يتعاون مركز وفاق مع مركز عيد الثقافي في إقامة مهرجان ربيع الدوحة والذي يستهدف كافة أفراد الأسرة بأنشطة متنوعة توعوية واجتماعية وترفيهية من ورش عمل ودورات تدريبية ومسابقات ورحلات وغيرها. انطلاقا من أهمية الشراكة المجتمعية في دعم جهود العمل الاجتماعي والأسري ودورها في تعزيز تماسكها واستقرارها. ويهدف المركز من خلال هذا التعاون إلى التأكيد على أهمية الحفاظ على الترابط والتماسك الأسري في المجتمع من خلال دعم العلاقة الإيجابية بين أفراد الأسرة وتعزيز القيم الأسرية الهامة عبر هذه الأنشطة والبرامج الهادفة. وكان المهرجان قد انطلق في الثامن من شهر يناير الجاري ويستمر حتى الخامس من شهر فبراير القادم. وكان المركز قد استضاف في مقره بمدينة لوسيل أول الأنشطة التوعوية ضمن المهرجان وهي الدورة التدريبية فن الإدارة الأسرية قدمها د.أيوب الأيوب وذلك بحضور ومشاركة ما يقارب 150 مشاركا ومشاركة. تجدر الإشارة إلى أن مركز وفاق يحرص باستمرار على التنسيق والتعاون وعقد الشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة وذلك لتنفيذ خطط الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تعنى بالأسرة بكافة أفرادها، وتساهم في تماسكها واستقرارها وأمنها. إضافة إلى تكثيف الجهود المجتمعية لتقديم أفضل الإمكانيات والخبرات، بما يحقق أهدافاً تعود على الأسرة والمجتمع بالنمو والتقدم والازدهار وبما يساهم في الحفاظ على مجتمع متماسك ويدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030

تأسيس 25 ناد دائم للقراءة بالمدارساختتم مركز عيد الثقافي فعاليات برنامج نقرأ لنرقى في مرحلته الأولى، وكرم عدداً من المدارس ومقدمي البرنامج خلال حفل كبير أقيم بقاعة مؤسسة عيد الخيرية.وأوضح المركز أن نحو 1700 طالب وطالبة من 25 مدرسة استفادوا من برنامج "نقرأ لنرقى" من المراحل الدراسية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية، وقدم البرنامج نخبة من التربويين والمختصين، بهدف تحبيب الطلاب في القراءة والتثقيف الذاتي بالمعارف والعلوم النافعة التي تساهم بدورها في صقل شخصيتهم وتنمية قدراتهم فضلاً عن تنمية العقل وتشكيل الوجدان، وتعرفهم بدورهم المنوط بهم في المجتمع. خلال التكريم 25 محاضرةوبين عيد الثقافي أن البرنامج اشتمل تقديم 25 محاضرة و 4 دورات ، كما شمل البرنامج تقديم ورشتين عمل أقيمتا في ست مدارس بعنوان القراءة وكيفية القري بها وتهدف إلى التفكير الإبداعي وغرس حب القراءة والرقي الفكري لأبنائنا الطلاب. أما المحاضرات فقد تعددت عناوينها ومنها صناعة القارئ المتميز، لماذا نقرأ؟، واستثمار التكنولوجيا في حب القراءة.كما اشتمل البرنامج على عدد من البحوث، ومن عناوينها دور القراءة في نهضة الأمة، القراءة تصنع المبدعين، الاستفادة من التكنولوجيا في حب القراءة، والكتاب خير جليس. جانب من المحاضرات 25 ناد للقراءةوأوضح عيد الثقافي أن من أهم نتائج البرنامج العمل على تأسيس 25 ناد دائم للقراءة، يضم كل منها طلاب كل مدرسة، بهدف الإرتقاء بالطلاب من خلال القراءة وتنمية التفكير الإبداعي.وأضاف المركز أن المشروع بزغت فكرته بسبب عزوف الطلاب عن القراءة والكتب، والإنشغال عنها بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي.

