- د.عائشة الكواري لـ الشرق: نسعى لنشر ثقافة القراءة والكتابة الإبداعية في المجتمع - د.عبدالحق بلعابد: 166 مشاركة لمسابقة «قاص الجامعات» أقام الملتقى القطري للمؤلفين، التابع لوزارة الثقافة، أمس حفلاً خاصاً للاحتفاء بالكتاب الواعدين، ممن فازوا في سلسلة من المسابقات التي سبق أن أطلقها الملتقى خلال الفترة الماضية بالتعاون مع اللجنة القطرية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وكرسي «الألكسو» لحماية الطفولة. أقيم الحفل تحت عنوان «أقلام واعدة» في مقر وزارة الثقافة، وكرمت خلاله الدكتورة عائشة جاسم الكواري، المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين، الفائزين في مسابقتي»استزد وأبدع» و «قاص الجامعات». كما كرمت الداعمين والشركاء للمسابقتين. وفي مسابقة «استزد وأبدع»، والتي أقيمت برعاية دار الشرق، فاز د.عبدالمنعم محاورفي فئة القادة ، فيما فازت موزة عبدالله الفخرو بفئة اليافعين، بينما فاز في فئة البراعم كل من : غالية الهيل، حمد المهندي، ولورا ظاهر. أما في مسابقة «قاص الجامعات»، فحصدت شادن الجاعوني المركز الأول، فيما كان المركز الثاني من نصيب آسر عقل، بينما فازت فاطمة هجرس بالمركز الثالث. ومن جانبها، أكدت الدكتورة عائشة جاسم الكواري، في تصريحات خاصة لـ ء أن أحد أهم أهداف الملتقى القطري للمؤلفين، دعم المواهب الشابة، «وأننا من خلال أقلام واعدة قمنا بتكريم هذه المواهب، سواء الفائزين في مسابقة استزد وأبدع، أو الفائزين في مسابقة قاص الجامعات، مستهدفين من خلالهما نشر ثقافة القراءة والكتابة الإبداعية في المجتمع. ولفتت إلى الملتقى تلقى الكثير من الأعمال المشاركة في المسابقتين لاسيما «قاص الجامعات»، والمتعلقة بالتنمية المستدامة، وتغير المناخ، إلى غير ذلك من موضوعات تتعلق بالبيئة، ما يعكس مؤشراً جيداً بوجود وعي بارز بين أفراد المجتمع تجاه البيئة. - رعاية المواهب وأكدت د.عائشة الكواري أن مثل هذه المسابقات تعكس حرص الملتقى القطري للمؤلفين على دعم الإبداع الأدبي والثقافي في قطر، والعمل على بناء مجتمع مثقف ومتفاعل مع التحديات العالمية مثل الاستدامة والبيئة، من خلال الأدب والفكر. وفيما يتعلق بمدى إقامة الملتقى لمسابقات مماثلة في المستقبل. قالت إن الملتقى يعتزم الاستمرار في إقامة مثل هذه المسابقات، لتنمية المواهب، وتعزيز القراءة في أوساط المجتمع. موجهة الشكر إلى جميع الشركاء والداعمين من الجهات الحكومية والخاصة.وفي كلمتها خلال الحفل، وجهت الدكتورة عائشة الكواري الشكر لمجموعة دار الشرق على رعايتها الإعلامية لمسابقة «استزد وأبدع»، وجهودها المتميزة في تغطية فعاليات الملتقى، لاسيما المسابقة المشار إليها. مؤكدة أن الحفل ليس لتكريم الفائزين في حد ذاته، بقدر ما هو احتفاء بالكتابة، وتوفير منصة للإبداع. وشددت على حرص الملتقى على إبراز قيمة الكتابة، وأنها مصدر لا ينضب للمعرفة والإلهام. لافتة إلى أن مسابقة «قاص الجامعات»، عكست وعياً بالبيئة بين المشاركين في مختلف مجالاتها. ومن جانبه، ألقى د.عبدالحق بلعابد، كلمة لجنة التحكيم في مسابقة «قاص الجامعات»، والتي ترأسها. واصفاً الأعمال التي تم عرضها على اللجنة بأنها «إبداعية خالصة، أبرزت وعياً بحماية البيئة، ما يعكس أن هناك جيلاً يحرص على ترسيخ الاستدامة في المجتمع».مقدراً أعداد المشاركات التي تلقاها الملتقى بنحو 200 قصة، تم عرض 166 منها على اللجنة، بعد استبعاد المشاركات المخالفة لشروط النشر. وأورد د.عبدالحق بلعابد، أستاذ قضايا الأدب ومناهج الدراسات النقدية والمقارنة، بجامعة قطر، وعضو الملتقى، اقتراح اللجنة بنشر الأعمال الفائزة، بالإضافة إلى أربع مجموعات قصصية أخرى، بهدف دعم مبدعي المستقبل. - دعم الكُتّاب الواعدين وتعد «أقلام واعدة» جزءًا من رؤية الملتقى القطري للمؤلفين لدعم الكتاب الواعدين، وتشجيعهم على مواصلة تطوير مهاراتهم الأدبية، حيث شملت المسابقات عدة مجالات أدبية، المسابقة الأولى جاءت بعنوان «استزد وابدع» بالتعاون مع اللجنة القطرية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم واستهدفت كافة فئات المجتمع ضمن رؤية الملتقى لغرس حب القراءة لدى الأطفال والكبار على حد سواء، وترسيخها كعادة مجتمعية لتعزيز الثقافة العامة وتنمية الأفكار الإبداعية للنهوض بالكتاب في زمن التواصل الاجتماعي، وللتأكيد على أهمية الكتاب كمصدر رئيسي للتثقيف والمعرفة. - اكتشاف المواهب تم خلال الحفل توزيع عدد من الجوائز موزعة على ثلاث فئات عمرية وبرعاية عدة جهات وهي مكتبة ألف التي تقدم قسائم شرائية كهدايا لفئة الكبار ومتجر فناك الذي تعهد بتقديم جوائز لفئة اليافعين تتمثل في قسائم شرائية و شركة كتاتيب التعليمية التي تولت تقديم هدايا لفئة الأطفال، بالإضافة إلى دار الشرق لهذه المبادرة الثقافية باعتبارها راعيا إعلاميا للمسابقة. أما المسابقة الثانية «قاص الجامعات» فجاءت في اطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية التي يقيمها الملتقى سنويا بالتعاون مع اللجنة القطرية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وبالتعاون مع كرسي الالكسو للطفولة وبالتزامن مع فعاليات إكسبو الدوحة للبستنة 2023، واستهدفت طلاب الجامعات في قطر بهدف اكتشاف المواهب في مجال القصة القصيرة، مع التركيز على موضوع «حماية البيئة والتغير المناخي»، لربط الإبداع الأدبي بالوعي البيئي والاستدامة.