رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أسبوع الإبداع بلغة الإشارة في مخيم «مدى» الصيفي

دعا مركز «مدى» للتكنولوجيا المساعدة، أولياء الأمور لتسجيل الأطفال من فئة الصم، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عامًا، للتسجيل في المجموعة الثالثة من فعاليات المخيم الصيفي 2025، والمقرّر انعقادها خلال الفترة من 17 إلى 19 أغسطس المقبل، ضمن بيئة شاملة ومحفزة تستخدم لغة الإشارة كوسيلة رئيسية للتواصل، وذلك في إطار التزام المركز بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز اندماجهم المجتمعي من خلال التكنولوجيا والتعلّم المبتكر. تأتي هذه الفعاليات ضمن مخيم «مدى» الصيفي للأشخاص ذوي الإعاقة 2025، والذي يتم تنظيمه خلال الفترة من 6 يوليو إلى 19 أغسطس 2025، والتي تهدف إلى تمكين الأطفال ذوي الإعاقة من استكشاف مهارات جديدة في مجالات التكنولوجيا، البرمجة، والإبداع الرقمي، من خلال بيئة تفاعلية تجمع بين المرح والتعليم.أقيم الأسبوع الأول، الذى جرى تخصيصه للبنين، في الفترة من 6 إلى 8 يوليو الجاري، كما خصص المركز الأسبوع الثاني من المخيم للفتيات، وذلك في الفترة من 13 إلى 15 يوليو. ويُعد الأسبوع الثالث من المخيم مخصصًا بالكامل لفئة الأطفال الصم، حيث يتم تصميم جميع الأنشطة والورش بما يتناسب مع احتياجاتهم اللغوية والتواصلية، لضمان مشاركتهم الكاملة وتحقيق الاستفادة القصوى. تُقام فعاليات الأسبوع الثالث «يوميًا من الساعة 9 صباحًا وحتى 1 ظهرًا، وتتضمن برامج تدريبية وعروضًا تفاعلية تشمل تعلم أساسيات البرمجة، التعرف على تطبيقات التكنولوجيا المساعدة، والتفاعل مع أدوات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي بطريقة مبسطة وآمنة. وتهدف هذه التجربة إلى تحفيز الإبداع والخيال التقني لدى الأطفال الصم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ومهاراتهم الرقمية، بما يواكب تطورات العصر ويمنحهم فرصًا حقيقية للمشاركة الفاعلة في المجتمع الرقمي. وأكد القائمون على مركز «مدى» أن المخيم الصيفي لهذا العام يُنظّم وفقًا لأعلى معايير الشمولية والدمج التربوي، حيث تم إعداد محتوى الورش والأنشطة بالتعاون مع خبراء في مجال التربية الخاصة، ومترجمي لغة الإشارة، ومدربين متخصصين في التكنولوجيا المساعدة. كما تم تجهيز المرافق لتكون ملائمة للأطفال الصم، سواء من حيث التصميم أو المحتوى البصري واللغوي. وأشار المركز إلى أن التسجيل في البرنامج متاح حاليًا من خلال منصاته الإلكترونية، داعيًا أولياء الأمور إلى المبادرة بالتسجيل نظرًا لمحدودية المقاعد، حيث يحظى البرنامج بإقبال واسع نظرًا لمحتواه المتنوع ونهجه العملي الذي يدمج التعلم بالمتعة. ويعكس هذا البرنامج رؤية «مدى» في دعم حقوق الأطفال ذوي الإعاقة، لا سيما الصم، في الحصول على فرص تعليمية متكافئة، وتوفير بيئات ملهمة تساعدهم على تنمية قدراتهم واكتشاف مواهبهم في عالم متغير يتطلب مهارات رقمية وابتكارية. ويُذكر أن مركز «مدى» يُعد من أبرز المراكز الإقليمية في مجال التكنولوجيا المساعدة، ويعمل على **دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز استقلاليتهم وتحسين جودة حياتهم**، من خلال شراكات محلية ودولية، وبرامج ومبادرات مبتكرة تغطي مختلف الفئات العمرية والاحتياجات.

262

| 18 يوليو 2025

محليات alsharq
«مدى» يطلق 10 مشاريع تكنولوجية رائدة

يعتزم مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، إطلاق مجموعة من البرامج والمشاريع التكنولوجية التي تساهم في تعزيز التعلم ومهمة التواصل مع ذوي الاحتياجات السمعية والبصرية، حيث بلغ عدد المشاريع 10 مشاريع تكنولوجية، وذلك من خلال برنامج مدى «إيدج»، الذي تم إنشاؤه لتوليد المعرفة والبيانات باللغة العربية، في النفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة باللغة العربية، بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهداف التنمية المستدامة ورؤية قطر 2030. وفي هذا الإطار، يستعد المركز العمل في مشروع بحثي رائد بعنوان “تركيب النص العربي إلى كلام”، حيث يسعى هذا المشروع إلى تطوير نظام تحويل النص إلى كلام (TTS) عالي الجودة وسهل الاستخدام وفعال خصيصا للغة العربية، حيث يعد نظام TTS أداة تقنية مساعدة مهمة يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية أو صعوبات في التعلم .ى المكتوب. ومن خلال هذا المشروع، يطمح «مدى» إلى تمكين السكان الناطقين باللغة العربية من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز خبراتهم التعليمية، والوصول إلى المعلومات، والاتصالات اليومية. يركز مشروع تركيب TTS العربية على معالجة التحديات الفريدة التي تطرحها اللغة العربية، بما في ذلك البنية الصوتية المعقدة، والعديد من اللهجات، وتغييرات النطق السياقي. وسيوظف فريق البحث أحدث التطورات في مجال التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لبناء نظام قادر على توليد كلام طبيعي وواضح من النص العربي المكتوب. كما يقوم «مدى» بالشروع في بحثي طموح بعنوان “التعرف البصري على الحروف العربية (ArabicOCR)”، حيث تسعى هذه المبادرة الرائدة إلى تطوير المنهجيات الحالية في التعرف الضوئي على الحروف (OCR) خصيصا للنص العربي، والذي يتميز بتعقيده وعلامات التشكيل والأشكال السياقية في سياق التكنولوجيا المساعدة. يتمتع المشروع بالقدرة على أن يكون تحويليا، ويهدف إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى المعلومات للأفراد الناطقين باللغة العربية الذين يعانون من إعاقات بصرية وصعوبات في التعلم. كما يعمل المركز خلال الفترة المقبلة إلى العمل على مشروع التعرف الآلي على الكلام باللغة العربية، حيث يركز المشروع البحثي على تطوير نظام التعرف التلقائي على الكلام (ASR) المحسن للغة العربية، وهي لغة معقدة وغنية مع مجموعة واسعة من اللهجات ونظام كتابة فريد من نوعه، ولا تزال أنظمة ASR الحالية للغة العربية لديها عدد من القيود. يهدف هذا المشورع إلى استخدام نهج قائم على التعلم الآلي، بما في ذلك تقنيات مثل زيادة البيانات ونقل التعلم، لتدريب نموذج ASR القائم على الشبكة العصبية العميقة على مجموعة بيانات كبيرة من اللغة العربية المحكية. وسيتم تقييم النظام الناتج باستخدام مقاييس قياسية مثل معدل خطأ الكلمات ومعدل خطأ الأحرف وستتم مقارنته بأحدث أنظمة ASR للغة العربية. الهدف النهائي من هذا المشروع هو المساهمة في تطوير أنظمة ASR أكثر دقة وموثوقية للغة العربية، مع تطبيقات محتملة في مجالات مثل التعليم والتكنولوجيا المساعدة وحلول الوصول الرقمي، فضلا عن تسهيل نسخ وترجمة اللغة المحكية. ومن ضمن المشاريع الرائدة، يطمح المركز في إنجاز بوابة برايل العربي الموحد، والتي تهدف إلى تطوير جدول برايل العربي في إشارات /‏ رموز الرياضيات والعلوم.