اختتم مركز عيد الثقافي دورة براعم الهدى الربيعية التي نظمها وأشرف عليها قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن في نسختها العاشرة، بمشاركة 118 طالبا من المرحلة الابتدائية، وكرم القسم الطلاب المشاركين بالدورة بهدايا تشجيعية، بينما كرم المتميزين بجوائز عينية قيمة، كما كرم القسم المشرفين على الحلقات القرآنية لما بذلوه من جهد في تعليم أبنائنا القرآن الكريم والآداب والأخلاق النبيلة.وقد أثمرت الدورة التي استمرت أكثر من أسبوعين، إتمام طلاب حلقات الدروس الهجائية لـ 9 دروس وتعلم تلاوة القرآن بشكل صحيح مع مخارج الحروف، وحفظ 5 طلاب جزءا وربع الجزء من القرآن الكريم مع مراجعة جزأين، و8 طلاب حفظوا جزءا كاملا ومراجعة نحو جزأين، بينما حفظ 27 طالبا نصف جزء وراجع أغلبهم جزءا من القرآن الكريم، وحفظ 33 أقل من نصف الجزء وراجعوا أقل من جزء، كما حفظ 7 طلاب قصار السور من الضحى إلى الناس، وأتم 6 طلاب حفظ متن تحفة الأطفال.وتضمنت الدورة برنامجا تربويا ورياضيا وترفيهيا مصاحبا، اشتمل على إقامة 8 دروس لتعليم الوضوء والصلاة عمليا، و4 برامج تربوية وإيمانية، و4 أنشطة مهارية وترفيهية، ورحلتين إلى حديقة أسباير أقيمت خلالهما أنشطة رياضية والعاب ترفيهية. 16حلقة قرآنية وكانت الدورة قد أقيمت بجامع العمادي بالثمامة خلال الإجازة الربيعية طوال أيام الأسبوع خلال الفترة الصباحية من 7:30 حتى الساعة 11:00 ظهرا، وضمت 16 حلقة قرآنية، منها 12 حلقة لتحفيظ القرآن الكريم ومراجعته حسب مستويات الطلاب، و 4 حلقات لتدريس الدروس الهجائية.وأشرف على الحلقات القرآنية نخبة من المشايخ المختصين الحافظين لكتاب الله، بهدف الاعتناء بكتاب الله حفظا وتلاوة وعملا، واستغلال أوقات الطلاب فيما ينفعهم ويعود عليهم بالخير، وإيجاد المحضن القرآني التربوي الذي يتعود فيه الطلاب على معاني الإسلام والأخلاق الحميدة.

نظم القسم التربوي بمركز عيد الثقافي التابع لعيد الخيرية ملتقى "الموهوب الواثق" بمشاركة 82 طالبا من الصف الخامس الابتدائي إلى الثاني الإعدادي، بهدف تعريف أبنائنا الطلاب بطرق بناء الثقة بالنفس، وتدريبهم على الاعتماد على الذات، وذلك تحت إشراف نخبة من المختصين في هذا الجانب. وأوضح سعود الشمري رئيس القسم التربوي أن الملتقى الذي أقيم على مدى يومين يعد مخيما تربويا تأهيليا للطلاب، وأن القسم ستثمر موسم التخييم في تربية أبنائنا على الثقة بالنفس والاعتماد على الذات، من خلال برامج متخصصة تجمع بين العلم والترفيه لإعداد الشخصية المتوازنة. ولفت الشمري إلى أن نجاح المخيم الذي أقيم في استراحتي الشيب بـ "أم العمد" والمفتاح في "سميسمة"، بإشراف 16 مدرسا وتربويا، جاء بفضل الله ثم بتفاعل الطلاب بشكل إيجابي يدل على التعاون المثمر، وروح التآزر والعمل كفريق واحد التي أبداها جميع الطلاب. مؤكدا أن عيد الثقافي يساهم في نقل أخلاق وتعاليم الإسلام للنشء وتطبيقه عمليا كونه سيتحمل عبء نشر الثقافة الإسلامية إلى مختلف بلدان العالم. بدأت فعاليات الملتقى في يومه الأول بلقاء تعريفي للطلاب والمشرفين على