أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
يتقدم صباح غدا الخميس بمسرح قطر الوطني القارئ عبدالله حمد سالم حمد بو شريدة للاختبار أمام لجنة التحكيم الدولية ل" أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم التي تدور فعالياتها خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 06 ديسمبر الجاري ، وتجمع 37 متنافسا من أوائل المسابقات القرآنية الدولية من 21 دولة و 3 قارت للتتويج باللقب العالمي وجائزة المليون ريال قطري. ويختبر بوشريدة في 7 مواضع من القرآن الكريم و سوف يعمل على الإجابة على 12 سؤالا من أسئلة التفسير من خلال الكتاب المعتمد في هذه المسابقة المباركة " السراج في بيان غريب القرآن " لمؤلفه الشيخ الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري... وقال عبد الله قبيل بدء " أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بأنه " يستعد للمسابقة بمراجعة ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم " يوميا ، تلاوة و حفظا و مراجعة لكتاب التفسير...
2488
| 30 نوفمبر 2016
يعمل القارئان عبد الله أبو شريدة وعبد العزيز الحمري هذه الأيام على مدار اليوم والساعة و تحت أنظار معلميهما استعدادا للحدث الأكبر في مسيرتهما القرآنية والمسابقة الأهم والأعلى جوائز في تاريخ المسابقات القرآنية الدولية "أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بالدوحة خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2016. وتجمع الدورة الأولى لهذه المسابقة المبتكرة التي تقام كل ثلاث سنوات أوائل المسابقات القرآنية الدولية في عرس قرآني بهيج يتنافس فيه 39 مترشحا من 21 دولة من 3 قارات حول العالم من أجل شرف التتويج بلقب أول الأوائل والفوز بجائزة المليون ريال قطري. يعلم القارئان عبد الله أبو شريدة و عبد العزيز الحمري أن المنافسة ستكون شديدة و قوية و لكن ثقتهما في الله كبيرة ، و خبرتهما المتراكمة في المشاركة و الفوز في المسابقات الدولية القرآنية تشجعهما على المضي قدما في حسن الاستعداد لليوم الكبير و بداية الاختبارات، إلا أن إقامة هذه المسابقة العالمية على أرض قطر الحبيبة ، و بتنظيم من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم وإشراف وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية التي لم تدخر جهدا لتعزيز قدرات القراء القطريين وتنمية إمكاناتهم المعرفية وتوفير الظروف الملائمة لهم للتفوق في التحديات الإقليمية و الدولية. وتشهد لغة الأرقام على النقلة النوعية التي شهدتها مشاركة القطريين و القطريات على امتداد أكثر من عقدين من تاريخ المسابقة القرآنية العامة الأعرق و الأكثر فروعا و الأعلى جوائز في تاريخ قطر المعاصر. فقد سجلت الدورة الأولى لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم مشاركة 7 قطريين لا غير من إجمالي 320 مشارك مع غياب تام للقطريات...في حين سجلنا مشاركة 1429 مواطن و مواطنة في الدورة الـ 21 للعام 1436هـ-2015م... من بينهن 530 مواطنة تبارين في فرع فئات القرآن. الكريم بين 25 جزءا وخمسة أجزاء من الكتاب العزيز، مما يؤشر للتطور المهم و النوعي في مشاركة القطريين والقطريات و تعزز قدراتهم التنافسية في المسابقات القرآنية و الانعكاسات الإيجابية في تنمية قيم التنافس على الخير و الأخلاق الحميدة للجيل القطري الجديد المعتز بدينه و المحب لوطنه. وبعيدا عن لغة الأرقام التي قد لا تنفذ إلى عمق المشهد في هذا المقام، فإن مسارات تطور المسابقة على مدى 22 عاما، ارتبطت بهدفها الأسمى وهو ربط الأمة بالقرآن الكريم تلاوة وتدبرا وعملا، وإحياء معانيه في القلوب، وإظهار الحفاوة به، وتشجيع حفظه وتدبر آياته، وإعداد جيل قرآني متميز، وتكريم المهرة من أهل القرآن وترغيب الآخرين بتقليدهم، والاقتداء بالسلف الصالح في إكرام أهل العلم وحفظ كتاب الله. واتساقا مع تلك الأهداف، لعل أبرز ما حققته هذه المسابقة الكبيرة والعريقة هو رفد المجتمع القطري بنماذج رائعة من المقرئين والحفاظ لكتاب الله الذين تشهد لهم اليوم محاريب المساجد ومنابرها، كما تشهد لهم ساحات المنافسات القرآنية في العالم. ويؤكد عدد من الأئمة والخطباء القطريين الذين كانت لهم تجربتهم المميزة مع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن هذه المسابقة القرآنية تمثل محطة هامة لتعهد حفظ القرآن الكريم وإتقانه والتعرف على علومه وقراءاته .. مشيرين إلى دورها في رفد المساجد خاصة والمجتمع عامة بالحفاظ والمتقنين لتلاوة كتاب الله تعالى وتأهيل الشباب القطري لتمثيل الدولة في المسابقات القرآنية الدولية. ويبرز القارئ القطري عبدالعزيز الحمري المتوج بالمركز الأول في مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم وتحقيقه المركز الأول في أقدم مسابقة على مستوى العالم، وكأول عربي يفوز بهذا المركز منذ انطلاق المسابقة قبل 58 عاما، أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم كانت بوابته للعالمية بعد أن عززت قدراته التنافسية ورسخت لديه وسائل مواجهة تحديات أجواء المسابقات و رهبة الوقوف أمام اللجان التحكيمية و في بعض الحالات بحضور أعداد غفيرة من الجمهور و عدسات التلفزيون... ومن ناحيته، يؤكد القارئ الشيخ عبدالله أبو شريدة المتوج بالمركز الأول في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم للعام 2014 أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم ، فتحت له أبواب الخير كله في رحلته مع كتاب الله وأنها تلعب دوراً فعّالاً في تعزيز قدرات الشباب القطري في الإمامة والخطابة والدعوة وتعليم القرآن الكريم والمشاركة بقوة في المنافسات الدولية وتحقيق مراكز متقدمة. و من جهة أخرى أبرز ثلة من علماء الأمة الدور الكبير الذي تضطلع به مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في نشر العلوم والمعارف القرآنية ورفد المجتمع بخيرة القراء الذين أصبحت مساجد الدولة وجوامعها عامرة بهم، مؤكدين