كشف معرض آرت بازل عن أولى تفاصيل معرضه الجديد في قطر، والذي سيُنظَّم في M7، المركز الإبداعي في قلب حي الدوحة للتصميم، بالشراكة بين آرت بازل وشركته الأم مجموعة إم سي إتش، والمؤسستين القطريتين الرائدتين قطر للاستثمارات الرياضية وكيو سي+، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 7 فبراير 2026، مع تخصيص يومي 3 و4 فبراير للمعاينة المسبقة. وفي نسخته الافتتاحية، سيبتعد معرض «آرت بازل قطر» عن النموذج التقليدي للأجنحة، ليقدم صيغة جديدة للمعرض ترتكز على الرؤية الفنية ودقة المفهوم. وقد صمم آرت بازل هذا المعرض ليكون منصة لتعميق التواصل مع أبرز صالات العرض والفنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا ومناطق أخرى، مع التركيز على تقديم تجربة فنية غامرة تُحافظ في الوقت نفسه على حضور قوي في سوق الفن. بالإضافة إلى ذلك، أعلن آرت بازل قطر عن تعيين الفنان المولود في مصر، وائل شوقي، مديرًا فنيًا للنسخة الأولى من المعرض. وبالتعاون مع فينسينزو دي بيليس، المدير الفني لـ «آرت بازل» ومدير معارضه العالمية، سيقود شوقي الرؤية التنظيمية لدورة 2026، وسيتولى الإشراف على عملية اختيار صالات العرض، بالتشاور مع لجنة الاختيار المخصصة للمعرض. ويتمتّع شوقي بفهم عميق للسياق الإقليمي وبنهج متعدد التخصصات يتماشى مع تطلعات المعرض، منها خطط لتحويل مطافئ: مقر الفنانين، أحد مؤسسات متاحف قطر، إلى منصة للبرامج التعليمية. سيتّبع معرض آرت بازل قطر نموذجًا مفتوحًا للعرض، حيث ستُقدّم صالات العرض مشاركات فردية تستجيب لإطار موضوعي مركزي، حددته وطورته القيادة الفنية في آرت بازل ليكون بمثابة ركيزة للمعرض ومحرك له في آن واحد. سيُقام المعرض في موقعين رئيسيين هما - M7 وحي الدوحة للتصميم - إلى جانب مواقع عامة مختارة في مشيرب، القلب الإبداعي والثقافي للعاصمة القطرية. وقال فينسينزو دي بيليس، المدير الفني لـ «آرت بازل» ومدير معارضه العالمية: «من خلال آرت بازل قطر، نتجاوز النموذج التقليدي للمعارض الفنية - واضعين النية الفنية في صميم التجربة، مع الحفاظ على تفاعل مباشر مع سوق الفن المعاصر. وتُتيح لنا هذه الصيغة الجديدة دعم صالات العرض في تقديم أعمال الفنانين ببعد أعمق ووقع أكبر. وتُشكل الدوحة أرضية مثالية لهذا التطور، إذ إنها مكان تلتقي فيها الطموحات الثقافية بتاريخ غني ومتعدد الجوانب، وفيها يُستقبل التجريب بالترحاب ويُوفر له الدعم». وفي أولى نسخه، سيستكشف آرت بازل قطر موضوع «التكوين» - تأملٌ في التحوّلات المستمرة للإنسان، وفي الأنظمة المتغيّرة التي تؤثر على أسلوب عيشنا، ومعتقداتنا وإيجادنا للمعنى. نموذج رائد بدوره قال وائل شوقي: «إنه لشرف كبير أن أعمل مع آرت بازل على هذا النموذج الجديد والرائد. وإنه لأمر ذو شأن عظيم بالنسبة لي أن تتاح لي فرصة استكشاف الممارسات الفنية من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، ضمن إطار يُقدّر البحث والسرد والتجريب. مضيفا: أتطلع إلى التعاون مع صالات العرض والفنانين للمساهمة في تشكيل منصة تُجسّد تفاصيل هذه المنطقة المعقدة وثرائها، مع الحفاظ في الوقت نفسه على صداها العالمي.

دعا مركز M7، الجمهور لتجربة «ذا سيركل: الإصدار الصيفي»، وهو متجر مؤقت يُقام بالتعاون مع نادي إن ستوديو. ويضم «ذا سيركل: الإصدار الصيفي» مجموعة مختارة من علامات الأزياء الجاهزة للارتداء والقطع المستخدمة في الحياة اليومية، ما يحوّل M7 إلى مركز نابض بالإبداع وريادة الأعمال. وتستهدف الفعالية التي انطلقت أمس، الاستكشاف والتواصل مع نخبة من المصممين الناشئين والعلامات التجارية المبتكرة في قطر، حيث يضم أكثر من 25 علامة تجارية، ويعرض تشكيلة متنوعة من منتجات الأزياء والتصميم ومنتجات الحياة اليومية. وتُتيح الفعالية، التي تستمر لأربعة أيام، فرصةً للاطلاع على أحدث ما توصل إليه قطاع التصميم ومنتجات الحياة اليومية في قطر، في أجواء تفاعلية وغامرة، حيث يلتقي الإبداع بالمجتمع. ويُوفر M7 منصةً للمصممين والمبدعين يصقلون من خلالها مهاراتهم في مجالاتهم، ويعرضون أعمالهم، ويتواصلون مع فئات أكثر من الجمهور، ما يعزز من دور M7 في دعم المواهب المحلية، ومساعدة المصممين على تعزيز حضورهم محليًا وإقليميًا.