البرنامج، وقام الأستاذ محمد العروسي بشرح واف لبرنامج المخيم وكيفية الاستفادة منه لتحقيق أهدافه المرجوة ليكون كل مشارك "الموهوب الواثق". وبين العروسي أن المخيم يحوي "بنكا النقود" للطلاب المتميزين، و"رادار المخالفات" لغير المنضبطين، مشيرا أننا نسعى خلال المخيم لتقديم أفضل ما لدينا كفريق عمل واحد لتخرجوا أنتم أفضل ما لديكم كمعادلة متساوية، لافتا لأهمية التعرف على آليات الثقة وكيفية اكتسابها وأثرها في إبراز مواهبه المتعددة وتحقيق النفع المتعدي للآخرين. وتواصل الملتقى مع البرنامج الرياضي الترفيهي في السباحة وكرة القدم، حيث تم تقسيم الطلاب إلى خمس فرق رياضية "الواثقون والنشامى والصاعقة والأسود وعمر بن الخطاب" تنافست على الفوز وحقق فريق الواثقون المركز الأول. وأوضح يوسف العبادي المشرف الرياضي للملتقى بأن الرياضة مدخل ضروري لغرس بعض القيم والسلوكيات الإيجابية في الطلاب من التآلف والترابط والروح الطيبة والتعاون البناء، مؤكدا أن الرياضة تبنى العقول قبل الأجسام وتوفر جوا صحيا سليما. انطلق البرنامج في يومه الثاني بصلاة الفجر ثم جلسة قرآنية للطلاب لتعليم القراءة الصحيحة وبعض أحكام التجويد، ثم بيان آداب صلاة الجمعة. ثم تواصل البرنامج الرياضي وتدريب عملي وورشة تطبيقية لتحقيق الموهوب الواثق، واجتمع الطلاب في صلاة الجمعة التي تناول فيها الخطيب التأكيد على تأدية العبادات وإخلاصها لله وحسن الخلق والتعامل مع الناس وتحقيق معاني الأخوة الإسلامية والترابط البناء، ليستمر برنامج الملتقى في تحقيق أهدافه إلى المساء. تكريم المتميزين وفي ختام الملتقى تم تكريم الطلاب المتميزين من المرحلة الإعدادية وهم: سامر رائد الخطاطبة، عبدالرحمن عماد نايفة، إبراهيم صقر الهدار، عبدالرحمن أبو نادي، وعمر خالد إبراهيم. ومن المرحلة الابتدائية:حسن الحمادي، عبدالله الكواري، عمر مقداد، وأنس مقداد. وأشاد محمد الهجري مسؤول البرامج بالقسم التربوي بتفاعل الطلاب وتحمسهم مشيرا أنهم أظهروا تعاونا مثمرا وأن نجاح التجربة في المخيم التدريبي كان بفضل روح التآزر والتعاون التي أبداها الجميع مؤكدا على أن دور عيد الثقافي في نقل أخلاق وتعاليم الإسلام للجيل الذي سيتحمل عبء نشر الثقافة الإسلامية إلى مختلف بلدان العالم سيستمر وأن الفترة القادمة ستشهد مخيمات أخرى للشباب . وفي سياق متصل أثنى أولياء الأمور على فكرة الملتقى والمخيم التربوي لأبنائهم، وأشار عمار فتحي إلى أهمية هذه المخيمات في صقل الشخصية وكسب المهارات التي يحتاجها الفرد في حياته ومسيرته العملية. وقال وضّاح ريان إنه بادر بمشاركة إبنه لثقته في برامج عيد الخيرية التربوية، وأضاف أيمن عبد العزيز أنه على ثقة بأن الملتقى سيؤثر بشكل إيجابي في سلوكياتهما وأنهما اكتسبا مهارات وسلوكيات تجعلهم أكثر فهما ونضجا. وأبدى ياسر أبو هلالة سعادته بالملتقى الذي يحقق الاستقلالية وتحقيق الذات، ولفت مأمون عريقات إلى ضرورة الملتقى في كسب المهارات. وأثنى جبر الكواري على مجهودات عيد الخيرية في حقل التربية والإعداد لجيل يحمل راية الإسلام في قابل الأيام.

