رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مريم الملا لـ الشرق: كتارا وفرت الدعم للفنانين القطريين

وصفت الفنانة التشكيلية مريم الملا، معرض الفن التشكيلي القطري للفنانين القطريين، المقام حاليًا في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، بأنه فرصة لكل فنان لعرض أعماله الجديدة، الأمر الذي يعكس بدوره دعم (كتارا) للفنانين القطريين، وإبراز أعمالهم أمام الجمهور. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن حرص (كتارا) على أن يكون للفنانين القطريين معرض دائم في الحي الثقافي يعكس مدى الدعم المقدم لهم، حيث يتم عرض أعمالهم بالتناوب خلال دورات هذا المعرض، ما يؤكد الحرص على إتاحة الفرصة أمام مشاركة جميع الفنانين القطريين في هذا المعرض. كما وصفت هذا المعرض بأنه يعد الأول من نوعه الذي يقام في قطر، ما يجعل للفنانين القطريين معرضًا دائمًا، يضم أعمالهم من مختلف الأجيال والاتجاهات الفنية، لعرض أعمالهم خلاله. وحول مشاركتها في هذا المعرض. أكدت أن هذه هي المشاركة الثانية لها في المعرض، وأنها في هذه النسخة تشارك بعملين تحت مسمى واحد، لارتباط بعضهما ببعض، وحرصت على أن تطلق عليهما مسمى «السند». وقالت الفنانة مريم الملا إنها عبرت خلال هذين العملين عن مدى الحرص على أهمية الدعم والسند في أوساط الأسرة. لافتة إلى زيارة مجموعة من الأطفال من أكاديمية «آرت» لهذا المعرض، ومشاهدتهم للوحة، وأبدوا اهتمامًا كبيرًا بموضوعها، وتساءلوا عن «سبب انجازي لهذه اللوحة، فكانت فرصة لأشرح لهم طبيعة السند ومعناه». وأبدت سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض. وقالت: تغمرني سعادة كبيرة بالمشاركة في هذا المعرض، وأسعد بتقديم أعمال متميزة خلاله، تعكس مدى تطور الفن القطري، وحضوره في أوساط أصحاب الذائقة الفنية. وعن أعمالها التي أنجزتها، وتدعم من خلالها القضية الفلسطينية. أكدت الفنانة مريم الملا أنها أنجزت عملًا فنيًا، يعكس صمود المرأة الفلسطينية، ويبرز مدى قوتها وصلابتها إزاء العدوان، ولذلك رسمت امرأة لها أكثر من يد، إحداها تحتضن بها ابنتها التي تخشى القصف «الإسرائيلي»، والأخرى ترفع بها علم فلسطين، بالإضافة إلى يد تعكس إشارة النصر، وأخرى تحمل بها قلمًا تكتب به في ورقة رسالة لأولادها توصيهم فيها بعدم نسيان فلسطين. وأضافت أن هذه اللوحة شهدت تفاعلاً كبيراً من جانب أصحاب الذائقة الفنية. مبدية سعادتها بأن تقدم أقل القليل الذي يدعم الشعب الفلسطيني، لاسيما أبناء غزة. لافتة إلى أنها أنجزت هذه اللوحة خلال فعالية أقامها الهلال الأحمر القطري، وجرى تخصيص عائدها لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، بجانب لوحة أخرى رسمتها عن فلسطين، خصصتها لأحفادها، لتقديمهاإلىمدرستهم.

1448

| 30 نوفمبر 2023

محليات alsharq
بالفيديو| قصة المواطنة مريم الملا المصابة بالشلل: ربطت رجلي لرسم لوحة فنية

