اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني، فعاليات الدورة القرآنية المكثفة لطلاب مركز النور القرآني التربوي، والتي استمرت لمدة أسبوعين (من 2 إلى 15 أغسطس 2025م) في رحاب المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، بمشاركة 23 طالباً قطرياً من المتميزين في المركز، بهدف تعظيم أثر القرآن الكريم في نفوسهم، وصقل مهاراتهم في الحفظ والمراجعة والتجويد. على مدى 14 يومًا، عاش الطلاب أجواء إيمانية مميزة داخل المسجد النبوي في حلقات قرآنية، تحت إشراف نخبة من المعلمين المتخصصين، - أهداف ومضامين متكاملة أوضحت الوزارة أن الدورة سعت لتحقيق أهداف تربوية وروحية متكاملة، أبرزها: غرس حب القرآن الكريم في نفوس النشء، وتدريبهم على الانضباط والالتزام، وتعليمهم آداب زيارة المدينة المنورة والمسجد النبوي، إضافة إلى تنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، كما تم التركيز على تحقيق التوازن بين الجدية والترفيه، من خلال الدمج بين الحلقات القرآنية المكثفة والأنشطة الترفيهية الهادفة والمنظمة. إلى جانب الحلقات القرآنية المكثفة التي امتدت لفترتين يوميًا صباحية ومسائية، شارك الطلاب في سلسلة من الفعاليات المصاحبة، منها: - زيارات ميدانية للأماكن المقدسة والمعالم التاريخية في المدينة المنورة، شملت مسجد قباء، والمساجد السبعة، ومزرعة بستان سلمان الفارسي رضي الله عنه. - مناشط ثقافية أبرزها مسابقة تفاعلية، تناولت أسئلة عن تاريخ المدينة النبوية وسيرة الصحابة الكرام، ومسابقات في متشابه القرآن الكريم، إضافة إلى توزيع مجموعة من الكتب المختارة في إطار برنامج القراءة الموجهة. - دروس قيمية ألقاها عدد من المشايخ، منها محاضرة للشيخ محمد يحيى طاهر بعنوان «الوسائل المعينة على حفظ القرآن الكريم»، تناولت القرآن الكريم وطرق حفظه، وقصصاً واقعية وتجارب عملية مع القرآن، وكيف أجعل القرآن صاحبي، إضافة إلى فوائد صحبة القرآن الكريم. - أنشطة رياضية وترفيهية مثل مباريات كرة القدم، فضلاً عن فعاليات سباحة ومسابقات جماعية في جو مفعم بالحيوية. وقد توجت الدورة المكثفة لحفظ القرآن الكريم في المدينة المنورة بإنجازات متميزة، حيث راجع (5) طلاب خاتمين للقرآن الكريم من بين إجمالي الطلاب المشاركين محفوظهم بمستويات متفاوتة؛ إذ راجع أحدهم ختمتين كاملتين، وأتم الثاني ختمة وربع الختمة، والثالث ختمة واحدة، فيما راجع الرابع ثلاثة أرباع القرآن، والخامس نصفه، كما حقق بقية المشاركين وعددهم (18) طالباً تقدماً ملحوظاً في الحفظ الجديد إلى جانب مراجعة محفوظهم السابق، حيث تمكن ثمانية منهم من حفظ جزأين كاملين، فيما أضاف العشرة الآخرون بين نصف جزء إلى جزء ونصف، ليجسدوا جميعاً ثمرة جهد مبارك وروح عالية من المثابرة في رحاب المسجد النبوي الشريف. تكريم المتميزين وفي ختام الدورة، تم تكريم الطلاب المتميزين، حيث جرى توزيع جوائز للمشاركين الذين حققوا أعلى معدلات في الحفظ والمراجعة، وأخرى للطلاب الذين تميزوا بالانضباط وحسن التعامل، والمحافظة على الصلوات والمشاركة الفاعلة في جميع الأنشطة. أثمرت الدورة عن مجموعة من النتائج البارزة، أهمها: تثبيت حفظ الطلاب ومراجعة محفوظهم القرآني في أجواء روحانية، وتعزيز الأخوة والمحبة بين الطلاب عبر المشاركة الجماعية والأنشطة المشتركة، واكتساب معارف جديدة حول فضائل المدينة المنورة والمسجد النبوي. إعداد جيل قرآني متميز وأكد السيد يوسف حسن الحمادي، المشرف العام على مركز النور القرآني التربوي، أن هذه الدورة تمثل ترجمة عملية لرؤية المركز في إعداد جيل قرآني متميز يعيش القرآن سلوكًا وقيمًا، وليس مجرد حفظ، مشيراً إلى أن الهدف الاستراتيجي هو تأهيل طلاب قطريين ليكونوا أئمة وخطباء ودعاة قادرين على تمثيل الدولة في المسابقات القرآنية العالمية، وخدمة المجتمع بعلمهم وأخلاقهم.

تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني، تنظيم الدورة القرآنية المكثفة لطلاب مركز النور القرآني التربوي في المدينة المنورة، والتي تستمر على مدى أسبوعين حتى 15 أغسطس، في أجواء إيمانية عامرة بروح القرآن الكريم في رحاب المسجد النبوي الشريف، وبمشاركة 23 طالباً قطرياً من المنتسبين للمركز، بينهم 5 طلاب خاتمين للقرآن الكريم ويعملون على مراجعة محفوظهم، إلى جانب 18 طالباً يسير كلٌّ منهم وفق خطة مخصصة لتحقيق أهداف مسيرته القرآنية. وأكدت إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن هذه الدورة المكثفة تأتي ضمن البرامج التربوية والتعليمية التي ينفذها مركز النور القرآني التربوي، والتي تهدف إلى رفع كفاءة الطلاب القطريين في الحفظ والمراجعة، وربطهم بكتاب الله تعالى، واستثمار أوقات الإجازة الصيفية بما ينفعهم دينياً وسلوكياً، كما تسعى الدورة إلى ترسيخ القيم القرآنية، وتعزيز الروح الإيمانية والانضباط الذاتي لدى المشاركين، من خلال الحلقات القرآنية المكثفة، والأنشطة التربوية المرافقة، تحت إشراف نخبة من المعلمين والمشرفين المؤهلين. - تعزيز الهوية القرآنية وتأهيل أئمة ودعاة وفي هذا السياق، أوضح السيد يوسف حسن الحمادي، المشرف العام على المركز، أن الدورة تمثل ترجمة عملية لرؤية المركز في بناء جيل قرآني متميّز، يعيش القرآن سلوكاً وقيماً، وليس مجرد حفظ، مشيرًا إلى أن المركز يستقطب الطلاب المتميزين من مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة، بهدف صقل مهاراتهم وتأهيلهم ليكونوا أئمة وخطباء ودعاة قطريين مؤهلين لخدمة الدين والوطن. وأضاف الحمادي: نسعى من خلال هذه البرامج إلى إعداد طلاب على درجة عالية من الإتقان لكتاب الله، قادرين على تمثيل دولة قطر في المسابقات والمحافل الدولية للقرآن الكريم، فضلاً عن تأهيلهم علمياً في علوم الشريعة، والإمامة والخطابة، وفنون الدعوة، ليكونوا نواة لجيل قرآني واعٍ وذي أثر إيجابي في المجتمع. - برنامج متكامل ومتوازن وتتضمن الدورة جلسات مكثفة للحفظ والمراجعة في أروقة المسجد النبوي، بالإضافة إلى دروس في آداب القرآن الكريم، وأحكام العمرة، والسلوكيات التربوية، بالإضافة إلى زيارات للآثار النبوية واستخلاص العبر والفوائد منها، إلى جانب الأنشطة الثقافية والترفيهية التي تعزز أواصر الأخوة بين الطلاب، وتساعدهم على بناء شخصيات متوازنة تحمل روح الانتماء والثقة بالنفس، وترسّخ فيهم قيم الالتزام والانضباط. - جهود متواصلة من وزارة الأوقاف وتعكس هذه الدورة القرآنية نموذجاً عملياً على جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في رعاية الشباب القطري، وتنمية مواهبهم في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم، وتوفير البيئة المناسبة لإعداد عددٍ من الأئمة والدعاة من أبناء الوطن، كما تأتي في سياق رؤية الوزارة لبناء مجتمع إيماني ملتزم، يقوم على فهم صحيح للقرآن الكريم وأحكامه، ويعزز مكانة دولة قطر في المحافل القرآنية الإقليمية والدولية.

