في إطار جهود تعزيز الرعاية المرتكزة على المريض بمؤسسة حمد الطبية، نظّم مركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية مؤخراً حملة توعوية حول الرعاية المرتكزة على المريض. وقام أعضاء المجلس الاستشاري للمريض والأسرة بدور مهم في التخطيط لهذه الفعالية وتنظيمها بالتعاون مع فريق العمل بالمستشفى من مختلف الأقسام، بما في ذلك أقسام أمراض النساء والتوليد، وطوارئ النساء، ووحدة العناية المركزة، ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة. من جانبه قال الدكتور هلال الرفاعي، المدير الطبي والرئيس التنفيذي لمركز صحة المرأة والأبحاث: «نسعى في مركز صحة المرأة والأبحاث لتلبية احتياجات الرعاية الصحية لكل امرأة في قطر بطريقة تحترم قيمها وتفضيلاتها الفردية، وقد تمكنا من خلال هذه الحملة التوعوية من أن نظهر للمجتمع مدى التزامنا بتقديم رعاية تتمحور حول المريض». تلقى منظمو الحملة التوعوية العديد من الآراء الإيجابية عن الحملة، كما ساعدت الحملة في التعريف بمبادئ وممارسات الرعاية المرتكزة على المريض من خلال تقديم معلومات عامة وفرص تعلم حول الخدمات الشاملة التي يقدمها مركز صحة المرأة والأبحاث. تحسين خدمات المرضى وفي هذا السياق قال السيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية: «تتمحور الرعاية المرتكزة على المريض حول تقديم الخدمات للمريض من خلال إشراكه فيها، وقد ساعدتنا مشاركة أعضاء المجلس الاستشاري للمريض والأسرة كداعمين للرعاية المرتكزة على المريض بمؤسسة حمد الطبية في تحسين خدماتنا من أجل تقديم تجربة متميزة للمرضى». بدورها قالت الدكتورة هدى الصالح، اختصاصي الرعاية المرتكزة على المريض: «تم تشجيع جميع الحاضرين بالفعالية من أعضاء المجلس الاستشاري للمريض والأسرة والمرضى وأفراد أسرهم على مشاركة تجاربهم للمساهمة في إحداث التغييرات والتحسينات اللازمة في مركز صحة المرأة والأبحاث، والتي من شأنها أن تعزز جودة الرعاية وتجربة المرضى في مؤسسة حمد الطبية». جدير بالذكر أن مركز صحة المرأة والأبحاث هو أحد مستشفيات مؤسسة حمد الطبية الساعية للحصول على اعتماد منظمة بلينتري للتميّز في الرعاية المرتكزة على المريض هذا العام، ويُعد اعتماد منظمة بلينتري بمثابة أعلى مستوى من الإنجاز في مجال الرعاية المرتكزة على المريض بناءً على الأدلة والمعايير العلمية. ويُعد مركز صحة المرأة والأبحاث أكبر مستشفى تخصصي في المنطقة مخصص لصحة المرأة، ويضم المركز وحدة رعاية مركزة لحديثي الولادة ومركز أبحاث، ويقدم مجموعة من الخدمات الجراحية والعلاجية بدءاً من مرحلة ما قبل الحمل وصولاً إلى الولادة ورعاية ما بعد الولادة، والرعاية خلال مرحلة ما بعد عمر الإنجاب.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية أن معدل سرعة استجابة قسم الطوارئ لتقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى في مركز صحة المرأة والأبحاث، يفوق المعدلات السائدة في المستشفيات والمراكز الطبية العالمية. وقال الدكتور هلال الرفاعي الرئيس التنفيذي بالوكالة والمدير الطبي في مركز صحة المرأة والأبحاث: إن الجهود المبذولة من أجل تحسين مستوى خدمات الرعاية المقدمة للمرضى تضمنت استحداث نظام تقييم حالات المرضى لدى وصولهم إلى قسم الطوارئ، وهو نظام (سي تاس) CTAS الكندي، الذي يتم بموجبه تصنيف الحالات المرضية (من 1 إلى 5) من حيث الأولوية في المعالجة، حيث تجاوز معدل سرعة استجابة قسم الطوارئ في المركز للحالات المرضية الطارئة المعدل المعتمد في النظام الكندي، مما يتيح سرعة المعاينة والمعالجة، وتتم معاينة ومعالجة حوالي 100% من مرضى الحالات الطارئة من الفئة (1) فورًا، ومعاينة ومعالجة حوالي 98% من مرضى الحالات الطارئة من الفئة (2) خلال 15 دقيقة. وتجدر الإشارة إلى أن لدى مؤسسة حمد الطبية نظام طوارئ طبية فريد من نوعه، وتعتبر دولة قطر الدولة الوحيدة في العالم التي يوجد لديها قسم مستقل خاص بطوارئ النساء، وتم تجهيز مركز صحة المرأة والأبحاث بأفضل وأحدث الأجهزة التشخيصية، إضافة إلى مناطق الانتظار الفسيحة التي يشتمل عليها المركز. وتم تصميم خدمات الطوارئ في مركز صحة المرأة والأبحاث بأسلوب خاص يتناسب مع احتياجات النساء في دولة قطر، كما أن هذه الخدمات تتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، ومشروع الأمومة والأطفال حديثي الولادة، الذي يعد جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للصحة، ومشروع الرعاية الصحية الطارئة، إضافة إلى تطابقها مع ميثاق منظمة الصحة العالمية لأمراض النساء والتوليد. وأوضح الدكتور هلال الرفاعي أن خدمات الطوارئ في مركز صحة المرأة والأبحاث متوفرة على مدار الساعة للنساء اللاتي يحتجن إلى الرعاية الصحية الطارئة، وأن نطاق خدمات المركز يتضمن الرعاية الطبية الطارئة للنساء، ابتداء من أوائل مرحلة الحمل، وحتى مرحلة الولادة والرعاية اللاحقة للولادة وما بعدها.

