قالت منيرة محمد البلوشي مدير مكتب الاتصال والاعلام بمركز رعاية الأيتام دريمة، احد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، انه في اطار حرص المركز ومن اجل ضمان تقديم كافة الخدمات بشكل آمن، وضع المركز خطة شاملة تسعى إلى تحقيق اهدافه، مشيرة إلى ان المركز قد اتخذ مجموعة من الاجراءات وحزمة من القرارات والتدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، التزاما بالقرارات الحكومية المتخذة، حيث تم اعداد خطة شاملة لضمان استمرار تقديم الخدمات بشكل آمن للمحافظة على صحة الموظفين والأبناء على حد سواء. وتابعت قائلة: الخطة شملت تطبيق اجراءات العمل عن بعد، والدوام المرن للموظفين، وإلغاء الاجتماعات الدورية والاعتماد على تقارير أسبوعية توضح متابعة سير العمل، وتأمين احتياجات الطاقم التمريضي والحاضنين المقيمين في الإيواء هذه الفترة مع اتباع كافة الاشتراطات الصحية لجميع العاملين والمشرفين في الإيواء (غسل الأيدي، ارتداء القفازات، ارتداء الكمامات). واوضحت خلال لقائها بتلفزيون قطر، أن الاجراءات الاحترازية المتخذة، قد شملت قراراً بعدم اختلاط الموظفين بالفئة المستهدفة وتنبيه العاملين باتباع الإرشادات الصحية، وارتداء القفازات والماسكات، وإقامة فريق التغذية إقامة دائمة للتأكد من سلامة وصحة الأكل المقدم لهم وتوفير السائقين 24 ساعة لأي عارض لا قدر الله، كما شددت دريمة على عاملي الأمن باتباع الارشادات وعدم تغيير الطاقم في هذه الفترة مع تخصيص عدد معين من عاملي النظافة والتشديد على استخدام المنظفات الخاصة لتعقيم الفلل. ولفتت البلوشي إلى ان مركز دريمة قد اتخذ عددا من الإجراءات الاحترازية لضمان استمرار خدمات الإيواء بشكل آمن ومنها تخصيص أحد الفلل للعزل في حال ظهور أي أعراض صحية على الفئة، والحرص على رفع مناعة الأبناء عن طريق إعطائهم الفيتامينات المناسبة من خلال المكملات الغذائية والطعام الصحي، وغسل الأيدي للأبناء بشكل مستمر والحرص على تهوية الفلل وتوفير عدد من الكمامات والقفازات والمعقمات، كما حرصت دريمة على توفير جهاز الفحص الحراري عند مدخل الإيواء حيث يخضع الجميع للفحص قبل الدخول مع توفير جميع الأدوية الضرورية لعيادة الإيواء وتوفير مخزون من التموين لفترة كافية. واشارت إلى قيام المركز بنشرات على مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة من الفيديوهات والبوستات التوعوية للوقاية من فيروس كورونا، أيضا توعية الاطفال بالفيروس من قبل القائمين الحاضنين والحاضنات. الجدير بالذكر ان مركز دريمة منذ تاريخ 15 مارس الماضي، قام بتوفير مجموعة من الكادر التمريضي للرعاية الداخلية، بحيث يكون تواجدهم لمدة 24 ساعة، موضحة ان ذلك بهدف تبديل الشفت العامل في اليوم الواحد، فضلا عن قياس العلامات الحيوية بشكل يومي للعاملين وللفئات، كما قام المركز بتوفير أنشطة داخلية بحيث لا يشعرون بالملل من تواجدهم الدائم بالدار، وحرص المركز على توفير التموين الغذائي بشكل يكفي لفترة طويلة، إضافة إلى توفير عقود الحراسة والنظافة بشكل دائم بحيث لا يتغير المناوبون حفاظاً على امن وسلامة الفئات، ويوجد عدد من موظفي الرعاية الذين بادروا بالتطوع والتواجد بشكل دائم في دار الإيواء، اما بالنسبة لاستقبال الحالات الجديدة، فأكد المركز على قيامهم بفحص الحالات الجديدة من خلال التعاون مع وزارة الصحة، كما قاموا بتوفير نزل خاص للعزل حتى لا يختلط الشخص المعزول بالآخرين كإجراء احترازي، يذكر انه تم تدشين مبنى الإيواء الجديد الخاص بالمركز في يونيو 2019 في منطقة الخيسة، والمنفصل تماماً عن المباني الإدارية لإضفاء المزيد من الخصوصية وإضفاء طابع أسري، بما يزيد من الاستقرار والاستقلالية في جو عائلي.

اتخذت دريمة مركز رعاية الأيتام، حزمة من القرارات والاجراءات والتدابير الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد 19التزاما بالقرارات الحكومية المتخذة، حيث تم اعداد خطة شاملة لضمان استمرار تقديم الخدمات بشكل آمن للمحافظة على صحة الموظفين والأبناء على حد سواء، شملت تطبيق اجراءات العمل عن بعد بتاريخ 15-3-2020 والدوام المرن للموظفين، وإلغاء الاجتماعات الدورية والاعتماد على تقارير اسبوعية توضح متابعة سير العمل، وتأمين احتياجات الطاقم التمريضي والحاضنين المقيمين في الإيواء هذه الفترة مع اتباع كافة الاشتراطات الصحية لجميع العاملين والمشرفين في الإيواء (غسل الأيادي، ارتداء القفازات، ارتداء الكمامات). شملت الإجراءات الاحترازية المتخذة قراراً بعدم اختلاط الموظفين بالفئة المستهدفة وتنبيه العاملين باتباع للإرشادات الصحية وارتداء القفازات والماسكات، وإقامة فريق التغذية إقامة دائمة للتأكد من سلامة وصحة الأكل المقدم لهم وتخصيص عدد معين من عاملي النظافة والتشديد على استخدام المنظفات الخاصة لتعقيم الفلل.

