رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. شوكت طلافحة المدير التنفيذي لمركز «تربية»: إعداد جيل جديد من القيادات في جميع المجالات

■ لدينا رؤية تقوم على أهمية وجود منهج تربوي شامل ومتكامل ■ برامج متخصصة للمقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد ■ منهج «مهارات الحياة» يهتم بالجانب المهاري لدى الطلاب ■ منهج «الرواد» يستهدف نخب الطلاب ويبني قيادات المستقبل ■ شركاء في مشروع «قيمي ترسم هويتي» بالتعاون مع التربية ■ يستفيد من أنشطة المركز 40 ألف طالب من 70 مدرسة أكد الدكتور شوكت طه طلافحة، المدير التنفيذي لمركز «تربية»، أن المركز أطلق العديد من المبادرات منذ تأسيسه، وذلك بهدف العمل على إعداد جيل متميز خلقًا، معتز بهويته، منتم لوطنه، قادر على صناعة الحياة، لافتاً إلى أن المركز يقدم خدمات تربوية وفق خمسة مجالات هي: التربية القيمية، والتربية المهارية، والتربية الأسرية، والبرامج التدريبية التربوية العامة والشخصية، مؤكداً أن هذه البرامج تستهدف إحداث فارق تربوي متميز لدى الفئات المستهدفة. وقال المدير التنفيذي لمركز «تربية» خلال لقاء مع «الشرق»، إن لدى المركز رؤية تقوم على أهمية وجود منهج تربوي شامل ومتكامل، لذك جرى تصميم العديد من المناهج التربوية منها منهج “مهارات الحياة”، وهو برنامج مكون من 12 مستوى، يركز على بناء الشخصية من خلال أبعاد مختلفة تشمل البعد الروحي، العقلي، البدني، والتواصل المجتمعي، أما الثاني فهو “منهج الرواد”، وهو مخصص لنخب الطلاب، ويهدف إلى بناء قيادات شبابية مستقبلية مؤثرة عبر تدريبهم على 90 مهارة قيادية، إضافة إلى منهاج قيمي مهاري متميز وهو منهاج مكارم. وذكر الدكتور شوكت طلافحة أن المركز قام ومنذ نشأته في عام 2015، بتوجيه جهوده نحو العمل مع قطاع المدارس، حيث يجلس على مقعدها حاضر الدولة ومستقبلها، حتى تشرف المركز بعد هذه الخبرة المتراكمة، باختياره من قبل وزارة التربية والتعليم ممثلة بإدارة رياض الأطفال والمدارس الخاصة، كشريك رئيسي مع شركاء وطنيين فاعلين في مشروعها (قيمي ترسم هويتي)، والذي يخاطب جميع الطلبة البالغ عددهم 241 ألف طالب وطالبة، عبر خمس مبادرات تربوية قيمية أساسية هي: أصيل، نفسك أمانة، إخاء، الإبحار الآمن، فطرة، إضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة في مدارس الحكومة حيث يتفاعل مع أنشطة المركز بالمتوسط ما يقرب من 70 مدرسة حكومية، واستهدفت تلك الأنشطة بشكل أساسي تنمية قيم ومهارات أكثر من 40 ألف طالب وطالبة. ولفت إلى أن مركز «تربية» يسعى لتوسيع نطاق عمله سواء محليًا، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع مؤسسات تربوية وتعليمية سواء كانت حكومية أو خاصة، وكذلك عبر الاستمرار في تطوير برامجه لتلبية احتياجات المدارس والمجتمع، مؤكداً أن المركز يعمل على نشر ثقافة دعم العمل القيمي بين الطلاب، وذلك لما لهذا العمل من تأثير بالغ على شخصية الطلاب، كونه استثمارًا مستدامًا في بناء الأجيال. وإلى نص الحوار: بدايةً.. لو تطلعنا على مركز «تربية»، أهدافه، ورؤيته منذ التأسيس؟ جرى التحضير لتأسيس مركز “تربية” في عام 2013، بمبادرة من السيد غانم آل سعد، مالك مجموعة «تعلم»، الذي استشعر الحاجة إلى مؤسسة متخصصة في تعزيز القيم وحمل رسالة التربية، حيث جاءت فكرة المركز من قناعة بأن الأجيال الحالية تتلقى تعليمًا دوليًا ووطنياً متميزاً، لكن العمل على القيم يظل تحديًا كبيرًا وسط التغيرات العالمية المتسارعة؛ لذا كان الهدف هو إنشاء مركز محترف يمتد تأثيره إلى جميع مدارس قطر وليس فقط مدارس مجموعة «تعلم». - واقع العمل التربوي كيف تم التخطيط لتأسيس المركز؟ بدأنا قبل التأسيس بإجراء دراسة شاملة عام 2012 حول واقع العمل التربوي في قطر والدول العربية، حيث قمنا من خلال تلك الدراسة بمراجعة الكثير من التجارب المختلفة، لنبني على تجارب من سبقنا، ونملأ المربعات الفارغة في العمل التربوي، ولنسهم بشكل علمي وفاعل في هذا المجال الصعب. كما لاحظنا أن العملية التعليمية تحتاج لإسناد قيمي من خلال منهاج قيمي، فقمنا بتأليف منهاج مكارم كما عمدنا إلى زيادة رقعة ومساحة البرامج القيمية اليومية الموجهة للمدارس. ما الركائز الأساسية التي اعتمدتم عليها في تصميم برامج المركز؟ ركزنا على تصميم عمل تربوي لا يُثقل على المدارس والمعلمين، ويكون مستدامًا ومُرخصًا رسميًا، حيث جرى تأسيس المركز ليقدم خمس خدمات رئيسية، وهي: التربية القيمية، التربية المهارية والقيادية، برامج التدريب التربوي الشخصي والجماعي، وكذلك ركزنا على برامج دمج القيم في المناهج الدراسية، بالإضافة إلى الأنشطة المصاحبة والتي تعمل على تعزيز القيم وتطويرها. - الاستثمار في التربية كيف واجهتم التحديات المتعلقة بتمويل العمل القيمي؟ التمويل كان ولا يزال تحديًا كبيرًا، حيث إن العمل القيمي يعتمد بشكل أساسي على دعم مؤسس المركز السيد غانم آل سعد، كما نعمل على التواصل مع الشركات والمؤسسات الكبرى لرعاية مشاريع المركز، فقناعة الكثيرين بضرورة الاستثمار في التربية القيمية ضعيفة مقارنة بأولويات أخرى، لذلك نحن نؤمن بأن بناء الإنسان هو ما يحقق التقدم والنهضة، ويسمو بالمجتمعات قيميًا ومهاريًا، وذلك انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة والتي وضعت التنمية البشرية على سلم أولوياتها وخططها التنموية. لو نتحدث بشيء من التفصيل عن الجهود التي يبذلها المركز لتعزيز التربية القيادية والمهارية لدى الطلاب؟ نحن في المركز نركز على مفهوم «الثلث المفقود»، وهم الأبناء الذين لا يحصلون على رعاية تربوية شاملة، نعني بذلك أن التربية لدى كثير من الأسر تقتصر على الجوانب الأخلاقية والتعليمية، وهي جوانب هامة ولا شك، لكن يبقى الثلث المفقود في التربية، ألا وهو تنمية المهارات - والقدرات القيادية وقد عملنا على إطلاق برامج مثل «ماهر» و»كحيلان» وهي برامج مصممة لتطوير قدرات الطلاب بشكل شامل، حيث نقوم بتنظيم الفعاليات والأنشطة الخاصة بهذه البرامج يوم الخميس بعد العصر، وتمتد لخمس أو ست ساعات تشمل أنشطة رياضية، تدريبًا على المهارات، ودمجًا للقيم. على سبيل المثال، قد تُدار مباراة كرة قدم بدون حكم لتشجيع الطلاب على تحقيق العدالة ذاتيًا، أو قد ندربهم على سلوك معين كالتحكم بالغضب من خلال مواقف واقعية وهكذا. ماذا عن منهجية المركز في تصميم المناهج التربوية؟ نحن نؤمن بأهمية وجود منهج تربوي شامل ومتكامل، لذلك، صممنا منهاجين رئيسيين: الأول هو “مهارات الحياة”، وهو برنامج مكون من 12 مستوى، يركز على بناء الشخصية من خلال أبعاد مختلفة تشمل الروحي، العقلي، البدني، والتواصل المجتمعي وغيرها من الأبعاد. أما الثاني فهو “منهج الرواد”، وهو مخصص لنخب الطلاب، ويهدف إلى بناء قيادات مستقبلية عبر تدريبهم على 90 قدرة قيادية، هذا المنهج يركز على التخصص، حيث نقوم بتحديد ميول الطلاب واتجاهاتهم، ثم نوجههم لاحقًا وفقًا لذلك. وماذا عن الشراكات مع المؤسسات الحكومية؟ هل لديكم خطط لتوسيع التعاون؟ نعم، نحن شريك رئيسي في مشروع (قيمي ترسم هويتي) والذي تتبناه وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إدارة رياض الأطفال والمدارس الخاصة، والذي يسعى لتطبيق عدة مبادرات على مدار ثلاثة أعوام، من بين هذه المبادرات: مبادرة «أصيل»، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، و»إخاء» وهي مبادرة تتصدى للتنمر الإلكتروني والجسدي، كذلك «نفسك أمانة»، والتي تركز على مكافحة المخدرات والتدخين والانتحار، بالإضافة إلى «فطرة» وهي مبادرة تعالج قضايا الانحرافات الأخلاقية والفكرية، ويأتي أخيراً مبادرة «الإبحار الآمن»، ونقوم من خلال هذه المبادرة بتدريب الطلاب على التعامل السليم مع التكنولوجيا والرقمنة. ويخاطب مشروع (قيمي ترسم هويتي)، جميع الطلبة البالغ عددهم 241 ألف طالب وطالبة بالمدارس الحكومية، إضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة في مدارس الحكومة، حيث يتفاعل مع أنشطة المركز بالمتوسط ما يقرب من 70 مدرسة حكومية، واستهدفت تلك الأنشطة بشكل أساسي تنمية قيم ومهارات أكثر من 40 ألف طالب وطالبة. - بناء علاقات أسرية متينة ما الدور الذي يلعبه المركز في معالجة قضايا الأسرة، خاصة ما يتعلق بالسنة الأولى من الزواج؟ تم تكليفنا من قبل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بتنفيذ برنامج سنة أولى زواج، هذا البرنامج الرائد الذي أطلقته الوزارة، لتأهيل المقبلين على الزواج، ولبناء علاقات أسرية متينة. من خلال برامج تدريبية متخصصة تسعى نحو إكساب المقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد، منظورا أسريا شاملا، يتضمن المهارات والمعارف والقيم اللازمة التي تمكنهم من تأسيس أسر مستقرة وسعيدة. كيف تتعاملون مع تحديات العصر الرقمي وتأثيرها على التربية؟ نحن ندرك أن الثورة الرقمية تمثل تحديًا كبيرًا، لذلك نظمنا العديد من الدورات والملتقيات المتعلقة بالتربية الرقمية، والإبحار الآمن في الرقمنة، كما نحن بصدد التحضير لمؤتمر “التربية والثورة الرقمية”، وما زالت الموافقات تحت الإجراء لدى الجهة المختصة في الوزارة. ما خططكم المستقبلية لتطوير عمل المركز؟ في المستقبل، نسعى إلى تطوير شراكتنا مع المدارس الحكومية والخاصة لتوسيع نطاق مبادراتنا، لدينا أيضًا خطة لإطلاق برنامج إعلامي قيمي، بهدف تخريج جيل من الإعلاميين المسؤولين، الذين يقدرون أمانة الكلمة، ومسؤولية الإعلام الصادق تجاه وطنه ومجتمعه، بالإضافة إلى ذلك، سنستمر في التركيز على النخب الطلابية عبر برامج مخصصة لتأهيلهم كقادة في مختلف المجالات. كما نسعى لتوسيع نطاق تأثيرنا محليًا عبر تعزيز الشراكات مع مؤسسات تعليمية وحكومية، والاستمرار في تطوير برامجنا لتلبية احتياجات المدارس والمجتمع، كما نعمل على نشر ثقافة دعم العمل القيمي باعتباره استثمارًا مستدامًا في بناء الأجيال. كلمة أخيرة توجهها للمجتمع والمهتمين بالتربية القيمية؟ العمل على غرس القيم في الأجيال القادمة هو مسؤولية الجميع، من الأفراد إلى المؤسسات. نحن بحاجة إلى وعي أكبر بأهمية هذا الجانب لتحقيق مجتمع متماسك وأخلاقي، نسأل الله أن يوفقنا ويوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح.