نظم وحدة تثقيف المريض والأسرة بمركز صحة المرأة والأبحاث بالتعاون مع خدمة الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية حملة توعوية على مدار أسبوع بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية للأم، وتهدف الحملة إلى تشجيع النساء الحوامل وأولئك اللواتي أنجبن حديثًا على التعرف على الجوانب المتعلقة بصحة الأم النفسية ومدى أهميتها وأهمية المحافظة على صحتهن النفسية وتعزيزها. وينظم الفريق المشرف على هذه المبادرة حملة توعوية عامة في الثاني عشر من مايو بالعيادات الخارجية بمركز صحة المرأة والأبحاث لتشجيع النساء الحوامل على حماية صحتهن النفسية من خلال تقديم التثقيف الصحي لهن حول الإرشادات الواجب اتباعها لتعزيز صحتهن وعافيتهن النفسية. كما ستسلط الفعاليات التثقيفية الضوء على بعض خدمات الصحة النفسية المتوفرة في قطر. من جانبها أوضحت د. سلوى محمد أبو يعقوب، رئيس قسم التوليد بمركز صحة المرأة والأبحاث، أن الأدلة البحثية المتوفرة حتى الآن تظهر أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض أو الاضطرابات النفسية أثناء الحمل وفي السنوات القليلة التالية لذلك. وأضافت قائلة: تعاني واحدة من كل خمس نساء تقريباً من مشاكل الصحة النفسية في الفترة المحيطة بالولادة أي أثناء الحمل والسنة الأولى بعد الولادة. إن عدم تلقي العلاج المناسب لهذه المشكلات قد يتسبب في عواقب وخيمة على الأم والطفل وكذلك الأسرة بأكملها. ولذلك فإن الصحة النفسية في فترة ما قبل وبعد الولادة أمر بالغ الأهمية لصحة ورفاهية جميع المعنيين. بدورها أكدت السيدة هيلة سويد سالم، المدير التنفيذي للتمريض والقبالة بمركز صحة المرأة والأبحاث، على أهمية رفع مستوى الوعي بصحة الأم النفسية لمساعدة النساء في فهم المخاطر والتعرف على علامات وأعراض الاضطرابات النفسية من أجل التشخيص والعلاج المبكر، مما يزيد من فرصة الشفاء. وأضافت قائلة: يمكن أن يؤدي الافتقار للوعي إلى تأخير كبير في التشخيص والعلاج، الأمر الذي يمكن أن يكون له عواقب خطيرة في الحالات الأكثر حدة. وأضافت السيدة هيلة قائلة يُعد التشخيص المبكر لاضطرابات الصحة النفسية للأم مهماً للغاية، ولتحسين صحتك النفسية في فترة الحمل والولادة وما بعدها، يجب أن لا تترددي في مناقشة ما تشعرين به مع شخص ثقة مثل الزوج أو أحد الوالدين أو إخوتك أو صديقاتك. بدورها قالت الدكتورة سازجار حمد، القائد الإكلينيكي لخدمات الصحة النفسية للنساء بمؤسسة حمد الطبية: نلتزم في مؤسسة حمد الطبية ومركز صحة المرأة والأبحاث وخدمات الصحة النفسية بتقديم الدعم والاستشارة لجميع النساء اللواتي يعانين من أي مشكلات تتعلق بالصحة النفسية خلال فترة الأمومة، كما ندعو النساء وأفراد أسرهن لطلب المساعدة المتخصصة في حال ظهرت على المرأة أعراض الاكتئاب خلال مراحل الحمل والولادة وما بعدها.

أطلق مركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية دورات تثقيفية عن بعد عبر الانترنت حول الحمل والولادة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمواصلة خدمات التثقيف حول مرحلة ما قبل الولادة مع المحافظة على التدابير الوقائية المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19 ) في دولة قطر والتي من أهمها التباعد الاجتماعي. واستحدث هذه المبادرة فريق تثقيف المرضى وأفراد أسرهم في المركز، حيث تشارك في المحاضرات التثقيفية التي تقدم باللغتين العربية والانجليزية ، مجموعات يتراوح عدد كل منها بين 10 و 15 مشاركة من السيدات الحوامل اللاتي تجمعهن نفس ظروف الحمل، وتشمل المحاضرات الموجهة لهذه الفئة من السيدات مواضيع تتصل بنواحي ما قبل الولادة وأثناء الولادة وما بعدها، بما في ذلك العناية بالمواليد الجدد، كما يشتمل البرنامج على جلسة تثقيفية تقدم للأم بعد الولادة بأسبوعين وتتركز حول فترة ما بعد الولادة ويقدم من خلالها الدعم للأمهات الجديدات. وقال الدكتور هلال الرفاعي المدير الطبي لمركز صحة المرأة والأبحاث، إنه على الرغم من اتخاذ بعض الإجراءات الهادفة إلى الابتعاد بالمرضى عن المرافق الطبية، مثل برنامج الدورات التثقيفية الافتراضية حول الحمل والولادة إلا أن بعض الخدمات لا يمكن تقديمها إلا من خلال تواجد المرضى الفعلي في المستشفى، مؤكدا أن المركز يتخذ كافة الاحتياطات والتدابير الوقائية للحماية من التعرض للعدوى بفيروس كورونا (كوفيد-19). وأشار إلى أن مركز صحة المرأة والأبحاث يستقبل ما يزيد على 300 مولود جديد أسبوعيا، كما تقوم الفرق المتخصصة في أقسام الأجنة وأمراض النساء والتوليد بتقديم خدمات الرعاية الصحية لمئات السيدات في العيادات الداخلية للمركز في حين يتم تحويل الغالبية العظمى من مواعيد مرضى العيادات الخارجية إلى مواعيد طبية تقدم عن بعد (عبر الهاتف والفيديو) علاوة على استحداث عدد من الخدمات الجديدة تهدف في جوهرها إلى إبقاء المرضى بعيدين عن بيئة المستشفى من بينها تفعيل خط اتصال ساخن للاستشارات الطبية العاجلة وخدمات صرف وإيصال الأدوية إلى منازل المرضى. ولفت إلى أن بعض كوادر المركز الطبية من أطباء وممرضين قد يشاركون في الرعاية المباشرة لحالات مصابة بعدوى فيروس كورونا قبل اكتشاف الإصابة وتأكيدها، وفور تشخيص وتأكيد الإصابة بهذا الفيروس يتم نقل المريضة إلى مستشفى مخصص لمرضى فيروس كورونا. وأوضح ان الفرق الطبية في مركز صحة المرأة والأبحاث ملتزمون بقواعد وبروتوكولات مكافحة العدوى كما تم فرض قيود على دخول الزوار إلى المركز مع الحرص ، قدر الإمكان، على معاينة المرضى وتقديم المشورة الطبية لهم عن بعد، والاهتمام بعدم تعرض المرضى للعدوى بفيروس كورونا. كما أكد الدكتور هلال الرفاعي على أن المركز يحرص كل الحرص على حماية خصوصية وسرية بيانات ومعلومات المرضى أثناء تقديم بعض الخدمات عن بعد مثل المعاينة الطبية عن طريق الهاتف أو الجلسات والمحاضرات التثقيفية عبر الإنترنت ، مشيرا إلى أن تقديم هذه الخدمات عن بعد يشكل تغييرا جذريا في أساليب الرعاية الصحية المقدمة للمرضى بالنسبة للمرضى والكوادر الطبية على حد سواء ولكن مثل هذه الوسائل التكنولوجية تتيح أمام الكوادر الطبية الفرصة لمواصلة تقديم الرعاية الصحية التي يحتاجها المرضى. من جانبها أوضحت السيدة فهيمة يوسف مساعد المدير التنفيذي للقبالة المجتمعية بالوكالة في مركز صحة المرأة أن الدورات التثقيفية الافتراضية حول الحمل والولادة تساعد على تزويد المريضات بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستعداد لمراحل الحمل والولادة وما بعدها. وأضافت أنه يتم تسجيل المريضات بمركز صحة المرأة والأبحاث بصورة تلقائية في هذا البرنامج وإعلامهن بتفاصيل المحاضرات التثقيفية عبر رسائل نصية قصيرة، موضحة أن البرنامج يزود النساء بمعلومات مهمة حول مراحل الحمل والولادة ويعمل على تعزيز التفاعل الاجتماعي لهؤلاء السيدات وتجنيبهن الشعور بالعزلة، حيث يتم تشجيع المشاركات على تشكيل مجموعات على المنصات الافتراضية بعد انتهاء البرنامج للاستمرار في التواصل وتقديم الدعم لبعضهن البعض .