كشفت مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام «دريمة»، عن إطلاق دريمة الدليل الاسترشادي للإيواء، والمبادئ التوجيهية للأسر الحاضنة البديلة وذلك لأول مرة ليتم توثيقه بما يتوافق مع اتفاقية حقوق الطفل، مشيرة إلى قيامهم العمل على حقوق الطفل، وربطها بالخدمات المقدمة إليه، وأهداف دريمة، وذلك لاستعراض كل ماهو موجود في دريمة من إجزاءات وسياسات متبعة. وأوضحت خلال تصريحات خاصة لـ الشرق، أن المبادئ التوجيهية تهدف لحصر جميع المتابعات للأسر الحاضنة التي تتعامل معها إدارة الخدمات الاجتماعية (قسم الرعاية الخارجية) بالمركز، وتوحيد الإجراءات المتبعة للوصول إلى مستوى عال من الجودة في الخدمات المقدمة للفئات المستفيدة، مشيرة إلى أن الكتيب قد اشتمل على 9 مبادئ رئيسية، وذلك لتعزيز اتفاقية حقوق الطفل، خاصة وان دولة قطر قد انضمت للاتفاقية، وأيضا لحرصنا على تنفيذ الاتفاقية في إطار سياساتنا وإجراءاتنا، وكذلك باعتبارها فرصة للإطلاع على تجارب جديدة، حيث إننا دائما ما نحرص على الاطلاع على تجارب العديد من الدول، مثل الكويت وsos ولوس انجلوس، وذلك لتقديم المعايير الدولية واتباعها، للربط والتوحيد بين اتفاقية حقوق الطفل والمصطلحات والخدمات التي تقدمها دريمة. *أهداف المبادئ التوجيهية وأكدت أن المبادئ تهدف لضمان تحديد أنسب الأشكال للرعاية البديلة، سواء من خلال الأسر الحاضة أو داخل الإيواء، والتأكد من مراعاة اتفاقية حقوق الطفل وحماية حقوقه والتعريف بواجباته واتخاذ الإجراءات والخطوات وفقا للمبادئ، لافتة إلى انه مثلا في حالة تعرض الطفل للإساءة في الأسرة البديلة، أو في حالة حرمانه من التعليم، وهنا توضح المبادئ الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، وكذلك التعريف بواجب الأسرة الحاضنة.. وتابعت قائلة: نحن كمجتمع مدني، دورنا يتمثل في متابعة تطبيق القوانين حسب الاتفاقيات الدولية التي تم التوقيع عليها، ورفع الملاحظات المختلفة، وكذلك لدينا توجيه سياسات وأنشطة جميع المعنيين، خاصة وأننا نعمل ضمن فريق يتمثل في دريمة والأسر الحاضنة البديلة والشركات والقطاع الخاص، والمتطوعين، وهي أدوار متكاملة، أي أن المبادئ التوجيهية قد تضمنت كل ما يتعلق باليتيم من رعاية بديلة وأسر حاضنة، وواجبات وحقوق الطفل نفسه، واجبات العاملين في دريمة تجاه الطفل وواجبات الأسرة والمجتمع ككل. * الدليل الاسترشادي للإيواء وتحدثت المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام دريمة، عن الدليل الاسترشادي للإيواء، وهو عبارة عن دليل يعمل به العاملون داخل دريمة، ليوضح الخطوات التي يتم اتباعها في الحالات المختلفة مثل استلام طفل، وذلك لضمان إدماجه وتمكينه، بحيث يكون إنسانا ملما بحقوقه وواجباته في الأسرة البديلة، بما يتفق مع اتفاقية حقوق الطفل، موضحة ان دريمة كانت سباقة في وضع الخطوات الواجب اتخاذها في جميع الحالات مكتوبة وموثقة، وتعريف فريق العمل جميع الخطوات بداية من استقبال احد الأطفال، خاصة وان دريمة قد حصلت على شهادة الأيزو إداريا، لذلك فإن الخطوات الفنية للتعريف بعملهم الأساسي سواء خارج المركز، أو داخله. وأشارت إلى أن لجنة حضانة دريمة والتي تم وضعها لضمان الحيادية اختيار الأسرة الحاضنة، وذلك لمحاولتهم تنظيم العمل قدر الإمكان، موضحة أن هناك تساؤلات من قبل الكثير من العائلات عن أسباب تفضيل اختيار عائلة على أخرى، خاصة وان هناك شروطا محددة للاحتضان وقد لا تنطبق الشروط على تلك الأسرة، لذلك يجب أن تكون جميع الإجراءات والشروط مكتوبة وواضحة للاحتضان،خاصة وأننا نضع مصلحة الطفل الفضلى نصب أعيننا. *عدد الأطفال وقالت المسند إن هناك 90 طفلا متواجدون مع أسر محتضنة، بالإضافة إلى وجود 16 طفلا داخل دريمة، اى ان عددهم وصل إلى 106 أطفال، مشيرة إلى انه يوجد عدد كبير من الطلبات المقدمة من الأسر لاحتضان طفل، حيث اهم قد تلقوا 45 طلبا خلال عام 2019، فضلا عن وجود طلبات سابقة، خاصة وان كل حالة طفل تختلف عن الأخرى... واستطردت قائلة: تم سحب أطفال من 4 أسر حاضنة، وذلك بسبب الخطأ في طريقة إبلاغ الطفل عن وضعه الاجتماعي خاصة وان الأطفال بمرحلة المراهقة، مما أثر عليهم نفسيا، فاضطررنا إلى اخذ الأطفال إلى دريمة لإعادة تأهيلهم، ولذلك دائما ما نقوم بتشجيع الأسر الحاضنة وتأهيلهم لإبلاغ الطفل في مرحلة مبكرة عن وضعه بطريقة علمية وشكلا صحيحا، كما نقدم دورات ولدينا برنامجا كاملا يدعى إبلاغ الطفل بوضعه، وهذه الاربع حالات وقعت، والأطفال مازالوا في دريمة، وذلك لمحاولة إرجاعهم لأسرهم بعد تأهيلهم مرة أخرى، وأيضا تأهيل تلك الأسر وتدريبهم على طريقة التعامل. *مشكلة التمييز وأكدت أن هناك إشكالية يعانون منها في دريمة ألا وهي مشكلة التمييز، حيث يوجد بعض الأسر تقوم باختيار الطفل، داعية المجتمع إلى تجنب التمييز العنصري، وضرورة تغيير نظرة الفئة القليلة من المجتمع لأطفالنا، خاصة وانه طفل بحاجة للرعاية، مشيرة إلى انهم سيحاولون خلال الفترة القادمة التركيز على اتفاقية حقوق الطفل وتطبيقها، والتأكيد على عدم التمييز وزيادة توعية المجتمع، عن طريق الحملات التوعوية خلال الفترة القادمة، وكذلك ستقوم دريمة بإطلاق دراستين عن حقوق الطفل وتشمل عينات الدراسة عينات مباشرة وغير مباشرة. والجدير بالذكر ان مركز دريمة يستهدف كل طفل توفى والداه، وكل طفل مجهول الوالد أو الوالدين، كما تستهدف الطفل المحروم بصفة مؤقتة أو دائمة من بيئة أسرية طبيعية، ولا يزيد عمره عن 18 عاماَ، ويقدم عدد من الخدمات منها توفير أسر حاضنة بديلة للأطفال وضمان استقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، وتدريب الأسر الحاضنة على كيفية إبلاغ الأطفال المحتضنين بوضعهم وضمان استقرارهم نفسياً، وتوعية المجتمع بأهمية الاحتضان، وتقديم الإرشاد النفسي للأسر الحاضنة والأطفال المحتضنين، هذا بالإضافة إلى الخدمات القانونية، و الاجتماعية و التعليمية و الصحية و خدمات التزويج للأبناء والبنات. شـروط الاحتضان: -أن تكون الأسرة قطرية الجنسية ومقيمة بصورة دائمة في قطر. - أن تكون أسرة كاملة مكونة من زوجين (في حالات استثنائية تقبل امرأة منفردة دون زوج). -أن لا يقل عمر الزوجين عن 25 سنة ولا يزيد على 45 سنة. -تقديم طلب احتضان الطفل (تعبئة نموذج طلب احتضان). -أن يوافق الزوجان خطياً على حضانة الطفل. -أن يكون المتقدمان لطلب الاحتضان حسنييّ السيرة والسلوك ومؤهلين اقتصادياً ودينياً واجتماعياً وصحياً ونفسياً لاحتضان الطفل ورعايته. -موافقة لجنة حضانة دريمة. -الالتزام خطياً بتسجيل الطفل بإحدى المدارس عند بلوغه سن الدراسة. -الأفضلية بمنح الحضانة للأسرة التي ليس لديها أبناء حسب تاريخ تقديم الطلب -تعهد الأسرة الحاضنة بتعريف اليتيم بوضعه تدريجياً بالتنسيق مع قسم الخدمات الاجتماعية. -تتعهد الأسرة خطياً بإيجاد بديل لمن يرعى الطفل في حالة تعرضها لظروف قاهرة كالعجز أوالوفاة.