ضرورة استمرار هذه الجهود لاستقطاب القراء القطريين للإمامة والخطابة وتعزيزها عاما بعد عام. يقول د. أحمد عيسى المعصراوي شيخ المقارئ المصرية و رئيس لجنة التحكيم بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم : المسابقة كان لها دور إيجابي وفعال في إثراء النشاط القرآني بين الشباب القطري مشيرا إلى انه قبل 22 عاما عندما انطلقت المسابقة لم يكن عدد القراء القطريين المشاركين فيها يكمل عدد أصابع اليد الواحدة مبينا انه رغم أن إجمالي عدد المشاركين في المسابقة كان يصل إلى نحو 500 شخص فإن أغلب المشاركين إن لم يكن جميعهم كانوا من المقيمين سواء من الرجال أو النساء وأشار إلى أن وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية تسعى للارتقاء بالمسابقة وتطويرها الأمر الذي أثمر عن وجود هذا العدد الكبير من الشباب القطري الذين برزوا على الساحة خلال الفترة الماضية. ونوه إلى أن هذا وان دل فإنما يدل على أن المجتمع فيه صلاح وخير لأنه يسعى إلى تنشيط الحركة القرآنية بين الناشئة من أبناء وطنه موضحا أن وزارة الأوقاف واصلت جهودها في تنمية المسابقة ورعايتها وتطويرها من عام إلى حتى وجدنا هذا الارتفاع في عدد القراء القطريين المشاركين من الشباب سواء الرجال أو النساء. وقال إن الشباب القطري خلال السنوات الأخيرة أصبح ينافس على المراكز الأولى في المسابقة بل إن من بينهم من يشارك في مسابقات أخرى على المستوى العربي والإسلامي ويحرز المراكز الأولى في هذه المسابقات. واعتبر د. المعصرواي أن هذا التطور السريع في أعداد القراء القطريين هو نتيجة مباشرة لوجود مسابقة الشيخ جاسم التي أخذت بيد الكثير من الشباب القطري إلى التنافس في ميدان حفظ كتاب الله تعالى. من جانبه تحدث فضيلة الشيخ عبدالله النعمة الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن مساهمة المسابقة في تعزيز دور القارئ القطري في المجتمع حيث أوضح أن الـ 22 عاما التي انقضت منذ بداية انطلاق المسابقة أفرزت نتائج كبيرة تمثلت في هذا العدد من القراء القطريين الذين يشاركون في المسابقات القرآنية المحلية والدولية ويحرزون مراكز أولى وهو ما يحسب للجهود التي بذلتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال هذه المسابقة. ولفت أنه قبل الـ 10 أعوام الماضية كان عدد الأئمة القطريين محدودا ولكن بفضل المولى عز وجل ثم بجهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم فقد تم تعزيز دور الإمام القطري حتى وجدنا أن هناك المئات من الإمام القطريين يؤمون المصلين الآن في الكثير من مساجد الدولة وهي خطوة إيجابية تحسب لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
924
| 18 أكتوبر 2016
تنطلق السبت اختبارات حفظ القرآن الكريم كاملا للمرحلة النهائية للمواطنين والمقيمين لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وسيشهد اليوم اختبارات الإناث وغدا للرجال وستقام اختبارات المرحلة النهائية بقاعة عبدالله بن زيد آل محمود بمبنى إدارة الدعوة والإرشاد الديني – فريج كليب. وكانت المسابقة قد انطلقت في الفترة من 21 إلى 25 نوفمبر لاختبارات القرآن الكريم كاملا للمقيمين من الذكور والإناث وأظهر المتسابقون مستويات طيبة في اختبارات القرآن الكريم كاملا وبقراءات متعددة. ويعد فرع حفظ القرآن الكريم كاملا ترتيلا وتجويدا بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم ، مفخرة للمسابقة وتاجا على صدور المشاركين فيه من الرجال والنساء على امتداد أكثر من عقدين، وأحد نماذج التميز القطري في تشرفهم بخدمة القرآن الكريم. فقد مثل هذا الفرع بشهادة علماء القراءات المعاصرين ورواد المحكمين في المسابقات القرآنية مرجعا قويا في التنافس في حفظ كتاب الله العزيز، لتعدد روايات القراء المشاركين، وقوة الأسئلة المصاحبة وتعددها وتنوعها وثرائها، وللثراء الواسع لجنسيات المشاركين ما جعله مدرسة قرآنية تنافسية متعددة الجنسيات والروايات والقراءات والأسئلة المصاحبة. وتعتبر الدورة الـ 22 للمسابقة متميزة لأن حفلها الختامي سيشهد تحقيق نقلة نوعية انتظرها جمهور المسابقة ومتابعوها وأهل قطر الكرام لانتقال المسابقة من دائرة التميز محليا والإشعاع الإقليمي إلى أفق التفوق والامتياز عالميا ألا وهي الإعلان عن إطلاق مسابقة " أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم. وفي الحفل الختامي للمسابقة الذي سيشهد ميلاد الفرع الدولي "أول الأوائل" سيحظى الفائزون في هذه الدورة بجوائز مالية قيمة حيث سيحصل صاحب المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً على 100 ألف ريال للمواطنين وعموم وخواص الحفاظ، فيما يستحق صاحب المركز الثاني بالفئات ذاتها 85 ألف ريال، وينال 70 ألفا صاحب المركز الثالث، ويستحق المركز الرابع 60 ألفا، و50 ألفا لصاحب المركز الخامس. وستمنح اللجنة جوائز تشجيعية للمتنافسين ممن اجتازوا المرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً. بالإضافة إلى مكافآت تشجيعية لأصحاب الأصوات الحسنة بالمسابقة. وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز فرع الفئات والقرآن الكريم كاملا للذكور والإناث ما يناهز 1.100.000 ريال قطري. وتؤكد اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن المسابقة تجسد أسمى معاني تشريف أهل قطر بخدمة القرآن الكريم وتكريم أهله وتأتي تأصيلا لذلك العمق التاريخي والامتداد الروحي، لقيم مؤسس دولة قطر الحديثة الشيخ جاسم بن محمد رحمه الله وتجسيدا حيا للاهتمام الجلي والرعاية الكريمة لقيادة دولة قطر بالقرآن الكريم وحفاظه. مبرزا الدعم الكبير الذي تحظى به المسابقة على مدار العام من قبل سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لمساهمتها القيمة في تنشئة الجيل القطري القرآني الجديد، وتعزيز تنافسية القراء القطريين في المسابقات القرآنية ولإسهاماتها المحمودة في الاهتمام والعناية بحفظة كتاب الله العزيز وتكريم أهل الله وخاصته.