كشفت وزارة الصحة العامة أن المكتب الجديد لتسجيل المواليد وإصدار شهادات الميلاد بمركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية أنجز أكثر من 450 معاملة إصدار شهادة ميلاد منذ أكتوبر الماضي. وأصدر المكتب الجديد 82 شهادة ميلاد منذ افتتاحه رسمياً في الأول من شهر يناير الجاري وحتى يوم أمس الأحد، إضافة إلى إنجاز 374 معاملة خلال فترة العمل التجريبي للمكتب من 30 أكتوبر الماضي حتى نهاية ديسمبر الفائت والتي تم تحويلها للمكتب من مكاتب تسجيل المواليد الأخرى. وأوضحت السيدة مريم العبيدلي مشرفة وحدة المواليد في وزارة الصحة العامة أنه تم تجهيز المكتب الذي يعمل على فترتين صباحية ومسائية بأحدث الوسائل والتقنيات اللازمة، بالإضافة إلى توفير موظفين على درجة عالية من الكفاءة والتدريب لضمان سرعة إنجاز معاملات المراجعين. يذكر أن المكتب الجديد يعمل جنبا إلى جنب مع المكاتب المعتمدة لإصدار شهادات الميلاد في المستشفيات الحكومية والخاصة المرخصة والتي تشمل مستشفى الخور، ومستشفى الوكرة، والمستشفى الكوبي، ومستشفى عيادة الدوحة، والمستشفى الأهلي، ومستشفى العمادي، وسدرة للطب.

أطلق مركز صحة المرأة والأبحاث بمؤسسة حمد الطبية، برنامجا تجريبيا للرعاية المنزلية لما بعد الولادة، يعد الأول من نوعه في دولة قطر. وأوضح المركز أن البرنامج يتمثل في فريق من القابلات من ذوات الكفاءة، يتولى تقديم الرعاية الصحية للمواليد وللأمهات الجدد اللاتي انطوت فترة حملهن على درجة من الخطورة أو اللاتي وضعن مواليدهن عن طريق الجراحة القيصرية ويحتجن إلى المزيد من الرعاية الصحية. ويقدم فريق القابلات بموجب هذا البرنامج الرعاية الصحية المنزلية من خلال إجراء بعض الفحوصات وتوفير التثقيف الصحي والدعم خلال فترة ما بعد الولادة. وأكد المركز أهمية هذا البرنامج للرعاية المنزلية للأمهات الجدد والمواليد.. وقال إن واحدة من بين كل ثلاث حالات ولادة في المركز تتم عن طريق الجراحة القيصرية، وهو ما يزيد من أهمية هذا البرنامج الذي يوفر الرعاية المنزلية والدعم المستمر للأمهات بعد الولادة. وقالت السيدة هيلة جوهر المدير التنفيذي للتمريض في مركز صحة المرأة والأبحاث، إن فرق القبالة التابعة لمؤسسة حمد الطبية تقوم بزيارة الأمهات الجدد في منازلهن بعد وقت قصير من الولادة والخروج من المركز لمساعدتهن على تحديد وتفادي المشاكل الصحية الشائعة التي عادة ما تواجه الأمهات الجدد ومواليدهن وتمكينهن من اتخاذ القرارات السليمة فيما يتعلق بمكان وزمان طلب الرعاية الصحية. وأكدت السيدة هيلة جوهر أن هناك خططا لتوسعة نطاق هذا العمل، ليشمل تقديم الرعاية الصحية للنساء من ذوات الحمل عالي الخطورة واللاتي يضعن مواليدهن عن طريق الجراحة القيصرية لفترة الأسابيع الأربعة اللاحقة للولادة في كافة مراكز الولادة في دولة قطر. كما تشير إلى أن البرنامج يهدف إلى الحد أو التقليل من مراجعة أو إدخال النساء من ذوات الحمل عالي الخطورة للمركز في فترة ما بعد الولادة إذا لم يكن ذلك ضروريا مبينة أن حوالي 25 بالمائة من النساء اللاتي يضعن مواليدهن عن طريق الجراحة القيصرية يراجعن قسم الطوارئ في المركز بعد الولادة لحالات لا تستدعي مراجعة المركز. ومن جانبها، أوضحت السيدة فاطمة يوسف مدير التمريض في مركز صحة المرأة والأبحاث، أن مهمة فريق القابلات خلال الزيارة لمنزل الأم الجديدة هي تقييم الحالة الجسمانية والنفسية للأم، وفحص المولود وتثقيف الأم حول ما يمكن أن تتوقعه خلال الأيام والأسابيع القادمة وتثقيف أسرتها حول كيفية العناية بالمولود الجديد. كما أوضحت أن القابلات يقمن بتحديد ما إذا كانت الأم أو مولودها يعانيان من أي مشاكل صحية تستدعي المزيد من الرعاية الطبية وإبلاغ الأم بالمتابعة مع مراكز الرعاية الصحية الأولية وذلك بهدف الحد أو التقليل من المراجعات غير الضرورية لقسم الطوارئ في مركز صحة المرأة والأبحاث. وتقتصر الخدمات التي يقدمها البرنامج في الوقت الحالي على النساء اللاتي يضعن مواليدهن في مركز صحة المرأة والأبحاث ويقطن في الدوحة وكان حملهن مصنفا على أنه حمل عالي الخطورة أو اللاتي وضعن مواليدهن عن طريق الجراحة القيصرية ويحتجن إلى العناية بالجروح. ويضم البرنامج ست قابلات موزعات على أكثر من فريق، حيث يقوم كل فريق بحوالي 12 - 14 زيارة منزلية شهريا. ووفقا لسياسة البرنامج، تتم إحالة الأمهات الجدد إلى فريق الرعاية المنزلية لما بعد الولادة من قبل الطبيب المعالج في مركز صحة المرأة والأبحاث بحيث تكون الزيارة المنزلية الأولى خلال 48 إلى 72 ساعة من الولادة، أما الزيارات اللاحقة فتتم جدولتها حسب اللزوم.