شاركت مجموعة قطر للتأمين في حفل تدشين مركز رعاية الأيتام دريمة، مبنى الإيواء الجديد الخاص بالمركز في منطقة الخيسة، ويأتي ذلك انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع في دولة قطر وتماشياً مع رؤية قطر 2030 حيث ساهمت مجموعة قطر للتأمين بدعمها المادي لمركز دريمة لتوفير الرعاية لتجديد السكن الجيد للأيتام. وحرصاً من قطر للتأمين على دعم أنشطة مركز رعاية الأيتام دريمة، وايمانا بدورها الكبير والنشط في مجال المسؤولية الاجتماعية في الدولة، ورغبة منها في تقديم الدعم للمركز والمساهمة معه في تحقيق الأهداف التي انشئ المركز من أجلها، كما ان المجموعة تهتم كثيراً في تبني مثل هذه المبادرات الاجتماعية التي تعكس قيمها ورؤيتها المنبثقة من أهدافها وخططها الإستراتيجية باعتبار هذه المساهمة انطلاقا لمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع في دولة قطر. وقد حضر حفل الافتتاح السيد علي صالح الفضالة نائب أول الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين، وقد أعرب السيد علي الفضالة عن سعادته بحرص الشركة على تقديم الدعم الدائم للجهود المجتمعية كما ان شركة قطر للتأمين تؤكد أن لديها التزاما طويل الأمد بالعمل كشريك موثوق وأخلاقي مع المجتمع ولعب دور حيوي في استدامة النسيج الاجتماعي وبناء على ذلك حرصت قطر للتأمين على التعاون مع مركز دريمة حيث يسهم مركز رعاية الايتام دريمة في توفير الرعاية اللازمة للفئات المستهدفة في دولة قطر، واستقرارهم ودمجهم في المجتمع وذلك من خلال المساهمة في تقديم الدعم لحصولهم على الخدمات التعليمية والصحية والنفسية والقانونية الذي يلبي متطالباتهم واحتياجاتهم. وأضاف الفضالة قائلاً نحن نفخر بكوننا جزءًا من هذا الحفل ولقد جاء هذا الدعم لمركز دريمة ليعكس قوة علاقات الشراكة بين الشركات الكبرى ومؤسسات المجتمع، حيث إننا في مجموعة قطر للتأمين ومنذ تأسيسها نهتم بالبعد الاجتماعي في عملنا، إدراكاً منا للدور الذي يجب أن تقوم به كبرى الشركات الوطنية في تنمية المجتمع الذي تنتمي إليه. ونحن نثق بأن هذا التعاون مع مركز دريمة يسهم في خلق فرص متكافئة للأفراد ولاشك في ذلك بأن دريمة هو المركز الرائد في رعاية الأيتام في دولة قطر.

استقبل مركز رعاية الأيتام دريمة وفداً من رابطة سوهوم الخاصة بزوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية بقطر للتعرف على نوع الخدمات التي يقدمها المركز للفئات المستهدفة، حيث استمعت عقيلات السفراء للعرض التعريفي الذي قدم من قبل الفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي حول رؤية ورسالة دريمة كمركز رائد في رعاية الأيتام ودمجهم في المجتمع وسعي المركز لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة للفئات المستهدفة وتقليل عدد الحالات بدار الإيواء إلى أقل عدد ممكن.. فضلاً عن بناء وتطوير القدرات المؤسسية. كما اطلعن على خطط المركز في أساليب الرعاية والخدمات المقدمة للأبناء عبر توفير أسر حاضنة بديلة للأطفال وضمان استقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، وتدريب الأسر الحاضنة على كيفية إبلاغ الأطفال المحتضنين بوضعهم وضمان استقرارهم وتوعية المجتمع بأهمية الاحتضان وتقديم الإرشاد النفسي للأسر الحاضنة والأطفال المحتضنين والخدمات القانونية والاجتماعية والتعليمية والصحية فضلاً عن خدمات التزويج للأبناء والبنات وشروط الاحتضان، والتي تشمل دراسة طلبات الأسر الحاضنة بعد الدراسة الاجتماعية والنفسية للأسر واختيار الأسر المناسبة من قبل اللجنة ودراسة طلبات اسقاط الحضانة ورفع التوصيات المناسبة إلى المحكمة المختصة.

لتعزيز روح الانتماء سيتواجد أبناء مركز رعاية الأيتام دريمة في ستاد جاسم بن حمد غدا، ليشاهدوا المباراة الودية بين العنابي والاكوادور بدعوة من اتحاد الكرة، وذلك في إطار التواصل الدائم للاتحاد مع مؤسسات المجتمع المدني وضمن برنامجه للمسؤولية الاجتماعية. ومن جانبه قال علي الصلات رئيس قسم الاتصال باتحاد الكرة: تمثل دعوتنا لمركز دريمة لحضور أبنائها لمؤازرة العنابي في مواجهته الودية أمام الإكوادور امتداداً لسنوات من التعاون والشراكة الفاعلة بين الاتحاد ومؤسسات المجتمع المدني، لاسيما وأن المباراة ستكون حافلة بالعديد من الأنشطة المختلفة والمخصصة للأطفال - من مختلف الأعمار - والعائلات، ليتاح لهم الاستمتاع بأوقاتهم، فضلاً عن فائدة تشجيعهم للمنتخب، والتي تعزز روح الانتماء لديهم.

