ينظم مركز فتيات الدوحة بإشراف وزارة الرياضة والشباب وبالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام يوم الاثنين المقبل، ورشة تدريبية بعنوان «مهارات التحدث والالقاء»، وستقام في مقر معهد الجزيرة للإعلام بإشراف المدرب عبد المجيد بركات. وتأتي الورشة ، التي تتوجه إلى رائدات الغد، ضمن الورش التعليمية التحفيزية التي يعتمدها مركز فتيات الدوحة لاكتشاف المواهب وتشجيع الفتيات على ابراز مهاراتهن، حيث تصب محاور الورشة في فهم أساسيات العمل الإعلامي خلال الإجابة على التساؤلات الخمسة التي تمثل أساس التحرير الصحفي وتزويدهن بمهارات وأساليب الإلقاء الاحترافي كما تعمل على تحفيزهن على دور المتحدث الواعي والمؤثر في المجتمع في اطار احترام اخلاقيات المهنة، إضافة الى المهارات التي ستكتسبها الفتيات. كما تستهدف الورشة فتح آفاق جديدة في مجالات العمل الإعلامي والمجتمعي للفتيات وتمكينهن من فرص المشاركة في الورش الإعلامية التطوعية أو إنتاج محتويات مرئية ضمن مشاريع المركز.

نظّم مركز فتيات الدوحة العديد من البرامج والأنشطة المميزة والهادفة خلال شهر يوليو وأغسطس من العام الجاري، حيث هدفت جميع الأنشطة والبرامج إلى تعزيز إمكانيات الفتيات وصقل مهاراتهن ومواهبهن، وإكسابهن العديد من القيم والخبرات التي تمكنهن من المشاركة في المجتمع وتقديم الأفكار الإبداعية بالإضافة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية مع الجهات الحكومية والخاصة ودعم الشباب القطري. افتتح شهر يوليو أولى فعاليات المركز ببرنامج «كوني النسخة الأفضل» وهو برنامج شامل يهدف إلى تطوير الذات، وتمكين الفتيات من تطوير ذواتهن من خلال اكتساب المهارات والمعارف وتفعيل دورهن في المجتمع وسط جو مليء بالمتعة والترفيه، ومن ثم احتفل المركز بحضور المشاركات والمنتسبات وبعض من أولياء الأمور بيوم «الشباب العربي» الذي يؤكد على دور الشباب ويناقش أهم القضايا والمواضيع المتعلقة بهذه الفئة، وبعد ذلك بدأ «المعسكر الصيفي لعام 2024» الخاص بمركز فتيات الدوحة في مدرسة البيان الابتدائية الأولى للبنات واستمر لمدة شهر كامل.

تستمر فعاليات مركز فتيات الدوحة خلال شهر مارس الحالي، ولم تتوقف أيضاً خلال شهر رمضان المبارك حيث امتلأ الشهر الفضيل بالخير وفعل الخير، وبفعاليات متنوعة للفتيات وسط أجواء رمضانية مميزة منها: سفرتنا الرمضانية التي تناولت طرق إعداد وترتيب الموائد الرمضانية وتزيينها، وفعالية معاً نسعدهم بجزأيها الأول والثاني، والتي تهدف إلى إعداد وجبات الإفطار وتقديمها للصائمين من خلال الجمعيات الخيرية مما يزرع في نفوس الفتيات حب الخير والشعور بالآخرين وروح التعاون والمساعدة. واختتم المركز فعالياته خلال الشهر الجاري بفعالية «غبقة أعضاء الجمعية العمومية»، ويتم خلالها تجميع جميع أعضاء الجمعية العمومية في مقر مركز فتيات الدوحة لعقد اجتماع يناقش أهم مواضيع المركز وأهدافه، وأيضاً يتم من خلاله تبادل الأفكار والآراء والمقترحات لتقديم الأفضل دائماً والسعي إلى النهضة والتطوير، ويعقب الاجتماع غبقة رمضانية للأعضاء وإدارة المركز يتم من خلالها الاستمتاع بالأجواء الرمضانية وتجاذب أطراف الأحاديث المفيدة، والتنافس من خلال المسابقات المقامة وذلك لتوطيد العلاقات وتقوية الأواصر بين الفتيات وإدارة المركز..