810

| 20 يناير 2025

محليات alsharq
مركز تربية ينظم رحلة طلابية إلى تركيا

نظّم مركز تربية رحلة طلابية إلى جمهورية تركيا ، لزيارة معالمها التاريخية والسياحية، والاطلاع على نموذج فريد يجمع بين العمق الحضاري والتقدم المعاصر في بلد من أعرق البلدان الإسلامية، إضافة إلى تمكين المشاركين من بعض مهارات الحياة الأساسية، كل ذلك في أجواء مليئة بالتعلُّم والتشويق، من خلال برامج تتضمن العديد من أنشطة الاكتشاف والمغامرات والتحديات والمسابقات والألعاب التربوية. وتهدف الرحلة إلى الارتقاء بمستوى أبنائنا الطلبة مهاريًا وثقافيًا وتربويًا، والحفاظ على أوقاتهم خلال العطل المدرسية وشغلها بالبرامج النافعة التي تعود عليهم وعلى مجتمعنا القطري بالخير، وتثري خبراتهم بتجارب جديدة ومفيدة. وقال الدكتور شوكت طلافحة المدير التنفيذي لمركز تربية انطلقت هذه الرحلة لتكون الرحلة الدولية الرابعة والعشرين التي يسيرها مركز تربية ضمن البرنامج التربوي ( رحّال )، وهو برنامج أساسي لدى المركز نوظّف من خلاله الرحلات الدولية من أجل تعزيز القيم والأخلاق الفاضلة، وإعداد الطلبة المشاركين للحياة، وإكسابهم خبرات جديدة ومهارات نافعة ومدارك واسعة، ويحقق هذا البرنامج دمجاً بين متعة السياحة ومتانة التربية، ومركز تربية يُسَخِّر خبراته دائماً من أجل تحقيق أعلى معايير التميز والجودة في تنفيذ الرحلات، فيولي عناية خاصة للسلامة العامة، والرفقة الآمنة والاشراف التربوي، والتأمين الصحي لجميع المشاركين، وأغتنم الفرصة لأوجه الشكر لجميع أولياء أمور الطلبة الكرام على ثقتهم بمركز تربية وحرصهم على مشاركة ابنائهم في هذه الرحلة، وكذلك الشكر الجزيل لفريق الرحلة من إداريين ومشرفين على تعاونهم وجهودهم في إنجاح برنامج هذه الرحلة . من جهتهم عبّر الطلبة المشاركون عن استمتاعهم بهذه الرحلة وما تتضمنه من زيارات وبرامج ومسابقات متنوعة، وكذلك عن حماستهم أثناء زيارة تركيا فهذا البلد ذو طبيعة خلّابة وجغرافيا متنوعة ومعالم تاريخية إسلامية كثيرة، وتحدثوا عن تفاعلهم الإيجابي مع شـعار الرحلة ( نعم أستطيع ) وحرصهم على تطوير طرائق إدارة حياتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم . وقال الأستاذ وليد رشاد قائد الرحلة: إنّ لدينا فهماً لميول ورغبات الأجيال الصاعدة من أبنائنا الطلاب ونسعى إلى تلبية ذلك بوسائل تنعكس إيجابياً في أخلاقهم وسلوكهم، وفلسفتنا أنّ نوظّف الرحلات والمغامرات والتحديات في تعزيز القيم وبناء الشخصية، وأن نجعل التربية الموقفيّة أكثر تنظيماً وتخطيطاً، وقد كان اختيار دولة تركيا موفقاً فهي بلاد الجمال والبهاء، وبلاد الجبال والأنهار والهضاب الخضراء الخلّابة، كم أنها تختزن إرث الحضارة الإسلامية العظيمة، وجدير بجيل الشباب التعرُّف على هذا، وقد حرصنا من خلال هذه الرحلة على تنمية القدرات القيادية وتعزيز الانتماء الوطني والحضاري والاعتماد على النفس لدى المشاركين بعيدا عن الروتين اليومي، فمثل هذه الرحلات تساهم بشكل فعّال في إثراء خبرات المشاركين وتنمية اعتمادهم على أنفسهم، وتمنح الطلاب فرصة الاطلاع على واقع وطبائع وتجارب وتحديات الحياة عند الشعوب الأخرى. وأضاف: نحن نشرف على تنفيذ البرنامج التربوي والإيماني المرافق، ويحرص فريق المشرفين على تقديم التوجيهات التربوية التي ترسم الطريق لجيل سعيد يتزود بالعلم والإيمان، كما تم إعداد وتقديم سلسلة من وورش العمل التدريبية والجلسات الحوارية، من أبرزها تناول موضوع التحديات التي تواجه الشباب مع وسائل التواصل في العصر الرقمي، إضافة إلى عادات النجاح. من الجدير ذكره أن تنوع الفعاليات والأنشطة خلال هذه الرحلة حيث تم زيارة منطقة بورصة واستمتع الجميع بأنشطة التزلج على الثلج وزيارة حدائق الحيوان، وعند الانتقال إلى منطقة إسطنبول سيتم زيارة مدينة الألعاب الترفيهية وقصر دولمة بهجة والمساجد العثمانية القديمة إضافة إلى ريف إسطنبول ولكي تختم الرحلة بمشروع وأثر عملي يعزز قيم العطاء والرحمة سيخصص يوم من أيام الرحلة للمعايشة مع بعض طلبة دور الأيتام في تركيا ومشاركتهم يوما كاملا من المرح في مدينة الألعاب الترفيهية إضافة إلى تقديم الهدايا التذكارية لهؤلاء الأيتام.

