يواصل المجلس الاستشاري للمريض والأسرة بمركز «عناية» للرعاية التخصصية التابع لمؤسسة حمد الطبية جهوده الرائدة في تعزيز واتباع الأساليب الجديدة المتعلقة بالرعاية المرتكزة على المريض. يعد المجلس الاستشاري للمريض والأسرة مجموعة عمل تعاونية تضم المرضى الحاليين والسابقين وأفراد أسرهم ومقدمي الرعاية الصحية الذين يسعون جاهدين لتنفيذ أفضل ممارسات الرعاية المرتكزة على المريض في المستشفيات أو مؤسسات الرعاية الصحية. يتعاون المرضى وأفراد أسرهم المتطوعون مع الموظفين من الكادر الطبي، والإداري، وموظفي الدعم لتقديم التوجيه حول كيفية تحسين تجارب المرضى وأسرهم. تضم مؤسسة حمد الطبية 120 عضواً في المجلس الاستشاري للمريض والأسرة عبر شبكة المستشفيات والمرافق التابعة لها. ومن جانبها قالت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل، وإعادة التأهيل، ورعاية أمراض الشيخوخة، والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية: «لقد تم تحقيق العديد من التحسينات الملحوظة نتيجةً للمناقشات وتبادل الرؤى التي تتم من خلال المجلس الاستشاري للمريض والأسرة، لعب المجلس الاستشاري منذ تأسيسه في عام 2020 كجزء من تطبيق الرعاية المرتكزة على المريض بمركز «عناية» للرعاية التخصصية دوراً محورياً في مساعدتنا على تحسين الرعاية الصحية لمرضانا. ينخرط أعضاء المجلس بنشاط مع المجتمع لتعزيز تجربة المريض والأسرة من خلال ضمان حصول المرضى على رعاية حانية تتسم باحترام وتقدير المريض ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجاته، و يعمل المجلس الاستشاري للمريض والأسرة بصورة تعاونية مع الطاقم الطبي والإداري في المرافق الطبية». وأضافت الدكتورة هنادي الحمد، قائلةً:» إن أعضاء المجلس الاستشاري متعاونون فيما يتعلق بمشاركة وجهات نظرهم حول كيفية تحسين خدماتنا وبدء الإجراءات في سياق نهج يرتكز على تقديم الرعاية المرتكزة على المريض. نعمل من خلال تقييم رؤية ووجهات نظر المرضى وأفراد أسرهم ومقدمي الرعاية الصحية على تشكيل نظام رعاية صحية يرتبط بالمرضى ويشركهم في صميم رحلة رعايتهم الصحية، مما يخلق تأثيراً مستمراً على مستوى صحتهم ورفاهيتهم». تبنى المجلس الاستشاري الذي يتكون من مجموعة عمل تعاونية تضم أفراد المجتمع وعائلات المرضى، الابتكارات والتحسينات التالية التي تم إجراؤها من قِبل من مركز «عناية» للرعاية التخصصية على مدار العامين الماضيين:تحسين بيئة الرعاية بمركز «عناية» للرعاية التخصصية بمشاركة أعضاء من المجلس الاستشاري للمريض والأسرة: تتضمن التجديدات غرفة علاج جديدة، وأرضية صديقة للمريض، وأثاثا مريحا، وحديقة مظللة، وصالة ألعاب رياضية محسنة، وغرفة جديدة لتقييم صحة الأسنان، وغرفة خاصة للمريض وأفراد عائلته. ومن جانبه قال السيد ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لخبرات المرضى ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية:» يضمن مركز «عناية» من خلال تبني مبادئ الرعاية التي ترتكز على المريض أن يشعر المرضى بالاستمتاع والاحترام والمشاركة الفعالة في رعايتهم. وتعتبر هذه أمثلة رائعة على التغييرات الحقيقية والدائمة التي يمكن أن يقوم بها النشاط الفعال للمجلس الاستشاري للمريض والأسرة لتقديم الرعاية المرتكزة على المريض، تصب مساهمات المجلس الاستشاري في صميم الرعاية الصحية مما يضمن سماع صوت المرضى، أنا أحث الجميع سواء من المرضى السابقين أو الحاليين وأفراد أسرهم وأفراد المجتمع كذلك على التفكير في الانضمام إلى عضوية المجلس الاستشاري للمرضى وأسرهم الخاص بشبكة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية».

