نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أطلق مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية برنامج الإقامة الطبية في تخصص الطب الطبيعي وإعادة التأهيل للمرة الأولى في دولة قطر. ويمتد البرنامج الذي يبدأ العام الأكاديمي المقبل، لأربع سنوات يحصل خلالها خريجو الطب القطريون على شهادة التخصص في هذا المجال؛ ليمثل ذلك إنجازا بارزا في مسيرة تطوير التعليم الطبي الأكاديمي وتنمية الكوادر المتخصصة في مجال الطب الطبيعي وإعادة التأهيل بدولة قطر. يقدم البرنامج منهجا تعليميا منظما ومعتمدا يمكن الأطباء المقيمين من التطور ليصبحوا متخصصين يعتمدون على البحث العلمي ويتمتعون بمستوى كفاءة يواكب المعايير العالمية، مما يعزز من مكانة مركز قطر لإعادة التأهيل كمركز إقليمي رائد في تدريب أطباء التأهيل المستقبليين، ويوفر لهم فرصة الاستفادة من أحدث التقنيات الطبية، ومنهجيات الرعاية متعددة التخصصات، وبرامج الإرشاد الأكاديمي. وقالت الدكتورة هنادي الحمد الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل، إن إطلاق هذا البرنامج يمثل إنجازا رائعا للمركز ويعكس التزامه الراسخ ببناء القدرات وتحقيق التميز الإكلينيكي وتعزيز الابتكار في خدمات التأهيل. وأضافت في تصريحات صحفية أمس، أن البرنامج يشكل خطوة مهمة ضمن إستراتيجية المركز التطويرية، ويتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للصحة 2024 -2030 وكذلك بدعم من مبادرة منظمة الصحة العالمية لإعادة التأهيل 2030 لتعزيز المسارات المهنية في مجال إعادة التأهيل ورسم مستقبل خدمات التأهيل في قطر. بدوره قال الدكتور عبدالله راشد النعيمي نائب رئيس الإدارة الطبية للتعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، إن برنامج الإقامة الطبية في تخصص الطب الطبيعي وإعادة التأهيل بمثابة نموذج يؤكد على دور مؤسسة حمد في دعم التحول بدولة قطر نحو الريادة في مجال الرعاية الصحية.
236
| 25 يونيو 2025
حصل مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية على الاعتماد الدولي من قبل لجنة اعتماد مرافق إعادة التأهيل (CARF)، في إنجاز هو الأول من نوعه، حيث أصبح مركز قطر لإعادة التأهيل أول مرفق تابع لمؤسسة حمد الطبية يحصل على هذا الاعتماد المرموق في مجال التأهيل. يعتبر اعتماد لجنة اعتماد مرافق إعادة التأهيل (CARF)، المعيار الذهبي عالميًا في رعاية إعادة التأهيل، ولا يمنح إلا للمؤسسات التي تظهر أعلى مستويات الجودة السريرية، والسلامة، والتميز التشغيلي. وقد حصل مركز قطر لإعادة التأهيل على الاعتماد الكامل بعد تقديمه طلب الحصول على الاعتماد للمرة الأولى، وهو إنجاز استثنائي ونادر يجسد تميز المركز في تقديم الرعاية الصحية، حيث يستمر الاعتماد الذي حصل عليه المركز لمدة ثلاث سنوات. وبهذه المناسبة قال سعادة السيد محمد بن خليفة السويدي، المدير العام لمؤسسة حمد الطبية -، «إن اعتماد لجنة اعتماد مرافق إعادة التأهيل CARF هو إنجاز تاريخي لمؤسسة حمد الطبية ولحظة فخر لدولة قطر، فهو يؤكد أن السكان في قطر يتمتعون بإمكانية الوصول إلى خدمات إعادة تأهيل على مستوى عالمي، تقدمها كوادر متخصصة في مرفق يواكب أعلى المعايير الدولية، كما يعكس هذا الإنجاز التزامنا الراسخ بتوفير أفضل رعاية صحية للسكان.» يتوافق هذا الإنجاز مع الرؤية الاستراتيجية لمؤسسة حمد الطبية والتي تعمل على تحقيق التميز في مجال تقديم الخدمات الطبية وتحسين تجربة المرضى، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر، ورؤية قطر الوطنية 2030، حيث تلتزم المؤسسة بتبني أحدث التقنيات الطبية وتوفير رعاية صحية متقدمة تُحدث فارقاً ملموساً في حياة المرضى. وقد أشادت لجنة التقييم التابعة لCARF بنموذج الرعاية التخصصية المتكاملة لمركز قطر لإعادة التأهيل، وبالخدمات التي تركز على النتائج، والالتزام المستمر بتحسين الجودة. وسلط التقرير الضوء على القيادة المتفانية للمركز وإدارته التي تنخرط بفعالية وثقافة العمل الجماعي المتميزة بين الموظفين. كما أشادت اللجنة بالخطوات الكبيرة التي خاضها المركز في مجال التحول التكنولوجي، بما في ذلك دمج أساليب إعادة التأهيل الدقيقة، مما يضع المركز في طليعة مراكز رعاية التأهيل المبتكرة التي ترتكز على المريض. ومن جانبه، قال الدكتور خالد محمد الجلهم، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية: «إن حصول مركز قطر لإعادة التأهيل على اعتماد CARF يعتبر دليلاً آخر على توافر معايير دولية للرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية. كما يسلط هذا الإنجاز الضوء على تركيز المؤسسة بأكملها على الجودة والسلامة والرعاية المرتكزة على المريض، ويعزز ريادتنا في تقديم خدمات إعادة التأهيل المتخصصة التي تواكب الاحتياجات المختلفة لمجتمعنا.» وقالت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة، والرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل: «إن تحقيق اعتماد CARF للمرة الأولى يعد إنجازاً استثنائياً ويعود الفضل في ذلك إلى كافة أعضاء فريق العمل بمركز قطر لإعادة التأهيل. يعكس هذا الإنجاز سنوات من التخطيط الاستراتيجي والاستثمار في الابتكار وقبل ذلك كله الجهد الدؤوب والمتفاني لموظفينا. أشعر بفخر بالغ بتحقيق هذا الإنجاز والذي يضع مركز قطر لإعادة التأهيل كقائد محلي وإقليمي في إعادة التأهيل.»
448
| 21 أبريل 2025
حصل مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية على الاعتماد الدولي من قبل لجنة اعتماد مرافق إعادة التأهيلفي إنجاز هو الأول من نوعه، ليصبح المركز أول مرفق تابع لمؤسسة حمد الطبية يحصل على هذا الاعتماد المرموق في مجال التأهيل. ويعد اعتماد لجنة اعتماد مرافق إعادة التأهيل المعيار الذهبي عالميا في رعاية إعادة التأهيل، ولا يمنح إلا للمؤسسات التي تظهر أعلى مستويات الجودة السريرية، والسلامة، والتميز التشغيلي. وقد حصل مركز قطر لإعادة التأهيل على الاعتماد الكامل بعد تقديمه طلب الحصول على الاعتماد للمرة الأولى، وهو إنجاز استثنائي ونادر يجسد تميز المركز في تقديم الرعاية الصحية، حيث يستمر الاعتماد الذي حصل عليه المركز مدة ثلاث سنوات. وقال سعادة السيد محمد بن خليفة السويدي المدير العام لمؤسسة حمد الطبية، إن اعتماد لجنة اعتماد مرافق إعادة التأهيل يعد إنجازا تاريخيا للمؤسسة ولحظة فخر لدولة قطر، حيث يؤكد أن السكان في قطر يتمتعون بإمكانية الوصول إلى خدمات إعادة تأهيل على مستوى عالمي تقدمها كوادر متخصصة في مرفق يواكب أعلى المعايير الدولية، كما يعكس هذا الإنجاز الالتزام الراسخ بتوفير أفضل رعاية صحية للسكان. يتوافق هذا الإنجاز مع الرؤية الاستراتيجية لمؤسسة حمد الطبية والتي تعمل على تحقيق التميز في مجال تقديم الخدمات الطبية وتحسين تجربة المرضى، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر، ورؤية قطر الوطنية 2030، حيث تلتزم المؤسسة بتبني أحدث التقنيات الطبية وتوفير رعاية صحية متقدمة تحدث فارقا ملموسا في حياة المرضى. وقد أشادت لجنة التقييم التابعة للجنة اعتماد مرافق التأهيل بنموذج الرعاية التخصصية المتكاملة لمركز قطر لإعادة التأهيل، وبالخدمات التي تركز على النتائج، والالتزام المستمر بتحسين الجودة. وسلط التقرير الضوء على القيادة المتفانية للمركز وإدارته التي تنخرط بفعالية وثقافة العمل الجماعي المتميزة بين الموظفين. كما أشادت اللجنة بالخطوات الكبيرة التي خاضها المركز في مجال التحول التكنولوجي، بما في ذلك دمج أساليب إعادة التأهيل الدقيقة، مما يضع المركز في طليعة مراكز رعاية التأهيل المبتكرة التي ترتكز على المريض. من جانبه، قال الدكتور خالد محمد الجلهم رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية، إن حصول مركز قطر لإعادة التأهيل على هذا الاعتماد الدولي يعتبر دليلا آخر على توافر معايير دولية للرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية كما يسلط الضوء على تركيز المؤسسة بأكملها على الجودة والسلامة والرعاية المرتكزة على المريض، ويعزز ريادتها في تقديم خدمات إعادة التأهيل المتخصصة التي تواكب الاحتياجات المختلفة للمجتمع. من ناحيتها، قالت الدكتورة هنادي الحمد نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة، والرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل، إن تحقيق هذا الاعتماد الدولي للمرة الأولى يعد إنجازا استثنائيا ويعود الفضل في ذلك إلى كافة أعضاء فريق العمل بمركز قطر لإعادة التأهيل. ويقدم مركز قطر لإعادة التأهيل مجموعة شاملة من الخدمات التي تدعم الأفراد من جميع الأعمار في مراحل التعافي وإعادة الانخراط في المجتمع. يشمل المركز خدمات إعادة التأهيل للمرضى الداخليين، والرعاية اليومية، والعيادات الخارجية، والرعاية المنزلية، إلى جانب برنامج إعادة التأهيل المجتمعي على مستوى الدولة مدعوم بمنشآت متقدمة مثل المختبرات الروبوتية، والعلاج المائي، والحدائق التي تعزز الشفاء، وغرفة الترفيه، وغرف محاكاة الواقع، والتكنولوجيا المساعدة. ويتميز المركز بنموذجه المبتكر في إعادة التأهيل الدقيق وهو نهج فردي قائم على البيانات، ويضع معيارا جديدا للرعاية المرتكزة على المريض من خلال الاستفادة من البيانات المتقدمة لتطوير خطط علاج ترتكز على الشخص وتحقق أفضل نتائج ممكنة للتعافي.