404

| 29 أبريل 2025

محليات alsharq
مناقشة دعم الدمج الرقمي لكبار السن ومقدمي الرعاية

ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) اليوم ندوة البحث العلمي لمناقشة «دعم الدمج الرقمي لكبار السن ومقدمي الرعاية في الأسر القطرية والعربية» بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، وستتضمن الندوة أوراقا بحثية للمناقشة يقدمها أكاديميون وأساتذة متخصصون في هذا المجال، حيث ستبدأ الندوة بالمناقشة الأولى التي تقدمها الأستاذة مريم الأنصاري مدير مكتب التخطيط والتطوير السابق بمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، يليها في المناقشة الثانية مشاركة جامعة حمد بن خليفة في البحث والتي ستقدمها الدكتورة دينا آل ثاني الأستاذ المساعد ومدير برامج متعددة التخصصات بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، أما المناقشة الثالثة والأخيرة فسيقدمها الدكتور أشرف عثمان رئيس قسم البحث والابتكار بمركز مدى للتكنولوجيا المساعدة. وكان البحث قد أجرى مقابلات مع المشاركين في البحث من كبار السن بهدف قياس إمكانيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم المشاركة في الأنشطة اليومية والإدماج الاجتماعي لكبار السن في دولة قطر والعالم العربي ومعرفة العقبات والتحديات التي تعوق استخدام كبار السن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وفي هذا الصدد أكد السيد فهد بن محمد الخيارين المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) أهمية إقامة مثل هذه الندوات التي تسلط الضوء على الوسائل الحديثة، التي لها أهمية كبيرة في حياة كبار السن ومن شأنها أن تُغيّر من نمط حياتهم لتكون آمنة ومستقرة ومنتجة، وأضاف الخيارين إن مركز إحسان يسعى دائماً لدعم جهود الجهات البحثية في الدولة فيما يتعلق بقضايا كبار السن لإجراء البحوث والدراسات من أجل ضمان توفير كل السبل التي تضمن المستقبل الزاهر لكبار السن الذين ضحّوا من أجل مجتمعاتهم ودولهم، ولابد من رد الجميل لهم من خلال إشراكهم في كل جديد يتعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم مشاركتهم النشطة والتأكيد على أهمية دورهم في استقرار وثبات وقوة المجتمع من خلال الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.

