أعلنت قطر الخيرية، اليوم، عن تنظيمها لمسابقة إبداعية خاصة بمكفوليها عبر العالم من خلال مكاتبها في 13 دولة من الفئة العمرية (18 ـ 24 عاما)، وذلك من أجل التنافس في كتابة مقال يدعم التعريف بالقضايا المتصلة بالعدالة الاجتماعية، وجهود الحشد والمناصرة الخاصة بها. ويأتي تنظيم هذه المسابقة بالتزامن مع اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الذي يصادف العشرين من شهر فبراير الجاري. ويركز اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية هذا العام على التغلب على العوائق، وإطلاق العنان لفرص العدالة الاجتماعية، لتسهم في تحسين أداء المجتمعات والاقتصادات وتحدي الفقر وأوجه غياب المساواة وتخفيف التوترات الاجتماعية. كما تضطلع بدور هام في رسم مسارات أكثر شمولا واستدامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وهي أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في إطار خطة التنمية المستدامة 2030. وخصص موضوع المسابقة التنافسية التي نظمتها إدارة رعاية الطفولة والأسرة بقطر الخيرية على قضايا المناخ لأنه يمثل تحديا كبيرا لتحقيق العدالة الاجتماعية، على اعتبار أن الأشخاص لا يتساوون في التأثر بتغير المناخ، وبالخصوص الفئات الأكثر تهميشا في المجتمعات، لذا أصبح مفهوم العدالة المناخية والبيئية ذا ارتباط وثيق بالعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. وقد طلب من مكفولي قطر الخيرية عبر مكاتبها الميدانية في كل من: غانا، مالي، كينيا، جيبوتي، اليمن، السودان، الصومال، تونس، باكستان، الأردن، ألبانيا، البوسنة، وكوسوفا، كتابة مقال من 300 ـ 500 كلمة، حيث سيتم منح جوائز مالية رمزية لأفضل 10 مشاركين في المسابقة، كما ستقوم قطر الخيرية بطباعة كتاب يتضمن جميع المقالات المشاركة المناسبة باللغتين العربية والإنجليزية بعد تقييمها من قبل لجنة مختصة. وقد لقيت المسابقة تفاعلا من المكفولين المشاركين، حيث تم الانتهاء من استقبال المشاركات حتى منتصف الشهر الجاري، ويجري العمل في الفترة القادمة على فرز المشاركات وتقييمها تمهيدا لجمعها في كتاب خاص بهذه المناسبة. جدير بالذكر أن قطر الخيرية تكفل من خلال مبادرتها رفقاء لرعاية الأيتام والأطفال عبر العالم حوالي 194 ألف مكفول وتقدم لهم الرعاية في المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والنفسية.

أعلنت قطر للسياحة واللجنة العليا للمشاريع والإرث امس إطلاق مسابقة جديدة مشتركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تدعوان من خلالها جميع زوار قطر لمشاركة وتسجيل تجاربهم الاستثنائية في جميع أنحاء البلاد خلال رحلتهم إلى قطر مستخدمين الوسم #قطر_تجربة_استثنائية. وبينما تستعد قطر لاستقبال أكثر من مليون زائر خلال نوفمبر وديسمبر، تشجع المسابقة زوار البلاد على مشاركة تجاربهم السياحية خلال رحلتهم لها. وللحصول على فرصة للفوز بجائزة نقدية قيمتها 100 ألف دولار*، سوف يكون على الزوار مشاركة صور ومقاطع فيديو الخاصة برحلاتهم إلى قطر عبر صفحاتهم الخاصة على قنوات التواصل الاجتماعي مستخدمين اسم @VisitQatar والوسم #قطر_تجربة_استثنائية ويمكن للمشاركين في المسابقة الفوز بإحدى الفئات الثلاثة للجائزة وهي 100 ألف دولار و50 ألف دولار و30 ألف دولار، وتشمل كل منها إقامة لثلاث ليالٍ في فندق 5 نجوم ورحلات ذهاب وعودة على متن الخطوط الجوية القطرية وتذكرتين للاستمتاع بإحدى التجارب الرائعة التي توفرها معالم قطر السياحية. وبهذه المناسبة، قالت السيدة هيا النعيمي، رئيس قسم الترويج في قطر للسياحة: تسعى مسابقة قطر تجربة استثنائية إلى الاستفادة من هذه الأجواء الساحرة المصاحبة لمنافسات بطولة كأس العالم، وهي تتيح بذلك لملايين الزوار الذين يتوافدون إلى قطر خلال فصل الشتاء الفرصة لمشاركة تجاربهم الرائعة في قطر وكذلك الفوز بالجائزة. ونحن نتطلع إلى رؤية مشاهد الجمال الطبيعي في قطر وكذلك التجارب السياحية الفريدة التي يحظى بها الزوار عند مشاركتهم لها عبر قنوات التواصل الاجتماعي. ومن جانبها، علقت السيدة فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: يسعدنا أن نتعاون مع قطر للسياحة في هذه المسابقة المميزة، والتي من المؤكد أنها سوف تجتذب آلاف المشجعين القادمين إلى قطر للمشاركة. ونحن نتطلع إلى رؤية التجارب المذهلة التي يستمتع بها المشجعون خلال البطولة.تنتهي المسابقة في 2 ديسمبر 2022، وسيتم إخطار الفائزين عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، وسيكون لديهم 48 ساعة لاستلام جائزتهم. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.

تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اختبارات مسابقة القرآن الكريم في نسختها الثانية لعام 1444هـ / 2022م، التي تنظمها الإدارة للتنافس بين الطلاب المتميزين في جميع مراكز تعليم القرآن الكريم من المواطنين والمقيمين، في فروع المسابقة الخمسة لفئات القرآن الكريم، حيث رصدت الإدارة مكافآت مالية مجزية للفائزين بالمراكز العشرة الأولى في كل فرع. وأوضح السيد معاذ يوسف القاسمي رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه أن المسابقة يشارك فيها 235 طالباً متميزاً من المواطنين والمقيمين ينتسبون إلى 90 مركزاً قرآنياً على مستوى الدولة، تم ترشيحهم عبر رؤساء المراكز القرآنية، مشيراً إلى أن المسابقة تهدف إلى تشجيع طلاب المراكز القرآنية على حفظ كتاب الله تعالى حفظاً متقناً ومجوداً، وإذكاء روح التنافس بين طلاب مراكز التحفيظ من أجل الوصول إلى أعلى درجات الحفظ والإتقان، فضلاً عن تكريم حفظة كتاب الله تعالى مادياً ومعنوياً. وذكر القاسمي أن اختبارات المسابقة التي بدأت يوم الأحد الماضي تقام بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب من بعد صلاة العصر وحتى قبيل صلاة المغرب، ويشرف عليها 8 لجان تحكيم، حيث تستمر اختبارات المتسابقين حتى يوم الخميس القادم الموافق 20 أكتوبر. فروع المسابقة: تنقسم مسابقة القرآن الكريم إلى خمسة فروع تشتمل على فئات القرآن الكريم وهي: -الفرع الأول: حفظ 25 جزءًا الأخيرة. -الفرع الثاني: حفظ 20 جزءاً الأخيرة. -الفرع الثالث: حفظ 15 جزءاً الأخيرة. -الفرع الرابع: حفظ 10 أجزاء الأخيرة. -الفرع الخامس: حفظ 5 أجزاء الأخيرة. جوائز المسابقة: ورصدت إدارة الدعوة والإرشاد الديني جوائز مالية مجزية للفائزين بالمراكز العشرة الأولى في كل فرع من فروع المسابقة الخمسة؛ حرصاً على تشجيع الطلاب على حفظ القرآن الكريم حفظاً متقناً ومجوداً، وإذكاء روح التنافس بينهم. حيث يحصل الفائز بالمركز الأول في فرع حفظ 25 جزءًا على مبلغ 7000 ريال قطري، وتتدرج المكافأة حتى المركز العاشر الذي يحصل على 2500 ريال، وفي فرع حفظ 20 جزءًا يحصل الفائز بالمركز الأول على 6500 ريال وتتدرج المكافأة لتصل إلى 2000 ريال للمركز العاشر، بينما يحصل الفائز بالمركز الأول في فرع حفظ 15 جزءًا على 6000 ريال وتتدرج لتصل إلى 1500 ريال للفائز بالمركز العاشر، ويحصل الفائز بالمركز الأول في فرع حفظ 10 أجزاء على 5500 ريال وتتدرج المكافأة حتى 1000 ريال للمركز العاشر، وفي الفرع الخامس لحفظ 5 أجزاء يحصل الفائز بالمركز الأول على 5000 ريال وتتدرج المكافأة ليحصل الفائز بالمركز العاشر على خمسمائة ريال قطري.

