ينطلق اليوم الاجتماع العاشر للجمعية العمومية للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة (GPDNet) الذي تستضيفه المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة 21 دولة. وأوضحت الأستاذة مريم ماجد آل سعد الأمين العام للشبكة والمدير التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة، في مؤتمر صحفي أمس بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية والإعلامية أن الاجتماع يمثل لحظة فارقة لمناقشة «الدبلوماسية العامة في المستقبل: اتجاهات جديدة وتحديات ناشئة»، وذلك في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة، والتحديات التي تواجه الدبلوماسية العامة، حيث تتطلب منا التفكير العميق، وتطوير استراتيجيات مبتكرة لمواصلة عملنا بفاعلية أكبر. ويتضمن الاجتماع سلسلة من الجلسات وورش العمل وأنشطة ثقافية واجتماعية، ويركز على تطوير الهيكل التنظيمي للشبكة، وتعزيز التعاون الإعلامي والثقافي، وإطلاق مبادرات جديدة، وورشة حول تأثير الإعلام في بناء بيئات إيجابية لمستقبل عالمي مشترك، وجلسات نقاشية، وأنشطة لتعزيز التفاهم بين الشعوب. وأعلنت الأستاذة مريم آل سعد عن إقامة ورشة عمل إعلامية بالتزامن مع فعاليات الجمعية العمومية، تحت عنوان: «أثر الإعلام: بناء بيئات إيجابية لمستقبل عالمي مشترك»، حيث ستكون فرصة مهمة للصحفيين والإعلاميين لمناقشة دور الإعلام في دعم الدبلوماسية العامة وتعزيز التفاهم الثقافي بين الأمم، وصياغة سرديات إيجابية تعزز التفاهم بين الثقافات. وأضافت أن الشبكة توسعت على مدار السنوات الماضية لتضم 28 مؤسسة عضوًا من مختلف أنحاء العالم، تعمل جميعها على تحقيق رؤية مشتركة في بناء تعاون ثقافي دولي يعزز الحوار، ويفتح آفاقا جديدة للتواصل بين الثقافات، لافتة إلى أن الشبكة تأسست على إيمان راسخ بأن الدبلوماسية العامة والثقافية قادرة على التقريب بين الأمم والشعوب رغم كل اختلافاتها. وأكدت أهمية دور وسائل الإعلام في نقل رسائل الدبلوماسية العامة إلى العالم، وتسليط الضوء على جهود كتارا والشبكة الدبلوماسية الدولية العامة في تعزيز التبادل الثقافي. وتم دعوة ممثلي وسائل الإعلام إلى التفاعل والمشاركة في نقاش مفتوح حول سبل تطوير جهود الدبلوماسية العامة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» ان الفترة القادمة ستشهد اطلاق الجولة الثالثة من فعاليات يوم اللغة الأوروبية، وذلك بالتعاون بين مركز كتارا للدبلوماسية العامة وسفارات كل من الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية المعتمدة لدى الدولة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس، حضره سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» ورئيس الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، والسيدة مريم آل سعد الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة والأمين العام للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، كما حضره أصحاب السعادة د.كريستيان تودور سفير الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، والسفير الاسباني السيد خافيير كارباخوسا، والسفير الروماني السيد دانيال تاناسي، وسفير مولدوفا السيد ايليان جريغوريتا، والسيدة كرستين فاسن رئيس قسم الثقافة والشؤون التجارية والصحافة في سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة. وأكد سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي أن الجولتين اللتين أطلقتهما كتارا بالتعاون بين مركز كتارا للدبلوماسية العامة والاتحاد الأوروبي وسفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول اللغة الاوربية، حققتا نتائج إيجابية وأصداء طيبة لدى الجمهور الذي عبّر عن تقديره لتنظيم مثل هذا الحدث في كتارا، وأوضح أن هذه الأنشطة ساهمت في الاطلاع على تجارب ثقافية جديدة في توسيع آفاق الفكر والثقافة، وتحقيق المزيد من التقارب والتفاهم بين الشعوب والتبادل بين الثقافات، لافتا إلى أن كتارا دأبت، وعبر كافة فعالياتها، على الاحتفاء بشركائها في النجاح، تقديرا للأداء المتميز والمساهمات البارزة لهذه الشراكات، في تحقيق أهداف المؤسسة في تعزيز التواصل بين الشعوب والتفاعل والحوار بين الثقافات. من جهتها، أكدت السيدة مريم آل سعد حرص مركز كتارا للدبلوماسية العامة على إقامة فعاليات اللغة الأوروبية، انطلاقا من ايمانه بأهمية التقارب والتفاهم والتواصل بين الشعوب والثقافات، لافتة إلى مواصلة المركز في استضافة هذه الفعاليات بهدف الاسهام في خلق فرصة جديدة للاطلاع على مختارات من المخزون الثقافي الأوروبي الذي يمزج بين الفنون واللغات والثقافات، وتعريفه بحضارات الشعوب الأوروبية وثرائها الفكري والمعرفي، مشيدة بالنجاح الذي حققته الفعاليات السابقة والذي يعكس التنسيق المتواصل والتعاون المستمر بين مركز كتارا للدبلوماسية العامة والسفارات الاوروبية المعنية. وأعرب السفراء والدبلوماسيون المشاركون في المؤتمر الصحفي عن سعادتهم بالنجاح الذي حققته فعاليات يوم اللغة الأوروبية عبر جولتيها السابقتين، مثمنين التعاون القائم بين سفاراتهم ومركز كتارا للدبلوماسية العامة، موضحين أن الفعاليات التي تضمنت باقة من الأنشطة الثقافية واللغوية، ساهمت في الترويج الفعّال للغات الأوروبية، كأداة لتعزيز الدبلوماسية الثقافية وبوابة لتحقيق التفاهم المشترك.