احتفت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالفنانة القطرية مريم الملا التي نجحت في عبور الصعاب خلال رحلتها المليئة بالتحديات التي حولتها إلى إنجازات تسعى لمواصلتها. وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، سلّطت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة الضوء على سيدات قطريات نجحن في عبور الصعاب، فكانت قصة مريم الملا التي تعيش حياة بسيطة مليئة بالتحديات ولكنها استطاعت تحقيق إنجازات كبيرة. قصة مريم الملا كانت محل تقدير وفخر وإشادة من سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة التي قالت عبر حسابها بموقع تويتر تعليقاً على كلمات الفنانة: تحية شكر وتقدير وعرفان لكل امرأة أو عضو في المجتمع قادر باختلاف، نحيي مثابرتهم واجتهادهم رغم كل الصعاب والتحديات، ونحيي فيهم إصرارهم على تخطي الظروف من أجل أنفسهم وأسرهم ورفعة وطنهم.. نفّخرُ بكم وبأمثال الفنانة مريم الملا. وعبر فيلم قصيرة نشرته الوزارة بحسابها على إنستجرام، روت الفنانة التشكيلية مريم الملا من داخل منزلها أسرارها وكيف كانت تعيش طفولتها وكيف تغيرت حياتها بعد إصابتها بـالشلل، فقالت إن رسالتها للمرأة أن لا يوقفها شيئاً عن تحقيق أهدافها وأحلامها. بالفيديو| قصة المواطنة مريم الملا المصابة بالشلل: ربطت رجلي لرسم لوحة فنيةhttps://t.co/gWQAJw5GnS#المرأة_القطرية_الرائدة #يوم_المرأة_العالمي_2023 pic.twitter.com/Tvbb62nlbk — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) March 10, 2023 وتقول مريم الملا التي تحلم ببناء مرسم لها في منزلها الصغير ليكون مناسباً لظروفها الصحية: بيتي عبارة عن غرفتين واتملا من أعمالي وتجاربي الفنية ولكن إن أنا في بيتي وعلى سريري أرسم هذه اللوحات كان تحدياً بالنسبة لي بالفعل.. وتؤكد أن الفن الحقيقي هو فن الأخلاق، متذكرة والدتها أم علي، قائلة: الله يرحمها كانت شديدة.. كانت الوالدة بالنسبة لي لوحة فنية ورسمتها في عيد الأم.. أمي كانت تتمنى أن يحصل أحد أولادها على شهادة جامعية وبالفعل سعيت إلى أن حصلت على الشهادة.. واشتغلت بعدها في مدرسة المنتزه النموذجية. وتضيف: وفي يوم من الأيام استيقظت من النوم لأذهب إلى المدرسة كالعادة ولكن رجلي لم تحملني ونزلت على الأرض.. الدكتور قال هذا شلل.. ما كنت عارفة أي شئ عن المواصلات أو أن هناك طرق آخرى للخروج فحبست نفسي في البيت 4 سنوات ما طلعت منها.. كان تحدياً لي وأعطوني الكرسي (المتحرك).. وتتابع: سويت لوحة 3 أمتار وكنت أربط رجلي بحزام وأقف ولكن رسمت اللوحة وسميناها ترنيمة الصمود وحالياً تُدّرس في المرحلة الثانوية في المناهج القطرية.. لا تنتظرون من يمد لكم يد العون وخلوا يدكم هي المساعد الأول لكم.. هكذا ختمت الفنانة مريم الملا التي تحاول الحصول على الدكتوراه في النقد الفني وتبحث عن فرصة تناسب حالتها الصحية، رسالتها في يوم المرأة العالمي.

3054

| 10 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
مريم الملا لـ الشرق: المشاركات الدولية ضرورة لإبراز عراقة فنوننا