د. أبو يعقوب: في بعض حالات الحمل عالية المخاطر قد يلحق الصيام ضرراً بالأم والجنين دعت مؤسسة حمد الطبية السيدات الحوامل والمرضعات الصائمات للانتباه إلى العلامات والأعراض الصحية غير العادية التي تطرأ عليهن أثناء الصيام وذلك لوقاية أنفسهن من المضاعفات المترتبة عن هذه الأعراض. كما توصيهن باستشارة الطبيب للتأكد من قدرتهن على الصيام والإجابة على استفساراتهن قبل اتخاذ القرار بأداء فريضة الصوم. وفي هذا السياق، شدّدت الدكتورة سلوى أبو يعقوب، استشاري أول طب النساء والولادة في مركز صحة المرأة والأبحاث على ضرورة استشارة المرأة الحامل أو المرضع للطبيب وخضوعها لفحص طبي عام قبل الشروع في الصيام، فضلاً عن أهمية التواصل معه بشكل منتظم طيلة الشهر الفضيل لاسيما في الحالات التي تعاني فيها هي أو طفلها من أعراض صحية غير عادية. وقالت الدكتورة أبو يعقوب لا شك أن العديد من النساء الحوامل يؤدين فريضة الصيام بشكل آمن خلال شهر رمضان الكريم، إلا أنه لا ينصح من الناحية الطبية أن تصوم السيدات الحوامل اللاتي يعانين من مشاكل صحية أثناء الحمل مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. ففي الحالات التي يُصنّف فيها الحمل كحالة عالية المخاطر، يمكن للصيام أن يلحق ضرراً بالحامل أو جنينها. وأضافت الدكتورة سلوى أنه يتعين على الحامل التي تصوم أن تأخذ قسطاً من الراحة بين الحين والآخر خلال النهار مع الحرص على تناول الأطعمة المغذية والسعرات الحرارية الكافية عند الإفطار، وشرب نحو ثلاث لترات من الماء ما بين فترة الإفطار والسحور وتجنب الحلويات والوجبات الخفيفة المحلاة التي غالباً ما يتناولها الناس بعد الإفطار في رمضان. ــ ضرورة مراجعة الأخصائيين وبدورها تؤكد الدكتورة أمل أبو بكر أرباب، استشارية الرضاعة الطبيعية ومسؤولة مبادرة المستشفى الصديق للطفل في مركز صحة المرأة والأبحاث، على ضرورة استشارة السيدة المرضع للطبيب قبل المباشرة بالصيام، حيث إنه من المستحسن مراجعة أحد أخصائيي الرعاية الصحية قبل بداية شهر رمضان والبقاء على اتصال مباشر معه طيلة الشهر الفضيل لا سيما في حال إصابتها بمضاعفات صحية. وأوضحت قائلة من الموصى به أن تقتصر الأم على الرضاعة الطبيعية في تغذية طفلها حتى عمر ستة أشهر على الأقل، لهذا تُنصح المرضعات اللواتي أنجبن أطفالهن حديثاً ويعتمدن على إرضاعهن طبيعياً بشكل كامل بعدم الصيام. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً والذين قد بدأوا بتناول طعام آخر بالإضافة إلى حليب الأم، فقد يسهل على أمهاتهن الصيام. وتشير الدراسات إلى أن الصيام لمدة 24 ساعة أو أقل يتسبب بتغييرات بسيطة على كمية إنتاج الحليب ونوعيته. وأضافت الدكتورة أرباب أن الصوم يتسبب بحدوث التعب ونقص السوائل في الجسم خاصة في فترات الصيف نتيجة طول فترة الصيام مما يؤثر على قدرة الأم على الإرضاع بشكل جيد وقالت: حرصاً على إدرار كمية وافية من الحليب، ينبغي على الأم الاستعداد لذلك من الناحية الجسدية والنفسية وعدم التعرض للطقس الحار قدر الإمكان وتناول الطعام الصحي وشرب كميات كافية من الماء وأخذ قسط من الراحة لمدة ساعتين قبل إرضاع الطفل، إضافة إلى النوم لمدة ثماني ساعات خلال الليل. وبدوره أوصى الدكتور محمد إلياس خان، استشاري الرضاعة الطبيعية في قسم النساء والولادة بمستشفى الخور المرأة المرضع التي تصوم بالانتباه إلى أي من العلامات والأعراض التي قد تؤثر سلباً على صحتها. وقال: في حال لاحظت السيدة المرضعة التي تصوم أي نقص سريع في وزنها يوازي كيلوغراماً واحداً بالأسبوع مثلاً، وشعرت بالصداع أو العطش الشديد أو الدوار أو حدوث تغيرات على لون البول بحيث أصبح داكناً، يتعين عليها التوقف عن الصيام على الفور. وشدد الدكتور خان على أهمية مراقبة الأم لرضيعها والانتباه إلى أي تغيرات أو مشاكل صحية قد تظهر عليه وتشير إلى عدم حصوله على التغذية اللازمة مثل البكاء الشديد وعدم التبول بشكل متكرر وتغير لون الإخراج إلى لون مائل للأخضر ونقص الوزن، لافتاً إلى ضرورة مراجعة طبيب الأطفال على وجه السرعة في حال لاحظت الأم ظهور أي من هذا العلامات على طفلها.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية انتقال قسم الطوارئ في مستشفى النساء بصورة نهائية إلى مقره الجديد بمركز صحة المرأة والأبحاث وهو أحد المستشفيات الجديدة التي افتتحتها مؤسسة حمد الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية، وذلك بدءاً من الساعة السادسة من صباح يوم غد الجمعة، حيث سيتوقف مستشفى النساء عن استقبال المريضات اللواتي يعانين من حالات طارئة تتعلق بأمراض النساء والتوليد مع انتقال هذه الخدمة بصورة نهائية إلى قسم الطوارئ الجديد في مركز صحة المرأة والأبحاث. وتجدر الإشارة إلى أن خدمات المرضى الداخليين بما فيها وحدات الولادة سيتم نقلها أيضاً وبصورة دائمة إلى مركز صحة المرأة والأبحاث الجديد في الساعة السادسة صباحاً من يوم غد الجمعة المذكور، وسيتبع ذلك نقل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بشكل كامل في الأسبوع المقبل. وفي هذه المناسبة، أعربت السيدة شيخة محبوب الدوسري، مساعدة المدير التنفيذي لخدمات الرعاية اليومية في مركز صحة المرأة والأبحاث، والتي أمضت نحو أربعين عاماً في رعاية المرضى بمؤسسة حمد الطبية، عن حماسها بشأن هذه الخطوة، مشيدة بالقدرات المعززة التي سيوفرها المقر الجديد لدعم النساء وعائلاتهنّ، مضيفة منذ العام 1988 ومستشفى النساء يؤمن خدمات الطوارئ لمئات الآلاف من النساء في دولة قطر، وحقيقة نحن نترقب بكل حماس انتقال قسم الطوارئ صباح يوم غد الجمعة، لاسيما وأن مساحة القسم الجديد في مركز صحة المرأة والأبحاث ستكون ضعف مساحة قسم الطوارئ في مستشفى النساء، ما سيوفر المزيد من سبل الراحة والتسهيلات لمريضاتنا. واستناداً إلى السيدة الدوسري، تم تجهيز المرفق الجديد بقاعة انتظار منفصلة وفسيحة للنساء والرجال وسيضمّ في المنطقة نفسها مجموعة الخدمات المساندة، بما في ذلك خدمات التصوير الطبي (الأشعة)، والتشخيص السريري، ومكتب لتسجيل المرضى ودفع تكاليف علاجاتهم وصيدلية داخلية تؤمن خدماتها على مدار الساعة. وأشارت أيضاً إلى أن قسم الطوارئ الجديد في مركز صحة المرأة والأبحاث سيطبق خدمة جديدة لتصنيف المرضى، متيحاً بذلك للعاملين توفير الخدمات العلاجية للنساء اللواتي يعانين من حالات مرتبطة بالحمل والولادة بشكل أسرع. وفي تعليقها حول الخدمات المعززة، قالت الدكتورة هدى عبدالله الصالح، المديرة التنفيذية للجودة والسلامة ورئيسة قسم الطوارئ في مركز صحة المرأة والأبحاث: ابتداء من صباح غد، سيكون مركز صحة المرأة والأبحاث جاهزاً للعمل بكامل طاقته، وسيؤمن قسم الطوارئ للنساء الحوامل اللواتي يعانين من أعراض المخاض أو من حالات طارئة متصلة بأمراض النساء والولادة الرعاية الفورية، كما سيُسهم نظام تصنيف المريضات في تأمين فريق متخصص مسؤول عن توفير تقييم سريع لكل حالة وتحديد مستوى الرعاية المطلوبة. وأضافت الدكتورة الصالح قائلة: سيسهم هذا النظام في توفير استجابة سريعة للحالات الطارئة المتعلقة بأمراض النساء كما سيتم خفض عدد المريضات وأوقات الانتظار من خلال الحدّ من إدخال النساء اللواتي لا تستدعي حالتهنّ رعاية فورية. وبعد إتمام عملية نقل خدمات الرعاية الطارئة، وخدمات المرضى الداخليين ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ستصبح معظم الخدمات التي كان يقدمها مستشفى النساء متوافرة في مركز صحة المرأة والأبحاث، وسيواصل مستشفى النساء كالمعتاد تقديم خدمات عيادات الخصوبة والمساعدة على الإنجاب دون أي تغيير في موقعه وذلك حتى إشعار آخر.

