قام سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، امس، بجولة في مركز مكينس للأرصاد الجوية، اطلع من خلالها على الاستعدادات والإجراءات المتخذة لاستضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. وخلال الجولة اطلع سعادة وزير المواصلات على سير الأعمال في هذا المركز الذي يضم برج رادار الطقس وهو الأول من نوعه في دولة قطر، ويشكل إضافة نوعية في تحسين عمليات التنبؤات الجوية ورصد العديد من عناصر الطقس، بما يعزز من قدرات المتنبئين الجويين بإصدار التحذيرات في الأجواء المتقلبة. كما استمع سعادته إلى شرح مفصل من مسؤولي الهيئة العامة للطيران المدني حول كافة الاستعدادات المتخذة في محطات الأرصاد الجوية الأخرى، حيث شهد مجال الأرصاد الجوية تطوراً ملحوظاً ووصل عدد محطات الرصد الجوي إلى 46 محطة، منها 8 محطات في الاستادات التي ستحتضن منافسات بطولة كأس العالم فيفا قطر2022، حيث ستزود هذه المحطات اللجنة المنظمة للبطولة بتقارير وتنبؤات للحالة الجوية بصفة مستمرة على مدار الساعة، وذلك من خلال نظام آلي متطور وآمن، إلى جانب الخدمات الجديدة التي تم توفيرها في تطبيق أرصاد قطر لخدمة جماهير وزوار المونديال.

شدد على رفع كفاءة الموظفين لتتماشى مع الأنظمة الدولية.. ** مكينس أثبت جدارته كرادار متقدم لرصد الحالات الطقسية العادية والاستثنائية ** رادار المركز عزز مسيرة نجاحاته عبر متابعته للحالات المطرية ** الاتصال في مكينس عبر الشبكات التقليدية أو شبكة مايكرويف خاصة ** تركيب محطة أرصاد تقليدية في مكينس لتدريب الموظفين الجدد ** مكينس يحتوي على محطة أرصاد أوتوماتيكية وأخرى لقياس الإشعاع الشمسي أكد السيد عبدالله المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني أن رادار مركز مكينس للأرصاد الجوية أثبت جدارته كرادار متقدم لرصد الحالات الطقسية العادية والاستثنائية. وقال بعد 4 أشهر من تركيب وتشغيل رادار الطقس بمركز مكينس للأرصاد الجوية عزز الرادار مسيرة نجاحاته عبر متابعته للحالات المطرية التي مرت بها البلاد في الفترة السابقة. وقال المناعي في تصريحات لـ الشرق بعد تفعيل التعاون مع الإدارات المختلفة في البلاد وتفعيل شبكات الاتصال في مراكز المراقبة في الإدارات الأخرى مع إدارة الأرصاد الجوية ممثلة بقسم التنبؤات والتحاليل ساهمت تلك المبادرة الإيجابية في توفير فرص الاستجابة مع أي تغير في حالة الطقس حيث تستفيد هذه الإدارات من صور الرادار الحية للمساعدة في عملية اتخاذ القرارات المعنية بالاستجابة للحالات المطرية المختلفة. وقال المناعي: جار العمل على قدم وساق في تطوير مركز مكينس للأرصاد الجوية ليكون الاتصال إما عبر الشبكات التقليدية أو عبر شبكة مايكرويف خاصة بالأرصاد الجوية كخيار احترازي كما سيتم تركيب محطة أرصاد تقليدية في مركز مكينس للأرصاد الجوية للمساعدة في عمليات تدريب الموظفين الجدد ورفع كفاءة الموظفين الموجودين لتتماشى مع الأنظمة الدولية وقال المناعي جار العمل حاليا أيضا علي دراسة جغرافية موقع مركز مكينس للأرصاد الجوية بهدف وضع جهاز قياس الزلازل فيها نظرا لحساسية الجهاز مضيفا بالقول إن مركز مكينس توجد فيه حاليا محطة أرصاد جوية أوتوماتيكية ومحطة لقياس الإشعاع الشمسي. ووصف المناعي رادار الطقس الجديد بمركز مكينس بأنه الأكثر حداثة من حيث التقنيات والإمكانيات، مشيرا إلى أن الرادار يُسهم في تحسين عمليات التنبؤات الجوية بالإضافة إلى رصد العديد من عناصر الطقس بصورة أكثر دقة وفعالية بجانب عمل محطات الرصد المختلفة والخدمات التي توفرها للمجتمع والقطاعات الحيوية الأخرى. وقال المناعي: تمتلك إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني أحدث أنظمة التنبؤ والرصد الجوي بما يتواكب مع التوجهات المستقبلية للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حيث تقوم الإدارة بتشغيل نماذج تنبؤات عددية محلية عالية الدقة، كما تقوم بمراقبة حركة السحب والأمطار ومختلف الظواهر الجوية عبر أنظمة استشعار عن بعد متقدمة تشمل صور أقمار اصطناعية وصور رادار تتوافر على مدار الساعة.. ويذكر أن تدشين الهيئة العامة للطيران المدني لرادار الطقس في مركز مكينس للأرصاد الجوية، يعتبر دليلاً إضافياً لتماشيها مع المستجدات التكنولوجية العالمية وإنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها الزاخر بالإنجازات ولعل أهم العناصر الرئيسية التي سيكشفها الرادار هي الأمطار والرياح، وسيركز على العواصف الرملية، وعواصف الرياح، ويساعد على تتبع نشاط الخلايا الرعدية، مع القدرة على حساب تقريبي لكمية مياه الأمطار المتراكمة في منطقة معينة، إضافة إلى تعزيز قدرات المتنبئين الجويين بإصدار التحذيرات في الأجواء المتقلبة، كما يخدم هذا الرادار كافة الجهات الحكومية والخاصة في الدولة.