أكد سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك في تصريح اليوم، أن خبر تصادم كويكب ضخم بالأرض لن يحدث. جاء ذلك أثناء تعقيبه على ما أوردته وكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/ عن اقتراب كويكب ضخم من الأرض في التاسع والعشرين من شهر أبريل القادم، يبلغ قطره حوالي 4 كيلومترات ورمزه الفلكي 52768(1998 OR2) ويسبح في الفضاء بسرعة تصل إلى 8.7 كيلومتر في الثانية الواحدة. وأشار إلى أن انتشار أخبار في الأيام القليلة الماضية بأن هذا الكويكب سوف يقترب كثيرا من الأرض مع فرصة لارتطامه بالأرض، أن هذا التصادم لن يحدث. داعيا إلى عدم الاهتمام بهذه الأخبار. ونوّه إلى أن نسبة ارتطام الكويكب بالأرض تتجاوز واحد من خمسين ألف أي أن نسبة ارتطامه بالأرض معدومة بإذن الله تعالى، لافتا إلى أنه وفقا للحسابات الفلكية التي أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لحركة الكويكب، فإنه أثناء وجوده في أقرب نقطة من الأرض، فإنه سيكون على مسافة 0.04205 وحدة فلكية وهي معدل المسافة بين الأرض والشمس، أي حوالي 6.29 مليون كيلومترا، وقد يصل لمسافة أبعد من ذلك، وتقدر بحوالي 16 مرة أكبر من المسافة بين الأرض والقمر. وأضاف: الحقيقة أن هنالك الكثير من الكويكبات (صخور الفضاء) تقترب من الأرض كل فترة وبمعدل ثلاث كويكبات كل عام، ثم تتحرك بعيدا عن الأرض بعد ذلك دون أن تشكل أي خطورة عليها، وهذه الكويكبات تقترب من الأرض منذ مليارات السنين، لكن مع ظهور تكنولوجيا الرصد الفلكي الحديثة تمكن العلماء من رصدها، ولو أننا لا نملك هذه التلسكوبات لاقتربت من الأرض وابتعدت عنها دون أن نعلم عنها شيئا. جدير بالذكر، أن هذا الكويكب، تم رصده لأول مرة عام 1987 وتمكنت ناسا من حساب مداره في 30 يونيو من نفس العام، وتم تصنيفه كويكبا قريبا من الأرض Near Earth Object.

بالشراكة مع مركز قطر لعلوم الفضاء جرى تنظيم النسخة الثانية من برنامج تطوير مهارات تحري الأهلة وذلك من خلال شرح عملي وتدريب مباشر للشباب على رصد الأهلة في منطقة الغزلانية شمال قطر يوم الخميس الماضي من الساعة الثالثة حتى الساعة السادسة مساءً، وذلك بالشراكة بين النادي العلمي القطري ومركز قطر لعلوم الفضاء والفلك وبالتعاون مع مركز شباب الكعبان. ويهدف برنامج رصد الأهلة إلى تدريب الشباب على مهارات رصد الأهلة بهدف تكوين فريق شبابي متمكن في هذا المجال ليكونوا طليعة شبابية قادرة على رصد الأهلة وخصوصاً هلال شهر رمضان المبارك وهلال شهر شعبان بطريقة علمية وغير خاضعة للتخمين، وبهذا فإن هذا البرنامج يعتبر برنامجاً علمياً وطنياً دينياً، برنامج علمي لأنه يتناول رصد الأهلة بطريقة علمية مدروسة وبرنامج وطني لأنه يؤهل الشباب ليكون هناك اكتفاء ذاتي ومعتمد في هذا المجال، وديني امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته... ). ويشرف على البرنامج بالكامل ويقوم بتدريب الشباب على الرصد الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، والشيخ سلمان يعتبر من رواد علم الفلك في دولة قطر حيث كانت له برامج فلكية متعددة سابقاً مثل المخيم الفلكي وبرنامج إدخال علم الفلك في المناهج المدرسية بالإضافة إلى توعية الأئمة برصد الهلال وهذه البرامج تهتم بتوعية الشباب والتركيز على أهمية علم الفلك وتجريده من الخرافات التي اعترته بالإضافة إلى رسم خط واضح بين علم الفلك المعتمِد على العلم وبين علم التنجيم المعتمد على الخرافات والخزعبلات. وقد شارك في النسخة الأولى من برنامج رصد الأهلة الشهر الماضي 20 شاباً بينما شارك في النسخة الثانية منه 25 شاباً منهم 10 شباب حضروا النسختين بهدف تعميق معارفهم في هذا المجال، خصوصاً أنه مجال يعتمد على الجانب العملي والتدريب بشكل كبير وفي هذا الإطار صرح الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني بقوله: من خلال متابعاتي لرصد أهلة شهري رمضان وشوال لاحظت أن معرفة الشباب بالرصد معرفة بسيطة وتعتمد على الجانب االنظري في معظمها وهذا بالطبع قد يؤثر على النتائج المرجوة لذلك جاءت فكرة تنظيم هذا البرنامج حتى تكون لدينا قاعدة شبابية يمكن الاعتماد عليها في مثل هذه الحالات، وإنني استغل هذه المناسبة لتقديم الشكر للنادي العلمي القطري ومركز شباب الكعبان وأيضاً أشكر الشباب المتحمسين الذين تكبدوا عناء الطريق للوصول إلى منطقة الغزلانية كي يستفيدوا ويفيدوا.