شهدت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» فعالية اللغة الأوروبية التي ينظمها مركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي وسفارتي رومانيا ومولدوفا في قطر، وذلك بحضور السيدة مريم ماجد آل سعد مديرة إدارة الشؤون الدولية بـ كتارا والأمين العام للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة والرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة، وسعادة السيد نيكوسور دانيل تانسي سفير جمهورية رومانيا لدى دولة قطر وسعادة السيد يوليان جريوريتا سفير جمهورية مولدوفا لدى الدولة. وأعرب سعادة السفير الروماني عن سعادته بالمشاركة في الفعالية التي تقدم فرصة قيمة للتعريف بالثقافة واللغة الرومانية التي تعتبر من عائلة لغة الرومان، لافتا إلى أن اللغة الرومانية تتميز باحتوائها للعديد من المشتركات مع اللغات الأخرى. وعبر عن سعادته باحتضان كتارا لهذه الفعالية التي تهدف للتعريف برومانيا وثقافتها وسياحتها. وبدوره، أعرب سعادة سفير مولدوفا، عن سعادته بالتواجد ضمن فعالية اللغة الأوروبية بهدف تعميق الفهم للثقافة واللغة الأوروبية. مشيدا بجهود كتارا التي تعكس روح الثقافة والفن والابداع. وثمن مساعيها في التعريف بثقافة ولغة مولدوفا التي تعد جسرا للتواصل الثقافي والمعرفي بين الشعوب.

احتفت كتارا باللغة السويدية، وذلك ضمن فعاليات اللغة الأوروبية التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي ومركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع سفارات الاتحاد الأوروبي وخمس دول أوروبية وتستمر حتى 20 يونيو الجاري. وأقيمت الفعالية بالتعاون مع مكتب الاتحاد الأوروبي وسفارة السويد بالدوحة، وبحضور السيد سيف سعد الدوسري نائب مدير عام كتارا ومدير الموارد البشرية بكتارا والسيدة مريم آل سعد الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة والأمين العام للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة وسعادة السيد جوتام بهاتاشاريا سفير مملكة السويد بالدوحة، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وجمهور من الأكاديميين والمهتمين بالثقافة السويدية والأوروبية. وأعرب السفير السويدي عن سعادته باحتضان كتارا لهذه الفعالية التي تتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للسويد، مشيدا بفعاليات اللغة الأوروبية التي يطلقها مركز كتارا للدبلوماسية العامة ووصفها بأنها مبادرة رائدة. وقدمت خلال الفعالية، مجموعة من الأفلام التوثيقية ومقاطع الفيديو التي تقدم معلومات مفصلة عن السويد وتعكس مختلف جوانب الحياة فيها، كما تم تقديم فقرات تفاعلية قدمت خلالها أهم الكلمات المتداولة في اللغة السويدية والمستخدمة في الحياة اليومية، الى جانب تقديم مجموعة من المنشورات التعريفية بالسويد. من جهة أخرى، استعرضت مجموعة من المشاركات تجاربهن الثرية في في الإقامة والدراسة في السويد، وحظيت بتفاعل كبير من قبل الحضور.

اختتمت أمس أعمال مؤتمر الدبلوماسية العامة في دول الخليج العربية: السياسات والممارسات الذي نظمه مركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع مركز دراسات الخليج في جامعة قطر. وشهدت الجلسات تقديم 30 بحثا وورقة عمل موزعة على العديد من المحاور، مستعرضة التجربة القطرية في الدبلوماسية العامة وأساليبها الحديثة في دول الخليج العربية. وأشار المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة أن الدبلوماسية العامة القطرية أخذت مكانا بارزا ومتميزا ومؤثرا في إستراتيجية دولة قطر، ليس لاتساقها مع توجهات ومصلحة الدولة وقيامها بدورها المهم في تقوية العلاقات مع الدول الأخرى فحسب، وإنما لتلبيتها مصالح الشعوب وتحقيق طموحاتها وإسهامها في تنمية المجتمعات. وقال د. محجوب الزويري مدير مركز دراسات الخليج بجامعة قطر، إن المؤتمر نجح في تسليط الضوء على الأدوار التي لعبتها دول الخليج في ميدان الدبلوماسية العامة. وشهد اليوم الثاني والختامي للمؤتمر جلسة بعنوان خواطر وتأملات حول تجربة قطر في الدبلوماسية العامة، أدارها د. شعبان كرادس، واستضافت الجلسة د. ماجد بن محمد الأنصاري مُستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، والذي قدَّم مداخلة تطرق فيها إلى اهتمام دولة قطر باستخدام الدبلوماسية العامة في سياستها الخارجية. واستعرض د. ماجد الأنصاري جهود دولة قطر وسياستها حيث قامت بالعديد من المبادرات الهامة من خلال وزارة الخارجية للوصول إلى حكومات الدول الأخرى من خلال إدارة الإعلام ومهمة المبعوث الرسمي لحلِّ النزاعات والذي يقوم بدور كبير ضمن الدبلوماسية العامة القطرية. مؤكدا نجاح قطر في الترويج للمفاهيم القطرية، ومنها العام الثقافي الذي من خلاله تمَّ تقديم ثقافة دولة قطر للشعوب الأخرى، وفي الوقت ذاته التعرف على ثقافات الشعوب بتنوعها، إلى جانب استضافة الفعاليات الكبرى، حيث بدأت هذه السياسة منذ منتصف التسعينيات في القرن الماضي.