ينظم مركز دراجي قطر،التابع لوزارة الرياضة والشباب، مسابقة (تحدي انقاص الوزن) للسيدات تحت شعار صحتك تهمنا بمشاركة 170 ‪ مشاركة على مدار شهرين بجوائز مالية للمراكز الـ 10 الأولى بالاضافة لشهادات التقدير والهدايا، وسينطلق التحدي غداً الاربعاء بمقر المركز بصالة لوسيل الرياضية الساعة 4 مساء. وسيتم تنظيم ورشة ومحاضرات خاصة للنساء عن تأثير الرياضة على الصحة النفسية والجسدية ومحاضرة عن الأكل الصحي والحدث مجاناً للجميع، حيث يتضمن فحوصات in body analysis مجانية، وعروضا توضيحية للياقة البدنية، محاضرات ومناقشات عن الصحة، متابعة المشتركات في قروب نسائي خاص. وتمتد المسابقة من غد الاربعاء الى 12 ديسمبر المقبل. وسيتم تقديم جوائز لاكثر 3 مشتركات خسارة للوزن، بهدف تشجيع افراد المجتمع لاتباع نمط حياة صحية والوصول لاهدافهم عبر الحصول على وزن مثالي وحياة صحية خالية من الامراض. كما يوجد جدول تمارين للنساء مجاناً ثلاثة ايام من كل اسبوع السبت، الإثنين، الأربعاء الساعة 5 مساء. ودعا المركز السيدات إلى الانضمام الى المسابقة للاستمتاع بنمط حياة مليء بالانشطة الصحية واللياقة البدنية.

انطلقت مسابقة تحدي صناع الحلول التي تستهدف طلاب المرحلتين الثانوية والاعدادية ويهدف هذا التحدي إلى منح الشباب الفرصة للتوصل إلى حلول مبتكرة لمشكلة ما يتم تحديدها مسبقاً وذلك من خلال اصطحابهم في رحلة إلى عالم التفكير العلمي والتصميم الهندسي، حيث سيتعين عليهم استكشاف وتنفيذ مراحل هذا النوع من التحدي. حيث سيقوم الطلاب المشاركون بتوليد أفكار إبداعية لحل مشكلة ما حيث سيتم تزويدهم بالمهارات والأدوات والموارد التي يحتاجون إليها لتطوير حلولهم، وقد خضع المشاركون في التحدي إلى عدة جلسات تمهيدية للتعرف على ماهية التفكير التصميمي ثم جاءت مرحلة التفكير والتخطيط من خلال منهجية علمية محددة تم بعدها الدخول في مرحلة تنفيذ النموذج الأولي حيث تأتي من بعده مرحلة البناء والاختبار وصولاً إلى مرحلة تقييم هذه النماذج، وتستمر هذه المراحل طيلة فترة شهر سبتمبر حيث سيتم تقييم المشاريع المقدمة في نهاية التحدي وفق معايير واضحة ومحددة. ويشارك في المسابقة تسعة عشر طالباً وعشر طالبات من خمس مدارس علمية متخصصة ودولية هي مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا والمدرسة الأمريكية بالدوحة وأكاديمية قطر- الدوحة وكلية الدوحة وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا وفي هذا الشأن قال المهندس سلمان السليطي رئيس واحة الصناع ان هذه المسابقة تأتي ضمن إطار التعاون المستمر بين مكتبة قطر الوطنية والنادي العلمي القطري لما فيه صالح الطلاب وبما يرفع من سوية تعاملهم مع المشكلات التي تواجههم وحلها بطريقة ممنهجة وعلمية من خلال اتباع عدد من الخطوات المتسلسلة التي تؤدي في النهاية إلى تقديم حل مقترح للمشكلة، وحيث ان المشكلة الواحدة قد يكون لها أكثر من حل فيجب التفاضل بين هذه الحلول من خلال عدة معايير منها سهولة تطبيق الحل والتكلفة الاقتصادية للمشروع والالتزام بمعايير الأمن والسلامة، ونحن في واحة الصناع قدمنا لهذه المسابقة الدعم والمعرفة الفنية اللازمين مع توفير قاعات التدريب المجهزة بمختلف الأجهزة اللازمة لتنفيذ أي نموذج أولي مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد وأجهزة القطع بالليزر وأجهزة القياس الالكترونية.

اختتمت أمس مسابقة (راونا إبداعك)، والتي نظمها مركز دعم الصحة السلوكية بالتعاون مع النادي العلمي القطري وشركة دبدوب للألعاب، وهي عبارة عن مسابقة صنع لعبة يدوية للأطفال من عمر 5 إلى 12 سنة بديلة عن الألعاب الإلكترونية. وقد تم اختيار 6 فائزين في المسابقة، وهم علي حسن الكعبي ومحمد ساهر الصفدي من فئة (11 - 12 سنة)، ويونس سامح وسلطان الكعبي من فئة (8 - 10 سنوات)، ومحمد سيف السليطي ونايا عمار من فئة (5 - 7 سنوات). وذلك ضمن الأنشطة الصيفية التي تنفذها إدارة التوعية المجتمعية في مركز دعم الصحة السلوكية لمنتسبي المراكز الشبابية والأندية الرياضية فئة الأطفال، بهدف رفع مستوى الصحة السلوكية والوعي السلوكي لدى الفئات المستهدفة في المجتمع وزيادة عدد المستفيدين من الخدمات التي يقدمها مركز دعم. وقد قالت السيدة سارة السليطي - باحث اجتماعي بمركز دعم الصحة السلوكية، إن الهدف من هذه المسابقة هو مساعدة الطفل على ممارسة مهارات التفكير، وتنمية روح الإبداع والابتكار، والتقليل من ساعات جلوس الأطفال على الألعاب الإلكترونية، كما تهدف إلى إيجاد حالة الاتزان النفسي لدى الطفل وتحقيق ذاتية الطفل كفرد يستطيع أداء أعمال قيمة ومفيدة، إضافة إلى تعليم الطفل بعض المهارات الحسابية ومهارات القراءة والكتابة وإكسابه بعض الحقائق والمعلومات الهامة. وأشارت إلى أنه قد تم اختيار الفائزين بناء على قسمين، القسم الأول هو إتاحة التصويت للجمهور عن طريق الإعجاب باللعبة على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، أما القسم الثاني هو اختيار لجنة التحكيم، وهم الذين صنفوا الألعاب حسب الشكل ونوع اللعبة والفئة العمرية، خاصة وأن اللعبة التي صنعها الطفل ذو خمس سنوات تختلف عن اللعبة التي صنعها الطفل ذو 9 سنوات... وتابعت قائلة: مركز دعم يحرص كل عام على تنظيم الفعاليات للأطفال وللشباب، وقررنا عمل المسابقة كنشاط صيفي للأطفال، مما يساعدهم على اكتساب المهارات، وبالفعل لاقت المسابقة إقبالا كبيرا، حيث سجل بالمسابقة 137 طفلا، وقد شارك بالمسابقة 71 طفلا، تم اختيار 6 منهم. * فكرة المسابقة بدورها أشارت مريم الكواري - مدربة بالنادي العلمي القطري، إلى أنهم قد عملوا على فكرة مسابقة راونا إبداعك لأكثر من 3 شهور، وهي مبادرة رائعة، لافتة إلى أن فكرتها جاءت لإسعاد الطفل بحيث شجعنا الطفل على الاكتشاف من بيئته ومحيطه، كيفية الاستمتاع وصنع لعبة خاصة به، خاصة وأنه للأسف دائما ما نرى هذه الأيام انشغال الأطفال بوسائل التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية... ونوهت إلى أنهم قد ركزوا على الأطفال من عمر 5 وحتى 12 سنة، مبينة أنهم لم يتوقعوا هذا العدد من المشاركات، خاصة وأنهم كلجنة عندما رأوا الألعاب والأفكار الرائعة، مما يدل على أن الطفل لديه الحس الإبداعي، ولذلك واجبنا كأفراد في المجتمع أن ننمي هذه المهارات لديهم. وأضافت أنه تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث فئات، الفئة الأولى من عمر 5 إلى 7 سنوات، والفئة الثانية من 8 إلى 10 سنوات، بينما الفئة الثالثة من 11 إلى 12 سنة، موضحة أنه تم اختيار اثنين من الفائزين، ولكن كل المشاركين لهم هدايا شكر وتقدير على إبداعهم. • لعبة كرة قدم ومن جانبه أعرب الطالب علي حسن الكعبي- أحد الفائزين بالمسابقة، عن سعادته البالغة بالفوز، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع، حيث إنه شارك في المسابقة بصنع لعبة كرة قدم، تعبر عن كأس العالم 2022، وذلك من خلال استخدام الأعواد الخشبية والكرتون... وأكد على أن والدته قد شجعته على المشاركة بهذه المسابقة الهادفة، وبعد أن حضر الورشة التدريبية الخاصة بكيفية المشاركة في المسابقة، أعجبته الفكرة التي سعى لتطبيقها واجتهد للفوز بها، لافتا إلى أن أهم ما تقوم عليه فكرة المسابقة هو ضرورة عمل اللعبة من الأدوات الموجودة في البيئة المحيطة أو في المنزل. • سيارة من الأعواد الخشبية أما الطالب جاسم أحمد المهندي – أحد المشاركين في المسابقة، فأوضح أنه قد قام بصنع سيارة بسيطة مستخدما الأعواد الخشبية والأغطية البلاستيكية الخاصة بزجاجات المياه، منوها إلى أن التحدي الموجود بهذه المسابقة، هو سعيه لجعل هذه اللعبة تتحرك، خاصة وأنه دائما ما يفضل الألعاب الحركية والتفاعلية، الأمر الذي ساهم في تشجيعه وتحفيزه على المشاركة في هذه المسابقة، بالإضافة إلى أن والده قام بمساعدته ومشاركته صنع هذه اللعبة.