■ منصتنا تحتفي بالإبداع وتدعم الفنانين في المنطقة ■ «إنتاجات» تتوجه للإنتاج البصري والسينمائي والمشاريع المبتكرة ■ نمنح المواهب أدوات للإبداع للانطلاق محلياً وعالمياً ■ لسنا مجرد متجر بل منصة تجمع بين السرد القصصي والتبادل الثقافي واكتشاف الإبداع ■ «إنتاجات» تمزج بين الفن والتقنية.. وتفتح نوافذ للتعاون الثقافي ■ نتكامل مع المنصات التقليدية وننفتح على التحوّل الرقمي ■ نسعى للوصول إلى الجمهور بأساليب معاصرة تدشن بعد غد «السبت» رسمياً منصة «إنتاجات» الجديدة، في مركز M7، في مشيرب قلب الدوحة، وهى منصة ثقافية ومتجر إلكتروني يعرف الجمهور العالمي بالفنانين في قطر والعالم العربي، وذلك بالتركيز على الإنتاج الإبداعي في مختلف مجالات الفنون البصرية، والسينما والتقنيات الحديثة. وفي حديثه لـ الشرق، يتحدث سعادة الشيخ خليفة بن عبدالله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمنصة «إنتاجات»، عن المبادرة الجديدة، لتقديم تجربة إبداعية فريدة تدعم الفنانين والمبدعين محلياً وعربياً، متوقفاً عند أهداف المنصة، وتوقيت تدشينها، ونوع المحتوى الذي ستقدمه، بالإضافة إلى رؤيتها المستقبلية في مواكبة التحولات التقنية والانفتاح على الشراكات المؤسسية، فضلاً عن نوعية وطبيعة المحتوى الذي تقدمه، ومدى توسعها في المستقبل، لتصبح منصة أوسع للتعاون والتنسيق والتبادل الثقافي. • فكرة المنصة - ما فكرة منصة «إنتاجات»، وأهدافها؟ »إنتاجات» هي منصة إبداعية قطرية ومتجر إلكتروني، تهدف إلى دعم الفنانين وصنّاع الأفلام والمبدعين الثقافيين من خلال تعاونات منسّقة وفرص حقيقية لعرض أعمالهم. ولقد نشأت الفكرة من الحاجة إلى مساحة تحتفي بالإنتاج الفني، البصري، والسينمائي، مع التركيز على تقديم الدعم العملي للمبدعين. وفي هذا السياق، تقوم رؤيتنا على تسليط الضوء على المواهب المتنوعة في المنطقة، ومنحها الأدوات والمساحة اللازمة للنمو محلياً وعالمياً. ..ومتى سيتم تدشين المنصة الجديدة؟ سيتم تدشين «إنتاجات» رسمياً بعد غد ، من خلال فعالية خاصة ومعرض فني في القاعة الأولى بمبنى مركز M7، في مشيرب قلب الدوحة، ويمثل هذا الحدث بداية مسيرتنا نحو بناء فضاء للتعاون والاكتشاف والتبادل الثقافي. • طبيعة المحتوى ..وما طبيعة المحتوى الذي ستقدمه المنصة؟ هل سيكون قاصراً على المحتوى المحلي؟ أم سينفتح على الإنتاج العربي؟ رغم أن جذور «إنتاجات» تنطلق من قطر، إلا أن المنصة منفتحة على الفنانين من العالم العربي والعالم ككل، ونؤمن أن التفاعل بين الأصوات المحلية والدولية يثري المشهد الإبداعي ويمنح العمل أبعاداً أوسع. وسيشمل المحتوى أعمالاً فنية، من أفلام، وإصدارات محدودة، ومشاريع مبتكرة تعبّر عن الهويات الإقليمية والمنظورات العالمية. - وما الذي يمكن أن تتميز به المنصة الجديدة، بما يجعلها مختلفة عن غيرها من المنصات؟ ما يميز منصة إنتاجات هو المزج بين التعاونات الفنية المنسّقة وبين الجانب التجاري كمساحة لدعم وبيع الأعمال الفنية مباشرة، وهى ليست مجرد متجر، بل منصة تجمع بين السرد القصصي، والتبادل الثقافي، واكتشاف الإبداع، كما أنها تقدم تجارب رقمية وواقعية، تجمع بين الحضور المادي والانفتاح على التقنيات الحديثة. • آفاق مستقبلية - وما الآفاق المستقبلية لمنصة «إنتاجات»، بما يجعلها تواكب التطور التقني المتسارع من ناحية، وتلبي احتياجات متلقيها من محتوى هادف من ناحية أخرى؟ نسعى في «إنتاجات» إلى تبني الابتكار والتقنيات الحديثة، مع الحفاظ على جوهر السرد الإبداعي والإنساني، ونعمل على تطوير أدوات مثل العروض الرقمية، والإنتاجات التفاعلية، والتقنيات المميزة لتعزيز تجربة الجمهور مع المحتوى، وفي الوقت نفسه، نلتزم بدعم الفنانين وتقديم مساحات حقيقية للأعمال ذات الرسالة والقيمة. - وهل ترون أن مثل هذه المنصات أصبحت بديلاً عن المنصات التقليدية الأخرى، التي تُعنى بالثقافة والفنون؟ لا نرى أن «إنتاجات» هي بديل عن المنصات التقليدية، بل مكمل لها، ولا شك أن التحول الرقمي أتاح مساحات جديدة للتفاعل والوصول، ونحن نسعى لأن نكون جزءاً من هذا التغيير الإيجابي، كما نهدف إلى المساهمة في هذا المشهد المتطور، من خلال منصة مرنة ومنفتحة تدعم الفنانين وتصل إلى الجمهور بأساليب معاصرة. • مشاريع حصرية - هل ما ستقدمه المنصة من محتوى سيكون حصرياً لها؟ أم سيكون هناك اعتماد على جهات أخرى؟ ستقدم «إنتاجات» مشاريع حصرية وتعاونات خاصة، إلى جانب شراكات مع جهات أخرى تشاركنا ذات الرؤية، وهدفنا في ذلك خلق مساحة يشعر فيها الفنانون بالدعم والاحتفاء بأعمالهم، سواء من خلال مشاريع حصرية أو من خلال مبادرات مشتركة مع مؤسسات ثقافية وفنية. • الانفتاح المؤسسي - ما مدى انفتاح المنصة على المؤسسات والجهات المعنية بالثقافة والفنون محلياً وعربياً؟ الانفتاح على التعاون هو جزء أساسي من فلسفة «إنتاجات»، ونؤمن بأهمية العمل مع المتاحف، والمؤسسات الثقافية، والمهرجانات، والمجتمعات الإبداعية في قطر والمنطقة العربية، وهذه الشراكات تساعدنا على توسيع نطاق التأثير وتعزيز حضور الفنانين في مختلف السياقات الثقافية.