تعقد المؤسسة العامة للحي الثقافي ممثلة بمركز كتارا للدبلوماسية العامة في الساعة 11 من صباح اليوم مؤتمراً صحفياً حول الجمعية الدبلوماسية العامة - اجتماع الجمعية الدبلوماسية العامة الثامن. في مبنى 32 قاعة كبار الشخصيات. الجدير بالذكر ان المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ظلت تدعم من خلال مركز كتارا للدبلوماسية. دولة قطر التي استطاعت أن تتبوأ مكانتها الدولية كشريك فعال وموثوق به عالميا لمواجهة تحديات المجتمع الدولي، وتفرض نفسها لاعبا أساسيا قادرا على تحقيق التفاهم بين مختلف الأطراف، ما توجها كدولة محورية في الوساطة، وصانعة للسلام. معتمدة على الخبرات والنجاحات المتراكمة للدبلوماسية القطرية، التي صنعت محليا، ولا يمكن أن تحققها أي دولة أخرى.

عقدت بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» أمس محاضرة بعنوان (الدبلوماسية الانسانية) ألقاها الدكتور عايض بن دبسان القحطاني الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله الإنسانية وخبير العمل الخيري والانساني، وذلك بحضور المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة وعدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والعاملين بالمجال الإنساني والاغاثي. وأكد الدكتور القحطاني أن قطر دولة رائدة في مجال الدبلوماسية الإنسانية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل في القطاع الإنساني والخيري والاغاثي لها بصمة واضحة ودور ريادي في العمل الإنساني والدبلوماسية الإنسانية من خلال حماية المستضعفين ورعايتهم في المناطق التي تعاني من الازمات والنزاعات والكوارث، منوها بدور صندوق قطر للتنمية في دعم الشعوب المحتاجة واطلاق البرامج لتحقيق التنمية الشاملة على مستوى العالم من خلال شراكاته مع المنظمات الدولية. وأشار الى دور الدبلوماسية الإنسانية من خلال القيام بمحاولات لايجاد حلول للمشاكل عن طريق المفاوضات والسعي لاقناع صانعي القرارات وأصحاب الآراء بالعمل على تلبية مصلحة المستضعفين واحترام المبادئ والمناصرة والمفاوضات والاقناع والاتفاقات الرسمية والمعاهدات وغيرها من الأدوات المتاحة، مؤكدا أن مركز كتارا للدبلوماسية العامة يعتبر من أهم الأدوات الفعالة التي يمكن من خلاله ممارسة الدبلوماسية الإنسانية لما له من دور فعال للوصول الى الدبلوماسيين وصناع القرار.

بحضور سعادة السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، استضافت الغرفة امس بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ومركز كتارا للدبلوماسية العامة ندوة بعنوان: الدبلوماسية الاقتصادية وحسابات المستقبل الاقتصادي والتي حاضر فيها الدكتور خالد شمس محمد العبد القادر استاذ المالية والاقتصاد بجامعة قطر، وشهدت حضورا كبيرا من رجال الاعمال والمهتمين. وقال بن طوار ان الغرفة حرصت على استضافة هذه المحاضرة الهامة، لتعزيز الوعي لدى مجتمع الأعمال القطري بأهمية الدبلوماسية الاقتصادية بمختلف محاورها، لافتا في مداخلته خلال المحاضرة الى ضرورة دراسة كافة المتغيرات والتحديات الاقتصادية التي تواجه العالم. من جهته، أكد المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة على أهمية الدبلوماسية الاقتصادية في تعزيز التعاون التجاري بين الدول الشقيقة والصديقة من خلال بناء جسور التواصل والصداقة بين شركات ومؤسسات القطاع العام والشعوب، لافتا إلى الدور الهام لرجال الاعمال والمستثمرين في توطيد أواصر الصداقة والتعاون مع مختلف الشركات والمؤسسات التجارية الدولية من أجل فتح افاق الاستثمار والتنمية وصولا لبناء التكامل الاقتصادي على مستوى هذه الدول للمساهمة في تنمية الاقتصاديات الوطنية وخلق شبكة من المصالح المشتركة التي تؤدي بدورها الى توفير فرص العمل وتعزيز الاستثمارات وانعاش التبادل التجاري وتحقيق من الترابط والتآخي بين الشعوب، مؤكدا على أهمية الدبلوماسية العامة في تحقيق المصلحة المشتركة والتبادلية بين تلك الشركات والمؤسسات من جهة وبين الشعوب من جهة أخرى. من جانبه، أعرب الدكتور خالد شمس محمد العبد القادر عن شكره لغرفة قطر والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على تنظيم هذه الندوة، والتي تتناول جانبا هاما من الاقتصاد بهدف نشر الوعي وتناول القضايا الهامة، منوها بأن الاقتصاد والسياسة مترابطان ومتداخلان. واكد خلال الندوة على أن قوة الاقتصاد القطري ساهمت في زيادة نفاذ الدولة في الاقتصاد العالمي، فقد استثمرت قطر خلال السنوات الماضية في تعزيز بنيتها التحتية من خلال ميناء حمد ومطار حمد الدولي وبناء المناطق الحرة واللوجستية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ما عزز قدرتها على التنافسية الإقليمية والعالمية. وأكد على أهمية تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي، نظرا لما تمثله دول المجلس من أهمية كبرى على خريطة التجارة الدولية ولما تمتلكه من قدرات وإمكانات هائلة. واستعرض العبد القادر خلال الندوة مفهوم الدبلوماسية الاقتصادية والتي تعني استخدام الوسائل الممكنة المدعومة بالمهارات والقدرات والمواد من أجل التأثير على الطرف الاخر والاستحواذ على المصالح أو تقليل المخاطر والاضرار. وتناول كذلك مبادئ الدبلوماسية في الاقتصاد والتي تشمل كسب الوقت، وتعدد الخيارات، والمصالح المشتركة، وبناء علاقات مع التكتلات الاقتصادية، وغيرها. وركز على اهمية الدبلوماسية الاقتصادية في التمويل ومراعاة المصلحة المشتركة وعدم تعريض الاقتصاد الكلي للخطر، مشيراً إلى الازمة المالية العالمية عام 2008. وناقش كذلك الدبلوماسية الاقتصادية في العقود وفي التوظيف، حيث نوه بأهمية توفر المعلومات الصحيحة لتجنب عدم اليقين من الاطراف.