المركز يستعد لإصدار دليل الإجراءات والسياسات والبروتوكولات قريبا مريم المسند : المركز سينتقل لمقر جديد آخر العام بهدف زيادة الخصوصية 8 أخصائيين وطبيب استشاري نفسي ومعالج نفسي لتأهيل الأبناء والأسر نتلقى دعما ماديا ومعنويا مستمرا من الأفراد والجهات الأبناء يتلقون كافة الخدمات التعليمية وجميعهم يدرسون بالمراحل التعليمية كشفت مريم بنت علي المسند، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام دريمة، عن انتقال المركز إلى مقر جديد، في نهاية العام، ومن المتوقع ان يضم مبنى إيواء عائلي منفصل، ومبنى إداريا منفصلا أيضا وذلك لإضفاء مزيدا من الخصوصية وإضفاء طابع اسري، الامر الذي يزيد من فرص تنظيم زيارات من المدارس للأبناء وغيرها من الفعاليات، في جو عائلي . وقالت لدى مرافقتها الشرق في جولة بالمركز انه يوجد في المركز حاليا 66 طفلا متواجدون مع أسر حاضنة، فضلا عن وجود موافقات لأسر جديدة، مؤكدة حرص المركز على المتابعة المستمرة والدائمة، للأطفال سواء عن طريق تنظيم زيارات للمدارس او المنازل التي يقيمون فيها، وفق إجراءات وآليات المتابعة، التي تبدأ بعمل زيارة كل 15 يوما لمدة 3 أشهر، ثم زيارة شهريا لمدة 6 أشهر، مؤكدة على أنه في حالة تعرض الطفل لأية مشكلة نفسية، يتم عمل تأهيل له داخل المركز وأيضا يتم عمل تأهيل للأسرة، ثم إرجاعه مرة أخرى، من منطلق حرصنا على متابعة الطفل تربويا وتعليميا وصحيا واجتماعيا . وأوضحت المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام دريمة أن نسبة التقطير في دريمة تصل إلى أكثر من 80 %، كما يوجد 8 أخصائيين، و طبيب استشاري نفسي ومعالج نفسي، مؤكدة حرص المركز على تقديم خدماته الاجتماعية والاستشارات النفسية، والمتابعات مع الأخصائيين النفسيين ، للأطفال من عمر الولادة إلى سن 18 عاما، مشيرة إلى أنه يوجد لجنة حضانة دريمة لاختيار الأسر الحاضنة للطفل، ورؤية مدى ملاءمة الطفل لتلك الأسرة، لافتة إلى ان هناك دعما معنويا وماديا، من كافة الجهات والشرائح بالمجتمع، بالإضافة إلى العديد من الأسر الصديقة التي تنظم فعاليات للأطفال، من منطلق الدعم المعنوي، حيث يقوم المركز بدراسة حالة هذه الأسر، ويتم إرسال الأبناء مع مشرفين. وأشارت إلى أنه يوجد أسر وشركات وجهات مختلفة ، تأتي للمركز لتنظيم فعاليات للأطفال، فمثلا قام عدد من الفتيات القطريات بتوفير وتنظيم كافة الأمور المتعلقة بتجهيزات وترتيبات الزواج للفتيات المقبلات على الزواج، فضلا عن الداعمين والمتبرعين ، مشيرة إلى أن الدعم لا يشترط أن يكون ماديا . وتابعت قائلة: نسعى للتركيز على مناطق القوة لدى الأبناء، ودفعهم نحو التفكير الايجابي وغرس الثقة بالنفس، وتقدير الذات، وتأكيد النظرة الايجابية لأنفسهم . وبينت المدير التنفيذي لدريمة، أنه يوجد بالمركز برنامج إبلاغ الطفل بوضعه، وذلك للأطفال المحتضنين، مشيرة إلى أهمية إبلاغ الأطفال عندما يصلون لعمر 3 سنوات، حيث تتضمن المعايير تعهد الأسرة الحاضنة بتعريف اليتيم بوضعه تدريجياً، وذلك باتباع أسلوب علمي أهمه تعريف الطفل بوضعه في سن مبكرة ليتقبل الأمر بشكل سهل، وبكيفية معينة يتم الاستعانة فيها ببعض القصص والروايات، لأن إبلاغ الطفل عند وصوله سن المراهقة يمكن ان يعرضه لصدمة نفسية ، ومشاكل سلوكية ولتجنب مثل هذه الإشكاليات نحض على تعريف الطفل بوضعه في سن مبكرة . وتطرقت المسند إلى وجود بعض الصعوبات التي قد تواجه المركز، إلا أنه من خلال التواصل الدائم والمتابعة مع الجهات المعنية بالدولة، يتم التوصل لحلول، لافتة إلى أنه يوجد أحيانا مشاكل في إبلاغ الطفل بأنه محتضن، مما يسبب أحيانا مشاكل نفسية تسمى اضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل سلوكية، وهنا تبرز أهمية الأخصائيين النفسيين ودورهم في تأهيل الأسر . شراكات واتفاقيات للتدريب ورفع الكفاءة يسعى مركز دريمة للإطلاع على تجارب دولية من دول أخرى بهدف الاستفادة من التجارب العالمية وتطبق الشروط والمعايير، ومعرفة البرامج العلاجية، حيث تم توقيع اتفاقية مع منظمة أنقذوا الأطفال، لتدريب مقدمي الرعاية بالمركز على العلاج بالرسم، وكيفية التعرف على المشكلات التي تواجه الطفل عن طريق الرسم، ومعالجتها ووضع الخطط العلاجية. كما توجد شراكة إستراتيجية مع منظمة قرى الأيتام الدولية SOS ، فضلا عن توقيع اتفاقية مع مؤسسة التعاون في جنيف، كل هذا بهدف التدريب ورفع كفاءة المركز والعاملين به، بالإضافة إلى منظمة وجد لرعاية الأطفال في غزة ، حيث تم المشاركة معهم العام الماضي لتدريب مقدمي الرعاية في دور الإيواء ، كما تم توقيع اتفاقية مع معهد جنيف لحقوق الإنسان لرفع الكفاءات بهدف التدريب في مجال حقوق الطفل وحقوق الانسان، حماية الطفل اجتماعيا . خدمات اجتماعية وقانونية وتربوية وصحية مركز رعاية وتمكين الأيتام دريمة، احد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والذي تأسس تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وتم إشهاره في عام 2003 م، ويقدم المركز عددا من الخدمات الاجتماعية والقانونية والاستشارات للأطفال من سن الولادة إلى سن 18 عاما، حيث