رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
استخدام محار اللؤلؤ لحماية البيئة البحرية

تصدر مركز العلوم البيئية في جامعة قطر مجال البحوث البيئية البحرية، مستفيدًا من محار اللؤلؤ القطري والذي يحمل اسم بنكتادا رادياتا Pinctada radiata كمؤشرٍ لتقييم جودة البيئة البحرية القطرية وحمايتها. تجسد هذه المبادرة التي تقودها الدكتورة ألكسندرا ليتاو بن حمادو، أستاذة باحثة مشاركة ورئيسة فريق البيئة البحرية والبرية، نهجًا مبتكرًا في مجال الرصد البيئي والحماية البيئية. يُعد مَحار اللؤلؤ عنصرًا حيويًا في بِناء النظام البيئي في الخليج العربي، حيث تُشكِل أحواض المَحار أحد أكبر المظاهر البحرية في هذا الخليج شبه المغلق، فمنذ القِدم وأحواض مَحار اللؤلؤ يتوسع نطاقها في الجانب الغربي من الخليج العربي، واعتمد اقتصاد قطر لعدة قرون على صناعة مَحار اللؤلؤ ونشاط صيده، وذلك نتيجةً لوفرة أحواض المَحار ومواردها. وبرز اليوم دور مهم لمَحار اللؤلؤ القطري كمؤشرٍ لصحة البيئة البحرية القطرية، حيث استدعت الحاجة إلى التطوير والتحقق من تقنيات مراقبة مبتكرة مُجرَّبة لفهم العلاقة بين التدخلات البشرية والتأثيرات المناخية، وتأثير ذلك على النُظُم البيئية البحرية بغرض توفير معلومات دقيقة تدعم سياسات الحماية البحرية. جهاز لرصد جودة المياه ويشكل جهاز الفالفوميتر HFNI (المراقبة العالية التردد وغير الجائرة)، وهو جهاز استشعار بيولوجي يعمل على مدار الساعة لمراقبة صحة هذه الرخويات ذات الصدفتين وفهم سلوكها الحيواني بشكلٍ أفضل، كما يوفر بيانات عن جودة المياه المحيطة بها.. ويمكن للباحثين اكتشاف الاضطرابات البيئية بدقة من خلال تحليل أنماط الفجوات الطبيعية للمحار وكيفية تأثير الضغوطات الفيزيائية أو الكيميائية عليها. ونتيجةً للمشروع التعاوني المشترك بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي (NPRP11S-0115-180308) بتمويل مشترك من شركة توتال إنرجيز قطر، وبالتعاون مع المؤسسات المشاركة في التعاون، مثل جامعة بوردو، والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وأديرا، استطاع الباحثون لأول مرة تطبيق هذا الابتكار في التكنولوجيا الحيوية لرصد مَحار اللؤلؤ القطري في بيئته الطبيعية. قياس التلوث الضوئي وتضمَّنت أهداف المشروع الإحاطة بأنواع التلوث غير المشمولة بالدراسة بشكلٍ كاف -وعلى وجه التحديد الأنواع المنتشرة منها في منطقة الخليج- مثل التلوث السمعي والضوئي، وظاهرة نقص الأكسجين الناتج عن انخفاض نسبة الأكسجين في الماء، والعوامل الكيميائية، ومدى تأثير ذلك على سلوك مَحار اللؤلؤ الخليجي بنكتادا رادياتا ومعدل تكاثره. ورغم أن الخليج العربي يحتل المرتبة الأولى عالميًا من حيث انتشار التلوث السمعي والضوئي، إلا أن تأثير هذين النوعين من التلوث على الرخويات البحرية لا يزال غير مدروس بشكلٍ يتناسب مع انتشارهما. أضرار التلوث الضوئي وكشفت النتائج عن أن الضوضاء والتلوث الضوئي تسببا في إغلاق الصمامات لفترات طويلة وانخفاض سعة فتح الصمامات، إلى جانب إغلاق الصمامات بشكل أكثر إحكامًا. وأدى اضطراب السلوك الاجتماعي للمحار إلى تشتت المحار بدلاً من التجمع في بيئته الطبيعية. وعلاوة على ذلك، أدت هذه الضغوطات إلى انخفاض معدلات النمو وضعف التكاثر، كما يتضح من انخفاض عدد حالات التفريخ. كما تضمَّنت أهداف المشروع التعاوني دراسة وتحليل دورة التكاثر للفصائل المحلية الحالية لمَحار اللؤلؤ؛ حيث لوحظ ارتفاع معدل نمو الغدد التناسلية بشكل طبيعي والقدرة على تجددها أثناء فترة التفريخ الممتدة طوال مرحلة المراقبة، الأمر الذي من شأنه أن يُساعد في إنتاج يرقات مَحار اللؤلؤ عن طريق الاستزراع المائي على مدار السنة تقريبًا ودون الحاجة إلى تزويد أحواض المَحار بآليات معقدة ومُكلِّفة لتهيئة بيئة التكاثر. وتعتبر هذه النتائج علامة فارقة في مسيرة التطوير المستقبلي لإنتاج تربية الأحياء المائية لهذا النوع في قطر، وذلك من خلال توفير الوقت الأمثل لتحفيز التفريخ الاصطناعي من خلال الاستزراع المائي، كما أن الإنتاج المكثَّف ليرقات مَحار اللؤلؤ من شأنه أن يتيح تطوير برامج استعادة وتعزيز المخزون المُستنفد من أحواض مَحار اللؤلؤ القطري الثمين.

622

| 12 يوليو 2024

محليات alsharq
د. عمران شهيد: بناء القدرات لتوليد القوى العاملة على قضايا جودة الهواء

قال الدكتور عمران شهيد، أستاذ باحث مشارك في مركز العلوم البيئية في جامعة قطر إن مركز العلوم البيئية في جامعة قطر في طليعة بناء القدرات لتوليد القوى العاملة القادرة على العمل على قضايا جودة الهواء وتغير المناخ على الصعيدين المحلي والدولي. وأشار إلى أن فريقًا متخصصًا من المهنيين في المركز يعمل دون كلل أو ملل لضمان أن الهواء الذي نتنفسه في قطر يتمتع بأعلى مستويات الجودة من خلال شبكة من أربع محطات لمراقبة جودة الهواء في مختلف المواقع مع وجود موقع متميز في الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة قطر. توفير التدريب البحثي وأشار د. شهيد إلى أن قسم جودة الهواء في المركز الذي تم افتتاحه منذ حوالي ست سنوات قد نما على مر السنين ليصبح من أفضل الأقسام في المنطقة. وقال يوفر مركز العلوم البيئية للطلاب التوجيه على جميع المستويات من خلال توفير تدريب بحثي لهم والإشراف على الأطروحة والمنصات البحثية الأخرى اللازمة لدراساتهم. يعمل المركز مع وزارة البيئة والتغير المناخي، وقطر للطاقة، ومجلس قطر للتنمية والابتكار البحثي وغيرها من المنظمات ذات الصلة لضمان بيئة آمنة وأعلى جودة للهواء في قطر. فهم منهجي للقضايا البيئية تلتزم مجموعة بحوث علوم الغلاف الجوي في مركز العلوم البيئية التزامًا شديدًا بالفهم المنهجي للقضايا البيئية الحرجة المتعلقة بجودة الهواء وتغير المناخ. يتضمن البحث مجموعة كبيرة من المواضيع، بما في ذلك دراسة جودة الهواء وتأثيراتها العميقة على صحة الإنسان على مختلف المستويات المكانية، من المجتمعات المحلية إلى سكان العالم. بالإضافة إلى ذلك، تدرس المجموعة الملوثات المناخية قصيرة الأجل، مثل الكربون الأسود والميثان ومركبات الهيدروفلوروكربون والأوزون التروبوسفيري، مع الاعتراف بقدراتها القوية على التأثير على المناخ وآثارها الضارة على الأمن الغذائي والموارد المائية والاستقرار الاقتصادي والصحة العامة. من خلال التحاليل المفصلة، يمكنهم تحديد الخصائص الكيميائية والبصرية للهباء الجوي واتباع مصادره وتحوله إلى ملوثات ثانوية وتكوين جسيمات جديدة، وبالإضافة إلى ذلك، تستكشف المجموعة التفاعلات المعقدة بين جودة الهواء والمناخ، مما يقدم رؤى قيمة بشأن تأثيراتهما المتبادلة. ويمتد عملهم ليشمل تشخيص انبعاثات الغازات الدفيئة مع وضع استراتيجيات فعالة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة لمكافحة تغير المناخ. يعد بذل الجهود التعاونية ومشاركة المعرفة من الأمور المحورية في مهمتهم، حيث يهدف إلى تعزيز قدرات أصحاب المصلحة والمجتمع العلمي على كلا المستويين الوطني والدولي. وفي نهاية الأمر، يعمل التزامهم بتعزيز نقل المعرفة والتكنولوجيا على تعزيز رفاهية الإنسان، والمساهمة في التقدم في مجال حماية البيئة والصحة العامة في جميع أنحاء العالم. نتائج تغير المناخ وأكد د. شهيد على أن تغير المناخ قد يؤدي إلى تغيير وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة مثل العواصف الترابية والسيول وموجات الحر والجفاف. وترتبط العواصف الترابية وجودة الهواء من النطاق المحلي إلى الإقليمي إلى النطاق العالمي ويمكن معالجتهما بجهود إقليمية وعالمية متكاملة. وأوضح أنه قد يغير من خصائص الغبار ويجعله يتصرف مثل امتصاص الهباء الجوي الذي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع شديد في درجة الحرارة في الإقليم. لذلك، هناك احتياج شديد للعمل على الملوثات المناخية مثل الميثان والكربون الأسود ومركبات الهيدروفلوروكربون. وقد يتيح تكامل السياسات العلمية حلًا مستدامًا أفضل لإدارة جودة الهواء وكذلك لتصميم استراتيجيات التخفيف والتكيف في الإقليم.

582

| 03 أبريل 2024

محليات alsharq
د. حمد الكواري لـ الشرق: إنشاء مختبر لإكثار الشعاب المرجانية الأول بالخليج