440
| 20 أبريل 2025
كشفت الدكتورة هنادي الحمد -نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة، وقائد خدمات العلاج التأهيلي بمؤسسة حمد الطبية-، عن أنَّ مركز قطر لإعادة التأهيل يوفر 149 سريرا للمرضى الداخليين، كما يوفر مجموعة من الخدمات بالعيادات الخارجية، والتي تنقسم إلى عيادات الأطباء، وأخرى متخصصة، مثل عيادة العلاج الطبيعي وعيادة العلاج الوظائفي، والعلاج المائي، وغيرها من الخدمات. وأضافت الدكتورة الحمد خلال جولة نظمتها مؤسسة حمد الطبية لوسائل الإعلام في مركز قطر لإعادة التأهيل أمس، في سياق الحملة التوعوية التي أطلقتها «حمد الطبية» تحت شعار «صحتكم أولويتنا.. تحديد معايير الرعاية التخصصية في قطر والمنطقة»، قائلة «إنَّ مركز قطر لإعادة التأهيل مجموعة متكاملة من الخدمات المصممة لدعم الأفراد في كافة الأعمار خلال رحلة استشفائهم وإعادة دمجهم في المجتمع وباعتباره مركزاً رائدا على المستويين الوطني والإقليمي في إعادة التأهيل؛ يقدم المركز برامج إعادة تأهيل المرضى الداخليين ومرضى الرعاية اليومية ومرضى العيادات الخارجية وخدمات إعادة التأهيل القائمة على المجتمع، مما يجعله مصدراً حيوياً ووجهة علاجية للأشخاص الذين يتعافون من الإصابات والأمراض والعمليات الجراحية، وكذلك لعلاج مرضى الحالات المزمنة، كما أنَّ مركز قطر لإعادة التأهيل يستقبل نحو 1800 مريض من المرضى الداخليين سنوياً، فيما يصل مراجعي العيادات الخارجية إلى عدة آلاف». ويأتي الهدف من الحملة لتسليط الضوء على خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة التي تقدمها المؤسسة والتحسينات الرئيسية التي أدخلتها على خدماتها، ويؤكد المركز من خلال هذه الحملة على التزامه بتقديم خدمات إعادة التأهيل المرتكزة على المريض لتمكينه من استعادة استقلاليته وتحسين جودة حياته، وذلك وفق أفضل المستويات العالمية. وتابعت الدكتورة هنادي الحمد قائلة «إنه عبر حملة صحتك أولويتنا نهدف إلى تقديم أعلى مستوى من الرعاية باستخدام أحدث تقنيات إعادة التأهيل والبرامج المخصصة التي تلبي الحاجات الفريدة لكل مريض ويتضمن ذلك، توفير نهج متقدم بمشاركة خبراء في تخصصات متعددة لضمان الدعم الشامل لكل مريض، كما أنَّ خلال الحملة نجدد التأكيد على التزامنا تجاه مرضانا والمجتمع بدعم كل فرد في رحلته نحو الاستشفاء وتأمين صحته ووضع معيار للتميز في رعاية إعادة التأهيل». - يوسف محمد: أجهزة طبية متطورة لعلاج العظام وكبار السن قال يوسف محمد – اختصاصي العلاج الطبيعي في قسم العلاج الطبيعي بمركز قطر لإعادة التأهيل-، إنَّ قسم العلاج الطبيعي هو جزء من العيادات الخارجية، وكنا نعالج حالات العظام والأعصاب، ولكن تم الفصل بينها، حيث نستقبل في الوقت الحالي حالات العظام وكبار السن، وفي الدور الأرضي من المركز نستقبل حالات الأعصاب. وأضاف: يوفر المركز مجموعة من الأجهزة الحديثة والمتطورة، ونصنف المرضى على حسب حالة كل مريض، ويوضع لكل منهم البرنامج العلاجي المناسب، بناءً على المشاكل الصحية التي يعاني منها، ومن بين الأجهزة المتوفرة لدينا جهاز المشي عكس الجاذبية، والذي نستخدمه في تأهيل المرضى بتقليل وزن الجسم وتمكين المريض من المشي لوقت أطول أو لمسافات أطول، مشيرا إلى أنَّ التعاون بين مختلف الأقسام في المركز، من أجل توفير الخطة العلاجية المناسبة للمريض». - معاذ خليل: أجهزة حديثة لتحليل المشي أكد معاذ خليل –اختصاصي العلاج الطبيعي في مركز قطر لإعادة التأهيل وقائد معمل تحليل المشي في المركز-، أن المعمل يعمل على تقييم شامل ومفصل للمشي أو أي حركة تتطلب حالة المريض تحليلها، وأن المركز يستقبل مرضى من كافة الحالات المرضية، سواء الأعصاب أو العظام، وكل الحالات التي تتطلب تقييم المشي لدى المريض. وأوضح أن المركز يعمل على تقييم حالة المريض والتعرف على كيفية مشيه وسبب المشي بهذه الطريقة، ومن ثم يتم وضع الخطة العلاجية بتقرير مفصل وبعض الاقتراحات التي يمكن أن تساعد المعالج الطبيعي وتزويده بخطة علاجية تساعده في تحسين أداء العلاج، مع بعض الاقتراحات في الجبائر لتحسين المشي مع المرضى. والاختبار يتم من خلال تثبيت حساسات على أجزاء معينة من جسم المريض بدقة شديدة، موضحاً أن المعمل يستخدم مجموعة من أحدث الأجهزة، وأن الكاميرات المستخدمة ترصد حركة المرضى دون تصوير لجسده، وأن المركز يستخدم 20 كاميرا خاصة، وتخرج المدى الحركي للمرضى. - سارة البوعينين: تلبية الاحتياجات الفريدة للنساء قالت سارة البوعينين –اختصاصية العلاج الطبيعي بقسم النساء بمركز قطر لإعادة التأهيل- إن القسم يقدم خدمات علاج طبيعي متخصصة في مجال جراحة العظام، مصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و 70 عاما حيث يتركز الاهتمام الأساسي على تقديم إعادة تأهيل تتركز حول المريض، لمعالجة حالات مثل التعافي بعد العمليات الجراحية، إعادة تأهيل الإصابات، والحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل في مفاصل الأطراف العليا والسفلى، آلام الرقبة وأسفل الظهر يخضع كل مريض لتقييم شامل يتيح لنا تصميم خطط رعاية فريدة لكل مريض تراعي احتياجاته الجسدية، النفسية، والوظيفية. وأكدت التزام المؤسسة باستخدام أحدث التطورات في العلاج الطبيعي لتحسين نتائج العلاج حيث تشمل البرامج المبتكرة تقنيات متقدمة مثل العلاج بالموجات التصادمية، والعلاج بالليزر منخفض المستوى والعلاج اليدوي ودمج العلاج بالتمارين TENS & MES المغناطيسي، والتحفيز الكهربائي الرياضي في خطط علاج المرضى. - إلهام رواني: تميز في العلاج بالموجات التصادمية قالت إلهام رواني - اختصاصية العلاج الطبيعي بقسم النساء بمركز قطر لإعادة التأهيل-، «إن المركز يوفر علاجا مبتكرا وغير جراحي أحدث ثورة في عالم الطب العلاج بالموجات التصادمية، وهو أسلوب علاج غير جراحي يستخدم الموجات الصوتية لعلاج مجموعة من الحالات العضلية الهيكلية، والتقنية هذه أحدثت ثورة في طريقة تعاملنا مع إدارة الألم والشفاء، خاصة في الحالات التي فشلت فيها العلاجات التقليدية مثل الأدوية، الحقن، أو الجراحة، في إبراز نتائج أو في حالة رفض المريض لإجرائها، تم استخدام العلاج بالموجات التصادمية بفعالية لعلاج مجموعة من الحالات، موضحة أن هذا العلاج يقلل من وقت التعافي ويحسن الوظيفة دون الحاجة لإجراء عمليات». - سنابل أبو ناهية:«محاكاة الواقع» لمرضى التأهيل أوضحت سنابل أبو ناهية – اختصاصية العلاج الوظائفي بقسم التأهيل – أن خدمة المحاكاة تهدف إلى محاكاة الواقع للمرضى من خلال تدريبهم على بعض الأنشطة والمهمات اليومية، مثل الذهاب إلى التسوق والصعود والنزول من السيارة، وكيفية الذهاب إلى المقهى وكذلك العبور الآمن للطريق والانتباه للإشارات الضوئية واستخدام المنحدرات واستخدام الصراف الآلي، مؤكدة أن الخدمة تتوفر لجميع الأعمار، وبكل الإصابات والحالات التي تتطلبها الخدمة، وكذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، والمرضى الذين تعرضوا لاصابات جسدية وذهنية، ممن يمكنهم الاستفادة من الخدمة، مشيرة إلى أنه يتم استقبال نحو 300 مريض سنوياً، والتدريب يبدأ مع المريض بعد استقرار حالته من الناحية الطبية، وأن المركز يستقبل المرضى الداخليين أو الخارجيين. - رند عبدالرحيم: غرفة ترفيهية علاجية لجميع الأعمار من جهتها كشفت السيدة رند عبد الرحيم –اختصاصية العلاج الوظيفي بمركز قطر لإعادة التأهيل- عن افتتاح غرفة ترفيهية علاجية لجميع الأعمار من الأطفال لكبار السن بمختلف الإصابات التي تشمل الجلطات والعمود الفقري وغيرها سواء في العيادات الخارجية أو القسم الداخلي. وتابعت إن الغرفة الجديدة تحتوي على ألعاب تفاعلية عديدة منها الفردية أو الجماعية مزودة بمستشعرات حركية وتعمل جميعها على تحسين القدرات الحركية والإدراكية للمريض وتعزيز التواصل الاجتماعي بين المرضى مشيرة إلى رد فعل المرضى كان إيجابيا للغاية مما يزيد إقبالهم على العلاج ويعجل في الشفاء من خلال استغلال هذه البيئة التفاعلية العلاجية.
1142
| 21 يناير 2025
أطلقت مؤسسة حمد الطبية أول برنامج لإعادة التأهيل العصبي والقلبي في دولة قطر والمنطقة، والذي يعتبر مبادرة مبتكرة لتقديم الدعم للمرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية وقلبية متزامنة. تم تطوير هذا البرنامج بالتعاون بين مستشفى القلب وخدمات العلاج التأهيلي بمركز قطر لإعادة التأهيل التابعين لمؤسسة حمد الطبية، حيث يلبي هذا البرنامج الحاجة الماسة لتحقيق الرعاية المتكاملة وضمان توافق التعافي العصبي مع احتياجات القلب، مما يعمل على تعزيز نوعية حياة المرضى بصورة كبيرة. تقود هذه المبادرة الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل وأمراض الشيخوخة وقائد خدمات العلاج التأهيلي بمؤسسة حمد الطبية، ويهدف البرنامج إلى تلبية حاجة المرضى الذين يعانون من اضطرابات قلبية وعصبية معاً والذين قد لا تلبي نماذج الرعاية التقليدية احتياجاتهم بسبب تركيزها على تعافي القلب أو الجهاز العصبي فقط ؛ مما يحد من تقديم الرعاية الشاملة للعديد من المرضى. يجمع برنامج إعادة التأهيل القلبي والعصبي بين خبرات تأهيل الأمراض العصبية وتأهيل الأمراض القلبية معاً، مما يوفر للمرضى الحصول على رعاية متعددة التخصصات بصورة سلسة. يستخدم البرنامج أدوات تشخيصية وعلاجية متطورة تشمل القياس عن بعد، وتحليل تخطيط القلب الكهربائي، واختبارات التمارين، وشرح دقيق لكيفية القيام بالتمارين الرياضية، وحساب الجرعات وتقنيات الفحص المتقدمة، كما يوفر خططا علاجية مصممة خصيصاً للمرضى لتحقيق تعافيهم ودوام صحتهم على المدى الطويل. ومن جانبها أكدت الدكتورة هنادي الحمد على الأثر الإيجابي للبرنامج قائلةً:» يمثل إطلاق برنامج إعادة التأهيل العصبي والقلبي محطة هامة نحو سعينا لتقديم رعاية شاملة للمرضى. ومن خلال تلبية الاحتياجات العصبية والقلبية المشتركة للمرضى فإننا لا نعزز فقط من النتائج الصحية الفردية؛ بل نحدد معياراً جديداً لتحقيق خدمات إعادة التأهيل المتكاملة». يعتبر برنامج إعادة التأهيل العصبي والقلبي ركيزة أساسية لمبادرة «التميز في التأهيل المعدل لاضطرابات القلب» والتي تعد جهدا مؤسسيا مبتكرا يدمج مبادئ صحة القلب في جميع ممارسات التأهيل، مما يضمن تعافي المرضى وخلق مرونة لمواجهة التحديات الصحية مستقبلاً.