يوفر أسرا حاضنة بديلة للأطفال، وضمان استقرارهم في الأسر البديلة، والقيام بتدريب الأسر الحاضنة على كيفية إبلاغ الأطفال المحتضنين بوضعهم وضمان استقرارهم نفسيا، فضلا عن سعيهم لتوعية المجتمع بأهمية الاحتضان، وتقديم الإرشاد النفسي للأسر الحاضنة والأطفال المحتضنين، فضلا عن الخدمات القانونية. ويهدف المركز إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة للفئات المستهدفة، كما يهدف إلى تقليل عدد الحالات بدار الإيواء إلى اقل عدد ممكن، وبناء وتطوير القدرات المؤسسية، ويستهدف المركز كل طفل توفي والداه، وكل طفل مجهول الوالد أو الوالدين، وأيضا الطفل المحروم بصفة مؤقتة أو دائمة من بيئة أسرية طبيعية، ولا يزيد عمره عن 18 عاما. تزويج 5 من أبناء دريمة خلال العامين الماضين و2 قريبا يوجد عدد من الخدمات التي يقدمها المركز بعد خروج الأيتام من المؤسسة، من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم لمساعدتهم على التوظيف، والمساهمة في تزويج الفتيات، ولدى المركز معايير لاختيار الزوج مثلما يحدث في كافة الأسر، في حالة الزواج، وقد تم تزويج 5 فتيات خلال العامين الماضيين، ويوجد فتاة وشاب بصدد الزواج في القريب العاجل . ويوجد بالمركز عيادة طبية مصغرة للحالات والمتابعة، وعمل القياسات الحيوية حيث يحتاج الأطفال للمتابعة الطبية، وأحيانا يتطلب إعطاؤهم بعض الأدوية البسيطة، وعمل القياسيات الحيوية، فضلا عن وجود طبيب منتدب أسبوعيا من الرعاية الصحية الأولية، لعمل المتابعة الطبية للأبناء . المجلس الرئيسي ويضم المركز، مجلسا رئيسيا لتجمعات الأبناء، وعمل حفلات لأعياد الميلاد وتكريم المتفوقين، وذلك لإدخال السرور على نفوس الأبناء، وتم تزويد المجلس بتليفزيون وألعاب، كما يوجد به غرفة صغيرة لتغيير الملابس في حالة السباحة، وذلك لوجود بركة سباحة للكبار وأخرى للصغار، كل هذا يتم تحت إشراف دقيق من الحاضنين لمراقبتهم ومتابعتهم وتنظيم المواعيد . مركز تعليمي ويضم المركز، مبنى تعليميا يوجد به أجهزة كمبيوتر، ومكاتب، وسبورة، وجميع الأدوات اللازمة، ليتلقى فيه الأبناء دروسهم، ويقومون فيه باستذكار دروسهم، وتم تزويده بجميع الأجهزة والأدوات اللازمة، كل هذا بالإضافة إلى التجول داخل أماكن سكن الأبناء، والتي تم تجهيزها على أعلى مستوى من الأثاث والأجهزة الكهربائية، حرصا على توفير كافة سبل الراحة والرفاهية للأبناء، وشعورهم بأنهم في منزلهم . أكدت عدم وجود حالات انتزاع لأطفال من الأسر.. د. وسام الدد: إصدار دليل الإجراءات والسياسات والبرتوكولات الخاص بدريمة قريبا أكدت الدكتورة وسام الدد استشاري الطب النفسي، انهم بصدد الانتهاء من إصدار كتيب دليل الاجراءات والسياسات والبرتوكولات الخاصة بمركز دريمة قريبا ، والذي يشمل الميثاق الاخلاقي للعاملين والفئات العاملة بالمركز، ويوضح الكتيب الخدمات العلاجية الفئات المستهدفة في حالة تعرض الطفل للعنف ، وكيفية إحالة الطفل للمراكز الاخرى المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أو للجهات المعنية الاخرى التي نتعامل معها، مشيرة إلى ان الدليل يهدف أيضا لتعريف الطلاب المتدربين على آلية العمل داخل المركز، وذلك بهدف ضمان السرية والمصداقية . وأشارت إلى أنه عند إعداد الدليل، تم الرجوع لمؤسسات عالمية مشابهة لمركز دريمة ، مثل مؤسسة SOS، كما يشارك المركز في برامج تدريبية، للتعرف على الخبرات وتلقي التدريب العملي والنظري. ونفت الدد وجود أي حالات انتزاع لطفل من الأطفال المتواجدين مع الأسر الحاضنة، موضحة أن هناك شروطا ومعايير للاحتضان التي يجب على الأسرة الحاضنة أن تتمتع بها، حيث يجب أن تكون الأسرة قطرية الجنسية ومقيمة بصورة دائمة في قطر، وأن تكون أسرة كاملة مكونة من زوجين( في حالات استثنائية تقبل امرأة منفردة دون زوج) ، وألا يقل عمر الزوجين عن 25 سنة ولا يزيد على 45 سنة، وأن يوافق الزوجان خطياً على احتضان الطفل، وأن يكون المتقدمان لطلب الاحتضان، حسني السير والسلوك ومؤهلين اقتصادياً ودينياً واجتماعياً وصحياً ونفسياً لاحتضان الطفل ورعايته. وتشتمل المعايير على موافقة لجنة حضانة دريمة على الأسرة المتقدمة بطلب الاحتضان، وأن تلتزم الأسرة خطياً بتسجيل الطفل بإحدى المدارس عند بلوغه سن الدراسة، والأفضلية بمنح الحضانة للأسرة التي لديها حالة حضانة ورضاعة، بتاريخ تقديم الطلب أو التي لدى أحد أقاربها من الدرجة الأولى حالة مشابهة، كما تتضمن المعايير تعهد الأسرة الحاضنة بتعريف اليتيم بوضعه تدريجياً بالتنسيق مع قسم الخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى تعهد الأسرة خطياً لإيجاد بديل لمن يرعى الطفل في حالة تعرضها لظروف قاهرة كالعجز أو الوفاة. وأشارت إلى وجود عقد احتضان يربط المركز بالأسرة الحاضنة، يحتوي الشروط والمواعيد الزيارات والمتابعة، ومعظم المشاكل عادية ويمكن للمركز حلها بسهولة ، وذلك لحرصنا على ان يكون اختيار الأسر صحيحا. أكد سعي المركز لدمج الأبناء اجتماعيا... محمد الخنجي: معايير وشروط لاختيار أجاويد دريمة وقال محمد الخنجي، مدير إدارة الخدمات الاجتماعية ، انه يوجد دعم كبير مقدم من