خلال الأسبوع الجاري . د.هلال الرفاعي: كوادر طبية عالية الكفاءة لتقديم خدمات الرعاية الصحية للنساء تبدأ مؤسسة حمد الطبية خلال الأسبوع الجاري في نقل ما تبقى من العيادات الخارجية في مستشفى النساء والولادة إلى مركز صحة المرأة والأبحاث، ومن بين الإدارات والأقسام التي سيتم نقلها هذا الأسبوع وحدة تقييم ما قبل الولادة، وهي وحدة مخصصة لمتابعة حالات الحمل عالية المخاطر في العيادات الخارجية. وتأتي عملية الانتقال في أعقاب نقل إدارات وأقسام العيادات الخارجية الأخرى، بما في ذلك عيادة أمراض النساء – المسالك البولية، وعيادة الأورام السرطانية النسائية، وعيادة المعالجة الهرمونية، وعيادة الكشف المبكّر عن أمراض حديثي الولادة، وعيادة صحة الطفل، إضافة إلى الخدمات المساندة مثل الصيدلية والمختبر. وسوف يُطلب من المرضى من النساء اللاتي تم تحويلهن في السابق إلى أقسام أمراض النساء والتوليد في العيادات الخارجية لمستشفى النساء التوجه اعتباراً من الأسبوع الحالي إلى العيادات الخارجية في مركز صحة المرأة والأبحاث في المدينة الطبية. رعاية متخصصة وفي هذا الإطار، قال الدكتور هلال الرفاعي -المدير الطبي لمركز صحة المرأة والأبحاث في المدينة الطبية- إنَّ العيادات الخارجية في مركز صحة المرأة والأبحاث توفِّر المزيد من المساحة والخدمات للأعداد المتزايدة من النساء اللاتي يحتجن إلى الرعاية الصحية المتخصصة، ويقدّم المركز بما لديه من كوادر طبية عالية الكفاءة والتدريب، مجموعة متكاملة من خدمات الرعاية الصحية للنساء تشمل مراحل ما قبل الحمل، أثناء الحمل، والولادة وما بعدها، علاوة عن الرعاية الصحية المقدمة للنساء خارج نطاق الحمل والولادة. وأضاف الدكتور هلال الرفاعي قائلاً إنَّ مركز صحة المرأة والأبحاث بصفته أكبر مستشفى متخصص في المنطقة يحرص على توفير كافة الكوادر والتجهيزات اللازمة لرعاية النساء في كافة مراحل حياتهن، خصوصاً اللاتي يتم تشخيص الحمل عالي المخاطر لديهن ويكنّ بحاجة إلى الرعاية الصحية المتخصصة. مركز صحة المرأة وأشار الدكتور هلال الرفاعي الى أن مركز صحة المرأة والأبحاث في المدينة الطبية سيشتمل على عيادة للسكري، وذلك لتلبية الاحتياجات الصحية للنساء اللاتي يعانين من سكري الفئة الأولى والفئة الثانية وسكّري الحمل، علاوة على إنشاء عيادة لطب الأجنّة لمتابعة النساء اللاتي يعانين من حالات مرضية معقّدة أثناء الحمل. وقالت السيدة شيخة محبوب الدوسري، مساعد المدير المتنفيذي لخدمات الرعاية الطبية اليومية في مركز صحة المرأة والأبحاث لقد حرصنا على تصميم منطقة العيادات الخارجية، بحيث تكون غرف المرضى ومناطق الانتظار ذات مساحات كافية وتوفر المزيد من الراحة والخصوصية، ولقد تلقينا الكثير من الملاحظات والبيانات الراجعة الإيجابية من المرضى والزوار، ونتطلّع إلى استقبال المزيد من المرضى في هذا المستشفى. خدمات طبية يُذكر أن مركز صحة المرأة والأبحاث يخطط لإنشاء منطقة ضمن العيادات الخارجية تُعقد فيها جلسات للتثقيف الصحي لما قبل الولادة، الهدف منها إعداد النساء لمرحلة الولادة، وسيشرف على هذه الجلسات التثقيفية قابلات وممرضات متخصصات في التوليد يقمن بتقديم المعلومات للحوامل والإجابة على استفساراتهن. وسيواصل مستشفى النساء، كالمعتاد، تقديم خدمات عيادات الخصوبة والمساعدة على الإنجاب وعيادات السمع للأطفال للحالات التي يتم تحويلها لهذه العيادات دون أي تغيير في موقعها، وذلك حتى إشعار آخر.