350
| 04 ديسمبر 2015
شهدت الدورة الـ 22 لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم — فرع الفئات والقرآن الكريم كاملا للذكور والإناث التي تقام منافساتها هذه الأيام بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية حدثا مهما ولافتا بعد أن سجلت مشاركة 530 من المواطنات تقدمن للمنافسة في فئات القرآن الكريم بين 25 جزءا وخمسة أجزاء من الكتاب العزيز، مما يؤشر إلى القيمة الاعتبارية لهذه المسابقة العزيزة على نفوس القطريين والقطريات والدور المهم الذي تلعبه المرأة القطرية في المحافظة على القيم الإسلامية والأعراف المحلية الأصيلة وتنميتها في نفوس الناشئة. وتشير الأرقام إلى النقلة النوعية التي شهدتها مشاركة القطريين والقطريات على امتداد أكثر من عقدين من تاريخ المسابقة القرآنية العامة الأعرق والأكثر فروعا والأعلى جوائز في تاريخ قطر المعاصر. فقد سجلت الدورة الأولى لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم مشاركة 7 قطريين لا غير من اجمالي 320 مشاركا مع غياب تام للقطريات...في حين سجلنا مشاركة 1429 مواطنا ومواطنة في الدورة الـ 22 للعام 1436هـ — 2015م... بينهن 530 مواطنة يتبارين في فرع فئات القرآن الكريم بين 25 جزءا وخمسة أجزاء من الكتاب العزيز، مما يؤشر للتطور المهم والنوعي في مشاركة القطريين والقطريات وتعزيز قدراتهم التنافسية في المسابقات القرآنية والانعكاسات الإيجابية في تنمية قيم التنافس على الخير والأخلاق الحميدة للجيل القطري الجديد المعتز بدينه والمحب لوطنه. وارتبطت مسارات تطور المسابقة على مدى 21 عاما بهدفها الأسمى وهو ربط الأمة بالقرآن الكريم تلاوة وتدبرا وعملا، وإحياء معانيه في القلوب، وإظهار الحفاوة به، وتشجيع حفظه وتدبر آياته، وإعداد جيل قرآني متميز، وتكريم المهرة من أهل القرآن وترغيب الآخرين بتقليدهم، والاقتداء بالسلف الصالح في إكرام أهل العلم وحفظ كتاب الله. واتساقا مع تلك الأهداف، لعل أبرز ما حققته هذه المسابقة الكبيرة والعريقة هو رفد المجتمع القطري بنماذج رائعة من المقرئين والحفاظ لكتاب الله الذين تشهد لهم اليوم محاريب المساجد ومنابرها، كما تشهد لهم ساحات المنافسات القرآنية في العالم الإسلامي. ويؤكد عدد من الأئمة والخطباء القطريين الذين كانت لهم تجربتهم المميزة مع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن هذه المسابقة القرآنية تمثل محطة مهمة لتنمية حفظ القرآن الكريم وإتقانه والتعرف على علومه وقراءاته.. مشيرين إلى دورها في رفد المساجد خاصة والمجتمع عامة بالحفاظ والمتقنين لتلاوة كتاب الله تعالى وتأهيل الشباب القطري لتمثيل الدولة في المسابقات القرآنية الدولية. ويبرز القارئ القطري عبدالعزيز الحمري المتوج بالمركز الأول في مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم وتحقيقه المركز الأول في أقدم مسابقة على مستوى العالم، وكأول عربي يفوز بهذا المركز منذ انطلاق المسابقة قبل 57 عاما ان مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم كانت بوابته للعالمية بعد أن عززت قدراته التنافسية ورسخت لديه وسائل مواجهة تحديات أجواء المسابقات ورهبة الوقوف أمام اللجان التحكيمية وفي بعض الحالات بحضور أعداد غفيرة من الجمهور وعدسات التلفزيون... من ناحيته، أكد القارئ الشيخ عبدالله أبو شريدة المتوج بالمركز الأول في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم لعام 2014 أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، فتحت له أبواب الخير كله في رحلته مع كتاب الله وأنها تلعب دوراً فعّالاً في تعزيز قدرات الشباب القطري في الإمامة والخطابة والدعوة وتعليم القرآن الكريم والمشاركة بقوة في المنافسات الدولية وتحقيق مراكز متقدمة. وبدوره أكد المهندس الشاب والإمام القارئ القطري المتوج في عدة مسابقات قرآنية دولية محمد يحيى طاهر، أن المسابقات المحلية تضفي روح التنافس بين الشباب القطري كونهم يعرفون بعضهم بعضا والكل يطمح فى الحصول على مركز متقدّم. وقال: "إن هذا التنافس يسهم في تعلقهم بكتاب الله حفظاً ومراجعةً وأداءً، ومن منطلق هذا التنافس يزيد الاهتمام بكتاب الله وبشكل كبير لتهيئة هذا الجيل لإمامة الناس". ويؤكد الإمام القطري الشيخ يوسف عاشير الذي كانت له تجربة ثرية في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، أن المسابقات تضطلع بدور كبير في تشجيع الأجيال على الاهتمام بكتاب الله تعالى، فهي تحثهم على الاستعداد وتبث روح التنافس، وهذا