أشار الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إلى ما أعلنته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بأن كويكباً صغير الحجم يتوقع أن يصطدم بالأرض في سنة 2022. وكان هذا الخبر بمثابة صدمة للكثير من الناس وزادهم رهبة حين تناقلت الكثير من الصحف العالمية الخبر متجاهلة للتفاصيل التي أعلنت عنها أو بشكل آخر مقللة من التفاصيل المهمة والتي تأكد أنه لن يحدث هذا التصادم. ووفقاً لهذه الحسابات فان قطر الكويكب يبلغ حوالي 13 متراً وقد زادة بعض الصحف حجم الكويكب إلى 10 أضعاف حجمه الحقيقي. ويحمل الكويكب الرمز 2009 JF1 ويتوقع أن يرتطم بالأرض في السادس من شهر مايو 2022 مع توقعات أن ينتج عن الانفجار طاقة تفجيرية تقدر بحوالي 230 ألف طن ديناميت، أو بلغة أخرى أقوى بحوالي 15 مرة من القنبلة النووية التي أطلقت على هيروشيما سنة 1945 م. وقالت ناسا انهم توصلوا إلى هذه النتيجة بعد أن أجروا حسابات لحركة جميع الكويكبات المعروفة المتوقع ارتطامها بالأرض حتى 100 عام قادمة، ولكن أهمل الكثير حقيقة أن نسبة الاصطدام ضعيفة جدا وتصل إلى حوالي واحد من 3800 أو بمعنى آخر 0.025% وهي نسبة قد تلفت انتباه الفلكيين وفقا للمعايير الفلكية ولكنها ليست بالخطيرة. وتأكد الحسابات أنه لن يقترب أكثر من 13.000.000 كم من الأرض في نفس التاريخ، وهذه ليست بالمسافة المخيفة للعلماء حيث هناك بعض من الكويكبات قد اقترب من الأرض بمسافة أقل بكثير من القمر عن الأرض والتي تبلغ في المعدل 384.000 كم.

أعلن سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، أن ولادة هلال شهر ذي الحجة للعام الهجري الحالي ستكون بمشيئة الله اليوم الإثنين في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء بتوقيت الدوحة. وقال رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أمس، إن ولادة الهلال ستكون مساء اليوم حيث يغيب القمر قبل الشمس مساء بمدة 8 دقائق وعليه فتستحيل رؤيته حيث لم يولد بعد، أما مساء الغد الثلاثاء الموافق الثلاثين من ذي القعدة فيمكث القمر بعد الشمس 35 دقيقة لذلك يكون يوم الأربعاء المقبل الموافق الثالث والعشرين من شهر أغسطس الجاري أول أيام شهر ذي الحجة لعام 1438هجرية حسب التقويم القطري والذي يتطابق مع الحسابات الفلكية". وأشار إلى أنه يتزامن مع ولادة شهر ذي الحجة كسوف كلي نادر للشمس في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي الساعة 9:28 مساء بتوقيت الدوحة، ووفقاً للحسابات الفلكية فإن أطول مدة للكسوف الكلي القادم ستكون دقيقتين و40 ثانية وهي فترة بداية اكتمال الكسوف وحتى نهايته، أي الفترة التي يستغرقها القمر لتغطية قرص الشمس كاملاً، لكن المدة التي يستغرقها الكسوف من بداية ملامسة قرص القمر لقرص الشمس وحتى ابتعاد القمر عن قرص الشمس فسوف تستغرق حوالي 90 دقيقة. وأوضح سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني أن تناقل وسائل التواصل الاجتماعي معلومات تدعي بأن الكسوف يستمر مدة 90 دقيقة وهي أطول فترة كسوف للشمس عبر التاريخ فهي أخبار غير صحيحة، حيث يستحيل أن يستمر كسوف الشمس الكلي هذه المدة، إذ لا يمكن أن تزيد مدة الكسوف الكلي للشمس على 7 دقائق تقريباً عبر ما سجل حتى يومنا هذا في تاريخ البشرية.

قال سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إن سماء قطر ستشهد يوم غد، الجمعة، حدثاً فلكياً جميلاً حيث تشاهد شهب "البرشاويات"، وهي من أكثر الزخات الشهابية كثافة خلال العام، ويمكن مشاهدة أكثر من 100 شهاب في الساعة الواحدة. وأوضح الشيخ سلمان، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم، أنه يمكن رصد هذه الشهب اعتباراً من يوم غد إلى فجر يوم الأحد المقبل وتصل قمة نشاطها لمدة ثلاثة ليال هي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من أغسطس الحالي، ويمكن رصدها من الساعة الحادية عشرة مساء وحتى فجر اليوم التالي في الجهة الشمالية الشرقية من السماء. وأشار إلى أن رصد الشهب سيكون متاحاً للجميع حيث لا يحتاج ذلك إلى تلسكوب أو أدوات الرصد الأخرى، بل انه يمكن مشاهدتها بالعين المجردة وبكل وضوح، وستكون في غاية المتعة، وهي تشبه الألعاب النارية، مبيناً أنه يفضل رصدها في الأماكن المظلمة البعيدة عن الإنارة حيث تظهر الشهب بشكل أكثر جمالاً. وأوضح أن الشهب عبارة عن ذرات ترابية تسبح في الفضاء بين الكواكب السيارة، وعندما تقترب من الكرة الأرضية فإنها تدخل الغلاف الغازي الأرضي بسرعة عالية جداً تصل إلى سبعين كيلو متراً في الثانية الواحدة في المعدل، ونتيجة لهذه السرعة العالية فإن ذرات التراب تحتك بالغلاف الغازي الأرضي، وهذا يؤدي إلى توليد حرارة عالية فتتوهج وتظهر على شكل أسهم نارية لامعة لبرهة من الزمن ثم تنطفئ. وبيّن الشيخ سلمان أن الشهب تبدأ بالاحتراق على ارتفاع 120 كيلو متراً عن سطح الأرض، ثم تحترق، وتتحول إلى رماد على ارتفاع ستين كيلو متراً، لذلك فالشهب لا تصل سطح الكرة الأرضية إلا في حالات نادرة، وإذا ما وصل منها شيء فهي ليست سوى ذرات صغيرة جدا لا يشعر بها أحد. وقال رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك إن المذنب (سويفت تتل) Swift-Tuttle هو مصدر شهب البرشاويات، حيث اكتشف الفلكيون أنه يترك نهرا من الغبار حول الشمس أثناء اقترابه منه وذلك كل 130 سنة تقريباً، وأن الأرض تعبر هذا النهر الغباري في الفترة الواقعة ما بين 11 إلى 13 أغسطس من كل عام، لذلك تظهر الشهب بكثافة في هذه الفترة وتسمى زخات الشهب من جهة الكوكبة السماوية التي تظهر الشهب من جهتها في السماء.

