رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"سدرة" يجري جراحة لأول مريض من خارج قطر

استقبل مركز القلب، الذي جرى افتتاحه مؤخراً بمركز سدرة للطب، أول طفلة مريضة من خارج دولة قطر الشهر الماضي، ليكتب فصلاً جديداً في مجال السياحة الطبية في قطر. ويهدف مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن يكون مركزاً طبياً إقليمياً رائداً في علاج الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية، معولاً على كادره الطبي الذي يضم خبرات دولية وتجهيزاته ذات طراز عالمي بتخصصاته الدقيقة للغاية. وجاءت الطفلة من الكويت إلى قطر – وعمرها وقتئذ 29 يوماً - لإجراء جراحة عاجلة من أجل تصحيح عيب خلقي أعاق قلبها عن ضخ الدم في الجسم بشكل طبيعي. ولِدَت الطفلة قبل أوانها، وكانت تزن 1.3 كجم وقت إجراء الجراحة التي استغرقت ساعتين. وسيتعين على الطفلة العودة لمركز سدرة للطب لإجراء عدد من الجراحات الأخرى على مدار الأشهر القادمة لإصلاح العيب. أجرى الجراحة الدكتور أوليفييه غي، رئيس قسم جراحة القلب في مركز سدرة للطب، بمساعدة فريق مكون من 10 أطباء متعددي التخصصات. وتفتح هذه الجراحة الباب أمام المرضى من المنطقة ممن هم في حاجة إلى الخبرات التخصصية في مركز سدرة للطب بعد أن صار العلاج متوفراً على مقربة شديدة من بلادهم. ويتلقى مرضى مركز سدرة للطب من قطر والمنطقة رعاية صحية فائقة على يد فريق دولي من الخبراء مؤهل لإجراء عمليات القلب بالغة التعقيد في بيئة تتوفر فيها أحدث التجهيزات والمرافق مع مراعاة ثقافة المريض والتحدث معه بلغته. وتعليقاً على الجراحة، قال البروفيسور زياد حجازي، رئيس قسم طب الأطفال ومدير مركز القلب في مركز سدرة للطب: نعبر جميعاً عن امتنانا الشديد في مركز القلب للثقة التي منحها لنا أهل الطفلة وشركة النفط الكويتية التي ساعدت في نقل الطفلة إلينا، وهي بالمناسبة أصغر طفلة نستقبلها في مركز القلب. لقد أقمنا شراكة وثيقة ومثمرة مع زملائنا في الكويت الذين يؤدون دوراً محورياً في تسهيل سفر المرضى الكويتيين لتلقي العلاج في مركز سدرة للطب. ونتطلع لمزيد من التعاون المثمر في المستقبل. يقدم مركز القلب بسدرة للطب مجموعة واسعة من الخدمات تشمل جراحات القلب والعلاجات التدخلية، والفيزيولوجيا الكهربيةللقلب، والتخدير القلبي، وتروية القلب، والأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO)، والعناية المركزة للقلب، وطب القلب غير الجراحي، وتوفير خدمات القلب في العيادات الخارجية والداخلية، وطلب القلب للجنين.