أطلق مركز فتيات الدوحة التابع لوزارة الرياضة والشباب بمناسبة اليوم العالمي للشباب مسابقة تحت عنوان «البيئة والاقتصاد» على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز بمشاركة الدكتورة عائشة الكواري الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر والدكتورة بثينة الأنصاري خبيرة التخطيط الإستراتيجي والتنمية البشرية، بالإضافة إلى الأستاذة إيمان الكعبي مديرة المركز الإعلامي القطري. هدفت المسابقة إلى توعية الفئة المستهدفة من الفتيات بمفهومي البيئة والاقتصاد وما يتعلق بهما من مواضيع مهمة والوصول إلى أعلى مستويات تطوير البيئة الاستثمارية لدولة قطر، وجاء ذلك وفقا للشعار الذي تم تخصيصه ليوم الشباب العالمي للسنة الحالية وهو «المهارات الخضراء للشباب». احتوت المسابقة على ثلاثة فيديوهات قصيرة، تم طرحها كل نهاية أسبوع مصحوبة بسؤال، وتمت مشاركة ما يقارب 100 فتاة للإجابة عن الأسئلة، تم اختيار الفائزات صاحبات الجواب الصحيح وتقديم الجوائز القيمة لهنّ.

أعلن مركز فتيات الدوحة، عن إطلاق مسابقة تحت عنوان «البيئة والاقتصاد»، احتفالاً باليوم العالمي للشباب، وتحتوي المسابقة على ثلاثة فيديوهات قصيرة، بهدف جعل الفتيات المشاركات يركزن على مفهوم علم الاقتصاد والبيئة والوصول إلى مستويات أعلى لتطوير البيئة الاستثمارية لدولة قطر. يشارك في لجنة التحكيم كل من: الدكتورة عائشة الكواري الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر، ود. بثينة الأنصاري خبيرة التخطيط الاستراتيجي والتنمية البشرية، وإيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري. المسابقة تتألف من نشر 3 فيديوهات توعوية عن البيئة والاقتصاد، وفي نهاية كل فيديو سيطرح سؤال في هذا المجال، وعلى المشاركات الإجابة عن السؤال. وتقتصر المشاركة على الإناث فقط من داخل دولة قطر للفئة العمرية 15- 39 سنة. ويجب أن تكون الإجابة صحيحة تماماً وليس جزءاً منها. وأن تتم الإجابة عن طريق الرابط الموجود في صفحة الانستغرام بالحساب الرسمي لمركز فتيات الدوحة أسفل الفيديو. وأن تقوم المشاركة بمتابعة حساب المركز على الانستغرام ووضع إعجاب على الفيديو. علماً بأن آخر موعد لاستلام الجوائز بتاريخ 31 أغسطس الجاري. يتم إدخال الإجابة على الرابط المرفق أسفل كل فيديو مرة واحدة فقط، بالإضافة إلى البيانات الشخصية المطلوبة. وستكون هناك 3 فائزات لكل سؤال. وسيتم الإعلان عن الفائزة على صفحة حساب المركز على الانستغرام. وسيتم السحب على من تتوفر فيهن الشروط. وتحتفل دولة قطر كباقي دول العالم يوم 12 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للشباب. وبهذه المناسبة يتم تنظيم العديد من الفعاليات التي تبرز إشراك ومشاركة الشباب القطري في بناء المجتمع من خلال تمكينهم وتهيئتهم لتقديم مساهمة فعالة وكاملة من أجل تحقيق التنمية البشرية المستدامة.