722

| 05 مارس 2023

محليات alsharq
الحقوق الوظيفية لذوي الإعاقة منقوصة

طالب عدد من الخبراء والمتخصصين بضرورة منح ذوي الاحتياجات الخاصة كافة الحقوق الوظيفية ابتداء من التدريب والتأهيل ومرورا بالترقيات وانتهاء بالحصول على مناصب قيادية. وأكدوا لــ الشرق على أهمية تأهيل ذوي الإعاقة وتدريبهم وربطهم بسوق العمل وإشراك القطاع الخاص في عملية التوظيف باعتبارهم جزءا هاما من المجتمع وعدم التقليل من قدراتهم.. لافتين إلى أن الحقوق الوظيفية للمعاق منقوصة لأنه قد يحرم في بعض الأحيان من الترقية وخاصة أنه ملزم بدوام كامل ويقوم بأداء مهامه الوظيفية على أكمل وجه... وطالبوا بإعادة النظر في أوضاع ذوي الإعاقة من الناحية المهنية ومساعدتهم في الحصول على فرص وظيفية تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم إلى جانب الإيمان بقدراتهم ودعمهم باعتبارهم الذراع المنتجة في المجتمع مشددين على أهمية التزام الجهات بالقانون وتوظيف ما لا يقل عن 2 % من المعاقين في كافة المؤسسات وخاصة في القطاع الخاص.. وقالوا إن ذوي الإعاقة أثبتوا جدارتهم في كافة الميادين ولكنهم بحاجة لإعادة النظر في أوضاعهم من الناحية المهنية. خالد الشعيبي: عدم ثقة أصحاب العمل في قدرات ذوي الإعاقة أكد السيد خالد الشعيبي، رئيس اللجنة التطوعية لتدريب وتوظيف ذوي الإعاقة، على أن جهود اللجنة مستمرة منذ 14 سنة، من خلال السعي والتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات لتوظيف ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أهمية بناء الثقة مع أصحاب العمل، لاسيما وأن ذوي الإعاقة من حملة الشهادات العلمية العالية والمتوسطة، وهناك العديد منهم تعبوا واجتهدوا، وحصلوا على شهادات جامعية ولديهم الحق في التوظيف... وقال إن اللجنة تعمل على تأهيل وتدريب عدد كبير من ذوي الإعاقة، بهدف إعدادهم وتأهيلهم مهنياً للوظيفة المناسبة، والسعي في توفير وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم، منوها إلى أن هناك ثقة كبيرة في اللجنة، ولله الحمد استطاعوا توظيف عدد كبير من ذوي الإعاقة منذ 2019 وحتى الآن، وما زالوا موجودين وعلى رأس عملهم، ومنهم من حصل على الترقية في وظيفته. وأشار الشعيبي إلى أن البعض من أصحاب العمل ليس لديهم الوعي والإدراك الكافي عن قدرات ذوي الإعاقة، وفي اعتقادهم أنه لا يمكن الاستفادة منها، منوها إلى أنه عندما يتم توظيف ذوي الإعاقة فإنهم يبذلون جهدهم لإثبات قدراتهم، ويشعرون بالمنافسة مع زملائهم من الأسوياء، وهنا يظهر إبداعهم خاصة وأن غالبيتهم أناس متميزون. ولفت إلى أن اللجنة قامت بدور كبير في توعية المجتمع بذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على حقوقهم في الاندماج والتفاعل مع أفراد المجتمع، واستطاعت توظيف عدد كبير منهم، موضحا أنه يوجد البعض من الشركات والمؤسسات التي تتواصل مع اللجنة، وبحاجة لتعيين وتوظيف نسبة من ذوي الإعاقة... وتابع قائلا: اليوم الوضع مختلف، خاصة مع استخدام الأجهزة الحديثة، والتي ساهمت في إعطاء دفعة قوية لذوي الإعاقة، في تطوير أنفسهم من خلال استخدام التكنولوجيا المساعدة، حيث أصبح ذوو الإعاقة يتقلدون وظائف تتعلق بالحاسب الآلي، وساعدتهم على الدخول في جميع المجالات، أي أنه ليس هناك أي مشكلة تواجهه في الحركة أو التنقل وعليه العمل على تطوير نفسه... وأعرب عن أمله أن يتعاون رجال الأعمال وأصحاب الشركات للمساهمة في توفير فرص عمل لذوي الإعاقة، لإدماجهم في المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم، خاصة أنه يوجد مجموعة من ذوي الإعاقة من حملة الشهادات الجامعية. طالب عفيفة: عملية التوظيف ليست بالشكل المطلوب قال السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إن الدولة تولي اهتماما كبيرا وتقدم كافة أوجه الدعم لفئة ذوي الإعاقة، وقد وضعت القوانين من أجل ضمان توظيف ذوي الإعاقة، منوها إلى أنه ما زالت عملية التوظيف ليست بالشكل المطلوب. ونوه إلى أن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، تضم أعضاء من مختلف الجنسيات، والذين حصلوا على وظائف منهم يعتبرون نسبة قليلة، بينما نسبة كبيرة جدا من الأعضاء من القطريين جميعهم لديهم وظائف وليس هناك صعوبات تواجههم، معربا عن أمله أن يكون لدى البعض من أصحاب الشركات والمؤسسات ثقة في قدرات ذوي الإعاقة، خاصة وأن الكثير منهم أصبحوا يتبوأون مناصب قيادية، فالبعض أصبح يتقلد وظيفة مدير ورئيس مجلس إدارة، أي أن هناك الكثير من الأمور قد تغيرت... وتابع قائلا: نأمل أن يكون هناك تغيير للأفضل فيما يتعلق بتوعية المجتمع بقدرات ذوي الإعاقة، خاصة وأن خلال الفترة الماضية كانت هناك تأثيرات سلبية لجائحة كورونا على العالم أجمع، وأدعو أرباب العمل وخاصة من القطاع الخاص إلى ضرورة الاستفادة من خبرات ذوي الإعاقة، خاصة وأنهم لديهم الحماس والجهد لإثبات أنفسهم، والكثير منهم أيضا لديهم مواهب وقدرات، ولكنهم يحتاجون إلى الإدارة التي تثق فيهم وتعطيهم مساحة من الحرية. وقال عفيفة إن الإشكالية أن البعض من أصحاب العمل يوظفون ذوي الإعاقة، ولكن هناك حالة من عدم الثقة في قدراتهم، ولكن إذا أعطاهم المسؤول الثقة سيذهل من قدراتهم وإبداعاتهم. سعيد المهندي: القطاع الخاص غير ملتزم بتوظيفهم يرى السيد سعيد المهندي- موظف، أن التحدي الذي يواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة ليس متعلقا بالتوظيف، وإنما يتعلق بالمرحلة فيما بعد التوظيف، مشيرا إلى أن الإشكالية تكمن في عقل وطريقة تفكير مدراء العمل، ونظرتهم إلى ذوي الإعاقة الذين يعملون معهم، مشيرا إلى أن البعض منهم قد يفكرون في استبدال الشخص من ذوي الإعاقة بشخص آخر من الأسوياء لعدم ثقته في قدراته كموظف... وقال إنه قام بتغيير مكان عمله لأكثر من 5 مرات، ورغم أنه كان يعمل منذ سنوات في بلدية الريان، إلا أنه كان من المميزين، منوها إلى أن مديره المباشر كان لديه ثقة كبيرة فيه، ووضعه كمثل أعلى لزملائه الأمر الذي زاد من ثقته بنفسه، ولكن مع تغير المدراء، تختلف عقلية وطريقة تفكير الأشخاص نحو ذوي الإعاقة. وأوضح أن شركات القطاع الخاص ليس عندها التزام بتوظيف نسبة محددة من ذوي الإعاقة، إلا أن البعض من أصحاب الشركات يقومون بذلك كنوع من التطوع، مشيرا إلى أن الدولة لم تقصر وذللت الصعوبات أمامنا... واستطرد قائلا: أناشد أصحاب العمل، بتوظيف ذوي الإعاقة، فهم لديهم الصبر والبصيرة، ولديهم رؤية مستقبلية، كما أنهم يركزون جهودهم على الوظيفة، وعليهم إعطاؤهم الفرصة فهم بحاجة للوظيفة وتكوين أسرة... كما دعا الأشخاص من ذوي الإعاقة إلى ضرورة تطوير أنفسهم، وعدم ترك اليأس يتملك منهم، بل إدراك أن هذا ابتلاء وعليهم محاولة النجاح وإثبات أنفسهم. حسين نظر: القانون الحالي يحتاج للتحديث قال السيد حسين خليل نظر، مدير عام مؤسسة أصدقاء ذوي الإعاقة البصرية، إن التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في التوظيف، يجب تقسيمها إلى معوقات من الكفيف نفسه ومعوقات أخرى من جانب المجتمع أو أصحاب العمل، مشيرا إلى أهمية أن يكون الشخص من ذوي الإعاقة متعلما ولديه شهادة علمية حتى يحصل على وظيفة، وأن يكون أيضا لدى الكفيف الإيمان بأنه قادر على تحقيق ما يرغب به، أي يؤمن بقدراته وعليه السعي لما يريده ويطالب بحقه... ويرى أن القانون الحالي غير فعال خاصة وأنه قد صدر في عام 2004، وهو يقضي بضرورة توظيف نسبة 2 % ولكن ليس هناك عقوبة لإلزام الجهات بهذه النسبة، مطالبا بضرورة تحديث القانون، بحيث يتبع وزارة الشؤون الاجتماعية، ويعاد تفعيل القانون بالمسميات الجديدة. وأوضح أنه يجب كافة المؤسسات وعلى رأسها مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة بتذليل الصعاب أمام ذوي الإعاقة، ومساعدتهم عن طريق توفير الأدوات والتقنيات التي يحتاج إليها للعمل، أو التواصل مع الجهات التي توظف ذوي الإعاقة والتعاون معهم لتوفير بيئة عمل مناسبة لهم. ولفت نظر إلى أن أحد المعوقات أيضا يتمثل في المدراء، فالبعض منهم لا يكون لديهم وعي بقدرات ذوي الإعاقة، ولا يؤمن بقدراته، وبناء على ذلك يتم تهميشه، منوها إلى أن البعض من المكفوفين مدربون معتمدون، فلماذا لا يتم الاستعانة بهم في تدريب وتأهيل غيرهم من ذوي الإعاقة، عن طريق قيام وزارة التنمية بطرح دورات يشاركون فيها... وتابع قائلا: وكذلك الإعلام عليه دور في التوعية ومساعدة ذوي الإعاقة على إظهار قدراتهم وأنهم عناصر فعالة في المجتمع، بعيدا عن الصورة النمطية إما إظهاره بأنه مبدع أو نظرة العطف، بل نحتاج النظر إليه باعتباره شخصا عاديا في المجتمع، وبحاجة لتكوين نفسه مثل غيره من الأسوياء... وطالب ذوي الإعاقة بضرورة الانخراط في المناسبات الاجتماعية وعدم الشعور بالخجل من أدواته، معربا عن أمله في تذليل الصعوبات التي تواجههم خلال الحصول على ملصق للمواقف المخصصة لهم. عبد الرحمن اليافعي: الحقوق الوظيفية للمعاق منقوصة قال السيد عبد الرحمن اليافعي موظف من ذوي الاحتياجات الخاصة إن المعاقين لا يزالون يعانون من النظرة المجتمعية إلى جانب أنهم محاطون بمجموعة من المعطيات التي تحد من إنتاجيتهم وتطورهم الوظيفي وقد شدد اليافعي على أهمية أن يحصل المعاق على كافة حقوقه الوظيفية ابتداء من التدريب والتأهيل ومرورا بالترقيات وانتهاء بالحصول على مناصب قيادية وخاصة أن هناك بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة يعانون من إعاقات خفيفة جدا لا تعوق عملهم وتقدمهم الوظيفي. وطالب السيد اليافعي بضرورة تأهيل ذوي الإعاقة وتدريبهم وربطهم بسوق العمل وإشراك القطاع الخاص في عملية التوظيف باعتبارهم جزءا هاما من المجتمع. ولفت السيد اليافعي أن الحقوق الوظيفية للمعاق منقوصة لأنه قد يحرم في بعض الأحيان من الترقية وخاصة أنه ملزم بدوام كامل ويقوم بأداء مهامه الوظيفية على أكمل وجه. ومن هذا المنطلق يجب التوقف قليلا وإعادة النظر في أوضاع ذوي الإعاقة من الناحية المهنية ومساعدتهم في الحصول على فرص وظيفية تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم هذا إلى جانب الإيمان بقدراتهم ودعمهم باعتبارهم الذراع المنتجة في المجتمع وطالب بضرورة أن تقوم الجهات بالالتزام بالقانون وتوظيف ما لا يقل عن 2 % من المعاقين في كافة الجهات والمؤسسات وركز على أهمية القطاع الخاص باعتباره شريكا أساسيا وأحد أكبر القطاعات في الدولة. القانون يكفل حقوق المعاقين وتوظيفهم تكفل دولة قطر كافة الحقوق والالتزامات لذوي الإعاقة من خلال القانون رقم 2 لسنة 2004، والذي أقر بأن ذوي الإعاقة يتمتعون بحق العمل الذي يتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم وتأهيلهم في القطاعين الحكومي والخاص. وتخصيص نسبة لا تقل عن 2 % لهم من مجموع درجات الوظائف في الجهات المختصة، ويكون التعيين وفقاً لقدراتهم ومؤهلاتهم. كما ألزم القانون كل صاحب عمل في القطاع الخاص يستخدم خمسة وعشرين عاملاً فأكثر، بتخصيص النسبة المنصوص عليها لذوي الاحتياجات الخاصة وبحد أدنى عامل واحد. ويُعاقب من يُخالف أحكام المادة بغرامة تصل إلى 20 ألف ريال. راشد العذبة: ذوو الإعاقة بحاجة للدعم أوضح السيد راشد سالم العذبة أن توظيف ذوي الإعاقة أصبح أسهل، فالدولة قدمت كافة التسهيلات لذوي الإعاقة، وجميع الأبواب أصبحت مفتوحة أمامه، مشيرا إلى أن أمامه جميع الخيارات حسب نوع وطبيعة إعاقته... وقال إن الشخص من ذوي الإعاقة بحاجة للدعم والتحفيز من قبل مديره وزملائه، وأيضا بحاجة للشعور بأنه شخص على قدر المسؤولية، وأنه جزء لا يتجزأ من هذا المكان، الأمر الذي يساهم في زيادة إنتاجيته وعزمه على إثبات ذاته، منوها إلى أنه أصبح لذوي الإعاقة الفرصة لتقلد مختلف الوظائف، وأصبح يتم الاعتماد عليهم في كتابة التقارير والمراسلات، وهذا أمر مطلوب من مختلف الإدارات وأصحاب العمل لغرس الثقة في نفوس ذوي الإعاقة، فهم قد يكون لديهم ظروف طارئة مثلهم مثل الأشخاص الأسوياء... وطالب العذبة أرباب العمل بضرورة الاعتماد على ذوي الإعاقة في شغل الوظائف المختلفة، وعدم تهميشهم في الوظيفة، والاعتماد عليهم وإعطائهم الفرصة للإبداع، منوها إلى أنه يوجد البعض من ذوي الإعاقة من حملة الدكتوراه، والبعض منهم تم توظيفهم في سفارات الدولة بالخارج، ويتم الاعتماد عليهم لتمثيل الدولة على أكمل وجه، وهي مسؤولية ليست بسيطة، وأحيانا تأتيهم ظروف صحية أو طارئة مثل الأشخاص الأسوياء تماما. محمد الظبياني: ربط المعاقين بسوق العمل القطري طالب السيد محمد الظبياني بمنح ذوي الإعاقة كافة الحقوق الوظيفية وأكد على أنهم أفراد منتجون في المجتمع ويستحقون كل التقدير. ولفت السيد الظبياني إلى أن بعض ذوي الاحتياجات قد لا يحصلون على التقدير الوظيفي الكافي وقد يحرمون من الترقيات والتي يحصل عليها بقية الموظفين وخاصة أنهم يقومون بعملهم على أكمل وجهة وملتزمون بساعات الدوام ولا تقل إنتاجياتهم عن أقرانهم الأصحاء. وقال الظبياني إن توظيف ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع بات أمرا في غاية الأهمية حيث إنهم أفراد منتجين ولا يجب التقليل من قدرتهم على العطاء.. وأكد على أهمية الارتقاء بوعي المجتمع بطرق التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتا إلى أن أفراد المجتمع ما زالوا ينظرون إلى المعاق على أنه شخص غير قادر على الإنجاز. وشدد على أن المعاق شخص قادر على الإنجاز والمساهمة في التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة، مشيرا إلى أن ذوي الإعاقة أثبتوا جدارتهم في كافة الميادين. وقال الظبياني إن المعاقين يحتاجون إلى المزيد من الدعم الوظيفي والإيمان بقدراتهم وكفاءتهم وأشار إلى ضرورة أن تتعاون مؤسسات القطاع الخاص في إيجاد فرص وظيفية لهم تتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم العلمية إلى جانب ربطهم بسوق العمل وإطلاعهم على احتياجات السوق وإخضاعهم لدورات تدريبية ليكونوا أشخاص ذوكفاءة وقدرات عالية.