600
| 08 يناير 2025
اختتمت مؤسسة حمد الطبية المستوى الأول من ندوة أبحاث إعادة التأهيل، والتي عُقدت في إطار جهود تعزيز منظومة خدمات إعادة التأهيل وتعزيز مكانة دولة قطر كرائد عالمي في أبحاث إعادة التأهيل. عُقدت الندوة بإشراف الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة، وقائد خدمات العلاج التأهيلي بمؤسسة حمد الطبية، وشهدت مشاركة ما يزيد عن 500 من كوادر الرعاية الصحية من أكثر من 20 دولة. وقد تم تنظيم هذه الفعالية كندوة مجانية عبر الإنترنت متاحة للمشاركين من جميع أنحاء العالم، حيث سلطت الضوء على مساهمات دولة قطر في تعزيز ممارسات إعادة التأهيل في جميع أنحاء العالم. افتتح الندوة الدكتور جاسم محمد السويدي، رئيس الشؤون العلمية والأكاديمية والتدريسية بمؤسسة حمد الطبية، وألقت الدكتورة/ هنادي الحمد محاضرة رئيسية بعنوان «سد الفجوات في أبحاث إعادة التأهيل من خلال نهج تحسين الجودة»، حيث أكدت خلالها على الدور المهم لأبحاث إعادة التأهيل في تشكيل خدمات الرعاية الصحية المستقبلية. من جانبه قال الدكتور جاسم السويدي خلال افتتاح الندوة: «تمثل أبحاث إعادة التأهيل عنصراً أساسياً في تطور أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. وتعكس هذه الندوة التزام دولة قطر بتعزيز ثقافة بحثية قوية، وتمكين المتخصصين من الابتكار وتقديم رعاية عالية الجودة قائمة على الأدلة». بدورها أكدت الدكتورة هنادي الحمد على قيمة التعاون العالمي وتعزيز إمكانية الوصول للأنشطة البحثية، وقالت: «نهدف من خلال تقديم هذه الندوة كمنصة مجانية عبر الإنترنت إلى تمكين كوادر الرعاية الصحية في قطر، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أيضاً أمام الأطباء والباحثين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في رؤية دولة قطر للتميّز في مجال إعادة التأهيل». تمثل هذه الندوة عنصراً رئيسياً بالمبادرة الاستراتيجية لإعادة التأهيل 2030 بمؤسسة حمد الطبية، وترسخ جهود دولة قطر كنموذج للتميّز في البحوث والابتكار في مجال إعادة التأهيل. تُعد هذه المبادرة جزءاً من استراتيجية مركز قطر لإعادة التأهيل 2030 وتتماشى مع إطار عمل منظمة الصحة العالمية للكفاءة في مجال إعادة التأهيل، مما يزيد من أهمية تعزيز القدرات البحثية لدى المتخصصين في العلاج التأهيلي. تناولت الندوة بشكل مباشر الحاجة المتزايدة لخدمات إعادة التأهيل، حيث يحتاج أكثر من 2.4 مليار شخص في جميع أنحاء العالم إلى هذه الخدمات لتحسين حالتهم الصحية وجودة حياتهم وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، حيث تم تصميم الندوة كبرنامج من ثلاثة مستويات.
524
| 05 يناير 2025
نظم مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية ورشة عمل في إطار مبادرته الرائدة المتمثلة في نظام بيانات إعادة التأهيل المدعوم من منظمة الصحة العالمية. ويعتبر نظام بيانات إعادة التأهيل بمثابة منصة تعتمد على البيانات تستخدم لاتخاذ القرارات المتعلقة بإعادة التأهيل وتتيح جمع البيانات على المستوى الوطني بحيث توفر لكوادر الرعاية الصحية معلومات بصورة آنية حول الرعاية المقدمة لكل مريض مما يساعد على ضمان توفير العلاج المناسب للمريض في الوقت المناسب وبالجرعة والمدة الصحيحتين، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والسلامة. وشارك في الورشة خبراء من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك ممثلون عن مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعدد من المستشفيات الخاصة، بهدف تعزيز التعاون في جميع مجالات إعادة التأهيل في قطر ووضع أسس لجهود موحدة للارتقاء بالرعاية الصحية. وحددت الورشة 9 مؤشرات رئيسية لخدمات إعادة التأهيل يتم تقديم تقارير عنها بشكل روتيني لمنظمة الصحة العالمية، وتشكل العنصر الأساسي لنموذج نظم المعلومات الصحية الروتينية لخدمات إعادة التأهيل الذي سيتم دمجه في نظام بيانات إعادة التأهيل حيث تعمل هذه المؤشرات على ضمان تحسين خدمات إعادة التأهيل في جميع أنحاء البلاد بشكل مستمر. وقالت الدكتورة هنادي الحمد نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية التي تتولى هذه الجهود التطويرية لخدمات إعادة التأهيل، إن نظام البيانات الجديد يمثل نقطة تحول لخدمات إعادة التأهيل في قطر حيث سيتم من خلال دمج نموذج إعادة التأهيل التابع لمنظمة الصحة العالمية إنشاء نظام لتتبع تقدم خدمات إعادة التأهيل ودعم تحسين نتائج المرضى. وأضافت أن نظام البيانات يساعد على تعزيز سهولة الوصول لخدمات إعادة التأهيل وزيادة فعاليتها وتمحورها حول المريض بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024- 2030 ويعزز ريادة دولة قطر في مجال الرعاية الصحية. بدوره قال الدكتور ووتر دي جروت مسؤول برامج إعادة التأهيل بمنظمة الصحة العالمية إنه من خلال تبني مؤشرات موحدة لإعادة التأهيل ستتمكن دولة قطر من تحديد وتلبية احتياجات السكان من هذه الخدمات بشكل أفضل. من جانبها، قالت الدكتورة ريانا بوحقة ممثل منظمة الصحة العالمية في دولة قطر إن مبادرة نظام بيانات إعادة التأهيل تعد من أولى المبادرات من هذا النوع في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وتمثل خطوة مهمة لضمان مواكبة خدمات إعادة التأهيل في قطر للمعايير العالمية لمنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى ضمان أن تكون قرارات الرعاية الصحية مبنية على بيانات موثوقة مما يعزز في نهاية المطاف النتائج الصحية للمرضى.
510
| 25 سبتمبر 2024
أعلن مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية عن تنفيذ سلسلة من التحسينات على خدمات رعاية المرضى الأطفال ومرضى الجهاز العصبي العضلي الهيكلي. وتأتي هذه التحسينات في إطار الالتزام الدائم برفع معايير الرعاية الصحية، وتضمنت هذه التحسينات توسعة عيادة علاج النطق للأطفال بقسم العيادات الخارجية، وتجديد وحدة إعادة التأهيل للأطفال بقسم المرضى الداخليين . وقد أجرى عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في مؤسسة حمد الطبية جولة في هذه المرافق اشرك فيها السيد علي الجناحي، مساعد المدير العام بالوكالة ورئيس مجموعة المستشفيات التخصصية بمؤسسة حمد الطبية، و د. عبدالله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية بالمؤسسة، والسيدة مريم المطوع، رئيس إدارة التمريض بالوكالة. واطلع المسؤولون خلال الجولة على التحسينات التي تم تنفيذها بمركز قطر لإعادة التأهيل. من جانبها أكدت د. هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية، أنه على الرغم من أن هذه المرحلة من تحسينات الخدمة استهدفت في المقام الأول الخدمات العلاجية المخصصة للأطفال، إلا أنه قد تم أيضاً مراعاة احتياجات المرضى من كبار السن الذين يعانون من مشاكل الجهاز العضلي الهيكلي. وأضافت الدكتورة هنادي الحمد قائلة: «مع تقدم الأشخاص في العمر، يصبح الحفاظ على صحة العضلات والعظام والقدرة على الحركة أكثر صعوبة، وتصبح حالات مثل ضمور العضلات وهشاشة العظام والتهاب المفاصل أكثر شيوعاً. إن ما يقرب من نصف مرضى العلاج الطبيعي لدينا في العيادات الخارجية هم من كبار السن الذين يعانون من أمراض عصبية عضلية هيكلية. لقد أنشأنا مؤخراً صالة «خطوات» للعلاج الطبيعي وهي مرفق متخصص لتلبية احتياجات المرضى من كبار السن، مما يتيح لكوادرنا وخبرائنا تقديم رعاية أكثر تخصصاً للمرضى. كما سيمكننا هذا المرفق الجديد بمجرد تشغيله بكامل طاقته من تقليل أوقات الانتظار التي كانت تصل لأكثر من خمسة أسابيع سابقاً إلى حوالي 14 يوماً فقط». بدوره قال الدكتور محمود عبيدة، رئيس قسم تأهيل الأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل، بالخدمات التي تقدمها الوحدة قائلاً»ينصب تركيزنا على تقديم رعاية متميزة بما يتضمنه ذلك من بنية تحتية رائعة مصممة لتسهيل تقديم خدمات إعادة التأهيل لمرضانا بما يتناسب مع احتياجاتهم الفردية. يضم المرفق صالة رياضية حديثة للغاية مجهزة بمعدات مثل نظام التدريب الآلي على جهاز المشي وهو نظام حديث ومتطور للمساعدة على المشي أو التدريب على المشي، ورافعة علوية لضمان ممارسات تمرين أكثر أماناً، وأدوات مختلفة للعلاج الطبيعي والعلاج الوظائفي. من جانبه تحدث السيد جمال كتكت، مدير علاج اضطرابات النطق واللغة للأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل عن الخدمات التي تقدمها العيادة قائلاً «يشمل مجال تركيزنا مجموعة واسعة من اضطرابات النطق لدى المرضى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الولادة وحتى عمر 14 عاماً، وتقدم العيادة خمس خدمات رئيسية.
234
| 18 مارس 2024
استقبلت إدارة التأهيل المجتمعي في مركز قطر لإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية 5343 حالة خلال عام 2023، ويعد مركز قطر لإعادة التأهيل أحد مظاهر تطوّر قطاع الصحة في دولة قطر، إذ يركز على أهمية استمرارية عملية العلاج بعد الخروج من المستشفى. وقالت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية: «إن استقبال هذا العدد من المرضى خلال عام واحد يعكس جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لكبار السن وتقديم برامج علاجية لتلبية احتياجات إعادة التأهيل الفردية لكل مريض، ومركز قطر لإعادة التأهيل ملتزم بتطوير خدمات إعادة التأهيل المقدمة للمرضى». وأكدت حرص مركز قطر لإعادة التأهيل على تقديم خدمات على مستوى عالمي على أيدي فريق من الإكلينيكيين المهرة متعددي التخصصات، وأضافت قائلةً: «الرعاية في مركز قطر لإعادة التأهيل تعتمد على البرامج العلاجية الشاملة، ويشرف على توفير هذه الرعاية فريق متعدد الاختصاصات من الأطباء، والممرضين، واختصاصيي المهن الصحية المساندة مع إشراك ذوي المريض في الخطة العلاجية له». من جهتها قالت الدكتورة وفاء اليزيدي، مديرة إدارة التأهيل المجتمعي في مركز قطر لإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية «شهدنا زيادة على خدمات التأهيل المجتمعي بين عامي 2020 و2023 وهذا دليل على أهميّة الخدمات التي تُقدّمها إدارة التأهيل المجتمعي وآثارها الإيجابية على المريض والمجتمع، حيث استقبلت إدارة التأهيل الطبي 1345 مريضا عام 2020، و4304 مرضى عام 2021، و4457 مريضا عام 2022. وأضافت:»يعتمد التوجه الطبي العالمي حاليا على منظومة الصحة خارج جدران المستشفى،ومن هنا انتقلنا من مجرد الحرص على ضمان جودة الرعاية إلى تأمين جودة الحياة لمتلقّي الرعاية». وفقا للدكتورة اليزيدي، فإن إدارة التأهيل المجتمعي بمركز قطر لإعادة التأهيل تقدّم خدماتها لنحو 2600 مريض سنويا، أغلبهم من كبار السنّ وذوي الاحتياجات الخاصة. ويتجاوز الأمر مجرد تقديم الخدمات ليشمل الجانب الإنساني حيث أنه لا بد من إظهار الاحترام والتقدير لكبار السنّ عبر إعفائهم من التنقل إلى المستشفى، حيث يتلقى المريض العلاج في بيئة مناسبة، يتم تكييفها وتهيئتها، مُحاطا بأفراد عائلته، وفي المكان الذي يشعر فيه بالراحة، على يد فريق كامل ومختصّ قادر على تقديم الخدمات بكفاءة عالية واتخاذ القرارات المناسبة. وأكدت أن مؤسسة حمد الطبية توفر أجهزة تكنولوجية على أعلى مستوى من التطور، تساهم في رفع جودة حياة متلقي التأهيل وتستند إلى الحواس المختلفة كالسمع والبصر واللمس. على سبيل المثال، «نوفّر للمكفوفين أجهزة تتلقى الأوامر عن طريق الكلام ما يسهّل عليهم العمل بشكل طبيعي دون عوائق. أو توفير أجهزة لمن يعانون من ضعف البصر حيث نحرص على استخدامهم لشاشات كبيرة «. وأضافت الدكتورة اليزيدي أن نطاق خدمات إدارة التأهيل المجتمعي يتّسع ليشمل فحص المنزل وملاءمة بيئته، بناءً على التشخيص، موضحةً: «إذا كان متلقّي التأهيل المجتمعي من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعتمد على الكرسي المتحرك، فلا بد من فحص الحمّام والمطبخ، وأي ركن من المنزل يتردّد عليه، من حيث المنحدرات. وعند هذه المرحلة، نُدخل التعديلات اللازمة على غرار تركيب الدعامات. ولا يقتصر الأمر على المنزل، بل يشمل مكان العمل، حيث نحرص على أن يعمل متلقّي التأهيل في بيئة مناسبة لوضعه كتفقّد الحمّام والمكتب والكرسي ووضع جهاز الكمبيوتر على ارتفاع مناسب». وأكدت الدكتورة اليزيدي، سعي إدارة الـتأهيل المجتمعي بمركز قطر لإعادة التأهيل خلال العام الجاري إلى توسعة خدمات إدارة التأهيل المجتمعى لتشمل جميع مناطق الدولة، قائلةً: «نسعى خلال هذا العام لتشمل خدماتنا كل مناطق الدولة وإعادة تشغيل خدمة وحدات العلاج الطبيعى المتنقلة، والبدء فى أبحاث ومشاريع تتعلق بجوده التأهيل المجتمعي، ونعمل على زيادة الفعاليات المجتمعية للمرضى بهدف رفع مستوى التثقيف والوعى الصحي لدى المرضى وذويهم». وأضافت الدكتورة اليزيدي أن خطة إدارة التأهيل المجتمعي مستقبلًا تتمثل في إنشاء مراكز تكون أقرب جغرافيًا إلى أماكن إقامة مُتلقّي إعادة التأهيل، حيث يعمل في كل واحد منها فريق مُدرّب لا يتم تغييره، بالتالي، حرصا على تعزيز العلاقة بين الفريق والمرضى في منطقة محددة، مضيفةّ: «غالبا، يتمّ جمع خمسة أو ستة مرضى في هذا المركز ويتلقّون إعادة التأهيل بشكل جماعي، وهو ما يخلق حافزا لديهم للتعافي بشكل أسرع. وفي حال عدم قدرة مريض على القدوم إلى المركز، يتنقّل أحد أفراد الفريق إلى منزله. وينضوي كل ما سبق ذكره تحت مفهوم البيئة الصديقة، خاصةً لكبار السنّ وذوي الاحتياجات الخاصة».