وزارة التعليم والتعليم العالي، وذلك من خلال عمل استثناءات لدخول الأبناء للمدارس، إضافة إلى الدعم المقدم من بعض المدارس، مشيرا إلى أن الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس، على تواصل دائم مع الاخصائيين بالمركز، لمتابعة المستوى التعليمي للأبناء اولا بأول، بالإضافة إلى التعاون الكبير مع المدارس، خاصة وان جميع الأبناء في المركز يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة. وأكد على سعى المركز في دمج الابناء اجتماعيا، وذلك من خلال مشاركتهم عند تنظيم الفعاليات والأنشطة، إلا ان المركز يحرص على عدم التقاط صور فوتوغرافية بالتغطيات الاعلامية وذلك حفاظا على خصوصياتهم .. وتابع قائلا : لدينا برامج لاستضافة برامج تستهدف دمجهم مع الاطفال في مثل اعمارهم، ولدينا أيضا برامج ترفيهية، بالإضافة إلى السماح لهم بالذهاب مع مشرفي المركز ، للمجمعات التجارية والمولات والنوادي، كما نقوم بتنظيم اوقاتهم ما بين الدراسة والترفيه، وتكريم المتفوقين ونحرص على أن يكون المشرفون والمشرفات وجميع العاملين بالمركز بمثابة عائلاتهم، وذلك لإشعارهم بجو الأسرة. وبين الخنجي أنه يوجد بالمركز، عدد من المتطوعين يطلق عليهم أجاويد دريمة ، مؤكدا على أنه يوجد أيضا معايير وشروط لاختيارهم، مثلما يحدث مع الأسر الحاضنة، من منطلق مسؤوليتنا وحرصنا على الابناء، مثلما يحدث في الأسرة الواحدة، والتعامل مع الأبناء مثلما نتعامل مع أبنائنا. نور المهندي: حملة توعوية عن أهمية الاحتضان في نوفمبر القادم وأوضحت نور المهندي، مدير مكتب التوعية المجتمعية، انها الجهة المختصة بالتفاعل مع الجمهور، حيث انها تقوم بتنظيم الحملات التوعوية والأنشطة والفاعليات التي يرغب المركز في توصيلها للجمهور، وذلك بالتعاون مع القسم الفني، بإدارة الخدمات المجتمعية لمعرفة الرسائل المطلوب توصيلها او التعريف بالمشاكل التي قد يعاني منها الايتام ، وذلك عن طريق المحاضرات والندوات وورش العمل. وأشارت إلى انه هذا العام تم تنظيم 4 حملات توعوية، منها الاحتفال بيوم دريمة، ويوم اليتيم العربي فضلا عن فعالية تم تنظيمها في كتارا، وفاعلية خطوات عظيمة للجامعات وبعض الكليات في سبتمبر الماضي، لافتة إلى أن الحملة القادمة في شهر نوفمبر القادم ، للتوعية بأهمية الاحتضان وقضايا الايتام، وذلك بهدف تقليل عدد الايتام في دار الايواء، مشيرة إلى أن اكبر تحد يواجههم هو العمل على الرسالة حتى تصل للجمهور بالشكل المطلوب، خاصة وأن الجمهور مختلف الشرائح . فتيات قطريات تبرعن بتجهيزات وترتيبات الزواج للفتيات.. تزويج 5 من أبناء دريمة خلال العامين الماضيين و2 قريبا ويوجد عدد من الخدمات التي يقدمها المركز بعد خروج الأيتام من المؤسسة، من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم لمساعدتهم على التوظيف، والمساهمة في تزويج الفتيات، ولدى المركز معايير لاختيار الزوج مثلما يحدث في كافة الأسر، في حالة الزواج، وقد تم تزويج 5 فتيات خلال العامين الماضيين، ويوجد فتاة وشاب بصدد الزواج في القريب العاجل . ومن جانب آخر قام عدد من الفتيات القطريات بتوفير وتنظيم كافة الامور المتعلقة بتجهيزات وترتيبات الزواج للفتيات المقبلات على الزواج، حيث قمن بتجهيز احتياجات الفتيات تبرعاً منهن . عيادة طبية مصغرة لمتابعة الحالات وعمل القياسات الحيوية ويوجد بالمركز عيادة طبية مصغرة لاستقبال اطفال المركز ومتابعة حالتهم الصحية ،وخاصة اذا تطلب الأمر إعطاءهم بعض الأدوية البسيطة، وعمل القياسيات الحيوية، فضلا عن وجود طبيب منتدب اسبوعيا من الرعاية الصحية الأولية، لعمل المتابعة الطبية للأبناء بشكل دوري وذلك لضمان متابعة أمورهم الصحية بشكل مباشر. مجلس دريمة الترفيهي ويعتبر مجلس دريمة ملتقى الأطفال اليومي من بعد عودتهم من المدارس ، حيث يتألف هذا المجلس من عدة مرافق مختلفة للأنشطة الترفهية ، كما خصص بعض هذه المرافق لعمل حفلات اعياد الميلاد والتكريم للمتفوقين وذلك لإدخال السرور على نفوس الابناء، وتم تزويد المجلس بتليفزيون وألعاب فيديو، كما توجد بركة سباحة للكبار وأخرى للصغار، كل هذا يتم تحت إشراف دقيق من الحاضنين لمراقبتهم ومتابعتهم وتنظيم للمواعيد. شراكات واتفاقيات للتدريب ورفع الكفاءة ويسعى مركز دريمة للاطلاع على تجارب دولية من دول اخرى، بهدف الاستفادة من التجارب العالمية وتطبق الشروط والمعايير، ومعرفة البرامج العلاجية، حيث تم توقيع اتفاقية مع منظمة أنقذوا الأطفال، لتدريب مقدمي الرعاية بالمركز على العلاج بالرسم، وكيفية التعرف على المشكلات التي تواجه الطفل عن طريق الرسم، ومعالجتها ووضع الخطط العلاجية. كما يوجد شراكة استراتيجية مع منظمة قرى الايتام الدولية SOS ، فضلا عن توقيع اتفاقية مع مؤسسة التعاون في جنيف، كل هذا بهدف التدريب ورفع كفاءة المركز والعاملين به، بالإضافة إلى منظمة وجد لرعاية الاطفال في غزة ، حيث تم المشاركة معهم العام الماضي لتدريب مقدمي الرعاية في دور الايواء ، كما تم توقيع اتفاقية مع معهد جنيف لحقوق الانسان لرفع الكفاءات بهدف التدريب في مجال حقوق الطفل وحقوق الانسان، حماية الطفل اجتماعيا .