أعلن M7، مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم والتكنولوجيا، عن اختتام تعاونٍ استمر عامًا كاملًا، بغية الحفاظ على حرفة حياكة السدو وتطويرها لتواكب عالم التصميم المعاصر. وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ومركز نماء، سعى M7 لربط الحرفيين بالمصممين لإبداع قطع فريدة تُعرض حاليًا في أستوديو 7 داخل M7 حتى 11 أبريل الجاري. وتمثل هذه المبادرة باكورة تعاون M7 ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بهدف توسيع مجتمع الحرفيين في الدوحة، وتطوير فن حياكة السدو، وتشجيع المصممين على دمجه في أعمالهم لضمان استمرارية هذه الممارسة الثقافية الحيوية. بدأت المبادرة بخطوة أساسية تمثّلت في دعم جيل جديد من الحرفيين المتخصصين في حياكة السدو، من خلال إعداد برنامج تدريبي نظمته الوزارة لتعليم السيدات أصول هذه الحرفة. عمل M7، بعد ذلك، على تيسير شراكات بين المصممين والحرفيات لإبداع قطع فنية مشتركة، تُعرض حاليًا في استوديو 7، وهي متاحة أيضًا للشراء. يقدّم المعرض المؤقت إبداعات باقة من المصممين الموهوبين، من بينهم مشاعل النعيمي (مهفهف) والعلامة التجارية (مدّ) من قطر، إلى جانب استضافة المصمم عبدالقادر الطيب، الحائز على جائزة فاشن ترست العربية لفئة المواهب الناشئة. ولم يقتصر البرنامج على صون الحِرف التقليدية مثل حياكة السدو فحسب، بل ساهم أيضًا في تمكين الأفراد من إتقان هذه الحرفة، والتحوّل من دور المستهلكين إلى حرفيين يمتلكون مشاريعهم الخاصة. وتتناغم روح تقاليد حياكة السدو مع جماليات التصميم الحديث في إبداعات المصممين، صائغة حوارًا يجمع بين التراث القطري والتعبير المعاصر. ومن خلال برنامج «الحفاظ على الحرف التراثية»، أتاح M7 الفرصة لربط المصممين بالحرفيين لابتكار مجموعة غنية من التصاميم المعاصرة، حيث ساهمت هذه المبادرة بشكل جوهري في دمج الحِرف التقليدية بالتصميم الحديث، ما يضمن ازدهار التراث القطري واستمراره كقيمة نحتفي بها، وتتناقلها الأجيال القادمة.

أسدل الستار أمس على معرض «شوميه والطبيعة: مجوهرات مستوحاة من الطبيعة منذ 1780»، الذي أطلقته متاحف قطر مطلع الشهر الماضي في M7، مركز قطر للابتكار في مجال الأزياء والتصميم والتكنولوجيا. ويحتفي المعرض بإرث دار شوميه الزاخر الذي يمتد لنحو 240 عامًا، حيث يأخذ المعرض زواره في رحلة حافلة بالذكريات عبر الزمن، تبسط براعة الصنعة لدى شوميه وتصميماتها الفريدة التي تتغنى بروح العالم الطبيعي. ويُمثّل المعرض مرحلة مهمة من التعاون الإبداعي القائم بين شوميه وM7، وتم اختيار زينب الشيباني، مصممة غرافيك وفنانة مُتخصّصة في الطباعة والحروف، حيث، يترجِم الشعار الذي أبدعته جوهر شوميه، كما يعكس تمازج تراثها في الأناقة والتفنن.

ينطلق اليوم الأربعاء منتدى الدوحة - النسخة الشبابية – في نسخته الرابعة بالتعاون مع مركز مناظرات قطر والذي سيستمر على مدار يومين، في مشيرب مبنى M7. ومن المرتقب أن يشارك في المنتدى 150 شابا ومدربا ومؤثرا من العقول الشابة يمثلون 90 دولة من مختلف أنحاء العالم إضافة إلى 50 مشاركاً من دولة قطر. شعار منتدى الدوحة «حتمية الابتكار»، يعكس الحاجة الملحة لتطوير حلول مبتكرة تُجيب على تعقيدات العصر الرقمي، حيث يشكل الابتكار ضرورة للاستدامة والتطور في مجالات متنوعة، من الاقتصاد إلى العلاقات الدولية. ويعتبر منتدى الدوحة واحدا من الأحداث العالمية الرائدة في الشؤون الدولية المعاصرة، مما يوفر منصة لتبادل الأفكار والرؤى حول القضايا العالمية الملحة. وتعد النسخة الشبابية منه بمثابة منصة حوار هادفة، حيث يمكن للأصوات الشابة أن تلهم الآخرين وتتفاعل معهم، مما يعزز فهم وجهات النظر المتنوعة من خلال ورش العمل والمناقشات التفاعلية. وسيستكشف المشاركون القضايا العالمية التي تغطي خمسة مجالات رئيسية: الجغرافيا السياسية، والتنمية الاقتصادية، والتقنيات الناشئة، والأمن، والدبلوماسية الثقافية. يهدف المنتدى إلى اقتراح حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ في مجالات السياسة والتكنولوجيا لمواجهة التحديات الحالية والاحتياجات المستقبلية. يقدم نهجا لمعالجة القضايا العالمية بشكل إيجابي، مما يخلق عالما أكثر شمولا وتنوعا. ويسعى مركز مناظرات قطر من خلال هذه المنصة إلى تعزيز ثقافة الاحترام المُتبادل وتوفير فضاء رحب لنخبة من الشباب من مختلف الخلفيات الشبابية، لخوض نقاشات مثمرة، وتقديم مبادرات متميزة تمكنهم من صقل مهاراتهم وتوسيع معارفهم .

افتتح M7، مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم والتكنولوجيا، النسخة الثانية من فعالية المعرض التجاري المرتقبة تحت شعار «ذي إيديت». تُقام الفعالية من 26 إلى 30 نوفمبر 2024 في جاليري 2 في M7، وتعرض على مدار خمسة أيام مجموعة مختارة من 28 علامة تجارية مميزة من قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُواصل فعالية هذا العام البناء على نجاح النسخة الأولى التي احتفت بالتنوع الإبداعي في المنطقة من خلال استعراض 22 علامة تجارية فريدة، حيث تقدم نسخة عام 2024 مزيجًا متناغمًا من العلامات المحبوبة والمواهب الجديدة الصاعدة. وقد صرّحت مها السليطي، مدير M7، قائلةً: «تستمر النسخة الثانية من معرض M7 التجاري في الاحتفاء بروح الابتكار والإبداع التي تتميز بها قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال استضافة هذا التنوع الديناميكي من المصممين، نهدف إلى إنشاء منصة تدعم المواهب الصاعدة وتفتح لها آفاق التواصل مع الجماهير المحلية والعالمية».

أطلق M7، مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم والتكنولوجيا، نسخته الافتتاحية من سلسلة الدروس التخصصية تحت إشراف استوديو عزة فهمي للتصميم، وتختتم غدا، وتجسد التزام M7 برعاية المواهب الإبداعية من خلال برامج تعليمية عالية المستوى. وقالت مها السليطي، مدير M7: تُعد سلسلة برنامج الدروس التخصصية هذه جزءًا من التزام M7 المستمر بدعم المصممين ورواد الأعمال الشغوفين في قطر من خلال الشراكات الإستراتيجية مع خبراء الصناعة الرائدين». وأضافت: «تتيح الدروس التخصصية التي يقدمها استوديو عزة فهمي للتصميم للمشاركين استكشاف تراثهم الثقافي من خلال تصميم المجوهرات والاستفادة منه بإرشاد عدد من أفضل الخبراء في المجال». والسلسلة عبارة عن برنامج يضم ورشا عمل مكثفة بإشراف مدربين من استوديو عزة فهمي للتصميم، وذلك في المساحة التعليمية التابعة لـ M7 وفي سكيل7.

افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، معرض «شوميه والطبيعة: مجوهرات مستوحاة من الطبيعة منذ عام 1780» في M7، مركز قطر للابتكار في مجال الأزياء والتصميم والتكنولوجيا، وذلك بالشراكة مع دار شوميه. حضر الافتتاح السيد تشارلز لونغ، الرئيس التنفيذي لدار شوميه. ويستكشف المعرض التفاعل بين الطبيعة والمجوهرات الفاخرة، ويتتبع النباتات التي استقت منها الدار إلهامها من عام 1780 حتى يومنا، ويضم ما يقارب 107 قطع من الحلي و111 عملًا بصريًا. ويمثل المعرض مرحلة جديدة في التعاون بين M7 ودار شوميه، والذي بدأ في مارس 2024، عندما اشتركا في اختيار زينب الشيباني، المصممة الغرافيكية، لتصميم الشعار الجديد للدار باللغة العربية، والذي يظهر في متاجر شوميه الرئيسة في الشرق الأوسط. وتستمر هذه الشراكة بالمعرض الحالي، ومن معروضاته قصيدة بعنوان «كنوز الأرض» نَظَمها سلمان بن خالد، وعمل فني حصري من إبداع شوق المانع التي وجدت في أعماق البحار إلهامها، وأدرجت في عملها تاريخ قطر الطويل في الغوص بحثًا عن اللؤلؤ. ويجمع المعرض بين مقتنيات الدار ومقتنيات متاحف قطر، تكريمًا للصِّلات التي تربط البلديْن منذ سبعينيات القرن العشرين. ويُعد المعرض مشروع إرث للعام الثقافي قطر-فرنسا 2020. ويُقدَّم المعرض في إطار موسم فعاليات قطر تُبدِع لخريف/ شتاء 2024-2025، وهى المبادرة التي تعمل على إعلاء صوت الصناعات الإبداعية في قطر والترويج للأنشطة الثقافية داخل البلاد.

تُقدم دار شوميه هذا الخريف، بالتعاون مع كل من M7 ومتاحف قطر ومبادرة قطر تُبدِع، معرض شوميه والطبيعة: مجوهرات مستوحاة من الطبيعة منذ 1780، وسيضم ما يقارب 107 قطع من الحلي و111 عملًا بصريًا من مجموعة كل من دار شوميه ومتاحف قطر، ويستقبل زواره من 1 نوفمبر إلى 19 ديسمبر المقبلين في M7. وقالت مها غانم السليطي، مدير M7، إن بهاء حلي دار شوميه المميز لَتجسيدٌ للعلاقة التي تجمع الصائغين بالطبيعة طيلة نحو ربع ألفية من الزمن، بداعة يُدوّي صداها عبر ثقافات وأجيال عديدة، لتُثبت لنا أنّ الجمال الخالد يُلامس شِغاف قلوبنا . ونتطلع إلى تقديم هذه الأعمال النفيسة لجمهور M7، وكلنا يقين أنها ستكون مصدر إلهام للمصممين على اختلاف وسائطهم الفنية لتطوير أشكال مبتكرة وبلورةِ أفكار جديدة.

اختتم M7، مركز قطر الإبداعي للابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم والتكنولوجيا- النسخة الرابعة من برنامج زوارة، بمعرض يقدم أعمالًا فنية للمصممين الأربعة الذين شاركوا في البرنامج، وذلك بحضور السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، وعدد آخر من المهتمين بالقطاع الإبداعي، فيما يتواصل المعرض حتى 18 ديسمبر المقبل. وقالت مها السليطي، مديرة M7: نعتز في M7 بإطلاق المبادرات والبرامج، مثل برنامج زوارة، التي تحتضن وتدعم المُبدعين الصاعدين، ويأتي المعرض ختاماً وتتويجًا لرحلة التوجيه التي خاضها المصممون لمدة 10 شهور. ويسلط هذا المعرض الضوء على أساليب المصممين المتّبعة في أعمالهم، علاوة على روح التعاون والإبداع والابتكار، التي نمت خلال هذا البرنامج». ويضم المعرض أيضًا قسما لأعمال فنية أُنتجت بالتعاون مع جامعة فيرجينيا كومنولث - كلية فنون التصميم في قطر، تحت عنوان «مجسمات صغيرة».

افتتحت مبادرة «قطر تقرأ» التابعة لمكتبة قطر الوطنية، معرض «الحكايات والموضة»، وذلك في إطار حملة القراءة السنوية «كتاب واحد، مجتمع واحد»، لتقدم للجمهور نافذة على الأدب من المنظور الفني. ويضم المعرض الذي يستمر حتى 14 سبتمبر الجاري، ويقام في مركز M7 - جاليري 2 بمشيرب قلب الدوحة، ركنا مخصصا للتضامن مع القضية الفلسطينية، ويجسد قدرة القراءة على تشجيع الأفراد على الإبداع، ويظهر البصمة الخالدة التي تركتها رواية فلسطينية كتبت قبل 62 عاما وتأثيرها العميق على واقعنا المعاصر. وتقوم فكرة معرض «الحكايات والموضة» الذي يضم 52 عملا فنيا، على منح الفنانين المساحة لترجمة فهمهم لأعمال أدبية متنوعة إلى فنون بصرية.

أعلن M7، مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في التصميم والأزياء والتكنولوجيا، سلسلة من البرامج العامة المتزامنة مع معرض «إلسورث كيلي: قرن من الإبداع»، الذي سيفتتح في 31 أكتوبر 2024، وينظمه متحف غلينستون (ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية) احتفاءً بالذكرى المئوية لميلاد الفنان الأمريكي، مستعرضًا مسيرته الفنية التي امتدت على مدار سبعة عقود. وستعقد سلسلة البرامج من أغسطس 2024 حتى يناير 2025، حيث ستقدم لزوار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تجربة فريدة لاستكشاف أعمال الفنان وإرثه المتبقي. وسيستهدف البرنامج فئات متنوعة تشمل المصممين الصاعدين منهم والمتمرسين، والجمهور العام، والمدارس، والأطفال والعائلات، بالإضافة إلى المجموعات المتنوعة في المجتمع. وسيتضمن البرنامج ورشات عمل مصممة للأطفال وعائلاتهم، وأخرى تراعي احتياجاتهم الحسية. كما سيقدم فرصًا تفاعلية للزوار من فئة الكبار، بالإضافة إلى محاضرات عامة، وزيارات مدرسية، وبرامج تدريبية للمعلمين. وسيضم أيضًا برنامجًا تعاونيًا خاصًا ينظر في علاقة إلسورث كيلي بالهندسة والعمارة الإسلاميتين. وسيُنظم البرنامج بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، تشمل مختلف مؤسسات متاحف قطر، والمدارس، والتربويين، والمبدعين المحليين.