يقيم مركز فتيات الدوحة التابع لوزارة الرياضة والشباب اليوم الأربعاء حفل تخرج لمشتركات برنامج «كوني أنتِ المدربة» في قاعة الزبارة بمبنى الوزارة. نظم المركز هذا البرنامج التدريبي المكثف لمدة أسبوعين ضمن برنامج إتقان لتدريب المدربين الدفعة السابعة، بمعدل أربع ورش يومية بالإضافة إلى تطبيقات عملية وورشة عن بعد، علاوة على مشروع تخرج تقدمه كل متدربة لاجتياز البرنامج وحصولها على شهادة مدرب معتمد من مركز إتقان ومركز ماكسمايز. يهدف البرنامج إلى تخريج نخبة من المدربات القطريات في مختلف المجالات؛ تحقيقًا لرؤية الوزارة والشباب ودولة قطر في التنمية البشرية، علاوة على تحقيق الاكتفاء الوطني من المدربات، وقام بدوره مركز فتيات الدوحة بتقديم عقد دعم ورعاية للخريجات بتنفيذ ورش لمدة سنتين في المركز ومراكز الفتيات الشبابية ووزارة الرياضة والشباب. وكان البرنامج بقيادة الدكتورة هيا المعضادي مستشار تنمية مهارات بشرية وخبير في صناعة المؤتمرات، وبمساعدة المدربات القطريات: هيا المناعي، مشاعل آل ثاني، لطيفة الكواري، د. علياء المعاضيد. وأضافت رئيس ومدير مركز فتيات الدوحة شيخة حسين بابصيل: «فخورون جدًا بهذه الدفعة الأولى المميزة، وفخورون بهذا الإنجاز والثمار التي حصدت خلال رحلة البرنامج المليئة بكمية المتعة والفائدة، مباركٌ لكِ يا قطر هذا الحصاد العظيم، وبانتظار دفعات أخرى أكثر عددًا وأكبر إنجازاً».

أطلق مركز فتيات الدوحة المسابقة الرمضانية ليالي رمضان، التي تستهدف فئة الفتيات من منتسبات المركز وخارجه من عمر 15 إلى 39 سنة مع الوالدة الفاضلة أمينة البدر (أم فيصل). المسابقة عبارة عن ثلاثة مقاطع مصورة ستعرض أسبوعياً على منصة الانستجرام الخاصة بمركز فتيات الدوحة، وتحمل المقاطع قصة قصيرة تستوحي المشاركة من خلالها المثل الشعبي المناسب للمقطع وتجيب من خلال الرابط الموجود. وهناك ثلاث فائزات أسبوعياً لكل مقطع وجوائز عبارة عن قسيمة ذهب بقيمة 500 ريال مقدمة من LULEA JEWELLRY وكوبون مقدم من مطعم chicken choice بقيمة 100 ريال، بالإضافة إلى قسيمة من Volume cafe بقيمة 300 ريال وجلابية مقدمة من K caftan gallery ومبخر فاخر مقدم من Nilufer. والفعاليات الرمضانية لا تقتصر على هذه المسابقة فقط بل هناك فعالية معاً نسعدهم وهي عبارة عن مساهمة المشاركات بإعداد وجبة الإفطار وتوزيعها، وكذلك الغبقة الرمضانية السنوية التي تجمع بين جميع منتسبات المركز والطاقم الإداري ومراكز الفتيات أيضاً والعديد من الشخصيات البارزة والمهمة، ومن هذا المنطلق ندعو جميع الفتيات بالتسجيل والانضمام لهذه الفعاليات في الشهر الفضيل والمشاركة بها وسط جو مفعم بالحب والبركة.

ينظم مركز فتيات الدوحة التابع لوزارة الرياضة والشباب برنامج الربيع والذي يتضمن فعاليات في مقر المركز ورحلات خارجية ترفيهية وتوعوية للفتيات، والذي يستهدف الفئة العمرية من 15-39 سنة، حيث سيقام البرنامج الربيعي على مدار أسبوع بتاريخ 12 الى 16 مارس الجاري، وسيتضمن عدة فعاليات وورش متنوعة ورحلات ترفيهية. وأعلن المركز عن طرح ورشة اصنعي لوحتك الفنية بإعادة التدوير وستقدمها المدربة التشكيلية منى السادة، والتي ستقام غداً الاحد ومن خلال هذه الورشة سيتم التعرف فيها على مفهوم إعادة التدوير، وتصميم العمل الفني باستخدام أدوات وخامات لإعادة تدويرها فنيا، كما سيقدم المركز لأول مرة فعالية فارسات فتيات الدوحة والتي ستقام على مدار يومين وسيتم اصطحاب المشاركات الى اسطبل (ام عبيرية) ليتم تعريفهن بأساسيات ركوب الخيل وسيسبقها ورشة لإعطائهن التعليمات اللازمة لركوب الخيل. كما يطلق مركز فتيات الدوحة ورشتان عن ريادة الاعمال، وبناء الشخصية والثقة بالنفس، وستقدمها المدربتان القطريتان أ. فاطمة المحري والمدربة فاخرة التويم، وتهدف الورش إلى تعريف الفتيات على المفاهيم الأساسية لإدارة الوقت.