اختتم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، المعرض الفني الدولي، والذي شارك فيه فنانون تشكيليون من دولة قطر، بالإضافة إلى فنانين آخرين من الوطن العربي، ودول أجنبية، وأقيم تحت شعار الحب والسلام. ومن بين الأعمال القطرية المشاركة في المعرض، تلك الخاصة بالفنانة التشكيلية مريم الملا، والتي تعذر سفرها إلى كوبنهاجن لأسباب صحية. ووصفت الفنانة التشكيلية مريم الملا في تصريحات خاصة لـ الشرق مشاركة أعمالها في المعرض بأنها إضافة كبيرة لأعمالها التشكيلية المختلفة التي تحرص على انجازها، والمشاركة بها في المعارض، سواء داخل أو خارج قطر. وقالت: إن مشاركة الفنان في أي معرض تشكيلي يعد إضافة طيبة له، ولولا ظروفي الصحية لكنت أول المشاركين في هذا المعرض الدولي، وذلك لتعريف العالم بالفن التشكيلي القطري، فضلاً عن تعريفه بإسهامات الفنانين في قطر، وما يقدمونه من أعمال فنية راقية، تعكس إبداعاتهم بأساليب ومواضيع مختلفة. وحول طبيعة عملها الذي شاركت به في المعرض. قالت: إنها اختارت عملاً فنياً، يعبر عن احتضان الأب لابنته، وذلك بأسلوب تكعيبي وألوان تجذب الانتباه إليها. معربة عن أملها في استمرار إقامة مثل هذه المعارض، وأن تشهد حضوراً للفن التشكيلي القطري. وفي هذا السياق، تعتمد الفنانة مريم الملا في أعمالها التشكيلية على فكرة الشخوص وتوظيفها، باعتبارها مادة متصلة بالواقع، ثم تحولها في الفضاء وفق تقنيات تشكيلية ذات جماليات تعتمدها بشكل فني، تراعي فيه المادة الفنية والأسلوب والمسلك الجمالي، بإضافات تنتمي إلى المدرسة التكعيبية. وأكدت الملا أن المشاركة في مثل هذه المعارض الدولية تسهم في نشر التراث والثقافة القطرية عن طريق عرض الأعال الفنية المختلفة. معربة عن أملها في أن يكون هناك معرض سنوي يشارك فيه الفنانون من دول العالم، وذلك بهدف تبادل الأفكار والخبرات والرؤى الفنية، علاوة على ما تعكسه مثل هذه المشاركات من تعزيز التنوع الثقافي، والتعرف على الثقافات المختلفة. ولفتت إلى أن المشاركة في مثل هذه المعارض، تسهم في إتاحة الفرصة لها ولزملائها الفنانين لنشر الفن القطري، وتقديمه للعالم بصورة صحيحة. موجهة الشكر إلى القائمين على المعرض لتقديم التسهيلات اللازمة من أجل اتمام هذه المشاركة، وإتاحة الفرصة لعرض الأعمال الفنية القطرية بجانب الأعمال الفنية الخليجية والعربية والدولية. وجاء اختيار الفنانة مريم الملا للمشاركة في هذا المعرض، كونها من الفنانات القطريات اللائي شققن طريقهن في وقت قياسي في مجال الفن التشكيلي، ورسمت لها مساراً وأسلوباً فنياً خاصاً بها ينهل من التراث القطري بكافة مفرداته الشعبية الذي ما يزال حاضراً، وهو ما تجلى في أعمالها. وتستلهم مريم الملا أعمالها من الفن التشكيلي المعاصر، والتراث القطري الأصيل، ويتجلى ذلك في توزيع الشخوص والمساحة واللون، والحركات والكتل والتركيبات، وكل ما يقود إلى أعمال فنية متناغمة، ما تستقطب إليه جمهور المتلقين، بتفاعل لافت معها.

1854

| 01 سبتمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
التشكيلية مريم الملا لـ الشرق: للفنان دور مهم في توثيق عادات وتقاليد شهر رمضان