يعد في حد ذاته مكسبا كبيرا للنشء. ويضيف " أن مسابقة الشيخ جاسم جمعت أمورا عدة جعلت تأثيرها أكبر على النشء القرآني، لكونها تحمل اسما غاليا على قلوب أهل قطر جميعا، ثم ما اعتمدته لجنة المسابقة في السنوات الثلاث الأخيرة من لوائح وفروع تخدم جميع فئات المجتمع". وفي السياق ذاته يبرز الشيخ مال الله بن عبدالرحمن الجابر الإمام بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، منذ التأسيس وحتى اليوم تعمل على تخريج خيرة الحفاظ وأندى الأصوات لتعمر بهم بيوت الله، وبهم يتردّد اسم " قطر" في منافسات القرآن حول العالم. و يبدو أن حضور القطريين والقطريات في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم يتجاوز النقلة النوعية في إعداد المشاركين والمشاركات وتنامي المتفوقين والمتفوقات في كافة فروعها، لنشهد في السنوات الأخيرة حضورا متميزا في لجانها التحكيمية في كل الفروع حتى أن فرعي البراعم والمهتدين كل لجانها التحكيمية من المواطنين، في حين أصبحت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم منذ القرار الوزاري رقم 24 لسنة 2013 تدار بعقول وكفاءات قطرية 100 %.
336
| 01 ديسمبر 2015
قال حمد بن عبدالله المحنا نائب رئيس لجنة مسابقة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني إن الأولوية في توظيف النساء في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للحافظات للقرآن الكريم سواء من الجامعيات أو ما دون ذلك. وأضاف المحنا في تصريحات خاصة لـ "الشرق" إن إقبال النساء للمشاركة في المسابقة كبيرا جدا، مبينا أن الوزارة تسلمت العديد من الطلبات من النساء لحفظ القرآن الكريم. وكشف عن توجه الوزارة لفتح مراكز جديدة للقرآن الكريم لاستيعاب إقبال المرأة على حفظ كتاب الله. ويجيء حديث المحنا لـ "الشرق" في يوم انطلاق منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد للقرآن الكريم ولفت إلى أن التنافس عاليا هذا العام في حفظ القرآن الكريم إذ يشارك في المسابقة 1575 مشاركا من الرجال والنساء من المواطنين والمقيمين مبينا أن 90 من النساء سجلن للاختبار فيما اختبرت منهن أمس الأول 65 امرأة. تطور مسابقة القرآن واكد المحنا أن سمعة مسابقة الشيخ جاسم بلغت الآفاق بفضل النجاحات التي حققتها والحضور ونسبة المشاركة العالية. وقال إن هناك توجها لمشاركة كبار السن من الرجال والنساء في التنافس في حفظ القرآن الكريم في الدورة الجديدة العام المقبل. ولفت إلى أن الكثير من الأسماء الجديدة الحافظة للقرآن الكريم تشارك في هذه الدورة الجديدة وكان فيما مضى غالب الذين ينافسون في حفظ القرآن كاملا من أئمة المساجد إلا أنه في الدورة الجديدة شاركت أسماء جديدة ليسوا من أئمة المساجد ومن بينهم مهندسين. ولفت إلى تزايد أعداد المتسابقين هذا العام بالمقارنة مع العام الماضي وذلك بفضل السمعة التي كسبتها المسابقة والاهتمام الكبير من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. تنافس عال بين النساء وبشأن الإقبال من جانب المرأة القطرية قال السيد المحنا إن الإقبال من النساء أكثر من الرجال بدليل عدد الطلبات التي تصل من المراكز النسائية للقرآن الكريم.. وأشاد في هذه الأثناء بروح التنافس العالية بين النساء مؤكدا أن هذا التوجه من قبل المرأة يبشر بخير كثير. ولفت إلى أن إدارة الدعوة صممت عددا من البرامج المصاحبة لمنافسات الحفظ، حيث تناقش هذه البرامج فضل حفظ القرآن الكريم خاصة بالنسبة للأجيال الصاعدة إذ أن القرآن يربى الإجيال ويضعها في الطريق الصحيح. وأشار في هذه الأثناء إلى التطورات الفنية التي حدثت في المسابقة حيث يتم التنافس عن طريق الواتساب وعن طريق تويتر وغيرها مبينا أن المسابقة تأخذ في الاعتبار التطورات التي تحدث في وسائل الاتصالات. وقال إن مسابقة الشيخ جاسم ستشارك العام المقبل في المسابقات الدولية في المنطقة وفي بقية أنحاء العالم الإسلامي بالأوائل الفائزين في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد للقرآن. 