كرم مركز فتيات الدوحة جريدة الشرق تقديراً لجهودها وتعاونها في التغطيات الإعلامية لأنشطة المركز، وقامت السيدة مزيونة محمد النعيمي المديرة التنفيذية للمركز بتقديم درع الشكر والتقدير للزميل صادق محمد العماري رئيس التحرير. وبدوره أعرب رئيس التحرير عن شكره على هذه المبادرة، لافتا إلى الدور الكبير الذي يلعبه مركز فتيات الدوحة في تأهيل جيل شبابي قيادي قادر على الابتكار والتميز والإبداع في كافة مناحي الحياة. منوها بالبرامج المميزة والمتنوعة التي يقدمها المركز والتي تساهم في تنمية المدارك العلمية والعملية لدى الفتيات، بالقدر الذي يساعد على اكتشاف مواهبهن والعمل على صقلها وتطويرها لتنعكس إيجابا بالفائدة على المجتمع بمختلف شرائحه.

أكد عدد من الفتيات المتطوعات بمركز فتيات الدوحة اهمية دور المراكز الشبابية، في تنمية شخصيتهن وتطوير قدراتهن، وتعزيز الشعور بالثقة بالنفس، فضلا عن دورها في تنظيم استثمار وقت الفراغ بالبرامج التي تستغل طاقاتهن، موضحات ان البرامج المتنوعة التي تقدم تساهم في تنمية المدارك العلمية لديهن، وتساعد على اكتشاف المواهب وصقلها بما يعود بالنفع على المجتمع. واشرن إلى دورهن كمتطوعات داخل المركز، والذي ساهم في تعزيز الاحساس بالمسؤولية والشعور بالثقة وتكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية واكتساب مهارات جديدة تعزز القيم الايجابية وتساعدهن على حل المشكلات بطريقة خلاقة. وقالوا لـ«الشرق» ان دور مركز فتيات الدوحة يتمحور حول تنمية جيل شبابي قيادي، ومتمكن لديه القدرة على التميز والإبداع في مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والشخصية للعمل على تمثيل رؤية قطر الوطنية 2030، ونصحن الفتيات بضرورة الاتجاه للمراكز الشبابية والمشاركة في برامجها المختلفة للاستفادة منها في حياتهن العلمية والعملية. العنود الباكر: فرصة لتعزيز الإحساس بالمسؤولية قالت العنود أمير الباكر، طالبة في الصف الثاني عشر بمدرسة البيان الثانوية، انها مشاركة ومتطوعة بمركز فتيات الدوحة منذ ان كانت تدرس في المرحلة الابتدائية، مؤكدة حرصها على المشاركة في الانشطة التي يقدمها المركز، خاصة وانه يقدم فعاليات متنوعة ما بين فنية ورياضية وثقافية، وتعد انشطة المتعلقة بالرسم الاكثر تفضيلا لها. وتحدثت عن المبادرات الشبابية التي يتبناها المركز، والتي تقوم بدورها التطوعي فيها، ومنها مبادرة «قمم» وهي مبادرة تثقيفية معنية بالجوانب الرياضية والثقافية والأسرية وتنفذ على مشاهد تمثيلية ومعسكرات وورش لإكساب الشابة السمات القيادية لإدارة حياتها في جميع الجوانب الحياتية، لافتة إلى انها قد تعلمت الكثير، خاصة وان البرامج المقدمة تنمي مهاراتها، كما انها تجعلها تستثمر اوقات فراغها في تعلم كل ما هو مفيد ونافع وممتع. وتابعت قائلة: انصح جميع الفتيات بالمشاركة في الانشطة داخل المراكز الشبابية، وايضا ان يقمن بالتطوع لأنه فرصة تعزيز لديهن الاحساس بالمسؤولية والشعور بالثقة، كما انه يفيدهن في حياتهن ويساعدنهن في تنمية مهاراتهن ويحقق لهن المتعة، كما انه يعد خدمة لبلادهن. شيخة العسيري: تنمية جيل شبابي قيادي ترى شيخة العسيري، طالبة جامعية تخصص قانون، ان دور المركز يتمحور حول تنمية جيل شبابي قيادي، ومتمكن لديه القدرة على التميز والإبداع في مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والشخصية للعمل على تمثيل رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرة إلى انها تشارك بأنشطة وفعاليات المركز منذ اكثر من 5 سنوات، وتحرص حتى الآن على المشاركة والتطوع بمبادراته المختلفة. وقالت ان مركز فتيات الدوحة بُني بمجهود الشباب، وبمشاركة الشباب، وبإدارة الشباب، ليحتضن إبداعات الشباب، ويتيح لهم التشارك والتفاعل واستغلال كامل إمكانياتهم ضمن بيئة إبداعية تهدف إلى بناء مجتمعات شبابية رائدة. وتابعت قائلة: شاركت في العديد من البرامج الهادفة بالمركز، مثل دورة