائزين بالمركز الأول في مسابقات العالم الإسلامي من مختلف الدول. وأشار إلى أن الفائز بالمركز الأول في هذا الفرع ينال جائزة مالية قدرها مليون ريال قطري.

قال حمد عبدالله الطاهر مشارك في المسابقة: إن إقامة مثل هذه المسابقات تسهم في حفظ القرآن الكريم، حيث إنني أحفظ القرآن الكريم كاملا، كما ان مثل هذه المسابقات تساعد على مراجعة القرآن والحفظ، وتجعله حريصا على قراءة الورد اليومي، لافتا إلى أنه يشارك في مثل هذه المسابقات منذ صغره في المدارس وغيرها، وسبقت له المشاركة في ذات المسابقة المقامة حاليا في جامع الإمام على أمل أن يحالفه الحظ ويوفق في المسابقة. من جهته قال محمد خالد: أشارك للمرة الثانية في المسابقة، وشعرت هذه المرة بالتوفيق، لأنني كنت مختلفا عن المشاركة الأولى التي كنت احفظ خلالها نصف القرآن، أما في هذه المشاركة فأشارك وأنا احفظ القرآن الكريم كاملا، لافتا إلى ان حفظ القرآن استغرق 3 سنوات، وأن من شجعه وحثه على الحفظ والداه، ناصحا أقرانه الشباب بحفظ القرآن الكريم خاصة وأن القرآن رفيق وصاحب وتوفيق بالدنيا ونجاة بالآخرة. عبد العزيز صوفي قال: أشارك للسنة الثانية في المسابقة بالقرآن كاملا، حيث إن من أهداف هذه المسابقة تقوية القراءة والحفظ لدى حفظة القرآن الكريم، حيث تعتبر مراجعة لهم، متمنيا التوفيق لجميع المشاركين في المسابقة. وتابع: أضافت لي هذه المسابقة التركيز في القرآن بشكل أكبر وفي المواضع التي تحتاج إلى تركيز، ناصحا شباب اليوم بالمشاركة في هذه المسابقات، حيث إن القرآن يوم القيامة فضله عظيم على الحفظة وعلى والديهم، لافتا إلى أن حفظ القرآن الكريم غير به الكثير وزاد حبه للقرآن، معتبرا القرآن صاحبا في كل وقت وخاصة أثناء الخلوات وعند الجلوس مع النفس ولا يشعر بلذته سوى حفظته. أما راشد المري فقال إن هذه المسابقة تسهم في تطوير حفظ القرآن لدى حفظته، حيث إنه يحفظ من القرآن الكريم 7 أجزاء، مؤكدا أن المسابقة تساعد في الحفظ، وانه استفاد الكثير من خلال الالتقاء مع أقرانه وخوض التجربة مع المشايخ والاجتماع الطيب معهم، لافتا إلى أن المسابقة تعتبر حافزا بالنسبة له وخاصة عندما يجد قراء يحفظون القرآن كاملا وهذا يحفزه على الاستمرار في حفظ القرآن ويرغبه بذلك كثيرا.