أعلن مركز شباب برزان أمس أسماء الفائزين في مسابقة /كروان برزان/ للإنشاد، والتي استهدفت قطاعا واسعا من الشباب الموهوبين في هذا المجال. وفاز بالمركز الأول أسامة خالد أبو رميلة، وحل في المركز الثاني أحمد سعد الصبحي، ليكون المركز الثالث من نصيب عبدالعزيز أنس عقيل. وقد حصل الفائزون بهذه المراكز على جوائز مالية، فيما حصل أصحاب المراكز التالية حتى العاشر على جوائز عينية. وأوضح سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني مدير مركز شباب برزان أن مسابقة /كروان برزان/ هي مبادرة أطلقها المركز في مستهل موسم جديد من الفعاليات والأنشطة التي تعزز حضور الشباب القطري وتنمي مواهبهم الإبداعية، مشيرا إلى أن التنمية البشرية تمثل إحدى أهم الركائز الأساسية في رؤية قطر الوطنية 2030، حيث يظل الشباب محور الاهتمام الرئيسي من خلال توفير أفضل البرامج والأنشطة التي تضمن له الرقي والتقدم، والاهتمام بصحته البدنية والنفسية، وتحافظ في الوقت نفسه على هويته، ولغته العربية. وكان مركز شباب برزان قد أطلق هذه المسابقة في شهر رمضان المبارك الماضي عبر الإنترنت، بهدف اكتشاف المواهب الصاعدة في مجال الإنشاد ورعايتها وتنمية قدراتها، بالإضافة إلى تشجيع ثلة من البراعم المتميزين على شق طريقهم في هذا المجال، فضلا عن السعي لإنشاء أول كورال إنشادي في دولة قطر. وتم اطلاق المسابقة بمشاركة 20 من المواهب الإنشادية الصاعدة، تأهل منهم 3 متسابقين إلى النهائيات، إذ فاز بالمركز الأول المنشد أسامة خالد أبو رميلة، وحل في المركز الثاني المنشد أحمد سعد الصبحي، ليكون المركز الثالث من نصيب المنشد عبد العزيز أنس عقيل. ويسعى مركز شباب برزان لاستكمال مشواره في المبادرات الشبابية من خلال تنظيم مسابقات مماثلة التي تجذب الشباب، وتنمي مواهبهم وقدراتهم على الابداع. المسابقة تجسد رؤية المركز من جهته قال عمر طه المشرف على المسابقة وعضو لجنة التحكيم، ان مسابقة كروان برزان للمواهب الإنشادية الشابة جاءت بناء على رؤية رئيس المركز، حيث كان حلم سعادته منذ أن جاءت فكرة هذه المسابقة إلى إطلاق مسابقة إنشادية تكون بمواصفات عالمية يتم من خلالها اختيار ثلة من المنشدين المتألقين الذين يكونون قاعدة لمجموعة كورال، الذي تتم رعايته من قبل المركز بحيث يشارك في كبرى التظاهرات والمهرجانات داخليا وخارجيا. وأضاف: ان المسابقة جاءت بمجموعة من القيم التي تتمثل بالإبداع وروح التنافس الشريف والاعتزاز بتراث الفن الانشادي القطري والعربي بشكل عام، مشيرا إلى أن للمسابقة رؤية تتمثل في تنمية الحس الفني والذائقة الإبداعية لدى الجيل الناشئ وربطهم بتراث الفن الإنشادي القطري والعربي، بالإضافة إلى أن المسابقة كان لديها مجموعة من الأهداف أهمها اكتشاف مواهب صاعدة ذات أصوات شجية في مجال الانشاد ورعايتها وتنمية قدرات أصحابها، وتشجيع المشاركين على شق طريقهم في هذا المجال من خلال جوائز قيمة. ولفت إلى أن المسابقة تتضمن انشاء ووجود أول كورال انشادي في دولة قطر يشارك فيه أبرز الاحتفاليات والمهرجانات على الصعيد العالمي، إضافة الى تسجيل مجموعة من الأعمال الفنية مع المتسابقين الذين سيكونون قاعدة لكورال مركز شباب برزان. وأوضح ان المسابقة انطلقت منذ بداية شهر رمضان واستمرت طيلة الشهر، حيث تمت الدعوة للمشاركة في المسابقة عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمركز، وتم فرز هذه المشاركات واختيار أجود وأفضل عشرة متسابقين بحيث تنافسوا في الحفل النهائي وتم اختيار أول ثلاثة متسابقين للفوز بالجوائز، مؤكدا ان النسخة الثانية من المسابقة ستكون أكثر جمالية وشمولية، حيث سيتم الترتيب لها بشكل اعلامي وتسويقي اكبر. قصة فوز عقيل أما عبد العزيز أنس عقيل وهو الفائز بالمركز الثالث فقال: إنه شاهد الإعلان عن المسابقة عبر حسابات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي، وحرص على المشاركة وتأهلت بحسب المراحل إلى المرحلة النهائية وحصلت على المرز الثالث. وأضاف انه استعد على المشاركة من خلال التدريب المستمر على الانشاد من خلال تعلمه على المقامات والانشاد عبر برنامج اليوتيوب، لافتا إلى أن الفوز يعني له شرف كبير، حيث إنه يطمح للأفضل من خلال المسابقات القادمة. وأوضح أن المركز أطلق مسابقة كروان برزان في رمضان الماضي عبر الانترنت، بهدف اكتشاف المواهب الصاعدة في مجال الإنشاد ورعايتها وتنمية قدراتها، بالإضافة إلى تشجيع ثلة من البراعم المتميزين على شق طريقهم في مجال الإنشاد، فضلا عن السعي لإنشاء أول كورال إنشادي في دولة قطر.

تنطلق غدا /الإثنين/ منافسات المرحلة الأخيرة من مسابقة فرع /رَتِّل وأرسل/ للبراعم التي تنظمها اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر تطبيق /الواتس آب/ وتستمر حتى الخميس المقبل. ويقوم المتنافسون المتأهلون إلى هذه المرحلة بإرسال مقطع فيديو قرآني جديد حسب الشروط المعتمدة، ليتسنى للجنة المشرفة ترتيب المراكز بين الفائزين، من خلال احتساب النتيجة النهائية بمتوسط درجة المرحلتين. وأوضحت اللجنة المنظمة أن عدد المشاركين بفرع /رتل وأرسل/ وصل في المرحلة الأولى إلى أكثر من 1400 متسابق ومتسابقة من البراعم المواطنين والمقيمين ذكورا وإناثا. وذكرت اللجنة أن فرع /رتل وأرسل/ يهدف إلى التواصل مع الأجيال الجديدة من داخل مساحات اهتماماتهم اليومية، وذلك لتنمية القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الناشئة، وربطهم بكتاب الله بطريقة مبتكرة وأسلوب مختلف، يصل إليهم في بيوتهم ويتيح لهم المشاركة من هواتفهم. وتتم المشاركة من خلال تسجيل مقطع فيديو جديد لتلاوة قرآنية، وإرساله إلى الرقم المحدد للمسابقة (55592080 )، علماً بأن وقت استقبال المشاركات من الساعة (4:00) عصراً وحتى الساعة (9:00) مساءً. وتشترط المسابقة أن يكون المشارك قطرياً أو مقيماً في دولة قطر، وألا يقل عمر المتسابق عن (6) سنوات ولا يزيد عن (12) سنة، ويتم اختيار الآيات من قبل المتسابق. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتيجة النهائية للمسابقة في 19 أبريل الجاري، حيث خصصت اللجنة المنظمة جوائز قيمة للفائزين.