- زيارة المعرض للجمهور والمدارس والأندية والمراكز الشبابية كل خميس من 4 - 8 مساءً أشاد عدد من طلاب مركز النور القرآني والأندية الرياضية والمراكز الشبابية وبعض الزوار من الجمهور بمعرض «بيضاء.. من وحي السماء» الذي ينظمه النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يقام المعرض في مقر النشاط النسائي بمنطقة الوعب، وقد أتيح للجمهور وطلاب المدارس والمراكز الشبابية زيارة المعرض يوم الخميس من كل أسبوع خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة بعد العصر إلى الثامنة مساءً. وخلال الأسبوعين الماضيين زار المعرض أكثر من 200 طالب وزائر من منتسبي مركز النور القرآني التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، نادي السيلية الرياضي، نادي العربي الرياضي، نادي الوكرة الرياضي، نادي قطر الرياضي، نادي السد الرياضي، مركز شباب برزان، مركز شباب الدوحة، مركز شباب سميسمة والظعاين، وجمع من الجمهور. ويشارك عدد من دعاة قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني في استقبال الطلاب والجمهور وتعريفهم بأركان المعرض وأهدافه، وتقديم شرح تفصيلي لما يتضمنه المعرض من لوحات تحكي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم منذ عصر قبل الإسلام إلى فتح مكة المكرمة ونشر الإسلام في جزيرة العرب، بالإضافة إلى مشاهد الحب والاتباع لدى الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، وبراهين حجية السنة النبوية، واستعراض وسائل حفظ السنة منذ العهد النبوي وإلى يومنا هذا. كما يتضمن المعرض قاعة الواقع الافتراضي، التي يتوفر بها نظارات VR لمشاهدة فيلم تقريبي لحياة مكة ووضع العرب قبل الإسلام، ثم مرحلة النور بولادة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم التعريف بالعهدَين المكي والمدني، وبعض المواقف من محبة النبي صلى الله عليه وسلم، لأمّته، إضافةً إلى التعريف بالسنن، وجهود علماء المسلمين لحفظ السنة، كما يوفر المعرض إصدارات الوزارة المرتبطة بخدمة السُّنة، وبعض الهدايا التي تقدم للجمهور. ويهدف معرض «بيضاء.. من وحي السماء» إلى تعريف طلاب المدارس والأندية والمراكز الشبابية والجمهور بالسنة النبوية ودورها في حياة المسلم، إضافة إلى إثارة مشاعر الحب النبوي وترسيخ معاني التعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم، وغرس سيرة المصطفى الصحيحة، والتأكيد على إثبات حجية السنة ودحض حجج المخالفين لها، وبيان حفظ الله تعالى للسنة النبوية المطهرة.