صرح الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك رئيس اللجنة الاستشارية للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، بأن ناسا تتوقع أن تكون زخة شهب البرشاويات نشطة ومميزة جدا هذا العام 2016 حيث تتوقع ظهور حوالي 200 شهابا في الساعة في المعدل في سماء دولة قطر. وقال الشيخ سلمان أن سماء قطر ستشهد فجر يومي الجمعة والسبت الموافق للثاني عشر والثالث عشر من شهر أغسطس 2016 شهب البرشاويات Perseus (PER) وهي من أكثر الزخات الشهابية كثافة ونشاطا خلال العام حيث يمكن مشاهدة أكثر من 120 شهابا في الساعة الواحدة في المعدل وفقا للأرصاد الفلكية الخاصة بالشهب، إلاأن وكالة ناسا تتوقع أن يزداد عدد الشهب هذا العام وقد يصل إلى حوالي 200 شهابا في الساعة في المعدل وفقا لخبير الشهب في وكالة ناسا الأمريكية "بيل كوك" Bill Cooke. وحسب الدراسات الخاصة بزخة شهب البرشاويات يبدأ رصدها من يوم التاسع من شهر أغسطس وحتى الرابع عشر منه، أما ساعة الذروة حيث تصل قمة نشاطها فتكون من منتصف ليل يوم الخميس القادم وحتى فجر الجمعة وتتبع في الليلة التي تليها حتى فجر السبت الثالث عشر من أغسطس من كل عام. وأضاف الشيخ سلمان: إن المذنب (سويفت – تتل Swift-Tuttle (هو مصدر شهب البرشاويات، حيث اكتشف الفلكيون أن المذنب سويفت - تتل يترك نهرا من الغبار حول الشمس أثناء اقترابه منها كل 130 سنة تقريبا، وأن الأرض تعبر هذا النهر الغباري يوم 12 أغسطس من كل عام، لذلك تظهر الشهب بكثافة في هذه الفترة جهة كوكبة برشاوس،وعندما تقترب الذرات الترابية من الكرة الأرضية فإنها تدخل الغلاف الغازي الأرضي بسرعة عالية جد اتصل إلى 70 كلم/الثانية الواحدة في المعدل،ونتيجة لهذه السرعة العالية فان ذرات التراب تحتك بالغلاف الغازي الأرضي وهذا يؤدي إلى توليد حرارة عالية فتتوهج وتظهر على شكل أسهم نارية لامعة لبرهة من الزمن ثم تنطفئ.. وستكون أفضل الأوقات لرصد الشهب في قطر الأماكن الساحلية الشرقية القريبة من البحر نظرا لابتعادها عن التلوث الضوئي والصناعي، لذلك نشاهد الشهب في الجهة الشمالية الشرقية من هذه الأماكن أكثر لمعانا ووضوحا نظرا لصفاء السماء وظلمتها الشديدة، كما وندعو خبراء التصوير والهواة استغلال هذه الشهب لتصويرها حيث تبدو الشهب في الصور غاية في الروعة والجمال.