انطلقت أمس بكتارا، الدورة التدريبية حول فن التفاوض وتستمر حتى بعد غد وينظمها مركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع الأكاديمية الدبلوماسية، ويحاضر فيها المستشار راشد الهاجري، بمشاركة 24 موظفا وموظفة يمثلون سبع جهات حكومية وثقافية وإعلامية في دولة قطر هي: وزارة الخارجية، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، شبكة الجزيرة، متاحف قطر. وتتناول الدورة محاور عديدة، منها تعريف فن التفاوض والتعرف على إستراتيجياته ونظرياته، بالإضافة إلى التعرف على أدوات التكتيك وآلية استخدامها، وأنواع التفاوض في مختلف الحالات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية، إلى جانب معرفة أنواع النزاعات ومراحلها، وكيفية بناء السلام في النزاع الدولي، كما يستعرض البرنامج بعض نظريات التفاوض في المجال التجاري من أجل استخدامها من قبل المتدربين في عملهم الإداري ومناصبهم القيادية. وقال المستشار راشد الهاجري إن الدورة التدريبية تتيح أمام المشاركين التعرف على جميع الإستراتيجيات والتكتيكات التي تستخدم في التفاوض، وأهمها الإستراتيجية التي استخدمها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية، لافتا إلى أن نموذج التفاوض في صلح الحديبية سيتم اتخاذه كمشروع تخرج للمتدربين إلى جانب ما يتخلل الدورة من تمارين وأنشطة ونقاشات واختبارات وأوراق عمل بعد كل محور من محاور الدورة التدريبية من أجل أن يتحقق التدريب والممارسة التطبيقية والعملية للمشاركين. وأعرب الهاجري عن سعادته بإطلاق الدورة وسط إقبال لافت من قبل نخبة من منتسبي الوزارات والجهات الرسمية، مشيدا بالمبادرات الهادفة والبناءة التي يطلقها مركز كتارا للدبلوماسية العامة والتي تسهم في تعزيز الخبرات والمهارات لدى العاملين في مختلف المؤسسات والجهات في الدولة، مثمنا دور المركز في نشر المعرفة والثقافة في الدبلوماسية العامة بمختلف أطيافها وألوانها.

أكدت الدكتورة فاطمة حسن السليطي مديرة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر أن تجربة قطر في استخدام الدبلوماسية الثقافية خلال استضافتها لمونديال كأس العالم 2022، شكلت نمطا غير مسبوق في حجم التأثير المباشر على الجماهير من كافة أنحاء العالم، وتجاوزت أبعاد نجاحه الفترة الزمنية المقام فيها، لافتة إلى أن هذه التجربة أحد أبرز نماذج الدبلوماسية الثقافية الناجحة والتي تمت من خلالها تعريف جماهير العالم بالثقافة والهوية القطرية العريقة وتاريخها. جاء ذلك خلال المحاضرة التي أقيمت تحت عنوان الدبلوماسية الثقافية: دور متاحف قطر، ونظمها مركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع متاحف قطر، وذلك بحضور المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة إلى جانب حشد من العاملين في قطاع الثقافة والتعليم والاعلام.

ضمن الخطة التدريبية للدبلوماسية العامة القطرية 2023 لمركز كتارا للدبلوماسية العامة، يقام اليوم في قاعة محاضرات المبنى الرئيسي لمؤسسة قطر محاضرة الدبلوماسية المجتمعية للسيد هابس حويل مدير العلاقات الخارجية في مكتب سعادة الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر. ويسعى مركز كتارا من خلال هذه الخطة إلى إثراء الكوادر المتخصصة في مختلف الوزارات والمؤسسات بالوعي والمعرفة والتجارب الغنية في حقل الدبلوماسية العامة، وستستفيض مخرجات الدورة التدريبية في توفير الأرضية العلمية والمعرفية للدبلوماسية العامة وتداخلها مع التخصصات والمجالات الأخرى، وذلك بهدف تمكين المشاركين من الاستفادة من هذه التجارب وتطبيقها بشكل واقعي وعلى نطاقات أوسع.

احتضنت كتارا أمس، محاضرة حول الدبلوماسية الاقتصادية ألقاها السيد أشرف أبو عيسى رئيس مجلس إدارة أبو عيسى القابضة، وذلك في إطار الخطة التدريبية التي يطلقها مركز كتارا للدبلوماسية العامة خلال شهر يناير الجاري حول الدبلوماسية العامة القطرية. حضر المحاضرة المهندس درويش أحمد الشيباني الأمين العام للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة رئيس مركز كتارا للدبلوماسية العامة وسعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، وعدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ونخبة من رجال الأعمال والأكاديميين والإعلاميين. وأكد السيد أشرف أبو عيسى، أهمية ممارسة الشركات والمؤسسات المحلية للدبلوماسية الاقتصادية من خلال انتهاجها لجملة من المعايير أهمها الاهتمام بشؤون العمال وتقديم الرعاية الكاملة لهم وتوفير مناخ عمل يحفزهم نحو الإنتاجية والتقدم والتطوير دائما، مع مراعاة تقبل الاختلافات وعدم التمييز، لافتا إلى أن نجاح الشركات القطرية في الدبلوماسية الاقتصادية يتحقق من خلال تجسيدها كحاضنة لجميع الجنسيات التي تشكل الأيدي العاملة فيها ومعرفة ثقافاتهم، منوها بأن شركة أبو عيسى القابضة لديها أكثر من 60 جنسية مختلفة وقامت بتوظيف 93 جنسية مختلفة من جميع أنحاء العالم على مدار السنوات السابقة. نجاح الشركات القطرية وأضاف أن نجاح الشركات القطرية في الخارج يعزز العلاقات الاقتصادية الدولية الثنائية، مضيفا أن المطلوب من الشركات المحلية المتواجدة في الخارج أن تعكس ما تنعم به دولة قطر من استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي ودرجة أمان عالية وشفافية واقتصاد منفتح على العالم. وأكد أبو عيسى أهمية أن تضع الشركات القطرية، الدبلوماسية الاقتصادية على رأس أولوياتها من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وجذب الاستثمارات الأجنبية، لافتا إلى أن قطر يمكن أن تجسد منصة اقتصادية هامة للعمل الجاد الذي يتطلب وجود شركات تلتزم بأعلى معايير أخلاقيات العمل سواء في مجال العلاقة بين الشركة وموظفيها أو في مجال التعاون مع مثيلاتها من الشركات الدولية الأخرى. استقطاب الاستثمارات من جهته، قال المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة إن الدبلوماسية الاقتصادية تنعكس في توظيف قوة الاقتصاد الناعمة في مد جسور التواصل بين مختلف دول العالم، مؤكدا دورها في بناء شبكة من العلاقات الثنائية القائمة على التبادل الاقتصادي والذي بدوره يسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الإقليمية والدولية، الأمر الذي يسهم أيضا في زيادة استقطاب الاستثمارات ويوفر المزيد من فرص العمل للشباب، لافتا إلى أن الدبلوماسية العامة لا ينحصر وجودها على دولة دون أخرى، حيث يمكن للشركات في دولة صغيرة بناء تبادل تجاري وتعاون اقتصادي مع العديد من الشركات العالمية من خلال تكنولوجيا المعلومات. وأشار الشيباني إلى الدور المحوري الذي قامت به الخطوط الجوية القطرية في ميدان الدبلوماسية الاقتصادية من خلال ربطها لدول العالم عبر مطار حمد الدولي وما يتميز به من بنية تحتية متطورة، وتنظيمها لرحلات جوية لنقل ملايين المسافرين حول العالم، منوها بدورها بإعادة آلاف العالقين خارج بلدانهم خلال الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن تفشي كورونا كوفيد 19، مما عزز من صورة قطر عالميا في عالم الطيران والنقل الجوي وكرس مكانة الخطوط الجوية القطرية كشريان حيوي يربط بين مختلف قارات العالم.

اختتمت الدورة التدريبية حول الدبلوماسية العامة أعمالها أمس، والتي استهدفت 32 موظفا وموظفة من منتسبي 9 جهات حكومية ومؤسسات ثقافية وإعلامية ورياضية، وذلك ضمن الخطة التدريبية التي أطلقها مركز كتارا للدبلوماسية العامة وتستمر حتى نهاية يناير الجاري. وقال المحاضر د. عمر غانم خبير بروتوكول الدولة والاتيكيت الدبلوماسي، إن الدورة التدريبية نجحت في طرح فكرة الدبلوماسية العامة من منهج اكاديمي وعملي وتأصيلي في اطار الممارسة القطرية للدبلوماسية العامة، مشيرا إلى أن مخرجات الدورة توزعت على ثلاثة أقسام، حيث ناقش اليوم الأول فكرة الدبلوماسية العامة والجذر التأريخي لها وكيفية توفير وسائلها ومواردها، فيما تناولت الدورة في يومها الثاني أدوات الدبلوماسية العامة، فيما سلطت الأضواء في اليوم الختامي على أداء دولة قطر في ميدان الدبلوماسية القطرية العامة. وأكد د.عمر غانم أن الدورة التدريبية نجحت في خلق قاعدة توعوية لدى شريحة من المشاركين الذين يعتبرون جزءا من آليات عمل الدولة في مختلف مجالاتها حتى يساهموا بشكل أو بآخر، من خلال تفاعلهم ومبادراتهم ومسؤولياتهم في تنشيط منهجية الدبلوماسية العامة التي تعتبر صمام امان وداعم أساسي للنهج السياسي لأي دولة في تحقيق أهدافها في الداخل والخارج. موضحاً أن قطر دولة رائدة على مستوى المنطقة في مجال انتهاجها للدبلوماسية العامة. وأعرب المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة عن سعادته بالنتائج الإيجابية التي حققته الدورة التدريبية للدبلوماسية العامة، لافتا إلى أن الخطة التدريبية التي أطلقها المركز خلال شهر يناير الجاري. وأشاد المشاركون في الدورة التدريبية حول الدبلوماسية العامة بالجهود التي يطلقها مركز كتارا للدبلوماسية العامة والهادفة إلى بناء قدرات وطنية في مجال الدبلوماسية العامة وتعزيز الحس الثقافي والمعرفي فيها لدى الشباب القطري.