648
| 13 مارس 2024
أكدت الدكتورة هنادي الحمد- نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية يلتزم باستمرار بتطوير خدمات إعادة التأهيل المقدمة للمرضى وتقديم برامج مكثفة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات إعادة التأهيل الفردية لكل مريض، لافتة إلى أنَّ مؤتمر قطر الدولي الأول لإعادة التأهيل الذي عقد من 11- 13 يناير الجاري أتاح الفرصة أمام المشاركين للتعرف على خدمات إعادة التأهيل المتكاملة التي تُقدم للمرضى بكفاءة وجودة عالية تلبي كافة احتياجات المرضى بدولة قطر، كما أتاح الفرصة لفتح آفاق جديدة لمشاركة الأفكار الحديثة وإعادة تشكيل برامج علاجية جديدة للمرضى من خلال المشاركين الذين زادوا على الـ1500 مشارك ومشاركة من داخل وخارج دولة قطر. وأشارت الدكتورة هنادي الحمد في تصريحات لـ «الشرق» أنَّ المشاركين دعوا إلى ضرورة مواصلة تنظيم المزيد من المؤتمرات الدولية لإعادة التأهيل للتأكيد على أهمية تقديم خدمات تأهيلية متكاملة متطورة وفعالة للمرضى تتسم بالجودة والكفاءة، بالإضافة إلى أهمية وضع آليات لتسهيل وصول المرضى لتلك الخدمات، كما يمكننا من خلال هذه المؤتمرات تسليط الضوء على تلك البرامج المتكاملة والخدمات المتميزة المقدمة للمرضى. مسار الإعاقة النمائية ووصفت بدورها الدكتورة هنادي الحمد النسخة الأولى من المؤتمر بالمتميزة على صعيد عدد المشاركين من جهة، وعلى صعيد الموضوعات التي تطرق إليها المؤتمر من جهة أخرى لا سيما مناقشة مسار الإعاقة النمائية «طب الأطفال»، إعادة التأهيل العصبي للبالغين وإعادة تأهيل مرضى إصابات الجهاز العضلي الهيكلي للبالغين، الأمر الذي منح المؤتمر زخماً وأهمية رغم انعقاده في نسخته الأولى. تطوير خدمات المركز وأكدت الدكتورة هنادي الحمد أنَّ المؤتمر شكل منصة لاستكشاف مستقبل ممارسة إعادة التأهيل، لاسيما وأنَّ مركز قطر لإعادة التأهيل يلتزم باستمرار بتطوير خدمات إعادة التأهيل المقدمة للمرضى وتقديم برامج مكثفة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات إعادة التأهيل الفردية لكل مريض، لذا أتاح هذا المؤتمر الفرصة أمام المشاركين للتعرف على خدمات إعادة التأهيل المتكاملة التي تُقدم للمرضى بكفاءة وجودة عالية تلبي كافة احتياجات المرضى بدولة قطر، كما تم تسليط الضوء على مرفق «الطريق السهل» في مركز قطر لإعادة التأهيل والخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمرضى؛ حيث يعد أحد المرافق القليلة المحاكية للبيئة بالمنطقة. 5 برامج رئيسية وتابعت الدكتورة هنادي الحمد قائلة «إنَّ مركز قطر لإعادة التأهيل يوفر عيادات المرضى الداخليين والمرضى الخارجيين للأطفال والبالغين، ويتم دخولهم بناء على تقييم طبيب إعادة التأهيل حسب حالتهم واحتمالات إعادة التأهيل، وتقوم الرعاية التي يتم تقديمها على أحدث البحوث والممارسات المتوفرة حالياً في مجال إعادة التأهيل في بيئة تساعد على سرعة اكتمال الشفاء، كما يقدم مركز قطر لإعادة التأهيل خمسة برامج رئيسية للعلاج: السكتة الدماغية، إصابات الدماغ، إصابات النخاع الشوكي، إدارة الألم وإعادة تأهيل الأطفال، وتتشكل تلك البرامج من خدمات طبية وخدمات علاج طبيعي تم اختيارها من قِبل فريق متعدد التخصصات لتتلاءم مع احتياجات ومتطلبات كل مريض على حدة؛ حيث يتلقى المرضى رعاية فردية، كما يلبي المركز احتياجات مرضى الشيخوخة الذين يعانون من ضعف حركة المفاصل، الأداء العضلي، الذين خضعوا لعمليات رأب المفاصل، بتر الأعضاء، التهاب المفاصل الروماتيزمي، الفصال العظمي وأمراض الجهاز العصبي العضلي الأخرى، كما يقدم المركز أيضاً خدمات إضافية لتلبية احتياجات كل مريض على حدة مثل: استشارات طبية نفسية، سكري القدم، مسالك بولية، أنف وأذن وحنجرة، أمراض جلدية، علاج الجهاز التنفسي، خدمات تقويم وتعويض الأعضاء، العلاج المائي، مختبر تحليل المشي، الصيدلية، الأشعة، خدمات المختبر، خدمات الجلوس والحركة (الكرسي المتحرك، أجهزة التموضع)، أما الخدمات المخصصة للأطفال، فهناك خدمات متخصصة، وخدمات للمرضى الداخليين من الأطفال». أكبر مستشفى تخصصي وعرجت الدكتورة هنادي الحمد في حديثها على منهجية العمل التي يتبعها مركز قطر لإعادة التأهيل، قائلة «إنَّ مركز قطر لإعادة التأهيل الذي تم افتتاحه عام 2016م أكبر مستشفى تخصصي لإعادة التأهيل بالمنطقة، حيث يقدم خدمات إعادة التأهيل على مستوى عالمي على أيدي فريق من الإكلينيكيين المهرة متعددي التخصصات، وتعتمد الرعاية في مركز قطر لإعادة التأهيل على البرامج العلاجية المتكاملة وذلك بهدف تشجيع الرعاية المتمحورة حول المريض وتمكينها، وسيضمن هذا النهج القائم على البرامج المتخصصة تلبية احتياجات المريض وتوقعاته طوال فترة تلقيه العلاج حتى استعادة عافيته، ويشكل المريض محور الأساس في هذه الرعاية المقدمة وفق نهج شامل يعتمد على الدليل العلمي والتنسيق فيما بين مختلف إدارات المؤسسة ومرافقها. ويتولى توفير هذه الرعاية فريق متعدد الاختصاصات من الأطباء، والكوادر التمريضية، اختصاصيي المهن الصحية المساندة مع إشراك أهل المريض في الخطة العلاجية قدر الإمكان.
1492
| 31 يناير 2024
اختتم مؤتمر قطر الدولي الأول لإعادة التأهيل أعماله بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين من مختلف دول العالم والذي استمر ثلاثة أيام. سلط المؤتمر الذي نظمه مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية الضوء على التزام دولة قطر بتطوير خدمات إعادة التأهيل، وعرض جهود الدولة في تقديم برامج مكثفة مصممة خصيصا لتلبية احتياجات إعادة التأهيل الفردية لكل مريض. حضر المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام أكثر من 1500 مشارك بشكل حضوري وعبر الإنترنت بمن فيهم خبراء بارزون في إعادة التأهيل من عدة دول، بالإضافة إلى المتخصصين والباحثين. حيث قدم المؤتمر منصة للحضور من خلال المحاضرات التفاعلية والعروض التقديمية التي تحفز التفكير إلى جانب حلقات النقاش التفاعلية للتعرف على التوجهات الحديثة ومشاركة الأفكار القيمة والتعاون في المناهج المبتكرة وإعادة تشكيل برامج إعادة التأهيل. شارك في المؤتمر متحدثون خبراء وممثلون عن مستشفى جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب متحدثين معروفين من المملكة المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنطقة الشرق الأوسط ودولة قطر. وكانت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري - وزيرة الصحة العامة قد حضرت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كما التقت سعادتها بقادة من مستشفى جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية الذين شاركوا في فعاليات المؤتمر. وقالت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية ورئيس المؤتمر: نحن سعداء بالنجاح المذهل الذي حققه مؤتمر قطر الدولي الأول لإعادة التأهيل، فقد كان بمثابة منصة محورية لتبادل المعرفة والابتكار في مجال إعادة التأهيل خاصة بمشاركة الخبراء الدوليين من مختلف أنحاء العالم. وأضافت قائلة إن انعقاد المؤتمر تحت شعار تحويل الممارسات الخاصة بإعادة التأهيل: اكتشاف المسارات العالمية، والتطورات، والابتكارات نتج عنه طرح أفكار ومبادرات التغيير التحويلي، وأنا على يقين بأن هذا المؤتمر سيعزز بشكل كبير رعاية المرضى في كافة أنحاء العالم حيث ينقل المشاركون في المؤتمر المعرفة والأفكار الجديدة وأفضل الممارسات إلى أماكن عملهم، مما يؤدي لتطوير الخدمات المقدمة لمرضى إعادة التأهيل.
