انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وبحضور معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وصاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت محمد الفيصل، الأمين العام للمركز؛ الاحتفالَ الرسمي بيوم المخطوط العربي في دورته الثالثة عشرة لعام (1447هـ – 2025م)، الذي أقامه المركز السوم بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية، تحت شعار «المخطوط العربي: حياة أُمّة ورائد حضارة»، وذلك في مقر المركز بالرياض. وأشار الأمير تركي الفيصل في كلمته الافتتاحية إلى أن هذا اليوم يستدعي ذاكرة الفكر، وتصغي فيه الروح إلى صدى القرون، مؤكدًا أن مركز الملك فيصل يشرف باحتضان الاحتفاء بيوم المخطوط العربي؛ اليوم الذي لا يُعنى بالمادة بقدر ما يُعنى بالمعنى، ولا يخلّد الورق بل يخلّد الوعي الذي سُطّرت به هوية الأمة العربية والإسلامية. وأضاف سموه أن استضافة المركز لهذه المناسبة ليست من قبيل المصادفة، فمنذ أكثر من خمسين عامًا، وتحديدًا في السابع عشر من محرم عام 1393هـ (19 فبراير 1973م)، استقبل الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – بعثةَ معهد المخطوطات العربية بمدينة الرياض، بالقرب من موقع الحفل، في لقاءٍ لم يكن استقبالًا تقليديًا، بل ومضةَ فكرٍ وبادرةَ رسالةٍ أضاءَ فيها الفيصلُ مكانةَ التراث العربي كرافدٍ أصيلٍ للهوية ونبعٍ دائمٍ للثقافة الأصيلة. وأشار سموه إلى توثيق مدير المعهد آنذاك الدكتور صلاح الدين المنجِّد تلك اللحظة التاريخية في مجلدين خالديْن، حيث شاءت الأقدار أن يتقاطع هذا التاريخ مع إنجازٍ آخر حين نال اثنان من مديري المعهد العريق جائزة الملك فيصل العالمية، هما الدكتور حسين نصار – رحمه الله – عام 1424هـ، والدكتور عبدالله الغنيم عام 1437هـ، وكأن الجائزة ردّت التحية لمن خدموا المخطوط ووهبوا أعمارهم لصون ذاكرة الأمة. وفي ختام كلمته، نوّه سموه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – من عنايةٍ ودعمٍ كريمٍ للعلم والمعرفة وصون التراث الوطني والعربي والإسلامي، مؤكدًا أن ما بدأه الملك فيصل قبل خمسة عقود مع معهد المخطوطات العربية، يواصله أبناؤه وأحفاده اليوم بوعيٍ معاصرٍ والتزامٍ ثقافيٍّ أصيل، يجسد رؤية القيادة السعودية الرشيدة في تعزيز مكانة الثقافة والمعرفة في نهضة الإنسان والمجتمع. من جانبه، قال معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، إن الاحتفاء بيوم المخطوط العربي في رحاب مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يجسد تواصل الأمة مع ذاكرتها الحضارية، ويؤكد مكانة المملكة بوصفها حاضنة للثقافة العربية وراعية للتراث الفكري الأصيل. وأضاف معاليه أن اختيار معهد المخطوطات العربية لمركز الملك فيصل شريكًا في تنظيم هذا الحدث الثقافي اختيار موفق، يعكس التقاء رسالة المؤسستين في خدمة التراث العربي، وتأكيد دور المركز الرائد في إثراء المشهد العلمي والثقافي على المستويين المحلي والعربي. وفي نهاية كلمته، وجّه معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، الشكر إلى مركز الملك فيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، وصاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت محمد الفيصل، على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، وعلى ما يبذلانه من جهود كبيرة في خدمة الثقافة العربية والإسلامية وصون التراث المخطوط، مؤكدًا أن هذا التعاون يجسّد الدور الرائد للمملكة في رعاية المعرفة والمحافظة على الهوية الحضارية للأمة. استهلّ الدكتور عبد الرحمن الخنيفر، مستشار المركز، فقرات الاحتفال بكلمةٍ رحّب فيها بالحضور، مؤكدًا أن يوم المخطوط العربي مناسبةٌ تتلاقى فيها الأزمنة والأمكنة، حيث تمتدّ بغداد ودمشق والقاهرة وقرطبة لتصافح الدرعية والرياض في فضاءٍ واحدٍ يحتفي بالكتاب المخطوط، مشيرًا إلى أن احتضان مركز الملك فيصل لهذه الدورة هو تتويجٌ لمسيرةٍ طويلةٍ من العناية بالتراث العربي وصونه، امتدت عبر آلاف العناوين والرحلات العلمية التي حفظت للمخطوط العربي حياته وضياءه عبر