801

| 13 أبريل 2019

محليات alsharq
30 محاضرة عن تقدير الآخرين بمركز تربية

عقد مركز تربية أكثر من 30 محاضرة بالمدارس المشاركة في إطار تفعيل قيمة التقدير تحت عنوان تقدير الآخرين، تضمَّنت المحاضرات عدة محاور أهمها تقدير عادات الآخرين وتقاليدهم، آداب الحوار، تقدير التنوُّع، التّأنِّي في إصدار الأحكام على الناس، استخدام الألفاظ اللائقة، تقدير ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، الاعتذار عند الخطأ. قدَّم المحاضرات نخبة من المدربين المعتمدين من مركز تربية، وقد تخلّل البرنامج مجموعة من الورش التدريبية، والأنشطة التفاعلية التي شارك فيها الطلاب، وحرص المدربون فيها على ضرب الأمثلة التوضيحية، فضلًا عن استخدام العروض التقديمية والفيديوهات المتنوِّعة المساعدة على تفعيل القيمة في نفوس الطلاب. حيث قُدِّمت هذه المحاضرات لطلاب وطالبات المراحل الدراسية المختلفة، ففي المرحلة الابتدائية استفاد طلبة مدارس أبو أيوب الأنصاري النموذجية للبنين، الشروق النموذجية للبنين، بلال بن رباح النموذجية للبنين، جوعان بن جاسم النموذجية للبنين، سعد بن معاذ الابتدائية للبنين، عبد الله بن رواحة الابتدائية للبنين، السلام الابتدائية للبنات، خديجة بنت خويلد الابتدائية للبنات، حليمة السعدية الابتدائية للبنات وفي المرحلة الإعدادية مدارس أسامة بن زيد الإعدادية للبنين، حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين، الأندلس الإعدادية الخاصة للبنين، رقية الإعدادية للبنات، الظعاين الإعدادية للبنات، أما المرحلة الثانوية، فكانت المدارس المستفيدة محمد بن عبد الوهاب الثانوية للبنين، السيلية الثانوية للبنين، الأندلس الإعدادية الثانوية الخاصة للبنين، ناصر العطية الثانوية للبنين، الإيمان الثانوية للبنات. وقد عبَّرتْ إدارات المدارس عن سعادتهم بهذه المحاضرات، آملين أن يكون هناك مزيد من هذه الفعاليات والبرامج؛ لتفعيل القيم لدى الطلبة، خاصة في ظل التحديات الكثيرة التي يواجهها المربون وأولياء الأمور.

625

| 02 مارس 2019

محليات alsharq
مسابقة في الحديث النبوي بمشاركة 247 طالباً وطالبة

ضمن البرامج والأنشطة التربوية التي ينظّمها مركز تربية، وعلى مدار ثلاثة أيام متوالية، تمّ تنظيم مسابقة محدّث تربية وهي مسابقة متخصّصة في حفظ الحديث النبوي الشريف للسنة الرابعة على التوالي؛ انطلاقا من قول النبي- صلى الله عليه وسلم-: نضَّر الله امرأً سمع منا حديثًا فحفظه حتى يبلغه غيره. رواه الإمام أحمد والترمذي. وقد لوحظ إقبال كبير هذا العام، وحرص واضح على المشاركة والتنافس، من كثير من المدارس والفئات العمرية المختلفة، حيث بلغ عدد المدارس التي شاركت في هذه المسابقة اثنتين وخمسين مدرسة، في جميع المراحل، وبلغ عدد الطلبة المشاركين 247 طالبًا وطالبة. تجدر الإشارة إلى أن المسـتهدفين في هذه المسابقة هم طلبة المدارس في دولة قطر من عمر ( 6 ) سنوات إلى ( 18 ) سنة، حيث تسير المسابقة في مسارين متوازيين الأول للطلاب، والثاني للطالبات، وتعدَّدت مستويات المشاركة في هذه المسابقة، حيث تمّ تقسيم المشاركين إلى ثلاثة مستويات.

3474

| 25 يناير 2019

محليات alsharq
رحلة تربوية للصين ضمن برنامج مهندس الحياة

** تدريب المشاركين على مهارات التخطيط للحياة وإعدادهم لتحديات المستقبل ** تعزيز قيم التاجر الصدوق والانضباط الذاتي من خلال برامج تربوية وثقافية نظَّم مركز تربية رحلة طلابية تربوية إلى جمهورية الصين، لزيارة بعض معالمها السياحية، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لبرنامج مهندس الحياة بهدف تدريب المشاركين على مهارات التخطيط للحياة وإعدادهم لتحديات المستقبل، وتعزيز قيم التاجر الصدوق والانضباط الذاتي من خلال برامج تربوية وثقافية متعددة متزامنة مع الجولات السياحية، كما تضمنت الرحلة العديد من برامج الاكتشاف والتحديات والمسابقات والألعاب التربوية. وفي حديث مع الأستاذ طلال التميمي قائد الرحلة قال: إن تميّز هذه الرحلة نابع من فكرتها القائمة على تمكين الطلاب من أساسيات ريادة الأعمال، وذلك من خلال الممارسة العملية لمهارات اختيار السلع التجارية المناسبة، ومن ثم شراء هذه السلع والقيام بشحنها إلى دولة قطر، ومن ثم اتاحة الفرصة للطلاب لتنظيم معرض تجاري بالتعاون مع مركز بداية لعرض تلك السلع وتمكين الطلاب من بيعها للجمهور لتحقيق العوائد والأرباح، كل هذا يمكن الطالب من تحمل المسؤولية وتقدير قيمة المال وأهمية اقتناص الفرص وكيفية التعامل مع الجمهور، إضافة إلى مهارات الترويج والتسويق بذكاء وإدارة المال والأعمال إضافة إلى احتساب الأرباح والخسائر والجدوى والمخاطر، وكل ذلك مرتبط بإدراك أهمية السعي لطلب الرزق ومعايشة الجهود التي تبذل من أجل تحصيل المال وامتلاكه. وأضاف؛ لقد كان اختيار جمهورية الصين موفقاً ومتناسباً مع فكرة الرحلة فهي بلاد الجمال تختزن إرثاً حضاريا ضخماً، كما أنها بلاد الصناعة والتجارة والمثابرة بحق، وجدير بجيل الشباب عندنا التعرُّف على هذا الإرث واستلهام هذه التجربة من أجل تحقيق مزيد من التقدم والانتماء الوطني والحضاري والاعتماد على النفس، كما اغتنم هذه الفرصة لشكر أبنائي الطلاب وجميع المشرفين على جهودهم. بدوره قال الأستاذ صلاح اليافعي المشرف التربوي على الرحلة، مثل هذه الرحلة تبعد الطالب عن الجو المألوف والروتين اليومي وقد حرصنا من خلالها على اكتشاف وتنمية مواهب الشباب والعمل على تمكينهم من خبرات جديدة وصقل قدراتهم ومهاراتهم العلمية، إضافة إلى تعزيز القيم الأصيلة خاصة تك القيم المهمة المرتبطة بالمعاملة المالية، حيث يتعرض الطلبة من خلال فكرة الرحلة لتحديات في ممارسة قيم التاجر الصدوق الأمين الناصح وكذلك لقيم المثابرة والعزيمة من أجل طلب الرزق والمال الحلال، وصولا إلى قيمة البذل والعطاء حيث يتم توجيه الطلبة إلى احتساب نسبة (10 %) من أرباحهم لصالح التبرع لأحد المشاريع الخيرية، كل هذا حياة التاجر وترجمته إلى مهارات ملموسة في واقع الحياة تمكنهم من تحديد أهدافهم وتطوير طرائق إدارة حياتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم، المشاركة في رحلة دولية ممتعة. ◄ برنامج الرحلة في سياق متصل قال الدكتور شوكت طلافحة المدير التنفيذي لمركز «تربية»: هذه الرحلة الدولية الثالثة والعشرون التي يسيرها مركز تربية ضمن البرنامج التربوي (رحّال)، الذي نوظّف من خلاله الرحلة من أجل تعزيز القيم الإيجابية والأخلاق الفاضلة، وإعداد الطلبة للحياة، واكسابهم خبرات جديدة ومهارات نافعة ومدارك واسعة، ويحقق هذا البرنامج دمجاً بين متعة السياحة ومتانة التربية بأن نجعل التربية الموقفيّة أكثر تنظيماً وتخطيطاً، وانسجاماً مع ميول الأجيال الصاعدة من أبنائنا، وقد تألقت رحلة الصين بفكرتها التي تمكّن الطلبة من ممارسة ريادة الأعمال عبر مشاريع عملية، وتحقيق عنوان الرحلة؛ (رجل الاعمال الواعد) وأغتنم الفرصة لتوجيه الشكر لمركز بداية لريادة الأعمال على حسن تعاونهم في تقديم ورشة تدريبية للمشاركين قبل سفرهم عن مفهوم ريادة الأعمال، كما تواصل تعاونهم ودعمهم في تنظيم المعرض الختامي والبازار الخاص بمنتجات ومشاريع الطلاب من أجل تسويق البضائع والمنتجات التي جلبت مع الطلبة من الصين. وأضاف الدكتور شوكت: يهدف مركز « تربية « من خلال إقامة هذه الرحلة إلى الارتقاء بمستويات أبنائنا مهارياً وثقافياً وتربوياً، وشغل أوقات الشباب خلال العطل المدرسية بالبرامج النافعة التي تعود عليهم وعلى مجتمعنا القطري بالخير والعطاء، وإثراء حياة أبنائنا الطلاب بتجارب جديدة ومفيدة، وتمكينهم من الاطلاع على التقدم الصناعي والتقني في بلد من يعد نموذجا في الاجتهاد والسعي العمل الدؤوب حضارة، وختاما أغتنم الفرصة لأوجه الشكر لجميع أولياء أمور الطلبة الكرام على ثقتهم بمركز تربية وحرصهم على إشراك ابنائهم في الرحلة، وكذلك الشكر الجزيل لفريق الرحلة من إداريين ومشرفين على تعاونهم وجهودهم في إنجاح برنامج هذه الرحلة.