722
| 15 يناير 2024
نظمت كلية الصيدلة في جامعة قطر، بالتعاون مع معهد قطر لإعادة التأهيل، ورشة عمل رائدة بعنوان «ورشة عمل بناء القدرات حول برنامج تقليل الأدوية الموصوفة للمرضى كبار السن الذين يعانون من الإفراط الدوائي في مستشفيات الرعاية المتخصصة في قطر». وشكلت الورشة خطوة بارزة نحو تمكين المتخصصين في مجال الرعاية الصحية لرفع جودة الرعاية لكبار السن الذين يعانون من أمراضٍ متعددة وتناول العديد من الأدوية. ولقد أصبح هذا الحدث مصدرًا للمعرفة، حيث جمع خبراء الرعاية الصحية المحليين والدوليين لاستكشاف وتعزيز معارفهم ومهاراتهم في هذا المجال. يعد تقليل/مراجعة الأدوية الموصوفة جانبًا مهمًا من الممارسات بالغة الأهمية التي يجب على المتخصصين في الرعاية الصحية إتقانها في وصف الأدوية وإدارة الأدوية، خاصة عند التعامل مع كبار السن الذين غالباً ما يعانون من أمراض مزمنة ويتناولون أدوية متعددة. وتهدف ورشة العمل إلى تزويد مقدمي الرعاية الصحية من مجموعة متنوعة من التخصصات، بما في ذلك الطب والصيدلة والتمريض والعلاج المهني والعلاج الطبيعي والعمل الاجتماعي، بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفوق في هذا المجال المتطور، وكذلك المعرفة بالبروتوكول الجديد الذي يختبره مركز قطر لإعادة التأهيل. مبادرة تطويرية وتأتي هذه الورشة كجزء من مبادرة أكبر تمولها جامعة قطر بقيادة البروفيسور أحمد عويسو، أستاذ ورئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية والممارسة بجامعة قطر. هذه المبادرة التي تحمل عنوان «تطوير وتقييم فريق متعدد التخصصات موجه للمرضى الداخليين لتقليل/مراجعة الأدوية الموصوفة للمرضى كبار السن الذين يعانون من التعدد الدوائي في مستشفيات الرعاية المتخصصة في قطر «. ويعد هذا المشروع وورشة العمل بمثابة شهادة على روح التعاون بين كلية الصيدلة بجامعة قطر ومعهد قطر لإعادة التأهيل، وهو جزء من مؤسسة حمد الطبية. وكان للدكتورة هنادي الحمد، المدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل، والدكتورة موزة الهيل، المدير التنفيذي للصيدلة في مؤسسة حمد الطبية، دور فعال في تقديم دعمهما اللافت لهذا الجهد. وأعرب البروفيسور أحمد عويسو، أستاذ ورئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية والممارسة بجامعة قطر، عن سعادته قائلاً: «عُقدت ورشة عمل لمدة 9 ساعات حول تقليل/مراجعة الأدوية الموصوفة في مركز قطر لإعادة التأهيل. حضر الورشة حوالي 30 متخصصًا في الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية من الأطباء والصيادلة والممرضين وأخصائيي العلاج الطبيعي والمعالجين الوظيفيين». وأضاف: «كانت هذه الورشة تتويجًا لما يقرب من عام من العمل على تطوير إرشادات تقليل/مراجعة الأدوية الموصوفة والأدوات ومنهج شامل لدورة الكفاءات. تم تنظيم ورشة العمل وتنفيذها بشكل ممتاز وزودت الحاضرين بالكفاءات القائمة على الأدلة التي يحتاجون لتقليل/مراجعة الأدوية الموصوفة». وأوضح الدكتور عويسو «قدم جميع مقدمي العروض عروضًا عالية الجودة، وكانت جلسات التقديم مفعمة بالتفاعل والمشاركة. حيث أنشأ مقدمو العروض جوًا إيجابيًا للتعلم واستخدموا مبادئ تعلم الكبار في تقديم المحتوى العلمي المطلوب».
678
| 04 نوفمبر 2023
احتفل مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي للشلل الدماغي، وذلك من خلال تنظيم أنشطة توعوية تهدف إلى الحد من الوصمة والمفاهيم الخاطئة حول هذا الاضطراب العصبي. يعتبر الهدف من الاحتفال في هذا اليوم في إدراك أن العيش مع الشلل الدماغي يمثل تحديات خاصة به، ولكن هناك العديد من الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي الذين يعيشون حياة مُرضية وناجحة. ومن أبرز الأنشطة التي نظمها فريق مركز قطر لإعادة التأهيل رحلة إلى كيدزانيا الدوحة للأطفال المصابين بالشلل الدماغي، والتي تمت رعايتها من قِبل مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية (عفيف). من جانبها قالت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل، وإعادة التأهيل، ورعاية أمراض الشيخوخة، والرئيس التنفيذي بالوكالة والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل: «يمكن للأفراد المصابين بالشلل الدماغي مع التقدم في مجال الرعاية الطبية والتقنيات المساعدة وزيادة الوعي الحصول على دعم وفرص تأهيل أفضل؛ حيث يلتزم فريقنا في مركز قطر لإعادة التأهيل بتقديم الدعم اللازم والعلاجات القائمة على الأدلة، بما في ذلك العلاج الطبيعي، الوظائفي، والترفيهي، وكذلك علاج النطق واللغة لتشجيع الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على النمو والنشاط والاستقلالية قدر الإمكان عند انتقالهم إلى مرحلة البلوغ. ويعتبر التدخل المبكر والمتابعة الطبية المستمرة ضرورين جداً لضمان تحسين النتائج وفرص التأهيل». مفاهيم خاطئة حول المرض وأوضح الدكتور محمود عبيدة، رئيس قسم تأهيل الأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية أن إعادة صياغة نظرتنا إلى الشلل الدماغي يعتبر أمراً بالغ الأهمية لضمان حصول المصابين بهذا الاضطراب على الرعاية الطبية اللازمة وللحد من الوصمة والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بهذا الاضطراب العصبي. وأضاف قائلاً: «يؤثر الشلل الدماغي على كل شخص بطريقة مختلفة، لذلك كل عائلة تواجه تجربة مختلفة، ويمكن للأعراض أن تتراوح من خفيفة إلى حادة، ويمكن أن تتغير شدة هذه الأعراض بمرور الوقت. هناك العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة حول الشلل الدماغي، والتي يمكن لها أن تؤثر بصورة سلبية على كيفية رؤيتنا للمصابين بهذا المرض والذين يعتبرون أعضاء مهمين في مجتمعنا، مثل الاعتقاد أن الأطفال المصابين بهذا المرض لديهم مستقبل محدود ولا يمكنهم العيش بصورة مستقلة أبداً، ولكن بفضل التطور الطبي ومعايير الرعاية الصحية الأفضل أصبح معظم الأطفال المصابين بهذا الاضطراب الآن يعيشون إلى مرحلة البلوغ». وتابع: «كما يعتبر متوسط العمر المتوقع للعديد من البالغين المصابين بهذا الاضطراب شبه طبيعي، وبدورها تتبنى مؤسسة حمد الطبية نموذجاً للرعاية يتمحور حول الأسرة حيث يشارك كل من أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية في كل قرار يتم اتخاذه بما يتعلق بعلاج أطفالهم، ويعمل فريقنا المتعدد التخصصات الذي يضم أطباء حديثي الولادة وغيرهم من الأطباء واختصاصيي العلاج الطبيعي العلاج الوظائفي واختصاصيي النطق والكادر التمريضي واختصاصيي التغذية وغيرهم من التخصصات جنباً إلى جنب مع أفراد العائلة لمساعدة هؤلاء الأطفال والشباب على الاندماج في المجتمع». رعاية المصابين في حمد الطبية وأوضح أنه يوجد حالياً حوالي 1000 شخص مصاب من الأطفال والشباب والبالغين المصابين بالشلل الدماغي الذين يتلقون الرعاية الصحية مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. ونستقبل ما يزيد عن 60 إلى 80 حالة جديدة سنوياً لأطفال ولدوا بهذا المرض، الأدوية والجراحة قد تكون ضرورية أيضاً لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من آلام شديدة وتصلب في العضلات، أو خلع في الوركين والجنف، لذلك نحن نحث جميع الأباء الذين يشعرون بالقلق من إصابة أطفالهم بالشلل الدماغي على التحدث فوراً مع طبيب الرعاية الصحية الأولية الخاص بهم، حيث أنه من الضروري إجراء التشخيص المناسب وطلب العلاج. واختتم الدكتور عبيدة حديثه، قائلاً: «تم تصميم برامج الرعاية في مركز قطر لإعادة التأهيل لتلبية الاحتياجات الفردية لكل مريض على حدة؛ حيث يضم العديد من العيادات منها إعادة التأهيل العامة، وعيادة التغذية والبلع، وعيادة تقييم المشي، وعيادة تقييم الطلاب، وعيادة فرط التوتر(التشنج)، وعيادة الجلوس والحركة التي تم إنشاؤها مؤخراً. في حين يتم رعاية معظم المرضى المصابين بالشلل الدماغي في العيادات الخارجية، إلا أن مركز قطر لإعادة التأهيل لديه برنامج إعادة تأهيل يومي حيث يمكن تسجيل الأطفال والشباب المصابين بالشلل الدماغي في المستشفى لفترة للتمكن من تقديم إعادة التأهيل المكثف لهم».
722
| 16 أكتوبر 2023
تواصل مؤسسة حمد الطبية جهودها لرفع الوعي بمرض الوذمة الشحمية (الليبوديما) وتثقيف المرضى وأسرهم بالأسباب، والأعراض، وخيارات العلاج المتاحة المتعلقة بهذا المرض. تعرف الوذمة الشحمية بأنها حالة مرضية تسبب تراكم الدهون بشكل غير طبيعي في النصف السفلي من الجسم وفي الجزء العلوي من الذراعين، ولكنها لا تتسبب بتراكم الدهون في القدمين أو اليدين وغالبًا ما تقتصر الإصابة بهذه الحالة على النساء، ويتعين على المريض المصاب التعايش مع الوذمة الشحمية وعلاج هذه الحالة المزمنة وإدارتها مدى الحياة. وفي هذا الإطار نظّم قسم العلاج الطبيعي لمرضى الأورام والليمفوديما بمؤسسة حمد الطبية؛ وهو الجهة الوحيدة محلياً لتوفير العلاج المتخصص للوذمة اللمفية أول برنامج توعوي لتوعية المرضى وأسرهم بمرض الليبوديما؛ حيث عقد البرنامج في الرابع والعشرين من يناير الجاري بمركز قطر لإعادة التأهيل بمشاركة عدة أقسام طبية بالمؤسسة تشارك في تنفيذ البرنامج العلاجي والتأهيلي لمرضى الوذمة الشحمية. وافتتح البرنامج الدكتور محمد سالم الحسن - المدير الطبي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس البرنامج المؤسسي للسرطان، بحضور كل من: الدكتورة هنادي الحمد – المدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل ورئيس قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية، الدكتور الحارث الخاطر- نائب المدير الطبي للشؤون السريرية واستشاري أول طب الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، والسيدة نورا راشد المضاحكة – مساعد الرئيس التنفيذي للعلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية. وقد رحب د. محمد سالم الحسن في كلمته الافتتاحية بالحضور من مرضى الوذمة الشحمية وأفراد أسرهم معرباً عن تقديره لمنظمي هذا الحدث التوعوي الهام، كما أثنى على مرضى الوذمة الشحمية ومشاركتهم بالتحدث عن معايشتهم وتحديهم لهذا المرض. ومن جانبه قال السيد محمد شافي، رئيس قسم العلاج الطبيعي لمرضى الأورام والليمفوديما بمؤسسة حمد الطبية: «لقد شارك في البرنامج التوعوي الأول من نوعه في دولة قطر لمرضى الليبوديما متخصصون طبيون بارزون في الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية. تضمن البرنامج شروحات واضحة للمرضى وذويهم حول إدارة الوذمة الشحمية والتعامل معها وذلك من خلال محاضرات من أقسام متعددة التخصصات مثل جراحة الأوعية الدموية، والجراحة التجميلية، والعلاج الطبيعي للوذمة اللمفية، والتغذية العلاجية». وأضاف السيد محمد شافي قائلاً: «تعد المناقشات الجماعية بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية إلى جانب مشاركة تجربة المريض مع مرضى الوذمة الشحمية الآخرين من المميزات الهامة للبرنامج. ونحن نؤكد على أن المعلومات والتشجيع والدعم والتحفيز لمرضى الوذمة الشحمية من خلال البرنامج سيستمر وكذلك من خلال سفراء مرضى الوذمة الشحمية الذين سيشكلون مجموعة دعم مرضى الوذمة الشحمية». وبدورها أشارت السيدة أنيتا سوندراسيكاران، أخصائية العلاج الطبيعي ومعالجة الوذمة اللمفية المعتمدة من جمعية الوذمة اللمفية في أمريكا الشمالية إلى أنه توجد لدى المرضى العديد من الأسئلة والمخاوف بشأن تشخيص الوذمة الشحمية وعلاجها والتنبؤ بها. وأضافت بقولها: «الوعي بين المرضى حول هذه الحالة منخفض، حيث لا يزال مرضًا لم يتم تسليط الضوء عليه بشكلٍ كافٍ على الرغم من العلامات والأعراض الجسدية مثل الألم عند اللمس، وفرط الحساسية، والكدمات السهلة والقيود الجسدية، وكذلك فإن صورة الجسم لدى مرضى الوذمة الشحمية مضطربة بشكل ملحوظ مما يؤدي إلى قيود وظيفية جسدية وقلة التواصل الاجتماعي للمريض وبعض المشكلات النفسية».