تنطلق يوم الأحد المقبل فعاليات الدورة الحادية عشرة لمسابقة /كتارا/ لتحفيظ القرآن الكريم لعام 2022 والخاصة بالأطفال. ويشارك في الدورة، التي يحتضنها جامع كتارا والمسجد الذهبي، /35/ طفلاً تتراوح أعمارهم بين /10 ــ 15/ عاماً، بينهم /20/ من الذكور التحقوا بأربع حلقات في جامع كتارا، و/15/ من الإناث التحقن بثلاث حلقات بالمسجد الذهبي. وتستمر فعاليات الدورة أسبوعيا من الأحد وحتى الخميس، وذلك عقب أداء صلاة العصر، ولمدة ساعة يوميا، لتختتم في يوم الـ21 من شهر رمضان المبارك، بإقامة حفل تكريم لجميع المشاركين في المسابقة بمنحهم جوائز مالية وشهادات تقدير. ويشتمل برنامج الدورة على تدريس وتحفيظ أجزاء وسور من القرآن الكريم، بإشراف حفاظ مؤهلين من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بينما تستضيف الدورة القرآنية في كل من جامع كتارا والمسجد الذهبي، نخبة من الدعاة الكرام من النساء والرجال، ليقدموا للأطفال الإرشادات والتوجيهات الدينية المفيدة والهادفة، والتي تتضمن شرحا لبعض الأحاديث النبوية الشريفة، بالإضافة إلى تعليم الأطفال الواجبات والفروض وأركان الإسلام، إلى جانب تعليمهم الوضوء والصلاة، كما تشتمل تلك المحاضرات على قصص الأنبياء والسيرة النبوية والآداب الإسلامية. يشار إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ دأبت على إطلاق مسابقة كتارا لتحفيظ القرآن الكريم سنويا خلال شهر رمضان المبارك، وبالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك بهدف ربط الأطفال والناشئة بكتاب الله من خلال حفظه وتدارسه وتلاوة آياته وتدبر معانيه والعمل بأحكامه، إلى جانب تعريف الأطفال بالقيم والفضائل والأخلاق والسلوكيات المستمدة من ديننا الحنيف.

طلبة جامعيون جمعهم حب الكلمة الموزونة والمقفّاة.. تعدّدت انتماءاتهم من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة، لكنّ حبّ لغة الضاد وحّدهم، تقاطروا صباح اليوم، بالعشرات على جامعة قطر من أجل المشاركة في مسابقة /شاعر الجامعات/ التي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر /ديوان العرب/، بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية، في فئتي /الشعر الفصيح/ و/الشعر النبطي/ وتستمر حتى مارس المقبل. وأشار السيد شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إلى أن الإقبال كبير على مسابقة /شاعر الجامعات/، في يومها الأول الذي يخصص لمقابلة الشعراء المشاركين من قبل لجنة التحكيم من أجل الفرز ورؤية من يستحق التأهل إلى المرحلة القادمة. ونوّه النعيمي، إلى أن أول شرط للقبول من أجل اجتياز المرحلة الأولى، هو التوفر على عنصر /الشاعرية/ لدى المشارك، والتي تؤهله وتمكنه في التدرج في مراحل المسابقة، وصولا إلى المرحلة النهائية. وأضاف: إن آلية المسابقة تعتمد على تقييم لجنة التحكيم للشعراء المشاركين على قصائد تطلب منهم، إلى أن يتم الوصول لمرحلة الـ24 مشاركا، ومنها تتم الانطلاقة بقصيدة أساسية وأبيات ارتجالية حتى الوصول إلى مرحلة الختام. وأوضح أنه سيتم تحديد موضوع لكل مرحلة من المراحل الأربع التي ستعمل المسابقة من خلالها، على أن يتأهل في المرحلة الأخيرة 6 شعراء، بواقع 3 من النبطي و3 من الفصيح للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى في المسابقة. من جهته، أعرب الشاعر محمد إبراهيم السادة، عضو لجنة تحكيم مسابقة /شاعر الجامعات/ في تصريح مماثل لـ/قنا/، عن أمله أن يخرج من خلال هذه النسخة من المسابقة جيل جديد من الشعراء الشباب، مبديا في الآن ذاته، إعجابه بعدد من قصائد الشعراء المشاركين. وحول الجمع بين الشعر الفصيح والنبطي في المسابقة، قال السادة: لا شك أن الشعر النبطي له أوزانه وشعراؤه ومحبوه.. كما أن القصيدة الفصيحة، ليس الوزن والقافية هو من يعطيها قيمتها، بل إن الصورة الشاعرية والمعنى العميق للقصيدة، هو ما يعطيها عمقا وبُعداً آخر. وبخصوص ما إذا كان هناك توجيه للشعراء المشاركين بنظم قصائد في أغراض معينة، لفت محمد السادة، إلى أن مسابقة /شاعر الجامعات/ ليست متخصصة مثل جائزة /شاعر الرسول/ المتخصصة في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم.. بل تجمع كل الأغراض سواء في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، أو القصائد الوطنية، أو قصائد وجدانية وغير ذلك من الأغراض. بدوره، قال الشاعر زايد كروز، عضو لجنة التحكيم بالمسابقة في تصريح مماثل لـ/قنا/، إن عددا من الشعراء كانوا يتهيّبون من المشاركة في مسابقة /شاعر الجامعات/، لكن مع نجاح المسابقة في نسختيها الماضيتين، أعطى دافعا قويا لهم من أجل التقدم والتنافس على اللقب، خصوصا مدى النجومية الذي أعطته المسابقة للفائزين. وأوضح كروز أن اللجنة المنظمة من خلال النسخة الثالثة للمسابقة، تخطو خطوات هامة من أجل التطوير والمضي بها قدما إلى مستوى أعلى من خلال وسائل الإعلام القطرية التي تزيدها إشعاعا. ومن الشعراء الذين جاؤوا للمنافسة على اللقب، الشاعر مسعود آل شعفول المري، الذي سيدخل غمار المنافسة في فئة الشعر النبطي بالمسابقة. وأشار مسعود إلى أن مركز /ديوان العرب/ الذي ينظم المسابقة بالتعاون مع جامعة قطر، هو الداعم للساحة الشعرية في قطر سواء من خلال هذه المسابقة أو غيرها من المسابقات التي ينظمها أو يشرف عليها. وأوضح مسعود المري في تصريح لـ/قنا/، أنه سيشارك بقصيدة عن اللاجئين، راجيا أن تنال ثقة لجنة التحكيم، وتصل إلى الجميع. وذكر أن الساحة الشعرية في قطر تحفل بالشعراء في النبطي وأكثرهم مبدعون، وأن تأثره ليس بشاعر معين، بقدر ما هو تأثّرٌ بالقصيدة الجزلة القوية التي تمكث في الأرض وتتناقلها الألسن. بدوره، يرى الشاعر محمد ناصر المري، أن النسخة الحالية من مسابقة /شاعر الجامعات/ مبادرة تخدم الشعر والشعراء بشكل عام، وفيها روح المنافسة، وإثبات الشاعرية للشاعر. ولم يكشف محمد ناصر عن القصيدة أو غرضها التي سيشارك بها. وأوضح محمد ناصر في تصريح لـ/قنا/، أن لكل فئة من فئات الشعر، سواء النبطي أو الفصيح، جمهورها الخاص، حيث إن الساحة تحفل بالشعراء اللامعين، منوها إلى أن فن الشيلات والتغني بالقصائد، قرّبها من عامة الناس، حيث إن الكلمة العذبة عندما تمتزج مع اللحن الجميل، تساهم في انتشارها، فضلا عن فن المحاورة الذي يبرز موهبة الشاعر وسرعة بديهته. ومن الشعراء الشباب الذين يحدوهم الأمل في تحقيق نتيجة إيجابية في مسار المسابقة، عبدالملك محسن رابح من اليمن، الذي يرى أن المسابقة محفزة للشعراء الشباب، وأنه عندما اطلع عليها وعلى تفاصيلها نظم قصيدة عن الفخر بالأجداد والأنساب. وأوضح عبدالملك رابح في بوْحٍ لـ/قنا/، أن الافتخار بالأنساب والأجداد من أسباب تفتت الأمة، مشيرا إلى أن قصيدته هي دعوة للتمسك بالمحجة البيضاء التي تركنا عليها الرسول عليه الصلاة والسلام. ودأب رابح على نظم الشعر وخوض بحوره ما مكّنه من التعبير عن مكنوناته الداخلية. وجاء الطالب طاهر مختار حسن، الذي تسلّح بحبّه للقصيدة الخليلية، ليسمع قوافيه للجنة التحكيم أملا في انتزاع إعجابهم والمضي قدما نحو المرحلة النهائية للمسابقة. وقال طاهر حسن من نيجيريا، لـ/قنا/، إنه ينظم الشعر منذ سنته الأولى في الجامعة، حيث يقرأ لكبار الشعراء العرب قديمهم وحديثهم، من قبيل أبو الطيب المتنبي، وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وغيرهم. ولفت إلى أنه استشفّ الشعر أيضا من شعراء نيجيريين محليين أمثال محمد بيلّو وعثمان بن فودي وعلي مصطفى لون. جدير بالذكر، أن لجنة التحكيم تتألف من الشعراء: محمد إبراهيم السادة، زايد كروز، علي المسعودي، لحدان صباح الكبيسي، ومبارك آل خليفة. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني على 25 ألف ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15 ألف ريال من كل فئة. وتأتي هذه المسابقة في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، إيمانا من مركز قطر للشعر بدعم المواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم.