كشف الدكتور حمد آل سعد الكواري مدير مركز العلوم البيئية بجامعة قطر عن ابرز الأبحاث التي يقوم عليها المركز، والتي تتمحور حول علم الأحياء الجزيئية والزراعة النسيجية للنباتات.. وأكد أن هناك دراسات متعلقة بالتغير المناخي والبلاستيك المجهري والشعاب المرجانية وترسبات القار على السواحل البحرية ونوعية المياه وجودة الهواء. وأضاف في حوار خاص لـ (الشرق) أن المركز يوفر للباحثين القطريين الفرصة المناسبة لاكتساب الخبرة من خلال العمل مع باحثين عالميين بارزين وترشيح الراغبين منهم لإكمال دراساتهم العليا. وأوضح د. الكواري أن المركز يضم 70 باحثا وطلاب الدراسات العليا يعملون في مشاريع بحثية ممولة وينفذون بعض الخدمات البحثية لصالح جهات الدولة. وتحدث د. الكواري على مشروع حماية وإكثار الشعاب المرجانية، وأكد انه قد تم إنشاء مختبر هو الأول من نوعه في المنطقة عبارة عن حاضنة يتم فيها إكثار بعض أنواع الشعاب المرجانية الأكثر مقاومة للظروف المناخية وإعادة «زرعها» داخل مناطق مختارة في الخليج العربي. وأكد أن المركز حصل على براءة اختراع لتصميم نوع جديد من الشعاب المرجانية الصناعية وقام ببيعها لعدة دول كالبرازيل كما ينجز المركز دراسات عن توزيع البلاستيك المجهري في البيئة القطرية. وقال إن هنالك دراسات عديدة في مختلف جوانب البيئة القطرية.. كما يقوم المركز بإجراء دراسات تفصيلية عن البيئة البحرية القطرية وبحوث تتعلق بالتغير المناخي. وأكد أن هناك تعاونا مع الجهات الحكومية لدراسة ومراقبة الحيوانات البحرية القطرية المهددة بالانقراض.. مشيرا إلى جهود تبذل لإكثار النباتات القطرية النادرة عن طريق الزراعة وإكثار أشجار النخيل وتحديد بعض أنواع الفطريات الموجودة في البيئة القطرية للاستفادة منها في مكافحة بعض الآفات الزراعية التي تصيب أشجار النخيل.. وفيما يلي تفاصيل الحوار: دراسات بحثية ما أبرز الجوانب البحثية بمركز العلوم البيئية بجامعة قطر ؟ نجري بحوثا في مواضيع جديدة تضم علم الأحياء الجزيئية والزراعة النسيجية للنباتات والدراسات المتعلقة بالتغير المناخي والبلاستيك المجهري والشعاب المرجانية وترسبات القار على السواحل البحرية ونوعية المياه وجودة الهواء ومواضيع أخرى كثيرة. حدثنا عن المركز وأقسامه العلمية وعدد الباحثين الرئيسيين والمتعاونين؟ ينجز مركز العلوم البيئية عمله من خلال فرق بحثية متخصصة يقودها باحثون من ذوي الخبرات الطويلة والمتميزة، وهناك أربعة فرق بحثية في علوم الهواء والأرض، وفريق البيئات البرية والبحرية وفريق كيمياء وفيزياء البحار وفريق سفينة الأبحاث «جنان» فضلا عما يزيد على 10 مختبرات متطورة تقوم بإجراء التحليلات الكيميائية والفيزيائية المختلفة، وحين يتطلب الأمر يتعاون باحثون من فريقين أو أكثر لإنجاز مهمة بحثية معينة. يضم المركز الآن نحو 70 باحثا ومساعد باحث وفنيا وعددا محدودا جدا من الموظفين الإداريين، وهنالك بالطبع طلاب الدراسات العليا والطلبة المتدربون. ويعمل الباحثون في مشاريع بحثية ممولة من داخل أو خارج الجامعة، كما ينفذ بعض الخدمات البحثية لصالح بعض الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص. سفينة جنان ما دور سفينة جنان البحثية في الجانب البحثي؟ يقوم فريق سفينة الأبحاث «جنان» بتوفير السفينة وفق جداول محددة للباحثين الراغبين في جمع معطيات أو عينات من المياه الإقليمية القطرية أو مياه الخليج العربي، ويتم جمع العينات باستخدام المعدات الموجودة على السفينة من الترسبات البحرية من قاع الخليج أو المناطق الساحلية وكذلك عينات المياه كما يتم قياس المواصفات الكيميائية والفيزيائية لمياه الخليج مثل الملوحة والكثافة ومستويات الأكسجين ومحتوى الكلوروفيل وما شابه. تمثل هذه المعطيات أساس الدراسات البحرية التي ينفذها المركز كما أنها تخزن في قواعد البيانات الخاصة بالمركز كي يمكن اجراء دراسات تاريخية حول هذه المعطيات وتغيرها خلال السنوات المختلفة. كما تستخدم السفينة في الرحلات البحرية التي تكون جزءا من بعض المساقات المتخصصة التي تدرس لطلبة الدراسات الأولية والعليا في قسم علوم الأحياء والبيئة في الجامعة. حدثنا عن سفينة مختبر البحار؟ قامت سفينة علوم البحار بدور هام في انجاز الدراسات البحرية الأساسية في جامعة قطر لأكثر من عشرين عاما، وتدرب عليها عشرات من علماء البحر القطريين. حوافز للقطريين ما الحوافز التي يقدمها المركز للباحثين القطريين للقيام بالبحوث التطبيقية؟ يوفر المركز للباحثين القطريين الفرصة المناسبة لاكتساب الخبرة من خلال العمل مع باحثين عالميين بارزين في تخصصاتهم، كما يقوم بتدريبهم على الأجهزة والمعدات الحديثة المتوافرة في المركز، وبذلك فإنه يمثل بيئة تدريبية مناسبة، كما أنه يقوم بترشيح الراغبين منهم لإكمال دراساتهم العليا سواء داخل الدولة أو خارجها، ويساعدهم في اختيار المواضيع التي يرغبون في دراستها ويقوم الباحثون في المركز بدعمهم طوال دراستهم. تعاون مع جهات حكومية ما أوجه التعاون مع الجهات الحكومية؟ لدينا تعاون واسع مع العديد من جهات الدولة ذات العلاقة، المركز يتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي بشكل مستمر، كما أننا نشترك مع وزارة البلدية في إدارة مركز أبحاث البيئة البحرية في رأس مطبخ، ونتعاون مع وزارة الصحة العامة في حقل الدراسات المتعلقة بجودة الهواء، ونتعاون مع الشركات الرئيسية في قطاع النفط والغاز مثل قطر للطاقة وقطر غاز، كما لدينا تعاون بحثي مميز مع شركة اكسون موبيل للأبحاث قطر وتوتال للطاقة وبعض شركات القطاع الخاص. حماية الشعب المرجانية ما أهم الأبحاث التي يجريها المركز حاليا؟ ينجز المركز الآن عددا كبيرا من البحوث والخدمات البيئية المختلفة، لعل من أهمها مشروع حماية وإكثار الشعاب المرجانية الذي ينفذه المركز مع قطر غاز، إذ تم إنشاء مختبر هو الأول من نوعه في المنطقة، وهو عبارة عن حاضنة تحاكي الظروف الطبيعية في منطقة الخليج حيث يتم فيها إكثار بعض أنواع الشعاب المرجانية الأكثر مقاومة للظروف المناخية المتطرفة ومن ثم نقوم بإعادة «زرعها» داخل مناطق مختارة في الخليج العربي. سوف يقوم هذا المشروع ليس فقط بإيقاف تدهور الشعاب المرجانية فحسب، وإنما بإحياء الشعاب المتضررة قديما. كما حصل المركز على براءة اختراع لتصميم نوع جديد من الشعاب المرجانية الصناعية وقام المركز ببيع بعض هذا المنتج لدول أخرى مثل البرازيل كما ينجز المركز دراسات عن توزيع البلاستيك المجهري في البيئة القطرية وهنالك دراسات عديدة في مختلف جوانب البيئة القطرية. كما يقوم المركز بإجراء دراسات تفصيلية عن البيئة البحرية القطرية من خلال كرسي اليونسكو في العلوم البحرية الذي يستضيفه المركز كما ينجز بالتعاون مع مركز أبحاث الغاز في الجامعة بحوثا تتعلق بالتغير المناخي. حماية البيئة القطرية إلى ماذا تهدف البحوث التي يجريها المركز ؟ إن بحوث المركز جميعا هي بحوث تهدف الى حماية البيئة القطرية مما يعني عمليا أنها ذات اهداف اجتماعية واقتصادية. ولقد نظمنا خلال شهر يناير الماضي مؤتمرا عالميا عن السبخات في المنطقة يهدف الى تسليط الضوء على هذه البيئات النادرة والهشة. كما تعاونا مع قطر للسياحة في الجوانب المتعلقة بالسياحة البيئية التي سوف تمثل موردا اقتصاديا مهما في المستقبل. حماية النباتات النادرة كيف يساهم المركز في حماية النباتات النادرة؟ في ما يتعلق بالنباتات النادرة فان مجموعة الزراعة النسيجية في المركز تقوم بجهود ممتازة للتوصل الى بروتوكولات خاصة بإكثار النباتات القطرية النادرة عن طريق الزراعة النسيجية، كما أن العاملين في هذه المجموعة تمكنوا من إكثار أشجار النخيل مثل الخلاص والبرحي بالزراعة النسيجية ويقومون الآن بتحديد بعض أنواع الفطريات الموجودة في البيئة القطرية للاستفادة منها في مكافحة بعض الآفات الزراعية التي تصيب أشجار النخيل. وأود أن أشيد هنا بالتعاون الذي نحققه مع الزملاء في مزرعة الجامعة في هذا النوع من البحوث. الحيوانات البحرية ما جهود المركز في حماية الحيوانات البحرية المهددة بالانقراض؟ نتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في دراسة ومراقبة الحيوانات البحرية القطرية المهددة بالانقراض. ولعل المشروع المشترك الذي ننجزه منذ سنين طويلة بالتعاون مع قطر للطاقة ووزارة البيئة والتغير المناخي والمتعلق بمراقبة وحماية السلاحف البحرية هو خير مثال على هذا النوع من الخدمات التي يقدمها المركز، كما تعاونا سابقا في دراسات تتعلق بأبقار البحر وقرش الحوت، وهي عملية تقع في صلب عمل المركز وواجبه الأساسي وسوف نستمر في انجاز مثل هذه الدراسات كلما تطلب الأمر ذلك. الأثر البيئي ما تقييمكم للأثر البيئي الآن مقارنة بالسنوات الماضية ؟ إن دولة قطر وجامعة قطر ومركز العلوم البيئية أفضل بكثير مما كانت عليه قبل عشرين عاما، وبذلك فإن جهود تقييم الأثر البيئي، التي هي نتاج لهذه العناصر الثلاثة، هي الأخرى أفضل بكثير. يتوفر المركز الآن على عدد أكبر وأفضل من الباحثين يستعملون تقنيات أكثر تطورا، وأصبحت قطر بحمد الله دولة حديثة تقود في الكثير من الميادين ومن بينها الاهتمام بالبيئة. كيف يساهم المركز في التنمية المستدامة لدولة قطر؟ ينصب عمل المركز على تقليل تأثيرات التطور العمراني والفعاليات البشرية الأخرى على مكونات النظام الطبيعي القطري مثل الهواء والماء والنباتات والحيوانات، ويعمل على استعادة الأنظمة المتضررة ويعمل مع جهات الدولة الأخرى في مراقبة الفعاليات البشرية والتقليل من آثارها الضارة، وهذا هو دوره في إدامة التنمية المستدامة في الدولة من خلال ضبط إيقاع التطور العمراني بحيث لا يؤدي الى تدمير البيئة الطبيعية ويحفظها للأجيال القادمة. اتفاقيات مشتركة ما أبرز الاتفاقيات مع القطاع الصناعي في قطر؟ لدينا اتفاقيات مع شركات قطر للطاقة وقطر غاز ومع شركة اكسون موبيل قطر للأبحاث وشركة توتال للطاقة وبعض شركات القطاع الخاص الأخرى. هل لديكم تعاون مع مراكز بحثية خارجية؟ نتعاون مع العديد من مراكز البحوث المشابهة في دول العالم المختلفة، فلدينا بحوث مشتركة ننجزها مع باحثين مشاركين مثل جامعة هيوستن في الولايات المتحدة وجامعة تورنتو في كندا وجامعة ماليزيا تيرينجانو وشركة سبيس أكس السويسرية وشركة سيفاس البريطانية.