زار طلاب المرحلة الابتدائية بمدرسة الزبارة فرع مؤسسة عيد الخيرية بمدينة الخور حيث استمعوا إلى محاضرة حول مناسك الحج وفضل الأيام العشر قام خلالها الأستاذ صالح البكر مسئول الفرع باستقبال الطلاب والسادة المدرسين وتهنئتهم بهذه المناسبة الطيبة التي تحل على الأمة جميعا . كما قام بالتعريف بأنشطة المؤسسة في مدينة الخور على الوجه الخاص وبأنشطة المؤسسة الخارجية بشكل عام وخاصة في مثل هذه الأيام وشرح كيفية استقبال الفرع التبرعات الخاصة بالأضحيات وكيف يتم إيصال هذه الأضحيات للفقراء من المسلمين في شتى بقاع الأرض مبينا للطلاب أهمية تماسك المسلمين وتوحدهم وتعاونهم وأن هذا من صميم ديننا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ودور المؤسسة هو تحقيق هذه السنة النبوية الشريفة عبر مكاتب المؤسسة الداخلية والخارجية والتي تعمل دائما لخدمة قضايا الأمة في كل مكان وإغاثة المحتاجين من المسلمين . ثم قام الشيخ أحمد حامد المسئول عن اللجنة الثقافية بالفرع بالترحيب بالضيوف وتقديم فيديو توضيحي للطلاب يشرح خطوات الحج بطريقة مبسطة ويظهر أماكن الحج وفضل هذه الفريضة العظيمة وأهمية هذه الأيام المباركة التي تمر على أمة الإسلام وفضل الأضحية .كما أعد الفرع مجموعة من المسابقات والأسئلة لطلاب مدرسة الزبارة كما تم تقديم محاضرة دينية عن عشر ذي الحجة قدمها الشيخ أحمد حامد بمدرسة علي بن أبي طالب بالخور وسط جمع غفير من الطلاب وإدارة المدرسة. وفي ملخص للمحاضرة أكد الشيخ أحمد حامد على أن أيام العشر من ذي الحجة هي خير أيام الدهر وكان رسول الله –صلى الله عليه وسلم – يحثنا على العمل الصالح فيها، وأفضل الأعمال الصالحة الصيام والذكر والذبح في يوم النحر. وحث الطلاب على بر آبائهم واحترام مدرسيهم اقتداء بنبي الله إبراهيم عليه السلام الذي أعطى درسا في التربية لابنه إسماعيل الذي أطاع أباه في أمر ذبحه، تلك الحادثة التي سماها القرآن البلاء المبين، وعلى قدر البلاء يأتي الفداء، حيث فداه الله بذبح عظيم. وفي المحاضرة بين الشيخ منزلة حب التكليف في شعيرة الحج، حيث إن إبراهيم عليه السلام لم يكتف ببناء ما استطاع أن يطوله من البيت الحرام ولكنه صعد على حجر كي يبني إلى أعلى نقطة يستطيع أن يصل إليها، وتظل أقدامه دليلا على هذا الإتقان والإبداع النابع من حب التكليف الذي أمره الله به، ومن ثم علينا أن نقتدي بالخليل في ذلك فنجتهد في دروسنا وواجباتنا وتكاليفنا ونؤديها بحب، فإن أداء التكليفات بحب طريق الإبداع والتفوق والنجاح. وختم الشيخ حامد محاضرته بالحديث عن يوم الأضحى وتوزيع الأضاحي ونهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ادخار الأضاحي طالما أن هناك فقراء يحتاجون إلى هذه الأضحية.