2869
| 29 يناير 2023
أكدت الدكتورة هنادي الحمد المدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل ومستشفى الرميلة، على التزام المركز بتأسيس المزيد من الخدمات المصممة خصيصا لفئات المرضى، خاصة مع التطورات الحالية والتجهيزات الحديثة التي تم إدخالها بمركز قطر لإعادة التأهيل. وجاءت تصريحات الدكتورة هنادي عقب زيارة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة لوحدة العلاج الطبيعي والعظام وعيادة علاج النطق للأطفال بالعيادات الخارجية في مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية، حيث اطلعت على كافة الخدمات وما تقدمه من دعم لتعزيز جودة حياة المرضى، إذ تم مؤخرا إنشاء وحدة جديدة للعلاج الطبيعي والعظام للنساء بالعيادات الخارجية بهدف مواكبة الطلب المتزايد على خدمات إعادة التأهيل وتوفير خدمات العلاج الطبيعي التخصصية للنساء البالغات، إلى جانب توسعة عيادة النطق للأطفال بمختلف تخصصاتها. وقالت الدكتورة هنادي الحمد إن وحدة العلاج الطبيعي مخصصة للمريضات اللواتي يعانين من أمراض الجهاز العضلي الهيكلي والعظام، بما في ذلك حالات ما بعد الجراحة أو حالات الإصابات حيث تم تزويد مرفقنا بمعالجات متخصصات يتمتعن بخبرة كبيرة في هذا المجال، وهو ما يعد مهما بشكل خاص للعديد من مريضاتنا اللاتي قد يشعرن بالتردد في زيارة مرفق مختلط لعلاج الذكور والإناث أو في تلقي العلاج من قبل معالجين من الرجال. وأضافت أنه تمت إضافة 12 غرفة علاج في عيادة علاج النطق للأطفال بالعيادات الخارجية، حيث ستساعد هذه السعة الإضافية على استقبال المزيد من المرضى وتوفير وصول أفضل إلى الرعاية لعدد أكبر من الأطفال ما يكون التدخل العلاجي المبكر حاسما لتحقيق نتائج جيدة من شأنها أن تساعد في تحفيز الطفل وكذلك الوالدين. من جانبها، قالت السيدة نورة المضاحكة رئيس قسم العلاج الطبيعي إن الوحدة مصممة لتقديم رعاية ذات جودة عالية وخدمات آمنة وفعالة تتمحور حول المريضات ويتمتع أخصائيو العلاج الطبيعي بالمركز بخبرات كبيرة ويلتزمون بتوفير خدمات علاجية حانية ومبنية على الأدلة لجميع المرضى، مما يضمن حصولهم على تجربة علاجية مريحة. وأشارت إلى أن الوحدة تعمل من خلال تعزيز المعرفة والممارسات العلاجية واستخدام أحدث التقنيات على تحقيق النتائج الصحية المثلى للمرضى الذين يحتاجون إلى تأهيل بدني بعد المرض أو بعد إجراء جراحة، كما يتم الحرص على علاج ما يعانيه المرضى من ألم مزمن أو حالات مرضية مزمنة للمساعدة في تحسين صحتهم وقدرتهم على التنقل والحركة، بالإضافة إلى تقليل اعتماد المرضى على مسكنات الألم. وتقدم عيادة علاج النطق للأطفال بالعيادات الخارجية خدماتها للأطفال منذ الولادة وحتى سن 14 عاما حيث تقدم 5 خدمات رئيسية، وهي عيادة النطق واللغة، وعيادة علاج عسر البلع للأطفال، وعيادة المساعدة في التواصل، وعيادة الصوت والرنين، وعيادة الطلاقة اللغوية، في حين يعمل اختصاصيو أمراض النطق واللغة للأطفال بشكل وثيق مع زملائهم لتقديم خدمة وتجارب صحية أفضل للأطفال وأسرهم ضمن ثقافة تعاونية لتشجيع التواصل ودعم عملية اتخاذ القرارات. بدورها، أوضحت السيدة إيمان يوسف الملا رئيس قسم علاج النطق ومنسق خدمات أمراض النطق واللغة في قطر أن السعة الإضافية ستسهم في تقليل فترات انتظار المرضى، حيث ستساعد غرف العلاج الـ12 الإضافية في اختصار فترة الانتظار قبل أن يتاح استقبال الأطفال بدءا من مراحل إحالة المريض إلى التقييم المهني ثم العلاج. وتوفر وحدة العلاج الطبيعي خدماتها التخصصية للمريضات القطريات البالغات، وتقدم مجموعة متنوعة من تقنيات وأساليب العلاج الطبيعي المبنية على الأدلة والتي تهدف إلى مساعدة المريضات الإناث على تطوير والحفاظ واستعادة أقصى قدر من حركة الجسم والوظائف البدنية. وتم تزويد الوحدة بأحدث الأجهزة والتقنيات التي سيتم استخدامها أثناء جلسات العلاج بعد إجراء تشخيص شامل ووضع الخطة العلاجية المناسبة من قبل الاختصاصييات المعالجات، كما تقدم برامج إعادة تأهيل مصممة خصيصا للمريضات تعتمد على جلسات التمرين الفردي والجماعي لمساعدة المريضات اللاتي يعانين من الألم وتقييد الحركة بسبب المرض أو الإصابة أو مشكلات بالجهاز العضلي الهيكلي. وتم تصميم عيادة علاج النطق للأطفال في العيادات الخارجية لمساعدة الأطفال المرضى على تطوير قدرتهم على التواصل بطريقة تحسن من الجودة النوعية لحياتهم.
5788
| 28 أبريل 2022
أبرم مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية، اتفاق شراكة مع مركز أتريوم هيلث كارولينا الأمريكي لإعادة التأهيل بهدف تعزيز جودة الرعاية الصحية ونتائج المرضى المرتبطة بحصولهم على خدمات إعادة التأهيل في جميع أنحاء العالم. ويتضمن التعاون طويل الأمد تبادل الخبرات والمعلومات بين المركزين لتعزيز هذه الخبرات بغية الوصول لأقصى رعاية ممكنة في مجال إعادة التأهيل. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، إن التعاون بين المركزين سيحقق نتائج تتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022 والمتعلقة بتقديم خدمات إعادة التأهيل عالية الجودة. وأشارت الى أن مركز قطر لإعادة التأهيل الذي تم افتتاحه في عام 2016 يهدف إلى تحقيق رؤية قطر لتقديم خدمات رعاية صحية شاملة ومتكاملة مع الطموح لإنشاء مرفق إقليمي رائد في مجال إعادة التأهيل. وأوضحت أن التعاون بين المركزين سيؤدي إلى تعزيز خبرة مؤسسة حمد الطبية في مجال إعادة التأهيل والاستمرار في تحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى. ومن المقرر أن يستمر التعاون بين المركزين على ثلاث مراحل، حيث سيتم التركيز خلال المرحلة الأولى على تعزيز برامج إعادة التأهيل الإكلينيكية في مركز قطر لإعادة التأهيل، كما سيقدم أطباء وموظفو إعادة التأهيل في مركز كارولينا خلال المرحلتين الثانية والثالثة استشارات وتقييمات افتراضية وفي المواقع لتحضير مركز قطر لإعادة التأهيل للتقدم بطلب الحصول على الاعتماد من قِبل لجنة اعتماد منشآت إعادة التأهيل، ويساعد الحصول على هذا الاعتماد مقدمي خدمات إعادة التأهيل على تلبية المعايير الدولية للجودة، وضمان حصول المرضى وأفراد عائلاتهم على أفضل رعاية ممكنة. ويقدم مركز قطر لإعادة التأهيل عدة خدمات منها، خدمات طب إعادة التأهيل، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق لكافة الأعمار، بما في ذلك الأطفال، والبالغون، وكبار السن، بينما يقدم فريق الأطباء والمعالجين ذوي المهارات العالية والخبرة حزمة مخصصة للرعاية التأهيلية الاستثنائية في بيئة علاجية تعمل على تحقيق الشفاء الجسدي والنفسي. وقالت الدكتورة هنادي الحمد المدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل ومستشفى الرميلة وقائد أولوية الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، إن المركز يعمل بشكل مستمر لتعزيز وتوسيع خدماته لتلبية احتياجات المرضى في دولة قطر، حيث يشمل ذلك التعاون والشراكة مع كافة أصحاب الخبرات لتطوير برامج الرعاية بشكل أفضل وتقديم خدمة مجتمعية عالية المستوى. وأضافت أن الشراكة مع مركز كارولينا ستساهم في تعزيز جميع جوانب خدمات إعادة التأهيل في مركز قطر مع توفير أعلى مستويات الجودة والرعاية للمرضى بما في ذلك الأطفال والبالغون وكبار السن. من جانبه قال السيد محمود الرئيسي رئيس مجموعة الرعاية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية، إن الحصول على الاعتماد من قِبل لجنة اعتماد منشآت إعادة التأهيل على الصعيد الدولي يعتبر أحد معايير الجودة المهمة التي سينظر إليها المرضى بشكل متزايد عند اختيار مرفق الرعاية المناسب لهم. ونوه بالشراكة المبرمة مع مركز كارولينا لبناء خدمات إعادة تأهيل مستدامة وقابلة للتطوير لجميع المرضى بدولة قطر، حيث إن هذه الشراكة تمثل جهدا استراتيجيا نحو تحقيق هدف الحصول على الاعتماد. من ناحيته، قال السيد روبرت لاريسون نائب رئيس مجموعة المؤسسات لشبكة أتريوم هيلث لإعادة التأهيل، ورئيس مركز أتريوم هيلث كارولينا لإعادة التأهيل، إن مركز قطر لإعادة التأهيل يعالج بعض الحالات التي تعتبر الأكثر تعقيدا في الشرق الأوسط وسيتيح التعاون بين المركزين مشاركة أفضل الممارسات القيمة المعترف بها والتي تعمل على تحقيق نتائج إيجابية للمرضى. وبناء على الشراكة سيعمل مركز كارولينا الواقع في منطقة شارلوت بولاية نورث كارولينا بشكل وثيق مع مركز قطر لإعادة التأهيل على تطوير المسار الإكلينيكي وتحسين الجودة، في حين سينضم مركز قطر لإعادة التأهيل إلى منظمة سلامة المرضى في كارولينا لإعادة التأهيل وسيساهم في شبكة تبادل بيانات الجودة لإعادة التأهيل والتي أسسها مركز كارولينا حيث تهدف الشبكة إلى تحسين جودة الخدمات المُقدمة لمرضى إعادة التأهيل قبل، وأثناء، وبعد فترة بقائهم في المستشفى. يشار إلى أن مركز كارولينا لإعادة التأهيل تم اعتماده من قِبل لجنة اعتماد منشآت إعادة التأهيل لأكثر من 40 عاما ويعتبر أول مستشفى معتمد على الإطلاق في إعادة تأهيل مرضى السرطان من قِبل هذه اللجنة، وفي عام 2019، أصبح المستشفى الأول والوحيد لإعادة التأهيل الحاصل على جائزة الجودة من قِبل جمعية المستشفيات الأمريكية، حيث ينظر له على نطاق واسع على أنه مرفق رائد لكل من القدرات والخبرات.. كما تم تصنيفه في العام الماضي من بين أفضل 15 مستشفى لإعادة التأهيل في الولايات المتحدة الأمريكية.