تختتم اليوم الثلاثاء اختبارات فرع فئات القرآن الكريم (5، 10، 15، 20، 25) جزءاً، للمواطنين (ذكورًا وإناثًا) ضمن الدورة الثلاثين لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (رحمه الله) للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وتقام اختبارات الذكور في رحاب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، بينما تقام اختبارات الإناث في مقرّ النشاط النسائي لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بمنطقة الوعب، وسط أجواء إيمانية مُحفِّزة تعزّز التركيز، وتوفّر بيئة مناسبة لمسابقة قرآنية متميزة، يشرف على التحكيم فيها نخبة من المحفظين والمحفِّظات القطريين المتقنين لكتاب الله. لجان التحكيم: شرفٌ ومسؤولية… وتحديات تُدار بحكمة وعدل وقد عبّرت عضوات لجان التحكيم الثماني - المكوّنة في كل لجنة من رئيسة وعضوة لجنة تحكيم - عن اعتزازهنَّ بتولي هذه المهمة، مؤكّدات أن التحكيم شرف كبير ويبعث إليهنَّ شعوراً بالمُتعة عند لقائهنَّ لمتسابقة وأُخرى، مُشيرات لما يشهَدنه من تنوّع في أصوات المتنافسات، وانتقالات المقامات، وجودة التلاوات، ولما تبرزه بعض كبيرات السن من قدرة حفظ وإتقان يعكس الالتزام والملازمة للقرآن الكريم، وأوضحت المحكّمات إن مهمتهنَّ تعد مسؤولية دقيقة تتطلب حضوراً علمياً وتربوياً، فهو لا يخلو من التحديات، ومع ذلك، فقد استطاعت اللجان بخبرتهن وتنظيمهن تدارك هذه التحديات والتعامل مع كل حالة بما يناسبها، مع الالتزام التام بالعدل والمساواة وتقييم أداء المتنافسة وحدها دون أي مؤثرات أخرى؛ ضماناً لنزاهة النتائج وجودة التحكيم. تحسُّن ملحوظ هذا العام… وزيادة في أعداد المتنافسات القطريات وفي نسخة هذا العام، لاحظت لجان التحكيم تحسّناً كبيراً في مستوى الأداء العام للمواطنات اللاتي سجّلنَ حضوراً متزايداً وإتقاناً أعلى في التلاوة وضبط الأحكام؛ وهو ما يعكس تنامي الاهتمام المجتمعي بالمسار القرآني، وأثر مراكز التحفيظ النسائية والقائمين عليها في مختلف مناطق الدولة. تجارب المتنافسات: المراجعة المستمرة… والعيش مع القرآن ومن جهتهنَّ، أثنت مجموعة من المُشاركات على التنظيم المصاحب للاختبارات، مشيرات إلى حسن الاستقبال وتعاون المنسقات وانسيابية آلية الدخول إلى اللجان، كما تبادلَت المتسابقات نصائح قيّمة، مؤكدات أن السرّ في التمكّن يكمن في كثرة المراجعة، وطلب المساعدة في التسميع من أفراد العائلة أو الزميلات، والحفاظ على علاقة يومية بالقرآن الكريم، حيث لخّصت إحداهنَّ تجربتها بقولها: «المسابقة ليست نهاية الطريق… هي فرصة نعود فيها للقرآن ونحاسب أنفسنا على التقصير، ولنعلم جميعاً أن التدبر له مراحل، وأولها أن نقرأ القرآن بانتظام، ثم مع الأيام يفتح الله للإنسان من أسراره، سواء حفظتِ أو لم تحفظي بعد، المهم أن تعيشي مع القرآن بإخلاص، وسييسّر الله لكِ حفظه ويستعملكِ في خدمته».