أعلنت قناة الجزيرة الوثائقية عبر موقعها على الإنترنت عن فتح باب المشاركة في النسخة الثالثة من مسابقتها للفيلم القصير لعام 2022، التي تستهدف الطلبة وهواة صناعة الفيلم الوثائقي من جميع أنحاء العالم، حيث تُعتبر المسابقة فرصة لاكتشاف واحتضان أصحاب المواهب باعتبارهم اللبنة الأساسية لمستقبل الفيلم الوثائقي في العالم العربي، حتى تصبح مشاركتهم علامة فارقة في مسيرتهم المهنية. ومسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير في نسختها الثالثة هي مسابقة مخصصة للطلبة والناشئين تقام تحت إشراف قناة الجزيرة الوثائقية في الفترة من 1 يناير إلى 31 مارس المقبل، وتُدار عن طريق إدارة موقع الجزيرة الوثائقية. وتتضمن المسابقة 3 جوائز هي: الجائزة الأولى 3000 دولار، والجائزة الثانية 2000 دولار، والجائزة الثالثة 1000 دولار. ويشترط في الأفراد المتقدمين أن تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عاما، وأن تكون الأفلام قد أنتجت في كل من عامي 2021 و 2022. ويمكن لأي فيلم يتم اختياره ضمن العشرة الأوائل أن يعرض على شاشة الجزيرة الوثائقية. يتم تقديم طلبات المشاركة في أجل أقصاه 31 مارس المقبل، من خلال تعبئة استمارة طلب المشاركة لنسخة الفيلم على الإنترنت وإرسال الاستمارة إلى البريد الإلكتروني التالي: [email protected]

ضمن حرصها على الترويج لمسابقة شاعر الجامعات في نسختها الثالثة، بثت وزارة الثقافة عبر حسابها في تويتر مقطع فيديو يحتوي على كلمات تعريفية معبرة بأصوات شعراء معروفين في الساحة. حيث قال الشاعر زايد بن كروز: مركز (ديوان العرب) وبالتعاون مع جامعة قطر والكليات المدنية والعسكرية في الدولة في موسم جديد نجدد به اللقاء بإبداعاتكم الشعرية. وقال الشاعر مبارك آل خليفة: نعود إليكم بآفاق أدبية جديدة عبر مسابقة شاعر الجامعات. وقال الشاعر لحدان بن صباح الكبيسي: يتم استقبال القصائد خلال الفترة من 16 يناير 2022، إلى 28 من نفس الشهر. وقال الشاعر علي المسعودي: المشاركة للطلبة البنين في الكليات المدنية والعسكرية في دولة قطر سواء المواطنون أو المقيمون وتقوم لجان تحكيم مختصة بتحديد المؤهلين ثم الفائزين. وأعلنت وزارة الثقافة ممثلة في مركز الشعر (ديوان العرب) عن تنظيم مسابقة شاعر الجامعات التي تهدف لإثراء الحركة الشعرية في الدولة بين صفوف طلاب الجامعات. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز الشعر (ديوان العرب) في تصريحات خاصة لـ الشرق: نتطلع أن تحقق المسابقة أهدافها في دعم المواهب الشعرية الشابة، خاصة أن النسختين السابقتين من المسابقة عكستا تحقيق أهدافها، وذلك بانطلاق الفائزين بها، وعدد كبير من المشاركين فيهما إلى الساحة الشعرية والأدبية، معبرين عن مواهبهم، رافدين من خلالها الساحة الشعرية القطرية والعربية، وذلك بعدما واصلوا عطاءهم الإبداعي. وأضاف إن المسابقة تتوجه إلى طلاب الجامعات والكليات المدنية والعسكرية من القطريين والمقيمين، وذلك في فرعي الشعر الفصيح والنبطي، وأن أولى مراحلها تبدأ باستقبال القصائد المشاركة عبر التسجيل الإلكتروني، ثم فرز المشاركات، ومقابلة اللجنة المختصة، وصولاً إلى مرحلة التتويج، ليتم تتويج ثلاثة شعراء في فرع الشعر النبطي، ومثلهم في فرع الشعر الفصيح. وأوضح النعيمي أن الفائز بالمركز الأول سيحصل على مبلغ قدره 50 ألف ريال، ورمز ذهبي، فيما سيكون من نصيب الفائز بالمركز الثاني 25 ألف ريال، بينما سيحصد الفائز بالمركز الثالث مبلغا قدره 15 ألف ريال، بالإضافة إلى حصول كل فائز على اسم المسابقة وشعار «ديوان العرب»، تبعًا لدرجة فوزه، ما بين ذهبي وفضي.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن إطلاق مسابقة أفكار لتطبيقات الجوار (في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم) على هامش فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية 2021، حيث سيتم اختيار أفضل الافكار لهذه التطبيقات التي لم تطرح من قبل في متاجر التطبيقات، وسيتم اختيار أفضل لغة تناسب فكرة التطبيق من بين العربية أو الانجليزية أو الفرنسية، وتم تحديد يوم 29 مايو آخر موعد لتسليم المشاركات. ورصدت المؤسسة 3000 دولار لأفضل فكرة تطبيق، كما حددت مجموعة من الشروط للمشاركة تضمنت: تقديم تقرير يوضح ويشرح فكرة التطبيق، لا يقل عن صفحتين ولا يزيد عن اربع صفحات، وأن تكون الفكرة جديدة وغير مطروحة من قبل في متاجر التطبيقات. والمسابقة مفتوحة للجميع داخل وخارج قطر، وفي حال تشابهت فكرتان متميزتان، فستفوز الفكرة المرسلة أولاً، كما يحق للمشارك المنافسة بأكثر من فكرة في نفس المجال، ويحق لدار كتارا تنفيذ المشاركات الفائزة.