5443

| 29 يناير 2023

اقتصاد alsharq
بورصة قطر تحصل على اعتماد "مدى " للنفاذ الرقمي

حصل الموقع الإلكتروني لبورصة قطر على شهادة اعتماد من مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة والذي يتم منحه للمؤسسات بعد العمل على تطبيق معايير النفاذ الرقمي العالمية على منصاتها الرقمية. وبهذا أصبح بالإمكان لذوي الإعاقة والمتقدمين في السن سهولة تصفح الموقع الإلكتروني لبورصة قطر والاستفادة من خدماته ولاسيما صفحة الأسعار الفورية. وقد تم وضع شارة الاعتماد من مركز مدى على موقع البورصة بعد اجتياز التقييم الفني والتأكد من استيفاء الموقع للمعايير العالمية للنفاذ الرقمي إلى محتوى الويب (WCAG 2.1). وقامت السيدة مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز مدى بتسليم الشهادة للسيد راشد علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، معربة عن سعادتها باعتماد الموقع، لافتة إلى أن حصول الموقع الإلكتروني لبورصة قطر على اعتماد مدى للنفاذ الرقمي يعكس التزام بورصة قطر واهتمامها بتمكين ودعم ذوي الإعاقة وشمولهم في المجتمع الرقمي. وقد أعربت السيدة عائشة المحمود مديرة إدارة تكنولوجيا المعلومات في بورصة قطر عن سرورها لحصول موقع البورصة على هذه الشهادة، مؤكدة سعي البورصة وحرصها التام على تعزيز الشفافية في السوق من خلال توفير المعلومات الفورية وتسهيل النفاذ الرقمي للمستثمرين بمختلف فئاتهم ومنهم ذوو الإعاقة والمتقدمون في السن الذين تبدي إدارة البورصة اهتماما كبيرا تجاههم. وقالت إن الموقع الإلكتروني لبورصة قطر يتميز بسهولة الاستخدام والفعالية والتصميم المميز وفق أحدث المعايير المتبعة في المواقع الإلكترونية العالمية، ويتيح الموقع الحصول على الخدمات والمعلومات الخاصة بالبورصة بسهولة ويسر. وتأتي جهود بورصة قطر واهتمامها بتحقيق معايير النفاذ الرقمي في الموقع الالكتروني تنفيذا لسياسة دولة قطر للنفاذ الرقمي وإيمانا منها بمبدأ الشمولية الرقمية المتوافق مع رؤية قطر 2030 واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، كما أن هذا الانجاز يساهم في التأكيد على دور ومكانة دولة قطر عالميا في مجال النفاذ الرقمي، حيث حققت دولة قطر المركز الأول عالميا في مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي (DARE Index) للعام 2020 الصادر عن مبادرة الأمم المتحدة العالمية لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات الشاملة (G3ict). يذكر أن مركز التكنولوجيا المساعدة مدى مؤسسة قطرية خاصة أسست العام 2010 وهي ذات نفع عام وتهدف إلى توطيد معاني الشمولية الرقمية وبناء مجتمع تكنولوجي قابل للنفاذ لذوي القيود الوظيفية من ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن.

2009

| 12 نوفمبر 2020

محليات alsharq
مركز مدى ينظم النسخة الثالثة من مؤتمره السنوي حول الشمول الرقمي

نظم مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة مدىالتابع لوزارة المواصلات والاتصالات النسخة الثالثة من مؤتمره السنوي GREAT Talks 2020 بمشاركة أكثر من 1,300 شخص من 18 دولة عبر تقنية الاتصال المرئي. سلط المؤتمر الذي جاء تحت عنوان الشمول الرقمي واستمر يومين، الضوء على الفجوة الرقمية التي تؤدي إلى استبعاد بعض فئات المجتمع من التعامل مع التكنولوجيا ولا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن وكذلك أحدث الابتكارات باللغة العربية وأفضل الممارسات والمواضيع في مجال نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في ظل تسارع وتيرة التغير التكنولوجي والظروف الحالية التي تدفع الناس للوصول إلى جميع أنواع المعلومات وأداء معظم الأنشطة عبر الاتصال بالإنترنت. وركزت هذه النسخة من GREAT Talks على الشمول الرقمي والجهود المبذولة لسد الفجوة الرقمية حيث ضم المؤتمر 19 جلسة دارت محاورها حول أبرز المبادرات والإنجازات في مجالات التعليم الرقمي الشامل، والثقافة، والمجتمع الرقمي الشامل، بالإضافة إلى تعزيز النفاذ الرقمي والابتكار في حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باللغة العربية، إلى جانب مشاريع الأبحاث المتخصصة لفائدة الأشخاص من ذوي القيود الوظيفية (ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن). وناقش GREAT Talks أهمية تمكين قطاع التعليم لضمان نظام تعليمي شامل على جميع المستويات، والتعلم المستمر من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما تناولت مجموعة من الجلسات أهمية النفاذ الرقمي إلى المناهج باللغة العربية، وتحديات التعليم عن بعد للطلاب من ذوي الإعاقة، إضافة إلى استعراض عدد من التجارب حول تمكين قطاع الثقافة والمجتمع لضمان مجتمع رقمي شامل للجميع من خلال تبنّي مفهوم النفاذ الرقمي في السياسات التنظيمية وتسليط الضوء على المفاهيم والأساليب المبتكرة في النفاذ إلى الإعلام ووسائل الاتصال والتواصل وكذلك المواصلات. وفي مجال النفاذ الرقمي، حرص مؤتمر GREAT Talks على تقديم عدد من الجلسات التي تطرقت إلى أفضل الممارسات والمعايير الدولية في النفاذ الرقمي والتصميم الشامل وأهم واجهات المستخدم القابلة للنفاذ ومدى مواكبة دولة قطر للنفاذ الرقمي الشامل. كما تناول المؤتمر النظام البيئي للابتكار في مجال نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز التكنولوجيا المساعدة المحلية والمعربة في المنطقة العربية وأحدث حلول التكنولوجيا المساعدة في العالم العربي لمواكبة التطورات التكنولوجية وأفضل الطرق للتعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنفاذ الرقمي العالمي بشكل أكثر كفاءة وفاعلية لا سيما في ظل الأزمات والتحديات والتغييرات العالمية المتواصلة. وفيما يتعلق بالابتكار وجهود مدى الحثيثة في تعزيز ودعم المبتكرين، فقد سلط GREAT Talks الضوء على أهمية بحوث نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كجزء لا يتجزأ من استراتيجية المركز، حيث تضمن المؤتمر عددا من الجلسات التي تناولت البحوث الخاصة بالأشخاص من ذوي التوحد، وأبرز الإنجازات والمشاريع التي قام بها المركز في هذا المجال كمشروع جملة للغة الإشارة، ومشروع بريل العربي الموحد إيمانا بأهمية إثراء وتعزيز التكنولوجيا المساعدة المحلية والمعربة وتحقيق المزيد من الشمولية في دولة قطر وخارجها. وعلى الرغم من أن GREAT Talks 2020 كان حدثا افتراضيا لهذا العام، إلا أن مركز مدى حرص على تهيئة البيئة والوسائل التي جعلت منه حدثا متميزا قابلا للنفاذ، حيث تم توفير ترجمة للغة الإشارة والترجمة الفورية باللغتين العربية والإنجليزية، مما ساعد الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية على متابعة الجلسات والتفاعل معها. بالإضافة إلى تطبيق معايير النفاذ الرقمي على موقع الحدث (المنصة الالكترونية) في جميع المراحل ابتداء من صفحة التسجيل مرورا باختيار الجلسات ووصولا إلى أجندة الحوار والمتحدثين وحضور الجلسات. وتعد تجربة مؤتمرGREAT Talks الافتراضي إضافة لمنظومة التعليم الرقمي الشامل والتعلم والابتكار للتواصل في عالم متغير وأكثر حيوية رغم التحديات التي تفرضها الظروف الراهنة التي يشهدها العالم والواقع الذي تفرضه جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19). وتهدف استراتيجية مدى المتوافقة مع رؤية قطر 2030 إلى توطيد معاني الشمولية الرقمية وبناء مجتمع تكنولوجي قابل للنفاذ لذوي القيود الوظيفية /ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن /وإطلاق الإمكانات الكامنة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومن خلال بناء القدرات ودعم تطوير المنصات الرقمية القابلة للنفاذ.