1994

| 03 يناير 2019

محليات alsharq
بالصور.. 24 طالباً قطرياً يدخلون البهجة على قلوب أيتام البوسنة

نوح عبد الله: الرحلة فرصة للاطلاع على واقع شعوب اخرىتفاعل كبير وسعادة الطلاب المشاركين وعزمهم على تكرار التجربةبهدف غرس القيم والمهارات الإيجابية في نفوس النشء، وتعزيز قيم العطاء والتراحم، من خلال برنامج تربوي وإيماني وثقافي، ينفّذ بالتزامن مع الجولات السياحية والفقرات الترفيهية، نظَّم مركز "تربية" بالتعاون مع "قطر الخيرية" رحلة لعدد من الطلاب القطريين توجهوا إلى دولة البوسنة والهرسك قاموا فيها بزيارة معالم دولة البوسنة السياحية والتاريخية . "الشرق" التقت بأحد مشرفي الرحلة وعدد من الطلاب، الذين تحدثوا لسفراء الخير، عن الرحلة، ومدى استفادتهم منها .في البداية قال قائد الرحلة نوح عبد الله، ان مثل هذه الرحلات تحقق أهدافاً كثيرة يصعب حصرها، فهي تساهم بشكل فعّال في زيادة تجارب الطلاب، وإثراء خبراتهم وتنمية اعتمادهم على أنفسهم، وتمنح الطلاب فرصة الاطلاع على واقع وطبائع وتجارب وتحديات الحياة عند الشعوب الأخرى، كما تمنحهم فرصة التأمل في الكون والآفاق، لافتا أن مدة الرحلة إلى البوسنة هي 10 أيام، وشملت 24 طالبا قطريا، اعمارهم تتراوح ما بين 10 و16 عاما . وأشار إلى أن الرحلة إلى البوسنة، تميزت بتنفيذ برامج العمل الخيري، حيث شارك الطلاب في برنامج التمكين الاقتصادي، من خلال تقديم تبرعاتهم لتمليك الأبقار والأغنام لعدد من الأسر المحتاجة، وكذلك نظَّموا ملتقى لإسعاد الأيتام في البوسنة، من خلال تقديم الهدايا لهم ومشاركتهم بعض الألعاب، كما شارك الطلبة كذلك في توزيع سلات الغذاء على بيوت المحتاجين في تلك البلاد.من جانبهم عبّر عدد من الطلبة المشاركين عن استمتاعهم بهذه الرحلة وما تضمنته من زيارات وبرامج متنوعة وكذلك عن حماستهم أثناء زيارة هذا البلد ذي الطبيعة الخلّابة والجغرافيا المتنوعة والمعالم التاريخية الإسلامية الكثيرة، وتحدثوا عن تفاعلهم في ترجمة شعار الرحلة "هندس حياتك" إلى مهارات ملموسة في واقع الحياة تمكنهم من تحديد أهدافهم وتطوير طرائق إدارة حياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم معلنين عن رغبتهم في تكرار مثل هذه الرحلات الهادفة .جاسم سعود: تعلمت الكثير من القيم والمهاراتأعرب الطالب جاسم سعود شريف عن سعادته بالذهاب في مثل هذه الرحلة المتميزة لافتا أنها فكرة إيجابية ليس فقط لأنها مزجت بين الترفيه والسفر والتمتع بجمال الطبيعية ولكن لتعلم الكثير من القيم وأهمها العمل الجماعي والاعتماد على النفس وتحديد هدف في الحياة للعمل من أجل تحقيقه بالإضافة إلى العمل الخيري المميز وزيارة الايتام ومشاركتهم اللعب وتوزيع بعض الهدايا عليهم وتابع قائلا: عند رؤية حالة الفقراء وتوزيع الأغنام عليهم لمساعدتهم على توفير دخل لهم خاصة وان حالتهم مأساوية جعلتني احمد الله عز وجل على النعم التي نعيش فيها واكتشفت ان هناك وسائل كثيرة لعمل الخير في اى مكان ،واقلها التبرع مهما كان صغيرا .عبد العزيز العمادي : شعرت بحزن شديد لصعوبة الحياةقال الطالب عبد العزيز وليد العمادي 12 سنة بالصف السابع انه عند رؤيته كتاب الرحلة والبرنامج الذي تم تنظيمه الأمر الذي جذبه ودفعه الى المشاركة بها مشيرا إلى وجود الكثير من المشاهد التي علقت بذكراته ولا يستطيع نسيانها. وتابع قائلا : في اطار برنامج الرحلة ذهبنا لملجأ أيتام في محاولة لإدخال السرور والفرح على انفس الاطفال وتوزيع بعض الهدايا ورغم سعادتهم الشديدة بها إلا انني شعرت بحزن عميق داخلهم وأيضا رأينا سيدة مسنة ولديها 3 احفاد بيتهم صغير ومتهالك وحياتهم صعبة وقاسية اعطيناها اغناما لتستطيع من خلالها الحصول على دخل يساعدهم على الحياة وحمدت ربي على النعمة التي نعيش فيها.تميم الغامدي : لمسنا فرحة العائلات الفقيرة عند زيارتهمأكد الطالب تميم محمد الغامدي 14 عاما بالصف العاشر انه استفاد وتعلم الكثير من المهارات وأبرزها التعاون مع الآخرين كيف يكون شخص قياديا يعتمد على نفسه لافتا ان ثقافة التبرع موجودة لديه ولكنه ادرك اهمية أن التبرع مهما كان صغير عندنا ولكنه عند المحتاجين شيء كبير جدا. وتابع قائلا : لمسنا فرحة العائلات الفقيرة عند زيارتهم فكل بيوت القرية صغيرة ومصنوعة من الخشب وزرنا احدى السيدات التي تحتاج للمساعدة وليس لديها شيء وكانت تنام على الأرض وعند إعطائها الغنم بكت من شدة فرحتها الامر الذي اثر في قلوبنا جميعا مما جعلنا ندرك قيمة النعم المحيطة بنا ونعيش بها.محمد العمادي: أدركت النعمة التي نعيش فيهاأكد الطالب محمد فهد العمادي 12 سنة بالصف السابع انه ادرك قيمة النعمة المحيطة به عند رؤيته بيوت الفقراء الصغيرة المصنوعة من الخشب بالبوسنة لافتا إلى أنه استفاد وتعلم الكثير من المهارات وأهمها النظام والمداومة على اذكار الصباح والمساء خاصة وان شعار الرحلة "هندس حياتك" علمه اهمية النظام وان يكون لديه هدف يسعى لتحقيقه. وقال ان احد معلميه شجعه للاشتراك في هذه الرحلة التربوية وانه تحمس جدا عند معرفة برنامج الرحلة وشاهد البعض من الصور المعبرة عن الطبيعة الخلابة مشيرا إلى انه استمتع برؤية الكهوف والأماكن الطبيعية فضلا عن تعلمه الكثير من القيم في اطار التنافس من خلال لعبة "فلوس تربوية" ومسابقة احسن صورة وتابع قائلا: صنعنا بعض الألعاب والمسابقات قبل زيارة الأيتام لمشاركتهم اللعب.