2814

| 24 يونيو 2023

محليات alsharq
المؤتمر الدولي للسبخات في جامعة قطر 16 يناير

ينظم مركز العلوم البيئية في جامعة قطر في الفترة بين 16 الى 18 يناير المقبل المؤتمر الدولي للسبخات في قطر يستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام ويتضمن رحلة ميدانية بصحبة مرشدين إلى مواقع السبخة الرئيسية في قطر بما فيها سبخة خور العديد التاريخية. وستوجه الدعوة إلى علماء دوليين للحديث وتقديم خلفية تاريخية عن البحث الرائد في رواسب السبخة الذي بدأ خلال الستينيات من القرن الماضي عندما اكتشف أول دولوميت حديث في سبخة قطر سنة 1961. يضم برنامج المؤتمر جلسات مختلفة مخصصة للسمات الفيزيائية والكيميائية لنظام السبخة البيئي وجلسة واحدة عن مكوناته البيولوجية بما في ذلك الحصائر الميكروبية. وهناك جلستان أو ثلاث جلسات مخصصة لموضوع الدولوميت الميكروبي حيث يعتبر الدولوميت خزانا مهما للغاية في قطر (تشكيل الخف) الذي يشكل الخزان الرئيسي لحقل غاز الشمال العملاق في قطر. وهنالك جلسات عن المعادن الحيوية الأخرى مثل المعادن الطينية واستخدام المكونات البيولوجية في معالجة التربة والحفاظ على المواقع الأثرية. وكذلك تم تخصيص جلسة للسبخة كنظير أرضي للمريخ حيث يوجد بحث جديد يشير إلى أن سطح المريخ كان سبخا قبل حوالي 3.5 مليار سنة حيث يوجد العديد من خطوط التوازي بين المعادن الموجودة على المريخ والمعادن الموجودة في السبخات الحديثة. وستعقد جلسة نقاش حول مستقبل أبحاث السبخة وسبل تحسين الطبيعة متعددة التخصصات لمثل هذه الأبحاث يستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام ويتضمن رحلة ميدانية بصحبة مرشدين إلى مواقع السبخة الرئيسية في قطر بما فيها سبخة خور العديد التاريخية. وستوجه الدعوة إلى علماء دوليين للحديث وتقديم خلفية تاريخية عن البحث الرائد في رواسب السبخة الذي بدأ خلال الستينيات من القرن الماضي عندما اكتشف أول دولوميت حديث في سبخة قطر سنة 1961.