ضمن جهوده الرامية لتطوير، وتوسيع شراكاته مع المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال رعاية وحماية الطفل وحقوقه، قام مركز رعاية الأيتام دريمة بتوقيع مذكرة تفاهم مع منظمة حماية الأطفال Save The Children ومقرها لندن، وحضر الاتفاقية مريم بنت علي المسند المدير التنفيذي للمركز، والسيد ريتشارد يونج مدير الشراكات بمنظمة حماية الأطفال في التوقيع. وتهدف هذه المذكرة لتعزيز التعاون بين المركز والمنظمة، ولتبادل الخبرات والزيارات والممارسات الفضلى في مجال رعاية الأيتام، كما تهدف إلى إعداد الدراسات والخطط الرامية لضمان جودة برامج العناية بالفئات المستهدفة من عمل المركز، وتشجيع تبادل الدورات التدريبية والأبحاث العلمية بما يدعم ويطور خبرات وقدرات العاملين لدى مركز رعاية الأيتام دريمة، فضلاً عن التعاون بين الطرفين في مختلف المجالات التي تدعم تحقيق أهدافهما وغايتهما المشتركة.

لتحقيق التفاعل بينهم وبين المجتمع استضافت قطر الخيرية في مخيمها الشتوي الشيحانية وفدين من نزلاء المؤسسة القطرية لرعاية المسنين إحسان وأطفال مركز رعاية الأيتام (دريمة) وذلك في إطار حرصها على المساهمة في إدخال البهجة والسرور على قلوب الآباء والأمهات من كبار السن، وعلى قلوب الأيتام الصغار أيضاً، وتعزيز شراكاتها مع الجهات ذات العلاقة لخدمة المجتمع المحلي. وتمت استضافة نزلاء المؤسسة القطرية لرعاية المسنين إحسان بحضور طالبات من برنامج الخدمة المجتمعية بجامعة قطر بهدف توطيد التواصل الاجتماعي مع كبار السن من أجل تحقيق التفاعل بينهم وبين المجتمع المحلي وتقديم رسالة شكر لهم على ما قدموه للمجتمع طوال حياتهم، فيما تهدف قطر الخيرية من خلال هذه الاستضافة إلى تشجيع كبار السن على المشاركة في الأنشطة الترفيهية والتوعوية التي من شأنها إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، حيث شاركوا في مختلف الأنشطة التي أقيمت في المخيم بما في ذلك لعبة الشطرنج ولعبة كيرم. وقال المستشار الأسري الشيخ عايش القحطاني: هناك حاجة إلى تعلم مهارات وفنون التعامل مع كبار السن بأحسن الطرق التي تزيد من الثقة بأنفسهم والتدريب العملي على ذلك، وأوضح أن احترام كبار السن مهم جدا في حياتنا اليومية لكي نكتسب الخبرة منهم لبناء الأجيال والمستقبل المشرق لنا، مشددا على أهمية توقير وتعظيم كبار السن مستدلا بحديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولم يوقر كبيرنا، ويأمر بالمعروف، وينهَ عن المنكر (رواه الترمذي). وأضاف الشيخ القحطاني في كلمة له أمام الأمهات من كبار السن وبعض الطالبات من جامعة قطر والحضور: أنه من الضروري جدا أن نجدد الرغبة في نفوس كبار السن في الحياة ونشعِرهم بأنهم مسؤولون عنا حتى في هذه الفترة العمرية من حياتهم. وقال السيد عادل لامي، مدير إدارة العلاقات العامة بقطر الخيرية: نسعد في قطر الخيرية باستضافة الجهات المختلفة في المخيم الشتوي في إطار حرصنا على الشراكة مع النوادي الشبابية والمدارس والجامعات والمؤسسات وإتاحة أجواء مناسبة لإقامة الأنشطة المختلفة التي توفر متنفسا للمستفيدين، وتخرجهم عن نطاق المألوف، منوها بأن هذه السعادة تتضاعف إذا كان المستفيدون من آبائنا وأمهاتنا من كبار السن أو أطفالنا الأيتام؛ لأنّ لهم حقا على المجتمع. وفي سياق متصل، استقبل المخيم الشتوي لقطر الخيرية أطفال مركز رعاية الأيتام (دريمة) للمشاركة في الفعاليات والبرامج الترفيهية والتوعوية التي يقيمها المخيم. وشارك في الأنشطة التي أقيمت في إطار هذه الزيارة عدد من موظفي قطر الخيرية ومركز رعاية الأيتام (دريمة) بالإضافة إلى الاعلامية نادين البيطار من تلفزيون قطر والاعلامية سلسبيل زايد من صوت الخليج. واشتملت الفعاليات والأنشطة التي أقيمت في المخيم على مسابقات عامة جرت بين الأيتام كما وزعت الجوائز والهدايا على الفائزين منهم تشجيعا لهم ورفعا لمعنوياتهم.

نظم مركز رعاية الأيتام دريمة ورشة تدريبية للمختصين ومقدمي الخدمات والرعاية والأسر الحاضنة البديلة لدعم وتطوير احتياجات الطفل اليتيم بالتعاون مع منظمة قرى نجدة الأطفال الدولية إس أو إس SOS بالنمسا. هدفت الورشة التي استمرت ثلاثة أيام بمقر الأكاديمية الأولمبية القطرية إلى تدريب المشاركين على تقديم الرعاية والاهتمام المناسب للأيتام بأفضل المعايير الدولية والتعرف على الاتجاهات العالمية المعاصرة للاهتمام بهذه الفئة وكذلك المساهمة في تعزيز الجوانب الإيجابية في دريمة وتطويرها والحد من السلبيات التي تشكل عائقا أمام الأيتام في توافقهم الطبيعي وتوعية الأسر البديلة والمختصين والمعنيين بهذه الفئة بأهمية توفير جو إيجابي مناسب لها. قام بالتدريب في الورشة خبراء دوليون وهم البروفيسور المستشار كريستيان بوش أستاذ علم النفس والمستشارة ساندرا كوكيتش المتخصصة في علم النفس الخبراء في مؤسسة قرى اس او اس بالنمسا. يأتي تنظيم دريمة لهذه الورشة (التي قام بالتدريب فيها خبراء دوليون ورواد في علم النفس والتربية والاجتماع) في إطار جهود الارتقاء بالخدمات التي تقدم للطفل اليتيم وتدريب الأسر الحاضنة البديلة والمختصين لدعم وتطوير احتياجات الطفل اليتيم. يذكر أن مركز رعاية الأيتام دريمة يطور خدماته من خلال تطبيق المعايير الدولية وتحقيق استراتيجياته التنفيذية كما يحدث من سياساته وإجراءاته وأسلوب تقديم خدماته مع الفئات المستهدفة، إضافة إلى تطوير الرعاية المعيشية المتكاملة التي يقدمها للأبناء المقيمين فيه، مما جعله يحوز شهادة الأيزو لهذا العام.