895

| 28 أبريل 2017

محليات alsharq
مركز تربية يكرم المشاركين في رحلة إسبانيا

37 طالب متفوق يطلعون على ثقافات الحضاراتكرم مركز "تربية" الطلبة المشاركين من المدارس في رحلة إسباينا، والتي نظمها المركز بمشاركة 37 من الطلبة المتفوقين، حيث أقيمت أمسية احتفالية للطلبة وتم تكريمهم في مسابقة أجمل صورة فوتوغرافية ومسابقة المجموعة الأكثر تميزاً وتفاعلاً مع برنامج الرحلة التربوي والثقافي. وقال الدكتور شوكت طلافحة المدير التنفيذي للمركز، إن البرنامج التربوي "رحال" الذي أطلقه تربية يهدف إلى تعزيز القيم والأخلاق الفاضلة لدى الطلاب وإكسابهم خبرات جديدة ومهارات نافعة ومدارك واسعة، حيث يحقق البرنامج دمجاً بين متعة السياحة ومتانة التربية من خلال الرحلات الدولية في عدد من بلدان العالم، والتي تسهم في إعداد الطلبة المشاركين للحياة وزيادة تجاربهم وإثراء خبراتهم ومنحهم فرصة للاطلاع على واقع وطبائع وتجارب الشعوب الأخرى، موضحا أن هذه هي الرحلة الدولية الثالثة عشرة التي ينظمها "تربية" ضمن البرنامج التربوي "رحال". من جانبهم، أعرب الطلبة المشاركون عن إعجابهم بما تضمنته الرحلة، والتي حملت عنوان "في رحاب الأندلس" من زيارات وبرامج متنوعة عززت ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم، كما أنها زودتهم بمهارات تمكنهم من تحديد أهدافهم وتطوير طرائق تفكيرهم وإدارة حياتهم، حيث وجهوا الشكر لمركز "تربية" لإتاحة الفرصة لهم لخوض تجربة المشاركة في رحلة دولية ممّتعة. موضحين الاستفادة الكبيرة من الاطلاع على الثقافة الإسبانية وإعجابهم بالطبيعة الخلابة والجغرافيا المتنوعة وتأثرهم الكبير بزيارة المعالم التاريخية الإسلامية الكثيرة، والتي تمثل شاهدا على الحضارة الإسلامية التي ازدهرت وتألقت في أوروبا لقرون طويلة، وفي نهاية حفل التكريم، قدم المدير التنفيذي لـ"تربية" الشكر لجميع أولياء الأمور والطلبة الذين حضروا؛ لمساهمهتم في دعم هذه الفكرة من خلال ثقتهم بمركز "تربية" وحرصهم على إرسال أبنائهم في هذه الرحلة،

435

| 25 يناير 2017

محليات alsharq
مركز تربية ينظم مخيم "مربي" بمشاركة 50 معلماً

نظم مركز تربية ملتقى "مربي" بمشاركة 50 معلما من 7 مدارس مستقلة وخاصة في مخيمه بمنطقة الذخيرة بالخور تحت عنوان " أنا الراحلة". تضمن المخيم عددا من البرامج التي تنوعت بين ثقافية ورياضية وترفيهية ، كما استمع المشاركون إلى محاضرة بعنوان" الراحلة" ألقاها الدكتور محسن إسماعيل معلم الشرعية بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة، تحدث فيها عن استشعار المسؤولية، وتحمُّل أمانة تربية النشء، وضرورة أخذ الأمر بقوة . وأكّد المحاضر على عظم دور المعلمين وفضلهم وعظيم أجرهم عند الله- تعالى-، ثم شارك الحاضرون في فقرات رياضية متنوعة ومسابقات حركية أدخلت عليهم البهجة، وساد جو من الحيوية والنشاط. وفي المساء اختتم المشاركون برنامجهم بفقرات السمر التي تضمنت مجموعة من المُنَوَّعات والطرائف التي قام بتقديمها بعض المدارس كالإنشاد والتمثيل والقصص الهادفة والمواقف الطريفة وإلقاء الشعر ، حيث يقوم المشاركون في المخيم بتنفيذ مشروع تعزيز ثقافة الإحترام التي يتبناه تربية داخل عددا من مدارس الدولة.

481

| 26 ديسمبر 2016

محليات alsharq
مركز "تربية" ينظم رحلة تربوية للمتفوقين إلى إسبانيا

نظم مركز تربية رحلة تربوية ثقافية لطلاب المدارس المتفوقين إلى مملكة إسبانيا، هدفت إلى زيارة المعالم السياحية والتاريخية في أجواء مليئة بالتعلم واللعب والتشويق والمغامرة، وكذلك إلى تدريب المشاركين على مهارات التخطيط للحياة والمستقبل انطلاقاً من قدراتهم الذاتية، وإلى تعزيز قيمة العزيمة من خلال برنامج تربوي وإيماني وثقافي ينفّذ بالتزامن مع الجولات السياحية والفقرات الترفيهية، كما تتضمن الرحلة العديد من برامج الاكتشاف والمغامرات والتحديات والمسابقات والألعاب التربوية. وقد عبّر عدد من الطلبة المشاركين عن تشوّقهم لهذه الرحلة وما تتضمنه من زيارات وبرامج متنوعة، وكذلك عن حماستهم لزيارة هذا البلد ذي الطبيعة الخلّابة والجغرافيا المتنوعة والمعالم التاريخية الإسلامية الكثيرة، ورغبتهم في ترجمة شعار الرحلة (نحو القمّة) إلى مهارات ملموسة في واقعهم تمكنهم من تحديد أهدافهم وتطوير طرائق إدارة حياتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم، وكذلك عن شكرهم لمركز "تربية" الذي أتاح لهم هذه الفرصة لخوض تجربة المشاركة في رحلات دولية ممتعة. وقد تم إعداد دورتين في مهارات الحياة تقدمان للمشاركين خلال الرحلة، الأولى تحت عنوان (اكتشف كنزك) والثانية دورة تدريبية تحت عنوان (من السلبية إلى الإيجابية) يقدمها المدرب نوح عبدالله، فضلاً عن العديد من الخواطر الإيمانية والمحاضرات القصيرة والمعلومات الإثرائية والمسابقات والألعاب التربوية التي ستقدم على مدار الساعة من قبل المربين قادة الرحلة عن تاريخ منطقة الأندلس القديم والحديث وعن أهم المنجزات الحضارية الإسلامية في المنطقة. من جهته قال السيد شوكت طلافحة المدير التنفيذي لمركز "تربية" إنّ لدينا فهماً لميول ورغبات الأجيال الصاعدة من أبنائنا الطلاب ونسعى إلى تلبية هذه الميول والرغبات بوسائل تنعكس إيجابياً في أخلاقهم وسلوكهم ومهاراتهم، وفلسفتنا أنّ نوظّف الرحلات والمغامرات والتحديات في تعزيز القيم، وأن نجعل التربية الموقفيّة أكثر تنظيماً وتخطيطاً، وأكدّ أنَّ مركز تربية يسخّر خبراته التراكمية من أجل تحقيق أعلى معايير التميز والجودة في تنفيذ الرحلات الدولية وكذلك التواصل المباشر مع الطلبة وأولياء أمورهم فيتابع لحظة بلحظة تحركات الطلبة وما يتلقون من برامج إيمانية وتربوية. وأوضح السيد سليمان الشرمان قائد الرحلة قائلا: لقد انطلقت هذه الرحلة لتكون الرحلة الدولية الثالثة عشرة التي يسيرها مركز تربية ضمن البرنامج التربوي (رحّال)، وهو برنامج متخصص يتبناه مركز "تربية" يوظّف من خلاله الرحلات الدولية والمحلية من أجل تعزيز القيم الإيجابية والأخلاق الفاضلة، وإعداد الطلبة المشاركين للحياة، واكسابهم خبرات جديدة ومهارات نافعة ومدارك واسعة، ويحقق هذا البرنامج دمجاً بين متعة السياحة ومتانة التربية.

