حضرت "الشرق" اجتماع الاتحاد الخليجي لكرة القدم أمس الثلاثاء، برئاسة رئيس الاتحاد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وحضور نائبه الإماراتي مروان بن غليطة على هامش اجتماعات الفيفا بالبحرين والتقت الشرق بن غليطة للحديث عن عدد من النقاط منها ما يخص البيت الخليجي والمنتخب الإماراتي وتعيين الأرجنتيني ادجاردو باوتسا وحظوظ "الأبيض" للوصول إلى مونديال روسيا 2018. بداية، ما تقييمكم لاجتماع الاتحاد الخليجي لكرة القدم الأخير وما أبرز النقاط التي اتخذتموها؟ اجتماع الاتحاد الخليجي لكرة القدم في البحرين كان إيجابيا خصوصا أنه يأتي في ظل التشاورات الدائمة ما بين أعضاء الاتحاد ورؤساء الاتحادات بالإضافة إلى العراق واليمن أهم النقاط خلال اجتماع البحرين كانت اتخاذنا لقرار بتدشين شعار خاص للاتحاد الخليجي كعلامة تجارية خلال مسابقات وبطولات الاتحاد الخليجي، بالإضافة إلى التطرق إلى دورة كأس الخليج القادمة بالدوحة في ديسمبر القادم. على أي أساس اخترتم مؤخرا الأرجنتيني باوتسا على رأس المنتخب الإماراتي وما هي الطموحات في تصفيات مونديال روسيا 2018؟ بالنسبة للأرجنتيني باوتسا وبالرغم من عدم توقيعنا بشكل رسمي معه، إلا أن الأمور ستكون منتهية خلال الأيام القادمة ونحن متفائلون بأن حظوظ التأهل إلى المونديال مازالت قائمة إن كان عبر التأهل المباشر أو حتى عبر ملحق المركز الثالث في حال فزنا بالمباريات الثلاث القادمة وكانت اللقاءات الأخرى لصالحنا. أخيرا، كيف ترون عودة بطولة العالم للأندية إلى حضن أبوظبي بعد أن استضفتم البطولة منذ سنوات ؟ بالنسبة لبطولة العالم للأندية، نحن سعداء بعودتها إلى أبوظبي في ظل الاستعداد التام من الناحية التنظيمية وإن شاء الله ستكون البطولة القادمة ونسخة 2018 أفضل بكثير من البطولات الماضية.

اختير مروان بن غليطة رئيسا للاتحاد الاماراتي لكرة القدم، متفوقا على يوسف السركال في الانتخابات التي أجريت اليوم السبت في أبوظبي. وحصل بن غليطة على 19 صوتا مقابل 15 للسركال. وسيكون بن غليطة الرئيس الـ22 للاتحاد الإماراتي، في حين فشل السركال في الفوز بولاية ثالثة بعد دورتي 2004-2008 و2012-2016. ويعد بن غليطة (44 عاما) من الوجوه الشابة وهو يشغل منصبا سياسيا رفيعا هو النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي. ودخل بن غليطة العمل الرياضي من خلال رئاسته لنادي النصر الأقدم تأسيسا في الإمارات والذي تسلم رئاسته عام 2011 وأعاده إلى الواجهة من جديد حيث فاز بلقب مسابقة الكأس عام 2015 بعد غياب 26 عاما عن منصات التتويج.

تجرى اليوم السبت في أبوظبي انتخابات الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بين يوسف السركال الطامح للفوز بولاية ثالثة، ومروان بن غليطة رئيس نادي النصر السابق، وعرف الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الذي سيكون مجلس إدارته اليوم الـ22 في تاريخه منذ بداية الانتخابات عام 2008، بعدما كان النظام السابق ينص على التعيين حيث اختير الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان أول رئيس للاتحاد في 1971. وسيختار ممثلو 34 ناديا يحق لهم الانتخاب الرئيس ونائبين له من أصل أربعة تقدموا بترشيحاتهم، وثمانية أعضاء من بين 23 مرشحا، علما أن منصب فئة المرأة فازت به أمل بوشلاخ بالتزكية. وسبق للسركال (58 عاما) أن تولى رئاسة الاتحاد لأول مرة بالتعيين (2004-2008)، ومن ثم انتخب رئيسا لولاية ثانية عام 2012 بعد فوزه السهل على منافسه عبدالله حارب بنتيجة 26صوتا مقابل صوتين. ويرى مراقبون أن طريق السركال لولاية ثالثة لن تكون معبدة، فهو إن امتلك أفضلية نسبية، إلا أنه لا يمكن أبدا الاستهانة بحظوظ منافسه مروان بن غليطة (44 عاما) والذي يشغل منصبا سياسيا رفيعا هو النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي. وركز المرشحان على مغازلة أندية الدرجة الثانية التي تشكل القوة الكبرى في الجمعية العمومية (20 صوتا من أصل 34).

تصطدم طموحات يوسف السركال بالفوز بولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بقوة حظوظ منافسه مروان بن غليطة رئيس نادي النصر السابق، في الانتخابات التي تجري السبت في أبوظبي وتعد الأقوى منذ انطلاق العملية الديمقراطية عام 2008. وسيختار ممثلو 34 ناديا يحق لهم الانتخاب الرئيس ونائبين له من أصل أربعة تقدموا بترشيحاتهم، وثمانية أعضاء من بين 23 مرشحا، علما أن منصب فئة المرأة فازت به أمل بوشلاخ بالتزكية. ويرى مراقبون أن طريق السركال لولاية ثالثة لن تكون معبدة، فهو إن امتلك أفضلية نسبية، إلا أنه لايمكن أبدا الاستهانة بحظوظ منافسه مروان بن غليطة والذي يشغل منصبا سياسيا رفيعا هو النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي. وركز المرشحان على مغازلة أندية الدرجة الثانية التي تشكل القوة الأكبر في الجمعية العمومية "20 صوتا من أصل 34"، وأكد السركال في برنامجه الانتخابي الذي حمل عنوان " الواقعية.. واستشراف المستقبل" على إنشاء لجنة منفصلة لدوري الدرجة الثانية على غرار لجنة دوري المحترفين، وكذلك تأمين الدعم المالي اللازم لها. أما بن غليطة فضمن برنامجه "معا للتطوير" تقديم 25% من ميزانية الاتحاد البالغة الآن 125 مليون درهم سنويا إلى أندية الثانية. كما ركز السركال في برنامجه على الخبرة التي يمتلكها منذ دخوله عضوية اتحاد كرة القدم في عام 1989 وكان قبلها يترأس نادي الشباب، في حين أن بن غليطة ينطلق من كونه وجه شاب عرف نجاحات كبيرة حين أعاد النصر الأقدم تأسيسا في الإمارات والذي تسلم رئاسته عام 2011 إلى الواجهة من جديد حيث فاز بلقب مسابقة الكأس عام 2015 بعد غياب 26 عاما عن منصات التتويج.