يحمل شهر رمضان الفضيل، طابعا خاصا في حياة الناس، لاسيّما للفنانين الذين يحرصون على إنجاز أعمال فنية للتعبير عن روحانية هذا الشهر، وما يحمله من عادات وتقاليد عند أهل الخليج والوطن العربي بشكل عام. وتُعد الفنانة التشكيلية مريم الملا من الفنانات التي توظف ريشتها وألوانها لرصد شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من عادات وتقاليد أصيلة، بعضها لا تزال تمارس حتى يومنا هذا، والبعض الآخر أصبحت منسية، وذلك في محاولة منها لإعادة إحياء هذه العادات عبر لوحاتها الفنية وتوثيقها للأجيال القادمة. وتتميز أعمال مريم الملا الفنية بواقعيتها التي تحاكي التراث القطري الأصيل، وتعطي نبذة عن حياة أهل قطر والظروف الاجتماعية والاقتصادية التي عاشها الآباء والأجداد منذ القدم، إلى جانب رصد التحولات الكبيرة التي شهدتها الدولة والتي انعكست على مكانتها في العالم. توثيق العادات أكدت الفنانة مريم الملا في لقاء خاص مع الشرق، أهمية دور الفنان في نقل وتوثيق عادات وتقاليد مجتمعه بهدف توصيله للعالم أجمع، خاصة في ظل التكنولوجيا الحديثة التي أثرت بشكل كبير على بعض العادات التي كانت تمارس في السابق حتى أصبحت منسية، لافتة إلى أن للوحات الفنية الواقعية أثرا كبيرا في نفوس المتلقين، إذ تترجم واقع الحياة وتنقل العادات والتقاليد وغير ذلك. وأشارت الملا إلى أنها تحرص في لوحاتها الفنية التركيز على التراث القطري الأصيل، بما في ذلك العادات التي أصبحت مغيبة عن أذهان الناس، موضحة لديها العديد من الأعمال الفنية حول شهر رمضان، فيما شاركت في معرض أقامه مركز سوق واقف للفنون بعنوان المائدة الفنية، وكان تركيزه عن شهر رمضان وما يحمله من نفحات روحانية وقيم إنسانية نبيلة، لافتة إلى أنه فى هذا العام تشارك بلوحتين فنيتين جديدتين في معرض افتراضي يتحدث عن الشهر الفضيل وذلك في دولة الكويت الشقيقة. لوحات فنية وأكدت الملا أهمية تركيز الفنان على هذا الشهر وتسليط الضوء على ما يدور فيه خاصة عند أهل الخليج الذين لديهم الكثير من العادات والتقاليد المتعلقة بالشهر، كعادة القرنقعوه التي تصادف ليلة منتصف شهر رمضان من كل عام، حيث يطوف الأطفال منازل الفريج، وهم يطلقون بعض الأهازيج ويغنون : قرنقعوه قرقاعوه عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم، ثم ينتقلون إلى بيت آخر وهكذا، إلى جانب عادة المسحراتي التي بدأت تنطفئ في الخليج تحديدًا، حيث يقوم المسحراتي بجولة بين البيوت وبيده طبلة يردد أدعية ويستقبل ما يجود به اهالي الفريج، إلى جانب العادات الرمضانية الأخرى كالموائد الرمضانية، والتجهيز للعيد وغير ذلك من العادات التي تمارس عند أهل الخليج. كما أوضحت الفنانة مريم الملا أنها في لوحاتها الفنية عن شهر رمضان تركز على النساء وما يقمن به في هذا الشهر الفضيل من عادات وتقاليد، حيث قدمت لوحة بعنوان دق الهريس حيث تقوم سيدة بهرس (الهريس) وهي أكلة رمضانية، وتجلس بجانبها ابنتها التي تساعدها على ذلك، ولوحة أخرى لسيدة تقوم باستحمام ابنتها في طشت غسيل استعدادًا للعيد، ولوحة فنية تجسد فيها صورة المسحراتي في الخليج خاصة وأن هذه العادة اندثرت في الخليج هذه الأيام، إلى جانب لوحات فنية أخرى تتحدث عن شهر رمضان.