918

| 24 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"تربية" يحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية

نظَّم مركز "تربية" ملتقىً تربوياً متخصصاً احتفالاً باليوم العالمي للصحة النفسية؛ تحت شعار "الصحة النفسية.. نحو سلوك قويم للأبناء"، وذلك في مدرسة "أكاديمية المها للبنين"، حضره عدد من الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين من عدد من المدارس المشاركة في برامج "مركز تربية"، إلى جانب عدد من المهتمين من المعلمين وأولياء أمور الطلبة. بدأ الاحتفال بكلمة للأستاذ شوكت طه طلافحة (المدير التنفيذي لمركز تربية ـ روّاد الغد" رحّب فيها بالحضور، وذكر أن بين الاحتفال بيوم المعلم منذ أيام والاحتفال بيوم الصحة النفسية رابط كبير؛ من حيث إن المعلم صانع العقول وكذلك ضابط النفوس. وأشار طلافحة إلى أهمية العناية بالصحة النفسية، لأنها أصبحت عاملاً مهماً في بناء الأبناء وتنشئتهم تنشئة سوية وسليمة، كما أن الأرقام التي نطلع عليها عبر إحصائيات المنظمات العالمية، تنذر بخطورة المشكلات المرتبطة بالأمراض والاضطرابات النفسية وتداعياتها. تضمن الاحتفال عرضاً تقديمياص من محمد كمال كامل (المرشد النفسي والمجتمعي بجمعية أصدقاء الصحة النفسية)، حيث عرض أهمية العناية بالصحة النفسية، والصفات الإيجابية للنفس السوية والسليمة، وكذلك مفاتيح السعادة التي يجب أن نعيشها ونزرعها في نفوس أبنائنا، ثم كانت محاضرة للدكتور هاني الشامي (الخبير النفسي) حول السلوك القويم الذي يجب أن نعمل جاهدين لترسيخه في نفوس الأجيال ليتمتع الوطن بأبناء صالحين ومصلحين، وتكون على أيديهم حضارة سوية وقوية. كما دار حوار متخصص ما بين الحضور والمتحدثين، عن أبرز المشكلات والاضطرابات النفسية المنتشرة في مجتمع المدرسة، وعن أفضل العلاجات والتوصيات المرتبطة بها. واختتم الاحتفال بتكريم عدد من الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين من مدارس مختلفة، وتمنى الحضور أن يكون هذا العام الدراسي، عامَ ترسيخ المفهوم الصحيح للصحة النفسية في المدارس.

1339

| 19 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"تربية" يقيم برنامجاً تدريبياً لإعداد فريق الدعم الإضافي

لمساعدة طلبة صعوبات التعلم بالمدارس.. البرنامج استهدف تصنيف الإعاقات وأسس العلاج وتقديم المساندة نظَّم مركز تربية برنامجاً تدريبيًّا مهنيًّا متخصصاً بعنوان "إعداد فريق الدعم الإضافي" استمر على مدار أربعة أيام، حيث حضره ثلة من المعلمين والمعلمات، وكذلك مساعدو ومساعدات المعلمين، وأولياء الأمور المهتمون بتربية الأبناء ذوي صعوبات التعلم، أو ذوي الاحتياجات الخاصة". وشارك في تقديم البرنامج ستة من المدربين والخبراء المتخصصين في مجال الدعم الإضافي، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، في تناسق بين المحاور الرئيسة للبرنامج، وهم كل من: المدرب التربوي الأستاذ صلاح اليافعي، المختص في مجال التنمية البشرية ورعاية الشباب والأبناء، والدكتور محمود عليوة والأستاذة نجلاء حنفي والدكتور هاني الشامي والأستاذة رنان أبو الوفا والأستاذة دينا الرجوب.. تضمن البرنامج التدريبي عدة محاور. وبدأت بمقدمة موجزة عن أهمية وتأثير عمليتي التعليم والتعلم، تحت عنوان (الذكاء التربوي) قدمها الأستاذ صلاح اليافعي، الذي ركّز فيها على الجانب العملي، من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة التربوية بالاشتراك مع المعلمين والمعلمات الحضور، وقد تمّ تنفيذ هذه الأنشطة الذهنية والتدريبية بأساليب متعددة، في أجواء مصحوبة بحالة قوية من التنافس الإيجابي والمتعة والتشويق. أسس العلاج كما تلقى المعلمون ـ خلال الدورة ـ تدريبات على نماذج شتّى حول تعديل السلوك، وما يرتبط به من قضايا تهم المشاركين، منها: تعريف وتصنيف الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهم الإعاقات وتصنيفاتها، وصعوبات التعلم، والتأخر الدراسي، وكذلك أسس علاج هذه الصعوبات، ومراحل الدعم وسياساته، وتقنيات تكوين العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب، من خلال التعبيرات والتعزيزات، وتقديم المساندة بأنواعها المختلفة، مع كيفية عمل الأنشطة والوسائل.. واختتم البرنامج بفنون تكوين وتعزيز العلاقة بين المعلم وأولياء الأمور، وأساليب تعديل سلوك الأبناء من خلال توظيف العلاقة بين المعلم وولي الأمر.. من جانبهم أشاد المشاركون بالإضافة النوعية التي حصلوا عليها من خلال هذه الدورة، حيث إن ممارسة المعلم ومساعد المعلم وأولياء الأمور لهذه الفنون من التعامل مع الأبناء، بصورة تربويةٍ صحيحةٍ، يكون لها أثر كبير في زيادة مستوى التحصيل الدراسي، وضبط السلوك وتعديله لدى فلذات الأكباد، وقد خُتمت الدورة بتكريم المتدربين، وتوزيع شهادات المشاركة والتقدير عليهم، بحضور إدارة "مركز تربية" روّاد الغد ممثلة بالسيد الأستاذ سليمان الشرمان (رئيس قسم البرامج التربوية)، والأستاذ نوح عبدالله (رئيس قسم تربية في مجموعة تعلّم)، وتحدث رئيس قسم البرامج؛ شاكراً المعلمين والمعلمات على جهودهم ومشاركتهم وثقتهم بـ "مركز تربية"، وأكد أن برامج "تربية" التدريبية مستمرة، وتتعدد أشكالها، وتتنوع عناوينها، ولكنها مركزة دائماً على صقل المهارات لدى المربين، وتطوير أدائهم، ليكونوا لبلادهم صناع المستقبل، وبناة الأجيال، ليصبحوا روّاد الغد.

367

| 16 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"تربية" ينظم رحلة عمرة للمعلمين وعائلاتهم في عدة المدارس

نظم مركز تربية رحلة عمرة للمعلمين والمعلمات من المدارس المشاركة في برامجه التربوية وذلك ضمن فعاليات برنامج " مربي" هدفت الرحلة إلى تقديم برنامج إيماني وتربوي يليق بمقام وثقافة المربين والمربيات وعائلاتهم ، وتعريف المشاركين بأجزاء من السيرة النبوية من خلال الزيارات الميدانية ، اضافة إلى التعارف وتوثيق صلات الأخوة بين المشاركين . من ناحيته هنأ السيد شوكت طه طلافحة المدير التنفيذي لمركـز "تربية" المعلمين برحلة العمرة مشيرا أنها تضمنت زيارة مدينة مكة المكرمة ، وبرنامجا تثقيفياً وإيمانياً واجتماعياً حافلاً ، حيث تم زيارة بعض معالم السيرة النبوية منها جبل النور وغار حراء ، إضافة إلى مشاعر الحج المشهورة مثل جبل عرفة ومسجد نمرة، وفي المدينة المنورة كان هناك برنامج تربوي وإيماني متنوع تضمن عدة فعاليات منها المزارات التاريخية حيث زار المشاركون مقبرة البقيع وجبل أحد والمساجد السبعة ومسجد قباء ومقبرة الشهداء، وكذلك زيارات متحف التاريخ الإسلامي في المدينة المنورة وقال نحن في مركز تربية نشرف بتجربتنا الأولى في تسيير رحلة عمرة للمربين والمربيات وذويهم ، فنسأل الله تعالى أن يتقبل منكم طاعاتكم ، وأن تكون تجربة ناجحة تؤسس لما بعدها من تكرار لمثل هذه الرحلات ، وفي سياق متصل أوضح الأستاذ أسامة البزايعة المشرف الإداري لهذه العمرة فقال : إنّ هذه العمرة إنما أقيمت لتكون شـكراً عملياً لكل معلم مربٍ صاحب رسـالة ، وتعبيراً من مركـز " تربية " عن التقدير لجهود هذه الكوكبة من المربين ، واعترافاً بفضلهم ، وأضاف الأستاذ أسامة قائلاً لقد حرصت لجنة العمرة على صناعة أجواء من البهجة والمرح خاصة خلال ساعات السفر الطويلة فتنوعت الفعاليات ، وتضمنت أنشطة ترفيهية واجتماعية متعددة ، ومسامرات ثقافية ودينية ، وكان لبرنامج الحافلة انعكاسٌ إيجابي مباشر على رفع الروح المعنوية للمعلمين، وتعزيز الروابط الإجتماعية فيما بينهم ، وفرصة لتلاقح الأفكار وتبادل والخبرات فيما بينهم . وقال وليد رشاد المرشد الديني ومنسق البرنامج الإيماني للرحلة قال : هدفنا أن نرتقي بمفهوم رحلة العمرة لتكون أكثر من مجرد رحلة لأداء عبادة وحسب ، نريدها ملتقاً تربوياً ومدرسة إيمانية تعمق المحبة في الله وتنقل المشارك للعيش مع معالم السيرة العطرة وتنبه المشارك إلى دلالات المناسك والأعمال، وهنا أود الإشادة ببرنامج ( مربي ) وهو البرنامج التربوي المتخصص الذي يتبناه مركز "تربية" ويستهدف من خلاله تطوير وتثقيف القائمين على العملية التربوية من معلمين ومعلمات وآباء وأمهات، وكان في وداع الحملة منسق قسم البرامج في مركز تربية السيد سليمان الشرمان ، حيث أكّد في حديثه للمشاركين في العمرة دعم إدارة " مركز تربية " لمثل هذه النشاطات لما لها من أثر في توثيق الأواصر بين العاملين في حقل التعليم ، مؤكداً على أهمية التحلي بالصبر والتعاون والتسامح للتغلب على مشاق السفر، مشيداً بدور وجهود لجنة التحضير للعمرة ، متمنياً للمعتمرين القبول والتوفيق والسلامة لهم ولعائلاتهم ، ومن جانبهم عبّر المعتمرون عن سعادتهم بهذه الرحلة التي أتاحت لهم الفرصة لأداء مناسك العمرة، داعين المولى عزّ وجلّ أن يتقبل منهم وأن يكرمهم بالحج والعمرة مرات عديدة، كما أعربوا عن شكرهم وامتنانهم للقائمين على شؤون هذه الرحلة مقدرين جهودهم في إعداد برامج الإرشاد الديني ، والبرامج الثقافية والمسابقات التفاعلية خلال الطريق.

