رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
إسدال الستار اليوم على أكبر دورة لمعرض الدوحة للكتاب

تختتم اليوم الدورة الحادية والثلاثون لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، والتي انطلقت تحت شعار»العلم نور»، والتي استمرت لمدة 10 أيام، منذ أن انطلق المعرض في 13 يناير الجاري، بمشاركة 37 دولة. المعرض نظمته وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، وحرصت الوزارة على تنظيم نسخة مبهرة من معرض الكتاب، تميزت شكلاً ونوعا وكما، ما جعل ذات النسخة تحظى بإعجاب رواد المعرض، الذين تنوعوا على مختلف شرائحهم وأعمارهم، حيث تميزت هذه النسخة على جميع المستويات، سواء من حيث الفعاليات الثقافية المصاحبة أو عن طريق تصميم أجنحة المعرض المختلفة. وحلت الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف هذه النسخة، وذلك في إطار العام الثقافي قطر-أمريكا 2021، وأتاحت هذه الاستضافة اطلاع رواد المعرض على جوانب مختلفة من الثقافة الأمريكية، والإنتاج الفكري الأمريكي المتنوع، وذلك عبر جناح السفارة الأمريكية لدى الدوحة، والذي اتسم بالإبهار والتميز.وواكبت دورة المعرض الحالية مرور 50 عاماً على انطلاق المعرض منذ انطلاق أولى دوراته في العام 1972، كأول معرض في منطقة الخليج، ما جعله أقدم معرض خليجي، وهو ما يؤكد ريادة دولة قطر الثقافية واستمرار عطائها في نشر الثقافة والمعرفة. أضخم الدورات وفي هذا السياق، شاركت في أولى دورات المعرض قرابة 20 دار نشر، وأخذت تتزايد هذه الدور نسخة بعد أخرى، لتسجل خلال الدورة الحادية والثلاثين 430 دار نشر، بالإضافة إلى 90 توكيلا بشكل غير مباشر لناشرين عرب وأجاب، ما جعل هذه الدورة هى الأكبر والأضخم بين دورات المعرض.وعلاوة على دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في هذه الدورة، فقد شاركت مختلف مؤسسات الدولة في ذات النسخة، وذلك في إطار الشراكة معها، حيث قدمت الأجنحة المشاركة لهذه المؤسسات العديد من الأنشطة والبرامج ومعارض الفن التشكيلي والعروض المسرحية، بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية والورش الفنية، والتي تفاعل معها الجميع، ومنهم الأطفال، الذين سمح لهم بزيارة المعرض خلال الفترة من 18 إلى 22 الجاري، وفق نافذة خاصة للتسجيل الالكتروني.وفي هذا الإطار، اتسمت هذه النسخة بالسماح لرواد المعرض بالتسجيل الالكتروني المسبق لدخول وخروج الزائرين، وذلك تحقيقاً لسلامتهم، وحرصاً على سلامتهم، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية، لمواجهة وباء الجائحة. دعم دور النشر وبالإضافة إلى دور النشر العربية والمحلية المشاركة في نسخة هذا العام، فقد حظيت دور النشر القطرية بمشاركة متميزة، في ضوء الدعم الذي تحظى به من قبل وزارة الثقافة، إذ حرصت الوزارة على إعفائها من التكلفة المالية المقدرة لاستئجار الأجنحة، بالإضافة إلى تكلفة الخدمات التي تقدمها قاعات المعارض. وانعكس ذلك على مشاركة هذه الدور التي قدمت العديد من إصداراتها في المجالات المختلفة، ثقافيا وفكريا ومعرفيا وأدبيا، إذ شاركت في المعرض كل من: دار الشرق، دار الثقافة للنشر، دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، دار كتارا للنشر، دار جامعة قطر للنشر، دار الوتد، دار زكريت، دار نبجة للنشر، دار نوى للنشر، دار روزا للنشر. وشهدت الدورة الحالية للمعرض مشاركات خليجية متميزة، بالإضافة إلى مشاركات لأول مرة من سفارات لدى الدولة، كما حظي المعرض بزيارات العديد من كبار الشخصيات محلياً وعربياً ودولياً. وحظي المعرض بإقبال لافت من العائلات، وهو ما عكس اهتماماً من جانبهم باقتناء الكتاب، والتفاعل مع الفعاليات الثقافية والفنية التي شهدها المعرض، والتي تنوعت بين ورش وندوات ومحاضرات، بالإضافة إلى حفلات توقيع الكتب، الصادرة عن دور النشر المختلفة، بإنتاج المبدعين القطريين والمقيمين، ما عكس توهج المشهد الثقافي القطري، وثراء حركة التأليف والنشر في الدولة. وقبيل انتهاء هذه الدورة، احتضن المسرح الرئيسي للمعرض اختتام فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، والتي أقيمت على مدى عام كامل تحت شعار «ثقافتنا نور» تم خلالها تقديم العديد من الفعاليات، تجاوزت 238 فعالية، وذلك بإشراف وزارة الثقافة، وبالتعاون مع الجهات الشريكة.