تختتم اليوم فعاليات الدورة التدريبية حول الدبلوماسية العامة التي ينظمها مركز كتارا للدبلوماسية العامة، ضمن الخطة التدريبية التي يطلقها المركز خلال شهر يناير حول الدبلوماسية العامة القطرية، وذلك بمشاركة 32 موظفا وموظفة يمثلون تسع جهات حكومية، ومؤسسات ثقافية وإعلامية ورياضية في دولة قطر. من جهته تناول المحاضر الدكتور عمر غانم خبير بروتوكول الدولة والاتيكيت الدبلوماسي، في اليوم الثاني للدورة التدريبية العديد من المحاور التي أكدت على ترسيخ فهم الدبلوماسية العامة من خلال الوقود التي تعمل بواسطته، وذلك بعدما وضعت فعاليات اليوم الأول للدورة الأساس الفكري والنظري لظاهرة الدبلوماسية العامة وآليات عملها، حيث ناقشت كيفية تفعيل المنطلقات النظرية للدبلوماسية العامة على أرض الواقع من خلال العديد من البرامج والسياسات، وذلك بالاستفادة من التجارب الدولية. وأوضح د. غانم أن الذكاء الثقافي يعد بمثابة الاوكسجين الذي تعمل فيه الدبلوماسية العامة وتسهم في نجاحها وتألقها ومواكبتها للمستجدات في الساحة الدولية، محققة أهداف الدبلوماسية التقليدية.

انطلقت أمس بكتارا، الدورة التدريبية في الدبلوماسية العامة وينظمها مركز كتارا للدبلوماسية العامة، ضمن الخطة التدريبية للدبلوماسية العامة القطرية يناير 2023. ويحاضر في الدورة التدريبية د. عمر غانم خبير بروتوكول الدولة والاتيكيت الدبلوماسي، بمشاركة 32 موظفا وموظفة يمثلون تسع جهات حكومية ومؤسسات ثقافية وإعلامية ورياضية في دولة قطر هي: وزارة الخارجية، وزارة المالية، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، شبكة الجزيرة، متاحف قطر، أكاديمية اسباير. وتركز الدورة على فهم ظاهرة الدبلوماسية العامة، نشأتها والمراحل التي تطورت فيها، وصولا إلى يومنا الحاضر، إلى جانب تناولها لكيفية توظيف أدواتها لخدمة الدبلوماسية التقليدية التي تقوم بها وزارة الخارجية والشخصيات الدبلوماسية في الدولة. وقال د. عمر غانم إن الدبلوماسية العامة هي الوجه الذي يتعامل مع عواطف الرأي العام ويكمل رسالة الدبلوماسية التقليدية بهدف عبور الحدود السياسية التي تفصل المجتمعات وتخاطب الانسان بشكل مباشر عبر أدوات مختلفة من بينها الثقافية والاقتصادية والتعليمية، لتحقيق التواصل بين الشعوب، مبينا أن الدبلوماسية العامة تدعم طموح الدول سياساتها الخارجية. وأضاف أن الثقافة باتت تشكل المنهج الرئيس الذي تسير فيه سفينة الدبلوماسية العامة والتي بدورها تؤسس لعلاقات متينة بين الشعوب، مشيرا إلى أن دولة قطر استثمرت في إيجاد أدوات ثقافية متميزة أبرزها الحي الثقافي كتارا بكل ما تحتويه من تنوع ثقافي يعكس الجذر الثقافي والتاريخي لدولة قطر ويبرز تراثها وتقاليد وقيم مجتمعها إلى جانب من تمثله من التقاء ثقافات العالم عبر فعالياتها وأسابيعها الثقافية ومطاعمها ومرافقها المتنوعة. من جانب آخر، ينظم مركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بعد غد محاضرة بعنوان (الدبلوماسية العامة وتنمية القيادات) للدكتور مصطفى الأمين الأستاذ المحاضر في جامعة حمد بن خليفة.

احتضن مسرح وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أمس محاضرة بعنوان (الدبلوماسية التعليمية) ألقاها سعادة الدكتور عبد العزيز محمد الحر مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية، وذلك في إطار الخطة التدريبية التي يطلقها مركز كتارا للدبلوماسية العامة خلال شهر يناير الجاري حول الدبلوماسية العامة القطرية. بحضور المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة، والسيد عمر عبد العزيز النعمة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي المساعد لشؤون التعليم الخاص ود. خالد عبد الله العلي القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي، وعدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي. وأكد سعادة د. الحر أن دولة قطر تنشط في مجال الدبلوماسية العامة عبر مجموعة من المشاريع الثقافية كالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» ومتاحف قطر، واستضافة المؤتمرات واللقاءات والندوات في شتى القضايا، ايمانا بأهمية الدبلوماسية العامة في رسم الصورة الحضارية للدولة، إلى جانب الخطوط الجوية القطرية التي ساهمت في بخدماتها المميزة في التعريف بدولة قطر لدى شرائح كبيرة من المسافرين وتحول مطار حمد الدولي لمحطة ترانزيت عالمية، فضلا عن تحقق ذات الامر من خلال شبكة القنوات الإعلامية العاملة في قطر مثل الجزيرة وبي ان سبورت إضافة للمشاركة النشطة في المنظمات الدولية منوها بأن قطر تمتلك 26 أداة في سلة القوة الناعمة التي تحتوي العديد من المشاريع التي فرضت نفسها بقوة في ميدان القوة الناعمة على مستوى العالم، ابرزها الدبلوماسية الرياضية التي تمثلت في النجاح الباهر لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وأضاف أن قطر استثمرت في مجال التعليم والتعليم العالي كأحد أهم أدوات القوة الناعمة وذلك من خلال ابتكارها للنموذج الانتقائي في التعليم الجامعي، لافتا إلى أن الدولة حققت تقدما هائلا في قطاع التعليم والتعليم العالي من خلال المدينة التعليمية التي تحتضن في رحابها كبرى الجامعات والمدارس العالمية والتي هي الان تشكل أحد أبرز الملامح الحضارية التي تعرف بها دولة قطر على مستوى العالم، موضحا أن القوة الناعمة تحقق ثلاثة اهداف أساسية تكمن في التموضع والجاذبية والحماية، وهو ما تحققه المدينة التعليمية من خلال تحقيقها لشهرة عالمية واستقطابها للكوادر الطلابية والتدريسية من جميع أنحاء العالم. وبدوره أشار المهندس درويش أحمد الشيباني إلى الجهود التي يقودها المركز في التعريف بالدبلوماسية العامة وذلك من خلال اطلاقها للخطة التدريبية للدبلوماسية العامة القطرية – يناير 2023، التي تتضمن سلسلة من المحاضرات التثقيفية والدورات التدريبية، بالتزامن مع اطلاقه لحملة إعلامية توعوية بالتعاون مع القنوات الفضائية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي.

