كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، الطلبة الموهوبين الفائزين في النسخة الخامسة من مسابقة إعاقتي سر موهبتي، التي نظمتها تحت عنوان بيئتي مسؤوليتي، للتوعية بأهمية المحافظة على البيئة. وخلال حفل التكريم، قام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بحضور السيدة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والسيد عمر النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص، بتوزيع الشهادات على الفائزين البالغ عددهم 26 طالبا وطالبة، في جميع فروع ومراحل ومستويات المسابقة، مثل القرآن الكريم والقصة القصيرة والإلقاء والخطابة والإبداع الفني، إلى جانب تكريم المحكمين في هذه المجالات. وفي هذا الإطار، أكدت السيدة فاطمة الساعدي القائم بمهام مدير إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حرص الوزارة على توفير فرص متكافئة لطلبتها من ذوي الإعاقة من أجل إبراز مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة، بما يتماشى مع رؤية الوزارة في الريادة لتوفير فرص تعلم دائمة ومبتكرة ذات جودة عالية. وقالت في كلمتها خلال حفل التكريم: إن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قدمت خلال الأعوام السابقة للطلبة من ذوي الإعاقة، العديد من الخدمات والبرامج التربوية في المدارس الحكومية، ما أحدث نقلة نوعية في الخدمات التعليمية، والتي باتت تضاهي في جودتها مختلف أمم العالم على المستويين الإقليمي والدولي. وأضافت الساعدي، أنه جرى إطلاق مسابقة إعاقتي سر موهبتي للمرة الأولى خلال العام 2019/2018 كنسخة تجريبية أثبتت نجاحها بمواهب الطلاب في مجالات: كتابة القصة القصيرة وحفظ القرآن والإلقاء والخطابة والإبداع الفني، مشيرة إلى أن هذه المسابقة يتم إطلاقها سنويا احتفاء بذوي الإعاقة واعترافا بدورهم وإسهاماتهم في المجتمع. وأشارت إلى أن هذه النسخة من المسابقة شهدت إضافة مجال جديد في الإبداع الفني، وهو مجال الأعمال اليدوية، الذي برز خلاله العديد من المشاركات المتميزة من قبل الطلبة، خاصة طلبة المسارات المهنية في المدارس الثانوية. وتستهدف مسابقة إعاقتي سر موهبتي جميع الطلاب من ذوي الإعاقة الحركية، والسمعية، والذهنية والبصرية، وذوي اضطراب التوحد، وممن لديهم موهبة في أي مجال من المجالات بكافة المراحل التعليمية في المدارس والمراكز التعليمية والتأهيلية للطلاب ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية.