اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في جامعة قطر برامجه العلمية للفصل الدراسي الأول (خريف 2024) خلال حفل أقيم في مجمع البحوث بجامعة قطر. شهد الحفل مشاركة متميزة من الطلبة الذين شاركوا في البرامج العلمية التي أطلقها المركز هذا الفصل، وهي: برنامج «أنا أكتشف علوم المواد»، وبرنامج «التكنولوجيا في الرياضة»، وبرنامج «العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في الرياضة». تميزت هذه البرامج باعتماد منهج (STEM) المبتكر في التعليم، مع استخدام أحدث الأساليب التعليمية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلبة. و قال د. سعيد المير، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب «إن أحد أهم أهداف المركز هو إعداد الطلبة ليكونوا قادرين على تطبيق ما تعلموه من مهارات ومعرفة في المجالات العلمية لخدمة الوطن وتعزيز تطوره المستدام. ولتحقيق هذه الرؤية والأهداف، نقدم في مركز جامعة قطر للعلماء الشباب مجموعة متنوعة من البرامج العلمية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلبة وتعتمد على التعليم العملي والتفاعلي المتمركز حول الطالب.شارك في البرنامج 150 طالبًا وطالبة من ست مدارس ثانوية، واستقطب البرنامج، في دورته الحادية عشرة، 140 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية.

شارك طلبة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بستة مشاريع بحثية في الدورة التاسعة من المسابقة الدولية للاختراع والابتكار (iCan 2024)، المُنظَّمة من قِبل جمعية تورونتو الدولية للابتكار والمهارات المتقدمة (TISIAS) بكندا. حقق الطلبة من خلال مشاركتهم المميزة هذا العام الفوز بثلاث جوائز ذهبية، وثلاث جوائز فضية، وثماني جوائز خاصة ليصبح إجمالي عدد الجوائز 14 جائزة. وجاء هذا الفوز من بين 756 مشروعًا منافسًا من 50 دولة من مختلف أنحاء العالم. وتهتم مسابقة ICAN بتسليط الضوء على المخترعين والباحثين ذوي القدرات الإبداعية من مختلف أنحاء العالم وهي بمثابة بوابة لعرض أفكارهم. كما توفر منصة عالمية لتبادل المعرفة والخبرات البحثية ولعرض المشاريع المبتكرة ومخرجات الأبحاث العلمية. وتأتي مشاركة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في هذه المسابقة لاهتمامها في تنمية مهارات وقدرات الطلبة لإشراكهم في الابتكار لحلول جديدة وتقديم أفكار إبداعية تلبي احتياجات العصر وتحقيق التنمية المستدامة.

شارك مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في المعرض الدولي التاسع للابتكار (ISIF24) المقام في مدينة أضنة في جمهورية تركيا، وذلك برعاية فخرية من وزارة الصناعة والتكنولوجيا في الجمهورية، واستضافة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية التركي (TURKPATENT)، والاتحاد الدولي لرابطة المخترعين (IFIA) بمشاركة أكثر من 20 دولة من حول العالم. حيث يوفر المعرض منصة دولية تتيح للمشاركين الفرصة لتبادل المعرفة والإبداع والابتكار. ولقد أحرز المركز ثلاث جوائز للمشاريع المشاركة. حيث فازت بالجائزة الذهبية الطالبة خلود عبد الله ابراهيم طالبة بكلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية بجامعة قطر وذلك عن مشروع بعنوان «مراقبة الغازات الدفيئة القائمة على إنترنت الأشياء أثناء التسميد في إدارة النفايات»، والذي يهدف إلى توفير تقنية جديدة لتسهيل عملية صناعة السماد مع المراقبة لانبعاثات الغازات بالاعتماد الشبه كامل على التكنولوجيا. كما فاز الطلاب تميم اليافعي، إبراهيم الزيارة، علي الخياط، وخليفة النصر من مدرسة أحمد بن حنبل بالجائزة البرونزية عن بحث بعنوان «إعادة تدوير مخلفات إطار السيارات والألمونيوم في صناعة الخرسانة»، وذلك لإعادة تدوير المخلفات في صناعة خرسانة قوية والحفاظ على البيئة. كما حصل المركز على الميدالية البرونزية عن بحث بعنوان «استخدام التكنولوجيا في حقول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)»، والذي يهدف إلى توفير إطار تعليمي لاستخدام التكنولوجيا في تعزيز منهجية STEM في التعليم.

اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب (QUYSC) بنجاح الدورة السادسة من برنامج التدريب البحثي الصيفي 2024 (SRIP 2024). وقد أتاح البرنامج لهذا العام فرصة كبيرة للطلبة لاكتساب خبرات عملية في مجالات علمية متقدمة. واحتفى الحفل بإنجازات المشاركين المتميزة، مختتمًا صيفًا حافلًا ببناء القدرات البحثية والمشروعات الابتكارية. افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية من الدكتور سعيد المير، مدير إدارة دعم البحث ومدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، الذي هنأ الطلبة والمرشدين على إنجازاتهم المميزة، مؤكدًا على أهمية مساهماتهم في تطوير المشهد البحثي الوطني. وقد شهد هذا العام زيادة ملحوظة في عدد المشاريع المسجلة، حيث شارك 650 طالبًا في 82 مشروعًا، مما يمثل زيادة تفوق 100% مقارنة بالعام السابق. وتقديرًا لجهودهم، تم منح شهادات لـ 381 طالبًا ممن استوفوا مؤشرات الأداء الرئيسية ومتطلبات المشاركة، وذلك عن مشاركتهم في مشاريع بحثية شملت مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنية النانو، والعلوم الطبية، والطاقة المستدامة، والعلوم الاجتماعية. وبدوره، أكد الأستاذ الدكتور أيمن إربد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، على الدور الحاسم لبرامج التدريب البحثي في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن «مبادرات مثل SRIP24 تعتبر أساسية في تعزيز الخبرات الوطنية وتنمية الجيل القادم من المبتكرين من خلال تقديم تحديات واقعية لطلابنا وتزويدهم بالأدوات اللازمة لحلها، وبذلك ننمي مجموعة من قادة الفكر الذين سيدفعون عجلة التنمية والتقدم الابتكاري في قطر». اختتم الحفل بتكريم أفضل ثلاثة مشاريع، والتي جاءت جميعها متوافقة مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة. حيث حصل على المركز الأول مشروع «تطوير عباءة التخفّي لإخفاء الأجسام»، وجاء في المركز الثاني مشروع «مراقبة جودة الهواء باستخدام إنترنت الأشياء» ومشروع» دراسة النشاط المضاد للأكسدة والمضاد للميكروبات لنبات الجثجاث»، فيما حل ثالثًا مشروع «تقنيات التصنيع المتقدمة لزراعة الأسنان: استكشاف دور الطباعة ثلاثية الأبعاد ورباعية الأبعاد». وقد تميزت هذه المشاريع بارتباطها بالأولويات الوطنية وإسهامها في التقدم العلمي.

أعلن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب عن نجاح تنظيم برنامج التدريب البحثي الصيفي لهذا العام، مستفيدًا من خبرته الواسعة في تأهيل وتعليم الطلبة. حيث قدم البرنامج فرصًا تدريبية متميزة لـ 650 طالبًا من خلال 82 مشروعًا تدريبيًا متعدد التخصصات ومبتكرا. شملت هذه المشاريع مجالات بحثية متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا النانو، ومعالجة المياه، والطاقة المستدامة، والزراعة، والعلوم الاجتماعية، والتعليم، والصيدلة، والطب، وغيرها. وتم تصميم برنامج التدريب ليتناسب مع احتياجات الطلاب من مختلف الخلفيات الأكاديمية، وقد تم تنفيذه على ثلاثة مسارات تقدم كل منها فرصة تدريبية مختلفة. المسار الأول يركز على البحث الموجه نحو النتائج، وركز المسار الثاني على تطوير المهارات والتدريب العملي، حيث شارك الطلاب في ابحاث المختبر والعمل الميداني. في حين وفر المسار الثالث تجربة تدريب في الشركات الصناعية والمؤسسات المرموقة في دولة قطر. وقد أعرب الدكتور سعيد المير، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، عن فخره بتطور الطلاب على مدار الشهرين الماضيين، وقال «يُظهر جيل الشباب اليوم شغفًا كبيرًا بالتعلم وحل المشكلات الواقعية، حيث يواجه التحديات بذكاء مستندًا إلى أسس علمية راسخة، مع التفاني في الابتكار وتطوير الحلول. هذا الالتزام يعكس بوضوح أن نظامنا التعليمي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030». ومع اقتراب نهاية البرنامج، يعمل الطلبة بجد للتوصل لنتائج علمية ذات تأثير على شكل منشورات بحثية أكاديمية لعرضها في المؤتمرات والمنتديات البحثية الوطنية والدولية. وتجدر الإشارة الى أنه ستتم إقامة حفل ختامي لبرنامج التدريب البحثي الصيفي 2024 في 23 سبتمبر الجاري.

أعلن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب عن اختيار الطالبة سارة أبو العلا، من كلية الصيدلة بجامعة قطر لمشاركة خبرتها البحثية في المؤتمر السعودي الدولي للعلوم الصيدلانية (SIPHA) لعام 2024 المقام في الرياض بالمملكة العربية السعودية. وجاء اختيارها للمشاركة في هذا المؤتمر بعد فوزها بالمركز الأول في الدورة الثانية من البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي. ويُعد البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي أحد أهم المبادرات التي يقدِّمها مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بالتعاون مع مكتب دعم البحث (المنح والعقود)، والذي يهدف إلى إتاحة الفرصة لطلبة المدارس الثانوية وطلبة الجامعة لاستكشاف عالم البحث والابتكار وتقوية مهاراتهم الإبداعية والقيادية، بالإضافة إلى دعم وتمكِين الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) .

في إطار سعي مركز جامعة قطر للعلماء الشباب لدعم إستراتيجية الجامعة الرامية إلى خلق بيئة طلابية إبداعية تضمن نجاح الطلاب وتمكنهم من اكتساب مهارات وسمات أساسية، تسهم في تكوين خريجين ذوي تأثير إيجابي في المجتمع، قام المركز، بالتعاون مع مكتب نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا (VPRGS)، بإشراك طلاب الجامعة وطلاب المرحلة الثانوية في البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي. يجسد هذا البرنامج التزام المركز بتشجيع ثقافة البحث العلمي، مما يسهم في تنمية المهارات البحثية وصقل القدرات العلمية للطلاب. وفي ختام الدورة الثالثة لهذا البرنامج لهذا العام، تم تحكيم وتقييم الملصقات البحثية لمشاريع الطلاب الجامعيين المشاركين في البرنامج. وسيتم الإعلان عن الفائز في الحفل الختامي للبرنامج، المقرر إقامته غداً الثلاثاء 21 الجاري بمجمع البحوث (H10) في جامعة قطر. في يوم التحكيم، تنافس ستة طلاب جامعيين في تقديم وعرض ملصقات لمشاريعهم البحثية المتميزة التي تناولت موضوعات علمية متنوعة. قدمت الطالبة دلال عبد الرحمن الأنصاري ملصقاً لمشروعها بعنوان «تطوير نوعين من البسكويت ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض للتخفيف من فقر الدم ونقص فيتامين د» تحت إشراف الأستاذة الدكتورة ريما تيم من قسم التغذية البشرية. كما قدم الطالب عبد الله ناصر فخرو، تحت إشراف الدكتور أميث خندكار من كلية الهندسة الكهربائية، ملصقاً علمياً لمشروعه بعنوان «ألواح الطاقة الشمسية الكروية لاستيعاب المزيد من الطاقة الشمسية». بينما عرضت الطالبة أميرة محمد ملصقاً لمشروعها بعنوان «داباغليفلوزين في الالتهاب القلبي: استكشاف نهج علاجي جديد» تحت إشراف الدكتور زيد حسين المعايعة من كلية الصيدلة. بالإضافة إلى الطالبة عائشة عبد الرشيد صوفي التي قدمت ملصقاً بعنوان «سمكة الزرد كنموذج حيواني لاختبار المياه الصناعية» تحت إشراف الدكتورة مها الأصمخ من قسم العلوم الطبية الحيوية. وقدمت الطالبة زبيدة عثمان ملصقاً بعنوان «تقييم البكتيريا الجذرية المعزولة من محيط جذور نبات العويذران لتعزيز نمو الجرجير» تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد أبو دية من كلية الآداب والعلوم. كذلك، عرض الطالب حسيب طارق ملصقاً علمياً بعنوان «توليد الطاقة الزرقاء باستخدام تدرج ملوحة المياه في محطة تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي (SWRO)» تحت إشراف الدكتور دونغ هان من مركز المواد المتقدمة.

اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الدورة السابعة من برنامج حل المشكلات للمرحلة الابتدائية. وذلك في حفل أقيم بجامعة قطر، وشاركت في هذه الدورة مدارس المرحلة الابتدائية للبنين والبنات من الصفين الرابع والخامس وقد استعرض الطلبة خلال الحفل ملصقات للتوعية بعدد من المشاكل البيئية ذات الأثر الكبير؛ ويأتي هذا البرنامج بهدف تعريف الطلبة بالخطوات العلمية لحل المشكلات واقتراح حلول تطبيقية في مجال البيئة والاستدامة. ويعد برنامج حل المشكلات من البرامج المهمة التي يطرحها المركز، حيث يقدم منهجية تعليمية فعالة لتعليم الطلاب كيفية توظيف خطوات حل المشكلات في مجموعة متنوعة من المجالات التعليمية بما في ذلك مجالات ستيم للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويوفر المركز من خلال البرنامج عددا من الورش العلمية والأنشطة التفاعلية لتعليم الطلاب كيفية إيجاد بدائل وحلول مبتكرة للتحديات والمشكلات البيئية المعاصرة من خلال اتباع الخطوات العلمية لحل المشكلات. كما يتم تشجيع الطلبة على التعليم النشط حيث يتحملون مسؤولية تحديد المشكلة بجميع جوانبها واقتراح حلول مبتكرة للتغلب على المشكلة ثم اختيار أحد الحلول وتطبيقه وتطويره للوصول لأفضل حل. وقدم البرنامج هذا العام ورشا متنوعة تناولت موضوعات علمية شيقة عن المشاكل البيئية وأهمية الاستدامة البيئية من اجل تشجيع الطلاب على المساهمة في حلها وتوعية المجتمع عنها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتنافست مجموعات الطلاب خلال الورش على عمل وتصميم ملصقات توعوية وإرشادية بناء على الخبرات المكتسبة من الورشة لتوعية المجتمع بالمشكلات البيئية واقتراح حلول فعالة لها.

قام فريق من الباحثين في مركز جامعة قطر للعلماء الشباب (QUSYC) بتطوير واختبار نموذج مبتكر قائم على إطار نظري جديد لتعزيز كفاءات البحث ونتائج التعلم بين طلاب المرحلة الجامعية في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات (STEM). ويستند هذا النموذج على نظرية تعليمية جديدة تسمى نظرية الإدراك البحثي (Research Cognitive Theory CRT) والتي تم تطويرها من قبل مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بقيادة الأستاذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب. ويعد النموذج التربوي المسمى بنموذج التدريب البحثي الموجه بالنتائج (Outcomes-directed Research Internship Model ODRIM) نموذجا تعليميا مبتكرا يقدم إطارا تعليميا فعالا للجامعات حول العالم لتكييف تجارب التدريس والتعلم لسد الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي. ويرتكز هذا النموذج على مبادئ نظرية الإدراك البحثي (RCT) ودمج مفاهيم البحث الجامعي القائم على المقررات (Course-based Undergraduate Research Experience CURE) والتعليم القائم على النتائج (OBE Outcomes-based Education) لتوفير تجربة بحثية شاملة وتفاعلية للطلاب. واختبر الباحثون فاعلية نموذج التدريب البحثي الموجه بالنتائج (ODRIM) بشكل تجريبي، وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في قدرات الطلاب على إجراء الأبحاث العلمية وعرض المهارات التقنية، والعمل ضمن فريق، ونشر نتائج الأبحاث. وقد أثمر النموذج التربوي (ODRIM) عن مخرجات ملموسة تمثلت في منشورات علمية في مجلات ومؤتمرات عالية التأثير

اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الدورة التاسعة من برنامج «أنا اكتشف علوم المواد» للمرحلة الإعدادية في شهر فبراير، والتي أُقيمت في مركز البحوث بجامعة قطر. يُعد برنامج «أنا اكتشف علوم المواد» من بين أبرز البرامج العلمية التي يطرحها مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، حيث يقدم البرنامج مجموعة من الورش التفاعلية التي تتبع منهج STEM العلمي. يعتمد البرنامج على استراتيجيات التعلم النشط، حيث يتعرف الطلاب على خصائص المواد المتقدمة وتطبيقاتها المختلفة في مجالات الهندسة والفيزياء والكيمياء وغيرها من المجالات العلمية من خلال الأنشطة والتجارب العلمية بهدف تنمية العديد من المهارات لدى الطلاب مثل التفكير الإبداعي وحل المشكلات والبحث والاستقصاء. شارك في هذه الدورة 182 طالبًا وطالبة من ثماني مدارس إعدادية، حيث تنافست المجموعات الطلابية على تقديم حلول فعّالة وأفكار مبتكرة تخدم العلم والمجتمع. خلال الدورة، تم اختيار مجموعتين من كل مدرسة للتأهل إلى الحفل النهائي. تنافست ست مجموعات للبنين بأفكار مبتكرة في الحفل النهائي، بينما تنافست عشر مدارس للبنات بأفكار إبداعية. قدّمت المجموعات أفكار مشاريعها من خلال الملصقات العلمية التي صمموها خلال ورش البرنامج. ناقشت لجنة التحكيم المجموعات بناءً على حداثة الفكرة وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع. تم تقييم الطلاب أيضًا بناءً على دقة فهم المحتوى العلمي وقدرتهم على تقديم الفكرة ببراعة وإتقان. وفي ختام الحفل النهائي لمدارس البنين، أُعلن عن المجموعات الفائزة وتم تكريمها. فازت مجموعة «ابن سينا» من مدرسة أبو عبيدة الإعدادية للبنين بالمركز الأول. أما في الحفل النهائي لمدارس البنات، فاحتلت مجموعة «عالمات المستقبل» من مدرسة رقية الإعدادية للبنات المركز الأول، فيما حصلت مجموعة «مبتكرات STEM» من مدرسة الأقصى الإعدادية للبنات على المركز الثاني. وصرحت الأستاذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مديرة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، «إن تطوير علم المواد وايجاد تطبيقات عملية جديدة في هذا المجال يساهم في تعزيز ودعم العلوم والمعرفة لدولة قطر. ولهذا نسعى في المركز على تحفيز الطلاب وتشجيعهم للابتكار والإبداع في هذا المجال من خلال برنامج «أنا اكتشف علوم المواد».

أطلق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الدورة الرابعة من برنامج «بوابتك لجامعة قطر» للمرحلة الثانوية؛ ويأتي هذا البرنامج بهدف تعريف الطلبة بالتخصصات العلمية الجامعية المختلفة مما يساعدهم في اختيار التخصص المناسب في ضوء قدراتهم وميولهم واهتماماتهم الشخصية. كما يمكنهم من التغلب على التحديات والعوائق التي تواجههم في عملية تحديد مسيرتهم الأكاديمية والمهنية مستقبلًا. يحرص البرنامج على تعريف الطلبة على مجالات الـ STEM وهي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وذلك لتحفيز وتشجيع الشباب القطري للالتحاق بهذه التخصصات كما يتيح لهم اكتشاف تطلعاتهم وشغفهم العلمي مبكرًا مما يسهل عليهم عملية اختيار التخصص الجامعي فيما بعد. وأشارت الاستاذة الدكتورة نوره جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، في تصريح لها أن برنامج «بوابتك لجامعة قطر» يسعى إلى تنمية الوعي والمعرفة لدى الطلاب حول التخصصات المختلفة مما يساعد الطالب على تحديد أهدافه وخططه المستقبلية التي تتناسب مع مهاراته وقدراته مما يمكنه من تحقيق التميز والتطوير للمجتمع. كما أكدت أن البرنامج يحرص على تحقيق استراتيجيات جامعة قطر نحو التميز في التعليم واعداد طلاب موهوبين ومبدعين في المجالات العلمية ذوي تأثير ايجابي على نهضة وتقدم دولة قطر لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ويشارك في هذه الدورة طلبة المرحلة الثانوية من أربع مدارس من داخل دولة قطر وهم: مدرسة ابن تيمية الثانوية للبنين، ومدرسة محمد بن عبدالوهاب الثانوية للبنين، ومدرسة أم حكيم الثانوية للبنات، ومدرسة زبيدة الثانوية للبنات.

أطلق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الدورة الثانية من برنامج التفكير التصميمي والابداع للمرحلة الثانوية. بمشاركة عدد من الطلبة من ست مدارس مختلفة من المرحلة الثانوية في دولة قطر. وقالت الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: « ينتهج برنامج التفكير التصميمي والابداع أسلوبًا مبتكرًا وفعالًا لإكساب الطلبة مهارات حل المشكلات لإنتاج تصاميم إبداعية في مرحلتهم العمرية المبكرة مما يتيح لهم الفرص مستقبلًا لتطبيقها عند ممارستهم الأنشطة المختلفة في البحث العلمي. كما أن البرنامج يعمل على تمكين الطلبة وتوسيع مداركهم ليصبحوا قادرين على ابتكار حلول ونماذج مفيدة للمشكلات المعاصرة». كما وجهت الشكر والامتنان لشركاء المركز وهم اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب اليونيسكو بالدوحة – قطر. ومن خلال هذا البرنامج الذي يقوم بإعداده وتقديمه مجموعة من الخبراء والباحثين في المركز يتعرف الطلبة على الأساسيات العلمية لعملية التصميم عبر تنمية وتطوير قدراتهم التصميمية والابداعية باتباع مبادئ وخطوات أساسية في عملية التفكير التصميمي، ابتداءً من خطوة الإحساس بوجود المشكلة مرورًا بخطوة تحديد المشكلة، ومن ثم توليد الأفكار، وأخيرًا خطوة بناء النموذج والاختبار. ويطرح البرنامج عددا من الورش العلمية التفاعلية لطلبة الثانوية لتطبيق هذه الخطوات واستخدامها لتطوير وايجاد حلول مبتكرة في مجال التصميم، وفقا لمعايير وأُسس علمية، هندسية واقتصادية. يعتمد المحتوى العلمي المُقدم في الورش على استراتيجيات التعليم المبنية على التعلم بالتجربة واداء التجارب والانشطة العلمية التي تتبع مبادئ العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). كما يعمل البرنامج على اتباع نهج التعلم القائم على المشاريع من خلال تطبيق وتنفيذ منهجيات عملية التفكير التصميمي.

كشفت دراسة بحثية مبتكرة أجراها علماء من مركز جامعة قطر للعلماء الشباب عن الدور المهم لبرنامج البحوث غير الرسمية للكيمياء متعددة التخصصات في تعزيز الكفاءات البحثية والمواقف العلمية لدى الشباب. تم إجراء هذه الدراسة من قبل مركز جامعة قطر للعلماء الشباب ضمن برنامج «أنا باحث»، الذي يهدف إلى تعزيز المعرفة البحثية للطلاب القطريين من خلال تجارب بحثية متقدمة في المختبرات العلمية تحت إشراف الخبراء والعلماء الباحثين. تم استخدام تحليل متعدد الأساليب لعينة من 330 طالبًا من المدارس الثانوية في الفترة من 2010 إلى 2020 لقياس فاعلية البرنامج. كشفت النتائج عن التأثير الإيجابي الذي تحققه هذه البرامج في تشكيل مستقبل البحث العلمي. هدفت الدراسة، التي حملت عنوان «دور برامج البحث غير الرسمية للكيمياء متعددة التخصصات في تعزيز الكفاءات والاتجاهات البحثية»، إلى استكشاف فوائد ونتائج التجارب البحثية غير الرسمية في مجال الكيمياء. من خلال دراسة آراء الطلاب المشاركين وتحليل كفاءاتهم واتجاهاتهم البحثية، حصل فريق البحث على نقاط نظر قيمة حول فعالية النهج متعدد التخصصات في تنمية المواهب العلمية. ومن خلال برنامج بحثي مصمم بعناية، قام الطلاب بمجموعة واسعة من المشاريع البحثية متعددة التخصصات التي جمعت مبادئ من مختلف فروع العلوم والهندسة، خاصة في مجالات الكيمياء. وشجّعت هذه المشاريع المشاركين على استكشاف النهج المبتكر، والتعاون بين التخصصات المختلفة، والتفكير النقدي لحل المشكلات العلمية المعقدة. نتائج هذه الدراسة البحثية لها آثار على المؤسسات التعليمية وصانعي السياسات والمنظمات المستثمرة في تعزيز البحث العلمي. ويؤكد على أهمية تعزيز التعاون متعدد التخصصات، وتوفير فرص البحث غير الرسمية، وتعزيز الكفاءات والمواقف البحثية بين العلماء الشباب. وتمهد هذه الدراسة لدعوة المجتمع العلمي لاستثمار المزيد في برامج البحث غير الرسمية ومتعددة التخصصات في مجال الكيمياء، وإنشاء بيئة تعزز الإمكانات العلمية للباحثين الطموحين.

مركز جامعة قطر للعلماء الشباب يشارك في النسخة الحادية عشرة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز 2023»يشهد العالم الآن عصر التحول الرقمي والتقنيات الحديثة في جميع المجالات بما فيها مجالات التعليم. فاستخدام الوسائل الرقمية يهدف إلى دعم استراتيجيات التعلم وتوفير بيئة تعليمية متطورة ومبتكرة. ومن مبدأ تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة قطر المتعلقة بنشر الرقمنة في مختلف جوانب التعليم والبحث، حرص مركز جامعة قطر للعلماء الشباب على تطوير برامجه في التعلم الإلكتروني وتطوير مهارات الطلاب في التكنولوجيا.

شارك مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في المؤتمر الدولي السنوي السادس عشر للتعليم والبحث والابتكار ICERI 2023 المقام في اشبيليه اسبانيا في الفترة ما بين 13 - 15 نوفمبر 2023. حيث تضمنت مشاركة المركز عرضين تقديمين عن منهجيات المركز المبتكرة والمتبعة في البرامج والأنشطة البحثية التي يطرحها المركز. وقد شارك في المؤتمر هذا العام أكثر من 780 مشاركا من 60 دولة، حيث يوفر هذا الحدث فرصة فريدة للتقديم والتعلم مع مجموعة واسعة من الخبراء العالميين. وقد تضمنت مشاركة المركز عرضا تقديميا عن بحث بعنوان « فعالية التعلم المبني على حل المشكلات في تنمية مهارات 5C» حيث تضمن البحث دراسة فعالية برنامج حل المشكلات في تنمية مهارات الابتكار والتعاون والتواصل العلمي والتفكير النقدي والفضول لدى الطلبة. وذلك من خلال الأنشطة العلمية والبحثية المتنوعة التي تغطي مواضيع بيئية مهمة كتلوث المياه، والاحتباس الحراري، وإدارة النفايات. حيث يهدف برنامج حل المشكلات إلى تعزيز الابتكار لدى الطلبة ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة لتحقيق الاستدامة البيئية. وجاء العرض التقديمي الثاني لبحث بعنوان «نموذج تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) باستخدام منهج التفكير التصميمي» وذلك لتعزيز مهارات حل المشكلات والمهارات الإبداعية لدى الطلبة. حيث يهدف برنامج التفكير التصميمي إلى تمكين الطلبة من تحديد وإنشاء حلول مبتكرة للمشاكل من خلال استراتيجيات التي تعزز مهارات التفكير النقدي والابداعي لدى الطلبة. وقالت الأستاذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في كلمة لها: «إن للمركز بصمة بارزة وحضور قوي في أهم مؤتمرات التعليم والابتكار دوليا». مشيرة إلى أن هذه المؤتمرات توفر فرصًا للمركز لمشاركة خبراته في تطوير المناهج التعليمية التي لتعزيز تعليم العلوم والبحث. بالإضافة إلى توفير منصة لعرض ومناقشة أحدث نتائج الأبحاث وأفضل الممارسات التي توصل لها باحثو المركز والتي توائم العصر الحالي ورغبات وميول الطلبة. وأضافت: «تكمن أهمية استراتيجيات التعلم المبتكرة لدى المركز في تأثيرها عالي والايجابي في تعزيز كفاءة تعلم الطلبة، وخلق بيئة تعليمية تعتمد على تحفيز التفكير المرن والبحث والاستكشاف لخلق الابتكار والابداع». ويعتبر المؤتمر الدولي السنوي السادس عشر للتعليم والبحث والابتكار ICERI 2023 حدثا تعليمي عالمي بارز يوفر الفرصة للباحثين والتقنيين والمهنيين من القطاع التعليمي بمشاركة أبحاثهم وخبراتهم والتعرف على أحدث الابتكارات والتقنيات لتعزيز مهارات التعلم. وقد نظم هذا المؤتمر من قبل الأكاديمية الدولية للتكنولوجيا والتعليم والتنمية (IATED)، برعاية كل من أكاديمية أوراكل (Oracle Academy) ومنظمة عقول قوية للشباب (PMYO).

اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الدورة العاشرة من برنامج العلوم في الرياضة في حفل أقيم في مجمع البحوث في جامعة قطر، وعرض فيه الطلاب أفكارهم وابتكاراتهم المتنوعة في مجال الرياضة. ويأتي هذا البرنامج لإتاحه الفرصة لطلاب مدارس المرحلة الثانوية للتعلم بشكل مبتكر ودمج مفاهيم علمية مختلفة، بالإضافة إلى تطبيق عملية التصميم الهندسي لابتكار واختراع حلول في مجال الرياضة. وقالت الأستاذة الدكتورة نورة آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: «هدفنا هو تقديم برامج تعليمية بمواضيع جديدة ومثيرة للاهتمام من شأنها تطوير الطلبة في نواح عدة». وسلطت الضوء على أهمية برنامج العلوم في الرياضة، وأضافت: «يعد برنامج العلوم في الرياضة من البرامج المميزة في المركز والذي يجمع بسلاسة مختلف التخصصات العلمية، ويحفز الطلاب نحو الإبداع والابتكار في مجالات الرياضة والهندسة الرياضية».

أعلن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب عن المشاريع الفائزة في الدورة الثالثة للبرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي، والتي حصلت على منح بحثية لعام 2023. والمشاريع الفائزة هي مشروع جاء بعنوان «دور منشط نامبت و NAD (H) في الالتهاب القلبي الناجم عن تعفن الدم» للدكتور زيد حسين حسن المعايعه، كلية الصيدلة، ومشروع آخر بعنوان «تطوير نوعين من الأطعمة الوظيفية للأطفال المصابين بالسكري «بسكويت ذات مؤشر جلايسيمي منخفض مغطى بالشوكولاتة» لعلاج فقر الدم ونقص فيتامين د « للأستاذة الدكتورة ريما تيم، قسم التغذية البشرية، بالإضافة إلى مشروع بعنوان «سمكة الزرد كنموذج حيواني لاختبار المياه الصناعية» للدكتورة مها الاصمخ، كلية العلوم الطبية الحيوية، ومشروع «تقييم البكتيريا الجذرية المعزولة من محيط جذور نبات خزامى البحر لتعزيز نمو الجرجير» للأستاذ الدكتور محمد أبوديه، كلية العلوم البيولوجية والبيئية، ومشروع « توليد الطاقة الزرقاء باستخدام تدرج ملوحة المياه في محطة تحلية مياه البحر التناضح العكسي (SWRO) «للدكتور دونغ هان، مركز المواد المتقدمة، ومشروع «تصميم ألواح الطاقة الشمسية الكروية لاستيعاب المزيد من الطاقة» للدكتور امث خندكار، كلية الهندسة. استقطاب الشباب القطري يعد البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي، الذي أطلقه مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بالتعاون مع مكتب نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا (VPRGS) في ديسمبر 2020، مبادرة رائدة تهدف إلى جذب شباب قطر إلى مجال البحث العلمي والعمل على المشاريع البحثية ذات الأهمية الوطنية. ويمكن البرنامج العقول الشابة من توظيف قدراتهم المعرفية والإبداعية في مجالات البحوث ذات الأولوية الوطنية. يقدم البرنامج لطلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعات فرصة فريدة للمشاركة الفعالة في البحث العلمي تحت إشراف باحثين وأكاديميين مختصين من جامعة قطر. وشملت المقترحات البحثية بالبرنامج مجالات متنوعة مثل علوم المواد والعلوم الطبية والطب الحيوي، والعلوم الصيدلانية، والتخصصات الهندسية، وغيرها. وتتضمن المرحلة التالية من البرنامج اختيار طلاب قطريين من المدارس الثانوية من الصفين العاشر والحادي عشر للمشاركة في البرنامج بناء على ترشيح مدارسهم. بالإضافة إلى ذلك، سيشارك في كل مشروع طالب جامعي من جامعة قطر، يتم اختياره بناء على تقييم خطاب الترشيح من كل باحث مشارك. تعزيز الابتكار كما أعربت الأستاذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مديرة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، عن فخرها الكبير باستمرارية البرنامج ونجاحه، وأكدت أن إطلاق هذه المبادرة يمثل ذروة الجهود الطويلة التي بذلها المركز في تصميم وتنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج البحثية. وان هذا البرنامج يحمل إمكانيات هائلة لتعزيز القدرات العلمية لجيل الشاب، وتعزيز الابتكار وتحقيق النتائج الواعدة من أجل مستقبل مزدهر.

نظم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، برنامج التدريب البحثي الصيفي الخامس 2023. وقام المركز بتسهيل 36 مشروعًا بحثيًا لـ 256 طالبة وطالباً من مختلف كليات الجامعة منها: الهندسة، والصيدلة، والطب، وطب الأسنان، والتربية، والآداب والعلوم، والإدارة والاقتصاد. تميزت المشروعات البحثية بتعدد التخصصات حيث تضمنت البحوث والتطبيقات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا النانو، ومعالجة المياه، والطاقة الخضراء المستدامة، والزراعة المستدامة، وعلوم الاجتماع، والتعليم، والصيدلة، والطب، وغيرها. وتم تنظيم برنامج التدريب البحثي بدقة وكفاءة عالية مع مراعاة احتياجات الطلبة من خلفيات أكاديمية متنوعة. وبدورها، أكدت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، أن برنامج التدريب البحثي الصيفي ما هو إلا نموذج لسير الجامعة نحو تحقيق الغايات الإستراتيجية والأهداف التي تُعنى بتوفير بيئة تعليمية، تدعم انخراط الطلبة في المجال العملي مستقبًلا، وتحقق غاية التميز في البحث العلمي وذلك بترسيخ ثقافة البحث والابتكار في مجالات متوافقة مع الأولويات البحثية الوطنية الكفيلة بتوفير احتياجات المجتمع. تحديات عالمية من جهتها، قالت الأستاذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مديرة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بجامعة قطر: «يُظهر جيل الشباب حماسا عاليا لاستكشاف وتحليل المشكلات الراهنة في العالم، ويقر بتحديات هذه المشكلات بشجاعة وإصرار، ويستثمر طاقاته ومهاراته الكاملة في ابتكار وتطوير الحلول اللازمة وهو ما يؤكد اتباع المسار الصحيح لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030». والجدير بالذكر تم تنفيذ البرنامج عبر ثلاثة مسارات تقدم فئات متنوعة من فرص التدريب. المسار الأول وهو برنامج بحثي مكثف موجه للنتائج، والذي يهدف إلى جذب الطلبة في مشاريع بحثية جديدة تحقق نتائج متميزة. اهتم هذا المسار بتقديم العديد من الدورات العلمية والبرامج التدريبية للطلبة ومن أبرزها برنامج منهجية البحث العلمي. تدريب عملي بينما ركَّز المسار الثاني على تطوير المهارات أو التدريب العملي للطلبة من خلال إشراكهم في الأنشطة المختبرية/الميدانية. ويركز المسار الثالث على إشراك الطلبة في تجارب عملية حقيقية في مواقع خارجية بالتعاون مع مختلف الهيئات الحكومية وشبه الحكومية. وتم اختيار 256 طالبًا للعمل في مختبرات جامعة قطر المتطورة وفي منظمتين خارجيتين وهما مؤسسة حمد الطبية وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو). ونجح مشرفو المشاريع بتوجيه وإرشاد الطلبة، حيث قاموا بتعزيز الفرص التعليمية التي تمكِّن الطلبة من التفوق في سوق العمل الحالي. وقد وفَّرت المراكز البحثية بجامعة قطر المختبرات المجهزة للطلبة للعمل على التجارب التي عززت بالفعل فهمهم للمفاهيم والنظريات العلمية. ونظرًا لأن البرنامج يعمل على سد الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، فقد اهتم البرنامج بتعزيز مهارات التفكير النقدي ومهارات التكييف وتحمل المسؤولية لدى الطلبة المشاركين.