استراتيجية الاتصال الفعال، ومبادرة رواد الاعمال القطريين، وايضا فن المناطرات بالتعاون مع مركز مناظرات قطر. ودعت الفتيات إلى المشاركة والانضمام لأحد المراكز، لما لها من دور هام، لافتة إلى ان كل شخص مهتم بمجال معين، فمن المؤكد ان يجد شغفه في احد الانشطة او الفعاليات التي تقدمها المراكز الشبابية. الشيماء المصلح: التطوع جعلني أخدم مجتمعي قالت الشيماء احمد المصلح، طالبة جامعية تخصص هندسة حاسب، انه تشارك بالمركز منذ 3 سنوات، وتحرص على حضور الورش المختلفة، فضلا عن قيامها بتقديم ورشة عن كيفية تأسيس المشروع، موضحة انها حضرت الكثير من الانشطة والفعاليات المفيدة، خاصة وانها قد استفادت من خبرات المدربات المتخصصات اللاتي يقمن بتقديم الورش، حيث انهم يعطونهن ايضا الكثير من التدريبات العملية والنظرية، والتي لها دور في بناء الشخصية واستغلال الطاقات وتساعدنا ايضا على التنشئة الصالحة، وتنمي مداركنا العلمية، كما انها تساعدنا على اكتشاف المواهب وصقلها بما يعود بالنفع على المجتمع، كل هذا بالإضافة إلى البرامج التوعوية التي تقدم لإشباع حاجات المجتمع وتحقيق مبدأ التعاون والتكافل داخل المجتمع. واشارت إلى انها قد تعلمت روح العمل الجماعي والتعاون مع المشاركين، وكيفية المساهمة لإنجاح الفعاليات، ونصحت الفتيات بضرورة التوجه للمراكز الشبابية لأنها تجعلهن يطورن من انفسهن، بالإضافة إلى ان دورها التطوعي جعلها تخدم مجتمعها، الامر الذي حقق الفائدة وساعدها على الفوز بجائزة التميز العلمي في دورته الرابعة عشرة. نور عبد المعز: استثمار للوقت وتعلم أشياء جديدة قالت نور احمد عبد المعز، طالبة بالصف الحادي عشر بأكاديمية قطر، انها تشارك في فعاليات المركز منذ عام ونصف، موضحة انها في البداية قد حضرت معهم دورة عن كيفية التحدث امام الجمهور، والتي أفادتها كثيرا في حياتها، الامر الذي شجعها على الذهاب والتطوع معهم داخل المركز. ولفتت إلى ان التطوع يعد سمة من سمات العصر، وفرصة تتيح للفتيات تنمية شخصيتهن وتطوير قدراتهن، وتنمي لديهن الاحساس بالمسؤولية والشعور بالثقة، كما يساعدهن على تكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية والصداقات الجديدة، بالإضافة إلى اكتساب مهارات جديدة تعزز القيم الايجابية وتساعدهن على حل المشكلات بطريقة خلاقه. وتابعت قائلة: انصح الفتيات بضرورة المشاركة في انشطة وبرامج المراكز الشبابية، حيث انها تساهم في تنظيم استثمار وقت الفراغ، وتمكنهن في معرفة كل ما يرغبن به وما يحبونه، ويتعلمن اشياء جديدة، مثل تحسين مهارات التحدث والتعامل مع الناس، خاصة وان لهذه البرامج دورها في تعزيز الثقة بالنفس، لذلك فإنني احرص على المشاركة والحضور، وتعد البرامج المتعلقة بالتنمية البشرية وتنمية المهارات اكثر البرامج المفضلة لدي. نورة عبد الرحمن:برامج وأنشطة تناسب الكبار والصغار قالت نورة عبد الرحمن لرم، طالبة جامعية تخصص قانون، انها تحرص على التطوع والمشاركة بالمركز منذ 4 سنوات، خاصة وان هناك برامج وانشطة متنوعة تقدم بالمركز، منها مبادرات تهدف لتنمية المجتمع وتزيد من الثقة بالنفس، وترفع تقديرنا لذاتنا، وذلك نظرا لأننا نقوم بخدمة مجتمعنا، لافتة إلى ان احدى اهم هذه المبادرات، ومنها مبادرة «قمم» وهي مبادرة تثقيفية معنية بالجوانب الرياضية والثقافية والأسرية، وهي مبادرة مفيدة تقدم منذ موسمين. ونوهت إلى ان المركز يقدم انشطة تجمع ما بين الافادة والمتعة، مثل عمل جلسات نفسية مع اخصائيات، والعديد من الورش التي تحسن المهارات، كما ان لديهم برامج صيفية تناسب الكبار والصغار مثل الغوص والطبخ والاتيكيت. وتابعت قائلة: استفدت الكثير، وتعلمت المبادرة ومساعدة الناس، وما زلت اتعلم الكثير، كما انني استفدت من ورشة عن كيفية اختيار التخصص الجامعي، لذلك فإن المراكز الشبابية تجعل الفتيات يواكبن التطور ويفهمن جوانب الحياة المختلفة، وتمكنهن ايضا من مواجهة كافة المشكلات التي تواجهها.

