اجتمعت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير الدولة للتعاون الدولي، اليوم، مع سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، على هامش أعمال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في المجالين الإنساني والإغاثي. وأكدت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي، خلال الاجتماع، أهمية توحيد الجهود الإقليمية لمواجهة الأزمات الإنسانية وتخفيف معاناة المتضررين في المناطق المنكوبة. ولفت الجانبان إلى الأدوار الرائدة لكل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية في دعم المبادرات الإنسانية والإغاثية على المستويين الإقليمي والدولي، كما ناقشا إمكانية تطوير مشاريع مشتركة ومبادرات تنسيقية في مجالات الصحة، والتعليم، وحماية الفئات الأكثر ضعفا. واتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق لتعزيز الاستجابة الإنسانية الفعالة، بما يعكس القيم المشتركة في العمل الإنساني.

تلبية لدعوة كريمة من سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، شاركت قطر الخيرية في النسخة الرابعة لمنتدى الرياض الدولي الإنساني من خلال وفد ترأسه السيد محمد بن علي الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية، وبحضور نخبة من القادة والخبراء والمانحين والمتخصصين في العمل الإنساني من مختلف دول العالم. ركّز المنتدى على قضايا تعزيز التعاون الدولي، ودعم الجهود الإنسانية بما يسهم في تحسين الاستجابة الإنسانية وتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة حول العالم. وقد أتاح المنتدى لقطر الخيرية فرصة الاطلاع على المستجدات المرتبطة بقضايا العمل الإنساني على الساحة الدولية من خلال جلساته الحوارية وفعالياته النقاشية وورش عمله، كما أتاح لها عقد لقاءات جانبية مع ممثلي المنظمات الإنسانية العالمية وتبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك معها، إضافة للمشاركة في المعرض ـ الذي أقيم ضمن فعاليات المنتدى ـ واطلاع المشاركين والضيوف على جهود قطر الخيرية وأبرز إنجازاتها في المجالات الإنسانية والتنموية. الجدير بالذكر أن المنتدى انعقد على مدار يومي 24 و25 من شهر فبراير الجاري، وشهد حضورا من 150 منظمة عالمية و300 ممثل دولي، وناقش محاور رئيسية اشتملت على دور الدبلوماسية الإنسانية في إدارة الأزمات والصراعات، وآليات وصول المساعدات وتسهيل سلاسل الإمداد، إضافة إلى معالجة قضايا النزوح في ظل تصاعد النزاعات والكوارث الطبيعية.

أعلن فريق طبي سعودي برئاسة د. عبدالله الربيعة، اليوم الخميس، نجاح عملية فصل التوأم السيامي اليمني سلمان وعبد الله. وأعرب الدكتور عبدالله الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي ومشرف مركز الملك سلمان للإغاثة، عن سعادته لبث بشرى تحقيق الإنجاز رقم 55 الذي يضاف إلى إنجازات السعودية الطبية، موضحًا أن كل طفل يرقد حالياً في سرير منفصل لأول مرة في حياتهما. وأشار الربيعة -خلال حديث لقناة الإخبارية السعودية- إلى أن هذه العملية هي الثامنة لتوائم سيامية من محافظات يمنية، مضيفًا أن السعودية أجرت 55 عملية فصل للتوائم السيامية منذ عام 1990. وأوضح أن المملكة قيّمت حتى الآن أكثر من 127 حالة من 22 دولة، وفصلت 55 حالة، بما فيها هذه الحالة، التي تجرى على 6 مراحل شارك فيها 35 من المختصين في جراحة التوائم الملتصقة. وتعد السعودية من الدول الرائدة في عمليات فصل التوائم السيامية، لما تمتلكه من خبرات طبية وعلمية في هذا المجال المعقد من العمليات الجراحية. فيديو | د. عبدالله الربيعة لـ #الإخبارية: الآن تم فصل التوأم السيامي اليمني سلمان وعبد الله ويرقد كل منهما في سرير منفصل لأول مرة في حياتهما#الإخبارية_عاجل pic.twitter.com/PgslroNKrK — الإخبارية عاجل (@EKH_brk) February 16, 2023