أعلن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب عن إطلاق ورش عمل مبتكرة بعنوان « الـ STEM في الرياضة»، والتي صممت خصيصًا لطلاب المرحلة الإعدادية في المدارس الحكومية في دولة قطر؛ بهدف تعزيز معرفة ومهارات الطلبة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. ويكمن الهدف الرئيسي للورش في المساهمة في استراتيجية التنمية الوطنية من خلال تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات الضرورية لتقدم البلاد، حيث تحول اقتصاد دولة قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار والاختراع يحتاج الى رعاية المواهب الشابة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). تتضمن أبرز نشاطات ورشة العمل المكثفة في تحفيز الطلاب على الاستكشاف العميق للعلاقة بين التكنولوجيا والرياضة. حيث تم تصميم ورش العمل التفاعلية لتتناسب مع الصفين الثامن والتاسع. وتتضمن الورش مواضيع متقدمة حديثة، حيث ستتاح للمشاركين الفرصة للتعمق في الاتجاهات والأبحاث الحديثة في مجال مواد الرياضة، وكذلك التكنولوجيا المستخدمة في المجال الرياضي. وما يميز هذه الورش هو التركيز على التعلم العملي، بحيث لن يقتصر دور الطلاب على تعلم التكنولوجيا الحديثة فقط، بل ستكون لديهم فرصة لتطبيقها أيضًا.

أطلق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب مؤخرا، الدورة الثالثة والعشرين من برنامج (أنا باحث) للسنة الثالثة عشرة على التوالي في حفل افتتاح كبير أقيم في جامعة قطر. وقد استقطب المركز في هذه الدورة الطلبة القطريين من المرحلة الثانوية من الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر من أربع مدارس في الدولة هي: مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، مدرسة أم حكيم الثانوية للبنات، أكاديمية المها، مدرسة هند بنت أبي سفيان الثانوية للبنات. يأتي هذا البرنامج بهدف تعزيز مهارات البحث العلمي للطلبة القطريين من الثانوية عن طريق إشراكهم كمساعدين باحثين في مشروعات بحثية جديدة من مختلف المجالات العلمية في جامعة قطر، كما يقدم البرنامج فرصة للطلبة المشاركين لصقل مهاراتهم العلمية وقدراتهم في التفكير والتقصي والتوصل إلى الحقائق والنتائج العلمية المبتكرة، بالإضافة إلى تعريفهم بالمجالات العلمية المختلفة بجامعة قطر وخاصة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وفي كلمتها، قالت الاستاذة الدكتورة نوره جبر آل ثاني، مديرة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، إن العصر الذي نعيشه هو عصر الابتكار القائم على المعرفة، وللثروة البشرية فيه مكانة مركزية باعتبارها هي التي من شأنها التعامل مع المعلومات وتوظيفها للرقي بالمجتمع عن طريق إجراء الأبحاث العلمية المبتكرة لمواكبة التطور العالمي وتقدم التكنولوجيا لخدمة الإنسانية، وبما أن الشباب هم جيل المستقبل فإن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب يوجه اهتماماته نحوهم لتعزيز ثقافتهم في مجال البحث العلمي ليصبحوا قادة ورواد العلم في المستقبل. كما شكرت الاستاذة الدكتورة نوره آل ثاني جهود شركاء المركز وهم اليونسكو-مكتب الدوحة، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. ويذكر أنه من خلال البرنامج تم تقسيم الطلبة المشاركين إلى مجموعات بحيث تعمل كل مجموعة على بحث مبتكر داخل معامل جامعة قطر. ويقدم البرنامج العديد من الورش المهمة للطلبة لتعزيز مهارات البحث العلمي والقدرة على اختبار الفرضيات وتحليل النتائج للوصول لأفضل نتيجة ممكنه وصياغة الأبحاث العلمية. بالإضافة إلى ورش السلامة داخل المختبرات ومهارات التفكير النقدي ومهارات إلقاء العرض التقديمي، وتدريب الطلبة المشاركين على أحدث التقنيات المخبرية داخل معامل جامعة قطر.