أعلن مركز صحة المرأة والأبحاث في مؤسسة حمد الطبية، عن اعتماده نموذجا فريدا لرعاية الأطفال حديثي الولادة المصابين بحالات صحية حرجة، بعد نقل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة من مستشفى النساء إلى المرفق الجديد. وتستقبل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة نحو 2000 من الأطفال حديثي الولادة ذوي الحالات الحرجة سنويا، معظمهم من الأطفال الخدج الذين ولدوا بشكل مبكر، أو الذين يعانون من حالات صحية أو تشوهات خلقية تتطلب ملاحظة طبية، أو علاجا بالأدوية أو تدخلات جراحية سريعة. وقال الدكتور هلال الرفاعي، المدير الطبي لمركز صحة المرأة والأبحاث، إن النموذج الجديد المقرر تطبيقه في المستقبل القريب سيسهم في تعزيز استمرارية الرعاية محققا نتائج أفضل للأطفال حديثي الولادة المصابين بحالات صحية حرجة. وأشار إلى أن هذا النموذج سيعمل على توطيد العلاقات ما بين المريض وعائلته والفريق المعني برعايته، ما سيؤدي إلى تقليص مدة الإقامة في المستشفى، والتخفيف من نسبة المضاعفات، وتعزيز مستوى مشاركة الأهل في الرعاية ودرجة رضاهم. وبعد إتمام إجراءات نقل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ستؤمن هذه الوحدة التي ستشغل طابقين في مركز صحة المرأة والأبحاث، بيئة عمل فسيحة، حيث ستوفر الرعاية المركزة والوسيطة للأطفال الخدج المولودين في وقت مبكر، أو يعانون من انخفاض في الوزن أو من حالات صحية تتطلب رعاية متخصصة. كما سيسهم هذا النموذج الجديد والفريد في الحد من ضرورة نقل الأطفال ضمن وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة تبعا لمرحلة العلاج الذي يتلقونه، حيث ستكون الفرصة متاحة أمامهم للبقاء في المكان نفسه منذ لحظة دخولهم الوحدة وحتى موعد خروجهم، في حين سيتولى الفريق نفسه رعاية المواليد الجدد طوال فترة إقامتهم في المستشفى. *تحديد الحالة وأوضح الدكتور هلال الرفاعي أنه عند دخول الطفل إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، يتم تقييم حالته وتحديد طبيعة الرعاية التي يحتاج إليها وفقا لمستوى التدخل المطلوب، مشيرا إلى أنه وفقا للنموذج الحالي، يجري نقل الأطفال الموجودين في هذه الوحدة إلى وحدة العناية المركزة العادية مع استقرار حالتهم الصحية ومواصلة نموهم، في حين سيتيح النموذج الجديد للأطفال البقاء في الموقع نفسه، والخضوع للعلاج من قبل الفريق المتخصص نفسه طيلة فترة إقامتهم في الوحدة. ويدعم نموذج الرعاية الجديد رؤية مؤسسة حمد الطبية المتمثلة في ضمان حصول الأطفال الخدج والمصابين بحالات صحية حرجة على الموارد والعلاجات المتخصصة لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

استقبل مركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية أول مولود في المستشفى الجديد الذي يتخصص في رعاية النساء ومواليدهن الجدد، وتزويدهن بخدمات الرعاية طوال مراحل حياتهن. ورحب الأبوان القطريان السيد مهدي مسفر مبارك الحبابي وزوجته يوم 3 ديسمبر بمولودهما تميم الذي بلغ وزنه 3.2 كلغ. وقد جرت عملية الولادة على يد أحد أعضاء فريق التوليد المتخصص بالمستشفى في واحدة من غرف التوليد التي يضمها مركز صحة المرأة والأبحاث والمجهزة بأحدث المعدات والتقنيات الطبية. وقامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة بزيارة العائلة ومولودها لتبارك لها في الحدث السعيد حيث قدمت هدية مميزة للسيدة الحبابي ومولودها. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري في تعليقها على أول حالة ولادة يشهدها المستشفى الجديد: نحن فخورين جداً باستقبال أول مولود في مركز صحة المرأة والأبحاث الذي يعتبر أكبر مستشفى متخصص في صحة المرأة بالبلاد. وأضافت سعادتها: تمثل ولادة الطفل تميم خطوة هامة ضمن مسيرة جهودنا المبذولة نحو الافتتاح الكامل لهذا المرفق الجديد الذي تم تصميمه بعناية فائقة لتزويد النساء في قطر بالرعاية المتخصصة على مدار حياتهن.

افتتح مركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية وحدة جراحة اليوم الواحد التخصصية لأمراض النساء والتي تستقبل المريضات اللاتي لا تستدعي عملياتهن الجراحية البقاء في المستشفى أكثر من يوم واحد. وقد زُوّدت وحدة جراحة اليوم الواحد التخصصية لأمراض النساء بأحدث الأجهزة الطبية وأكثرها تطوّراً بما يمكّن الكوادر الطبية من إجراء العمليات الجراحية والمنظارية ذات اليوم الواحد للمرضى بما في ذلك تنظير البطن، عمليات الكيّ البارد، تنظير الرحم، تنظير المهبل، الربط البوقي، استخراج الخزع لتشخيص حالة عنق الرحم، وعمليات إصلاح العِجَان.

تم افتتاح وحدة جراحة اليوم الواحد التخصصية لأمراض النساء في مركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية، والتي تستقبل المريضات اللاتي لا تستدعي عملياتهن الجراحية البقاء في المستشفى أكثر من يوم واحد. وقد زودت وحدة جراحة اليوم الواحد التخصصية لأمراض النساء بأحدث الأجهزة الطبية وأكثرها تطورا بما يمكن الكوادر الطبية من إجراء العمليات الجراحية والمنظارية ذات اليوم الواحد للمرضى بما في ذلك تنظير البطن، عمليات الكي البارد، تنظير الرحم، تنظير المهبل، الربط البوقي، استخراج الخزع لتشخيص حالة عنق الرحم، وعمليات إصلاح العجان. وفي كلمة له حول الدور الذي تؤديه هذه الوحدة في خدمة المرضى أكد الدكتور عبد الله الأنصاري، الرئيس الطبي بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية، أن مركز صحة المرأة والأبحاث يساعد على تلبية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الطبية المتخصصة للنساء في قطر. وأضاف أن مواصلة افتتاح خدمات جديدة في مستشفياتنا الجديدة بالمدينة الطبية يعزز من التزام مؤسسة حمد الطبية بتوفير رعاية صحية عالية الجودة لسكان دولة قطر، حيث تمثل وحدة جراحة اليوم الواحد التخصصية لأمراض النساء نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية المقدمة في قطر، وتتيح للمريضات الدخول إلى الوحدة وإجراء الجراحة والخروج في نفس اليوم مما يتيح لهن التماثل للشفاء في منازلهن وبين أفراد أسرهن. فقد أجرينا هذا الأسبوع أولى العمليات الجراحية بوحدة جراحة اليوم الواحد التخصصية لأمراض النساء، والذي يمثل خطوة هامة ضمن جهودنا المستمرة لزيادة طاقتنا الاستيعابية لإجراء مزيد من العمليات الجراحية، وهو ما يعني حصول المرضى على العلاج بصورة أسرع ووصولهم لخدمات الرعاية الصحية التخصصية بصورة أسهل. ومن جانبه، قال الدكتور مؤيد أحمد يونس، استشاري أمراض النساء والتوليد في مركز صحة المرأة والأبحاث: تقدم وحدة جراحة اليوم الواحد التخصصية لأمراض النساء العديد من الخدمات للمريضات وتعتبر الخيار الأمثل للغالبية العظمى من المريضات اللاتي يتلقين المعالجة الجراحية الاختيارية غير المعقدة. وأوضح أن الهدف من تقديم هذه الخدمة للمريضات من النساء لا يقتصر على ضمان إجراء جراحة علاجية آمنة وناجحة بل يتعدى ذلك إلى مساعدة هؤلاء المريضات على تحسين أوضاعهن الصحية وتمكينهن من ممارسة حياتهن بصورة طبيعية. من جانبها، أشارت الدكتورة عفاف الأنصاري، استشارية أولى أمراض النساء والتوليد في مركز صحة المرأة والأبحاث، إلى أن منهجية جراحة اليوم الواحد قد أثبتت فعاليتها في تحسين النتائج العلاجية للمرضى، حيث إنها تحد من الآثار السلبية لبقاء المريض في المستشفى، وتقلل من فرص التعرض لعدوى الأمراض داخل المستشفى، وتعمل على تسريع شفاء المريض فضلا عن أنها تساعد في توفير الأسرة للمرضى الذين يكونون بحاجة ماسة إليها. وأضافت أن أهم المنافع التي تعود على المريضات من تلقيهن العلاج في وحدة جراحة اليوم الواحد التخصصية لأمراض النساء تتمثل في الدخول إلى الوحدة وتلقي العلاج والخروج في نفس اليوم، مما يتيح لهن التماثل للشفاء في منازلهن وبين أفراد أسرهن. وقد تم اختيار موقع وحدة جراحة اليوم الواحد التخصصية لأمراض النساء بحيث يكون على مقربة من غرف العمليات في المركز، وتم تجهيز الوحدة بعدد ستة أسرة، بالإضافة إلى أحدث أجهزة وتقنيات الجراحة والرعاية الطبية اللازمة لهذا النوع من العمليات. يذكر أن مركز صحة المرأة والأبحاث يقدم خدمات جراحة اليوم الواحد التخصصية لأمراض النساء أربع مرات في الأسبوع للمريضات اللاتي يتم تحويلهن من قبل مستشفى النساء، ويتعين على النساء الراغبات في إجراء جراحة اليوم الواحد التخصصية لأمراض النساء مراجعة أطبائهن لتحديد ما إذا كن بالفعل بحاجة لهذا النوع من الرعاية الصحية.