صرحت السيدة مزيونة النعيمي المديرة التنفيذية لمركز فتيات الدوحة بأن المركز نفذ خطة طموحة لتقطير مهنة التدريب بالمركز، من خلال استقطاب الكفاءات الشابة من طالبات التميز العلمي بالمرحلة الثانوية وحديثات التخرج من جامعة قطر بالتخصصات المختلفة وكلية المجتمع والكفاءات من الموظفات القطريات بالتخصصات المختلفة لتنفيذ برامج المهارات الحياتية بالمركز، ونقصد بها مجموعة من المهارات البشرية التي تكتسب عبر التعلم التي تستخدم للتعامل مع المشكلات والاسئلة التي تواجه عادة حياة الانسان اليومية. مثل مهارات الادارة والمهارات الادراكية والمهارات الاجتماعية ومهارات العمل المشترك ونقصد بها التخطيط والقيادة وادارة فرق العمل وغيرها. ويسعى المركز إلى الاستمرار في تقطير مهنة التدريب في ظل النجاح الكبير الذي تم تحقيقه وكثافة الحضور والتفاعل من الجمهور مع مخرجات المواد العلمية المقدمة عبر منصات الالكترونية للمركز. حيث اتضح لنا ان هناك تقاربا كبيرا في انسجام المتدربات مع المدربات القطريات فهن قريبات من البيئة ويتكلمن معه بأريحية يفهمنها وتفهمهن، قادرة على إيصال المعلومة، وقد اكتشفنا ذلك بعد قياس الأثر التدريبي بارتفاع معدلات التقييم للبرامج المنفذة. واكدت النعيمي ان المركز يرحب باحتضان المواهب الشابة كصانعي محتوى اعلامي، ومنظم فعاليات ومتطوعات ومتدربات، مشيرين إلى ان الفئات العمرية التي يتبناها المركز (١٥ سنة حتى ٣٩ سنة للاناث ).