80 بالمائة من المراكز وقال إن أكثر من 80 بالمائة من المتنافسين في المسابقة منتسبون إلى مراكز تحفيظ القرآن الكريم في الدولة مشيرا إلى أن عدد المراكز الرجالية بلغ نحو 96 مركزا تتبع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في حين بلغ عدد المراكز النسائية نحو 36 مركزا في الدولة تتبع للأوقاف غير المراكز الأهلية وقال إن هناك توجها من الأوقاف بإنشاء مراكز جديدة. ولفت إلى التنوع الكبير الذي يميز مسابقة الشيخ جاسم بن محمد عن غيرها من الماسبقات مبينا أن كل الجنسيات تشارك في المسابقة الأمر الذي جعلها ثرية.. ودعا كل حفظة القرآن الكريم من جميع الجنسيات إلى المشاركة في المسابقة اذا كانت لديهم الرغبة. وحث نائب رئيس لجنة مسابقة الشيخ جاسم أولياء الأمور إلى التعاون مع مديري مراكز تحفيظ القرآن الكريم ومن تمكين أبنائهم من المواظبة على الحضور والحفظ وفق الجداول التي تضعها إدارات المراكز. وقال إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تثمن الإقبال الكبير من النساء على حفظ القرآن وأكد في هذه الأثناء أن الأولوية في توظيف النساء في الوزارة يكون للنساء الحافظات لكتاب الله سواء كانت من مستوى الجامعة أو ما دونها. وأضاف "وفق الإقبال الكبير من قبل المرأة على حفظ القرآن الكريم فإننا مستبشرين خيرا بالنساء اذ أننا لدينا الآن عددا من الطلبات من النساء يرغبن في حفظ القرآن الكريم". وتتواصل اختبارات القرآن الكريم كاملا للمقيمين "ذكور" في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها الـ 22 بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية بمنطقة الوعب، على فترتين صباحية ومسائية، وتختتم يوم الأربعاء المقبل الموافق 25 نوفمبر. وأظهر المتسابقون مستويات طيبة في الاختبارات بقراءات متعددة. وكانت المسابقة قد انطلقت السبت باختبارات القرآن كاملا للحافظات من المقيمات. ويبدأ اختبار فئات القرآن الكريم للمواطنين فقط «25،20،15،10،5» جزءاً، يوم 28 الجاري للإناث، وللذكور في اليوم الذي يليه، وتستمر المنافسات حتى الأول من ديسمبر المقبل. وحددت اللجنة المنظمة يوم الأربعاء الموافق 2 ديسمبر لمنافسات المرحلة الثانية لاختبار القرآن الكريم كاملا للإناث (مواطنات ومقيمات) وذلك خلال الفترة الصباحية، وللذكور أيضا في ذات اليوم خلال الفترة الصباحية، وفي اليوم التالي، الخميس، على فترتين "صباحية ومسائية". وتنطلق المرحلة النهائية لاختبار القرآن الكريم كاملا للمواطنات والمقيمات يوم السبت الموافق 5 ديسمبر في الفترة المسائية، تليها منافسات الذكور في اليوم التالي على فترتين "صباحية ومسائية". 8 لجان للمسابقة وذكر السيد حمد بن عبدالله المحنا، نائب رئيس اللجنة المنظمة، أن الاختبارات تتواصل من خلال 8 لجان، وتستمر حتى 6 ديسمبر بمشاركة 1576 متنافسا ومتنافسة، مؤكدا أن المسابقة تعد الأكبر على مستوى الدولة من حيث عدد المشاركين وقيمة الجوائز، وتجسد أسمى معاني تشريف أهل قطر بخدمة القرآن الكريم وتكريم أهله، وتحظى باهتمام من الدولة ومتابعة سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. يشار إلى أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم تضم عدة فروع أخرى هي فرع البراعم مواطنين ومقيمين، وفرع المهتدين الجدد، اللذان جرت منافساتهما في رمضان الماضي، وفرع غير الناطقين باللغة العربية خارج قطر، إضافة إلى الشراكات المجتمعية من خلال برنامج "أهل القرآن" في رمضان، ومسابقة غرد للقرآن، و"رتل وأرسل" عبر الواتس آب.
3530
| 22 نوفمبر 2015
انطلقت اليوم بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية منافسات الدورة الـ22 لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم "فرع الفئات" والقرآن الكريم كاملا للمواطنين والمقيمين "ذكورا وإناثا" بمشاركة 1576 متسابقا ومتسابقة . وقد خصص اليوم الأول للمسابقة لاختبار القرآن الكريم كاملا في المرحلة الأولى للحافظات من المقيمات على فترتين صباحية ومسائية، وتليها غدا الأحد منافسات الذكور على فترتين أيضا. أما اختبار فئات القرآن الكريم للمواطنين فقط "25،20،15،10،5" جزءًا، فستبدأ يوم 28 الجاري للإناث، وللذكور في اليوم الذي يليه، وتستمر المنافسات حتى الأول من ديسمبر المقبل. وحددت اللجنة المنظمة يوم الأربعاء الموافق 2 ديسمبر لمنافسات المرحلة الثانية لاختبار القرآن الكريم كاملا للإناث (مواطنات ومقيمات) وذلك خلال الفترة الصباحية، وللذكور أيضا في ذات اليوم خلال الفترة الصباحية، وفي اليوم التالي الخميس على فترتين "صباحية ومسائية". وتنطلق المرحلة النهائية لاختبار القرآن الكريم كاملا للمواطنات والمقيمات يوم السبت الموافق 5 ديسمبر في الفترة المسائية، تليها منافسات الذكور في اليوم التالي على فترتين "صباحية ومسائية". وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم هذا العام ما يناهز المليون ومائة ألف ريال قطري، موزعة على مختلف الفروع والفئات التي تتضمنها المسابقة.