2494

| 22 مايو 2016

محليات alsharq
مركز تربية ينظم المسابقة الإنشادية الثانية

أعلن مركز " تربية " عن مسابقة المواهب الفنية في مجال النشيد الفني الهادف تحت شعار ( صوتك حلو ... شارك معنا ) حيث نظم مسابقة منشد تربية الثانية والتي تهدف إلى الكشف عن إبداعات الشباب القطري في مجال المواهب الفنية ، وتشجيع طلبة المدارس المستقلة والخاصة على خوض غِمار هذه التجربة التي تقتضي اختيار المواضيع التربوية الهادفة والبحث عن الكلمات والنصوص الشعرية ذات المعاني والدلالات السامية. وقد حددت اللجنة المركزية للمسابقة مجالات التنافس في مجالين اثنين هما مجال الإنشاد الفردي ومجال الإنشاد الجماعي ، حيث ستشرف لجنة تحكيم متخصصة على هذه التصفيات ، كما أعلنت اللجنة المركزية عن موعد التصفيات الخاصة بالمسابقة خلال الفترة من 24 – 27 إبريل القادم وأنّ التسجيل في هذه المسابقة متاح لغاية الحادي والثلاثين من شهر مارس الحالي. بدوره صرح السيد شــــوكت طلافحة المدير التنفيذي لمركز " تربية " قال : تنطلق مسابقة " منشد تربية " للمواهب الفنية للعام الثاني على التوالي لتغطي جانباً واسعاً من مشــروع " تربية " لتبني الفنّ الأصيل الرشيد الراقي في كل المجالات الفنية ، خاصة في مجال الفنون المسموعة التي تجسد امتزاج الكلمة الهادفة مع الألحان العذبة والأنغام الراقية ، مع كل المعانى الجميله فى حياتنا من حبّ الخير والعدل وحبّ الناس والاحساس والانتماء والسعاده والإنسانية ، فالنشيد الملتزم قد غدا في زماننا المعاصر لون من ألوان الفنّ الهادف ورسالة تربوية تبعث على مكارم الأخلاق واصطناع المعروف وصلة الأرحام ، وأداة رائعة لتثبيت هوية الأمة وللتعبير عن كثير من القضايا الإنسانية ، وتلخيصها وصياغتها في كلمات محدودة مؤثِّرة في النفوس . وأضاف قائلاً : تأتي مسابقة مركز " تربية " الإنشادية الثانية إيماناً منا بدور الفن في بناء الأجيال ولتساهم في دعم هذا الفنّ الهادف والمحافظة على جماله ورونقه وتميزه وأصالته ، ولتعمل على تطويره والارتقاء به إلى مستوى البديل الحقيقي ، وتكشف عن طاقات ومواهب الشباب القطري في هذا الميدان ، كما أنها فرصة لتعريف أبنائنا وبناتنا بالفنّ الملتزم ، وأنّ ما تميل إليه الفطرة الإنسانية السليمة من ألحان وأنغام متاح بعيداً عن كثير من المخالفات التي توقعنا في سخط الله تعالى ويتوقع أن يعلن مركز " تربية " عن نتائج هذه المسابقة في بداية شهر "مايو" القادم ، وأن ينظم فعالية خاصة لتكريم الفائزين بالاشتراك مع قطر الخيرية.

531

| 10 مارس 2016

محليات alsharq
مركز " تربية " ينظِّم حملة لإغاثة الشعب السوري في عددا من المدارس

تحت شعار "كي يزول الألم " ينظم مركز تربية التابع لمجموعة " تعلُّم " وبالتعاون مع قطر الخيرية حملة مجتمعية لإغاثة الشعب السوري خلال الفترة من 21 فبراير ولغاية 24 مارس 2016 في عدد من المدارس المشاركة في برامج مركز "تربية" . تهدف الحملة إلى القيام بواجب التكافل الإسلامي كلٌ حسب وسعه وإلى تحقيق أهداف تربوية أبرزها غرس وتنمية قيم التراحم والتعاطف الإنساني والأخوة الإسلامية ورفض الظلم ودعم حقوق وتطلعات الشعب السوري، فضلاً عن حق الإنسان في الحياة الكريمة، وكذلك التعبير عن موقف أبناء قطر تجاه قضايا المسلمين وعلى رأسها قضية الشعب السوري المنكوب. وقال الأستاذ شوكت طه المدير التنفيذي لمركز تربية عن هذه الحمل: لا يقتصر نشاطنا في هذه الحملة على جمع التبرعات فقط ، وإن كان جمع التبرعات جزءاً أصيلاً منها، حيث تتضمن هذه الحملة تقديم فعاليات متنوعة في المدارس المشاركة تتناغم في سياق تسليط الأضواء على المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في سوريا بين قسوة الحصار وبؤس النزوح وألم الجوع وويلات الحرب، فقد بدأت الحملة وهي مستمرة في تنظيم معارض فنية ومسابقات أدبية وإبداعية وبازارات وأطباق خيرية وتقديم محاضرات وندوات وأمسيات فنية ومباريات ودية بين المدارس. وأضاف إنّ أبلغ ما في هذه الحملة ما نراه من مبادرات طلابية فردية وجماعية ، فمثلاً توافق طلبة أكاديمية الجزيرة على تخصيص يوم دراسي واحد يدفعون فيه غرامات مخالفة الزي المدرسي لصالح دعم ومساندة أطفال سوريا، كما تركز الحملة على انتاجات الطلبة من رسومات فنية وأشغال يديوية ومشاهد تمثيلية ( دراما ) ومقاطع فلميّة ( فيديو ) ، فمن شأن هذه المنتجات الطلابية غرس القيم التربوية المنشودة وتوعية المجتمع المدرسي بقضية سوريا، وفي هذا السياق يقوم معلمو المدارس المشاركة في هذه الحملة بدور تربوي فعَّال في توعية الطلبة وحثِّهم وتشجيعهم على إنجاز بعض المهام الكتابية الأدبية مثل المقالات التعبيرية والقصائد والقصص والخطابة التي تجسد تضامنهم ومواقفهم الإنساني تجاه قضية سوريا. بدوره قام مركز " تربية " بإعداد وتوزيع مجموعة من المطبوعات الهادفة لتفعيل الحملة إعلامياً، وتوجه الطلبة نحو التعاطف الإيجابي مع مأساة الشعب السوري في محنة الحرب والتشرد والجوع وبرد الشتاء، كما قام بتنسيق حملة لجمع التبرعات النقدية بالتعاون مع قطر الخيرية ستنفذ بإذن الله تعالى خلال الفترة من 6 – 17 شهر مارس الحالي ، حيث سيتم تدريب الطلبة على مباشرة العمل الخيري التطوعي بأنفسهم، والمشاركة في إدارته ، وعلى تقديم مبادرات العمل الخيري الجماعية وتنفيذها ليكون لسان حالهم إغاثة سوريا مسؤوليتي.