أقام مركز «عناية» للرعاية التخصصية التابع لمؤسسة حمد الطبية حفل تكريم لجميع أعضاء المجلس الاستشاري للمريض والأسرة. والمجلس الاستشاري للمريض والأسرة هو مجموعة عمل تعاونية تتألف من عدد من المرضى وأفراد الأسر ومقدمي الرعاية الذين يعملون معاً لضمان تنفيذ أفضل ممارسات الرعاية التي تركز على المريض. يعمل أعضاء المجلس الاستشاري للمريض والأسرة لترسيخ ثقافة الرعاية المرتكزة على المريض في حمد الطبية من خلال تقديم آرائهم وملاحظاتهم حول كيفية تحسين تجربة المريض والأسرة. أقيم الحفل التكريم بحضور الدكتورة هنادي خميس الحمد، المدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل والرئيس التنفيذي بالوكالة لمركز قطر لإعادة التأهيل، والسيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية بحمد الطبية ورئيس مركز اتصال قطاع الصحة 16000. وقال الدكتورة هنادي الحمد، يعمل المجلس الاستشاري بمركز «عناية» بالتعاون مع فرقنا الطبية والإدارية في المركز، حيث يظهر أعضاء المجلس قدراً كبيراً من الانفتاح على مبدأ مشاركة آرائهم ووجهات نظرهم حول كيفية تحسين خدماتنا. من جانبه قال السيد فهد القاضي، عضو المجلس الاستشاري بمركزي «عناية» و «دعم»، منذ عدة سنوات «نشعر بأن الملاحظات والآراء التي نقدمها مهمة للفرق العاملة بالمركز بسبب ما نراه من حرص على الاستماع لنا وتفهم آرائنا كممثلين للمجتمع، حيث تراعي فرق الرعاية الصحية ما نقدمه لهم من ملاحظات وتوصيات خلال تقديمهم خدمات الرعاية للمرضى. بدوره عبّر السيد ناصر النعيمي عن تقديره لجميع أعضاء المجلس وكوادر مركز «عناية» وما يقدمونه من عمل جاد والتزام ومشاركتهم في تعزيز ثقافة الرعاية المرتكزة على المريض بمؤسسة حمد الطبية.

حصل مركز عناية للرعاية التخصصية التابع لمؤسسة حمد الطبية على اعتماد منظمة بلينتري الدولية كأول مركز متميز في الرعاية المرتكزة على المريض في دولة قطر، وتعتبر بلينتري منظمة غير ربحية تقيم شراكات مع منظمات الرعاية الصحية في شتى أنحاء العالم بهدف إحداث تغييرات للارتقاء بالرعاية المُقدمة إلى المريض. يُعد مركز عناية للرعاية التخصصية أول مرفق بمؤسسة حمد الطبية يحوز على مثل هذه الجائزة المرموقة، ويتم العمل حالياً على منح مركز الأمراض الانتقالية، ومركز الرعاية الطبية اليومية، وإدارة خدمات الرعاية الصحية المنزلية، وخدمات التمريض الخاص شهادات اعتماد كذلك، وقد تم الاحتفال بهذا الإنجاز مؤخراً من خلال إقامة فعالية صغيرة مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وقد شمل الاحتفال بعض من قادة وموظفي مؤسسة حمد الطبية، وممثلين من منظمة بلينتري الدولية، وبعض من المرضى وعائلاتهم، حيث انضم العديد منهم عن بُعد. مركز عناية هو مرفق دعم متخصص يعمل مع مستشفى حمد العام ومستشفى الرميلة لتقديم خدمات الرعاية على مدار الساعة لمرضى الرعاية المطولّة من ذوي الحالات المستقرة، يضم المركز 156 سريراً، ويعد المرفق الأول من نوعه في دولة قطر، حيث خضع فريق مركز عناية لتقييم دقيق من قِبل منظمة بلينتري الدولية في وقت سابق من هذا العام للحصول على هذا الاعتماد المرموق. من جانبه قال السيد ناصر النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية إن الرعاية المرتكزة على المريض تعطي الأولوية للمشاركة النشطة بين المرضى وعائلاتهم والكادر الطبي خلال مرحلة تقديم الرعاية الصحية مع التركيز على عدة مبادئ منها الشراكة، والحنو، والشفافية، والشمولية، والجودة. من جانبها قالت الدكتورة هنادي الحمد، قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل إنَّ المعايير المستخدمة لتقييم مركز عناية من قِبل منظمة بلينتري العناصر الأساسية في تجربة الرعاية المرتكزة على المريض، تشمل جودة الرعاية المقدمة من قِبل مقدم الخدمة، سهولة الحصول على المعلومات المطلوبة، وإشراك أفراد الأسرة، والبيئة الملموسة للرعاية المُقدمة.