263
| 21 نوفمبر 2015
احتفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالفائزين في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم " فئة البراعم" في نسختها الثالثة، وذلك بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بحضور عدد من أعضاء اللجنة المنظمة للمسابقة وأولياء الأمور.وشهدت المسابقة التي انتظمت بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك مشاركة أكثر من 1500 متسابق ومتسابقة من مواطنين ومقيمين.ووفقا للنتائج التي أعلنتها اللجنة المنظمة فقد حصل نحو 380 متسابقا ومتسابقة على تقدير امتياز ، و40 على تقدير جيد جدا ، و32 على تقدير جيد.وأشاد السيد مال الله الجابر عضو اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بمستوى المتسابقين هذا العام .. مؤكدا أن هذا المستوى والإقبال الكبير على المسابقة دليل على النجاح ومؤشر على تفاعل المجتمع مع البرامج والأنشطة القرآنية.ونوه بجهود أولياء الأمور ومتابعتهم لأبنائهم وبناتهم في هذه المسابقة وغيرها من المسابقة القرآنية .. داعيا إياهم الى المزيد من الجهود وتشجيع أبنائهم على متابعة حفظ كتاب الله وتلاوته وتدبره.وشهد فرع البراعم هذا العام إقبالا كبيرا، حيث وصل عدد المتسابقين إلى 1537 متسابقا ومتسابقة بنسبة زيادة بلغت 90 بالمائة، مقارنة بالنسخة الأولى قبل ثلاثة أعوام.ويتنافس في فرع البراعم بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم.ومن شروط المسابقة لهذا الفرع أن يكون المتسابق قطرياً أو مقيما بدولة قطر، وفي الفئة العمرية 12 عاما فما دون بالنسبة للقطريين و 8 أعوام فما دون للمقيمين.ولا يحق لمن شارك في جزء خلال النسخة السابقة، أن يشارك في نفس الجزء في النسخة التالية، بل يحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة للقرآن الكريم .. كما لا يحق لمن شارك في فرع البراعم أن يشارك في أي فرع من فروع المسابقة الأخرى في نفس الموسم.وقد شهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "رحمه الله" للقرآن الكريم توسعاً كبيراً في فئات المشاركة على مدار الأعوام السابقة، كما دخلت المسابقة مرحلة جديدة عام 2013 بعد تشكيل لجنة دائمة لتنظيم المسابقة.وأتاح انطلاق المسابقة في ثوبها الجديد اقتراح فروع جديدة، تعزز الشراكات المجتمعية والإعلامية من أبرزها شراكة فاعلة مع إذاعة القرآن الكريم عبر البرنامج الإذاعي (أهل القرآن)، وإطلاق فرع جديد للمهتدين الجدد، والانطلاق نحو العالمية بإطلاق فرع غير الناطقين باللغة العربية الذي يعد إضافة مهمة في عالم المسابقات القرآنية، إلى جانب الفرع الجديد " أول الأوائل" المقرر انطلاقه بدءا من العام المقبل.
265
| 06 يوليو 2015
أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة "رتل وارسل" أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم عن فتح باب التصويت الالكتروني للجمهور عبر موقعها www.jassim.islam.gov.qaلاختيار المتأهلين العشرة الأوائل الذين يتنافسون في المرحلة الثانية من مسابقة "رتل وارسل" . وأفادت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في بيان لها اليوم أن باب التصويت للجمهور في مسابقة "رتل وارسل" من خلال موقعها الالكتروني الذي يمكن تصفحه من جميع الحواسيب والهواتف الذكية يستمر إلى يوم الاثنين 29 يونيو 2015 على الساعة الثانية ظهرا. وأشارت اللجنة إلى أن التصويت الالكتروني للجمهور يمثل ما قدره 30 بالمئة من إجمالي درجات المتأهلين العشرة ، في حين يمثل رأي لجنة تحكيم المسابقة ما يعادل 70 بالمئة . ويستند رأي لجنة التحكيم إلى الضوابط والقواعد المرعية في تلاوة القرآن الكريم وحسن الأداء والصوت. وأوضحت اللجنة أن الانفتاح على هذا النوع من التصويت الالكتروني في المسابقات القرآنية يدعم حضور الجمهور ومشاركته وخاصة الفئات الناشئة في المسابقات القرآنية وينمي في قلوبهم حب كتاب الله والتسابق في حفظه وتلاوته.. مشيرة إلى أنها خصصت نسبة معقولة لتصويت الجمهور ولكنها رجحت بطبيعة الحال رأي لجنة التحكيم المستند لقواعد دقيقة لا تحتمل الرأي أو الاجتهاد. وتعد مسابقة "رتل وأرسل " الأولى من نوعها في تاريخ المسابقات القرآنية ، حيث أنها مبادرة مبتكرة للجنة المنظمة في سعيها الدؤوب في خدمة كتاب الله والتواصل مع الأجيال الناشئة عبر الوسائط الاتصالية الجديدة. وشهدت المسابقة على الواتساب، التي أطلقتها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في بداية شهر رمضان الحالي واستمرت مرحلتها الأولى السابع منه، اقبالا غير مسبوق من جمهور البنين و البنات في قطر من سن 5 الى 12 عاما . كما حظيت المسابقة بترحيب كبير من أولياء الأمور والتربويين لاستثمارها لتطبيق الواتساب من أجل إنشاء جسور تواصل مع الفئات السنية وربطها بالقرآن الكريم وتحبيبها في كتاب الله لتفتح من خلال تصويت الجمهور للمتأهلين العشرة في "رتل و ارسل" عبر موقعها الالكتروني www.jassim.islam.gov.qaآفاقا جديدة في عالم المسابقات القرآنية.