1291

| 22 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
جاسم البوعينين لـ الشرق: دورة استثنائية لمعرض الكتاب غداً

تنطلق غداً الدورة الحادية والثلاثون لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، تحت شعار العلم نور، وتتواصل إلى 22 يناير الجاري، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. ووصف السيد جاسم البوعينين مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، مدير إدارة المكتبات في وزارة الثقافة ومدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، الدورة المرتقبة بأنها استثنائية، وأنها تواكب بلوغ المعرض الخمسين عامًا من عمره، عندما انطلقت أولى دوراته عام 1972، ليكون بذلك أول معرض للكتاب يقام في دول الخليج العربية. وقال البوعينين في حواره لـ الشرق: إنه بهذه المناسبة سوف يشهد المعرض جديدًا خلال النسخة المرتقبة، مستهدفاً في ذلك وصول الكتاب إلى أفراد المجتمع، كأحد أهداف المعرض، بالإضافة إلى ما يصاحبه من فعاليات ثقافية وفنية وتراثية مختلفة، إثراء للمشهد الثقافي، الذي يشهد تطورًا، انعكاسًا لما تشهده قطر من نهضة وتطور. وعرج الحوار على آلية تنظيم دخول وخروج الزائرين للمعرض، بالإضافة إلى ما تحمله الفعاليات الثقافية المصاحبة، مؤكداً تنوعها، وحرصها على أن تخاطب كافة الفئات والأعمار، بالإضافة إلى حديثه عن التسهيلات التي تقدمها وزارة الثقافة دعمًا لدور النشر القطرية، فضلاً عن حديثه عن الجديد الذي تحمله هذه الدورة من مشاركات، بجانب محاور أخرى، جاءت جميعها على النحو التالي: *ما الجديد الذي تحمله الدورة الحادية والثلاثون لمعرض الدوحة الدولي للكتاب ؟ **لا شك أن الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب تكتسب أهمية خاصة، إذ إنها تواكب الذكرى الخمسين لانطلاق المعرض، عندما أقيمت أولى دوراته عام 1972، كأول معرض في دول الخليج العربية. ولعل المشاركة الكبيرة في النسخة المرتقبة من المعرض، ما يجعلها نسخة استثنائية، ومن الأهمية بمكان، إذ تشارك فيها 37 دولة، كما يصل عدد الناشرين إلى 430 ناشراً مباشراً، و90 توكيلاً بشكل غير مباشر، وهذه الأرقام هي الأعلى في دورات المعرض، ما يكسب هذه النسخة أهمية كبيرة، تليق بمكانة المعرض التاريخية. ويكفي هنا المقارنة بين مشاركات الدورة المرتقبة (الحادية والثلاثين)، والنسخة الثلاثين من المعرض، والتي شاركت فيها 335 دار نشر مثلت 31 دولة عربية وأجنبية، الأمر الذي يؤكد ان مشاركات الدورة الحادية والثلاثين هي الأعلى في مشاركات المعرض، الأمر الذي يعكس بدوره مدى الثقة الكبيرة التي استحقها المعرض في أوساط الناشرين العرب والأجانب، طوال مسيرته، والتي أخذت تتوالى منذ انطلاق أولى دوراته، والتي بدأت بمشاركة 20 داراً للنشر. وستحمل الدورة المرتقبة جديداً، إذ ستشهد مشاركات لأول مرة من سفارات ودور نشر عربية وأجنبية، بالإضافة إلى توزيع خريطة المعرض بشكل موضوعي لخدمة رواده، وذلك لضمان سهولة الوصول إلى الكتب التي يبحث عنها الزائرون، إلى غير ذلك مما يضمه المعرض، والذي سيفاجئ الجميع به، ونتطلع لزيارة رواد المعرض للنهل مما سيقدمه لهم من غذاء ثقافي ومعرفي يليق بعراقة الثقافة القطرية، وما تشهده من تطور وزخم. *هل ترى أن آلية تسجيل الزائرين سيتم ضبطها ومن ثم السيطرة عليها تجنباً لأي عطب تقني؟ ** آلية تسجيل دخول وخروج الزائرين تخضع لاهتمام كبير، وذلك لضمان السلامة للجميع، والتزاماً بتعليمات وزارة الصحة العامة، بأن تكون نسبة الزائرين داخل المعرض 30 %، وإتباع كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة. ولذلك، كان لابد من إتباع آلية تقنية لتنظيم دخول وخروج الزائرين، وهى آلية محكمة للغاية، وتتم متابعتها بدقة شديدة. ولذلك، فلن تكون هناك أية موانع من ضبط آلية تسجيل وخروج الزائرين. وإننا على ثقة بأنه سيكون هناك التزام تام من جميع الزائرين، فالهدف هو ضمان السلامة، وحفظ الصحة للجميع، خروجاً بالمعرض في أفضل صورة. دعم دور النشر *ما التسهيلات التي يقدمها المعرض خلال هذه الدورة لدور النشر المحلية؟ ** كما هو معلوم، فإن معرض الدوحة الدولي للكتاب دائماً ما يقدم تسهيلات لدور النشر القطرية، حرصاً منه على أن تكون مشاركتها متميزة، كما هو حال مشاركتها في كل عام، ونجاحها في إثراء المشهد الثقافي القطري، ورفد المكتبة القطرية بكل ما هو مبدع وخلاق. ومن منطلق التسهيلات التي يقدمها المعرض، فإن وزارة الثقافة قامت بدعم دور النشر القطرية من خلال إعفائها من التكلفة المالية المقدرة لاستئجار الأجنحة، بالإضافة إلى تكلفة الخدمات التي تقدمها قاعات المعارض، الأمر الذي يؤدي بدوره في النهاية إلى مشاركة متميزة لهذه الدور في النسخة المرتقبة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب. زخم ثقافي *ما نوعية الفعاليات الثقافية التي ستقام على هامش المعرض؟ ** لدينا زخم هائل من الفعاليات والأنشطة ومعارض للفن التشكيلي وعروض مسرحية، وكل هذا الزخم يغطي مختلف الجوانب الثقافية والفنية والتراثية، وتتوجه إلى مختلف الأعمار والشرائح في المجتمع. وبالتالي أستطيع التأكيد على أن هذا الزخم سيكون متنوعاً وشاملاً، وكل ما يضمه من مجالات مختلفة، يشكل نوعية لهذا الزخم الثقافي، إذ تم انتقاء الفعاليات المصاحبة للمعرض بعناية شديدة، لتبدو متنوعة وشاملة، وتخاطب جميع الفئات والشرائح، كما سبق وذكرت، ليعكس هذا الزخم رقي المشهد الثقافي القطري، والتطور الذي يشهده، فضلاً عن التطورات التي تشهدها بلادنا الحبيبة في مختلف المجالات. *.. ألا تشكل لكم تداعيات كورونا تحدياً أمام إقامة هذا الكم الهائل من الفعاليات الثقافية والتي تصل إلى 193 فعالية؟ ** جائحة كورونا (كوفيد - 19)، تشكل تحدياً للجميع، غير أنه مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المتبعة، فكلنا عزم على مواجهة هذا التحدي، بفضل التزام الجميع بهذه الإجراءات، ضماناً للصحة والسلامة. وسبق أن تم الإعلان عن العديد من الإجراءات الاحترازية المتبعة لزيارة المعرض، توفيرا للصحة والسلامة، ونعول على الالتزام في تطبيقها على وعي أفراد المجتمع من الزائرين، وكلنا ثقة في التزامهم بها، ليخرج معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين بما يليق بهذا الحدث الثقافي والمعرفي الكبير، خاصة أن هذه الدورة تواكب الذكرى الخمسين لانطلاق المعرض، ما يجعلها نسخة استثنائية بامتياز. وإذا كانت بعض الفعاليات ستقام بصورة مباشرة في قلب المعرض، فإن هناك البعض منها سيقام عبر تقنية الاتصال المرئي، وهدفنا في ذلك مشاركة العديد من المثقفين والمبدعين العرب، ممن حالت إجراءات السفر في دول العالم، نتيجة آثار كورونا من المشاركة بشكل مباشر في هذه الفعاليات. دعم صناعة النشر *هل كانت هناك ثمة تحديات واجهت المعرض في وصول الناشرين أو المشاركين في الفعاليات التي سيشهدها المعرض؟ **لم تكن هناك أية تحديات تُذكر في وصول الناشرين والكتب إلى أجنحة المعرض، إذ تمت هذه الآلية وفق التزام الجميع بالإجراءات المتبعة في الدولة. وقدمنا أمام ذلك العديد من التسهيلات لدور النشر المشاركة في المعرض، من حيث التخليص الجمركي، وعدم فرض رسوم على التوكيلات، وجاءت هذه التسهيلات دعمًا للناشرين في نشر الثقافة، وتنمية صناعة النشر، ليخرج المعرض بالصورة التي تليق به، كما اعتدنا على ذلك دائماً. *في ظل حرص المعرض على تخصيص جانب من أنشطته للترفيه، هل ستحول تداعيات كورونا دون إقامة مثل هذه الأنشطة خلال الدورة المرتقبة؟ ** كما هو معروف، فإن معارض الكتاب، تستهدف بالدرجة الأولى التعريف بالكتاب، ومن ثم التسويق له في أوساط أفراد المجتمع، لتأتي فعاليات وأنشطة ودورات أخرى مصاحبة لهذا الهدف، وذلك بغية تقديم مادة ثقافية وفنية تشمل مختلف مجالات المعرفة والثقافة، لتصاحب هذا الهدف الأسمى، وهو التعريف بالكتاب والتسويق له. ولدينا في خُطة فعالياتنا، عرض مسرحي بعنوان الأصمعي باقوه، وهو عمل درامي تتخلله لوحات غنائية، ومكتوب باللغة العربية الفصحى المبسطة المطعّمة باللهجة العامية القطرية الحديثة، إلى غير ذلك من أنشطة وفعاليات وأنشطة تلبي مختلف الشرائح العمرية. * كان يؤخذ على المعرض خلال دوراته الماضية اختزاله في الفعاليات والأنشطة دون تركيزه على كونه سوقاً للكتاب.. فهل ستتم مراعاة ذلك مع الدورة المنتظرة؟ ** بالعكس، فالمعرض على مدى دوراته، يدرك أهمية الكتاب، ودوره وتأثيره، ولذلك فهو يجعل في مقدمة أهدافه التعريف بالكتاب، والعمل على نشره وتسويقه في أوساط الجميع، والإدراك بأن هناك صناعة للنشر، أحد ملامحها هو الكتاب، ووصوله إلى متلقيه، ولذلك يقام معرض الدوحة الدولي للكتاب وفق هذا الهدف، والعمل على تحقيقه. وكما ذكرت، فإن الفعاليات التي تتم إقامتها أثناء معرض الدوحة الدولي للكتاب، هي فعاليات مصاحبة له، بهدف التشجيع على اقتناء الكتاب، واستقطاب جميع شرائح المجتمع إلى المعرض، لاقتناء الكتاب. * ألم يكن الأولى تقسيم الزيارات للنسبة المحددة على فترتين تماشياً مع الإجراءات ولزيادة فرص الزيارة للمعرض؟ ** على العكس، فإن الفترة الواحدة الممتدة من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة العاشرة مساءً، ما عدا يوم الجمعة، والتي ستشهد استقبال الزائرين من الساعة الثالثة عصراً إلى الساعة العاشرة مساءً، تجعل المعرض متاحاً طوال هذا الوقت أمام الزائرين، بدلاً من أن تكون الزيارة موزعة على فترتين، فيمكن أن تشهد كل فترة تكدساً من جانب الزائرين. فعاليات مصاحبة * ما الفعاليات المصاحبة وهل تركز على فئات بعينها؟ ** كما سبق أن أشرت، فإن الفعاليات الثقافية المختلفة المصاحبة للمعرض ستكون شاملة ومتنوعة تغطي مختلف جوانب الثقافة والفنون والتراث، ونقدمها بما يليق بتطور الثقافة القطرية، وما تشهده دولتنا الحبيبة من رقي ونهضة في مختلف المجالات، تنعكس على هذا المشهد، لتغطي كل هذه الفعاليات مختلف المجالات، ومن ثم تتوجه إلى جميع الشرائح والفئات في المجتمع. *هل هناك منافذ إلكترونية لبيع وتوصيل الكتب لمن يعاني من تداعيات الوباء ولا يستطيع الحضور؟ ** كما هو معروف، فإنه منذ جائحة كورونا(كوفيد - 19)، وهناك العديد من دور النشر التي لجأت إلى بيع وتوصيل الكتب إلكترونياً، ولذلك فإنه ليس من المستبعد أن تقوم دور النشر المختلفة بهذا الجانب أيضاً، غير أنه ليس هناك إلزام لها بذلك من ناحيتنا، وذلك حتى لا نخلق معرضاً موازياً لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بما يشكله من تاريخ وعراقة. هدف المعرض *ما أهم الأهداف المرجو تحقيقها من خلال هذه الدورة؟ **هدفنا، هو هدف الهدف الرئيس من المعرض، وهو التعريف بالكتاب وتسويقه، تشجيعاً للقراءة، وإشاعتها في أوساط أفراد المجتمع، والذي يميل إلى الثقافة، فدولة قطر كما هو معروف لها تاريخ طويل وعريق من الثقافة والمعرفة في مختلف المجالات، وهو أمر انعكس على إقامتها لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، والذي يُعتبر الأول خليجياً كما أشرت. كما أننا من خلال المعرض نسعى إلى تقديم خلطة ثقافية متكاملة من ورش ومحاضرات وعروض مسرحية ومعارض للفن التشكيلي، لتكون هذه الخلطة إثراءً للمشهد الثقافي القطري والعربي في آن. وكلنا طموح أن يحقق المعرض هذه الخلطة، انطلاقاً من السمعة الكبيرة التي يتمتع بها في أوساط الناشرين العرب والأجانب، علاوة على الزائرين، الذين يتطلعون لإقامة هذا المعرض، للنهل مما يقدمه لهم من كتب تشمل عناوين علاوة على فعاليات ثقافية متنوعة. ضيف الشرف تحل الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف الدورة المرتقبة للمعرض، وذلك في إطار العام الثقافي قطر - أمريكا 2021، حيث ستشهد هذه الاستضافة عرضًا للثقافة الأمريكية وتقديم الإنتاج الفكري الأمريكي، كما ستتم مشاركة دور نشر أمريكية للمرة الأولى بالمعرض. ومنذ عام 2010 يقوم معرض الدوحة الدولي للكتاب باختيار إحدى الدول لتحل ضيف الشرف وكانت البداية مع المملكة المتحدة ثم تركيا، إيران، اليابان، والبرازيل وألمانيا، ثم فرنسا، فيما ستحل الولايات المتحدة الأمريكية ضيف الشرف للمعرض في دورته الحادية والثلاثين.