قال سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني، رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إن الحسابات الفلكية تشير إلى أن كوكب عطارد سيعبر من أمام قرص الشمس يوم الاثنين المقبل، وسوف تشاهد المراحل الأولى من العبور في سماء قطر في ذلك اليوم. وأضاف سعادة الشيخ سلمان، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية ، "أنه وفقاً لهذه الحسابات، يبدأ العبور في تمام الساعة 2:15 مساءً بتوقيت الدوحة، حيث يظهر عطارد على شكل نقطة سوداء في الطرف الشرقي من قرص الشمس، ويستمر في الاقتراب من مركز قرص الشمس حتى ساعة الذروة، وهي منتصف فترة العبور والتي ستكون في تمام الساعة 5:57 دقيقة مساءً، ثم ينتهي العبور حيث يخرج كوكب عطارد من أمام قرص الشمس في تمام الساعة 7:39 مساءً بتوقيت الدوحة". وأشار إلى أنه لا تشاهد مراحل العبور كاملة في قطر، حيث تشاهد المراحل الأولى من العبور فقط، وذلك نظراً لغروب الشمس في الدوحة يوم 9 مايو، أي يوم العبور، في تمام الساعة 6:10 مساءً.. مبينا أن العبور يبدأ في قطر الساعة 2:15 مساءً ويستمر لمدة 3 ساعات و55 دقيقة، وعندها ستكون الشمس قد غابت في قطر بعد انتصاف العبور أو الذروة بمدة 13 دقيقة، وهي مدة جيدة جداً لرصد العبور. الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني وأوضح رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك أنه لا يمكن رصد عبور كوكب عطارد إلا من خلال تلسكوبات فلكية مختصة برصد الشمس حفاظاً على سلامة البصر للراصد أو استخدام النظارات الخاصة بكسوف الشمس، حيث إن مجرد النظر بالعين إلى الشمس يشكل خطورة شديدة على بصر الراصد كافية لحرق شبكية العين وفقدان البصر، لذلك يستخدم الفلكيون فلاتر خاصة توضع على التلسكوبات بإشراف فلكي مختص لرصد الشمس والعبور دون التأثير على العين. وتعتبر ظاهرة عبور كوكب عطارد TRANSIT من الظواهر الفلكية النادرة لكنها ليست الغير مألوفة والتي تحدث نتيجة مرور الكواكب الأقرب من الأرض للشمس وهما عطارد والزهرة من أمام قرص الشمس بالنسبة للأرض، ومنذ بداية هذا القرن تم مراقبة ظاهرة عبور عطارد في 7 مايو 2003 والمرة الثانية في 8 نوفمبر 2006 ثم العبور القادم في 9 مايو 2016 والعبور الذي يليه سيكون في 11 نوفمبر 2019 ثم في 13 نوفمبر 2032، ومثل هذه الظواهر ليس لها أي تأثير على كوكب الأرض.

قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك إن سماء قطر ستشهد يوم الخميس المقبل حدثا فلكيا مثيرا . وأضاف رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك في تصريح له اليوم، إنه سيكون ممكنا مشاهدة شهب (القيثاريات) Lyrids Meteor Showers وهي من الزخات الشهابية الجيدة خلال العام حيث يمكن مشاهدة حوالي 10-20 شهابا في الساعة الواحدة في المعدل لكن قد تصل أحيانا إلى 100 شهاب في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المختصين بالشهب. وذكر أنه بحسب الدراسات الخاصة بزخة شهب (القيثاريات)، يبدأ رصدها بعد حوالي العاشرة قبل منتصف ليلة الخميس/الجمعة بالتوقيت المحلي لكن ستكون الذروة عند فجر الجمعة وتستمر حتى طلوع الصباح . كما أن القمر سيكون في الاكتمال وهذا يعني أن السماء ستكون مضاءة معظم الأوقات، وهذا قد يؤثر على رصد الشهب الضعيفة فقط. وبين الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني قائلا لرصد الزخة والاستمتاع برؤية الشهب، كل ما علينا هو مراقبة الجهة الشمالية الشرقية من السماء دون الاستعانة بأي منظار. وأشار إلى أن المذنب (ثاتشر) Comet Thatcher مصدر شهب القيثاريات، حيث إن المذنب ثاتشر يترك نهرا من الغبار حول الشمس، وعندما تعبر الأرض هذا النهر الغباري يومي 21 و 22 أبريل من كل عام، تظهر الشهب بكثافة في هذه الفترة جهة كوكبة (النسر الواقع) وتسمى أيضا القيثارة Lyra. يذكر أن المذنبات هي المصدر الرئيسي لمعظم زخات الشهب حيث تترك المذنبات أثناء اقترابها من الشمس كميات كبيرة من ذرات الغبار بين الكواكب السيارة في الفضاء، وعندما تمر الأرض من ذرات الغبار التي تركتها المذنبات تظهر الشهب بأعداد كبيرة نسبيا وتسمى زخات الشهب من جهة الكوكبة السماوية التي تظهر الشهب من جهتها في السماء. والشهب meteors والتي تسمى عند الشعوب shooting stars عبارة عن ذرات تراب مجهرية أي صغيرة جدا، وتسبح هذه الذرات الترابية في الفضاء بين الكواكب السيارة وهي ناتجة عن المذنبات التي تتركها في الفضاء، وتزداد الذرات الترابية في مناطق معينة من الفضاء تسمى (أسراب الشهب) وعندما تمر الأرض من هذا السرب تظهر الشهب بشكل مميز، والقيثاريات هي من أفضل أسراب الشهب التي تشاهد كل عام.

قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني، رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك, أنه أشارت معلومات غير مؤكدة حتى الآن من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا اقتراب كويكب ضخم من الأرض لمسافة قريبة في الخامس من شهر مارس 2016 القادم. وأشار إلى أن البعض قد بالغ عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالقول بأنه سيصطدم بالأرض ويؤدي لحدوث كارثة بل وصف بانه قد يكون نهاية العالم، وهي ليست المرة الأولى التي يثار حول وكالة الفضاء الأمريكية مثل هذه الأخبار المرعبة ثم لا تلبث أن تتراجع بعد ذلك.وأكد أن الكويكب الجديد الذي يحمل الرقم التصنيفي 2013 TX68 اكتشف قبل ثلاث سنوات، يصل قطره إلى حوالي 100 قدم (30 مترا) وسيصل أقرب نقطة له من الأرض في الخامس من مارس القادم ، وسيكون على مسافة ما بين 11000 ميل (17000 كيلومترا)، وأبعدها مسافة للكويكب عن الأرض 9 مليون ميل (14 مليون كيلومترا).الفترة القصيرة التي سمحت للعلماء رصد الكويكب منذ اكتشافه سنة 2013 لم يتمكنوا خلالها من حساب مداره بدقة، ومع ذلك فقد أثار الفيديو الذي نشرته وكالة ناسا على اليوتيوب خوفا لدى الكثيرين من ارتطام الكويكب بالأرض الشهر القادم، مع أن احتمال اصطدام الكويكب بالأرض تصل نسبة 1 في 250 مليون في الاقتراب الذي يليه سنة 2017 وبنسبة اقل بسبعة أضعاف في الاقتراب الذي سيحصل سنة 2046 و2097م .من جانبه قال "بول شوداس" Paul Chodas مدير مركز ناسا لصخور الفضاء القريبة من الأرض "نيو" NASA's Center for NEO Studies إن احتمالية ارتطام الكويكب بالأرض في الشهر القادم وفترات الاقتراب الأخرى متدنية جدا ولا تستدعي القلق، وأتوقع أن الأرصاد القادمة سوف تخفض من احتمالية ارتطامه بالأرض.وحتى لو افترضنا ارتطام الكويكب بالأرض فلا نتوقع أن يؤدي إلى كارثة ويهدد حياتنا، حيث أن حجم الكويكب يزيد مرتين تقريبا عن حجم النيزك الذي انفجر قبل حوالي ثلاث سنوات فوق سماء مدينة "شليابينسيك" Chelyabinsk الروسية، واصطدم ببحيرة جليدية بالقرب من المدينة، وأدى فقط إلى تحطم الآلاف النوافذ في المدينة.

قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إن جسماً غريباً سيدخل الغلاف الغازي الأرضي مُشكّلاً كرة من اللهب فوق المحيط الهندي وسيسقط يوم 13 نوفمبر 2015 الشهر الحالي، ويعتقد أنه من بقايا عصر الفضاء الحديث أي قد يكون قطعه من صاروخ أو مركبة فضائية أو أحد الأقمار الصناعية. وأضاف: هذا الجسم الفضائي الغريب الذي يحمل اسم WT1190F تم رصده لأول مرة بواسطة ماسح السماء "كتالينا" Catalina Sky Survey قبل عامين أي في سنة 2013م وتم تحديد مداره بدقة، حيث أن أقرب مسافة بينه وبين الأرض أي في الحضيض تكون 21221 كيلومترا (13186 ميلاً)، وأبعد مسافة بينه وبين الأرض أي في نقطة الأوج على مسافة 655370 كيلومتراً أي حوالي 1.7 مرة أكبر من المسافة بين الأرض والقمر. وأوضح أن الدراسات التي أجريت على هذا الجسم الغريب في مركز الكواكب الصغيرة Minor Planet Center التابع للاتحاد الفلكي الدولي، ومركز تحديد المواقع الفلكية التابع لوكالة الفضاء الأوروبية Coordination Centre European Space Research Institute (ESRIN) توصّلت إلى أن الجسم الغريب هو على الأغلب قطعة من مركبات رحلات الفضاء ليس بسبب طبيعة مداره فقط، بل لأنه يتفاعل أيضاً مع دفع الرياح الشمسية منخفضة الكتلة وتحركه بسهولة ما يدل انه منخفض الكتلة، لذلك فهو على الأغلب قطعه من صاروخ أو إحدى الخلايا الشمسية، أو قطع أخرى استخدمت في رحلات أبوللو القمرية في سبعينيات القرن العشرين الماضي. وأشار إلى أن الحسابات الفلكية الخاصة بالجسم الغريب أكّدت أنه سيمر فوق المحيط الهندي وتحديدا جنوب سيريلانكا في تمام الساعة 6:19 صباحاً بتوقيت غرينتش (9:19 صباحا بتوقيت قطر) وهذه الحالة توفر للعلماء فرصة مناسبة لدراسة دخول الكويكبات الغلاف الغازي للأرض بمدار شديد اللامركزية، ويتراوح قطر الجسم الغريب حوالي متر واحد مع زيادة ونقصان بكسر بسيط، لذلك يتوقع أن يتبخر في الغلاف الغازي الأرضي وفقا لما صرح به "تيم فلوهرار" Tim Flohrer من وكالة الفضاء الأوروبية لوسائل الإعلام مؤخراً. ونوّه إلى أنه حتى الآن لا زال الفلكيين غير متأكدين من أن الجسم الغريب تابع لأحد المركبات القمرية وهذا ما ستكشف عنه الأرصاد القادمة حال سقوطه واختراقه الغلاف الغازي الأرضي، لكن العالم "بيل جراي " Bill Gray من مشروع بلوتو Project Pluto الذي يعمل على دراسة الجسم الغريب وتحديد مداره مع مجموعة من الباحثين الآخرين قال إنهم كانوا قد ربطوا الجسم الغريب مع جسم آخر شوهد سنة 2013. وأكد أن الجسم الغريب WT1190F لن يكون هدفاً سهلاً وجيداً للمراقبين، فهو حالياً من القدر 21 عندما يكون قريباً من نقطة الأوج وسيصل القدر 15 قبل دخوله الغلاف الغازي الأرضي، ولذلك فربما لن يتمكن العلماء من تحديد مكان وجوده بدقة في السماء ومن ثم رصده بشكل جيد في صفحة السماء الواسعة.