دشن مركز فتيات الدوحة مبادرة سفراء التطوع الذي يهدف الى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي ويضم في عضويته 5 أعضاء إشرافيين من الشابات المواطنات. ويشكل هذا الفريق منبراً حوارياً وذراعاً تمثيلية للبنات ويختص بإبداء الرأى فى مجال شؤون العمل التطوعي بالمركز والخطط ذات الصلة بنشر ثقافة التطوع في المجتمع القطري والمساهمة الفاعلة في الاشراف والتعاون في فعاليات المركز، وذلك تزامناً مع توجيهات القيادة الحكيمة بالاهتمام بالقطاع الشبابي، وذلك عن طريق التسويق للفريق وانجازاته من خلال مبادرة دقيقة في التطوع وهي عبارة عن فلاشات نرسل من خلالها رسائل توعوية للبنات للانخراط بالعمل التطوعي وذلك تزامنا مع الاحتفالات بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذى يصادف 12 أغسطس من كل عام. ويختص الفريق في اقتراح المبادرات والأفكار التطبيقية لتحقيق أهدافه وإشراك وتمثيل الشابات فى المؤتمرات والبرامج التدريبية المحلية والإقليمية والدولية وتنظيم مبادرات لإرشاد الشابات بالسياسات والتشريعات الخاصة بالعمل التطوعي.

نفذ مركز فتيات الدوحة دورة تدريبية للبنات بعنوان الذكاء العاطفي للمدربة سمية المطوع والتي تهدف الي فهم طبيعة الذكاء العاطفي والتدريب على مهاراته الأساسية (كالتحكم في المشاعر) لممارسته في الحياة العملية. وذلك حيث ان الذكاء العاطفي مفهوم جديد قد رأى النور مؤخراً في دراسات علم النفس التنظيمي لتمكين الأفراد من تعزيز وعيهم إزاء عالمهم الداخلي وتكوين فهم متعمّق لدوافع الآخرين. ففي هذه الدورة التدريبية، تم شرح أبرز عناصر الذكاء العاطفي وكيفية تطبيقها في حياتنا اليومية، بما في ذلك العديد من المجالات التي تنطوي على الطريقة التي يمكن من خلالها التحكّم في الاستجابات العاطفية وفهم الأفراد والتصدّي للمواقف الصعبة والتعامل معها بفعاليةٍ. وذلك من خلال استخدام واعتماد العديد من التمارين والأمثلة والمطبوعات التي من شأنها تسهيل فهم هذه المعارف المكتسبة وتطبيقها. وكذلك، تتضمن هذه الدورة التدريبية نظام التحكّم في المشاعر، وهو أسلوب حصريّ تولّى عرفة تطويره للتمكّن من إدارة مشاعرنا وعواطفنا والتحكّم بها. وبلغ نسبة الحضور بالورشة (٢٠٠) سيدة ومنتسبة من منتسبات المركز وذلك ضمن برامج حملة علم من البيت.