323
| 27 يونيو 2015
الدوحة قنا تنطلق غدا السبت منافسات فرع البراعم بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد للقرآن الكريم بمقر معهد الدعوة للعلوم الإسلامية بمنطقة الوعب بمشاركة 1537 متسابقا ومتسابقة. وتتم مسابقات الذكور من بعد صلاة العصر مباشرة حتى الساعة الخامسة والنصف من السبت إلى الخميس، وللإناث من بعد صلاة العشاء مباشرة حتى الساعة 11 ليلا. وأوضحت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن عدد المتقدمين للمشاركة في فرع البراعم في نسخته الثالثة زاد هذا العام 299 متقدماً عن العام الماضي.. مشيرة إلى أن عدد الذكور بلغ 921 متسابقا ، والإناث 616 متسابقة . وأكدت اللجنة المنظمة جاهزيتها لإجراء منافسات هذا الفرع، وانتهاء الترتيبات الخاصة بالنواحي التنظيمية والإدارية، مشيرة إلى عمل اللجان الفرعية في التحكيم والتقييم، كما لفتت إلى تولي الشباب القطري مهمة التحكيم في المسابقة لهذا الفرع استمراراً لمسيرتهم في العام الماضي في المجال الرفيع لخدمة القرآن الكريم وأهله. ويتنافس في فرع البراعم بالمسابقة الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. ومن شروط المسابقة لهذا الفرع أن يكون المتسابق قطرياً أو مقيما بدولة قطر، وفي الفئة العمرية 12 عاما فما دون بالنسبة للقطريين و 8 أعوام فما دون للمقيمين، ولا يحق لمن شارك في جزء خلال النسخة السابقة ، أن يشارك في نفس الجزء في النسخة التالية، بل يحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة للقرآن الكريم ، ولا يحق لمن شارك في فرع البراعم أن يشارك في أي فرع من فروع المسابقة الأخرى في نفس الموسم. وشهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله - للقرآن الكريم توسعاً كبيراً في فئات المشاركة على مدار الأعوام السابقة، كما دخلت المسابقة مرحلة جديدة عام 2013 بعد تشكيل لجنة دائمة لتنظيم المسابقة . وأتاح انطلاق المسابقة في ثوبها الجديد اقتراح فروع جديدة، تعزز الشراكات المجتمعية والإعلامية من أبرزها شراكة فاعلة مع إذاعة القرآن الكريم عبر البرنامج الإذاعي (أهل القرآن)، وإطلاق فرع جديد للمهتدين الجدد، والانطلاق نحو العالمية بإطلاق فرع غير الناطقين باللغة العربية الذي يعد إضافة مهمة في عالم المسابقات القرآنية.
298
| 19 يونيو 2015
احتضن جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب الليلة الماضية المنتدى الأول للقراء القطريين الذي عقد ضمن فعاليات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها الحالية الحادية والعشرين.واستضاف المنتدى الذي أقيم برعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، نخبة من كبار القراء داخل قطر وخارجها، وهم: فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري نائب رئيس محكمة التمييز عضو مجلس القضاء الأعلى وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي من كبار قراء جمهورية مصر العربية، رئيس لجنة التحكيم بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني " رحمه الله " للقرآن الكريم، وفضيلة الشيخ عبدالله النعمة وغيرهم.وناقش المنتدى دور قادة الرأي العام ووسائل الإعلام في تعزيز حضور القارئ القطري في المجتمع، وتجارب عدد من القراء القطريين في المسابقات القرآنية الدولية، إلى جانب إلقاء الضوء على رؤية مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "رحمه الله " للقرآن الكريم في تنمية المعرفة القرآنية للقراء القطريين.ونوه المتحدثون خلال المنتدى باهتمام الدولة بالقراء القطريين وتشجيعهم وتعزيز دورهم في المجتمع ..كما أثنوا على الجهود المبذولة لتوسيع مراكز تحفيظ القرآن الكريم واستقطاب الطلبة واعتبروها المنطلق والحاضن لتخريج حفظة القرآن الكريم.وأشاروا إلى الدور الكبير الذي تضطلع به مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في نشر العلوم والمعارف القرآنية ورفد المجتمع بخيرة القراء الذين أصبحت مساجد الدولة وجوامعها عامرة بهم.. مؤكدين ضرورة استمرار هذه الجهود لاستقطاب القراء القطريين للإمامة والخطابة وتعزيزها عاما بعد عام.وقال الشيخ المعصراوي إن مسابقة الشيخ جاسم انطلقت قبل عقدين من الزمن تقريبا ولم يكن هناك من القراء والمتسابقين القطريين إلا القليل لكنها اليوم تفخر بهذه الأعداد الكبيرة والنماذج المتميزة التي تحقق المراكز الأولى سواء في هذه المسابقة أو في المسابقات الدولية .ولفت إلى الدور الهام الذي اضطلعت به وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في رعاية هذه المسابقة وتطويرها حتى أثمرت قراء تشهد لهم مساجد الدولة وساحات المنافسات القرآنية حول العالم الإسلامي.وقال "يتنافس شباب قطر اليوم على المراكز الأولى في هذه المسابقة والمسابقات الدولية الأخرى ليس فقط بالحفظ والترتيل ولكن بالقراءات والروايات المتعددة والتي تعد ميزة فريدة لهذه المسابقة".بدوره قال الشيخ عبدالله النعمة الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن المسابقة رغم قصرها غيرت في الواقع وأثمرت قراء متميزين في عدد من مساجد الدولة ومنها جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب .وأضاف "في السنوات العشر الأخيرة برز الأئمة القطريون بقوة نتيجة الاهتمام الكبير من قبل الجهات المعنية".. مستشهدا بنماذج متميزة تزخر بهم مساجد الدولة فضلا عن إمامتهم للتراويح بمساجد في دول أوروبية.وتطرق السيد راشد العودة الفضلي أحد الكتاب والإعلاميين القطريين إلى دور وسائل الإعلام في تشجيع وإبراز دور الأئمة القطريين والاستفادة من عطائهم.. فيما عرض السيد محمد يحيى طاهر الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تجربته مع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني وتدرجه في فئات الحفظ حتى تحقيقه مراكز متقدمة في هذه المسابقة والمسابقات الدولية الأخرى .واختتم المنتدى بكلمة لفضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري نائب رئيس محكمة التمييز عضو مجلس القضاء الأعلى الذي وجه حفظة القرآن وأئمة المساجد إلى إخلاص العمل لله تعالى والتواضع والاستمرار في طلب العلم وسعة الأفق واحترام الآخر مهما اختلفت وجهات النظر