تنطلق غدا السبت اختبارات المرحلة الأولى للذكور والإناث من المقيمين في فئتي خواص الحفاظ وعموم الحفاظ بفرع القرآن الكريم كاملاً في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -رحمه الله- للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دورتها الثلاثين لعام 1447هـ- 2025م، وذلك في رحاب جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب للذكور، وفي مقر النشاط النسائي بمنطقة الوعب للنساء. -مشاركة كبيرة بلغ عدد الذكور المقيمين الحفّاظ الذين سجلوا للمشاركة في منافسات الفئتين (1115) متسابقاً، منهم (731) متسابقاً في فئة عموم الحفّاظ، وبلغ عدد المشاركين في فئة خواص الحفّاظ (384) متسابقاً، (ويقصد بخواص الحفاظ معلمو القرآن الكريم من الرجال والنساء أو مقرئو القرآن الكريم والقراء المعروفون والأئمة والمؤذنون ومن سبق له الفوز في المسابقة أو أي مسابقة دولية)، بينما بلغ عدد الإناث المقيمات اللاتي سجلن في منافسات الفئتين (378) متسابقة، منهن (79) في فئة خواص الحفاظ، و(299) في فئة عموم الحفاظ. -مواعيد الاختبارات وأوضحت اللجنة المنظمة للمسابقة أن منافسات فئتي عموم وخواص الحفّاظ للمقيمين (ذكوراً وإناثًا) تقام خلال الفترتين الصباحية والمسائية، حيث تبدأ اختبارات الفترة الصباحية من الساعة (7:30) صباحًا، بينما تبدأ اختبارات الفترة المسائية من الساعة (3:00) عصرًا، وتستمر حتى يوم الأربعاء الموافق 12 نوفمبر 2025م. (11) لجنة اختبار للذكور و(8) لجان للإناث ويشرف على اختبارات الذكور في الفئتين عدد (11) لجنة، تتكون كل منها من ثلاثة أشخاص وهم: رئيس لجنة التحكيم، عضو لجنة التحكيم، وممثّل اللجنة المنظمة، بينما تشرف على اختبارات الإناث في الفئتين (8) لجان تحكيم. ونوهت اللجنة المنظمة بتفاوت أعمار المسجلين للمشاركة في المسابقة فهناك صغار السن والشاب وكبار السن، وكذلك اختلاف المهن والوظائف، فمن المشاركين الطبيب والمهندس والمدرس ومنهم السائق والعامل إلى جانب الأئمة والمؤذنين، كما تختلف أعراق وجنسيات المسجلين بالمسابقة من عدة قارات، فمنهم الجنسيات الأمريكية والأوروبية والآسيوية والأفريقية والعربية، وهذا يدل على تعظيم القرآن الكريم في نفوس جميع المسلمين باختلاف ثقافاتهم وأطيافهم. -جوائز المسابقة - يحصل الفائزون بالمركز الأول بالنسبة لفئة المواطنين وكذلك في فئتي عموم الحفّاظ، وخواص الحفّاظ للمقيمين على (100) ألف ريال للذكور، وتحصل الإناث الفائزات كذلك على (100) ألف ريال قطري. - الفائزون بالمركز الثاني بالفئات الثلاث ذاتها يحصلون على 85 ألف ريال، وكذلك الإناث الفائزات يحصلن على نفس المكافأة. - يحصل أصحاب المركز الثالث من الذكور والإناث على 70 ألف ريال. - الفائزون بالمركز الرابع من الذكور والإناث يحصلون على 60 ألف ريال. - يحصل الفائزون بالمركز الخامس من الفئات الثلاث ذكوراً وإناثاً على 50 ألف ريال قطري لكل منهم. كما تمنح اللجنة المنظمة جوائز مالية تشجيعية للمتنافسين (ذكوراً وإناثاً) ممن اجتازوا المرحلة الثانية ولم يتأهلوا للمرحلة الثالثة من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً، بالإضافة إلى جوائز مالية للمتميزين والمتميزات من أصحاب الأصوات الحسنة لجميع المشاركين. وفي فرع الفئات خصصت المسابقة مكافآت مالية قيّمة لجميع الفائزين ذكوراً وإناثاً حسب التقدير في كل فئة؛ حرصاً على استقطاب أكبر عدد من المواطنين للمشاركة، كما خصصت جوائز مالية للمتميزين والمتميزات من أصحاب الأصوات الحسنة، وجوائز مالية للمتفوقين والمتفوقات في كل فئة من الفئات الخمس.