تتواصل في رحاب المسجد النبوي الشـريف بالمدينة المنورة الدورة الصيفية الثانية لعام 2024م، لطلاب مركز النور القرآني التربوي، تستمر لمدة أسبوعين خلال الفترة من 3 - 16 أغسطس، بمشاركة (30) طالبًا قطريًا من الطلاب المنتسبين للمركز، حيث ينظم الدورة ويشرف عليها قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقال السيد يوسف حسن الحمادي المشرف العام على مركز النور القرآني التربوي رئيس الوفد والمشـرف على الدورة الصيفية الثانية: تولي وزارة الأوقاف مركز النور وأبناءه رعاية خاصة ومتابعة مستمرة لبرامجه وأنشطته على مدار العام، ومنها تنفيذ هذه الدورة في رحاب المسجد النبوي الشريف، وذلك في إطار الحرص والاهتمام بأبناء الوطن من الطلاب القطريين على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن إدارة مركز النور القرآني التربوي بصدد تنظيم مثل هذه الدورات المثمرة على مدار العام، وفي أماكن مختلفة. وأضاف الحمادي أن من ثمار هذه الرحلة المباركة بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم ختم طالبين من المشاركين فيها للقرآن الكريم أحدهما أتم حفظ القرآن الكريم، والثاني أتم مراجعة ختمة كاملة بعرض القرآن الكريم كاملاً على مدرسه بالدورة، وقال إن الفرحة تغمرنا جميعاً مشرفين ومدرسين وإداريين بهذه الثمرة المباشرة لهذه الدورة الطيبة، ومشاركتنا جميعاً في قطف ثمرتها عبر المتابعة الحثيثة لأبنائنا خلال هذه الدورة الصيفية النوعية، مؤكداً أن هذه النتيجة أثلجت صدورنا وتجعلنا نضاعف الجهد لكي نرى أبناءنا وهم يقبلون على القرآن الكريم حفظاً ومراجعةً وتدبراً، مشيرا إلى حرص إدارة المركز وسعيها الدائم وبكل الطرق المتاحة لرفع مستوى طلابه من القطريين. كما أثنى المشـرف العام على مركز النور القرآني التربوي على جهود المدرسين الأكفاء بالدورة الصيفية الثانية، وعلى دورهم المميز في الحفظ والتعليم والتسميع والمراجعة المستمرة للمشاركين ومتابعتهم للطلاب بشكل مستمر، ونوه بتحقيق الدورة لأهدافها في تفريغ الشباب بشكل تام للحفظ والمراجعة في بيئة إيمانية وفي رحاب المسجد النبوي الشريف، وأيضا شغل أوقات الشباب بما يعود عليهم بالخير في دينهم ودنياهم، ولتعلم وحفظ ومدارسة كتاب الله عز وجل، ومن ثم لإعداد حفظة لكتاب الله يمثلون الدولة في المسابقات والمحافل الدولية القرآنية، وللمساهمة كذلك مع نهضة المجتمع من خلال بناء جيل واعٍ متمسك بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. «النور» مركز تربوي متميز وذكر الحمادي أن مركز النور التربوي لحفظ القرآن الكريم يُعد من المراكز المتميزة تربوياً وعلمياً ومهارياً ومنهجياً وبرامجياً على مستوى الدولة، حيث يتميز بأنه يبحث ويستقطب الطلاب المتميزين في الحفظ والمراجعة ومن لديهم قدرات ومهارات أخرى حياتية وعلمية، ليعمل على تنمية وتطوير وصقل هذه المهارات والقدرات، وتقديم جملة من البرامج التي تسهم في تطوير وتنمية هذه القدرات العلمية والعملية والتربوية في أكثر من مجال، عبر الدورات والبرامج المستمرة بالمركز طوال العام للمشاركين وللمنتسبين للمركز من شباب وأبناء