بهدف غرس قيم التراث القطري والمحافظة على استدامتها أطلق مركز فتيات الدوحة مسابقة سنع البنات أون لاين، في ظل انتشار وباء كوفيد 19، والحرص على اتخاذ مسافة اجتماعية من أجل الحد من انتشاره واتخاذ جميع الإجراءات الصحية التي دعت إليها الجهات المسؤولة بالدولة. وأوضحت الأستاذة مزيونة النعيمي، المديرة التنفيذية لمركز فتيات الدوحة، أن إطلاق هذه المسابقة، يأتي في ظل الانفتاح على العالم، والتواصل الإنساني داخل الدولة بشكل مباشر وحي، أو خارجها عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث تظهر أهمية غرس قيم التراث في نفوس الأجيال الجديدة، خاصة الفتيات باعتبارهن أمهات المستقبل، والقادرات على تكريس ملامح الهوية القطرية في نفوس بناتنا القطريات كما كُنّ دائما أهل السنع. وقالت مزيونة النعيمي: إن الاهتمام بالمفردات التراثية يهدف في المقام الأول إلى غرس مجموعة من العادات والتقاليد التي تربينا عليها، ونحرص على توصيلها للأجيال الجديدة، كي تساعدهن على صقل شخصياتهن، خاصة في ظل انتشار استخدام الإنترنت والأجهزة الحديثة، التي تجعل أبناءنا وبناتنا يتعرفون على ثقافات مغايرة، تحمل من الأضرار أكثر مما تحمله من فوائد، منوهة إلى أنه انطلاقا من هذا الأمر، تظهر أهمية الأنشطة التراثية التي ينظمها مركز فتيات الدوحة، التي تكمل دور البيت في غرس معاني الهوية، والقيم والسلوكيات المرتبطة بأهل قطر. وأضافت: في هذا الوقت بالذات، تزداد الحاجة إلى تقديم مزيد من الاهتمام بالتراث وكل ما يتعلق به داخل المناهج الدراسية، كون أغلب فتيات اليوم لا يعرفن كثيراً من مفردات التراث التي كانت سائدة في الماضي، ولا زال بعضها متداولاً حتى الآن، فضلاً على التغافل عن كثير من القيم السلوكية التي جعلت القطريين معروفين بأنهم أهل «السنع» أي أصول الضيافة الحقة، والأدب الجم في التعامل مع الآخرين. جدير بالذكر أن مركز فتيات الدوحة قد برمج عددا من الفعاليات عن بعد (أون لاين) لمتابعين على منصات التواصل الاجتماعي من أجل التخفيف من وطأة الحجر الصحي المنزلي، وجعل هذه الوقت أكثر متعة واستفادة، حيث رفع شعار: في رمضان.. الاستفادة والمتعة علينا والقعدة في البيت عليكم.

أطلق مركز فتيات الدوحة عدداً من الأنشطة والبرامج التثقيفية الهادفة لمنتسباته وذلك ضمن خطة المركز الإستراتيجية للأنشطة والتي تهدف إلى تقديم ورش عمل ودورات تتناسب مع ميول الفتيات وتحمل الفائدة التي تفيدهن في المستقبل. وقالت السيدة زينب الكواري نائب مدير مركز فتيات الدوحة عن أنشطتهم للمرحلة المقبلة: بدأنا البرامج بملتقى ربيع 2018 الذي بدأ من شهر يناير ونحن بإذن الله ما زلنا مستمرين في تحقيق الخطة الإستراتيجية، حيث أطلقنا مجموعة من البرامج الهادفة التثقيفية لشهري مارس وأبريل بدأناها بدورة رؤية قطر 2030 مع الدكتورة هيا المعاضيد حيث قدمت للفتيات عن ماهية رؤية قطر وكيف يمكن أن يكونوا أعضاء فاعلين بالمجتمع من خلال تحقيق رؤية قطر 2030 والاستمرار في تحقيق الازدهار والتقدم.

اطلق مركز فتيات الدوحة عددا من الانشطة والبرامج التثقيفية الهادفة لمنتسباته وذلك ضمن خطة المركز الاستراتيجية للأنشطة والتي تهدف إلى تقديم ورش عمل ودورات تتناسب مع ميول الفتيات وتحمل الفائدة التي تفيدهن في المستقبل. وقالت السيدة زينب الكواري نائب مدير مركز فتيات الدوحة عن أنشطتهم للمرحلة المقبلة بدأنا البرامج بملتقى ربيع 2018 الذي بدأ من شهر يناير ونحن بإذن الله مازلنا مستمرين في تحقيق الخطة الاستراتيجية ، حيث اطلقنا مجموعة من البرامج الهادفة التثقيفية لشهري مارس وابريل بدأناها بدورة رؤية قطر 2030 مع الدكتورة هيا المعاضيد حيث قدمت للفتيات عن ماهية رؤية قطر وكيف يمكن ان يكونوا اعضاء فاعلين بالمجتمع من خلال تحقيق رؤية قطر 2030 والاستمرار في تحقيق الازدهار والتقدم.