تنطلق يوم غد السبت اختبارات المرحلة الأولى للذكور المقيمين في فئتي خواص الحفاظ وعموم الحفاظ بفرع القرآن الكريم كاملاً في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها التاسعة والعشرين، وذلك في رحاب جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. عدد المتسابقين المسجّلين للمشاركة في الفئتين: بلغ عدد الذكور المقيمين الحفّاظ الذين سجلوا للمشاركة في منافسات الفئتين (1192) متسابقاً، منهم (774) متسابقاً في فئة عموم الحفّاظ، بينما بلغ عدد المشاركين في فئة خواص الحفّاظ (418) متسابقاً، (ويقصد بخواص الحفاظ معلمي القرآن الكريم من الرجال والنساء أو مقرئي القرآن الكريم والقراء المعروفين والأئمة والمؤذنين ومن سبق له الفوز في المسابقة أو أي مسابقة دولية). مواعيد الاختبارات وأوضحت اللجنة المنظمة للمسابقة أن منافسات فئتي عموم وخواص الحفّاظ للذكور المقيمين تقام خلال الفترتين الصباحية والمسائية، حيث تبدأ اختبارات الفترة الصباحية من الساعة (7:30) صباحاً، بينما تبدأ اختبارات الفترة المسائية من الساعة (3:00) عصراً، وتستمر الاختبارات حتى نهاية يوم الخميس الموافق 21 نوفمبر 2024م. (11) لجنة اختبار ويشرف على اختبارات الذكور في الفئتين عدد (11) لجنة، تتكون كل منها من ثلاثة أشخاص وهم: رئيس لجنة التحكيم، عضو لجنة التحكيم، وممثّل اللجنة المنظمة. ونوهت اللجنة المنظمة إلى تفاوت أعمار المسجلين للمشاركة في المسابقة فهناك صغار السن والشباب وكبار السن، وكذلك اختلاف المهن والوظائف فمن المشاركين الطبيب والمهندس والمدرس ومنهم السائق والعامل إلى جانب الأئمة والمؤذنين، كما تختلف أعراق وجنسيات المسجلين بالمسابقة من عدة قارات فمنهم الجنسيات الأمريكية والأوروبية والآسيوية والأفريقية والعربية، وهذا يدل على تعظيم القرآن الكريم في نفوس جميع المسلمين باختلاف ثقافاتهم وأطيافهم. جوائز المسابقة في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً: - يحصل الفائزون بالمركز الأول بالنسبة لفئة المواطنين وكذلك في فئتي عموم الحفّاظ، وخواص الحفّاظ للمقيمين على (100) ألف ريال للذكور، وتحصل الإناث الفائزات كذلك على (100) ألف ريال قطري. - الفائزون بالمركز الثاني بالفئات الثلاث ذاتها يحصلون على 85 ألف ريال، وكذلك الإناث الفائزات يحصلن على نفس المكافأة. - يحصل أصحاب المركز الثالث من الذكور والإناث على 70 ألف ريال. - الفائزون بالمركز الرابع من الذكور والإناث يحصلون على 60 ألف ريال. - يحصل الفائزون بالمركز الخامس من الفئات الثلاث ذكوراً وإناثاً على 50 ألف ريال قطري لكل منهم. كما تمنح اللجنة المنظمة جوائز مالية تشجيعية للمتنافسين (ذكوراً وإناثاً) ممن اجتازوا المرحلة الثانية ولم يتأهلوا للمرحلة الثالثة من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً، بالإضافة إلى جوائز مالية للمتميزين والمتميزات من أصحاب الأصوات الحسنة لجميع المشاركين.