الوطن القطريين. طالب يختم القرآن حفظا من جانبه أكد الطالب علي عبدالعزيز السيد الذي منّ الله عليه بختم القرآن الكريم حفظاً، وبعد سجوده لله شكراً وامتنانا على أن أكرمه الله وشرفه بختم القرآن الكريم؛ عبر عن سعادته وسروره بختمه لكتاب الله تعالى حفظاً، كما قدم شكره لمركز النور القرآني التربوي إدارة ومدرسين على جهودهم الكبيرة التي بذلوها وما زالوا يبذلونها مع الطلاب بهذا المركز المبارك، وقال لا يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر إلى إدارة الدعوة على اهتمامها البالغ بمركز النور ودعم برامجه وأنشطته. وأضاف الطالب عبدالعزيز أن دور المركز في متابعة حفظه للقرآن الكريم كان دوراً كبيراً، حيث الحرص على اغتنام الأوقات والمتابعة المستمرة والصبر والمثابرة معي طوال الفترة الماضية كان لها أكبر الأثر في إقبالي على كتاب الله حفظاً ومراجعة، مشيراً إلى بركة الدورة القرآنية الصيفية الثانية بالمسجد النبوي.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعاليات برنامج الدورة الصيفية الأولى لطلاب مركز النور القرآني التربوي لعام 2024م، والتي استمرت نحو ثلاثة أسابيع خلال الفترة من 7- 24 يوليو، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى صلاة الظهر، وكرمت الإدارة الطلاب الخمسة الأوائل تقديراً لجهودهم في إنجاز المنهج المقرر في حفظ القرآن الكريم بالدورة، وتشجيعاً لهم ولجميع الطلاب على التميز والإنجاز. وصرح السيد يوسف حسن الحمادي المشرف العام لمركز النور القرآني التربوي بأن الدورة الصيفية شارك بها نحو 30 طالباً قطرياً من طلاب المركز المسجلين في الحلقات المسائية، والذين تتراوح أعمارهم بين 8 أعوام إلى 15 عاماً. وقال إن الدورة الصيفية تهدف إلى استثمار فترة الإجازة الصيفية وشغل جزء من الوقت بما فيه النفع والفائدة لأبنائنا الطلاب، وحفظ نصف جزء من القرآن الكريم بمعدل صفحتين يومياً، إضافة إلى تعزيز جوانب البناء الإيماني والأخلاقي والقيمي لدى المشاركين، وبناء قدراتهم ومهاراتهم الذاتية في العديد من الجوانب التربوية والثقافية والسلوكية. وأضاف أن برنامج الدورة الصيفية للطلاب ينقسم خلال أيام الأسبوع الأربعة من الأحد إلى الأربعاء إلى يومين لحفظ مقرر القرآن الكريم وتعلم بعض المفاهيم القرآنية التي تنمي معارف الطلاب الدينية وترسخ القيم الإسلامية في نفوسهم، وذلك خلال يومي الأحد والثلاثاء، بينما يتضمن برنامج اليومين الآخرين من كل أسبوع وهما الاثنين والأربعاء برنامج قيمي ترفيهي وزيارات ورحلات خارج مقر المركز، وذلك بالتعاون مع قوة الأمن الداخلي لخويا، ومتحف الفن الإسلامي، ومدارس الأندلس. وثمن الحمادي جهود الطلاب المشاركين بالبرنامج الصيفي، وخاصة الطلاب المتميزين الذين حققوا الأهداف المرجوة من النشاط الصيفي وأنجزوا مقرر الحفظ وزاد بعضهم بحفظ قدر إضافي، وهذا دليل على حرصهم على الاستفادة من الإجازة الصيفية في حفظ كتاب الله وتدبر آياته والتنافس المحمود فيما بين الطلاب. من جهته أوضح فضيلة الشيخ د. أحمد عبدالقادر الفرجابي المشرف التربوي والأسري لمركز النور القرآني التربوي، أن