1081

| 30 أغسطس 2020

اقتصاد alsharq
إطلاق "قاموس مصطلحات مدى" للنفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة

أطلق مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة قاموس مصطلحات مدى الذي يقدم شرحًا وافيًا باللغتين العربية والإنجليزية للمصطلحات الأساسية المتعلقة بمجال النفاذ الرقميّ الشامل إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المساعدة، وذلك بالتزامن مع فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم الذي يوافق 21 فبراير من كل عام. ويتكون قاموس مصطلحات مدى من 354 مصطلحا يُعنى كل منها بتقديم شرحٍ واضحٍ لكل ما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة والنفاذ والتكنولوجيا، ويسعى المركز إلى مواصلة عمله لتطوير هذا المشروع في مراحل متقّدمة من خلال إضافة المزيد من المصطلحات وترجمتها إلى لغات عالمية أخرى لزيادة التأثير وتعزيز الشمولية ورفع مستوى الوعي فيما يخص هذا المجال. ويهدف المركز من خلال هذا القاموس إلى تعزيز النفاذ والابتكار باللغة العربية وتشجيع المبتكرين لتقديم المزيد من الحلول التكنولوجية للأشخاص ذوي الإعاقة، في مختلف المجالات باعتبارها /اللغة العربية/ حاملة الثقافة وجوهر الهوية وذلك من خلال توفير قائمة مصطلحات باللغتين العربية والإنجليزية. كما يهدف إلى مساعدة الباحثين والخبراء والمبتكرين والمستخدمين والمدرسين والطلاب والمعالجين والمؤسسات ذات الصلة لفهم المصطلحات الرئيسية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة، وكذلك تحقيق رؤية المركز لتحسين إمكانية نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر والعالم لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن. ويقدم هذا المشروع مساهمة فعّالة كمصدرٍ معرفيّ حيويّ لجميع المفاهيم والمصطلحات التي تخدم برامج وأنشطة وخدمات مركز مدى والفئات المستهدفة والمجتمع عمومًا بحيث يسهم في نشر الثقافة والوعي المتعلق بالنفاذ الرقمي الشامل ويسلط الضوء على خدماته المتمثلة في بناء القدرات وتوفير حلول التكنولوجيا المساعدة على مستوى قطر والمنطقة. وقد تمت مراجعة قاموس مصطلحات مدى بالتعاون مع معهد دراسات الترجمة في إطار تفعيل اتفاقية التعاون بين المركز وجامعة حمد بن خليفة الموقعة خلال فعاليات مؤتمر كيتكوم 2019. ونظرًا لقلّة المصادر العربية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة وعدم كفايتها، سعى مركز مدى لتطوير منصة معلومات متعددة اللغات متخصصة للنهوض بحلول التكنولوجيا المساعدة باللغة العربية والتوجه إلى مجتمع المعرفة بما يتواكب مع الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي وكل جديد في مجال الابتكار. يذكر أن مسألة إنشاء حلول باللغة العربية أصبحت أمرا بالغ الأهمية لتسريع وتيرة البحوث في مجال المعالجة الآلية للغة العربية، وبهذا الصدد أطلق المركز في عام 2019 مشروعي بحث لتطوير معالجة لغة الإشارة العربية لفائدة الأشخاص الصمّ وبرايل العربي لفائدة الأشخاص المكفوفين، إضافة إلى مشروع الترجمة العربية المعتمدة للمبادئ التوجيهية للنفاذ إلى محتوى الويب WCAG2.1 مع رابطة الشبكة العالمية W3C. ويسعى المركز إلى مزيد من العمل على تعريب حلول التكنولوجيا المساعدة من خلال برنامج مدى للابتكار، وتوحيد جهود العديد من الباحثين والمبتكرين والمخترعين والخبراء من داخل دولة قطر وخارجها بتهيئة المناخ المناسب لهم، وإنشاء منصة تواصل ومصادر بيانات لتبادل الآراء والمعارف فيما بينهم، ودعم بحوثهم ودراساتهم ومشاريعهم وقد نتج عن ذلك إنجاز العديد من التطبيقات عالية الجودة المدعومة باللغة العربية. كما يعمل المركز عبر شراكات استراتيجية على تمكين قطاع التعليم لضمان التعليم الرقمي الشامل وقطاع الثقافة والمجتمع ليصبح أكثر شمولًا من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

3328

| 23 فبراير 2020

محليات alsharq
مركز قطر للتطوير المهني يوقع اتفاقية شراكة مع "مدى"

وقع مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم اتفاقية شراكة مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، بهدف العمل على تطوير الخدمات في مجال التعليم والتطوير المهني، وتقديم الاستشارات وبناء القدرات في مجال التوجيه المهني، ودعم تحول الطلاب ذوي القيود الوظيفية والمتقدمين في السن من مرحلة التعليم المدعوم إلى التعليم المتقدم، من خلال نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقع الاتفاقية كل من السيد عبدالله المنصوري المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، والسيدة مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز مدى. وتهدف هذه الشراكة بين الجانبين إلى تطوير سياسة الإرشاد المهني لتعزيز قدرات الطلاب من ذوي الإعاقة، ومساعدتهم في تحديد أهدافهم فيما بعد مرحلة التعليم، وإدراك مهاراتهم، وكذلك العمل على رفع الوعي المجتمعي فيما يتعلق بالنفاذ الرقمي بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع. وبموجب الاتفاقية، سيتم منح الاعتماد الرقمي لعدد من المنصات الرقمية التابعة لمركز قطر للتطوير المهني، والتدريب على أفضل الممارسات في مشروع النفاذ إلى الوظيفة، وفي التعليم والتدريب التقني والمهني الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة، واعتماد 10 أشخاص متخصصين في تقديم الإرشاد المهني للأشخاص من ذوي القيود الوظيفية. ووفقا للاتفاقية سيتم إطلاق حملة إعلامية مشتركة لنشر الوعي حول المشاريع والجهود المشتركة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف رفع الوعي بأهمية التعليم الرقمي الشامل وتعزيز النظام التعليمي المهني والتدريب المهني.. كما تنص الاتفاقية على إقامة فعالية مشتركة خاصة بالتعليم الرقمي الشامل، بالإضافة إلى تأمين النفاذ الرقمي إلى برامج الإرشاد المهني الإلكترونية الخاصة بمركز قطر للتطوير المهني، والبرامج التعليمية الخاصة بالأطفال المقدمة من قبل المركز. ويعكس توقيع هذه الاتفاقية مع مركز مدى التزام مركز قطر للتطوير المهني بتمكين كافة شرائح المجتمع القطري، من أجل المساهمة بشكل فاعل في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وانطلاقا من أهدافه لغرس الثقافة المهنية في المجتمع.