تقام اختبارات البراعم المواطنين المشاركين في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -رحمه الله - للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للعام 1445هـ - 2024م الأسبوع القادم يومي الاثنين والثلاثاء 18 و19 مارس. وكانت المسابقة انطلقت يوم الثلاثاء 12 مارس مرحلة الاختبارات لفرع البراعم ذكوراً وإناثاً في الدورة التاسعة والعشرين لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -رحمه الله- للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للعام 1445هـ - 2024م، والتي يشارك فيها المواطنون والمقيمون في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. واحتضن جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب اختبارات البراعم الذكور للمواطنين والمقيمين، خلال الفترة المسائية بدءًا من الساعة 3:30 بعد صلاة العصر، حيث تتواصل اختبارات البراعم المقيمين لمدة خمسة أيام حتى يوم الأحد القادم 17 مارس. وأوضحت اللجنة المنظمة للمسابقة أن اختبارات البراعم الإناث تقام بمقر شعبة التحفيظ النسائية بمنطقة الوعب، خلال الفترة المسائية بدءًا من الساعة 7:30 بعد صلاة العشاء، حيث بدأت اختباراتهن من يوم الثلاثاء الثاني عشر من شهر مارس، وتستمر أربعة أيام حتى يوم السبت 16 مارس، فيما تقام اختبارات الإناث الأسبوع القادم يومي الأحد والاثنين 17 و 18 مارس. ونوهت اللجنة بأن 20 لجنة تحكيم تشرف على اختبارات الذكور، فيما تتولى 14 لجنة الإشراف على اختبارات الإناث، وأن جميع لجان الاختبارات الخاصة بالإناث في فرع البراعم من النساء المحكمات المتقنات لحفظ كتاب الله، كما يترأس لجان الاختبارات الخاصة بالذكور نخبة من الشباب القطري، استمراراً لمسيرتهم في الأعوام الماضية في هذا المجال الرفيع لخدمة القرآن الكريم وأهله. وقد اعتمدت اللجنة المنظمة للمسابقة قبل عدة سنوات نظاماً إلكترونياً في عملية التحكيم بلجان اختبارات المسابقة، مشيرة إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة نظم المعلومات قامت بابتكار هذا النظام الذكي حيث يدون كل محكم النتائج مباشرة إلكترونياً؛ ليقوم النظام بحصرها لجميع المتسابقين، ومن ثم تصنيفها لتحديد الفائزين ودرجات وتقدير كل مشارك في المسابقة.

تنطلق اليوم الثلاثاء المرحلة الأولى من مسابقة «رتل وارسل» عبر تطبيق «الواتساب» في نسختها الرابعة، والتي تنظمها اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (للبراعم)، ويستهدف هذا الفرع المواطنين والمقيمين ذكوراً وإناثاً من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة. وأوضحت اللجنة المنظمة للمسابقة بأن فرع رتل وارسل يأتي إيماناً من مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم بأهمية الاستفادة من التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم تعليم كتاب الله وفتح آفاق رحبة لمشاركات واسعة من الجمهور من فئة البراعم، لتكون المشاركة به عبر تطبيق الواتس آب، من خلال تسجيل مقطع فيديو قصير لتلاوة قرآنية. كيفية المشاركة بالمسابقة: وتتم المشاركة للراغبين من البراعم ذكوراً وإناثاً، من خلال تسجيل مقطع فيديو لتلاوة قرآنية لا تتجاوز مدته 60 ثانية ولا تقل عن 45 ثانية، وإرساله إلى الرقم المحدد للمسابقة (55592080)، علماً بأن وقت استقبال المشاركات من الساعة (4:00) عصراً وحتى الساعة (9:00) مساءً. المسابقة على مرحلتين: وتشتمل المسابقة على مرحلتين ، المرحلة الأولى: تستمر من اليوم الثلاثاء 2 رمضان إلى يوم السبت 6 رمضان الموافق 16 مارس، حيث يتأهل مائتا متسابق من الحاصلين على تقدير امتياز للمرحلة الأخيرة، منهم (100) مشارك من المواطنين و (100) مشارك من المقيمين، ويُطالب جميع المتأهلين بإرسال صورة من جواز السفر أو البطاقة الشخصية للتحقق من مطابقة الشروط. المرحلة الأخيرة: تستمر من يومي الأربعاء 10رمضان الموافق 20 مارس والخميس 11 رمضان الموافق 21 مارس، وفي هذه المرحلة يُطالب المتأهلون بإرسال مقطع فيديو جديد حسب الشروط المعتمدة، وتخصص المرحلة الأخيرة لترتيب المراكز بين الفائزين، وتحتسب النتيجة النهائية بمتوسط درجة المرحلتين. شروط المسابقة وتشترط المسابقة أن يكون المشارك قطرياً أو مقيماً في دولة قطر، ألا يقل عمر المتسابق عن (6) سنوات ولا يزيد عن (12) سنة، يتم اختيار الآيات من قبل المتسابق، تكون المشاركة خلال الأوقات المعلن عنها من (4 - 9) مساءً، تكون المشاركة بمقطع فيديو يحتوي على البيانات الشخصية وهي: اسم المتسابق والعمر ورقم الهاتف والجنسية بالإضافة إلى الآيات المتلوة، الالتزام بمدة المشاركة بألا تتجاوز 60 ثانية وألا تقل عن 45 ثانية، تقتصر المشاركة على مقطع فيديو واحد وفي حال إرسال أكثر من مقطع سيتم اعتماد المقطع الأول، تكون المشاركة بالتسجيل الفوري خالية من المؤثرات الصوتية، ولا تُلزم الإناث بفتح الكاميرا أثناء المشاركة.