13918

| 03 مايو 2021

ثقافة وفنون alsharq
مريم الملا لـ"الشرق": جسدت تراث البادية بطريقة تكعيبية

اللوحة تحمل بصمة إبداعية جديدة تنسجم مع تنوع المهرجان كتارا حاضنة للفنانين والمبدعين أعربت الفنانة التشكيلية مريم الملا عن سعادتها بالفوز بالمركز الأول لمسابقة الفنون التشكيلية المنبثقة عن الدورة الثامنة لمهرجان حلال قطر، والتي شارك فيها 9 فنانين وفنانات من قطر ومختلف الجنسيات العربية والأجنبية. وتوجهت الفنانة التشكيلية مريم الملا في تصريح خاص لـ الشرق عقب الاعلان عن فوزها بالجائزة بالشكر إلى المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لتشجيعها ودعمها للفنانين التشكيليين في قطر، مشيدة ما تقوم به كتارا ممثلة بمديرها العام سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي من رعاية واهتمام كبير للمبدعين والفنانين القطريين والمقيمين، وذلك من خلال تواصله وإشرافه ومتابعته الحثيثة للفنانين المشاركين في المسابقة، مقدمة شكرها لكتارا ووزارة الثقافة وجميع الجهات الداعمة، معبرة عن سرورها بما تحظى به شخصيا من اهتمام من قبل مختلف الجهات الفنية التي تستقطب الفنانين التشكيليين وتدعوهم للمشاركة مسابقاتها وهو ما يسهم في بناء علاقة قوية بين الفنان والمؤسسات الداعمة ملؤها الراحة والثقة المتبادلة. وأضافت الملا: أن مسابقة الفنون التشكيلية التي نظمتها كتارا كإحدى الأنشطة المصاحبة لمهرجان حلال قطر الثامن 2019، تعتبر من أفضل الفعاليات الفنية التي شاركت فيها، لما تميزت به من عوامل وعناصر مشجعة، مثل التنظيم الجيد والمكان الجميل والمناخ الرائع، مشيرة إلى أن اطلاق المسابقة التفاعلية ولأول مرة أمام الجمهور، ووسط أجواء تنافسية بين الفنانين المشاركين، تسهم في التحفيز على الإبداع والابتكار والعطاء، مشيرة إلى أن لوحتها الفائزة رسمتها بالأسلوب التكعيبي الذي اشتهرت به، على خلاف ما دأب عليه الفنانون من أساليب كلاسيكية وواقعية، لافتة إلى أنها اختارت الجمل كمفردة تراثية تنسجم مع ما يجسده مهرجان حلال قطر من اهتمام بتراث البادية وتعزيزه في نفوس الأجيال الناشئة، ولأهميته هذا الموروث في حياة القطريين قديما وحديثا، ولتوقعها بأن الفنانين الآخرين سيختارون الأنواع الأخرى من الماشية كالأغنام والماعز. وأضافت الفنانة الملا أنها أرادت، ولأول مرة، أن تغير أسلوبها في العمل الفني عبر منحه تنوعا في الألوان ليتناغم مع أهداف المهرجان، وذلك على خلاف ما دأبت عليه من اختيار أسلوب الرماديات وانتقاء لون واحد وتدرجاته، موضحة أن احساسها بجمال المكان، دفعها لأن تضيف لمسة فنية تجسد تنوع الألوان، وقامت باختيار الفوسفورية منها، كبصمة ابداعية جديدة تضاف إلى اعمالها الفنية. وأشارت إلى مشاعر الاعجاب والتقدير التي تلقتها من قبل جمهور مهرجان حلال قطر، مما دفعها إلى بذل المزيد من العطاء والابداع، معبرة عن سعادتها بالفوز بالمركز الأول، ولأول مرة في حياتها الفنية، مثمنة ما قامت به وسائل الاعلام والسوشيال ميديا من اهتمامها بالفنانين وما يقدمونه من إبداعات متميزة، معبرة عن اعتزازها بوطنها الحبيب قطر وقيادته الحكيمة التي تحتضن الفن التشكيلي وتقدم للفنانين التشكيليين كل الدعم والرعاية.

6461

| 16 فبراير 2019

ثقافة وفنون alsharq
بالفيديو والصور.. فنانة قطرية تجسد التراث والأصالة في لوحات تشكيلية

افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مساء اليوم معرض للفنانة القطرية مريم الملا تحت عنوان حكايات ملونة. وتجول السليطي برفقة الملا بين لوحات المعرض بحضور عدد من الرسامين والفنانين التشكليين من قطر ودول الخليج، وقال السليطي في تصريح لـ "بوابة الشرق" "نحن في كتارا نقدم كل الدعم لأي فنان أو فنانة من قطري، من خلال فتح أبواب المعارض لهم وللوحاتهم وأعمالهم الفنية". معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا الدكتور خالد السليطي بمعرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا وأشار إلى أن معرض الفنانة مريم الملا تميز باللوحات المميزة التي تحاكي التراث القطري الأصيل وتعطي قصص قصيرة عن الماضي الجميل وعن نمط الحياة في قطر. معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا بدورها تحدث الملا عن لواحاتها وأسلوب الرسم الذي ترغب في إيصاله للجمهور القطري، حيث أوضحت بأنها تستمد أفكار اللوحات من التراث القطري المميز، والتركيز على العادات والتقاليد القطرية بشكل فني من خلال رسم السيدة القطرية بثيابها التراثية، وكذلك رسم الرجل والطفل القطري وهم يمارسون أحدى طقوسنا وعاداتنا بشكل يجذب أي مشاهد للوحة الفنية. معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا وقالت الملا أنها وجدت دعم كبير من قبل الحي الثقافي "كتارا"، مشيرة ألى أنها تطمح للوصول لأشهر المعارض العالمية من خلال لواحتها التي تحمل الطابع القطري والخليجي بكل تفاصيله. معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا

7633

| 17 نوفمبر 2016