635

| 03 مارس 2016

محليات alsharq
مركز "تربية" يعزز قيمة التواضع في 17 مدرسة

في إطار تطبيق برامج مركز "تربية" على المدارس المشاركة وعددها 17 مدرسة خلال الفصل الدراسي الثاني اختار المركز قيمة التواضع لتكون باكورة القيم المفعلة ضمن برنامج "مكارم" الذي يهدف إلى تعزيز القيم الايجابية في وجدان وسلوك الطلاب والطالبات في كل المراحل الدراسية عبر استراتيجيات ووسائل متعددة تتسم بالوسطية واليسر والشمول وذلك إدراكاً من مركز تربية لأهمية خلق التواضع في السلوك الإنساني وأثره في نشر المحبة والتلاحم بين مكونات المجتمع. بدورهم قام المختصون التربويون في مركز "تربية" بإعداد خطة عمل لتفعيل قيمة التواضع، احتوت على ثلاثة محاورٍ رئيسة هي؛ التواضع للخالق عزّ وجلّ، والتواضع للخلق، والتوازن في التواضع، وتم تحديد الأهداف المراد تحقيقها في كل محورٍ، ومظاهر السلوك المعبرة عن قيمة التواضع. كما احتوت الخطة على الأنشطة المقترحة لتنفيذها في المدارس المشاركة، وكذلك احتوت على وسائل للتقييم وقياس الأثر المتولد من تفعيل الأنشطة هذه القيمة وقد أشرف مركز "تربية" على تزويد المدارس المشاركة بالعديد من المواد الإعلامية والمطبوعات التي تذكِّر بمفهوم التواضع، وأنواعه، وفضله، وجزائه، وتحث على تمثل هذا الخلق الإسلامي العظيم، كذلك تم تحضير حقيبة تربوية متكاملة وضعت بين أيدي المعلمين في المدارس المشاركة، تضمنت نصوصاً وشعاراتٍ وقصصاً ومواقف من السيرة النبوية العطرة، وكذلك تضمنت هذه الحقيبة صوراً وأناشـــــيد وأفلاماً قصيرة، كلها تخدم تفعيل هذه القيمة في المجتمع المدرسي بوسائل جاذبة وممتعة. من جانبه أوضح الأستاذ سعيد القلاوي المشرف على برامج "تربية" في المدارس المشاركة أن برامج "تربية" التي تغرس وتعزّز القيم قد لاقت تجاوباً كبيراً من قبل الطلاب أولاً، وترحيباً من قبل إدارات المدارس والمعلمين، وتقديراً من قِبل أولياء الأمور والمجتمع المحلي، حيث نركز في عملنا التربوي على منتجات القيمة التي يعدها الطلبة، حيث يقوم الطلبة أنفسهم في مختلف المدارس بإعداد مجلات وجداريات كثيرة ومبتكرة، وبتوجيه ومساندة من معلميهم يقومون بإلقاء كلمات وخواطر يومية عن خلق التواضع، وكذلك كتابة مواضيع تعبيرية، وتنفيذ رسومات معبرة وأناشيد ومشاهد تمثيلية. كما تقوم المدارس المشاركة في برامجنا بتفعيل نشاط ضيف الشهر حيث تتم استضافة مختصين ودعاة لإلقاء محاضرات أو تنفيذ ورش عملٍ عن هذه القيمة الجليلة، حيث ان اختيارنا لخلق التواضع نابع من رصدنا لكثير من المواقف الاجتماعية التي تنافي التواضع، ولسلوكيات فردية تنبهنا إلى ضرورة تعديلها بالتوعية ودمج القيم في التعليم، يذكر أنّ مركز "تربية" في كل عام دراسي يحدد ثلاثاً من القيم التربوية الجامعة، لتكون محوراً لأنشطته المنهجية واللامنهجية في المدارس المشاركة، ووقع الاختيار في هذا العام على ثلاث قيم هي: الصدق، التواضع، الحياء.

3188

| 17 فبراير 2016

محليات alsharq
مركز "تربية" ينظم رحلة ثقافية لسنغافورة وماليزيا للطلاب المتميزين

نظَّم مركز " تربية " رحلة تربوية ثقافية لطلاب بعض المدارس المتميزين إلى كل من جمهورية سنغافورة ومملكة ماليزيا ، تحت عنوان ( نعم ..سأبدأ ) ، تمثلت أهداف الرحلة في الاطلاع على تجارب البلدين الثقافية والعلمية والاقتصادية ، وزيارة معالم البلدين السياحية والتاريخية في أجواء مليئة بالتعلم والثقافة. كما تهدف لتدريب المشاركين على مهارات التخطيط للحياة ومهارات الحوار والتأثير في الآخرين ، وتعزيز قيم التعايش والتسامح والمحبة والأخوة ، من خلال برنامج تربوي وإيماني وثقافي ينفّذ بالتزامن مع الجولات السياحية والفقرات الترفيهية ، استمرت الرحلة ( 11 ) يوماً . وعبّر الطلبة المشاركون عند عودتهم إلى أرض الوطن عن استمتاعهم الكبير ببرنامج الرحلة وافادتهم مما تضمنه من زيارات وتجارب ، وعن الحماسة التي صاحبتهم في زيارة الدولتين ، خاصة رغبتهم في ترجمة شـــعار الرحلة ( نعم .. سأبدأ ) إلى مهارات ملموسة في حياتهم تمكنهم من تطوير طرائق تفكيرهم ، وتعزيز قدراتهم وثقتهم بأنفسهم . من جانبه أكدّ الأستاذ شوكت طلافحة المدير التنفيذي لمركز "تربية" أنّ هذه الرحلة الدولية تعد التاسعة ضمن البرنامج التربوي ( رحّال ) ، وهو برنامج متخصص يتبناه مركز " تربية " يوظّف من خلاله الرحلات الدولية والمحلية في تقديم برامج تربوية تتمازج فيها المتعة والفائدة ، من أجل تعزيز القيم الإيجابية والأخلاق الفاضلة لدى طلاب المدارس ، وإعداد المشاركين في الرحلات للحياة ، واكسابهم خبرات جديدة ومهارات نافعة ومدارك واسعة ، حيث تساهم مثل هذه الرحلات التي يقوم بها المركز للطلاب المتميزين في زيادة تجارب المشاركين وإثراء خبراتهم وتمنح الطلاب فرصة الاطلاع على انجازات ونجاحات الشعوب الأخرى وأسباب نهضتها . وقال: كما تمنح المشاركين فرصة التأمل في الكون والآفاق وأضاف المدير التنفيذي إنَّ مركز " تربية " يوظف خبراته التراكمية من أجل تحقيق أعلى معايير التميز والجودة في تنفيذ الرحلات الدولية ، فيهتم بإجراءات السلامة العامة ، والرفقة الآمنة ، والغذاء والتأمين الصحي لجميع المشاركين ، وكذلك التواصل المباشر مع الطلبة وأولياء أمورهم فيتابع لحظة بلحظة تحركات الطلبة وما يتلقون من برامج إيمانية وتربوية ، إلى حين عودتهم سالمين إلى ديارهم بإذن الله تعالى ، وأن مركز " تربية " مستمر في سلسلة الرحلات الدولية التربوية حيث يخطط لتسيير رحلة دولية جديدة إلى ( سيرلانكا ) ، إلى جانب رحلة ثانية إلى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة ، وذلك في مطلع شهر ( ابريل ) القادم وقد رافق الطلبة في هذه الرحلة نخبة من المربين أصحاب الخبرة والكفاءة في قيادة وإدارة الرحلات الدولية ، أشرفوا على تنفيذ البرنامج التربوي والإيماني المرافق للجولات الســــياحية . وأضاف: قد تم إعداد دورتين في مهارات الحياة قدمتا للمشـــاركين خلال الرحلة ، الأولى دورة تدريبية بعنوان ( إبدأ والنهاية في ذهنك ) قدمها المدرب الأستاذ نوح العبد الله ، والثانية دورة تدريبية بعنوان ( فنون الحوار والإقناع والتأثير ) قدمها الدكتور المدرب معن الرشدان ، فضلاً عن العديد من الخواطرالإيمانية والمحاضرات القصيرة والمعلومات الإثرائية التي قدمت على مدار الساعة من قبل المربين قادة الرحلة .

308

| 28 ديسمبر 2015