تستعد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لإطلاق المسابقة القرآنية العالمية «أول الأوائل» الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورته الثانية، والذي يشارك به 80 متسابقاً من 26 دولة ينتمون لـ 4 قارات حول العالم، ويتوّج الفائز الأول باللقب العالمي «أول الأوائل». وعملت الشرق أن اختبارات المسابقة ومنافساتها سوف تبدأ من يوم الأربعاء الموافق 1 نوفمبر، وتختتم بالحفل الختامي يوم الأحد 12 نوفمبر 2023م، علماً بأن المسابقة لديها عدد من الفعاليات المصاحبة التي تمهد لإقامة هذه المسابقة الدولية العريقة، وتتضمن إقامة معرض القرآن الكريم ويفتتح في 5 أكتوبر بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. دعاة مشاهير ضيوف المسابقة وتستضيف المسابقة الداعيتين المعروفين الشيخ د. عمر عبدالكافي والشيخ د. نبيل العوضي لإقامة محاضرات إيمانية حول القرآن الكريم وفضله في عدد من مساجد الدولة الكبيرة، إضافة إلى جلسات قراءة القرآن، وذلك خلال الفترة من الخامس من أكتوبر حتى السابع والعشرين منه. وقامت الأوقاف بعمل الترتيبات لكي تحظى الحدث الدولي بالتغطية الإعلامية المناسبة والتي تشمل الصحافة المحلية ومراسلي الصحف الأجنبية للعمل على نقل المنافسات الدولية خاصة أن المتنافسين يمثلون الأوائل في حفظ القرآن الكريم في دولهم. وسوف تشمل التغطيات الموقع الإلكتروني ومنصات التواصل التابعة للصحافة المحلية حتى تتمكن جميع هذه الوسائل من نقل رسائل نبيلة ولقاءات إيمانية مع هؤلاء الحفظة وكلماتهم المؤثرة في مسيرة حفظهم وإتقانهم للقرآن الكريم ليكونوا قدوةً ومثالاً يحتذى لشبابنا وأبنائنا المسلمين، وتنمية هذا العطاء الذي يعد الأهم لكل مسلم كونه ينشر القرآن الكريم ويعلي شأنه، حيث يتابعه ملايين المسلمين في أنحاء المعمورة، فتتعلق قلوبهم بكتاب ربها تلاوةً وحفظاً وتدبراً، وهذا من أهم أهداف مسابقة الشيخ جاسم القرآنية. وبحسب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ستوفر مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم العديد من المزايا للإعلام المحلي لوسائل التواصل كافة التسهيلات التي تساعد هذه الوسائل من التغطية المميزة من داخل مقر المسابقة بجامع الإمام.بجانب الاستفادة من القراء المشاركين في إعداد ونشر لقاءات وحوارات. والمعروف أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - رحمه الله - للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عقدت دورتها الأولى قبل نحو ثلاثة عقود، وتحديداً في عام 1414هـ 1993م، بفرع واحد للقرآن الكريم كاملاً، ثم تطور هذا الفرع ليشتمل على ثلاث فئات: (المواطنون- خواص الحفاظ- عموم الحفاظ)، ويُعد فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً الأكثر أهمية والأقدم في تاريخ المسابقة، وأنشأت المسابقة فرعاً للفئات (5، 10، 15، 20، 25) جزءًا، وخصصته للمواطنين «ذكوراً وإناثاً» على اختلاف أعمارهم؛ لتشجيعهم على التدرج في حفظ القرآن الكريم وإتقانه، كما أضافت فرعاً آخر للبراعم يتيح للمواطنين من سن 