1122

| 19 ديسمبر 2022

محليات alsharq
مشروع السلاحف البحرية يكتشف سلاحف منقار صقر نادرة

أثناء العمل على مشروع السلاحف البحرية المراقبة والمحافظة القائم بالتعاون بين مركز العلوم البيئية في جامعة قطر ووزارة البلدية والبيئة والذي يقوم على مراقبة ودراسة مواقع تعشيش السلاحف على مدى السنوات الـ 18 الماضية، ويهدف إلى حماية سلاحف منقار الصقر من الانقراض؛ تم اكتشاف سلاحف منقار صقر نادرة ولأول مرة في قطر والخليج العربي، ففي التاسع من مايو 2020، وأثناء عمليات مراقبة الأعشاش برأس لفان، فوجئ فريق الباحثين بمركز العلوم البيئية (ESC) بجامعة قطر أن أحد الأعشاش نتجت عملية فقس البيض فيه عن 14 سلحفاة صغيرة ذات لون أصفر شاحب من إجمالي 63 بيضة، أي بمعدل (22.2%). وأيضًا في التاسع من يوليو 2020 وجد الفريق عشا آخر، ونتجت عملية الفقس فيه عن سلحفاة خضراء وأربع سلاحف بلون أصفر شاحب (كريمي) من إجمالي 85 بيضة أي بمعدل (6%). تعد هاتان المشاهدتان نادرتين على شواطئ قطر والخليج العربي، ونتيجة لذلك قام عدد من أعضاء الفريق العلمي في مركز العلوم البيئية بدراسة هذه الظاهرة وأسبابها. وقد توصل الفريق بعد البحث والمعاينة إلى أن السبب الكامن خلف هذه الظاهرة يُعزى إلى افتقار سلاحف منقار الصقر الصغيرة، وبشكل ملحوظ للخلايا الصبغية المعروفة بمادة أو صبغة الميلانين، حيث إن هذه المادة تلعب دورًا أساسيًا في نوعية اللون، وهو ما يكسب لون الجلد والعينين والشعر والريش ألوانها المختلفة في الكائنات الحية. وبما أن السلاحف التي وجدت على شواطئ راس لفان تميز لون جسمها الخارجي باللون الأصفر الباهت وأخرى باللون الأخضر، ولكنها جميعا احتفظت بسواد عيونها، فهذا يعني أنها تندرج اصطلاحًا تحت ما يعرف بالبهاق أو (اللـوسـستــس (leucistic، وهو فقدان جزئي للخلايا الصبغية، مما جعل هذه السلاحف تظهر بهذه الألوان، وهذا له أسباب متعددة، منها: حدوث خلل أو تعطيل أو توقف الخلايا في أداء وظائفها في انتاج صبغة الميلانين. وهنا يجب التمييز بين هذا النوع من السلاحف والسلاحف الأخرى التي قد يظهر جسمها باللون الأبيض، بما في ذلك عيونها بسبب فقدانها لجميع الخلايا الصبغية. فهذا النوع من السلاحف يعني أنها مصابة بمرض البرص المعروف اصطلاحا بالمهق Albinism، وهو مجموعة من الاضطرابات الوراثية أو طفرة في الجينات التي تؤدي إلى استحالة إنتاج صبغة الميلانين، أي أن هذه الأنواع من السلاحف لا يوجد لديها خلايا صبغية على الإطلاق. والمهق هو مرض وراثي بسبب وجود جين متنحٍ عند كلا الأبوين. لذلك فإن نسبة ظهور المرض يكون في ربع الأبناء، والباقي يحمل جزء منها الجين المتنحي، ولا يحمل واحد من الأبناء، أي جين متنحٍ لالتقاء الجينات السائدة عنده، أي أنه سليم جينيًا، ولم يتوصل العلماء حتى الآن للسبب الجوهري في التوقف عن إنتاج الخلايا الصبغية، ولكن البعض منهم يعزو ذلك إلى أسباب تكون ذات صلة باضطرابات في الجهاز المناعي تؤثر على الخلايا الصبغية في الجلد وتدمرها، أو أنه لأسباب وراثية، أو بسبب التعرض لتأثير اشعاع الشمس، أو بسبب التوتر أو التعرض للكيماويات الصناعية، أي أن سبب المهق مختلف تمامًا عن سبب البهاق وفرص توريث مرض البهاق ضئيلة للغاية بخلاف فرص توريث المهق. وتعتبر هذه الطفرة خطرًا على حياة سلاحف منقار الصقر، وفي ذلك قال الدكتور جاسم الخياط المدير التنفيذي للمشروع: إن وجود بشرة بيضاء لا يساعد السلاحف البحرية في المناورة والتمويه، ويعد هذا عاملًا حاسمًا يحدد بقاءها، فعلى مدى ملايين السنين من التطور، طورت الكائنات الحية بما فيها السلاحف الكمية الصحيحة من الخلايا الصبغية لتنسجم مع موائلها ومحيطها. ولكن الاضطرابات المفاجئة في تصبغ الجسم تجعلها تبرز بشكل واضح جدًا في البرية، مما يجعلها أهدافا أسهل للحيوانات المفترسة، وبذلك نأمل أن تتمكن هذه السلاحف من البقاء والنجاة في الحياة الطبيعية. من جانبه، قال الأستاذ الدكتور حمد الكواري مدير مركز العلوم البيئية بجامعة قطر ورئيس المشروع: لا تقف مرحلة دراسة سلاحف منقار الصقر البحرية التي يقوم بها مركز العلوم البيئية مع انتهاء الموسم، بل تبدأ مرحلة جديدة متممة لمرحلة العمل الميداني، إذ يقوم الباحثون المختصون بالمركز بتحليل كافة العينات والبيانات الرقمية الخاصة بأعداد السلاحف وبيضها وصغارها وبيانتها المورفولوجية المختلفة التي تم جمعها أثناء الموسم لمقارنتها مع بينات السنوات السابقة للوقوف على أهم الظواهر المستجدة حول السلاحف في المياه القطرية. بالإضافة لعمليات الرصد والتعقب للسلاحف عبر الأقمار الاصطناعية طوال العام وفحص الحامض النووي وغيرها من فحوصات مختلفة لعينات تم جمعها من السلاحف أو من صغارها. ويتم أيضا تحليل عينات من الأعشاش والبيئة المحيطة بها لمعرفة ما يكتنف هذه البيئة من ظواهر وعوامل وتوثيقها في تقارير تقدم للجهات المعنية. وبذلك يستفاد من المعلومات والبيانات في نشر دراسات ومقالات علمية حول السلاحف في قطر في الحوليات العلمية العالمية المتخصصة. ومن الجدير بالذكر أن سلاحف منقار الصقر تعشش سنويًا في قطر في الفترة ما بين شهر إبريل ومايو، وتمتد فترة التعشيش حتى منتصف يونيو. وتعد الشواطئ الشمالية ومنها راس لفان واحدة من أهم مواقع التعشيش المفضلة والرئيسة لهذا النوع من السلاح، وقد حظي المشروع العام الماضي، وهذا العام بدعم من قطر للبترول (2019-2020). ففي هذه السنة قام مركز العلوم البيئية بإنشاء مفرخ (مفقس) جديد لأعشاش السلاحف بمدينة راس لفان الصناعية. وتعود الأسباب الأساسية لنقل الأعشاش إلى المفرخ هي أن منطقة التعشيش غير آمنة بسبب وجود عدد كبير من الثعالب التي تقوم بحفر الأعشاش وأكل البيض.