بلغ عدد الطلاب الذين ختموا حفظ القرآن الكريم كاملا بالدورات القرآنية التي يقيمها قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم بمركز عيد الثقافي بعيد الخيرية 14 طالبا أغلبهم من طلاب المرحلة الثانوية بدورة الارتقاء، وذلك في ختام الأسبوع الثالث للدورات التي تقام بجامع العمادي بمنطقة الثمامة تحت شعار "بنوره نرتقي" وتضم 26 حلقة قرآنية تحتضن طلاب الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي موزعين على 15حلقة قرآنية بدورة الحافظ الصغير و 6 بدورة المعالي و 5 حلقات بدورة الارتقاء. وأوضح محمد يحيي طاهر رئيس قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم أن الدورات تتواصل بمشيئة الله حتى نهاية الأسبوع القادم بمشاركة 215 طالبا حيث زاد عدد الطلاب المشاركين في بعض الحلقات. وقال طاهر إن الدورات القرآنية تسير وفق الخطة المعدة مسبقا، وإن أغلب الحلقات حققت المعدل المطلوب في الحفظ والمراجعة، حيث بلغ عدد الطلاب الذين راجعوا المقرر كاملا لأجزاء القرآن 37 طالبا منهم 22 من طلاب دورة المعالي و 15 من الارتقاء، بينما بلغ عدد الطلاب الذين راجعوا نصف القرآن الكريم 8 طلاب جميعهم من دورة الارتقاء، وبلغ عدد الطلاب الذين حفظوا جزءا ونصف الجزء 5 طلاب أيضا من الارتقاء، وعدد الطلاب الذين حفظوا جزءا كاملا 28 طالبا منهم 21 من دورة المعالي و 7 من الارتقاء، كما بلغ عدد الطلاب الذين حفظا نصف الجزء 61 طالبا منهم 39 من طلاب الحافظ الصغير و 14 من المعالي و 8 من الارتقاء، وحفظ 46 طالبا من دورة الحافظ ربع الجزء، بينما بلغ عدد الطلاب الدارسين للقاعدة النورانية 33 طالبا من دورة الحافظ الصغير. وأوضح طاهر أن الدورات القرآنية يشرف على كل منها أحد المدرسين الحافظين لكتاب الله ممن يجيد فن التعامل مع الطلاب وتدريس القرآن للطلاب تلاوة وحفظا ومراجعة، وتحتضن الحلقات فئات المراحل الدراسية من طلاب الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي، مشيرا أن الدورات تتواصل يوميا من السبت إلى الخميس خلال الفترة الصباحية من الساعة 7:30 صباحا وحتى الساعة 11:15 ظهرا. تجدر الإشارة أن دورة الحافظ الصغير تحتضن الطلاب من المرحلة الابتدائية من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة، مقسمين إلى عدة حلقات، وتهدف الدورة أن يحفظ الطالب جزءا كاملا من القرآن مع مراجعته بقراءة صحيحة مجودة، وأن يتعلم صفة الوضوء والصلاة عمليا، ويحفظ معاني مفردات قصار السور، ويتعلم المفاهيم المهمة عن بر الوالدين وفضل الأذكار اليومية وخلق الصدق والأمانة، وأن يتعود الطالب بعض السنن كتحية المسجد وصلاة الضحى. وتضم دورة المعالي طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية من 13 إلى 18 سنة المتقنين لحفظ خمسة أجزاء من القرآن، وتهدف الدورة أن يحفظ المشاركين بها جزأين من القرآن خلال تلك المدة، وتقسم إلى عدة حلقات حسب مستويات الحفظ والأعمار، مع برنامج مصاحب تربوي ثقافي تأهيلي. وتضم دورة الارتقاء الطلاب المتقنين لحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، من الأعمار 15 إلى 21 سنة، وتهدف أن يحفظ الطلاب المشاركين فيها ثلاثة أجزاء من القرآن، مع تعلم بعض المهارات القيادية وتنمية الذات من خلال الدورات المقامة والأنشطة المصاحبة.