الطلاب القطريين المشاركين الدورة الصيفية هم جزء من طلاب المركز الأساسيين المشاركين في حلقاته وبرامجه الدائمة، وأشار إلى أن عددا كبيرا منهم أثبتوا تميزهم بحفظهم ومراجعتهم وإتقانهم للقدر المقرر حفظه من كتاب الله، وتعلمهم جانباً من المفاهيم القرآنية التي تفيدهم في تخلقهم بالآداب والأخلاق الإسلامية والتزامهم بالسلوك القويم. وقال إن الطلاب استفادوا كذلك من الدورة بجانب حفظهم للقرآن الكريم، التدريب على الالتزام بآداب الطعام خلال اجتماعهم على الفطور الجماعي، والتعود على أداء صلاة الضحى واجتماعهم في صلاة الظهر في جماعة بالمسجد، وأن يكونوا دائما على طهارة خلال تواجدهم بالمسجد أثناء الدورة من الصباح وحتى صلاة الظهر، بالإضافة إلى الاستفادة من الصحبة الطيبة والاجتماع على حفظ كتاب الله في بيت من بيوت الله. ولفت د. الفرجابي إلى أن مركز النور يحرص كذلك ضمن نشاطه الدوري طوال العام بجانب تدريس القرآن الكريم على تدريس العقيدة والفقه والسيرة والآداب والقيم، وهناك مشاركات للطلاب في الكثير من الأنشطة، ولذا فهو يعد مركزا شاملا لتهيئة أبنائنا الطلاب. وقدم المشرف التربوي والأسري لمركز النور الشكر لأولياء الأمور على حرصهم على مشاركة أبنائهم في هذه الدورة الصيفية، كما شكر الطلاب المشاركين على التزامهم بمنهج الدورة في الحفظ والمراجعة وإتقان ما حفظوه مع تدبره. وذكر رئيس مركز النور القرآني التربوي الشيخ فهد محمد الحوصلي أن برنامج الدورة الصيفية اشتمل إلى جانب حفظ نصف جزء من القرآن الكريم على عدد من المفاهيم القرآنية من سورة الحجرات، ومنها: الأدب مع الله، الأدب مع الرسول، التثبت من صحة الأخبار، عدم السخرية والهمز واللمز، عدم التنابز، تجنب التجسس والغيبة. كما اشتمل البرنامج على تعليم الطلاب المشاركين بعض العبادات بشكل عملي حتى تصح بها عبادتهم الأهم بعد توحيد الله عز وجل وهي الصلاة، حيث تم تعليمهم الطهارة والنجاسات، النظافة في الأماكن العامة، سنن الفطرة، الوضوء والغسل، شروط الصلاة وواجباتها، وبيان مبطلات الصلاة.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة الصيفية المكثفة للطلاب القطريين التي أقيمت بمركز النور القرآني التربوي، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 17 أغسطس، واستهدفت الحفظ المتقن لجزء كامل من القرآن الكريم على مدى عشرة أيام في الفترة الصباحية من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشرة ظهراً، وهدفت الدورة إلى التعرف على قدرة الطلاب القطريين على الحفظ والإتقان، وتأهيلهم ليكونوا دعاة إلى الله وإمامة المصلين في مساجد الدولة، وكذلك ترشيح المتميزين منهم لتمثيل دولة قطر في المسابقات القرآنية الخارجية. وفي ختام الدورة التي حضرها عدد كبير من أولياء الأمور، كرمت الإدارة الطلاب المتميزين بشهادات تقدير ومكافآت مالية قيمة، كما كرمت الطلاب المشاركين بالدورة. وأوضح رئيس مركز النور القرآني التربوي الشيخ فهد محمد الحوصلي بأن الدورة الصيفية المكثفة شارك فيها 21 طالبا قطريا تتراوح أعمارهم بين 8 - 15 سنة، وأكد أن الدورة حققت بغيتها في حفظ جزء