أصدر مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) العدد رقم 57 من (إحسان) والتي تهتم بقضايا وشؤون كبار السن وترصد كل ما يتعلق بالأنشطة والفعاليات التي تتناول هذه الفئة، وكذلك تناقش الموضوعات التي تتعلق بمرحلة الشيخوخة وكيفية التعامل مع هذه الفترة الزمنية، فضلا عن التوعية بضرورة توفير أفضل الطرق الممكنة لتمكين كبار السن والذين يمثلون شريحة مهمة في المجتمع. وتضمن العدد الجديد العديد من الأخبار والمتابعات والحوارات والتقارير والملفات المتنوعة، حيث تناول احتفاء سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة بكبار السن. كما تضمن العدد مقالة افتتاحية للسيد فهد بن محمد الخيارين المدير التنفيذي لمركز إحسان والتي جاءت بعنوان «مبادرة كريمة.. وشراكة بحثية متميزة»، واختتمت صفحات المجلة بمقالة لرئيس المجلة بعنوان «حماية كبار السن من التصيّد الاحتيالي».

تنطلق مع أوائل شهر سبتمبر المقبل، السلسلة الثانية من برنامج «حكمة» التدريبي الذي سيقام بالتعاون بين مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» ومعهد الدوحة للدراسات العليا، والتي تشمل أربعه برامج مهمه (المستشار الخبير – خبرتي معرفتي – جسور – الهوية الادائية لكبار السن)، سعيا إلى تعزيز الشبكة التواصلية بين الشباب وكبار السن، والاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات. كما يهدف البرنامج، الذي يحمل شعار «شبابنا امتداد لكبارنا»، إلى استثمار فرص وتحديات الألفية الجديدة عبر الاستفادة من خبرات كبار السن، وغرس المفاهيم التي تعنى بأهمية دور كبار السن في المجتمع الشبابي، إلى جانب إبراز دورهم في المجتمع المؤسسي. ونفذ مركز «إحسان» ومركز الامتياز للتدريب والاستشارات التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا في المرحلة الأولى، أربع دورات تدريبية مهمه (بركة – عجلة الحياة – كبارنا حكمة – الوالدية الفعالة)، بمشاركة 310 متدربين من داخل وخارج دولة قطر، لتحقيق أقصى استفادة في الدمج بين الخبرات الشبابية وخبرات كبار السن واستثمار الجانب المهني والمعرفي، وتحقيق أعلى تبادل بين الأطراف المشاركة، والذي جاء تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، في اتاحة فرص تعليمية وتدريبية عالية الجودة تتناسب مع طموحات وقدرات كل فرد، وتوفير برامج تعليم مستمر مدى الحياة متاحة للجميع. وصرح السيد فهد بن محمد الخيارين المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن «احسان» أن نجاح المرحلة الأولى جاء نتيجة التعاون المشترك المثمر بين مركز «إحسان» ومركز الامتياز للتدريب والاستشارات التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا، والذي بدوره ساهم في اطلاق المرحلة الثانية من سلسلة برنامج حكمة التدريبي، الذي يسعى من خلاله إلى تحقيق أعلى استفادة في دمج الشباب مع كبار السن واستفادتهم من خبراتهم الطويلة وتجاربهم الحياتية والعملية، وكذلك إكساب وتبادل المهارات من كلا الطرفين، وخلق قناة للتواصل المعرفي والعملي بين مختلف الأجيال، وتعزيز الاعتراف بدور كبار السن وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتمكينهم ودعم مشاركتهم في جميع المجالات. من جانبه أكد الدكتور أحمد الماوري مدير مركز الامتياز للتدريب والاستشارات أن هذا البرنامج يأتي ضمن توجيه وسياسات المعهد لخدمة المجتمع القطري، حيث حرصنا على إطلاق برنامج تدريبي مختلفا لكبار السن، يحمل البعد القيمي الحقيقي الذي نسعى لتحقيقه في المركز، فجاءت فكرة حكمة التي ركزت على بلورة وغرس الدور الريادي لكبار السن في المؤسسات في دولة قطر، وقد تطلب الأمر منا الكثير من الجهد والتحضير، لوضع مخطط ناجح يحمل بعدًا إنسانيًا ومهنيًا منتجًا، وخاصة ونحن نتوجه لكبارنا وأصحاب الفضل فيما وصلت له المؤسسات من تطور، وهو ما استغرق منا الكثير من الوقت، وتطلب منا العمل والمتابعة بدقة حرصًا على تحقيق هدفنا الريادي الذي أطلقنا المبادرة من أجله وهو «نعمل معًا لغد أفضل بكل طاقاتنا»، مؤمنين بدور وأهمية طاقات كبار السن في متابعة مسيرة التطور في قطر. من جهتها قالت السيدة منى بابتي مسؤول أول تدريب وتنفيذ في معهد الدوحة للدراسات العليا: «إن فكرة حكمة، شكلت بالنسبة لنا نقطة تحول هامة في مجال التدريب، حيث إنني قد شاركت بنفسي في تنفيذها في عدد من الدول خارج قطر، إلا أن تنفيذها في قطر أسبغ على الفكرة رقيًا إنسانيًا، حيث عملنا على التواصل مع عدد كبير من الجامعيين والعاملين من الفئة الشبابية، مصرين على تأمين الوعاء الاجتماعي الذي يحتضن الطاقات لكبار السن ويستفيد من خبراتهم، ولقد تمكنا من رسم الخطوط الأساسية لهذا الوعاء الاجتماعي في التدريب،.

بمناسبة اليوم العالمي لمرض باركنسون الذي يصادف الحادي عشر من أبريل من كل عام، أقام مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) في مقره بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة محاضرة توعوية لموظفي المركز ومنتسبيه من كبار السن حول هذا المرض الذي يحتاج من أفراد المجتمع أن يتعرف عليه جيداً ويكون واعياً بأعراضه ومخاطره للوقاية منه. وقد تناولت المحاضرة التي قدمتها د. سيمونا غانم والأستاذة إلهام عبدي من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة التعريف بمرض الباركنسون وأعراضه وأسبابه ومراحله، حيث عرّف المختصون مرض باركنسون بأنه اضطراب تنكس عصبي في الغالب على الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في منطقة معينة من الدماغ تسمى المادة السوداء، وركزت المحاضرة على ضرورة أن يتعرف الشخص على بداية أعراضه التي قد تتطور بشكل عام وببطء على مدى سنوات، وغالباً ما يختلف تطور الأعراض قليلاً من شخص لآخر بسبب تنوع المرض، بالإضافة إلى الأعراض المرتبطة بالحركة، وغالباً ما يتعرض مرضى باركنسون بأعراضهم غير الحركية أكثر من الأعراض الحركية والتي تتمثل في: الاكتئاب، والقلق، واللامبالاة، والهلوسة، والإمساك، وانخفاض ضغط الدم الانتصابي، واضطرابات النوم، وفقدان حاسة الشم، ومجموعة متنوعة من الإعاقات الإدراكية. أما أسباب مرض باركنسون فلا يزال السبب غير معروف، ويعتقد الأطباء أن السبب وراء ذلك هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية وبهذه المناسبة أوضحت السيدة زينب الكواري – رئيس قسم الإعداد والتصميم في مركز إحسان أن العالم سنوياً يحتفل في الحادي عشر من أبريل بمناسبة اليوم العالمي لمرض الباركنسون وجاء احتفال هذا العام تحت شعار (التعايش مع مرض الباركنسون)ما زلت أنت كما أكدت أن تعاون مركز إحسان مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة جاء لدعم جهود المعهد في التوعية بهذا المرض وطرق التعامل مع كبار السن المصابين به،