3219

| 14 أغسطس 2018

محليات alsharq
الهلال القطري يضيء بصيص نور لمرضى القلب في اليمن

كما هي عادته دوما في إدخال السعادة والسرور على قلوب الكثير من المحتاجين والضعفاء، بدأ الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشروع دعم مركز القلب بالمستشفى الجمهوري في محافظة تعز اليمنية، بقيمة إجمالية بلغت 27 ألف دولار أمريكي، ممولة من صندوق قطر للتنمية، ويتمثل هذا الدعم في إعادة صيانة الأجهزة الطبية بالمركز، وتغطية رواتب ومكافآت الطاقم الطبي، وتقديم العلاجات المجانية للمرضى وتوفير مادتي الأكسجين والوقود. ويعد مركز القلب أحد الأقسام الطبية المهمة في المستشفى الجمهوري، الذي يشهد كغيره من أقسام المستشفى المختلفة تدهورا كبيرا في الخدمات الطبية المقدمة في الفترة الحالية كما وكيفا، نظرا لما تشهده المدينة من صراعات مسلحة. وفي تصريح له، رحب الدكتور خليل العبسي، القائم بأعمال مدير المستشفى بالهلال الأحمر القطري، مؤكدا: "إن هذا ليس أول إنجاز للهلال الأحمر القطري في تعز، حيث سبق له تنفيذ أعمال إنسانية عديدة، من أهمها دعم قسمي الطوارئ والكلى الصناعية بالمستشفى الجمهوري، وها هو اليوم يدعم مركز القلب الذي عجز في وقت سابق عن تقديم خدماته الطبية للمرضى، إلا أنه الآن عاد من جديد ليمد إلى مرضى القلب يد العون والمساعدة ويرسم على وجوههم الأمل والسعادة. نتمنى منهم الاستمرار في العطاء والدعم، مع خالص دعواتنا لدولة قطر حكومة وشعبا بكل التقدم والازدهار". ومن جانبه، أشاد السيد رشاد الأكحلي وكيل محافظة تعز بالدور الكبير الذي يقدمه الهلال الأحمر القطري، وأضاف: "لقد أدى الوضع الكارثي في محافظة تعز نتيجة للحرب الدائرة فيها إلى تدهور الوضع الصحي، وفي ظل هذه الظروف اعتمدت المحافظة على المساعدات المقدمة من المنظمات والهيئات الإنسانية، وعلى رأسها الهلال الأحمر القطري ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وبحمد الله، فقد استطاع القطاع الطبي في تعز الصمود ليعاود تقديم خدماته الطبية". كذلك أثني الدكتور عبد الكريم شمسان، رئيس ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز على جهود الهلال الأحمر القطري في اليمن قائلا: "نقدم الشكر الجزيل لصندوق قطر للتنمية وللهلال الأحمر القطري وجميع المنظمات القطرية وللشعب القطري الشقيق، ونتمنى مزيدا من الدعم للقطاع الصحي". دموع الفرحة وعن فرحة المستفيدين بدعم الهلال الأحمر القطري لمركز القلب، تحدث عبد الإله أحمد قاسم أحد المستفيدين قائلا: "لقد جاء دعم الهلال الأحمر القطري بالنسبة لنا كبصيص من النور أرسله الله إلينا ليعاد افتتاح مركز القلب في المستشفى الجمهوري. سبق لي قبل ذلك أن ذهبت بولدي المعاق إلى مستشفى الثورة، الذي أعيد افتتاحه أيضا بفضل الهلال الأحمر القطري، وقدموا لابني الرعاية الصحية والعلاج مجانا على حساب الهلال الأحمر القطري. وعندما سمعت أن الهلال الأحمر القطري قد أعاد فتح مركز القلب في المستشفى الجمهوري، فرحت فرحا شديدا وحمدت الله رب العالمين. وبالفعل ذهبت إلى مركز القلب وتقرر احتجازي في قسم الرقود لمتابعة حالتي الصحية، وللأمانة وجدت خدمة طيبة ومتابعة ليلا ونهارا من قبل الكادر الطبي حتى بدأت حالتي في التحسن. أشكر الهلال الأحمر القطري على كل ما قدمه من أعمال إنسانية سواء لي ولابني المعاق أو لغيرنا من المرضى، وهذا ليس غريبا عليهم فهم السباقون إلى مد يد العون والمساعدة في أكثر من مجال، فجزاهم الله خير الجزاء". أما المستفيد سلطان عبد الله فيشكر الله سبحانه وتعالى الذي سخر له الهلال الأحمر القطري كي يمد له يد العون والمساعدة من خلال إعادة فتح مركز القلب وصرف العلاج له مجانا، وابتهل بالدعاء إلى المولى عز وجل والدموع تنهمر من عينة أن يصرف كل مكروه عن كل من يعمل في الهلال الأحمر القطري وأن يجعل كل ما يقومون به من أعمال الخير في ميزان حسناتهم، وشاكرا لهم كل ما قدموه له ولغيره من المرضى. ومن بين المستفيدين أيضا فاطمة عبده عبد الله البالغة من العمر 60 عاما، وكانت قد مكثت في المركز فترة طويلة لتلقي العلاج، واضطرت إلى بيع البقرة التي تمتلكها الأسرة من أجل توفير لقمة العيش، وعندما أخبروها بأن الهلال الأحمر القطري هو الذي تكفل بدفع مصاريف العلاج قالت: "أسأل الله أن يزيدهم من فضله وألا يريهم أي مكروه، وأرجو منهم أن يوفروا المزيد من علاجات القلب؛ لأن الكثير من المرضى في قريتي يعانون من المرض ولا يستطيعون دفع ثمن العلاج".