مريم المسند: تعزيز الدمج المجتمعي والتمكين لأبناء دريمة أطلق مركز رعاية الأيتام (دريمة) حملة توعوية تحت شعار "الاختلاف تميز" لنشر الوعي بين أفراد المجتمع بمخاطر التمييز الإجتماعي وتعزيز النظرة الإيجابية للأيتام. وتتضمن الحملة التي تستمر حتى 11 من نوفمبر الجاري العديد من الفعاليات والأنشطة، منها جناح تعريفي عن الخدمات التي يقدمها المركز وعن حملة "الاختلاف تميز" التي تناسب جميع الفئات العمرية في عدد من المجمعات التجارية والأماكن الترفيهية، كما يتيح للأطفال والكبار مشاركة دريمة حملتها من خلال ترك بصمة على الجدارية المخصصة لهذا الغرض في الحي الثقافي كتارا. كما يسعى دريمة من خلال هذه الحملة إلى الوصول لجميع شرائح المجتمع من أجل توعيتهم بأهمية الاختلاف والتميز وضرورة إيقاف التمييز الاجتماعي. وفي هذا الإطار أوضحت السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند المديرة التنفيذية لمركز رعاية الأيتام "دريمة" أن المركز يسعى من خلال إقامة هذه الحملة وغيرها من الفعاليات إلى تعزيز الدمج المجتمعي والتمكين لأبناء دريمة، والتوعية بالمسؤولية المجتمعية تجاه هذه الشريحة من المجتمع. والعمل على تعزيز نظرة المجتمع إلى الطفل اليتيم، بأنه وأقرانه المستقبل والأمل والقوة، وهم رافد مهم في المجتمع. وأكدت أن مسؤولية رعاية الأيتام لا يختص بها دريمة فقط، بل المجتمع كله معني بهذه الفئة، لأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ويملكون قدرات وإمكانات هائلة يجب تطويرها وتنميتها لخدمة بلدهم. يذكر أن مركز رعاية الأيتام دريمة هو المركز الرائد في رعاية الأيتام ودمجهم في المجتمع، من خلال توفير الرعاية اللازمة للفئات المستهدفة، واستقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، ودمجهم في المجتمع، كما يلتزم المركز بقيم المسؤولية، والخصوصية، والمساواة، والمشاركة أثناء تقديمه خدماته.

قام مركز رعاية الأيتام "دريمة "بتنظيم سلسلة فعاليات بعنوان "تمكين الأبطال " الخاصة بالأطفال، ضمن فعاليات تدشين الهوية البصرية لدريمة ، واستمرت السلسلة بفعالية في مجمع الجلف مول. تضمنت الفعالية العديد من الأنشطة المتنوعة والممتعة للأطفال ومن أهمها نشاط "حكاية قصة " والتي كانت بعنوان "كتب...كتب" للكاتبة ناهد الشوا والتي قامت هي بروايتها ، وقصة أخرى بعنوان "أشتاق ... أشتاق" التي رواها الراوي محمد المهندي . وقد أشتملت الفعالية العديد من الأنشطة التي شاركوا فيها الأطفال ومنها : الورش الفنية التي كانت بالتعاون مع مكتبة قطر والتلوين وصنع الأشكال الورقية و التصوير مع الكاتبة والوسم الخاص بدريمة وتوقيع وتوزيع قصة "أشتاق ... أشتاق" للكاتبة ناهد الشوا اهداء للأطفال . كما أن تم تغطية الفعالية على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال البث المباشر في صفحة الفيسبوك الخاصة بدريمة وعلى خاصية حكايتي في انستقرام ومشاركة المتابعين والمشاهدين الذين لم يتمكنوا من الحضور لدمج المجتمع والوطن العربي مع الفعالية التي هدفت لدمج الأيتام في المجتمع وتمكينهم من انفسهم ، ومن خلال هذه الفعالية تم تفعيل دور المجتمع الخارجي مع الأيتام ومشاركتهم افراحهم ، وذلك بدعوة المجتمع عامة لحضور الفعالية ودعوة الاهالي التي حضرت مجمع الجلف .

قام وفد من مؤسسة أسباير زون يوم الثلاثاء بزيارة مركز تمكين ورعاية كبار المسنين "إحسان" وذلك ضمن سلسلة من الزيارات الرمضانية لعدد من المؤسسات الاجتماعية بالدولة خلال شهر رمضان الكريم. انطلاقا من الوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع القطري.وقد أعرب مسؤولو مركز تمكين "إحسان" عن سعادتهم بهذه الزيارة لمبنى الاستضافة لمركز تمكين ورعاية كبار المسنين بالمركز وتحيتهم لمؤسسة أسباير زون وشبابها على هذه المبادرة الطيبة التي تعكس روح التكافل بين جميع مكونات المجتمع، ولا عجب أن تأتي هذه الزيارة في شهر رمضان الكريم، حيث يحثنا ديننا العظيم على التراحم والمودة وإدخال البهجة والسرور على قلوب الجميع وخاصة تجاه من أفنوا أعمارهم في خدمة المجتمع وتربية الأجيال.وقال السيد محمد صالح النصف، مدير إدارة الرعاية الداخلية: "نرحب بوفد مؤسسة أسباير زون اليوم في مبنى الاستضافة لمركز تمكين (إحسان)، وتشكل هذه الزيارات فرصة للتواصل والاندماج بين المجتمع وفئة كبار السن وهو ما يصب في تحقيق الأهداف الرئيسية للمركز. وتؤكد هذه الزيارة في مضمونها على حرص مؤسسة أسباير زون على الوفاء بمسؤوليتها تجاه المجتمع، كما نرحب بمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في جميع الأوقات".وتعد هذه الزيارة المحطة الثالثة ضمن سلسلة الزيارات الرمضانية المقررة لعدد من المؤسسات الاجتماعية بالدولة، حيث كانت أولى زيارات مؤسسة أسباير زون لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، والثانية لمركز رعاية الأيتام (دريمة).