1560
| 19 مارس 2022
أسست إدارة مركز قطر لإعادة التأهيل وحدة جديدة لتقديم العلاج الطبيعي لأمراض العظام لدى النساء بالعيادات الخارجية. ستوفر الوحدة الجديدة مجموعة من تقنيات وأساليب العلاج الطبيعي المثبتة علميا والتي تهدف إلى مساعدة المرضى من النساء على الحفاظ على أقصى مستوى من الحركة وتطويره وتعزيز وظائف الجسم. تقع الوحدة الجديدة في الطابق الأول بمركز قطر لإعادة التأهيل وتشتمل على الأجهزة الحديثة والمتطورة والتي سيتم استخدامها خلال جلسات العلاج الطبيعي التي تتبع التشخيص الشامل والخطة العلاجية المحددة من قبل خبراء العلاج الطبيعي. تتضمن الوحدة عيادتين لتأهيل العمود الفقري، وعيادتين لتأهيل المفاصل وثلاث عيادات تأهيل ما بعد الجراحة أو الاصابة، وناديا رياضيا تأهيليا ومنطقة أنشطة تتضمن برامج تمارين جماعية. تعمل الوحدة من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة 9 ليلاً من الأحد إلى الخميس. تسهم برامج تمارين العلاج الطبيعي الجماعية والفردية في مساعدة المرضى الذين يعانون من آلام وقيود في الحركة نتيجة الاصابة بأمراض أو إصابات أو خلل في الجهاز العضلي والهيكلي وأوضحت الدكتورة هنادي الحمد، المدير الطبي بمركز قطر لإعادة التأهيل ومستشفى الرميلة أن الحاجة المتزايدة لوجود مثل هذه الخدمات المتخصصة كانت وراء تأسيس هذه الوحدة الجديدة بهدف مواكبة الطلب المتزايد على خدمات العلاج الطبيعي، وقالت إن الوعي المتزايد بالاهمية المتزايدة للعلاج الطبيعي المناسب أدى إلى زيادة مستمرة في عدد المرضى الذين يطلبون المساعدة من خبراء العلاج الطبيعي لدينا، كما ان زيادة اعداد شريحة المريضات النساء من المواطنين، جعل من المناسب إنشاء خدمة العيادة الخارجية التي ستلبي احتياجات متعددة للمريضات بفئات عمرية مختلفة تتراوح من سن البلوغ حتى المريضات الأكبر سناً والمسنات. وأضافت الدكتورة الحمد: لقد تم تخصيص وحدة العلاج الطبيعي للمريضات البالغات اللواتي يعانين من امراض العظام وامراض الجهاز العضلي والهيكلي إضافة إلى تقديم العلاج الذي يلي العمليات الجراحية وحالات الاصابات، وتوظف الوحدة أخصائيات في العلاج الطبيعي وهو أمر في غاية الاهمية للعديد من النساء القطريات اللواتي قد لا يفضلن زيارة مرفق يقدم الخدمة للجنسين كما يفضلن تلقي العلاج على أيدي أخصائيات نساء. كذلك، تقدم الوحدة العلاج الطبيعي لمجموعة متنوعة من امراض الجهاز العضلي والهيكلي التي تصيب المفاصل مثل امراض العمود الفقري والتهاب المفصل (الروماتويد) وامراض العظام والهشاشة والكسور وإصابات الكسور والمشاكل العامة والمتقدمة للعمود الفقري والعضلات التي يتم علاجها من خلال التمارين الموجهة تحديداً من قبل أخصائية العلاج الطبيعي لعلاج المشكلة. وتصمم هذه التمارين بصورة تراعي الهدف من التمرين وعدد مرات التكرار وشدة ومدة التمرين. يستخدم العلاج الطبيعي مبادئ العلم الحديث في حل المشكلة الحركية التي تتزامن مع الإصابة والألم المصاحب للحركة من خلال الخبرات المبتكرة ودمج البحوث والخبرة السريرية المثبتة بالأدلة العلمية. يستخدم المعالجون معايير لقياس النتائج وتتبع مستوى التحسن ومن ثم اعادة التقييم لتحديد فعالية العلاج. من جانبها قالت السيدة نورة راشد عيسى المضاحكة، رئيس قسم العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية ان هذه الوحدة مخصصة لتقديم جودة رعاية لا مثيل لها وخدمة آمنة وفعالة ومرتكزة على المريض لسكان دولة قطر. يتمتع خبراء العلاج الطبيعي بالخبرة والمعرفة ويلتزمون بتقديم علاج مدعوم بالأدلة لكافة المرضى مع ضمان حصول المريض على تجربة صحية مُرضية وتقول: إن التقدم في المعرفة والممارسة وتسخير التقنيات الحديثة، يعمل على تعزيز النتائج الصحية وتحقيق اقصى مستوى لها عند المرضى الذين يحتاجون للعلاج الوظيفي بعد تعرضهم لمشكلة صحية أو جراحة لعلاج الألم المزمن أو الحالة المرضية ومساعدتهم على تحسين الحركة ومستوى الصحة والحد من اعتماد المريض على الاستخدام المفرط للأدوية لتسكين الألم. وأضافت قائلة: يرتكز هدفنا الرئيسي على إظهار أقصى مستوى ممكن من الحركة عند المريض من خلال توظيف التمارين والعلاج اليدوي (دون استخدام الأجهزة) المحدد للمريض والأساليب الميكانيكية الكهربائية للوصول إلى تخفيف الألم ومن ثم يتمكن المريض من الحركة بشكل أكبر والتمتع بالاستقلالية وتعزيز جودة الحياة. نقدم العلاج بمنهج شامل يتضمن كل من المريض وأسرته في كافة القرارات الطبية وخطط العلاج. وبدورها أوضحت السيدة أدريان أمبونين، مشرفة وحدة العيادة الخارجية للعلاج الطبيعي لأمراض العظام لدى النساء بالإنابة جهود الفريق لجعل جلسات العلاج أكثر تفاعلاً ؛ وقالت: لقد وضعنا تصورًا لنشاط علاجي جماعي مصغر خاضع للإشراف على المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام في الركبة وآلام مزمنة أسفل الظهر. إن العلاج بالتمارين الجماعية هو وسيلة فعالة لتحفيز المرضى والبدء في طريقهم نحو أسلوب حياة افضل وصحة أفضل. تعتبر التمارين عنصراً هاماً في تعزيز الرفاه الصحي كما يسهل العلاج الجماعي تحقيق تقدم صحي على المدى الطويل باستخدام التمارين التي تهدف إلى تعزيز الاستمرار في برنامج التمارين المنزلية. يوفر العلاج بالتمرين الجماعي للأشخاص بيئة اجتماعية يمكنها في النهاية تحسين الدافع لمواصلة أداء التمارين كما يمكن استخدام غرفة الأنشطة للاستخدام لجلسات تثقيف المرضى.
1697
| 22 فبراير 2022
تعتبر حوادث السقوط من الأسباب الرئيسية للإعاقة الحركية والوفاة بين الأشخاص المتقدمين في السن خاصة إذا كانوا يعانون من ضعف وأمراض مزمنة، حيث أظهرت الأدلة الدولية أن حوالي 30% من الأشخاص ممن هم فوق 65 عاماً يتعرضون لحوادث السقوط سنوياً، وأن ما يقارب ثلث تلك النسبة يعانون من الإصابات التي تحد من الحركة والاستقلالية كما يمكن أن تزيد من خطر الوفاة المبكرة، وترتفع هذه النسبة عند الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 75 عاماً. ولخطورة الأمر وأهميته قام مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية بإنشاء عيادة متخصصة للوقاية من السقوط، وتعنى هذه العيادة بتحديد الأسباب التي تتسبب في سقوط المرضى، ومعرفة العوامل التي تشكل خطراً بالتعاون مع الفرق متعددة الاختصاصات، حيث تتوفر العديد من الفرق متعددة الاختصاصات لتقييم مخاطر السقوط وتقديم الرعاية، وتطبق الفرق أفضل الممارسات المثبتة بالأدلة لتوفير تقييم شامل للمسنين يتضمن أيضاً تقييم متخصص لمخاطر السقوط وذلك بهدف تقديم توصيات الرعاية المناسبة. * تحويلات طبية وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة هنادي الحمد - قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل ومستشفى الرميلة-، قائلة إنَّ عيادة الوقاية من السقوط في مركز قطر لإعادة التأهيل وتهدف إلى تعزيز حركة المريض والحد من حوادث السقوط والكسور من خلال الممارسة المثبتة بالأدلة العلمية والأبحاث، وتعمل العيادة بنظام التحويلات الطبية التي تتخصص في الوقاية من السقوط والكسور عند البالغين بعمر 60 عاماً فما فوق، حيث تتوافر خدمة العيادات الخارجية على نحو أسبوعين، تستقبل نحو 25 مريضاً فوق عمر الخامسة والستين شهرياً وبعض الحالات لمرضى دون 65 عاماً، فقد أدى تنامي عدد المسنين المصابين بالأمراض المختلفة بين السكان إلى تزايد الحاجة للتشخيص المتخصص والرعاية للأشخاص المصابين بالإعاقات الحركية التي تؤدي إلى السقوط. * أسباب الإعاقة والوفاة وقامت الدكتورة هنادي الحمد، بقيادة الجهود لتطوير رعاية متخصصة لشريحة السكان المتنامية من كبار السن في قطر، وقالت تعتبر حوادث السقوط من الأسباب الرئيسية للإعاقة الحركية والوفاة بين الأشخاص المتقدمين في السن خاصة إذا كانوا يعانون من الضعف والأمراض، إن المهمة التي نقوم بها من خلال العيادة هي تحديد الأسباب التي تتسبب في سقوط المرضى ومعرفة العوامل التي تشكل خطراً بالتعاون مع الفرق متعددة الاختصاصات، إن مركز قطر لإعادة التأهيل هو الموقع المثالي لمثل هذه العيادة المتخصصة، حيث تتوفر العديد من الفرق متعددة الاختصاصات لتقييم مخاطر السقوط وتقديم الرعاية، تطبق فرقنا أفضل الممارسات المثبتة بالأدلة لتوفير تقييم شامل للمسنين يتضمن أيضاً تقييما متخصصا لمخاطر السقوط وذلك بهدف تقديم توصيات الرعاية المناسبة. وتابعت الدكتورة هنادي الحمد قائلة يأتي الدافع لتأسيس العيادة الجديدة بمركز قطر لإعادة التأهيل بعد إنشاء عيادة متخصصة للوقاية من السقوط للمسنين في مستشفى الرميلة بنجاح في ديسمبر 2019، وتستخدم هذه العيادة التي أثبتت نجاحها لتشخيص البالغين المتقدمين في السن من حيث المستوى الصحي العام وجوانب الضعف وتقدم العلاج المبكر قدر الإمكان، وتعمل بشكل رئيسي على تشخيص سبب عدم التوازن والسقوط والتنسيق لتحويل المرضى للتخصصات الأخرى إذا لزم الأمر، مثل أمراض القلب أو الأعصاب كذلك، يعتبر التوافق الدوائي مهما أيضاً لأن بعض الأدوية يمكن أن تسهم في حوادث السقوط، وتقدم العيادة الأدوية المناسبة للمساعدة في بعض الحالات الصحية مثل دعم صحة العظام. * الحد من حوادث السقوط من جانبه أوضح الدكتور كاوه أمين -استشاري أمراض الشيخوخة بقسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية-، قائلا إنَّ التقييم المبكر مهم للحد من الآثار المدمرة والمحتملة لحوادث السقوط، حيث إنَّ خطورة السقوط تعتمد على طبيعة الحادث وكيفية وقوع الشخص عند سقوطه في كثير من الحالات، قد يؤدي ذلك فقط إلى كدمات وخدش طفيف في الجلد، ولكن السقوط الأكثر خطورة يمكن أن يؤدي إلى كسور في العظام وإصابة في الدماغ. وكلما كان الشخص أكبر سنًا وأكثر ضعفاً، فإن أي إصابة حتى وإن كانت بسيطة قد تتطلب دخوله إلى المستشفى، والكثيرون منهم لا يستعيد مستوى الأداء الوظيفي والثقة التي كانوا يتمتعون بها قبل السقوط، حيث نرى في عيادتنا مرضى تعرضوا للسقوط ويحتاجون للتقييم للحصول على مزيد من العلاج الطبي والفيزيائي لمساعدتهم على تقوية عضلاتهم، لكننا نحاول أيضاً رؤية الأشخاص في وقت مبكر قبل أن يتعرضوا للسقوط، ربما يكون هؤلاء الأشخاص قد بدأوا يعانون من مشاكل حركية متزايدة، لذا نعمل على تقييم خطر السقوط لديهم وتزويدهم بخيارات العلاج للحد من هذا الخطر. وأضاف الدكتور كاوه أمين قائلا إنه يمكن الحد من خطر السقوط بشكل كبير من خلال مراجعة بعض مظاهر الحياة اليومية التي قد تكون بسيطة لكنها مهمة في الوقت نفسه مثل ممارسة بعض التمارين المفيدة بشكل كبير والتي تسهم في الحفاظ على التوازن وقوة العضلات وتحسين صحة القلب والصحة النفسية، كما نوصي المرضى بمراجعة الأدوية التي يتناولونها بشكل دوري خاصة إذا تم إعطاؤهم أدوية جديدة إضافة إلى أدوية أخرى لما لذلك من آثار جانبية كالدوار، حيث تقع العديد من حوادث السقوط داخل المنزل لذا ننصح بإعادة النظر في كيفية تعزيز سبل السلامة في المنزل.