نظم مركز كتارا للدبلوماسية العامة ضمن خطته التدريبية التي أطلقها خلال شهر يناير الجاري محاضرة بعنوان (الدبلوماسية التعليمية)، احتضنها اليوم مسرح وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وألقاها سعادة الدكتور عبدالعزيز محمد الحر مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية، وحضرها المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة، والسيد عمر عبدالعزيز النعمة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي المساعد لشؤون التعليم الخاص والدكتور خالد عبدالله العلي القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي، وعدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، إلى جانب حشد كبير من العاملين في قطاع التربية والتعليم. وأكد سعادة الدكتور عبدالعزيز محمد الحر مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية، أن دولة قطر تنشط في مجال الدبلوماسية العامة عبر مجموعة من المشاريع الثقافية كالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ ومتاحف قطر، واستضافة المؤتمرات واللقاءات والندوات في الموضوعات والقضايا الدولية المختلفة، إيمانا بأهمية الدبلوماسية العامة في رسم الصورة الحضارية للدولة، إلى جانب الخطوط الجوية القطرية التي ساهمت بخدماتها المميزة في التعريف بدولة قطر لدى شرائح كبيرة من المسافرين وتحول مطار حمد الدولي لمحطة ترانزيت عالمية، فضلا عن تحقق ذات الأمر من خلال شبكة القنوات الإعلامية العاملة في قطر مثل الجزيرة وبي ان سبورت، إضافة للمشاركة النشطة في المنظمات الدولية، منوها بأن قطر تمتلك 26 أداة في سلة القوة الناعمة التي تحتوي على العديد من المشاريع التي فرضت نفسها بقوة في ميدان القوة الناعمة على مستوى العالم، أبرزها الدبلوماسية الرياضية التي تحققت في النجاح الباهر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأضاف أن قطر استثمرت في مجال التعليم والتعليم العالي كأحد أهم أدوات القوة الناعمة، وذلك من خلال ابتكارها للنموذج الانتقائي في التعليم الجامعي، لافتا إلى أن الدولة حققت تقدما هائلا في قطاع التعليم والتعليم العالي، من خلال المدينة التعليمية التي تحتضن في رحابها كبرى الجامعات والمدارس العالمية والتي هي الآن تشكل أحد أبرز الملامح الحضارية التي تعرف بها دولة قطر على مستوى العالم، موضحا أن القوة الناعمة تحقق ثلاثة أهداف أساسية تكمن في التموضع والجاذبية والحماية، وهو ما تحققه المدينة التعليمية من خلال تحقيقها لشهرة عالمية واستقطابها للكوادر الطلابية والتدريسية من جميع أنحاء العالم، وتخريجها لكوادر مسلحة بالعلم والمعرفة تتولى مراكز قيادية في دولها. وأشار سعادته في إطار حديثه عن الدبلوماسية القطرية، إلى أن دولة قطر لعبت دورا رئيسيا في موازين القوى الإقليمية من خلال بروزها كمركز ثقل سياسي واقتصادي في الشرق الأوسط وتبنيها سياسة خارجية مستقلة تحمي مصالحها وتضمن استقلاليتها وتخدم مواطنيها، لافتا إلى نجاح الدوحة كوسيط في العديد من النزاعات الدولية وتفوقها في مجال صناعة السلام، واستضافتها لفعاليات دولية كبيرة وتربعها في صدارة دول العالم في مجال تصدير الغاز المسال، إلى جانب تحقيقها لمستويات تنموية عالية، كل ذلك يمثل إنجازات غير مسبوقة على مستوى المنطقة. وأكد أن حماية هذه المكتسبات وتعظيمها بحاجة إلى سياسة خارجية نشطة في بناء العلاقات وتطويرها وصيانتها، وحية في كونها واعية للمتغيرات الإقليمية والدولية، وقادرة على التعامل معها بحكمة وذكاء، موضحا مرتكزات الدبلوماسية القطرية التي تستند إلى مجموعة من المبادئ والمنطلقات الكبرى التي حددها الدستور القطري ورؤية قطر 2030 والممارسة السياسية والمصالح الاستراتيجية، مثل احترام القانون الدولي والعهود والمواثيق الدولية والدفاع عن الحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان وتوطيد السلم والأمن الدوليين عن طريق تسوية المنازعات الدولي بالطرق السلمية ودعم حق الشعوب في تقرير مصيرها. من جهته، أشار المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية، إلى الجهود التي يقودها المركز في التعريف بالدبلوماسية العامة، وذلك من خلال إطلاقه للخطة التدريبية للدبلوماسية العامة القطرية لشهر يناير 2023، التي تتضمن سلسلة من المحاضرات التثقيفية والدورات التدريبية، بالتزامن مع إطلاقه لحملة إعلامية توعوية بالتعاون مع القنوات الفضائية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي تشتمل على مجموعة من اللقاءات التلفزيونية مع نخبة من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء والدبلوماسيين والأكاديميين.