تقدم متاحف قطر خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى فبراير المقبلين معرض «إلسورث كيلي: قرن من الإبداع»، وهو معرض مسحي شامل يحيي ذكرى مسيرة الفنان الراحل التي امتدت على مدار سبعة عقود، ويعد أول معرض استعادي لأعماله في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. ينظم المعرض متحف غلينستون في ماريلاند، الولايات المتحدة، ويأتي مصادفًا للذكرى المئوية لميلاد الفنان في عام 2023، حيث يُعدّ من أكبر المعارض الاستعادية لأعمال كيلي في القرن الواحد والعشرين، والذي يعتبر أحد أهم الرسامين والنحاتين الأمريكيين. وسيقام المعرض في M7، وسيكشف عن رحلة الفنان التي امتدت طوال حياته، مستكشفًا العلاقة بين الشكل واللون والخط والفضاء. وقالت مها غانم السليطي، مدير M7: من خلال صقل إلسورث كيلي لمهاراته الفنية على مدار سبعة عقود، استطاع الفنان أن يثبت مدى أهمية التركيز الدقيق على أبسط التفاصيل التي تكمن بها الجماليات. نهدف في معرض «إلسورث كيلي: قرن من الإبداع» في M7 إلى إشعال نفس شرارة الحماس والفضول التي قادت الفنان طوال رحلته الفنية في زوارنا. كما نطمح أن تُلهم إبداعات كيلي المبسطة وألوانه الزاهية والبارزة الجمهور المحلي والزائرين، ليتأملوا الجماليات التي تحيط بهم في العالم على مستوى أكثر عمقًا. وبدورها، قالت إميلي وي رايلز، المدير والمؤسس المشارك لمتحف غلينستون، نسعى إلى عرض أعمال فنية تغير طريقة رؤيتنا للعالم بشكل جذري، فقليلون هم الفنانون الذين استطاعوا تحقيق تلك الغاية بقدر من الرقي والجمال مثل إلسورث كيلي. ويشرفنا التعاون مع متاحف قطر لجلب أعمال هذا الفنان إلى منطقة الخليج.وسيشمل المعرض حوالي 70 عملًا معارًا من مجموعة متحف غلينستون، إلى جانب قطع أخرى من مختلف المتاحف الدولية الكبرى.

أعلنت متاحف قطر عن مجموعة مميزة من ورش العمل، والمخيمات، والمعارض، والتي ستنظمها خلال شهر أغسطس المقبل، مستهدفة منها تقديم تجارب ثرية في بيئة داخلية للأطفال والكبار طوال شهر أغسطس. ومن هذه الفعاليات، ميخم صيفي في M7، ويتناول مواضيع تتمحور حول إنشاء الشخصيات وسرد القصص، كما يستضيف متحف الفن الإسلامي جلسات سرد القصص، وورش عمل فنية متنوعة للأطفال والكبار، ونشاط يوم الأسرة، فيما يستضيف متحف: المتحف العربي للفن الحديث سلسلة من ورش عمل تهدف لإلهام المشاركين وتنمية روح الإبداع لديهم. وسينظم متحف قطر الوطني ورشة عمل مليئة بالمعارف حول الأمن السيبراني إلى جانب ورش عمل أخرى مميزة وجلسات لسرد القصص ومخيمات صيفية. كما تستضيف إدارة الآثار والتراث بمتاحف قطر مخيميْن صيفييْن بعنوان «ورشة القطع الأثرية» للأطفال واليافعين. يُعقد البرنامج في ليوان. ويستضيف دَدُ، متحف الأطفال في قطر عددًا من ورش العمل الترفيهية والمفيدة للصغار. وتأتي هذه الفعاليات، فيما تواصل متاحف قطر إثراء المشهد الثقافي للدولة من خلال تقديم تجارب متنوعة وجذابة للمواطنين والمقيمين والزوار، بصفتها المؤسسة الثقافية الرائدة في دولة قطر.