12 عاماً فما دون وللمقيمين من سن 8 أعوام فما دون المشاركة في جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم، وتفردت المسابقة بتخصيص فرع للمهتدين الجدد من الجاليات المقيمة في قطر، ممن لم يتجاوز إشهار إسلامهم ثلاث سنوات، وحرصت المسابقة على امتداد رسالتها السامية في نشر وتعليم القرآن الكريم للمسلمين الناطقين بغير اللغة العربية، فأطلقت فرعاً للناطقين بغير العربية يستهدف الطلاب ومعلمي القرآن، حيث يساعد الطلاب الناطقين بغير العربية على تعلم القرآن الكريم ومبادئ الشريعة والقيم الإسلامية، ويؤهل معلمي القرآن ويطور قدراتهم من خلال دورات تدريبية تشتمل على مهارات إدارة الحلقات القرآنية، واستخدام وسائل تعليمية متقدمة لتحفيظ القرآن الكريم، وتعزيز قدراتهم في إتقان قواعد التجويد، وتصحيح التلاوة وتدبر كتاب الله، وحلّقت المسابقة في أفق العالمية في عام 2016م في دورتها الثالثة والعشرين، حيث انفردت عالميا بإطلاقها لفرعها الدولي «أول الأوائل»، الذي يشارك فيه المتوجون بالمركز الأول في كل المسابقات القرآنية الدولية.

تقام يومي الاثنين 28 مارس والثلاثاء 29 مارس منافسات المرحلة الثانية (ذكوراً وإناثاً) في فرع القرآن الكريم كاملاً بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها السابعة والعشرين، حيث ستقام المنافسات بهذه المرحلة بفئات الفرع الثلاث (القطريين، خواص الحفاظ من المقيمين، وعموم الحفاظ من المقيمين). ويحتضن جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب اليوم الاثنين منافسات الذكور لفئة عموم الحفاظ من المقيمين خلال الفترة الصباحية، ومنافسات فئة المواطنين من الذكور خلال الفترة المسائية من بعد صلاة العصر، وتقام يوم الثلاثاء منافسات فئة خواص الحفاظ من المقيمين الذكور خلال الفترة الصباحية، بينما تقام منافسات الإناث من المواطنات والمقيمات خلال الفترة المسائية من بعد صلاة العصر بمقر مراكز التحفيظ النسائية بمنطقة الوعب. وكانت منافسات المرحلة الأولى بفرع القرآن الكريم كاملاً قد اختتمت يوم الأربعاء الماضي، والتي شارك فيها ٥٦٣ متسابقاً من الذكور والإناث من المقيمين في فئتي عموم الحفاظ وخواص الحفاظ، منهم ٤٢٤ من الذكور و ١٣٩ من الإناث، حيث أقيمت الاختبارات من خلال 11 لجنة اختبار، وتكونت كل لجنة من ثلاثة أشخاص هم: رئيس لجنة التحكيم، عضو لجنة التحكيم، وممثل اللجنة المنظمة. وقد تأهل من المرحلة الأولى 30 متسابقاً من الذكور والإناث (15 في فئة عموم الحفّاظ و 15 في فئة خواص الحفّاظ)، ليشاركوا في منافسات المرحلة الثانية للمسابقة بهذا الفرع، إلى جانب فئة المواطنين ذكوراً وإناثاً. ومن المقرر أن يتأهل من المرحلة الثانية خمسة متسابقين (ذكوراً وإناثاً) في فئات المسابقة الثلاث، ليتنافسوا في كل فئة خلال المرحلة النهائية بالمسابقة على تحديد الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى. جوائز مالية بنحو 1.2 مليون ريال للفائزين وذكرت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بأنه سيتم تكريم الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في