أكد د. الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن 2700 مشارك من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور تأهلوا لمرحلة الاختبارات النهائية بمسابقة المحدث الصغير، التي تنظمها الإدارة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ضمن فعاليات المصرف الوقفي للقرآن والسنة، حيث بلغ عدد الطالبات 1344 طالبة وعدد الطلاب 1177 طالباً بينما بلغ عدد أولياء الأمور 107 أمهات و72 أباً. وبلغ عدد المسجلين من المدارس أضعاف عدد المتأهلين لمرحلة الاختبارات النهائية، من أكثر من 400 مدرسة للبنين والبنات، حيث شاركت هذا العام بعض المدارس المهنية والمدارس الجديدة، ولذا شهدت المسابقة هذا العام مشاركة كبيرة من المدارس وطرقاً جديدة في إجراء اختبارات الطلبة. وقال د. خالد: حرصنا على تنظيم المسابقة التي تستمر في هذه الظروف الصعبة بسبب انتشار وباء كوفيد - 19، وكنا حريصين على تنظيم المسابقة وإكمالها هذا العام، ففي العام الماضي وبسبب الظروف المفاجئة توقفت المسابقة بعد انطلاقها، لكننا في هذا العام حرصنا على استكمالها بشكل كامل والعمل على تطوير طرق إقامتها. وأضاف: حرصنا على أن يكون التسجيل في المسابقة إلكترونياً بشكل كامل بدلاً من الورقي، وكانت كل عمليات التواصل مع المدارس عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة أو حسابات المحدث الصغير على وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للأوقاف أن فكرة المسابقة تقوم على إجراء مسابقة داخلية في المدرسة يترشح لها أي عدد من الطلاب ليتم ترشيح أفضل 10 متسابقين منهم، والذين تأهلوا في التصفيات الداخلية للمسابقة من كل مدرسة، مشيراً إلى أن المسابقة تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال إشراك أولياء الأمور من الآباء والأمهات في المسابقة. وعن اختبارات الطلبة قال: تم تجهيز قاعات الاختبارات للمحكمين وفق المعايير الصحية التي تنص على التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، ووجود كافة مواد التعقيم، حيث أقيمت الاختبارات التأهيلية هذا العام عن بُعد، بينما يتواجد المحكمون في قاعات الاختبارات. وأوضح أن المسابقة تهدف إلى غرس حبّ النبي - صلى الله عليه وسلم - في نفوس النشء، وكذلك غرس مكارم الأخلاق ومعالي الآداب في نفوس الطلاب، ليكونوا منارات هدى في معاملاتهم وأخلاقهم مع ربّهم وأنفسهم ومع الخلق أجمعين، وبيّن كذلك أنّ المسابقة تهدف أيضا فيما تهدف إليه إلى إعطاء الملكة الحديثية واللغوية وقوّة الإلقاء لدى المشاركين.

فاز طالبان قطريان بمراكز متقدمة في مسابقة التحدث باللغة العربية والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو في دورتها الثالثة والعشرين، التي نظمتها مؤخراً وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية برعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك عبر المنصة الرقمية لوزارة التربية والتعليم بالقاهرة. حيث فاز الطالب حمد سالم الراشدي بالصف الثاني عشر العلمي بمدرسة الشمال الثانوية للبنين بالمركز الرابع في فئة المرحلة الثانوية، بينما جاءت الطالبة نورة حسين السفران بالصف التاسع بمدرسة أم معبد الإعدادية للبنات في المركز الخامس في فئة المرحلة الإعدادية. وتعد هذه المسابقة في دورتها الثالثة والعشرين من أقوى المسابقات التي شارك فيها طلابنا حيث جمعت طلابا من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية بهدف تنمية مهارات اللغة لدى الطلاب، وإحياء فن الخطابة المرتجلة التي تبني الشخصية الفعالة وتنشط مهارة التحدث بالعربية الفصحى، إلى جانب حماية اللغة العربية وخلق جيل جديد معتز بهويته وثقافته العربية. وقد مثل دولة قطر في هذه المسابقة كُلٌّ من الطالب حمد سالم الراشدي من المستوى الثاني عشر العلمي بمدرسة الشمال الثانوية للبنين، والطالبة نورة حسين السفران من المستوى التاسع بمدرسة أم معبد الإعدادية للبنات. وقد شارك الطالب حمد سالم الراشدي في مجال التحدث باللغة العربية وتمكين دراسة النحو بكلمة عنوانها ((لغة البيان))؛ بيَّن خلالها قيمة لغة القرآن الكريم وواجبنا تجاه هذه اللغة وأيضاً شارك في الخطبة الارتجالية حيث اختار الطالب موضوعها من عدة موضوعات عرضتها لجنة تحكيم المسابقة، ليقوم - بعدها - الطالب حمد الراشدي بالحديث بأسلوب خَطابي؛ وبمهارات خاصة منها القدرة على مواجهة الجمهور، والثقة بالنفس، والثقافة الواسعة، والسلامة اللغوية، والطلاقة. وختم الطالب حمد مشاركته بإلقائه حفظا قصيدة شعرية من الشعر العمودي من تأليفه جاءت على بحر الطويل بعنوان ((أمة المجد))، تتكون من 22 بيتًا شعريًا. وهو موهبة شعرية كبيرة تحتاج إلى رعاية وتطوير. أما الطالبة نورة حسين السفران فقد كانت أولى مشاركاتها التعريف بنفسها ثم ألقت قصيدة للشاعر محمد الفيتوري بعنوان (هوانا)؛ إلقاء طيبا استخدمت موهبتها في إلقاء الشعر بطريقة صحيحة وتتحدث هذه القصيدة عن الأمة العربية وأمجادها ودورها المستقبلي في صنع البناء على المستوى العالمي. وكان من المقرر أن تقوم جامعة الدول العربية بتكريم الطلاب تكريما خاصا عبر خاصية الفيديو لكن الجائحة العالمية حالت دون ذلك ومن المقرر إرسال شهادات التكريم والهدايا للطالبين عبر السفارة القطرية لتسلمها بدورها إلى وزارة التعليم والتعليم العالي.