2498

| 24 يوليو 2020

محليات alsharq
مركز العلوم البيئية: زيادة أعداد أعشاش السلاحف على شواطئنا

اعتبرت عمليات رصد وحماية السلاحف منقارية الصقر من أبرز التحديات لعام 2020 لمركز مركز العلوم البيئية في جامعة قطر على مراقبة وحماية السلاحف ذات منقار الصقر التي تأتي إلى السواحل الشمالية من قطر للتعشيش كل عام. وتمكن الطاقم العلمي في مركز العلوم البيئية من الحفاظ على جهود المراقبة واستمرارها كالسنوات السابقة وكذلك خلال ذروة الاحتياطات الاحترازية وعمليات الإغلاق للعديد من المؤسسات العامة والخاصة بسبب جائحة كرونا (كوفيد- 19) التي اتخذتها الحكومة. وتم ملاحظة تغيير في سلوك التعشيش هذا العام بين أعشاش السلاحف، قد تكون بسبب قيود الجائحة، ومنها إغلاق الشواطئ، فالعدد الإجمالي للسلاحف القادمة إلى قطر للتعشيش هو تقريبًا نفس الأعداد للسنوات السابقة، لكن الفرق الكبير الذي تم ملاحظته هو أن الشواطئ المستخدمة للتعشيش يبدو أنها تغيرت قليلًا بسبب قلة المرتادين مما أدى لزيادة أعداد الأعشاش. كانت منطقة رأس لفان وجزيرة رأس ركن وجزيرة أم تيس تتمتع بغالبية الأعشاش، لكن شواطئ هذا العام، مثل: المارونة والغارية وفويرط شهدت زيادة كبيرة في نشاط التعشيش، وبالأخص في منطقتي المارونة والغارية. وقد تكون هذه الزيادات ناتجة عن حقيقة أن هذه المواقع يرتادها عادة العديد من الزوار. وقد أقيم مفقس ثاني جديد لحماية أعشاش السلاحف في مدينة راس لفان الصناعية، لأول مرة منذ إنشاء مشروع حماية السلاحف في قطر، حيث يقع المفقس الأول في فويرط. ففي السنوات الأخيرة، تعرضت الأعشاش في مدينة راس لفان لضغوط كبيرة وافتراس من قبل الثعالب، مما استلزم إنشاء المفقس الجديد براس لفان. على هذا النحو، اتخذ شركاء المشروع الذين يعملون في الموقع (قطر للبترول ومركز العلوم البيئية بجامعة قطر) خطوة لنقل الأعشاش وحمايتها في مفرخ (مفقس) محمي في مدينة راس لفان الصناعية. و قال د. حمد الكواري مدير مركز العلوم البيئية ورئيس المشروع: يمثل المركز محور ارتكاز للعديد من الدراسات البيئية التي تُعنى بالحياة الفطرية البرية والبحرية في دولة قطر. حيث استفاد المركز عبر الخبرات والبحوث والتقارير العلمية المتراكمة لدية في محاولة تقييم ومعرفة أعداد سلاحف منقار الصقر سنويًا وأماكن انتشارها حول شبه الجزيرة القطرية ومياه الخليج العربي من خلال تعقبها بأجهزة التعقب عبر الأقمار الاصطناعية، كما يواصل المركز دوريًا بعمل الدراسات والبحوث في مختلف المجالات المتعلقة بهذا الموضوع سواءً بجهوده الذاتية والتمويل الداخلي من قبل جامعة قطر أو من خلال التعاون مع قطر للبترول كداعمٍ لمشاريع السلاحف والمؤسسات العلمية والعلماء الباحثين المحليين، وأيضًا من خلال الاستعانة بالخبرات الدولية. وقال د. جاسم الخياط المدير التنفيذي للمشروع متحدثًا حول ضرورة الحفاظ على البيئة والحدّ من الممارسات السلبية: رغم الاهتمام العالمي بالسلاحف إلا أن بعض الممارسات البشرية الخاطئة والمتمثلة في رمي المخلفات ومياه الصرف والتلوث النفطي وغيره من المواد والملوثات المختلفة والصيد الجائر والاستهلاك المباشر، مثل: أكل بيض السلاحف ولحمها مما أدى بالعديد من أنواع السلاحف البحرية في العالم إلى حافة الانقراض نتيجة لهذه الممارسات الخاطئة، ونتيجة لهذا السلوك صنفت كافة أصناف السلاحف البحرية على أنها مهددة بالانقراض. ولحماية السلاحف من هذا الخطر يمكن إجمال طرق المحافظة على السلاحف عن طريق حماية مناطق التعشيش وإنشاء مفارخ لحماية البيض ومنع سير المركبات على الشواطئ الرملية والتوعية عبر الوسائل الإعلامية المختلفة.

1359

| 08 يوليو 2020

محليات alsharq
بدء دراسة ورصد حالة البيئة البحرية للدولة

بدأت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الرصد والمختبر البيئي بالتعاون مع جامعة قطر ممثلة بمركز العلوم البيئية، في دراسة حالة البيئة البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدولة، ضمن برنامج رصد حالة البيئة البحرية لدولة قطر. وسيقوم بتنفيذ الدراسة فريق بحثي متخصص في مجال رصد جودة البيئة البحرية، من خلال سفينة الأبحاث جنان بجامعة قطر التي انطلقت اليوم في رحلة بحثية مدتها ثلاثة أيام لهذا الغرض. وقال المهندس حسن علي قاسمي مدير إدارة الرصد والمختبر البيئي بوزارة البلدية والبيئة في تصريح صحفي بهذه المناسبة، إن الضغوط والتحديات التي تواجهها النظم البيئية على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، دعت الإدارة للعمل من أجل إنشاء نظام معلومات متكامل للبيانات البيئية، يستند على إعداد وتنفيذ خطط وبرامج الرصد للمياه والهواء والتربة ومراقبة المعدلات ونسب الملوثات في الطبيعة، لضمان عدم تجاوزها للحدود والمعايير المسموح بها، بالإضافة إلى إعداد تقارير دورية عن نتائج قياس الملوثات المختلفة في الدولة ومقارنتها بالحدود المسموح بها ووضع مؤشرات حالة البيئة لاستخدامها كإنذارات مبكرة في التوقيت المناسب لتجنب أي تبعات بيئية. وأوضح أن الإدارة تقوم حالياً بتنفيذ برنامج رصد حالة البيئة البحرية لدولة قطر، بعد تطويره وتعديله، بهدف حماية البيئة البحرية والحفاظ على مواردها عن طريق القيام بالمتابعة المستمرة للملوثات البيئية في المناطق الشاطئية والساحلية والاقتصادية الخالصة للدولة، وإصدار تقارير دورية للتعرف على الوضع الراهن لها، وتحديد المناطق البحرية الملوثة (النقاط الساخنة) إن وجدت، وتقييم التغيرات المكانية لمستويات الملوثات وتوفير قاعدة بيانات عن خصائص النظام الإيكولوجي في البيئات البحرية المختلفة لقطر لتقديمه لصانعي القرار وتزويدهم بالمعلومات اللازمة لإدارة الشواطئ والسواحل والمحافظة عليها. وأضاف أن ما يميز هذه الرحلة أنها تشتمل على جمع عينات من داخل المياه البحرية الخاصة بالدولة، ومن أعماق مختلفة، بعيدا عن الشاطئ، مقارنة بباقي البرامج السابقة التي نفذتها الإدارة بالقرب من الشاطئ، ما سينتج عنه نتائج دقيقة وممتازة للحالة البحرية. وأشار إلى وجود خطة مستقبلية لاستمرار هذه المرحلة من البرنامج بشكل دوري كل 6 شهور، أو بشكل سنوي، وقال إن هذه أول رحلة بحرية بحثية متخصصة تنطلق لرصد حالة البيئة البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدولة منذ حوالي 15 سنة، مشيراً إلى أن الإدارة قد أعدت الكثير من البرامج والمشاريع البحرية لرصد ودراسة البيئة البحرية، وستقوم خلال الفترة القادمة من هذا العام بدراسة خليج الدوحة حيث يمتد نطاق عمل الدراسة من مدينة الوسيل إلى مطار حمد الدولي لرصد حالة هذه المناطق وتقييم تأثير الأنشطة الجارية بهذه المنطقة. وفي ذات السياق، أكد السيد علي الكواري رئيس قسم جودة البيئة المائية بإدارة الرصد والمختبر البيئي، أن هذه الرحلة تأتي ضمن برنامج رصد حالة البيئة البحرية لدولة قطر والذي يشمل دراسة عناصر البيئة من تربة ومياه بحرية، سواء مياه ساحلية ضحلة أو إقليمية عميقة في المواقع ضمن حدود دولة قطر. وبين أن الرحلة الحالية من البرنامج الذي تقوم به الإدارة تستهدف رصد 15 موقعا بحريا ساحليا وإقليميا تم تحديدها، ليغطي بذلك كافة المياه البحرية من الشاطئ إلى الحدود البحرية للدولة. وقال إنه تم تحديد خمسة قطاعات بحرية بهذه المناطق لتغطية جميع المناطق البحرية بالدولة لرصد الحالة البحرية بها، موضحا أن هذه الرحلة البحرية تشمل جمع عينات الرواسب والمياه البحرية لقياس وتحليل العديد من المتغيرات البيئية الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية لتقييم حالة البيئة البحرية.