2514

| 12 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
تحت شعار "العلم نور"..37 دولة تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب الخميس المقبل

تنطلق بعد غد /الخميس/ فعاليات الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بمشاركة دور نشر من 37 دولة عربية وأجنبية. ويستمر المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، حتى 22 يناير الجاري، تحت شعار العلم نور، معرفا بآخر ما بلغته الإنسانية من تفكير وإبداع في جميع المجالات، فيكون الكتاب نافذة لشغف الباحثين والمبتكرين والعلماء والكتاب والأدباء بالمعرفة، ولقدرتهم على تحصيل العلم من أجل تطوير حياة مجتمعاتهم. وأكدت وزارة الثقافة في بيان لها مساء اليوم استعدادها وتجهيز كافة مرافق المعرض لاستقبال الجمهور حيث يعتبر العرس الثقافي السنوي الذي ينير جنبات الدوحة علما ونورا ويضيء سماء الإبداع في قطر. وشددت الوزارة على اهتمامها بتقديم نسخة متميزة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، كما وشكلا ونوعا، ويتجلى ذلك في عدد المشاركات في هذا العام وهو الاكبر والاضخم مقارنة بالنسخ الماضية من حيث مشاركة الدول ودور النشر ايضا. ويؤكد المعرض الذي يبلغ عامه الخمسين حيث انطلق للمرة الأولى عام 1972، ريادة دولة قطر الثقافية واستمرار عطائها في نشر الثقافة والمعرفة وقد تم تصميم أجنحته بشكل إبداعي فريد، يسمح للناشرين الذين بلغ عددهم 430 ناشرا، فضلا عن 90 توكيلا بشكل غير مباشر لناشرين عرب وأجانب، بعرض كنوزهم العلمية، وهو ما يجعل زيارة المعرض فرصة حقيقية للتعرف على كل ما هو جديد في عالم الإبداع والفكر والأدب والعلوم. وتحل الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف على الدورة المرتقبة للمعرض، وذلك على خلفية العام الثقافي قطر- أمريكا 2021، مما يتيح للزائرين الاطلاع على جوانب مختلفة للثقافة الأمريكية والإنتاج الفكري الأمريكي. وتحظى النسخة الحادية والثلاثون من معرض الدوحة الدولي للكتاب بمشاركات واسعة من مختلف مؤسسات الدولة، وذلك في إطار الشراكة معها، من خلال إقامة ورش عمل للقراءة وفعاليات ثقافية مختلفة إلى جانب مشاركة العديد من المؤسسات الثقافية التي تعمل على إثراء المحتوى الفكري والثقافي بالمعرض الذي سيحتضن كافة فئات المجتمع من مختلف الأعمار. ويشهد المعرض مشاركة متميزة لدور النشر القطرية إذ ستشارك كل من: دار الثقافة، ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر، ودار كتارا للنشر، ودار جامعة قطر للنشر، بالإضافة إلى كل من دار روزا للنشر، ودار زكريت للنشر، ودار الوتد، ودار الشرق، دار نبجة، ودار نوى للنشر، حيث حرصت الوزارة على دعمها وإعفائها من التكلفة المالية المقدرة لاستئجار الاجنحة بالإضافة إلى تكلفة الخدمات التي تقدمها قاعات المعارض. كما يشهد المعرض هذا العام مشاركة كبيرة على المستوى الخليجي والعربي فهناك مشاركة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان، وكذلك هيئة الشارقة للكتاب، بالإضافة إلى مشاركة وزارات الثقافة في كل من المغرب والجزائر والسودان، ومصر، فضلا عن مشاركات متميزة لدور نشر أجنبية وخاصة الأمريكية، إلى جانب مشاركات أوسع لكل من سفارات فلسطين، وسوريا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وجمهورية قيرغيزيا، وأندونيسيا، وروسيا، كما ستشارك جمهورية أذربيجان ممثلة في وزارة الثقافة. وتصاحب الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب فعاليات ثقافية تناسب مختلف فئات المجتمع، ولإثراء المشهد الثقافي من أبرزها العرض المسرحي (الأصمعي باقوه)، كما تقام بعض المحاضرات عن بعد، وعبر وسائل الاتصال المرئي، في ظل تداعيات فيروس كورونا. جدير بالذكر أن المعرض يقام على فترة واحدة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة العاشرة مساء، عدا يوم الجمعة، إذ سيقام المعرض من الساعة الثالثة عصرا إلى الساعة العاشرة مساء. والتزاما بالإجراءات الاحترازية وتطبيقا لبرتوكول وزارة الصحة سوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المقررة، لضمان سلامة وصحة الجميع داخل أروقة المعرض، كما ستخضع إجراءات دخول وخروج الزائرين لإجراءات تضمن تحقيق السلامة للجميع حيث لن تتجاوز الطاقة الاستيعابية لتنظيم المعرض 30 في المئة. وسيكون دخول المعرض من خلال التسجيل المسبق للزوار عن طريق رابط موقع المعرض على الانترنت، حيث تقتصر زيارة المعرض على المطعمين بما في ذلك الأطفال 12 سنة وما فوق، الذين مضى على أخذهم الجرعة الثانية 14 يوما أو المتعافين من الإصابة بـ/كوفيد - 19/ بمدة لا تقل عن 12 شهرا مع تحميل برنامج /احتراز/ كشرط إلزامي لجميع زوار المعرض، بالإضافة إلى أن حضور الأطفال سيكون لمن هم دون 12 عاما بنسبة لا تتجاوز 10% من إجمالي الحضور على أن يتم الاستظهار بشهادة فحص المتضادات السريع (RAT) مسبقة خلال 48 ساعة .