1498
| 21 مايو 2021
أطلق مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية أول خط مساعدة مخصص للخدمات التأهيلية /تواصل/، بهدف تسهيل حصول المرضى على الرعاية المستمرة وخدمات إعادة التأهيل. ويقدم خط المساعدة الخدمات التأهيلية لكل من الأطفال والبالغين وكبار السن، حيث صمم للتسهيل على المرضى لمواصلة تلقيهم للرعاية التأهيلية المطلوبة لمساعدتهم على التعافي بعد مغادرة المستشفى. وقالت الدكتورة هنادي الحمد المدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل وقائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، إن خط المساعدة تكمن أهميته في تعزيز الاستمرارية الفعالة للرعاية الصحية حيث يتابع الفريق الطبي يوميا عددا من المرضى الذين تعرضوا لإصابات جسدية بعد إصابتهم بحوادث، أو تلف عصبي بعد الإصابة بسكتة دماغية أو عملية جراحية كبيرة، أو يعانون من مرض مزمن ومنهك يؤثر على قدرتهم في القيام بدورهم بشكل مستقل في المجتمع. وأشارت إلى أن العلاج التأهيلي المستمر يعد عنصرا مهما خلال رحلة تعافي المريض أثناء إقامته وبعد خروجه أيضا من المستشفى، ففي حين يتم تقديم الرعاية التأهيلية لمجموعة واسعة من المرضى، يوجد أيضا عدد من المرضى الذين يحتاجون لمزيد من التسهيلات داخل نظام الرعاية الصحية مثل المرضى من كبار السن الذين يحتاجون الرعاية الصحيحة بشكل مستمر بعد خروجهم من المستشفى، حيث يقوم خط المساعدة بمساعدتهم على تخطي أي صعوبات، كما يمكن المرضى الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما وما فوق من الحصول على موعد مع عيادة المعافاة لكبار السن الجديدة بجانب حصولهم على مواعيد المتابعة المتعلقة بالرعاية التأهيلية. من جهتها قالت السيدة مشاعل جاسم مساعد المدير التنفيذي للتمريض، التي تولت قيادة الجهود المبذولة لإنشاء خط المساعدة المخصص لتسهيل حصول المرضى على الرعاية وتحسين استمرارية خدمات إعادة التأهيل، إن بعض المرضى يواجهون صعوبات في مواصلة رعايتهم التأهيلية كمرضى خارجيين بعد خروجهم من المستشفى حيث أنه في بعض الحالات قد لا يعرف المرضى ما هو مطلوب لبدء الرعاية الضرورية بعد العلاج ، كما أن حاجز اللغة قد يصعب على المرضى طلب المساعدة من خلال الطرق العادية. ولفتت إلى أنه في بعض الأحيان قد يؤدي تأخر العلاج إلى التأثير على تعافي المريض، كما أن استمرارية الرعاية وتنسيقها يعدان من المفاهيم المهمة التي تساهم بشكل كبير في تحسين تجربة المرضى فيما يتعلق بالصحة والرعاية. وبدورها قالت الدكتورة فاطمة الكواري مساعد رئيس قسم الطب الفيزيائي والتأهيل، إن تأخر حصول المريض على الرعاية التأهيلية أو توقيفها قد يؤدي إلى حدوث انتكاس في حالة المريض وربما إعادة إدخاله إلى المستشفى كمريض داخلي، وهو أمر غير مرغوب فيه من قبل المريض وعائلته وغير فعال للمرفق الصحي لذلك يمكن ضمان تحقيق رعاية أفضل وأداء تشغيلي أعلى يركز على المريض من خلال تقديم خدمة متابعة الرعاية. ويقع مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية، وهو مرفق صحي حديث ومتطور يضم أفضل الخبرات الدولية، ويقدم العديد من الخدمات مثل خدمات طب إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظائفي وعلاج النطق لكل الأعمار. كما يقدم المركز الذي يضم عددا من الأطباء والمعالجين ذوي المهارات العالية حزمة مخصصة من العلاجات والرعاية التأهيلية الاستثنائية في بيئة علاجية تتضمن تحقيق الشفاء الجسدي والنفسي.
2742
| 21 مارس 2021
كشف السيد محمد شافي - رئيس قسم العلاج الطبيعي لمرضى الأورام بمركز قطر لإعادة التأهيل بمدينة حمد بن خليفة الطبية التابعة لمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن استقبال 650 حالة جديدة مصابة بالتورم الليمفاوي أو « الليمفوديما» العام الماضي 2020، مقارنة بـ(400) حالة خلال عام 2018 منها (355) حالة من النساء أغلبهن مصابات بسرطان الثدي. وأوضح السيد محمد شافي في تصريحات خاصة بحضور السيد عماد بشير –أخصائي العلاج الطبيعي لمرضى السرطان وأخصائي علاج التورم الليمفاوي بمركز قطر لإعادة التأهيل بمدينة حمد بن خليفة الطبية-، أنَّه يتم استقبال قرابة 40 حالة شهريا محولة من مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومن المراكز الخاصة عبر آليات التحويل المدعومة من مؤسسة حمد الطبية، حيث قام القسم بصياغة دليل إرشادي للأطباء يعتبر الأول على مستوى دول الخليج، وبدأ تنفيذه منذ 2018، يتضمن آلية انتقاء المرضى، والكيفية التي يتم عليها تحويل المرضى، والطريقة الصحيحة للتشخيص منعا للخطأ في توجيه المريض للعيادة المختصة، والقسم بدوره يقوم بتقديم الخدمات العلاجية لمرضى الليمفوديما، ومرضى السرطان إلى جانب مرضى العلاج التلطيفي، لافتا إلى أنَّه خلال السنتين الماضيتين بات هناك وعي من قبل مقدمي الرعاية في المراكز الصحية في القطاعين الحكومي والخاص لاكتشاف المرض وبالتالي تحويل الحالات إلى الجهة المختصة في مؤسسة حمد الطبية. *50 مريضا يوميا وحول الأخصائيين الذين يتابعون الحالات، أوضح السيد محمد شافى قائلا « إنَّه قبل الحديث عن عدد الأخصائيين لابد من التوضيح أنَّ إنشاء القسم جاء في عام 2013، حيث قبل إنشاء القسم كانت أغلب الحالات تتجه للعلاج في الخارج، أما مع افتتاح القسم باتت الحالات توجه إلى القسم لتقييمها، وهناك بالفعل حالات تم علاجها في القسم لدينا لتوافر الخدمة العلاجية،وهناك أكثر من 10 أخصائيين في العلاج الطبيعي مؤهلون في علاج إصابات التورم الليمفاوي من دول أوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية مما يضمن أن المريض يعالج على أفضل الأسس العلمية المعمول فيها عالميا، ويوميا يتم استقبال من 40-50 مريضا للعلاج الطبيعي، وتماشيا مع الزياده العدديه للمرضى تم تخصيص عيادات منفصله لمرضى التورم الليمفاوى بسبب سرطان الثدى، وسرطان الوجه والفكين ومرضى التورم الليمفاوي بسبب امراض الأوعية الدموية. *رعاية طبية وأوضح عماد بشير أخصائي العلاج الطبيعي لمرضى السرطان وأخصائي علاج التورم الليمفاوي بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض الليمفوديما الذي يصادف السادس من مارس كل عام، قائلاً « إنَّ قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي قدمت عرضا تقديميا في مؤتمر في هولندا منذ قرابة العامين حول النموذج العلاجي الذي يقدمه قسم الليمفوديما، حيث يعد التورم الليمفاوي أحد الأعراض المحتمل حدوثها بعد إجراء جراحة لمريضات سرطان الثدي، وبدورهم قام العاملون بقسم الليمفوديما بالاستعانة بالأبحاث العالمية في هذا المجال وتطبيق المناسب منها على المرضى في الدولة، مما أتاح تقديم الرعاية للمرضى ليس بعد الجراحة فحسب، بل قبل إجرائها من خلال دراسة الحالات المرضية جيداً وتوضيح الاحتياطات والتعليمات اللازمة تجنباً لتطور المرض، حيث يعمل اختصاصيو الليمفوديما بالمركز إلى جانب الجراحين ضمن فريق طبي متعدد التخصصات لضمان حصول المرضى على أفضل رعاية متماشية مع الأسس وطرق العلاج العلمية. وحول أسباب الإصابة أوضح السيد عماد بشير قائلا « إنَّ السبب وراء الإصابة بالتورم الليمفاوي إما وراثي حيث يتم اكتشاف الإصابة منذ الولادة، وقد استقبل القسم من 15 حالة لمواليد مصابين بالتورم الليمفاوي خلال عام 2020 عوضا عن المرضى البالغين، وقد تعود الأسباب إلى إصابة الجهاز الليمفاوي بسبب السرطان، أو بسبب فيروس ينتقل عن طريق حشرة تعيش في المناطق الاستوائية، ويتم اكتشاف الإصابة إما عند الولادة، أو في سن البلوغ، أو عند سن الاربعين أو الخمسين، فبالإمكان اكتشاف الإصابة بالفحص الدقيق عن طريق أشعة تعرف بـالتصوير النووي للجهاز الليمفاوي التي توضح إذا كان الجهاز الليمفاوي يعاني من قصور أم لا، وأغلب الإصابات من النساء خاصة بعد الجراحات التي تجرى للسيدات بسبب سرطان الثدي، فبالتالي يصاب الذراع، وفي حالات تصاب القدم، وفي الوجه بسبب جراحات الوجه والفكين، أو تورم البطن مع الساقين فالتورم الليمفاوي ممكن أن يصيب عددا من اعضاء الجسم.» *رحلة العلاج وأضاف السيد عماد بشير قائلا «بحسب الارشادات العلاجيه لليمفوديما إنَّ مدة العلاج تختلف من مريض إلى آخر، حيث في المرحلة الأولى من العلاج على المريض أن يراجع القسم على مدار 3 أسابيع إلى 5 أسابيع بصفة يومية، ومن ثم تقل المدة حسب تحسن الحالة، وخلالها يتم تعليم المريض أو من يقوم على رعايته بالمنزل كيف يقوم بالعلاج الطبيعي في المنزل، ومن ثم 3 مرات في الأسبوع، الى مرتين، إلى أن تصل المتابعات مرة كل شهر، ومن ثم مرة كل 3 أشهر وصولا إلى مرة كل 6 أشهر، حيث انَّ العلاج متاح لمرضى التورم الليمفاوي مهما بلغت حدته، فالعلاج يعتمد على العلاج الطبيعي والتأهيلي، حتى نصل بالمريض لأفضل حالة والأقرب إلى الوضع الطبيعي.» وتابع السيد عماد بشير قائلا « أفضل علاج موجود على مستوى العالم هو علاج الاحتقان المتكامل الذي نقوم به بقسم العلاج الطبيعي، فلا يوجد علاج دوائي للتورم الليمفاوي، إذ أنّ العلاج لا يسهم في إعادة حياة الشخص من الناحية البدنية، بل أيضا من الناحية النفسية وكسر العزلة التي كان يحياها بسبب أطرافه المتضخمة والتي يصعب عليه مواجهة المجتمع الخارجي نفسيا وبدنياً.» *مجموعات دعم نفسي وحول دور العلاج النفسي أشار السيد عماد بشير في هذا السياق إلى أنَّ القسم يعكف على إعداد مجموعات دعم نفسي لمرضى التورم الليمفاوي «ليمفوديما» حيث هذا الجانب من الجوانب التي أثبتت فاعليتها في علاج المرضى وفي النتائج العلاجية في العديد من الأمراض، وتهدف مجموعات الدعم التى تجعل كل مريض قادرا على أن يتحدث عن تجربته ورحلته العلاجية، وكيف استطاع مواجهة المرض، لأنه من المهم أن يتحدث الشخص عن مرضه، ويواجهه فالتقبل يسهم في تقبل العلاج وبالتالي سرعة التشافي، فالمريض نفسه هو القادر على طرح تجربته وليس الطبيب أو المختص المعالج، كما أن القسم يسعى إلى توزيع استبانة على المرضى الجدد للوقوف على حالتهم النفسية قبل وبعد العلاج، وهذا من الأمور التي يعكف القسم على الإعداد لها مع مطلع 2022. واختتم حديثه قائلا « إن القسم في 6 مارس الجاري تم نشر أول بحث علمي عالمي في مجلة علمية تابعه لمؤسسة العلاج الطبيعي الأمريكي لعلاج وتأهيل مرضى الأورام، من خلال استخدام طرق اعادة التأهيل عن بُعد.»
5794
| 15 مارس 2021
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
43582
| 19 أكتوبر 2025
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
18970
| 21 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
10352
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6894
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6666
| 19 أكتوبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4662
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3228
| 19 أكتوبر 2025