تنظم جامعة كارنيجي ميلون في قطر مسابقة أليس للبرمجة في الثالث من مارس المقبل، وستجمع المسابقة طلاب المدارس المتوسطة والثانوية لتعلم كيفية إنشاء رسوم أليس المتحركة لتسليط الضوء على إحدى الفئات التالية المتعلقة برفع مستوى الوعي حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وكوفيد-19، والتعليم، وترشيد استعمال المياه. وستقوم الفرق المتبارية التي جرى انتقاؤها بتسليم مشروعاتها إلى لجنة تحكيم من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، على أن يتم منح جوائز لأفضل خمسة مشروعات. وأليس الشرق الأوسط هو برنامج تعليمي يعلم الطلاب مفاهيم البرمجة الأساسية من خلال قيامهم بتنفيذ أفلام متحركة ومقاطع فيديو بسيطة. تم تطوير برنامج أليس أولاً في الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة كارنيجي ميلون في الولايات المتحدة، ومن ثم تم تكييف البرنامج ليناسب دولة قطر على يد باحثين من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وبدعم من إلى برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وبدعم من وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، أصبح برنامج أليس الشرق الأوسط اليوم جزءًا من المنهج في جميع المدارس الحكومية في قطر التي تقوم بتدريس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة تعكيس للتصوير الضوئي في سوق الوكرة القديم، أسماء الفائزين في مسابقة تعكيس للتصوير الضوئي لأجمل صورة وأفضل مصور للسوق، وذلك تحت رعاية لجنة الاحتفالات في المكتب الهندسي الخاص، وذلك في حفل أقيم مساء أمس بفندق سوق الوكرة القديم. وجاءت المسابقة بالتنسيق مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، كمُساهمة لتشجيع المصورين في قطر وإبراز روح التنافس فيما بينهم بما ينعكس على رفع القدرات وتطويرات المهارات، فضلًا عن تسليط الضوء على سوق الوكرة القديم كمعلم سياحي بملامح تراثية، وإبراز ملامح ماضي الدولة وحداثتها، من خلال الحرص على ظهور التحفة المعمارية المحلية القديمة، والتي تعكس الوصل بين الماضي والحاضر في سوق الوكرة القديم. وقد شهدت المسابقة مشاركة 299 مصورا، فيما وصلت عدد الصور المشاركة إلى 1790 وأسفرت نتائج المسابقة في فئة أفضل صورة عن فوز محمد عارف الدباس بالمركز الأول، ومحمد نجيب بالمركز الثاني، ودينا محمد كمال الشلالدة بالمركز الثالث، بينما في فئة أفضل مصور فقد حصل على المركز الأول طاق حمامي، والمركز الثاني كان من نصيب وسيم بشار، أما المركز الثالث فراح لمحمد عارف الدباس. إبراز التراث وأوضح السيد عبدالرحمن محمد النعمة، نائب رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة تعكيس للتصوير الضوئي، في تصريحات للصحافة المحلية أن أهمية مسابقة تعكيس للتصوير الضوئي تكمن في إبراز القيمة التراثية للمباني ذات الطابع القديم، إلى جانب إبراز النواحي الجمالية في هذه المباني وفي سوق الوكرة القديم، لجذب أكبر عدد من الزوار والسياح، لافتا إلى أن هناك خطة لإقامة معرض فني يحتضن جميع الأعمال التي وصلت للمراحل النهائية في المسابقة والبالغ عددها أكثر (100) صورة، وعرضها بطريقة مشوقة لجمهور السوق. وأشار النعمة إلى أن الاقبال كان جيدًا جدًا على المسابقة، وأنها شهدت مشاركة 299 مصورا، فيما وصل عدد الصور المشاركة إلى 1790 صورة، موضحا أن المسابقة كانت متاحة أمام جميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين، ما يعني أن الإقبال كان جيدا على المشاركة، كما أن الجوائز جيدة مقارنة بالمسابقات الأخرى. روح تنافسية ومن جانبه، أكد السيد عبدالرحمن عبيدان، عضو لجنة التحيكم بالمسابقة، لـ (الشرق)، أن مسابقة تعكيس حظيت بمشاركة كبيرة من قبل المصورين وهواة التصوير في قطر الذين قدموا أفضل ما لديهم من إمكانيات وقدرات في مجال التصوير، موضحا أنه تم اتباع طريقة التحكيم الدولي من أجل اختيار الأعمال المشاركة واختيار الفائزين بشفافية. ولفت إلى أهمية مثل هذه المسابقات التي تسهم بشكل كبير في خلق روح التنافس بين المبدعين بما ينعكس على رفع القدرات وتطوير المهارات، ما يلعب دورا هاما في تشجيع افراد المجتمع على الانخراط في هذا المجال، موضحا أن هذه المسابقة تعد من أقوى المسابقات في التصوير الضوئي، وقد تم التقاط صور إبداعية كثيرة، مشيدا بقدرات وإمكانيات المصورين وممن شاركوا في المسابقة، متمنيا لهم دوام التفوق والنجاح. قيمة تراثية من جانبه أوضح السيد خالد سعد النابت، عضو لجنة تنظيم مسابقة تعكيس للتصوير الضوئي، لـ الشرق، أن هدف المسابقة هو إبراز القيمة التراثية لمباني سوق الوكرة القديم بما يحتويه من مبان ذات طابع محلي وتراثي قديم وأثرها التاريخي مع إبراز النواحي الجمالية للسوق كوجهة سياحية مهمة بالدولة، لافتة إلى أن اختيار اسم تعكيس كانت تستخدم قديماً في قطر وتعني تصوير، حيث كان يطلق على المصور (عكاس) وعلى الصورة (عكس). وأشار النابت إلى أن عدد المصورين المشاركين بلغ 299، فيما وصل عدد الصور المشاركة “1790 صورة، وأن مدة المسابقة بلغت شهر كاملا بدأت من 15 نوفمبر حتى 15 ديسمبر 2020، فيما كان التسجيل آليا بسبب ظروف جائحة كوفيد 19، التي حتمت على كافة أفراد المجتمع ضرورة التباعد الاجتماعي، موضحا أن جوائز المسابقة قيمة، لأجمل صورة وأفضل مصور، حيث سيحصل المركز الأول على 15 ألف ريال، والمركز الثاني 12 ألف ريال، والمركز الثالث 10 آلاف ريال، فيما يحصل الفائزون من الرابع وحتى العاشر على مبلغ ألفي ريال. الفائز بالجائزة الأولى يقول محمد عارف الدباس الفائز بالجائزة الأولى عن فئة افضل مصور انه دائما ما يختار الوقت المناسب للتصوير وخصوصا خلال فترتي الشروق والغروب، موضحا أنه متخصص في التصوير المعماري، وأنه يجد متعة خاصة في متابعة العمران القديم عبر عدسته الخاصة، فيتحرى فيه الجمال متحيناً التوقيت الأمثل للتصوير. ويضيف انه كان يقوم بزيارة السوق في اكثر من توقيت ويعد الكثير من السيناريوهات والخطط المسبقة التي يقوم من خلالها بتحديد زوايا التصوير، ومن ثم يقوم بإعادة الزيارة من اجل اختيار اللحظة المناسبة. صاحب المركز الثاني من جانبه، يقول وسيم بشار الفائز بالمركز الثاني في فئة أفضل مصور: إن التصوير بالنسبة له هواية لكن اكثر ما يشجعه على ممارسته المشاركة في المسابقات والتي تمكنه من الالتقاء مع الزملاء في مناخ ابداعي بديع. ويتابع: إنه شارك منذ البداية بهدف الفوز، وعلى ذلك عملت كل ما بوسعي للخروج بأفضل صور ممكنة، وفي سبيل لذلك تعمدت التنويع، حيث صنعت صورا تتسم بالتفرد من ناحية زوايا الالتقاط، فأخذت بعضا منها من اعلى المباني، بل انني خلال التقاطي لبعضها دخلت بعمق البحر واعتمدت على زوم الكاميرا.

تتويجا للتعاون المثمر بين المركز الإعلامي للشباب ومركز دعم الصحة السلوكية، أقيم أمس الأول حفل تكريم الفائزين بجائزة أفضل مؤثر شبابي بعنوان: عطني من وقتك، بحضور السيدة جواهر البدر، مدير المركز الإعلامي للشباب، والسيد راشد محمد النعيمي، المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية، والتي استهدفت توفير منصة تفاعلية للشباب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في كيفية تعزيز وتنمية الوعي للوقاية من الانحرافات السلوكية لدى الشباب، وبيان أثر الألعاب الإلكترونية في العزلة الاجتماعية وخطورتها على المستوى السلوكي والنفسي والصحي. وشهدت المسابقة التي خُصصت للفئة العمرية من 13 إلى 22 عاماً وتضمنت تصوير فيديو مؤثر عن أثر الألعاب الإلكترونية في العزلة الاجتماعية، العديد من المشاركات القيمة التي من شأنها تعزيز تجارب الشباب وتنمية معارفهم على أساس علمي، وذلك من منظور الشباب الذين نجحوا في إيصال رسائلهم لأقرانهم بطرق إبداعية ومبتكرة، حيث فاز بالمركز الأول عبدالله محمد الصديق (15 سنة)، وحلت عبير محمد الراشدي (18 سنة) في المركز الثاني، بينما فازت مريم حسين (20سنة) بالمركز الثالث في المسابقة، وذلك استنادا لقرار لجنة الحكيم والتي تكونت من الاستاذ علي صالح السادة، الاستاذ جاسم محمد العلي والاستاذة حنان محمد العمادي. التوعية بقضايا الشباب وبهذه المناسبة أكدت السيدة جواهر البدر، مدير المركز الإعلامي للشباب، حرص المركز الإعلامي للشباب على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات الداعمة للشباب وتسخير كافة إمكانياته البشرية والتقنية والإعلامية لدعم المبادرات المجتمعية التي تستهدف تنمية مهارات وخبرات وتجارب الشباب، فضلاً عن توعيتهم بأبرز القضايا الشبابية التي تعزز مشاركتهم في المجتمع بشكل مؤثر وإيجابي. وأضافت: نثمن التعاون المثمر بين المركز الإعلامي للشباب ومركز دعم الصحة السلوكية لإطلاق الجائزة المبتكرة والتي حققت العديد من الأهداف الهامة والحيوية وعلى رأسها دمج وإشراك الشباب أنفسهم في توعية أقرانهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية للوقاية من الانحرافات السلوكية، وهذا من شأنه أن يسهم في تعظيم الاستفادة من هذا الجيل في التوعية بالقضايا الأخرى التي تهم الشباب. كما نشكر مركز دعم الصحة السلوكية على تنظيم حفل تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى. وأكدت البدر في كلمتها أن المركز الإعلامي للشباب حريص على توسيع شبكة المنتسبين إليه ومضاعفة استفادتهم من برامجه، قائلة: يوفر المركز باقة متكاملة ومتجددة من الفعاليات والمبادرات والورش والمحاضرات والملتقيات الشبابية فضلاً عن مشاركاته المثمرة في فعاليات الجهات الداعمة للشباب ثقافياً وإعلامياً ورياضياً ومجتمعياً على مدار العام، وننتهز هذه الفرصة لتجديد الدعوة للشباب والجمهور بصفة عامة للاستفادة من هذه الجهود ودعم مسيرة العمل الشبابي في المجتمع بما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. تضافر الجهود من جانبه، ثمن السيد راشد محمد الحمدة النعيمي، المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية في كلمته، التعاون المميز مع المركز الإعلامي للشباب، قائلاً: إيمانا من مركز دعم الصحة السلوكية بأهمية تضافر جهود كافة أطياف المجتمع، للتوعية بمخاطر الألعاب الإلكترونية، جاء إطلاق جائزة دعم لأفضل مؤثر شبابي، بالتعاون مع المركز الإعلامي للشباب وتكريم الفائزين بجوائزها، والذين نجحوا في الاعتماد على طرق إبداعية في توصيل رسالتهم لأقرانهم من الشباب، على اعتبار أن الكثير من الشباب في أنحاء العالم أصيبوا بالانطواء والاكتئاب وارتفاع درجات القلق والتوتر بسبب هذه الألعاب، كونها تدعو للعنف وصولاً إلى الانتحار. وأضاف النعيمي: بما أن الوقاية من خلال التعلم بالأقران تعد الأكثر تأثيراً جاءت فكرة المسابقة؛ كونهم يؤمنون بما يقوله بعضهم لبعض وينظرون إلى القصص التي يرونها لهم أقرانهم على أنها تستحق أن تعاش وأن تأخذ بعين الاعتبار، كما أن العناية والاهتمام بالموهوبين والمتفوقين في قمة أولويات مركز دعم الصحة السلوكية، فالاهتمام بالعنصر البشري هو غايتنا التي نسعى اليها جميعا لبناء جيل من الشباب المؤهل للتعامل مع تطورات العصر. ومن جانبها أكدت الاستاذة جواهر ابوالفين مدير ادارة التوعية المجتمعية في مركز دعم الصحة السلوكية أن جهود التوعية بالمخاطر السلوكية الناجمة عن الألعاب الإلكترونية وغيرها تعد من الأمور المهمة في نشر الوعي المجتمعي، والحد من المخالفات والسلوكيات الخاطئة، باعتبار أن تثقيف أفراد المجتمع وتوعيتهم هو السبيل الوحيد لمواجهة الآفات الاجتماعية، والرد على الأفكار المغلوطة، والعادات الدخيلة على المجتمع وتوعية الشباب بالمخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها، من الأمور التي تعزز تماسك المجتمع وهو الهدف الذي نسعى اليه في مركز دعم الصحة السلوكية. الشباب أدرى بمشكلاتهم وقالت الاستاذة أسماء السليطي باحث توعية مجتمعية ومسؤولة المشروع إن تنفيذ هذه المسابقة أتى من منطلق أن الشاب هو الأكثر دراية من غيره بمشكلات جيله، وسبل معالجتها من كافة النواحي، الأمر الذي ينعكس من خلال تقبل أوسع من الشباب لما يقوم بطرحه، إضافة إلى معرفته الوافية بأفكار ومعتقدات أقرانه من الشباب، بما يمكنه من طرح الموضوعات بصورة أفضل ويتوجب علينا اتاحة الفرص لهم للمساهمة في توصيل الرسائل المجتمعية والتوعوية بشكل ابداعي. وشهد المركز الإعلامي للشباب خلال عام 2020 زخماً شبابياً واسعاً على المستويات الإعلامية والثقافية والاجتماعية، حيث استطاع من خلال باقة متنوعة من الفعاليات والملتقيات والدورات وورش العمل أن يواصل مسيرته الرائدة كمنصة حية وتفاعلية للشباب، فضلاً عن دوره المتواصل في دعم وتعزيز مهاراتهم واحتضان أفكارهم ومواهبهم وصقلها بشكل احترافي. يشار إلى أن مركز دعم الصحة السلوكية يستهدف تعزيز الصحة السلوكية في المجتمع، ودعم قدرة الشباب على مواجهة مشكلات الانحرافات السلوكية وحلها، ويقدم المركز الخدمات التوعوية والعلاجية والتأهيلية والتدريبية الفعالة في مجال الصحة السلوكية، ويستهدف الارتقاء بالخدمات الموجهة لمضطربي الهوية الجنسية في المجتمع، وإعداد كوادر مؤهلة تأهيلاً عالياً في مجال العلاج السلوكي والمعرفي والتثقيف الجنسي، وعقد الشراكات المناسبة مع المؤسسات المختلفة من أجل حياة أفضل للشباب وكافة شرائح المجتمع.