أكد الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني "رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك" أن عدد المشاركين في المخيم الفلكي الثاني "الفلكيون 2" قد تضاعف هذا العام، حيث إنه من المتوقع أن يصل العدد الإجمالي للمتدربين إلى أكثر من 170 متدربا على علوم الفلك والرصد الفلكي. وأشار خلال جولة "الشرق" في المخيم الفلكي الثاني والمقام في منطقة العامرية إلى أنه قسم المتدربين إلى عدة مجموعات وكل مجموعة تقيم في المخيم ليلتين يتعلمون من خلالها أساسيات علم الفلك وطريقة استخدام التلسكوبات في الرصد الفلكي، ويتعرفون على الأبراج الفلكية وغيرها من البرامج التدريبية التي تم وضعها للمتدربين بحيث يخرجون من المخيم ملمين بأهم أساسيات علم الفلك. وقال إن برنامج المخيم يبدأ مع وصول المتدربين صباحا حيث يتم تعريفهم بمكونات المخيم ثم إعطاؤهم أهم التعليمات التي يجب الالتزام بها أثناء تواجدهم بالمخيم، ثم تأتي بعدها فترة الغداء والاستراحة، لتبدأ بعدها الجولة الميدانية للمتدربين في البر القريب من المخيم حيث يتعرفون على طرق الملاحة في البر وكيفية التعرف على الاتجاهات عبر الرياح والظل والنجوم. برنامج التدريب وبعد العودة إلى المخيم يبدأ برنامج التدريب على استخدام التلسكوبات في فترة العصر وقبل المغرب حيث يتعرف المتدربون على استخدام التلسكوب وكيفية توجيه التلسكوبات إلى الأجرام السماوية واختيار العدسات المناسبة لكل عملية من عمليات الرصد الفلكي، ثم تأتي فترة الاستراحة وصلاة المغرب، ثم بعدها ينطلق المتدربون إلى المراصد الفلكية لتبدأ عملية الرصد الفلكي حيث يتم تقسيم المتدربين على هذه المراصد بمعدل 3 متدربين على كل مرصد. ولفت الشيخ سلمان بن جبر إلى أنه قد زاد عدد المراصد الفلكية هذا العام إلى 10 مراصد فلكية، وتم إنشاء المراصد من "الفايبر" بدلا من الخيام، بالإضافة إلى تغطية أرضية المراصد بالخشب، وتثبيت التلسكوبات على قواعد ثابتة لتحقيق المزيد من الثبات والجودة أثناء الرصد الفلكي. التجربة الأولى وأكد أن المخيم الفلكي الثاني استفاد كثيرا من التجربة الأولى وتم تلافي أي سلبيات في المخيم الأول بالإضافة إلى تطوير المخيم هذا العام سواء بزيادة عدد المراصد الفلكية أو إضافة المزيد على جدول التدريب من توزيع معلومات فلكية وتحضير المخيم قبل فترة كافية حيث تم البدء في تجهيز المخيم قبل 4 أشهر وهي فترة كافية بينما في المخيم الأول استغرقت الفترة التحضيرية 3 أسابيع فقط ورغم هذه الفترة الوجيزة إلا أن المخيم الأول ظهر في أحسن صورة وأكمل وجه. وأشاد الشيخ سلمان بن جبر بمستوى المتدربين مؤكدا أنهم يتميزون بحماسهم الكبير نحو تعلم أساسيات علم الفلك، مشيرا إلى سرعة استيعابهم لأساسيات علم الفلك، وتعلمهم السريع لكيفية استخدام التلسكوبات في رصد الأجرام السماوية، وأوضح أن البعض كان متخوفا من دخول المراصد حيث كان يظن أن تعلم علم الفلك أمر صعب ولكن مع دخوله تجربة المخيم الفلكي عرف مدى سهولة تعلم أساسيات علم الفلك في حالة وجود الإرادة والرغبة في التعلم. إنجازات المخيم ومن إنجازات المخيم الفلكي التي تحدث عنها الشيخ سلمان بن جبر سواء في المخيم الماضي أو المخيم الحالي، تأهيل 6 مدربين 4 من المخيم السابق واثنان من المخيم الحالي، حيث أظهروا تفوقا بين زملائهم المتدربين وتم اختيارهم كمدربين مساعدين في المخيم الفلكي الثاني، يقومون بمساعدة المتدربين على كيفية استخدام التلسكوبات وتوجيهها نحو الأجرام السماوية المراد رصدها، كما ظهر من بين المتدربين هواة جدد لعلم الفلك وأصبحت لديهم تلسكوباتهم الخاصة التي يرصدون بها الأجرام السماوية ويشبعون هوايتهم الجديدة في الرصد الفلكي. وقال إن من إنجازات المخيم أيضا إدخال البرنامج التدريبي لعلم الفلك إلى المدارس حيث تم الاتفاق مع المجلس الأعلى للتعليم على تدريب طلاب المدارس على استخدام التلسكوبات، كما أن هناك خطة لإدخال مادة علم الفلك كمقرر أكاديمي في جامعة قطر حيث سيقوم المركز بإعداد المادة دراسية بالإضافة لتولي الجانب العملي من المقرر بتدريب الطلاب على الرصد واستخدام التلسكوبات. 