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 30 ألف سلة غذائية على مديريات محافظة صنعاء، تحوي احتياجات الأسرة من المواد الغذائية الأساسية، استفاد منها 180 ألف شخص من خلال شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية YDN، وذلك للتخفيف من معاناة المستفيدين، ولتحسين الوضع المعيشي للنازحين والمتضررين. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، وُزعت هذه السلال مؤخراً في مديريات: "سنحان، وهمدان، وبني مطر، وبني حشيش، وأرحب، والأعروش، وبني شداد، والطيال، والحصن، وجحانة، ونهم"، كما شَمل التوزيع تجمعات النازحين من محافظة صنعاء. ويأتي المشروع امتداداً لمشاريع المركز البالغ عددها 112 مشروعاً حتى الآن، نُفّذت بمحافظات اليمن كافة، بالتعاون مع 80 شريكاً أممياً وإقليمياً.

كشف المستشار عبدالله الرويلي مدير إدارة المساعدات الإنسانية في مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية بالمملكة العربية السعودية عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتخصيص مليار ريال سعودي لتغطية الإحتياجات الإنسانية العاجلة للأشقاء اليمنيين. وقال في تصريحات صحفية الإثنين، على هامش مشاركته ، في مؤتمر "الأزمة الإنسانية في اليمن، التحديات وآفاق الإستجابة الإنسانية "، إن المبلغ المخصص من خادم الحرمين يأتي استجابة للمبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة، لمساعدة اليمن. وذكر أن الأزمة اليمنية تحتاج إلي مساعدات كثيرة لتغطيتها، مشيرا إلى أن بعض تقديرات الأمم المتحدة ذكرت أنها، تحتاج لمساعدات عاجلة تقارب 2.5 مليار دولار . وأوضح الرويلي أن التفاوت في تقديرات هذه المبالغ يحكمها الدراسات الفعلية على على أرض الواقع ، مبينا أن الوضع في اليمن لا يعطى الفرصة المثالية لتقدير الاحتياجات بينما الازمة تؤكد أن هذا الوضع في احتياج كبير. وقال : نحن في المملكة والخليج لدينا التزام مباشر لتقديم ما نستطيع للاخوة في اليمن. وأشار مدير المساعدات بمركز الملك سلمان بأن التعامل مع قضية اليمن ليس أمر طارئا ، كونهم أشقاء لنا وبيننا صلات اخوة، وشدد على أن هذه المساعدات ليست مقدمة لهم من باب التفضل ولكنها من باب الواجب تجاه اخواننا اليمنيين. وأكد الرويلي انه في حال تفاقهم هذه الازمة ستكون نتائجها سلبية على الجميع وليس على اليمن وحده. وأوضح أن مركز الملك سلمان الذي يمثل منظومة العمل الإنساني في المملكة العربية السعودية ، هو من اكبر الفاعلين في الازمة وذلك من منطلق ان المملكة هي الأقرب للازمة اليمنية على مستوى الجغرافيا والاقرب لمعرفة الاحتياجات، لذلك نقدم تصورنا لحل هذه الازمة من منطلق اننا دول جوار واشقاء بالتعاون مع منظومة العمل الدولية.

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة السعودي، 4000 سلة غذائية على مديرية جبل حبشي التابع لمحافظة تعز، وذلك من خلال ائتلاف الإغاثة الإنسانية وشركائه من الجمعيات والمؤسسات بمحافظة تعز وسط اليمن، حسبما أفادت مصادر سعودية، اليوم الأحد. وأضاف المصدر، أنه جرى التوزيع على جميع هجر مديرية جبل حبشي جنوب غربي تعز، البالغ عددها 13 هجرة، ضمن مشروع توزيع 100 ألف سلة غذائية لمحافظة تعز، فيما ستتم عملية توزيع بقية السلال الغذائية المخصصة لبقية مديريات المحافظة في الأيام القادمة.