تستعد متاحف قطر للاحتفال بختام فعاليات المعرض المحوري لدوحة التصميم التصميم العربي الآن وذلك يوم السبت المقبل في M7، مركز قطر الإبداعي للابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم. ويتضمن حفل الختام حلقة نقاشية بعنوان إرث المواد: المُنتج والأماكن والثقافة، يدير الجلسة باتريك أباتيستا وعلي كريمي وتركي وعبد الرحمن قزاز من «بريك لاب»، الى جانب جولة متخصصة بقيادة جو بو عبود، أحد المصممين المشاركين في معرض «التصميم العربي الآن»، كما يشتمل البرنامج على جلسة تواصل في مقهى بروفايلز. ومعرض التصميم العربي الآن هو استعراض إقليمي لأكثر من 70 مصممًا عربيًا، يعرضون 38 عملاً كُلفوا بتصميمها، في مركز M7. يعد برنامج دوحة التصميم منصة يعرض من خلالها المصممون العرب أعمالهم وتخصصاتهم، ‏ويحددون فيها مساراتهم المهنية المستقبلية، ويتفاعلون مع أشهر المصممين المتمرسين من جميع أنحاء العالم. وقدم دوحة التصميم باقة فاخرة من المعارض لأعمال أبدعت بتشكيلة واسعة من ممارسات التصميم، بدءًا من العمارة والعمران وهندسة المناظر الطبيعية إلى المنسوجات، والأعمال الخشبية، والزجاجية، والخزفية، والتصميم الجرافيكي. في النسخة الأولى من بينالي دوحة التصميم، تم عرض عمل للفنان التشكيلي المغربي أمين الكطيبي الذي كُلّف بتصميمه الصحراء في الردهة المركزية لفندق ذا نيد بالدوحة. تحمل كل من خيوط الصوف في العمل الفني الصحراء روايات وذكريات عن الصحراء ومجتمعاتها. ينحدر كل خيط من الصوف من قطعة من النحاس تتغير باستمرار، ويتغير لونها، وتتحرك، وتستجيب للظروف البيئية. فيما وجد المصمم الهولندي الرائد يوريس لارمان إمكانيات جمالية جديدة في التكنولوجيا الجديدة الواعدة. أما تشوي بيونج هون، فيعد أحد أكثر الفنانين المرموقين في كوريا الجنوبية، وتعتبر منحوتات المقاعد من أكثر إنجازاته طموحًا. وضمن فعاليات بينالي دوحة التصميم تم تقديم مجموعة من المعارض هي:‏ غرفة أذربيجان وهو معرض مؤقت للعديد من قطع الأثاث والخزف الفريدة للاحتفال بالسرديات الثقافية الفريدة لأذربيجان. ‎ وفي غاليريا مشيرب أقيم معرض حرفة ورمز: تطوير التصميم المعاصر في تركيا. حيث يستكشف المصمم التركي جوخان كاراكوش جوهر الحرفة والجمال في نقص الكمال في التصميم التركي الحديث. وأقيم خلال الفترة من 24 فبراير الى 30 مارس الماضيين باستوديو القص بـ M7 معرض غُرز لانهائية: مزيج متناغم بين الأصالة والحداثة هذا العمل التركيبي بتقييم فني من مصممة الأزياء القطرية غادة السبيعي في إطار مبادرتها استوديو القص، ويمزج بسلاسة بين الزخارف التراثية القطرية والمطرزات الفلسطينية في ضوء معاصر. كما احتفت المصممة أسماء الدرويش بأمواج الأمل الذي دمجت فيه المعدن المرن مع الزجاج الهش، عاكسًا القوة وسط الضعف. يحتفل عمل الدرويش بالمرونة واللانهائية والدور التحويلي للفن في وجودنا العابر. كما يتضمن برنامج ‏فعاليات دوحة التصميم ‏سلسلة من الحوارات المثمرة مع رواد عالميين في مجال التصميم والصناعات الإبداعية، ومعرض ألوان المدينة: قرن من العمارة في الدوحة، ونسج الأغاني الذي يأتي بالتعاون مع مؤسسة الجبل الفيروزي، و100/100 - أفضل مئة ملصق عربي – الجولة الرابعة. وتضمنت الفعاليات ملتقى المصممين الصباحي الذي يقام بالشراكة مع فروم، وهي منصة تصميم مقرها بين دولة قطر وإيطاليا، ويهدف إلى تمكين المصممين الناشئين في قطر من خلال جلسات للتوجيه إلى دعم عمليات الإبداع، وتعزيز التنمية الشخصية والمهنية، وتزويد المصممين بمهارات تساعدهم في تحقيق النجاح في مجالات مثل التصميم الداخلي والأثاث والإكسسوارات.

أعلن M7 عن عودة المتجر المؤقت المرتقب «علامات متميزة»، المقرر إقامته في نوفمبر المقبل، داعيا المصممين لاستثمار هذه الفرصة وعرض علاماتهم التجارية، ليكونوا جزءًا من المجتمع الإبداعي المتنامي في قطر. ويولي M7 اهتمامًا بدعم المصممين من خلال تزويدهم بالوسائل اللازمة لعرض تصاميمهم والتواصل مع الجماهير المحلية والدولية. ويعد المتجر المؤقت مبادرة رئيسية من مبادرات M7 لتسليط الضوء على المواهب المتنوعة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتوفير منصات لهم لتطوير أعمال تجارية ناجحة. واستقبلت النسخة الأولى التي نظمها M7 من المتجر المؤقت 22 علامة تجارية من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، وهذا العام، يدعو M7 المصممين الموهوبين الذين يقدمون تصاميم بديعة ويمتلكون رؤى جديدة في مجال التصميم لتقديم مشاركاتهم في النسخة الثانية من هذا المتجر المؤقت، والذي سيقام على مدار خمسة أيام.

قدم M7، مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في مجال الأزياء والتصميم والتكنولوجيا، ثلاثة مصممين في عرض أزياء لمصممي M7 في لندن، وهي مبادرة جديدة صُممت خصيصًا بهدف تسليط الضوء على المصممين القطريين والمقيمين على الساحة العالمية، ويقدم البرنامج إرشادًا من الخبراء وفرصًا للتواصل ودعمًا مخصصًا للمصممين المتمرسين والواعدين في البلد. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: يعدّ برنامج الصناعة في M7 واحدًا من مبادراتنا الرئيسية لتعزيز الصناعات الإبداعية، حيث يجمع بين قامات في مجال الأزياء والتصميم والمواهب الصاعدة في قطر، ما يتيح فرصًا للحوار والنمو. والآن، وضمن جهود البرنامج، نقدم باقة منتقاة من مصممين واستوديوهات بارزة مقرها دولتنا الحبيبة، إلى معهد لندن للفنون المعاصرة والعالم الرحب، أهنئ المصممين في برنامج هذا العام وأتطلع إلى رؤية أعمالهم تنتشر على أبعد مدى وأوسع نطاق. وأقيم هذا الحدث في معهد الفنون المعاصرة بلندن، وتضمّن حلقة نقاشية، أدارتها سارة موير، الناقدة في مجلة فوغ والصحفية في مجال الأزياء. وقدمت الحلقة النقاشية المصممين إلى مجتمع الأزياء في لندن، وشاركت موير تجربتها بصفتها مرشدة للمواهب الناشئة في M7. ومن جانبها، قالت مها غانم السليطي، مدير M7،: إن استقطاب المواهب المحلية إلى لندن في هذه المبادرة الخاصة يندرج ضمن رسالة M7 الواسعة النطاق، والتي تتمثل في مدّ الجسور التي تربط مبدعي قطر بمجتمع التصميم العالمي، وتوفير منصات تتيح لهم عرض أعمالهم على صعيد عالمي، وزيادة الوعي بالمواهب الصاعدة والمتميّزة في قطر.وأعرب M7 عن اعتزازه بما قدّمه، من مواهب خلف ثلاث علامات تجارية مقرها قطر، في هذا الحدث، منها 1309، وهي علامة تجارية لغادة السبيعي تستمد إلهامها من الفن والطبيعة والثقافة العالمية، كما عُرضت تصميمات دار ياسمين منصور للأزياء الجاهزة، بينما كانت العلامة التجارية الثالثة لـ «شيروتسو»، وهو استوديو لتصميم الأزياء أسّسه سايوري كوروتسو وجيوفاني إنيلا.

اختتمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالشراكة مع هيئة متاحف قطر متمثلة بمركز M7 ومركز الإنماء الاجتماعي برنامج المحافظة على الحرف التراثية (حرفة السدو) وذلك في الثاني والعشرين من أبريل الجاري بمركز M7 بمشيرب والذي استمر لمدة شهر. وتم تكريم المتدربين والمدربات في برنامج المحافظة على حرفة السدو بالتعاون مع مركز نماء ومركز M7، بتاريخ 28 مايو 2025، وقد تعرفت المتدربات من خلال البرنامج على مسميات الأدوات الخاصة بالنسيج مثل المدراة والنول والمشط وغيرها وقد اكتسبت المتدربات اساسيات النسيج ابتداء من تركيب وشد الخيوط على النول ووصولاً إلى تكوين قطع مميزة تم تحويل هذه القطع إلى حقائب وأساور وقطع أثاث.