170 متدربا ومن جانب آخر أكد الفلكي الأردني عماد مجاهد (مقرر لجنة الأهلة في دائرة قاضي القضاة) والمدرب بالمخيم الفلكي أن المخيم حقق نجاحا كبيرا في نسخته الماضية وسوف يواصل هذا النجاح في المخيم الحالي حيث من المتوقع أن يصل عدد المتدربين إلى أكثر من 170 متدربا، وتم تأهيل 6 متدربين من بينهم، بالإضافة إلى أن المخيم أخرج عددا من الهواة الذين اقتنوا تلسكوبات خاصة بهم . وقال إن مهمته في المخيم الفلكي تتركز على تدريب المتدربين على أساسيات علم الفلك، وتدريبهم على استخدام التلسكوب وكيفية تركيب العدسات المناسبة وتوجيه التلسكوبات إلى الأجرام السماوية المراد رصدها، وتعريفهم بمواقع الأجرام السماوية من كواكب ونجوم وأبراج فلكية وسدم، بالإضافة إلى تقديم محاضرات فلكية في الأمور الكونية والإعجاز العلمي. التعلم والتدريب وأكد مجاهد أن المشاركين في المخيم الفلكي على علم واسع حيث إن أغلبهم من الطلاب الجامعيين الذين يرغبون في تعلم أساسيات علم الفلك، ويتميزون بإظهار الحماس أثناء التعلم والتدريب في المخيم، وبالتالي نجح المخيم في تخريج مجموعة من المتدربين الذين يتمتعون الآن بثقافة جيدة بعلم الفلك وعلى درجة من الوعي والثقافة بالظواهر الفلكية ولديهم معرفة في أنواع الأجرام السماوية من الكواكب والنجوم والأبراج الفلكية. وأشاد هاشم السادة (عضو لجنة التقييم والتطوير بالنادي العلمي) بالمستوى الكبير الذي ظهر فيه المخيم الفلكي الثاني، مؤكدا أنه لم يكن يتوقع أن يظهر المخيم بهذا المستوى الكبير وبهذه التجهزيات الضخمة من مراصد فلكية تحتوي تلسكوبات عالية جودة لتدريب المتدربين على الرصد الفلكي، مشيرا إلى أن هذا المستوى لم يأت من فراغ وإنما من الجهود الكبيرة التي بذلها الشيخ سلمان بن جبر حتى يظهر المخيم الفلكي بهذا المستوى من الجودة والإتقان والتنظيم. المولدات الشمسية وأكد أن المخيم أيضا ركز على الجوانب الأخرى وليس فقط الجوانب التدريبية فمن مميزات المخيم أنه يحافظ على البيئة باستخدام المولدات الشمسية لتوليد الكهرباء وكذلك الاستفادة من طاقة الرياح لتوليد الكهرباء، كما أن الصرف الصحي يتم سحبه بعد تجميعه في خزانات خاصة حتى لا يتسرب إلى جوف الأرض ويلوث البيئة. ولفت إلى أن المخيم الفلكي لا يكتفي فقط بتدريب الشباب على أساسيات علم الفلك وإنما هو مخيم تعليمي ترفيهي تدريبي يعلم الشباب الحفاظ على العادات والتقاليد والتمسك بتعاليم ديننا الحنيف حيث يراعي إقامة الصلوات جماعة في أوقاتها، وتعليمهم التعاون والعمل الجماعي والحفاظ على بيئة ونظافة المخيم فالمتدرب يتعلم العديد من القيم والمبادئ وليس فقط يتدرب على علم الفلك. الأجرام السماوية ومن جانبه قال راشد حسين الرحيمي (مساعد رئيس لجنة المشاريع وعضو لجنة التطوير بالنادي العلمي) إن المخيم الفلكي نجح في استقطاب مجموعة من الشباب الراغبين في تعلم أساسيات علم الفلك، ونجح في تخريج جيل واع ومحب لعلوم الفلك وقادر على الرصد الفلكي ومعرفة الأجرام السماوية والأبراج الفلكية. وأكد أن المخيم لم يكتف فقط بتخريج الهواة الملمين بأساسيات علم الفلك وإنما نجح في تأهيل عدد من المدربين القادرين على تدريب الشباب في المخيم الفلكي، مشيرا إلى أن استمرار المخيم في الفترات القادمة سوف يسهم في ظهور محترفين في علم الفلك إلى جانب هواة في علم الفلك ومدربين فهذه تعتبر إنجازات كبيرة تمكن المخيم الفلكي من تحقيقها خلال فترة وجيزة. لمشاهدة الفيديو الدخول على الرابط التالي: http://bit.ly/1EylIAR

ينطلق المخيم الفلكي الثاني "الفلكيون 2015" الذي ينظمه مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، وبمشاركة من النادي العلمي القطري، خلال الفترة من 15 يناير إلى 7 فبراير 2015، في منطقة أم جرة الجنوبية على طريق سودانثيل. وأعلن الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك ورئيس قسم الفلك في النادي العلمي القطري أن المعسكر مفتوح للمشاركة من قبل طلاب الجامعات وغير الطلاب من القطريين والمقيمين شريطة أن تكون أعمارهم فوق 18 عاما. وأوضح أن المخيم يهدف إلى تدريب المشاركين على رصد الأجرام السماوية ومعرفة مواقعها والتعامل مع أجهزة الرصد الحديثة وغيرها من الأهداف كما يهدف إلى نشر الثقافة الفلكية وعلوم الفضاء. ولفت الشيخ سلمان إلى أن المخيم برعاية جزئية من بنك الدوحة وتوجه في هذه الأثناء بالشكر إلى بنك الدوحة لرعايته للمخيم، مشيرا إلى أنه أسهم أيضاً بالمصاريف الأخرى للمخيم. تجهيزات المخيم وأكد الشيخ سلمان