القرون. وجرى خلال الحفل تكريمُ الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد من (المملكة العربية السعودية) شخصيةَ العام للبحث التراثي بالوطن العربي، الذي عبر في كلمته خلال الحفل، عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدًا أن التراث ليس ماضيًا يُستعاد فحسب، بل أداة حية لفهم المجتمع وتطور الحياة الفكرية عبر العصور، وداعيًا إلى إعداد كشاف آلي عام لكتب التراث يربط مصطلحاتها وموضوعاتها وفق منهج علمي دقيق ييسّر على الباحثين دراستها واستثمارها المعرفي. كما كُرّم المَخبر الوطني لصيانة وترميم الرقوق والمخطوطات بالقيروان..تونس مؤسسةَ العام للعمل التراثي بالوطن العربي، وعبّرت الدكتورة منال رماح، مديرة المخبر عن اعتزازها بهذا التكريم، مؤكدة أنه تتويج لتونس ومؤسساتها الثقافية، واعتراف بريادة المخبر في حفظ المخطوط العربي والإسلامي، وترسيخ الهوية الثقافية للأمة، وحمايتها للأجيال القادمة. واختير كتاب «جامع فرائد الملاحة في جوامع فوائد الفلاحة»، تحقيق الأستاذ الدكتور إحسان ذنون الثامري (العراق)، بوصفه كتابَ العام التراثي بالوطن العربي. وعبّر الدكتور الثامري عن اعتزازه بهذا التكريم في يوم المخطوط العربي، مؤكدًا أن هذا الاختيار تقديرٌ لجهدٍ علمي طويل في تحقيق الكتاب الذي يُنشر للمرة الأولى بوصفه عملًا موسوعيًا يوثّق التراث الزراعي العربي وما انطوى عليه من خبرات ومعارف، مشيرًا إلى أن العناية بالمخطوط العربي حفظًا وتحقيقًا وتكريمًا يعد توقيرًا لماضينا واعترافًا بعظمته بين الحضارات. ويأتي احتضان مركز الملك فيصل لهذه الفعالية؛ في سياق رسالته الراسخة في صون التراث المخطوط، وتعزيز حضوره كجزءٍ أصيلٍ من الهوية الثقافية للأمة. فمنذ تأسيسه عام 1403 هـ/ 1983م، جعل مركز الملك فيصل العناية بالمخطوطات من أولوياته الكبرى؛ ليصبح أحد أبرز المراجع العالمية في هذا المجال، محتفظًا بنحو 30 ألف عنوان مخطوط، ونحو 150 ألف مخطوط مصوَّر جرى تصويرها بالتعاون مع كبريات المكتبات والمتاحف العالمية. وإلى جانب ذلك، امتدت إنجازاته في المعالجة والتعقيم والترميم لتشمل حوالي 330 ألف كتابٍ ومخطوطٍ ووثيقة، في إضافةٍ نوعيةٍ أكدت ريادته، وأبرزت مكانته كمنصةٍ علميةٍ وثقافيةٍ متجددةٍ تنقل هذا الإرث العظيم إلى الأجيال المقبلة.
120
| 05 أكتوبر 2025
يستضيف معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات والحضارة الإسلامية ضيف شرف دورة العام 2015، والتي ستبدأ في 26 مارس وتستمر حتى 8 أبريل من نفس العام. وأرجعت المكتبة هذا الاختيار إلى ما يوفره المركز من خدمات متعددة تتماشى مع الرؤية الخاصة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، ويستهدف دعم البحوث والدراسات وتطويرها لنشر رؤى الملك فيصل وتوسيع أفق المعرفة حول الموضوعات المتعلقة بالدراسات الإسلامية، والسياسية، وعلم الاجتماع والإرث. وأكد د.خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات في مكتبة الإسكندرية، أن المركز منذ إنشائه في سبعينيات القرن العشرين قدم العديد من المشروعات البحثية والمعارض والمطبوعات والأنشطة على مستوى السعودية والعالم، ما يجعل منه مركزًا علميًا متميزًا يخدم الثقافة العربية والإسلامية. وقال إنه لهذا السبب حرصت مكتبة الإسكندرية على إقامة شراكة مع هذا المركز بدأت بتبادل المطبوعات، ويجرى حاليًا مناقشة تطويرها لتصبح هناك أنشطة وبرامج بحثية بين الطرفين خاصة بعد تأسيس مركز للحضارة الإسلامية في مكتبة الإسكندرية.
1073
| 05 نوفمبر 2014
مساحة إعلانية
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
24724
| 27 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
20646
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
19382
| 26 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
12954
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
12566
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6276
| 27 أكتوبر 2025
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6010
| 28 أكتوبر 2025