جدَّد M7 مركز قطر الإبداعي للابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء، والتصميم والتكنولوجيا؛ الذي أنشأته متاحف قطر تحت قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، جدد التزامه بتطوير المشهد الإبداعي والثقافي في الدولة، من خلال العديد من المبادرات والمشاريع التي ترتقي في فكرتها ورسالتها وأسلوبها إلى مستوى عالمي يتجاوز البعد الثقافي المحلي إلى ما هو كوني، من خلال فتح قنوات الحوار والمثاقفة بين المصممين المحليين ومختلف المؤسسات والخبراء وقادة هذه الصناعة في العالم، إلى جانب إتاحة الفرصة للمواهب المحلية لزيارة المتاحف المرموقة والتعرف على مشاريع التصميم الملهمة التي تثري أفكارهم وإبداعاتهم في هذا المجال. ويعتبر برنامج زوارة، واحدا من المشاريع الرائدة التي أطلقها مركز M7، وأخيرا تم الإعلان عن انطلاق النسخة الرابعة من البرنامج والتي تركز على تصميم الأثاث. الشرق التقت السيدة مها السليطي مديرة M7، ودار حديث حول برنامج «زوارة» الفريد من نوعه، والأفكار التي يقدمها، إلى جانب التطرق لمختلف المعارض التي يقيمها المركز، وشركائه في تحقيق الأهداف والطموحات.. فكان هذا الحوار. - لماذا اخترتم تصميم الأثاث في النسخة الرابعة من برنامج «زوارة»؟ في البداية لابد أن أتوقف عند تعريف برنامج زوارة. هو برنامج متعدد الأوجه يسعى إلى تحفيز الإبداع والتعاون في أوساط الساحة الإبداعية في قطر، يبرز أهمية سرد القصص والتجارب في مجال التصميم، ويدعو المبدعين إلى استكشاف عالم المعارض والأرشيفات والمجموعات والاستلهام منها ومن ثم إعداد ملخص للتصميم. يتزامن برنامج زوارة مع المعارض العالمية التي نقدمها سنوياً في M7، وتتماشى النسخة الحالية من زوارة مع فكرة «روائع فن تصميم الأثاث»، المعرض الذي نُظم مؤخرًا في M7 في إطار شراكة بين متاحف قطر ومتحف فيترا للتصميم بألمانيا، لاستكشاف رحلة تطور التصميم لما يزيد على ‏‎200‎‏ عام من خلال ‏‎52‎‏ تحفة أثاث حديثة من مجموعة المتحف، ومن هذا المعرض استلهم المصممون القطع التي سيصنعونها في برنامج زوارة، حيث إن أساس برنامج زوارة ومعناه هو زيارة المعارض العالمية والاستلهام منها. - كم عدد المصممين المشتركين في البرنامج؟ وما هي طبيعة الأعمال والأفكار التي تناولوها في أعمالهم ومجالاتهم؟ المشاركون هم أربعة مصممين: غالية المهندي مصممة ديكور داخلي وأثاث، وهمام العبدالله مصمم ديكور داخلي، وعبدالباسط مصمم متداخل التخصصات، وستيفن أمويو مصمم متعدد التخصصات. استوحى المصممون أفكارهم وأعمالهم من عدة قطع لمصممين عالميين نذكر من بينهم: فيرجيل أبلوه (Virgil Abloh) وجان بروفيه (Jean Prouvé)، وشارلوت بيرياند (Charlotte Perriand)، ومارسيل (Marcel’s)، وجيريت توماس ريتفيلد (Gerrit Thomas Rietveld). وستكون قطع المشاركين النهائية مجموعة مختلفة ومتنوعة من قطع الأثاث. - كيف تم انتقاء القطع؟ وما المعايير التي اعتمدتها لجنة التحكيم في تقييم المقترحات التي قدمها المصممون؟ تلقى مصممون من مختلف المجالات مثل تصميم المنتجات، وفن العمارة، وتصميم الأثاث، والتصميم الداخلي دعوة مفتوحة للانضمام إلى البرنامج، إذ طُلب من المشاركين تقديم مقترح تصميم مستوحى من قطعة أثاث واحدة في معرض «روائع فن تصميم الأثاث»، وتقديم تصوّر مختلف يتجاوب مع التصاميم المعاصرة، وإضافة لمستهم الخاصة بها، وقد قيّمت لجنة التحكيم المكونة من خمسة أشخاص أحدهم من M7 والآخر من متاحف قطر، وشخص مستقل رائد في المجال، وآخر من الشركاء المقيمين، وشخص متخصص في ريادة الأعمال. هذه اللجنة قيّمت كل مقترح، وانتقت أربعة مشاركين للبرنامج وفق مجموعة من المعايير هي الخبرة الجيدة لدى المصممين في مجال تصميم المنتجات، والقدرة على إنتاج تصميم النموذج الأولي الخاص بهم، كما تم اعتماد معيار آخر وهو أن يكون المتقدمون قطريين أو مقيمين في قطر. - ما هي مدة البرنامج، والمراحل التي شملها من أجل الوصول إلى الصورة النهائية التي تظهر تميز المبدعين المحليين في مجال تصميم الأثاث؟ البرنامج بدأ في العام الماضي، ويستمر من ثمانية أشهر إلى سنة. وتمثلت مراحله في دعوة مفتوحة واستقبال طلبات التقديم، وتقييم الطلبات واختيار المشاركين من قبل لجنة تحكيم، ثم بدء عملية التصميم، وجلسات إرشادية عامة وأخرى متخصصة على مدى البرنامج، إلى جانب اصطحاب المشاركين في رحلة لتبادل المعلومات والخبرات مع الشريك لهذا العام، ثم بدء عملية الإنتاج والتصنيع، وتجهيز القطع النهائية والتركيز على الحملات الترويجية وتصميم المعرض من قبل فريق M7، والمرحلة الأخيرة عرض أعمال المشاركين النهائية المستوحاة في معرض يُنظم في مبنى M7. مصدر إلهام - ماذا يعكس تعاونكم مع متحف فيترا للتصميم بألمانيا؟ وإلى أي مدى ساهم معرض «روائع فن تصميم الأثاث» في تطوير مهارات المصممين المحليين؟ إن المعارض واسعة النطاق ذات المستوى العالمي ليست للمتعة والاستكشاف فحسب، وإنما تمثل أيضًا مصدر إلهام كبير للمصممين الطموحين المقيمين بقطر. وهذا التعاون مع شركائنا في المجال الثقافي مثل متحف فيترا للتصميم هو تأكيد لالتزامنا بنقل المعارف والمحافظة على الإرث للجيل القادم من المصممين. شهد المصممون المحليون تطور فن تصميم الأثاث الذي أصبح بشكل أو بآخر جزءًا من حياتنا اليومية، وأبرز المعرض عددًا من الأساليب والمفاهيم الفنية بما في ذلك الفنون والحرف اليدوية، والفن الجديد (آرت نوفو)، وفن الباوهاوس، والتصميم العضوي، والبوب، والحداثة الإسكندنافية والإيطالية لفترة ما بعد الحرب، وفن ما بعد الحداثة، فضلاً عن تأثير العصر الرقمي على تصميم الأثاث. وقدم المعرض نماذج وعينات من مواد ورسومات وملصقات ووثائق من متحف فيترا للتصميم وكانت متاحة ليتعلم المصممون المحليون عن مصادر الإلهام وعمليات التصاميم المختلفة وراء المعروضات. دعم وتحفيز - ما هي طبيعة الدعم الذي يقدمه M7 للمصممين من أجل تحفيزهم على تطوير إبداعاتهم ومهاراتهم في هذا المجال؟ بالنسبة لبرنامج زوارة تم تقديم دعم مادي ودعم غير مادي، الدعم غير المادي شمل جلسات إرشادية خاصة لكل مصمم من فريق M7، وتقديم مساحة مخصصة للتصنيع وتحتوي على الأدوات والأجهزة المستخدمة في عمليات التصميم والتصنيع تحت مسمى مساحة التعلم وموقعها في مبنى M7، وجلسات إرشاد وتوجيه المشاركين من قبل شريك M7 المقيم «فروم» وهي شركة ومنصة تعليم تتخصص في الأثاث المعاصر والإكسسوارات وتجمع بين التصميم والتصنيع. بالإضافة إلى ما سبق، تعاون M7 مع قسم التعليم بمتحف فيترا للتصميم من أجل تقديم توجيه ودعم مخصص طيلة البرنامج. واستضافة المصممين في حرم متحف فيترا بألمانيا كجزء من تجربة حاضنة التصميم على مدى أسبوع في فبراير الماضي. ألهمت تجربة زيارة متحف فيترا للتصميم المشاركين، وجعلتهم يستكشفون فن العمارة والتصنيع والإنتاج، وتلقوا تعليقات قيّمة يسترشدون بها في عملية التصميم وصنع منتجهم النهائي. تطوير مجال التصميم - ما الأهداف والطموحات التي حققها مركز M7 حتى الآن؟ ومن هم شركاؤكم في هذا المشروع الرائد؟ هدفنا رعاية مواهب اليوم لتلبية الاحتياجات المستقبلية من خلال عدة طرق، والمساهمة في نمو نظام الاقتصاد الدائري الإبداعي في قطر. نحن نقدم برامج تطوير وإرشاد شاملة ومعارض وفعاليات على مستوى عالمي وحلقات نقاشية عامة سعياً منا لتطوير مجال التصميم في الدولة والمنطقة من خلال تبادل الأفكار وربط المصممين بفرص عالمية ومحلية وبالخبراء في المجال، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للمصممين المحليين من خلال تحفيز التعاون مع شركائنا. كما نهتم بجانب المسؤولية المجتمعية، لبناء علاقات هادفة وذات صلة بين M7 والمجتمع. جمهورنا المستهدف هم المصممون الناشئون، والمصممون الرائدون، وقادة الصناعة، والطلاب والعائلات وعامة الناس. وقمنا بتحقيق بعض هذه الأهداف من خلال برامجنا ومعارضنا ومن بينها: برنامج المختارون بالتعاون مع برنتان الدوحة، وبرنامج زوارة، وبرامج عامة وورش عمل للأطفال والعائلات والمدارس، وورش عملية تخصصية (ماستر كلاسز)، وسلسلة المتحدثين، وبرامج عامة تتزامن مع المعارض العالمية وتكون عادة ورش عمل مستوحاة من المعرض وتتماشى معه. ومن المعارض التي أقمناها: معرض كريستيان ديون، وفالنتينو إلى الأبد، ومعرض روائع فن تصميم الأثاث، ومعرض صناعة الأماكن الذي قدم أعمال مصممين محليين في مجال التصميم الداخلي والأثاث. ومن الشركات العالمية التي قدمناها للمصممين: شراكة شامية لتصميم شعار باللغة العربية مع المصممة زينب الشيباني، وشراكة مع هرميز لتصميم عمل فني لواجهة المحل مع الفنانة هند السبيعي، وكذلك عرض الأزياء «قطر فاشن يونايتيد» من «سي آر رانواي» تنفيذًا لفكرة وتصوّر سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، بتقييم من الفرنسية كارين رويتفيلد وضم العرض أكثر من ١٥٠ مصممًا، ومنهم ٢١ مصممًا من قطر تم ترشيحهم من قبلنا وتقديم الدعم والتوجيه اللازم لهم. يعمل M7 جنبًا إلى جنب مع شركاء إستراتيجيين مقيمين لتجهيز وتوفير الدعم، والأدوات والمنصات، للشركات الإبداعية حتى تكون ناجحة. وهم: «استوديو القص» تحت قيادة غادة السبيعي، وهو مركز للتصميم، والتعلم والتطوير للمهنيين المبدعين، والمصممين الطموحين في مجال الأزياء والمنسوجات في قطر. و»استوديو 7» وهو متجر مُبتكر لتمكين المصممين الناشئين من عرض أعمالهم، كما يسمح لهم بتسويق حرفتهم في المتجر مباشرة وعلى منصة مخصصة عبر الإنترنت، لتكون في متناول الجماهير والمستهلكين حول العالم. إلى جانب «سكيْل 7» حاضنة أعمال يديرها بنك قطر للتنمية، وتُمثل صميم مهمة M7، وتُوفر فرصًا لتنمية المهارات، ودعمًا ماليًّا، وبرامج إرشادية، ومختبرات صناعية. و»ركينتون» وهي مساحة للعمل المشترك، و»فروم» العلامة التجارية الفاخرة في عالم الأثاث والإكسسوارات المعاصرة تأسست في مشيرب وميلان، وتوفر مساحة لاحتضان المواهب، وهو إلى جانب ذلك مركز ومقر لتنظيم ورش عمل التصميم العامة. وأخيرا وليس آخرا مقهى «بروفايلز» المصمم خصيصًا للمبدعين للتواصل في وسط مترابط يجمع بين الفن والتصميم.