أعلن مؤتمر القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية ويش إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن آخر موعد لتقديم طلبات المشاركة في مسابقتي ومضة الابتكار وتسريع الابتكارات، لبرنامج جوائز الابتكار مسابقة ويش 2020 هو يوم الجمعة المقبل. وذكرت المؤسسة في بيان أنه تمت إضافة جائزة جديدة بقيمة 5000 دولار أمريكي إلى مجموعة الجوائز والحوافز الممنوحة للفائزين الذين سيتم الإعلان عنهم ضمن القائمة المختصرة للمسابقتين في سبتمبر المقبل. ويمنح ويش الجائزة النقدية الكبرى للفائز الأول الذي سيتم اختياره من بين أفضل 30 مشروعا مدرجا على القائمة المختصرة لمسابقتي ومضة الابتكار وتسريع الابتكارات. ويستند اختيار لجنة التحكيم للفائز على الفكرة التي تقدم الحل الأكثر ابتكارا لمعالجة مشكلات الرعاية الصحية الأكثر إلحاحا في العالم، أو تلك التي تتمتع بأكبر قدر ممكن من الإمكانات. وقد تم فتح باب المسابقتين أمام المبتكرين المتواجدين في قطر والعالم على حد سواء، من أجل تزويد رواد الأعمال في مجال الرعاية الصحية الموهوبين بمنصة لترويج الأفكار والمنتجات التي تهدف إلى تحسين نوعية الرعاية الصحية المقدمة حيث يتماشى ذلك مع مهمة ويش الرامية إلى بناء عالم يتمتع بصحة أفضل من خلال التعاون الدولي. وبالإضافة إلى الجائزة الكبرى بقيمة 5000 دولار أمريكي الجديدة، هناك العديد من الفرص الأخرى الممنوحة للابتكارات ضمن القائمة المختصرة، وتشمل فرصة الانضمام إلى برامج المسرعات في الدوحة ولندن بالإضافة إلى الحصول على دعم حاضنة الأعمال في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ودعم ويش الإعلامي لمدة تصل إلى 12 شهرا إلى جانب الدعوة للمشاركة في القمم والفعاليات المصغرة لـ ويش وفرصة الانضمام إلى برنامج سفراء ويش للابتكار، بالإضافة إلى الإرشاد والدعم الشامل لمدة تصل إلى عام. وكجزء من تكريمهم، يمكن للمشاركين الناجحين في كل مسابقة أن يتطلعوا أيضا إلى تلقي دعوة للمشاركة في قمة ويش 2020 الافتراضية في نوفمبر المقبل، بمناسبة دخولهم مجتمع قادة الرعاية الصحية المشهورين وصناع السياسات من جميع أنحاء العالم، وعرض ابتكاراتهم. واعتمادا على الاحتياجات التطويرية لفكرتهم الابتكارية، سيتم منح الفائزين فرصة مقابلة خبراء متخصصين، وعقد اجتماعات فردية مع مستثمرين محليين وعالميين محتملين، كما يشارك الفائزون في المسابقة، خلال القمة، في سلسلة من ورش العمل والجلسات الرئيسية، يديرها قادة الابتكار في مجال الرعاية الصحية العالمي، لمساعدتهم على تعزيز أفكارهم وأعمالهم. وبهذه المناسبة، أكد السيد محمود العشي، رئيس قسم الابتكار في مؤتمر ويش أنه منذ عام 2013، وفر ويش من خلال مؤتمراته منصة لحوالي 100 من أكثر ابتكارات الرعاية الصحية العالمية تميزا، مشيرا إلى أن هذا العام توسع البرنامج بشكل كبير، بحيث يمكن للمبدعين ورجال الأعمال الذين يتم اختيارهم الاستفادة بشكل كامل من التحاقهم بمجتمع ويش العالمي. وتابع بأنه نظرا للعدد الكبير من المقترحات التي تلقاها ويش من جميع أنحاء العالم، فمن الواضح أن الأزمة الصحية العالمية الحالية لم تفقد المبتكرين حماسهم لإيجاد الحلول المناسبة لتحديات الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن عددا من المقترحات ركز بشكل خاص على التعامل مع فيروس كورونا /كوفيد-19/. وأطلق مؤتمر القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية ويش لأول مرة برنامج جائزة الابتكار في عام 2013، ووسع نطاق البرنامج هذا العام بإضافة العديد من المزايا الجديدة لفائدة الفائزين في مسابقتي ومضة الابتكار وتسريع الابتكارات حيث تتوجه المسابقة الأولى إلى رواد الأعمال الذين يسعون لإيجاد حل لتحديات الرعاية الصحية من خلال تطوير مشاريع قابلة للتوسع، وعادة ما تكون مشاريع ناشئة أو مشاريع ابتكارات في مراحلها الأولى. بينما تستهدف المسابقة الثانية الشركات أو المشاريع التي طورت حلولا ومنتجات مبتكرة، وتتطلع إلى التوسع والنمو.