تحت شعار "بنوره نرتقي" تنطلق صباح غدٍ السبت بجامع العمادي بالثمامة أولى فعاليات الدورات القرآنية الصيفية الثلاث التي تنظمها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ممثلة في قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم بمركز عيد الثقافي، وتحتضن فئات المراحل الدراسية من طلاب الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي. وتستمر الدورات القرآنية حتى 25 أغسطس، يوميا من السبت إلى الخميس خلال الفترة الصباحية من الساعة 7:30 صباحا وحتى الساعة 11:15 ظهرا.وتضم الدورات إلى جانب دراسة وحفظ القرآن الكريم برامج وأنشطة مصاحبة تربوية تثقيفية وأخرى تأهيلية وترفيهية متنوعة منها دورة في الخط العربي، يوم رياضي مفتوح أسبوعيا، مسابقات ثقافي، ودورات تدريبية في قيادة الذات وإدارة الوقت.فرصة ثمينةويقوم بالتدريس في هذه الدورات القرآنية يشرف عليها نخبة من المدرسين والمحفظين المتقنين، وتعتبر الدورات فرصة ثمينة للطلاب الراغبين في الحفظ المكثف واستغلال فترة الإجازة الصيفية أحسن استغلال في حفظ ودراسة القرآن الكريم كتاب رب العالمين.دورة الحافظ الصغيرتحتضن الطلاب من المرحلة الابتدائية من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة، مقسمين إلى عدة حلقات، وتهدف الدورة أن يحفظ الطالب جزءا كاملا من القرآن مع مراجعته بقراءة صحيحة مجودة، وأن يتعلم صفة الوضوء والصلاة عمليا، ويحفظ معاني مفردات قصار السور، ويتعلم المفاهيم المهمة عن بر الوالدين وفضل الأذكار اليومية وخلق الصدق والأمانة، وأن يتعود الطالب بعض السنن كتحية المسجد وصلاة الضحى.ويشترط في طلاب صفوف الرابع والخامس والسادس المشاركين بالدورة أن يكونوا متقنين لجزء عم، ولطلاب صفوف الأول والثاني والثالث أن يكونوا حافظين لقصار السور.دورة المعالي:وتضم طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية من 13 إلى 18 سنة المتقنين لحفظ خمسة أجزاء من القرآن، وتهدف الدورة أن يحفظ المشاركين بها جزأين من القرآن خلال تلك المدة، وتقسم إلى عدة حلقات حسب مستويات الحفظ والأعمار، مع برنامج مصاحب تربوي ثقافي تأهيلي.دورة الإرتقاء:وتضم الطلاب المتقنين لحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، من الأعمار 15 إلى 21 سنة، وتهدف أن يحفظ الطلاب المشاركين فيها ثلاثة أجزاء من القرآن، مع تعلم بعض المهارات القيادية وتنمية الذات من خلال الدورات المقامة والأنشطة المصاحبة.وهناك منهج تربوي تثقيفي إيماني مصاحب للحفظ لجميع الدورات، بالإضافة إلى الحرص على الارتقاء بأخلاق الطلاب ومعاملاتهم وأن تكون منسجمة ومتفقة مع القرآن الكريم وأهله والتأسي بخلق النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تعقد محاضرات ودروس وأنشطة تربوية وثقافية يقدمها المدرسون المشرفون على الدورات.ولتنويع الأنشطة والبرامج المقدمة والمصاحبة لحفظ القرآن الكريم يقام نشاط رياضي مفتوح ممتع ومفيد أسبوعيا يوم الأربعاء وهو عبارة عن نشاط رياضي في يوم مفتوح في كرة القدم والسباحة وغيرها.وقد تم اختيار عدد من المشرفين التربويين لهذه الدورات القرآنية بعناية لضبط الحلقات ومراقبة دائمة للطلبة من ساعة قدومهم و حتى مغادرتهم إلى بيوتهم، و لعل الصفة المميزة لهذا الطاقم الإداري و التي نحرص عليها نحن أيضا هي اعتماد أسلوب التيسير مع الطلبة مع مراعاة أعمارهم غير أنه تيسير يضمن انضباطا سلوكيا و حرصا على مصلحتهم سواء في الجانب التربوي أو في الجانب العلمي التحصيلي .