360
| 06 ديسمبر 2014
شهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم – فرع البراعم للعام 1435 هـ - 2014م بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منافسات قوية بين البراعم المشاركين وحضوراً لافتا من أولياء الأمور في أول وثاني أيام المسابقة. وقد تنافس ما يزيد على (165) من البراعم في اليوم الأول بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب فيما وصل عدد الإناث المشاركات بذات اليوم إلى حوالي (96) متنافسة في معهد الدعوة والعلوم الإسلامية. وأكد السيد سلطان البدر، رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عضو اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، أن المسابقة في تطور مستمر وتحظى بإقبال كبير من حفظة كتاب الله في الدولة. وأشار البدر إلى أهداف المسابقة القيمية والسلوكية والتربوية في تعزيز سلوكيات النشء وترسيخ القيم والمفاهيم السليمة وغرسها في نفوسهم، وتأصيل تعاليم القرآن الكريم في إطار رسالة الوزارة والمسابقة لتأسيس جيل قرآني متميز. ونوّه البدر بتحديثات المسابقة العام الحالي بعد إدخال نظام التحكيم الإلكتروني، وتولي إئمة قطريون من داخل وخارج الوزارة مسؤولية لجان التحكيم بفرع البراعم في خطوة هي الأولى من نوعها وتعكس في ذات الوقت اهتمام الوزارة بتأهيل وتعزيز الشباب القطري للاضطلاع بهذه المهمة النبيلة والسامية. وأبرز البدر أهمية المسابقة في زيادة تجارب المشاركين سواء المحكمين أو المتنافسين وإضافة أبعاد جديد ومهمة في تنظيم وإقامة المسابقات القرآنية، لافتاً إلى أن احتضان جامع الإمام لمنافسات البراعم الذكور يؤكد الدور الحيوي للمسجد في حياة المسلم والمجتمع. وفي داخل جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب حيث تقام منافسات البراعم الذكور التي تختتم يوم الخميس القادم ومنافسات الإناث، تتوزع لجان التحكيم داخل الجامع لاختبار البراعم المتنافسين الذين يرتلون آيات القرآن الكريم ويجيبون على أسئلة اللجان فيما يراقب أولياء الأمور أبنائهم الصغار آملين نجاهم وصلاحهم. ويقول عبد العزيز السليطي والد المتسابق سعد إنه حريص على إشراك ابنه في هذه المسابقة المهمة والمتميزة بنظامها مؤكداً على أهمية التنظيم لمثل هذه المسابقات القرآنية الوطنية التي تضطلع بدور فعال في تعزيز تعاليم الإسلام في قلوب الأبناء. وفي السياق ذاته، أشار خالد المنصوري، والد عبد العزيز، إلى دور المسابقة في تحفيز النشء على قراءة وحفظ القرآن الكريم وختمه ومراجعته، بالإضافة إلى ما تحمله من معاني تربوية واجبة في الأسرة المسلمة أبرزها نشر المعارف الإسلامية والسلوكيات القويمة، وترسيخ القيم الإيجابية، والتربية النفسية للنشء. ويؤكد عبد الله عقيل ما ذكره سابقيه أن المسابقة منتدى تعليمي فريد يؤفر فرصاً طيبة لتعليم الأبناء دينهم وقيمه. وأضاف أن المسابقة تنمي قدرات الطالب لغوياً وصويتاً وتساعده على القراءة السليمة والنطق الصحيح للحروف، فضلاً عن التقويم السلوكي للنشء من خلال قراءة القرآن الكريم. فيما قال حمد الدرويش إن أسرته حريصة على إشراك أخيه الأصغر عبد العزيز في تلك المسابقة سنوياً، لافتاً إلى أهميتها في وضع أسس وقواعد تربوية حساسة وغرسها في النشء بما يعود عليهم بالنفع في الكبر. ودعا الدرويش جميع الأسر إلى تشجيع الأبناء على تلاوة وحفظ القرآن الكريم ومكافأتهم على الحفظ ومتابعتهم، وتأصيل المواظبة على القراءة في عقل الطفل. وقدم أولياء الأمور الشكر لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تنظيم هذه المسابقة وحرصها على تعزيز القيم الإسلامية لدى النشء وتحفيزهم على حفظ كتاب الله. من جانبهم، قال البراعم الصغار المتنافسون إن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني تعلمنا كتاب الله، وتساعدنا في النطق السليم للكلمات بالإضافة إلى تحفيزنا على القراءة والتي باتت عادة لدى كثير منا. ومن بين المتنافسين، قال سعد السليطي :" أشارك في كل عام بالمسابقة لاتعلم القرآن الكريم وأراجع ما حفظته من قبل"، فيما أبدى عبد العزيز المنصوري سعادته بالمشاركة وتمنى الفوز وتحقيق مركز متقدم بين المتنافسين حيث أنه يشارك للمرة الثالثة، وأعرب عبد العزيز عن سعادته بإقامة المسابقة في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. أما سلمان عبد الله عقيل، فقال إن المسابقة تضيف إليه الكثير والكثير عاماً بعد عام بفضل نظامها المتطور والأسئلة القوية التي تكسب المشارك تجربة وخبرة جديدة وتصقل مهاراته ومعارفه حول المسابقات القرآنية عموماً. وقال عبد العزيز الدرويش، إنها مشاركتي الرابعة في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم وسعادتي لا توصف، وقد حفزتني المسابقة على قراءة القرآن ومداومة الحفظ والتلاوة.
264
| 01 يوليو 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
4848
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
3694
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3232
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
2900
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
2064
| 14 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة، عن إعادة فتح شركة طلبات للخدمات (منصة توصيل الطلبات) بعد استيفائها الإجراءات التصحيحية المطلوبة، مع الاكتفاء بمدة الإغلاق المنصرمة...
1876
| 14 سبتمبر 2025
في سابقة عالمية، أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما تعيين أول وزيرة افتراضية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تحمل اسم ديلا وتعني الشمس باللغة الألبانية،...
1718
| 13 سبتمبر 2025