2160

| 30 أكتوبر 2019

محليات alsharq
هيئة التقاعد تحصل على جائزة النفاذ الرقمي

مها المنصوري: قطر حققت نسبة 95 % في النفاذ الرقمي نال الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، اعتماد مركز مدى للنفاذ الرقمي بعد تحقيقه لمعايير واشتراطات النفاذ الى محتواه المعرفي، ومراعاته لكافة متطلبات الاشخاص ذوي الاعاقة، المعتمدة من قبل مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة. وخلال الحفل الذي اقيم بمقر مركز مدى، سلمت السيدة مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز التكنولوجيا المساعدة مدى السيد علي حسن الخلف مدير إدارة نظم المعلومات الاعتماد، بحضور السيد محمد عبدالله المالكي مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة. وقالت السيدة مها المنصوري خلال حديثها للشرق: ايمانا منا بحق الاشخاص ذوي الاعاقة في النفاذ الى كافة المعلومات والتطبيقات والخدمات الالكترونية والمحتوى الرقمي، وتنفيذا لسياسة دولة قطرلسهولة النفاذ الرقمي ومنالية الويب، يقدم مدى خدمات النفاذ الرقمي والتي تشتمل على التقييم والاستشارات والتدريب لمختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية على يد خبراء متخصصين لضمان امكانية الوصول والنفاذ الرقمي،بهدف تمكين ذوي الاعاقة والمتقدمين في السن من الوصول الى المحتوى الرقمي والخدمي الذي تقدمه هذه الجهات عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث نسعى لرفع مستوى دولة قطر في النفاذ الرقمي الى العالمية وبالفعل بفضل الله وبالمجهودات الغير متوانية حققت قطر المركز الخامس عالميا بنسبة 95 %. وهذا الأمر مدعاه للفخر، حيث جاء حصاد هذه المرتبة المرموقة بعد جهد مضن. وتابعت: نسعى دائما في مركز مدى إلى زيادة عدد المواقع الإلكترونية في قطر القابلة لنفاذ ذوي الإعاقة من خلال العمل مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وتشجيعها على تطوير مواقعها الالكترونية وتهيئتها لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة للمضي قدما نحو بناء بيئة رقمية تشمل الجميع، بما ينعكس إيجابا على زيادة عدد مستخدمي هذه المواقع وتوفير إمكانية الوصول إلى شرائح أوسع في المجتمع، مشيرة إلى أن الفريق المختص بمدى يقوم بالمراجعات الدورية للشروط والمعايير الدولية للنفاذ الرقمي وضمان تهيئة المواقع الالكترونية في قطر لضمان نفاذ الدمج للجميع. وأشادت المنصوري بالشراكة القائمة بين الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية ومركزمدى، والتي نتج عنها تحقيق النفاذ الى الموقع الالكتروني للهيئة وتنفيذ برنامج (اتواصل) بهدف تمكين المتقاعدين من النفاذ الى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثمنة جهود الهيئة في دعم استراتيجية الحكومة الالكترونية، واهتمامها بدعم النفاذ الرقمي حيث حقق البرنامج نتائج ايجابية، عززت من فرص نجاح البرنامج. منوهة في ختام حديثها الى أن مركز مدى يتعاون مع 36 جهة حكومية الكثير منها متعاون بشكل كبير ولكن الذين حصلوا على الاعتماد 6 جهات من ضمنها هيئة التقاعد. من جهته أكد علي الخلف مدير إدارة نظم المعلومات مواكبة الهيئة التطورات التقنية، وتسخيرها لخدمة الجميع، ومواصلة المساعي لتوفير منظومة تقاعدية رقمية عصرية تلبي الطموحات، وتفي باحتياجات فئات المجتمع.

427

| 10 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
"مدى" يطلق النسخة العربية لاختبار "إيه تي بي" لمتخصصي التكنولوجيا المساعدة

أطلق مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة التابع لوزارة المواصلات والاتصالات النسخة العربية من اختبار ATP لمتخصصي التكنولوجيا المساعدة، المعتمد من جمعية هندسة إعادة التأهيل والتكنولوجيا المساعدة في أمريكا الشمالية (RESNA) والذي جرى تعريبه للمرة الأولى على مستوى العالم بمبادرة من المركز. وعقب إطلاق النسخة العربية أقام المركز ورشة عمل لمستخدمي التكنولوجيا المساعدة (Super Users) الذين تم تأهيلهم واعتمادهم من مركز مدى، وينتمون لقطاعات التعليم والصحة والمجتمع، للاطلاع والتعرف على جميع التفاصيل والمتطلبات اللازمة للحصول على هذه الشهادة. وبهذه المناسبة، أعربت السيدة مها المنصوري، الرئيس التنفيذي لمركز مدى عن سعادتها بهذه المبادرة المتميزة التي تسهم في تنفيذ استراتيجية المركز التي تعتمد على بناء القدرات في مجال التكنولوجيا المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن هذه النسخة العربية تتيح الفرصة للمختصين الناطقين بلغة الضاد للحصول على هذه الشهادة الدولية المعتمدة من تلك المؤسسة الرائدة عالمياً وتعزيز قدراتهم في مجال التكنولوجيا المساعدة. وتابعت بأن الهدف من هذه المبادرة الأولى على مستوى المنطقة، هو توفير الخبرات اللازمة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم العربي بشكل أفضل عن طريق التكنولوجيا المساعدة والنظام البيئي المساند لها. من جانبه أعرب السيد مايكل بروجيولي، الرئيس التنفيذي لجمعية هندسة إعادة التأهيل والتكنولوجيا المساعدة في أمريكا الشمالية (RESNA): عن التزام الجمعية بتعزيز صحة الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم من خلال الحلول التكنولوجية، معبرا عن سعادته بهذه الشراكة المتميزة مع مركز التكنولوجيا المساعدة مدى لتعريب اختبار شهادة متخصصي التكنولوجيا المساعدة، أو ما يعرف بشهادة ATP. وأضاف أن الدعم العام الذي قدمه مركز مدى كان عاملاً رئيسياً في تحقيق هذا مشروع على أرض الواقع، مشيرا إلى أن شهادة اعتماد متخصصي التكنولوجيا المساعدة خير دليل على قدرة الجمعية على توفير دعم عالي الجودة للخدمات التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة حيث ستسهل هذه الترجمة الجديدة إلى اللغة العربية الوصول الى عددٍ لا يحصى من الأشخاص المتحدثين باللغة العربية من مختلف أنحاء العالم واجتياز الاختبار وشهادة الاعتماد. يذكر أن مركز مدى أطلق النسخة العربية من اختبار ATP للمختصين العرب، والذي جرت العادة على تقديمه باللغة الإنجليزية بعد جهود من خبراء المركز على مدار عام كامل ووفق أسس علمية متينة على تعريب ومراجعة أسئلة هذا الاختبار الدولي وتدقيق مادته العلمية. وجمعية هندسة إعادة التأهيل والتكنولوجيا المساعدة في أمريكا الشمالية، هي المنظمة المهنية الأولى المتخصصة في تعزيز صحة الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم من خلال تحسين قدرة الوصول إلى الحلول التكنولوجية. وتقدم منظمة RESNA الشهادات والتعليم المستمر والتطوير المهني وتطوير معايير التكنولوجيا المساعدة، إضافة إلى تعزيز البحوث والسياسة العامة ورعاية الملتقيات لتبادل المعلومات والأفكار تلبية لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة. وتمنح منظمة RESNA شهادة ATP (محترفي التكنولوجيا المساعدة).