أن المخيم سوف يوفر كل المتطلبات اللازمة من خيام وتجهيزات ومواد غذائية وتجهيزات صحية وبيئية وتبقى اللوازم الشخصية حيث يتطلب إحضارها من المشارك نفسه. كما سيتم توفير مواصلات للمشاركين الذين ليس لديهم سيارات حيث سيكون التحرك من مقر النادي العلمي في منطقة مسيمير، كما سيوفر المخيم 10 تلسكوبات بدلاً من 8 كانت موجودة العام الماضي، وبحسب الشيخ سلمان فإن مركز قطر لعلوم الفضاء قام بتصنيع مراصد من الفايبرجلاس بأحجام كبيرة تختلف عما تم استخدامها في العام الماضي. برنامج المعسكر وقال إن أي مشارك في المعسكر يقع عليه الاختيار يطلب منه المبيت في المعسكر لمدة ليلتين يكون فيهما برنامج المعسكر مكثفا إذ في الليلة الأولى سيتم تدريب المشاركين على الرصد الفلكي بشكل عام. وفي الليلة الثانية سيتم عمل الرصد بشكل متعمق للأهداف التي تم رصدها في الليلة السابقة حتى يتمكن المشاركون من تتبع الأجرام السماوية ومعالمها كما يتمكنون من طرق التعامل مع صور الإجرام من حيث التكبير والتصغير وغيرها. وفي الوقت ذاته سيتم تنظيم حلقات نقاش تتضمن الإجابة على الأسئلة والملاحظات التي تصدر من المشاركين. التسجيل في المخيم وبشأن التسجيل في المخيم قال الشيخ سلمان بن جبر رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك إن ذلك يتم عبر الموقع الخاص بالتسجيل وهو على النحو التالي : qacevents.com " وفي حالة قبول الطلب تصل المشارك في المعسكر ملفات تتضمن شروط المخيم أولا ومعلومات فنية عن التلسكوب الذي سيتعامل معه خلال المخيم بالإضافة لمعلومات كافية عن الأجرام السماوية وجميع المعلومات باللغة العربية كما يتضمن الملف معلومات عن كيفية التعامل مع التلسكوب. كما يصل المشارك ملف ثان يتضمن معلومات عن الأهداف المطلوب رصدها وكيفية الرصد والنتائج المطلوبة وغير ذلك من المعلومات ذات الصلة.

أكد الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني مدير مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك أن "كويكباً" سيمر بالقرب من الأرض بعد غد الخميس الموافق٢٠ فبراير وعلى مسافة 1.691.364 كم عن اﻷرض. وأشار إلى أن الكويكب 2014BR57، الذي سيمر بعد يومين يعتبر أبعد من الكويكب الذي عبر بالقرب من اﻷرض في العام الماضي في تاريخ 15/2/2013 بكثير، لافتاً إلى أنه لن يشكل أي خطورة عند مروره بالأرض. يذكر أن اليوم الثلاثاء، شهد مرور نيزك يقدر حجمه بحجم 3 ملاعب كرة قدم بالقرب من كوكب الأرض، بعد عام تقريباً من انفجار نيزك أخر فوق روسيا أدى إلى إصابة 1200 شخص. وقالت خدمة التليسكوب الآلية (سلوه) في بيان على موقع سلوه دوت كوم Slooh.com إن كاميرا سلوه سبيس اقتفت اقتراب النيزك الذي كان يسير بسرعة 43 ألف كيلومتر في الساعة وبدأ في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت جرينتش اليوم. وقدمت مجموعة دبي للفلك لسلوه صوراً للجزء من السماء الذي كان من المتوقع ان يشاهد فيه النيزك لكن التقاط حركته على الفور في بث حي لم يكن ممكنا امام خلفية نجوم الليل. وكان النيزك يمر بالأرض على بعد 3.4 مليون كيلومتر بعد اقل بقليل من عام على انفجار نيزك أخر في 15 فبراير شباط 2013 فوق تشيليابينسكفي روسيا. وأدى انفجار هذا النيزك إلى إصابة 1200 شخص في إعقاب موجة اهتزازية ضخمة أدت إلى تحطم النوافذ ودمرت مباني.

ينطلق مخيم الفلكيون الأول غداً الخميس، الذي يهدف إلى تعريف الشباب بأساسيات علم الفلك وكيفية الرصد الفلكي باستخدام التليسكوب لتتبع الأجرام السماوية إلى جانب تصوير الأجرام السماوية بكاميرات خاصة كما سيقوم الشباب بالتدرب على كيفية رصد الشمس من خلال تليسكوبات خاصة لذلك. وقد عقد اجتماعاً تعريفياً للمشاركين في المخيم الفلكي، مساء اليوم الأربعاء، حيث قدم الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني مدير مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، للمشاركين شرحاً تفصيلياً للتعريف بالمخيم وعن جدول البرامج والأنشطة التي ستقدم خلال أسبوعين، حيث سيتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات كل مجموعة تبقى ٣ أيام وتعود لتصل مجموعة أخرى. ويشرف على تنظيم المخيم عدد من الجهات منها مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك والنادي العلمي القطري وبدعم من بنك الدوحة.