كامل من القرآن الكريم بمعدل صفحتين يوميا مع المراجعة المتقنة كل يوم لما تم حفظه في الأيام السابقة. وذكر أن الدورة تم تقسيمها إلى خمس حلقات إحداها من الخور وأخرى من الوكرة وهما حلقتان تابعتان لبرامج وأنشطة مركز النور التربوي، وثلاث حلقات أخرى تابعة لمركز النور بالدوحة في منطقة ازغوى. د. أحمد عبدالقادر الفرجابي المشرف التربوي لمركز النور القرآني التربوي، أكد أن الطلاب القطريين المشاركين بهذه الدورة أثبتوا تميزهم بحفظهم ومراجعتهم وإتقانهم لكتاب الله، وهم أيضا متميزون أكاديميا في مدارسهم، ولفت إلى أن مركز النور يحرص كذلك بجانب تدريس القرآن الكريم على تدريس العقيدة والفقه والسيرة والآداب والقيم، وهناك مشاركات للطلاب في الكثير من الأنشطة، ولذا فهو يعد مركز شامل لتهيئة أبنائنا الطلاب، وقال إننا نعنى كذلك بتحقيق النجاحات المدرسية للطلاب وتميزهم الأكاديمي، من خلال تقوية وتعزيز جوانب الضعف لديهم وحثهم على التفوق وبذل المزيد من الجهد، ونوه بأن الدورة المكثفة كانت فرصة طيبة للاستفادة من الإجازة الصيفية. وفي استطلاع لآراء أولياء أمور الطلاب المشاركين بالدورة، أوضح السيد سعد الهديفي ولي أمر الطالبين نواف وشاهين أن الإجازة الصيفية تعد فرصة حقيقية لأبنائنا الطلاب، كي يستثمروا أوقاتهم وجهدهم فيما هو نافع ومفيد لهم في أمور دينهم ودنياهم، وقال الحمد لله اقتنصنا فرصة طرح مركز النور القرآني التربوي لهذه الدورة الصيفية القرآنية المكثفة للطلاب القطريين ومشاركة أبنائي نواف وشاهين فيها، وهي في حفظ جزء من القرآن الكريم مع مراجعته وتدبر آياته وأحكامه، ونوه بأنه قام بتغيير برنامج الإجازة والسفر للاستفادة من هذه الدورة المباركة، وذكر أننا سعدنا بتكريم أبنائنا الطلاب المشاركين في هذه الدورة وخصوصا أن عددا من الطلاب تميز بشكل كبير وحفظ أكثر من الجزء المقرر حفظه، وقدم الشكر لوزارة الأوقاف والقائمين على الدورة لطرحهم هذا البرنامج المكثف في حفظ كتاب الله وتوفير نخبة من المدرسين المتميزين للإشراف على الدورة، وذكر ولي الأمر بأنه لمس اهتمام أبنائه ببرنامج الدورة في الحفظ والمراجعة اليومية للمقرر عليهم والالتزام بالحضور في الوقت المحدد، والحرص على مثل هذه القيم التربوية أمر مهم لكل طالب في حياته. جمال محمد الجابر ولي أمر الطالبين عبدالرحمن وعبدالعزيز، قال إنه حرص مع بداية الإجازة الصيفية على البحث عن كيفية استغلالها بشكل مناسب ومفيد، وعندما طرحت وزارة الأوقاف هذه الدورة بادرت بحث أبنائي على المشاركة والتسجيل فيها للانتفاع بما يتم تقديمه فيها ومساعدتهم على حفظ كتاب الله واستثمار أوقاتهم، وقدم الشكر للقائمين على مركز النور وإدارة الدعوة والإرشاد الديني لطرحهم هذه الدورة الهامة. أحمد العبدالله المهندي والد الطالب عبدالله، ذكر أن الدورة كانت متميزة ومثلت تحديا كبيرا في نهاية الإجارة الصيفية كدورة مكثفة استمرت على مدى أسبوعين ولمدة أربع ساعات يوميا، وثمن جهود وزارة الأوقاف في رعاية أبنائنا الطلاب وتقديم مثل هذه الدورات التأهيلية التي تساعدهم على بذل المزيد من الجهد في الحفظ والإتقان لكتاب الله.