1080

| 09 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
انطلاق المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة في الخليج

تحت رعاية وزارة المواصلات والاتصالات انطلقت أعمال افتتاح المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة لمنطقة الخليج 2018GREAT الذي يعقده وللعام الثاني على التوالي مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة في الفترة 23 و 25 إبريل في الدوحة، قطر. وكمؤتمر رائد على مستوى المنطقة يركز GREAT على أربعة محاور رئيسية تتعلق بالتكنولوجيا الداعمة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتكنولوجيا المساعدة وهي التعليم والعيش المستقل والنفاذ الرقمي والابتكار. ويشكل المؤتمر منصة لتبادل المعلومات والخبرات، بين الخبراء والمتخصصين العالميين، حول أفضل الممارسات والاتجاهات الحالية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المساعدة. ويعقد المؤتمر برعاية وزارة المواصلات والاتصالات، حيث ألقت السيدة ريم محمد المنصوري الوكيل المساعد لتنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات كلمة الافتتاح بالنيابة عن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات. وقالت السيدة ريم المنصوري: نلتزم في وزارة المواصلات والاتصالات بخلق مجتمع رقمي متكامل يتمتع جميع أفراده بفرص متساوية للنفاذ إلى التكنولوجيا. فنحن نؤمن بأهمية استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال إطلاق القدرات الكامنة للأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم من أجل تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات. وأضافت السيدة ريم المنصوري: يأتي هذا المؤتمر ليوفر فرصة ثمينة لتبادل المعارف والخبرات وطرح أحدث المستجدات وأفضل الممارسات وآخر ابتكارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المساعدة في مجالات النفاذ والتعليم بهدف دمج وتمكين الاشخاص ذوي الإعاقة. حيث تقدم هذه التكنولوجيا نفاذاً أفضل وأكثر يسراً إلى المعلومات والمناهج التعليمية ما يوفر فرصاً تعليمية متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم ويفتح أمامهم الأبواب المغلقة ويكسر الحواجز التي تقف أمام رغبتهم بتحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل وحياة أفضل.

707

| 23 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
مدى: تنظيم النسخة الثانية من مؤتمر التكنولوجيا المساعدة

للتعليم في منطقة الخليج GREAT .. ينظم مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة التابع لوزارة المواصلات والاتصالات النسخة الثانية من المؤتمر السنوي التكنولوجيا المساعدة للتعليم في منطقة الخليج (GREAT) والمعرض المصاحب الإثنين المقبل ويستمر ثلاثة أيام. يركز مؤتمر التكنولوجيا المساعدة للتعليم في منطقة الخليج هذا العام على أربعة محاور رئيسية تتعلق بتكنولوجيا الحاسوب الداعمة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتكنولوجيا المساعدة هي التعليم، والعيش المستقل، والنفاذ الرقمي، والابتكار، إضافة إلى تخصيص محور لاضطراب طيف التوحد، والذي يتم تنظيمه بالتعاون مع الجمعية القطرية للتوحد في قطر. ويشارك في المؤتمر 55 خبيراً ومختصاً وباحثاً من مختلف أنحاء العالم ويتضمن 64 ورشة تدريبية وندوة وجلسة نقاشية منها 24 ورشة وجلسة تدريبية ونقاشية في اليوم الأول و12 جلسة نقاشية على مسرح الابتكار. ويهدف GREAT2018 إلى توفير منصة لتبادل المعارف من خلال الجمع بين الخبراء والمستخدمين النهائيين والعاملين في الخطوط الأمامية والمبتكرين والبائعين لتعزيز التقنيات المبتكرة وأفضل الممارسات واستراتيجيات التنفيذ والبحث والتعليم في مجال النفاذ والتكنولوجيا المساعدة، كما يشكل المعرض المصاحب أداة وصل بين مستخدمي التكنولوجيا المساعدة والمتخصصين والموردين لفهم احتياجات السوق بشكل أفضل، إضافة إلى رفع الوعي حول الإمكانات الكاملة للتكنولوجيا المساعدة للتأثير على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. ويناقش محور التعليم في مؤتمر التكنولوجيا المساعدة للتعليم في منطقة الخليج استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم والتصميم الشامل ، والتعليم لذوي الإعاقة السمعية، والتعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة ، ودعم أطفال التوحد الموهوبين في التعليم ووسائل التواصل المعززة والبديلة.

649

| 21 أبريل 2018

محليات alsharq
تنظيم النسخة الثانية من مؤتمر التكنولوجيا المساعدة للتعليم في الخليج

ينظم مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة التابع لوزارة المواصلات والاتصالات النسخة الثانية من المؤتمر السنوي التكنولوجيا المساعدة للتعليم في منطقة الخليج(GREAT) والمعرض المصاحب بعد غد /الإثنين/ ويستمر ثلاثة أيام. يركز مؤتمر التكنولوجيا المساعدة للتعليم في منطقة الخليج هذا العام على أربعة محاور رئيسية تتعلق بتكنولوجيا الحاسوب الداعمة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتكنولوجيا المساعدة هي التعليم، والعيش المستقل، والنفاذ الرقمي، والابتكار، إضافة إلى تخصيص محور لاضطراب طيف التوحد، والذي يتم تنظيمه بالتعاون مع الجمعية القطرية للتوحد في قطر. ويشارك في المؤتمر 55 خبيراً ومختصاً وباحثاً من مختلف انحاء العالم ويتضمن 64 ورشة تدريبية وندوة وجلسة نقاشية منها 24 ورشة وجلسة تدريبية ونقاشية في اليوم الأول و12 جلسة نقاشية على مسرح الابتكار. ويهدف GREAT2018 إلى توفير منصة لتبادل المعارف من خلال الجمع بين الخبراء والمستخدمين النهائيين والعاملين في الخطوط الأمامية والمبتكرين والبائعين لتعزيز التقنيات المبتكرة وأفضل الممارسات واستراتيجيات التنفيذ والبحث والتعليم في مجال النفاذ والتكنولوجيا المساعدة، كما يشكل المعرض المصاحب أداة وصل بين مستخدمي التكنولوجيا المساعدة والمتخصصين والموردين لفهم احتياجات السوق بشكل أفضل، إضافة إلى رفع الوعي حول الإمكانات الكاملة للتكنولوجيا المساعدة للتأثير على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. ويناقش محور التعليم في مؤتمر التكنولوجيا المساعدة للتعليم في منطقة الخليج استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم والتصميم الشامل ، والتعليم لذوي الإعاقة السمعية، والتعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة ، ودعم أطفال التوحد الموهوبين في التعليم ووسائل التواصل المعززة والبديلة. وفي محور النفاذ الرقمي يستعرض المشاركون في GREAT2018أفضل الممارسات في تطوير منصات رقمية قابلة للنفاذ (بما في ذلك المواقع والبوابات وتطبيقات الجوال) وأهمية إنشاء المحتوى الرقمي والمطبوعات عبر تصاميم بديلة قابلة للنفاذ، ودراسات حالات ناجحة لتطبيق إمكانية النفاذ الإلكتروني في المؤسسات الكبيرة ، وأفضل الممارسات في تأسيس خدمات مصرفية قابلة للنفاذ، وتوفير ألعاب سهلة الوصول من قبل الأشخاص ذوي الاعاقة، ودعمهم من خلال تكنولوجيا الاتصالات. وبالنسبة لمحور العيش المستقل، يناقش المشاركون قضايا توظيف الأشخاص من ذوي الإعاقة، وآليات الدعم الأفضل لحياة أكثر استقلالية للمتقدمين في السن من خلال استخدام التقنيات الحديثة، واستخدام تكنولوجيا العيش الذكي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل حياة الأشخاص المصابين بالتوحد من خلال التكنولوجيا، وكذلك إنشاء وسائل ترفيه ومنصات ثقافية سهلة الوصول وأفضل السبل لتوفير الموارد التكنولوجية للتوعية حول الإعاقة، و قابلية النفاذ وأفضل الطرق لإنشاء وسائل النقل الميسرة.. أما محور الابتكار فيركز على أحدث التقنيات والابتكارات الجديدة. وفي الإطار ذاته يشتمل المعرض المصاحب لمؤتمر التكنولوجيا المساعدة للتعليم في منطقة الخليج GREAT2018 على مناطق: الابتكار لتسليط الضوء على حلول التكنولوجيا العربية المساعدة والتي تم تطويرها بالتعاون مع مركز مدى، وإتاحة الفرصة للزوار لاستكشاف التكنولوجيا المساعدة الجديدة التي ستدخل السوق في المستقبل القريب.. ومسرح الابتكار لعرض حلول مختارة ومبادرات مبتكرة وجلسات قصيرة حول الميزات والتطبيقات الرئيسية للحلول التكنولوجية إضافة إلى حوارات مكثفة مع مبتكرين لتطوير حلول تلبي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر والمنطقة. كما يتضمن المعرض المصاحب للمؤتمر منطقة لعرض أحدث حلول التكنولوجيا المساعدة المقدمة من العارضين المحليين والدوليين، وستقدم هذه المنطقة 15 عارضًا رئيسيًا يقدمون مجموعة واسعة من منتجات وخدمات التكنولوجيا المساعدة الحديثة إضافة إلى منطقة مركز مدى التي يسعى المركز من خلالها إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من معالجة القضايا الهامة في النظام البيئي المحيط بهم ، كما تستعرض هذه المنطقة مساهمات مركز مدى في المجالات الأساسية للتعليم والتوظيف والمجتمع. وفي الحفل الختامي للمؤتمر، من المقرر أن يمنح مركز مدى بالاشتراك مع مبادرة قطر متيسرة للجميع (ساسول) ، جائزة مشتركة لأفضل جهة في قطر في مجال الوصول الرقمي والمادي إضافة إلى الإعلان عن تخريج أكثر من 60 مستخدمًا متقدماً في مجال التكنولوجيا المساعدة هذا العام من وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة حمد الطبية ومركز الشفلح. يذكر أن مركز التكنولوجيا المساعدة (مدى) هو مؤسسة غير ربحية يعمل تحت مظلة وزارة المواصلات والاتصالات، ويلتزم بتعزيز التواصل للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