استقبل مركز صحة المرأة والأبحاث، التابع لمؤسسة حمد الطبية، هذا الأسبوع أولى مريضاته في عيادات الأورام التناسلية ، وذلك عقب بدء تقديم خدمات العيادات الخارجية لأمراض الجهاز البولي والتناسلي في مركز صحة المرأة والأبحاث في السابع من مايو الجاري. وقد تم إنشاء عيادات الأورام التناسلية في مركز صحة المرأة والأبحاث لعلاج حالات السرطان التي تصيب الجهاز التناسلي للمرأة، كسرطان الرحم، والمبيض وسرطان عنق الرحم. كذلك يوفر المركز عيادة متخصصة للتنظير المهبلي والتشخيص والعلاج والتثقيف والفحص للنساء اللواتي التي تظهر نتائج مسح عنق الرحم لديهن وجود سرطانات أو أعراض تسبق الإصابة بالمرض. ويقدم مركز صحة المرأة والأبحاث عند افتتاحه بشكل كامل هذا العام مجموعة من العيادات الخارجية المتخصصة في علاج الأمراض النسائية والعديد من الأمراض الأخرى التي تصيب النساء، وقد تم تجهيز المركز بغرف عمليات متخصصة لإجراء عمليات جراحية للأمراض النسائية، كذلك سيوفر المركز خدمات إجراء عمليات جراحية مثل المناظير والجراحة الروبوتية، مما يتيح خدمات رعاية أشمل للنساء بدلاً من السفر للخارج لتلقيها. من جانبه أشار الدكتور جوناثان هيرود، استشاري أول في جراحة الأمراض والأورام التناسلية بمؤسسة حمد الطبية، الى أن حالات الإصابة بسرطانات الجهاز التناسلي في ازدياد في قطر نتيجة تعرض النساء فوق الستين للسمنة ومرض السكري، وقال: "السمنة هي إحدى المشاكل الصحية الأكثر خطورة في قطر، فهي تؤدي إلى زيادة في انتاج هرمون الاستروجين مسببا التهاباً مزمناً ينتج عنه خطر كبير للإصابة بسرطان الجهاز التناسلي، وهذا أيضاً ينطبق على سرطان الرحم الذي يعتبر أكثر سرطانات الجهاز التناسلي شيوعاً في قطر."

البروفيسور آدم كيرنز: ملتزمون بالارتقاء بمعايير الجودة لتلبية تطلعات مرضانا استقبل كل من مركز الرعاية الطبية اليومية ومركز صحة المرأة والأبحاث المجموعة الأولى من المرضى بعياداتهما الخارجية وذلك في عيادة المسالك البولية النسائية بمركز صحة المرأة والأبحاث وعيادة سكري القدم بمركز الرعاية الطبية اليومية، وذلك قبل افتتاحهما الرسمي المقرر في أواخر هذا العام ضمن مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية. وسوف تبدأ عيادات أخرى، بالإضافة لخدمات الجراحة تقديم خدماتها لاحقاً هذا العام بكلا المرفقين، وسوف يتم تشغيل هذه العيادات بصورة تدريجية قبل الافتتاح الرسمي للمستشفيات الجديدة التي تشمل أيضاً مركز قطر لإعادة التأهيل (QRI) الذي استقبل أول مرضاه العام المنصرم. عيادة أمراض المسالك البولية وتعد عيادة أمراض المسالك البولية النسائية،العيادة النسائية الأولى التي تم نقل مقرها إلى مركز صحة المرأة والأبحاث،وسوف يتبعها لاحقاً، انتقال عيادة الأورام النسائية وعيادة التنظير المهبلي، بالإضافة للخدمات السريرية والجراحية الأخرى التي سوف يتم نقلها، بصورة تدريجية خلال هذا العام. وقد صمم مركز صحة المرأة والأبحاث بهدف تزويد النساء في دولة قطر بخدمات الرعاية المتخصصة طوال مراحل حياتهن. وبمجرد أن يتم تشغيل المركز بصورة كاملة سوف يوفر سلسلة من الخدمات السريرية والجراحية بدءًا من مرحلة ما قبل الحمل، مروراً بمرحلة الولادة ورعاية ما بعد الولادة. وتبلغ مساحة المركز 72،000 متر مربع وسيحل محل مستشفى النساء باعتباره أكبر مستشفى تخصصي بالمنطقة سيتم تزويده بأكثر من 2000 من الكوادر الطبية عالية التدريب المتخصصة في مجال أمراض النساء والتوليد ورعاية المواليد الجدد. يوفر هذا المركز 250 غرفة تنويم خاصة، غرفة طوارئ واسعة، 7 غرف عمليات، 26 غرفة توليد و22 سريرا للمواليد بغرفة العناية المركزة للمواليد الجدد ممن هم في حالات حرجة. الرعاية اليومية أما مركز الرعاية الطبية اليومية — المستشفى الجديد الآخر فقد — استقبل أول مريض بالعيادة الخارجية — كما يشهد التشغيل التدريجي لخدماته السريرية والجراحية خلال هذا العام. ويعقب بدء خدمات سكري القدم خدمات العيادات الخارجية للسمع والتوازن، الأنف والأذن والحنجرة، الجهاز الهضمي وعيادة الدخول لما قبل التخدير ثم يتبعها الخدمات الجراحية. وعندما يعمل بكامل طاقته، سيوفر مركز الرعاية الطبية اليومية للمرضى، بدولة قطر، أسلوباً جديداً متطوراً في مجال الرعاية السريرية والجراحية، حيث يوفر الجراحات النهارية، وبعض خدمات الرعاية السريرية والداخلية التي سيتم الحصول عليها من موقع متخصص واحد. هذا الأمر يعني، أنه سيكون بإمكان المرضى مغادرة المستشفى خلال (24) ساعة فقط من إجراء العملية الجراحية أو التدخل الجراحي والعودة إلى المنزل للاستشفاء في جو المنزل المريح دون الحاجة إلى تكبد عناء المبيت بالمستشفى. إجراء جراحات ويوفر المرفق الجديد ممارسات سريرية وجراحية متقدمة في غرف العمليات والعلاج وفقاً لأحدث التطور التكنولوجي، التي تتضمن، تقنيات لا جراحية، وإجراء جراحات باستخدام الروبوتات ومعدات تنظير حديثة