الفئات الثلاث التي يتنافس عليها الذكور والإناث، وأشارت إلى أن الجوائز المالية المخصصة للفائزين في فرع القرآن الكريم كاملاً تبلغ نحو 1.2 مليون ريال قطري، حيث يحصل صاحب المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً بالنسبة للمواطنين وكذلك في فئتي عموم الحفاظ، وخواص الحفاظ للمقيمين على (100) ألف ريال قطري، فيما يستحق صاحب المركز الثاني بالفئات الثلاث ذاتها 85 ألف ريال، ويحصل أصحاب المركز الثالث على 70 ألفاً، وأصحاب المركز الرابع 60 ألفاً، ويحصل الفائزون بالمركز الخامس من الفئات الثلاث على 50 ألف ريال قطري. كما تمنح اللجنة المنظمة للمسابقة جوائز مالية تشجيعية للمتنافسين ممن اجتازوا المرحلة الثانية ولم يتأهلوا للمرحلة الثالثة من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً، بالإضافة إلى جوائز مالية للمتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة لجميع المشاركين.

شهدت منافسات المواطنين في فرع الفئات بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها السادسة والعشرين للعام الجاري التي أقيمت يوم أمس، إبراز مستويات طيبة وأصوات ندية لعدد من المواطنين المشاركين في فرع الفئات الذي يستهدف المواطنين والمواطنات الحافظين والحافظات لكتاب الله العزيز في الفئات (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءا من القرآن الكريم. ويتيح فرع الفئات للمواطنين مشاركة جميع الأعمار، وتستمر الاختبارات في فرعي الفئات والبراعم حتى يوم الخميس 16 للشهر الجاري، حيث تشرف 18 لجنة على منافسات الذكور الذين تجرى اختباراتهم في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بعد صلاة العصر، فيما تتولى 16 لجنة الإشراف على منافسات الإناث اللائي تجرى اختباراتهن في مقر مراكز التحفيظ النسائية بمنطقة الوعب، وذلك بعد صلاة التراويح. وأوضحت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن فرع الفئات هدفه تشجيع الطلاب والطالبات وجميع شرائح المجتمع من المواطنين (ذكورا وإناثا) على حفظ كتاب الله تعالى، حيث رصدت اللجنة جوائز مالية قيمة لهذا الفرع بالتحديد لتحفيزهم على المشاركة والمنافسة في حفظ كتاب الله، مشيرة إلى أن المواطنين والمواطنات الفائزين في منافسات الحفظ فرع الفئات سيحصلون على جوائز مالية حسب التقدير لكل فئة من فئات الحفظ. وقالت اللجنة إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لا تدخر جهدا في استقطاب المتميزين في الحفظ والتلاوة من القطريين لرفد المساجد بهم أئمة وخطباء، إلى جانب تأهيلهم في حلقات الأداء والاتقان للمشاركة في المسابقات القرآنية الدولية. ونوهت اللجنة بأن هذا الإقبال الكبير على المسابقة مؤشر على نجاح المسابقة في فروعها المختلفة واهتمام أولياء الأمور بمشاركة أولادهم من الذكور والإناث في المسابقة بفرع البراعم، وكذلك في فرع الفئات المخصص للمواطنين ذكورا وإناثا ولجميع الأعمار، وكذلك في فرع المهتدين، ودليل على أن الأهداف التي رسمتها اللجنة لهذه المسابقة تتحقق على أرض الواقع.