1666

| 21 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
وزير المواصلات: رئيس الوزراء يوجه بتوظيف الخريجين من ذوي الإعاقة الأسبوع القادم

معاليه شهد تخريج الدفعة الأولى من برنامجي حكومة قطر الرقمية ومدى .. قطر ماضية في مسيرة التقدم والتطوير ومواكبة العصر الرقمي رفع الوعي باحتياجات ذوي الإعاقة والاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم ريم المنصوري : 3 آلاف متدرب بالبرنامج و266 شهادة دولية مها المنصوري : نجحنا في إيجاد حلول لنفاذ ذوي الإعاقة لسوق العمل شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أمس حفل وزارة المواصلات والاتصالات السنوي الأول لبرنامج تدريب حكومة قطر الرقمية، وتخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج مركز (مدى) للتكنولوجيا المساعدة النفاذ إلى الوظيفة المعني بتمكين ذوي الإعاقة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك بفندق الفورسيزون . شمل الحفل استعراض الإنجازات التدريبية لبرنامج تدريب حكومة قطر الرقمية، وإعلان الشراكات الجديدة والخطط التطويرية للعام 2018 من خلال عرض لفيلمين تسجيليين عن البرنامجين. بعد ذلك قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتكريم عدد من الخريجين بتسليمهم الشهادات. وبهذه المناسبة قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات إن دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ماضية في مسيرة التقدم والتطوير، وتثبت دوما مواكبتها للعصر الرقمي ، مشيرا إلى أن رقي الوطن ورفعته مسؤولية مشتركة بين الجميع، لا فرق في ذلك بين مواطن، وآخر، مشددا على أن القيادة الحكيمة لدولة قطر لا تألو جهدا في دعم المساعي الهادفة لرفع الوعي باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وضرورة الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم. التحول الرقمي وأوضح سعادته في كلمته بحفل التخريج أنه بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، أطلق معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية الذي تنفذه وزارة المواصلات والاتصالات بهدف بناء قدرات إدارية وقيادية عالية الكفاءة من الكوادر البشرية التكنولوجية، وتعزيز القدرات والمهارات التكنولوجية والمهنية للموظفين وإعداد صف من الكوادر والقيادات التكنولوجية عالية الكفاءة وتوفيرها للجهات الحكومية لضمان تنفيذ خطط التحول الرقمي في البلاد وأهداف إستراتيجية حكومة قطر الرقمية 2020 . وأشاد وزير المواصلات بالمتابعة الحثيثة من معالي رئيس مجلس الوزراء لتنفيذ هذه الإستراتيجية من أجل النهوض بواقع الوزارات والجهات الحكومية، وتطوير أدائها، وزيادة إنتاجيتها، وبالتالي تحقيق رؤيتها المتمثلة في استفادة جميع أفراد ومؤسسات الأعمال من التواصل إلكترونيا مع الجهات الحكومية التي تسعى لتقديم خدمات أكثر شفافية وفاعلية ، منوها الى أن برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية يوفر مجموعة متنوعة من الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة في أحدث التقنيات والحلول المطروحة عالميا لموظفي الحكومة في إدارات تكنولوجيا المعلومات. وأكد وزير المواصلات والاتصالات الالتزام بالسعي لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة على جميع المستويات من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودمجهم في المجتمع لضمان الاستفادة من قدراتهم للمساهمة في النهوض بدولة قطر ورفعتها.. مشيرا إلى أن برنامج مركز (مدى) للتكنولوجيا المساعدة النفاذ إلى الوظيفة يؤكد هذا المعنى، ويخرج به من دائرة التنظير إلى واقع التنفيذ ، خصوصا أن هذا البرنامج يسعى لتأهيل ذوي الإعاقة للاندماج في سوق العمل وتطوير مهاراتهم المختلفة للمساهمة في بناء هذا الوطن المعطاء ، مشيرا إلى أن معالي رئيس مجلس الوزراء وجه بتوظيف جميع الخريجين من منتسبي هذا البرنامج من ذوي الإعاقة في مختلف الجهات الحكومية اعتبارا من الأسبوع القادم . انجازات كبيرة من جانبها قالت السيدة ريم محمد المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات، إن برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية حقق إنجازات مهمة في مجال تدريب موظفي تكنولوجيا المعلومات ، مشيرة الى أنه تم تدريب ألف و150 موظفا خلال عام 2017 وتحصيل 199 شهادة معترفا بها دوليا في مجال تكنولوجيا المعلومات، لترتفع حصيلة الإنجازات منذ بداية تدشين البرنامج في عام 2016 إلى أكثر من 3 آلاف متدرب و266 شهادة دولية وذلك من خلال عقد 178 دورة تم طرحها خلال العامين السابقين. وشددت ريم المنصوري على حرص برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية على استقطاب جميع الجهات الحكومية الرسمية ليستفيدوا من الخدمات التدريبية المقدمة بما ينعكس إيجابا على الأداء الوظيفي وعلى رفع مستوى العمل لدى الجهات الحكومية ، مشيرة الى أن الخطة السنوية للربع الأول من عام 2018حيث تم طرح 38 دورة تدريبية بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ومن خلال استخدام بوابة موارد لتسجيل الموظفين إلكترونيا وبما يسهم في تحسين مخرجات عملية التدريب وتوثيقها، لافتة إلى إنشاء حسابات جديدة لـ 26 جهة على نظام التعليم الإلكتروني حتى الآن. النفاذ لسوق العمل أما السيدة مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز مدى للتكنولوجيا المساعدة فقد شددت على أن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع وأنهم يتمتعون بإمكانيات كبيرة يجب استغلالها في التنمية والبناء، موضحة أن مركز مدى يعمل على دمج ودعم وتمكين جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر لتحقيق أهدافهم واستغلال إمكاناتهم من خلال التكنولوجيا والنظام البيئي المؤثر فيها. وأشادت مها المنصوري بدور وزارة المواصلات والاتصالات في طرح برامج ومشاريع تخدم توجه الحكومة الإلكترونية وتسهل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودمج خدماتها الرقمية في دولة قطر لجميع فئات المجتمع، منوهة بدور مركز مدى في التغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال النفاذ إلى سوق العمل، حيث قام المركز تحت مظلة وزارة المواصلات والاتصالات، بإطلاق برنامج النفاذ إلى الوظيفة بالشراكة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وإعدادهم لدخول سوق العمل لينالوا توظيفا حقيقيا أسوة بغيرهم ، مشيرة الى أنه بالشراكة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، سيقوم المركز بمتابعة منتسبي هذا البرنامج بعد حصولهم على وظائف لاستكمال أي تدريب قد يلزم لتمكينهم من النجاح في تأدية المهام المطلوبة منهم على أكمل وجه.

1186

| 16 فبراير 2018

محليات alsharq
جائزة مدى لتطبيقات ذوي الإعاقة

أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) عن فتح باب الترشح لجائزة الألسكو للتطبيقات الجوالة العربية، وحددت يوم الإثنين الموافق 15 مايو 2017 كآخر موعد لتقديم طلبات الترشح لهذه الجائزة .كما أعلنت كذلك عن جائزة مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة بدولة قطر لتطبيقات ذوي الإعاقة وحددت يوم الإثنين الموافق 31 يوليو 2017م كآخر يوم لتقديم طلبات الترشح.

240

| 21 فبراير 2017