وذلك لضمان تحقيق الشفاء في أقصر وقت ممكن وبأقل الضغوط والإجهاد. وسوف يتم دعم المرضى خلال مسيرتهم نحو الشفاء من قبل العيادات الخارجية لمركز الرعاية الطبية اليومية، الموجودة بنفس المبنى. ستتوافر، كذلك، خدمات التصوير الإكلينيكي، خدمات المختبر والخدمات الصيدلانية. إعادة التأهيل من جانبه قال السيد حمد آل خليفة رئيس تطوير المرافق بمؤسسة حمد الطبية: "استقبلت مؤسسة حمد الطبية، العام الماضي، أول مرضى العيادات الخارجية لمركز قطر لإعادة التأهيل (QRI)، ونحن فخورون أن يحدث الأمر ذاته بمركز الرعاية الطبية اليومية ومركز صحة المرأة والأبحاث. تعتبر تلك الإنجازات بمثابة خطوة بارزة ومهمة إلى الأمام نحو الافتتاح الكامل لمستشفياتنا الجديدة، التي توفر المزيد من السعة الاستيعابية وأكثر مرافق الرعاية الصحية تقدماً وحداثة بالمنطقة". وبدوره قال البروفيسور آدم كيرنز، الرئيس التنفيذي لمدينة حمد بن خليفة الطبية ومستشفى الوكرة: " بدأت خدمات العيادات الخارجية بمركز الرعاية الطبية اليومية (ACC) ومركز صحة المرأة والأبحاث (WWRC) وهما يسلطان الضوء على التزام مؤسسة حمد الطبية المستمر بتقديم أعلى مستوى من جودة الرعاية الصحية من خلال مرافق وإكلينيكيين على مستوى عالمي وهي تمثل معلماً مهماً في رحلتنا نحو افتتاح مرافق جديد بمدينة حمد بن خليفة الطبية، لاحقاً، هذا العام". وأضاف قائلاً: "نحن نرفع مستوى معاييرنا أكثر فأكثر لنلبي تطلعات وتوقعات مرضانا، لأن تلك المرافق الجديدة قد تم إنشاؤها لتكون مراكز في غاية التطور والحداثة والتميز لخدمة صحة المرأة، رعاية المرضى الخارجيين، الحد من العمليات الجراحية وتطوير خدمات التأهيل الطبي، على مستوى دولة قطر والمنطقة".

نظام لتصنيف المرضى بمستشفى النساء يرتب الحالات إلى 5 فئات الكشف على الحالة الطارئة خلال 5 دقائق من دخولها طوارئ النساء فترات الانتظار للحالات غير الطارئة تتراوح ما بين 30 دقيقة إلى ساعتين كشفت مصادر مطلعة بمؤسسة حمد الطبية أن العمل جار حاليا لافتتاح مركز صحة المرأة والأبحاث في مدينة حمد بن خليفة الطبية خلال شهر سبتمبر المقبل. مشيرة إلى أن المستشفى الجديد سوف يقدم خدمات طوارئ في تخصص النساء والولادة طبقا لأعلى المعايير العالمية وبما يرضى طموح سكان قطر. وأوضحت حمد الطبية في تصريحات خاصة لــ"الشرق" إلى أن المركز الجديد سوف يساهم في تقليل فترات الانتظار في الطوارئ بشكل سوف يلحظه أفراد المجتمع.. منوهة بأن المركز المقام على مساحة 72 ألف متر مربع تصل طاقته الاستيعابية للمرضى الداخليين للمركز تصل إلى 198 سريرا، إلى جانب 101 سرير لحديثي الولادة، إلى جانب 7 غرف عمليات و21 غرفة ولادة، و60 غرفة فحص في العيادات الخارجية. الزحام بطوارئ النساء وأكدت مؤسسة حمد الطبية أنها تدرك أن زيارة قسم الطوارئ قد يكون أمرًا عصيبًا بالنسبة للنساء، وذلك باعتباره المستشفى المتخصص الوحيد في قطر في علاج أمراض النساء.. مشيرة إلى أن المستشفى يتعرض باستمرار لضغط كبير على الخدمات التي يقدمها نظرا لثقة أفراد المجتمع به، وهو ما تسعى المؤسسة إلى مواكبته بشكل مستمر من خلال خطط التوسع والتطور التي يشهدها هذا المرفق الطبي الهام. ولفتت حمد الطبية إلى أن مستشفى النساء يتبع نظام التصنيف حسب الحالات الأكثر مرضًا والحالات العاجلة والتي يتم إعطاؤها الأولوية لمعاينة الفريق الطبي المتخصص، كما هو متبع في كافة أقسام الطوارئ لتوفير خدمة نوعية طبقا للحالات التي تراجع المستشفى. نظام التصنيف ونبهت إلى أن مستشفى النساء قد تبني نظام التصنيف بعد دراسة لأفضل الممارسات المتبعة عالميًا.. مشيرة إلى أن النظام يعتمد على تقييم حالة المريضة عند الوصول إلى الطوارئ من قبل الممرضة، ومن ثم يتم إعطاؤها رقما حسب الأولوية وحسب حالة المريضة. وأشارت إلى أنه يتم إعطاء الأولوية 1 لأشد الحالات المرضية، ويتم فيها معاينة المريضة خلال 5 دقائق، يليها الأولوية 2 ويتم فيها معاينة المريضة خلال 15 دقيقة ومن ثم الأولوية 3 ويتم فيها معاينة المريضة خلال 30 دقيقة". وذكرت أن المرضى الذين تعطى حالاتهم الأولوية 4 فيتم معاينتهم خلال ساعة واحدة، أما المرضى من الأولوية 5 يتم معاينتهم خلال ساعتين، أو تحويلهم إلى الكشف السريع إذا أمكن ذلك.

قام وفد من المجلس البلدي المركزي بزيارة ميدانية لمبنى مركز صحة المرأة والأبحاث ضمن مشروع مستشفيات مدينة حمد الطبية، الذي قامت أشغال بتنفيذه ضمن أعمال مشاريع مباني الرعاية الصحية، وضم الوفد المهندس حمد لحدان المهندي نائب رئيس المجلس، وعددا من الأعضاء. خلال الزيارة استمع أعضاء المجلس البلدي إلى شرح واف عن المشروع من قبل السيد المهندس عبدالمحسن حسن الراشد، مدير إدارة مشروعات المباني، وخليفة هاشم السادة، المستشار الإعلامي بمكتب سعادة رئيس هيئة الأشغال العامة، حيث اطلعوا على المواصفات التصميمية والتجهيزات الفنية للمشروع. جانب من الزيارة جانب من الزيارة