يشهد مسرح وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يوم الأحد المقبل محاضرة جديدة بعنوان «الدبلوماسية التعليمية»، يقدمها سعادة الدكتور عبدالعزيز محمد الحر، مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية. يقيم المحاضرة مركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع وزارتي الخارجية والتربية والتعليم والتعليم العالي. وستقام المحاضرة باللغة العربية، مع ضرورة التسجيل، عبر مسح رمز الاستجابة السريعة ضوئيًا، والذي حددته المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عبر منصاتها الرقمية. داعية جميع المهتمين لحضور المحاضرة، والتي تأتي في إطار المحاضرات التثقيفية والدورات التدريبية التي يطلقها مركز كتارا للدبلوماسية العامة ضمن الخطة التدريبية للدبلوماسية العامة القطرية – يناير 2023، وذلك بالتزامن مع إطلاقه لحملة إعلامية توعوية بالتعاون مع القنوات الفضائية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي.

تعلن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا يوم 26 الجاري الخطة التدريبية للدبلوماسية العامة القطرية لشهر يناير2023، وذلك من خلال مركز كتارا للدبلوماسية العامة. وسبق أن أعلن الحي الثقافي عن تأسيس مركز كتارا للدبلوماسية العامة، وذلك في إطار جهود كتارا لنشر الثقافة والوعي بأهمية الصداقة الشعبية عبر الدبلوماسية العامة، والمساهمة في تقوية الروابط والعلاقات الدولية وتعزيز التواصل بين الشعوب عبر ثقافاتها المتعددة، حيث يهدف المركز إلى بناء قدرات وطنية في مجال الدبلوماسية العامة وتعزيز الحس الثقافي والمعرفي فيها لدى الشباب القطري، إلى جانب إقامة مختلف الفعاليات والأنشطة ونشر الأبحاث والدراسات حول أهمية الدبلوماسية العامة.وجاءت هذه الخطوة بعد فوز كتارا برئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة لدورة جديدة تستمر لمدة ثلاث سنوات قادمة، ونجاحها في استقطاب نحو 27 دولة من مختلف قارات العالم كعضو في الشبكة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ عن تأسيس مركز كتارا للدبلوماسية العامة، وذلك في إطار جهودها في نشر الثقافة والوعي بأهمية الصداقة الشعبية عبر الدبلوماسية العامة، والمساهمة في تقوية الروابط والعلاقات الدولية وتعزيز التواصل بين الشعوب عبر ثقافاتها المتعددة. ويهدف المركز إلى بناء قدرات وطنية في مجال الدبلوماسية العامة وتعزيز الحس الثقافي والمعرفي فيها لدى الشباب القطري، إلى جانب إقامة مختلف الفعاليات والانشطة ونشر الأبحاث والدراسات حول أهمية الدبلوماسية العامة. وجاءت هذه الخطوة بعد فوز كتارا مؤخراً برئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، لدورة جديدة تستمر لمدة ثلاث سنوات قادمة، ونجاحها في استقطاب نحو 27 دولة من مختلف قارات العالم كأعضاء في الشبكة. وأوضح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ورئيس الشبكة الدبلوماسية العامة، أن مركز كتارا للدبلوماسية العامة سيكون مؤسسة خاصة ذات نفع عام، ومقرها الرئيسي كتارا، مشيراً إلى أن المركز يعد الأول من نوعه في قطر ومنطقة الخليج والشرق الأوسط، ويأتي دوره مكملاً للجهود الكبيرة التي تضطلع بها كتارا في مجال الدبلوماسية الثقافية وتتويجا لمبادراتها الإبداعية الخلاقة في توطيد التعاون الثقافي بين الدول وبناء جسور التواصل بين الشعوب، كما يعزز مكانة كتارا كملتقى لثقافات العالم وواحة للتواصل الحضاري بين الشعوب، مبينا ان المركز يهدف إلى نشر الثقافة والوعي بأهمية العلاقات الدبلوماسية العامة في دولة قطر وخارجها، بالتنسيق مع الجهات المختصة. بدوره قال المهندس درويش أحمد الشيباني الأمين العام للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، في تصريح مماثل، إن انشاء مركز كتارا للدبلوماسية العامة يشكل إضافة نوعية للنجاح الذي حققته كتارا في مجال الدبلوماسية الثقافية والعامة، مشيرا إلى أن المركز سوف يسلط الضوء على العروض والمشاريع المقامة بشأن الدبلوماسية العامة بين الشعوب، وتوظيفها لبناء قدرات وطنية، وشراكات قوية وذكية ومثمرة، تعود بالازدهار والخير على تلك الدول وشعوبها، كما سيعمل على خلق فرص جديدة تفتح آفاق واسعة في مختلف المجالات والقطاعات.