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان في قبة أسباير، بطولة الرياضة للجميع لمنافسات سداسيات كرة القدم لكبار السن، وذلك بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، بحضور عدد من مسؤولي وموظفي المركز، بالإضافة إلى المنتسبين من كبار السن، بهدف تشجيعهم على ممارسة الرياضة واستثمار شهر رمضان بما يعود عليهم بالفائدة. وشهدت فعالية سداسيات كبار السن، حضورا مميزا من نجوم الكرة القطرية القدامى، الذين يشاركون في بطولة النجوم بالتزامن، في ذات الملعب بقبة أسباير، وقد أضفى حضورهم أجواء رائعة، وهم يحفزون، ويشجعون كبار السن، في السداسيات، التي أقيمت بنظام خروج المغلوب. حدث مميز وأكد السيد فهد محمد الخيارين المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، أن المركز يتبنى عددا من المبادرات الاجتماعية والرياضية والتثقيفية، بهدف الاعتراف بدور فئة كبار السن وإسهاماتهم في التنمية، وتمكينهم ودعم مشاركتهم النشطة في جميع المجالات، ومن هذا المنطلق جرت العادة في كل شهر رمضان من الأعوام السابقة أن يتم تنظيم فعاليات تعزز صحة كبار السن وترسخ معنى التمكين من خلال مشاركتهم في بطولة كروية تنافسية تُظهر إمكانياتهم وقدرتهم على ممارسة الأنشطة التي يقوم بها الشباب، ولاسيما في هذا الشهر الكريم. تمكين كبار السن وأضاف الخيارين أن الهدف من فعالية سداسيات كرة القدم لكبار السن، تمكين كبار السن من تغيير أسلوب حياتهم واتباع نمط حياة صحي يساعدهم على التمتع بشيخوخة نشطة ويعزز استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم، مما يساهم في تعزيز الجوانب النفسية والاجتماعية لدى المشاركين، إضافة إلى أن هذه المسابقة تساعدهم على اكتشاف مهاراتهم الذاتية. وأوضح الخيارين أن المركز لا يتوانى أبداً بانتقاء البرامج الفعالة والمميزة التي تؤكد للجميع بأن كبار السن قادرون على العطاء بكل إتقان وإبداع وخلق تنافس شريف بينهم في العديد من الهوايات والأنشطة، وأشار كذلك إلى أن البرنامج سيحقق هدفاً مهماً للغاية وقيمة عالية نحرص على ترجمتها على أرض الواقع وهو إشراك الشباب مع كبار السن لتعزيز التضامن بين الأجيال. ومن جهته أعرب عبد الرحمن بن مسلم الدوسري، مستشار وزير الرياضة والشباب، رئيس الاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن سعادته بإقامة هذا الحدث المميز في قيمته ومعناه، والذي يصب في اتجاه زيادة الوعي بأهمية الرياضة، وترسيخ ممارسة الرياضة في المجتمع، بما يجعل منها أسلوباً للحياة، وأضاف الدوسري خلال حضوره الفعالية في إسباير قائلا: يحرص اتحاد الرياضة للجميع، خلال شهر رمضان الفضيل على إتاحة النشاط الرياضي، من خلال أجندة متنوعة تهتم بكل الفئات، ومن بينها بطبيعة الحال، فئة كبار السن. بدوره أعرب الإعلامي خالد جاسم عن سعادته، للمشاركة في فعالية سداسيات كرة القدم، والالتقاء بكبار السن وقدامى اللاعبين القطريين، وقضاء أوقات ممتعة معهم، لافتاً إلى أن هذه الفئة لهم علينا كل الحق في دعمهم ومساندتهم، رداً للجميل، وعرفاناً بقيمتهم في المجتمع، موجهاً الشكر إلى مسؤولي المركز على دورهم الفاعل في إقامة الفعاليات التي من شأنها تعزيز دمج كبار السن في المجتمع. كما أكد السيد عبد الله الدوسري، مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن هذه البطولة، تأتي في إطار حرص الاتحاد على تنظيم البطولات والفعاليات، التي تخدم فئة كبار السن، بتقديم أنشطة رياضية، تتناسب مع قدراتهم الجسدية والصحية، وتحت إشراف مدربين متخصصين، كما أنها تأتي ضمن إطار المسؤولية المجتمعية، للاتحاد القطري للرياضة للجميع، والتي يهدف من خلالها، لإشراك الجميع في الفعاليات والأنشطة الرياضية المختلفة. فوائد صحية وبدنية وقال إن البطولة تهدف كذلك، إلى تحفيز كبار السن على ممارسة الرياضة، واستثمار أيام الشهر الفضيل، بما يعود عليهم بالفائدة الصحية والبدنية، ولتمكينهم من اتباع نمط حياة صحي. وكذلك تعزيز مفهوم الرياضة حياة، وتفعيل الشراكات والتعاون في الأيام الدولية الخاصة بالمركز والاتحاد، والتي تهدف لإشراك فئة كبار السن في الفعاليات الرياضية. ومن جهتهم عبر كبار السن المشاركون في البطولة عن سعادتهم في هذه المشاركة والتي حققت لهم رغبة لطالما حلموا بتحقيقها في شهر رمضان والتي تؤكد بأنهم قادرون على العطاء وممارسة الرياضة بشكل طبيعي لا يقل عن باقي الفئات، وقدموا شكرهم لمركز إحسان لإتاحتهم هذه الفرصة وحرصهم على الاهتمام وتلبية رغباتهم والتي ترسخ معنى التمكين ومواصلة العطاء لكبار السن. يُذكر أن منافسات البطولة أُقيمت بنظام أربعة فرق للعب 4 مباريات وكل فريق يتضمن 6 لاعبين أربعة منهم من كبار السن واثنين من متوسطي الأعمار، وكل مباراة لا تزيد عن 10 دقائق وتكون بنظام خروج المغلوب.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن احسان عن حملته التوعوية الخاصة بالشهر الفضيل والتي تأتي تحت شعار بالبر نرعاكم في نسختها السابعة، وفي هذا العام سوف يتم من خلال الحملة بث رسائل توعوية في الجانب الصحي والديني والنفسي والاجتماعي لتوعية كبار السن والقائمين على رعايتهم وافراد المجتمع وسوف يتم بث هذه الرسائل عبر منصات مركز إحسان على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والمختصين في مختلف المجالات التوعوية وبمشاركة كبيرات السن من المنتسبات لنوادي إحسان (الرعاية النهارية). من جانبه صرح السيد خالد عبدالله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي انه تضافرا مع جهود الدولة لأهمية التوعية بكبار السن والقائمين على رعايتهم وافراد المجتمع خاصة خلال هذه الفترة حرص مركز (إحسان) على تقديم التوعية بشكل أمن عبر وسائل الاتصال الاجتماعي وكافة وسائل الاتصال عن بُعد، موضحاً ان البرامج المنفذة تسعى الى تحقيق بعض الأهداف المعنية بتوعية أفراد المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية فضلاً عن استثمار شهر رمضان المبارك في توسيع قاعدة الجماهير والمستفيدين من البرامج التوعوية لإحسان، معرباً عن شكره وتقديره الكبير للجهات المتعاونة مع مركز احسان في تنفيذ برامج هذه الحملة الذي وصفه بالدور المهم والفعَال حيث اثرى تواجد المختصين في مختلف المجالات ومشاركة كبار السن محتوى الحملة التوعوية واعطاها ثقلاً مميزاً حسب وصفه. وأوضح السيد خالد عبد الله ان الحملة ستنطلق غدا وستستمر الى 13 من الشهر القادم وسيستضيف خلالها المركز عددا من الشخصيات المؤثرة وأصحاب الأدوار البارزة في المجتمع منهم الدكتور محمد كافود وزير التعليم والتعليم العالي سابقا والدكتور سيف بن علي الحجري للحديث عن تجاربهما خلال السنوات الماضية والدكتورة هيا المعضادي تشاركنا بذكرياتها الجميلة في رمضان مع كبار السن إضافة الى ذلك سوف تكون هناك مشاركة ميزة لكبيرات السن المنتسبات لنوادي إحسان لتقديم التوعية في المجال الصحي بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان، حيث ان المركز يحرص دائما على مشاركة كبار السن من المنتسبين للمركز في تنفيذ الفعاليات والبرامج التوعوية الموجهة لهم. إضافة الى ذلك سوف يتم تنفيذ بث مباشر مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبمشاركة مجموعة من المختصين في المجالات التوعوية ذات العلاقة بكبار السن. وقال أتت حملتنا تحت عنوان بالبر نرعاكم ، وهو الشعار الذي اخترناه منذ 7 سنوات لحملاتنا الرمضانية والمستوحى من جميع معاني البر والإحسان، وتتضمن هذه المعاني رعايتنا لكبار السن صحياً ونفسياً واجتماعياً وهي الجوانب التي ستتناولها هذه الحملة.