2044

| 11 يناير 2022

اقتصاد alsharq
تعديلات "أشغال" تؤجل تسليم مركز المعارض الجديد إلى الصيف المقبل

علمت "بوابة الشرق" أنه سيتم تسليم مشروع مركز المعارض الجديد لشركة الديار القطرية في بداية النصف الثاني من العام الجاري.وتشير المعلومات إلى أنه كان من المفترض تسليم المشروع في شهر ديسمبر المنصرم، ولكن تم إجراء تعديلات على المدخل الرئيسي للمشروع وفقا لطلب من هيئة الأشغال العامة "أشغال"، وذلك بسبب إدخال مشروع محطة لمترو الدوحة في الأرض الملاصقة للمشروع، حيث تم تخطيط محطة المترو بعدما شارف مشروع مركز المعارض على الانتهاء، ما استلزم إجراء تعديلات على المشروع.وقالت مصادر مطلعة "بوابة الشرق" أنه تم تجميد مشروع برج المعارض الذي كان يعد جزءاً من مشروع مركز وبرج المعارض، وكان من المفترض أن يكون أطول برج في قطر، وتشير المعلومات إلى أن تجميد مشروع البرج إلى إشعار غير مسمى، ما يعني إلغاء المشروع على المدى القريب، جاء بسبب إدخال محطة للمترو على المشروع.وأشارت المصادر إلى أن شركة الديار القطرية لن تعود إلى التفكير بمشروع البرج مرة أخرى إلا بعد انتهاء محطة المترو، حيث سيتم عندها دراسة المشروع من جديد.ويجري تطوير المشروع في الموقع السابق لمركز قطر الوطني للمعارض بجانب فندق الشيراتون ووسط الأبراج والفنادق المتعددة بمنطقة الدفنة.ووفقا لشركة الديار القطرية، فإن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC) يشكل إضافة أخرى إلى سجل الشركة من رموز الجمال المعماري في قطر، حيث أنشئ المركز ليحتل مكانة بارزة في مجال استضافة المعارض الإقليمية والدولية، بما يحتويه من مساحات واسعة لتجارة التجزئة مخصصة للماركات الفاخرة، ومساحات للعرض. وتشير الديار القطرية في عرض للمشروع على موقعها الإلكتروني إلى أن المركز يمتد على مساحة 90 ألف متر مربع، تشمل مواقف للسيارات تستوعب حوالي 5,000 سيارة، وقاعة متعددة الأغراض، وتم ربط المركز، الذي يقع في منطقة الخليج الغربي الحيوية، بحديقة الشيراتون عبر نفق يمكن للزوار استخدامه للوصول إلى كورنيش الدوحة . ويتضمن مشروع مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات مركزا للمعارض وقاعات للمؤتمرات والاجتماعات وقاعة متعددة الأغراض، إلى جانب مواقف للسيارات في الطوابق الأرضية تتسع لحوالي 5 آلاف سيارة. وتشير المعلومات إلى أنه من المنتظر أن يتم افتتاح مركز المعارض مطلع الصيف المقبل، ليبدأ بعد ذلك باحتضان المعارض على اختلاف أنواعها خصوصا المعارض الكبرى، والتي تتطلب مساحات كبيرة وتجهيزات كبرى، حيث يتضمن المركز 5 قاعات رئيسة تعتبر من أكبر القاعات في العالم، بطول 380 مترا وبعرض 97 مترا، فيما يرتفع سقف القاعات 18 مترا، دون وجود أية أعمدة، ما يتيح الفرصة لدخول وعرض الأحجام الكبيرة من المعروضات مثل القوارب والسيارات والآليات الكبيرة.وتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، الأولى هي مركز المعارض، وهو عبارة عن 5 قاعات وتتراوح مساحتها بين 5500 متر مربع إلى 7500 متر مربع لكل قاعة، مع إمكانية جمع قاعتين أو ثلاث أو القاعات الخمس معا، حيث تصبح قاعة واحدة نظرا لوجود قواطع يمكن إزالتها وتفتح القاعات الخمس كلها من دون وجود أية أعمدة.وتبلغ المساحة الإجمالية لقاعة مركز المعارض 32 ألف متر مربع، ويتضمن الطابق الثاني لمركز المعارض أيضاً 5 قاعات للمكاتب، إضافة إلى 22 غرفة للمؤتمرات والاجتماعات، وتوجد قاعة كبيرة متعددة الأغراض وسوف تكون مخصصة للمعارض العالمية.ويمكن استخدام القاعة المتعددة الأغراض كقاعة أفراح كبرى، وهي تعتبر أكبر قاعة أفراح في قطر، حيث إنها أكبر من قاعة الدفنة التي تبلغ مساحتها 3500 متر، بينما مساحة قاعة مركز المعارض متعددة الأغراض تبلغ 5000 متر مربع وتستوعب من 2500 إلى 3000 شخص.ويتضمن المشروع أيضاً قاعة استقبال طولها 72 مترا وعرضها 72 مترا وارتفاعها 11 مترا، كما توجد قاعة خاصة للشخصيات المهمة، وغرفة انتظار خاصة للأفراح، ويوجد أيضاً مجال لفصل قاعة الأفراح عن القاعات الأخرى من حيث المداخل والمخارج، بحيث إذا تزامن العرس مع وجود معرض، فإنه لا يحدث أي تضارب أو تداخل بينهما.ويتضمن المشروع كذلك مطبخا ضخما يمكنه تقديم 3 آلاف وجبة طعام في الوقت نفسه، ويتكون من طابقين، كما توجد قاعتان للشخصيات المهمة ومطعم، ويمكن بواسطة القواطع استخدام أجزاء صغيرة من القاعات حسب الطلب، أو يمكن استخدام القاعة بكامل مساحتها، كما يوجد بهو فاخر لمركز المعارض.ويتكون نظام الإضاءة الفريد من نوعه في مركز المعارض من لونين من الأضواء هما الأزرق والأصفر، حيث يرمزان إلى البحر والبر، مما يضفي جمالية رائعة للمبنى، حيث تخرج بطريقة فنية رائعة من خلال فتحات عديدة.وقد تم البدء بالمشروع في مطلع شهر فبراير 2006 من خلال البدء في التصميمات، ثم تم إتمام التصميم الأساسي للمشروع في أكتوبر 2008، في حين انطلقت الأعمال الإنشائية في أساسات المشروع في 14 أغسطس 2006، بينما تم البدء بالأعمال الإنشائية الفعلية في 9 مايو 2007.وتم إنجاز الأعمال الإنشائية في أساسات مركز المعارض في 31 يوليو 2009.يذكر أنه تم بناء نفق يصل بين مواقف السيارات في مركز المعارض ومواقف السيارات في مشروع مواقف الشيراتون، حيث تم حفر النفق وإنجازه بالكامل، ولكنه مغلق الآن بانتظار افتتاح مشروع مركز المعارض.ويخدم مشروع مركز المعارض قطاع المعارض والمؤتمرات بشكل كبير، بعدما أصبحت قطر عاصمة للمؤتمرات والمعارض الكبرى، حيث تأتي أهمية مركز المعارض في أن دولة قطر تستضيف مؤتمرات ومعارض كبرى بشكل متواصل على مدار السنة، في حين أن مركز المعارض الحالي بالكاد يكفي لاستيعاب جميع المعارض التي تزدحم بها الساحة المحلية على مدار العام، وبالتالي فإن مشروع مركز المعارض سوف يوفر قاعات كبرى سواء للمعارض أو المؤتمرات، ما سيعزز من إمكانيات قطر في استضافة المزيد من المؤتمرات والمعارض العالمية الكبرى.

2246

| 07 أبريل 2015