789

| 01 مايو 2017

محليات alsharq
د. الهاشمي: خطة للتوسع بمستشفيات ومراكز القلب فى قطر

خلال مؤتمر نظمته جمعية القلب الخليجية بالدوحة.. د. حجر البنعلي: قانون مكافحة التدخين يساهم في خفض الإصابة بأمراض القلب د. محمد زبيد: أبحاث علمية مشتركة بين دول التعاون حول أمراض القلب نظمت جمعية القلب الخليجية بالدوحة مؤتمرا طبيا عن تشخيص أمراض القلب بالتخطيط الكهربائي والموجات فوق الصوتية وكيفية علاجها بحضور عدد كبير من أطباء القلب في دولة قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تضمنت فعاليات المؤتمر ورشة تدريبية إضافة إلى عدد من المحاضرات عن التطورات الحديثة في تشخيص وعلاج عدد من الأمراض مثل التهاب شغاف القلب، وضيق التنفس، وعلاج الصفيحات المزدوجة، والموت المفاجئ عند الرياضيين، ومدى الحاجة إلى جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي. من جانبه قال الدكتور محمد الهاشمي مدير قسم تأهيل القلب بمستشفى حمد العام، ان التعاون بين الدول الخليجية فيما يتعلق بالأبحاث العلمية حول أمراض القلب يسير بشكل جيد ونتائجه رائعة، قائلاً "إننا كجزء من منظومة القلب الخليجية ننظم مؤتمرات فصلية، ونجتمع وندرس آخر تطورات مجال القلب وأمور التعاون في علم القلب والابحاث العلمية في الخليج وتبادل الخبرات، ونعمل على تطوير الكادر الموجود في دول الخليج، سواء كانوا متدربين أو زمالة أو من الممرضات والممرضين، والكادر الطبي المساعد". كما أكد أن هناك خطة للتوسع في مستشفيات ومراكز القلب المنتشرة في الدولة، مضيفاً أنه يوجد حالياً تطور في الرعاية الصحية فيما يخص أمراض القلب من خلال الأجهزة الطبية والطاقم الطبي في جميع أقسام القلب في الوكرة والخور والكوبي ومستشفى القلب الرئيسي بحمد الطبية. وأشار د. الهاشمي الى ان قانون مكافحة التدخين الذي صدر منذ يومين سيساهم بشكل فعال في خفض الأمراض القلبية وسيؤثر إيجابياً على الصحة العامة في دولة قطر، حيث ان التدخين يعتبر من العوامل الرئيسية لأمراض القلب. كما أوضح أن تصلب الشرايين من أكثر أمراض القلب انتشاراً في دولة قطر، فهي تمثل 70 % من أمراض القلب في الدولة، ومسبباتها السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، لافتاً إلى أن الدولة تقوم بخطوات جادة لتقليل نسب الإصابة بتصلب الشرايين من خلال الحملات التوعوية بالعادات الصحية السليمة للوقاية من الأمراض. د. حجر البنعلي يتحدث للصحفيين من جانبه أوضح الدكتور حجر بن أحمد البنعلي رئيس جمعية القلب الخليجية السابق ان أهمية هذا المؤتمر تتمثل في رفع الوعي الطبي لدى أطباء القلب وبحث آخر التطورات والمستجدات في علاج القلب على المستوى العالمي والاستفادة منها في دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد أن قلة التدخين تؤدي إلى انخفاض نسبة الإصابة بأمراض القلب خاصة أن التدخين من أكبر المسببات لهذه الأمراض مشيدا بالقانون الجديد الذي صدر في قطر مؤخرا والخاص بتشديد العقوبات على تداول التبغ ومشتقاته. وأضاف أن نسبة الإصابة بأمراض القلب في معدلاته العالمية الطبيعية داخل دولة قطر مرجعا الأسباب الرئيسية لهذه الإصابات إلى التدخين والسكري والسمنة. وقال الأستاذ الدكتور محمد زبيد رئيس جمعية القلب الخليجية ان الجمعية تقوم بتنفيذ دراستين كبيرتين إحداهما عن الحالات الوراثية في ارتفاع الكوليسترول على مستوى الخليج والأخرى عن حالات فشل عضلة القلب حيث يتم العمل عليهما بمشاركة أكثر من 70 مستشفى بجميع الدول الخليجية. وأعرب عن أمله أن تضيف نتائجهما للجهود العالمية التي تبذل في هذا المجال. وأضاف أن الجمعية لديها خطط كثيرة للبناء على الأبحاث والدراسات التي يقوم بها أطباء القلب الخليجيون، لافتاً الى أن هذا المؤتمر استعرض آخر تطورات الطب واستكشافاته في علاج الكوليسترول وكيفية تخفيضه كما ناقش بشكل علمي تأثيرات وفعالية بعض الأدوية الجديدة التي أثبتت جدواها في هذا المجال. مؤكداً أن هذه اللقاءات ذات أهمية لتطوير الذات للأطباء والتعليم المستمر وتبادل الخبرات ومعرفة أحدث ما توصل إليه العلم الحديث.

1862

| 15 أكتوبر 2016