1003

| 18 فبراير 2020

محليات alsharq
د. حمد آل سعد الكواري: دراسة لتحويل جزر قطرية إلى محميات طبيعية تستقبل الزوار والسائحين

* آلية لتسمية بعض الجزر ووضعها على الخريطة * قطر تمتلك 18 جزيرة في مياهها الإقليمية * تأهيل الجزر المناسبة للسياحة البيئية والحفاظ على مكوناتها * دراسات تفصيلية للجزر تشمل الشكل الجغرافي والغطاء النباتي والكائنات الحية * مسح المياه البحرية المحيطة بالجزر وتوثيق الكائنات البحرية فيها قال الدكتور حمد عبد الرحمن آل سعد الكواري مدير مركز العلوم البيئية بجامعة قطر إن المركز يقوم بإجراء دراسات تفصيلية عميقة للجزر القطرية وتشمل هذه الدراسات الشكل الجغرافي لكل جزيرة وأنواع الترب فيها والصخور المكونة لها والغطاء النباتي والكائنات الحية الموجودة فيها، وكذلك رسم خرائط تفصيلية لبعضها، كما يتم مسح وتصوير المياه البحرية المحيطة بهذه الجزر وتوثيق الترسبات والكائنات البحرية التي تعيش فيها. وأضاف في لقاء خاص لـ الشرق: توفر الدراسة التفصيلية لهذه الجزر معلومات مهمة لوزارة الشؤون البلدية والبيئية إذ تدل المعلومات التي تم جمعها على أن هذه الجزر تمثل مواقع مهمة للطيور المحلية والمهاجرة لافتا إلى أن هناك خطة لتسمية بعض الجزر القطرية وذلك بالتعاون مع مركز نظم المعلومات الجغرافية لوضع آلية لتسمية هذه الجزر ووضعها على الخريطة الدولة. وبين د. آل سعد أن قطر تمتلك مجموعة من الجزر تبلغ نحو 18 جزيرة في مياهها الإقليمية. وقد تتفاوت هذه الجزر في الحجم والتكوين الصخري إلا أن كلا منها يمتلك أهمية خاصة تجعلها مميزة وجزءا غاليا من تراب قطر الوطني، فبعضها يتكون من صخور قديمة تعود الى أكثر من 500 مليون سنة مثل شراعوه وحالول، وبعضها تتكاثر فيها الطيور مثل جزر الأسحاط الثلاث وبعضها يحتوي على مقبرة أثرية قديمة مثل البشيرية. وباستثناء جزيرة حالول التي تمثل ميناء تصدير أساسيا وتحتوي على منشآت ثابتة لقطر للبترول فإن بقية الجزر تظل غير مأهولة بالسكان رغم أنها تمثل مواقع جذب للسياحة البيئية بسبب تفرد نظام التنوع الأحيائي فيها. * توثيق المكونات البيئية وتابع د. الكواري انه ومنذ فترة زمنية طويلة ينفذ الباحثون في مركز العلوم البيئية التابع لجامعة قطر سلسلة من الدراسات عن هذه الجزر بغية توثيق مكوناتها ورسم خرائط تفصيلية لها للتعريف بهذه الكنوز الجميلة ووضعها أمام المعنيين للاستفادة منها بما يخدم خطط التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد. وقد أجرى المركز على مر السنين العديد من الدراسات على جزر حالول وأم تيس وراس ركن وشراعوه كجزء من الدراسة التي ينفذها بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والبيئية وقطر للبترول ممثلة بمدينة راس لفان الصناعية للحفاظ على السلاحف البحرية باعتبار ان بعضا من هذه الجزر تمثل مواقع تعشعش مهمة للسلاحف. كما قدم المركز مقترحا لتحويل جزيرة أم تيس إلى محمية طبيعية ومنطقة جذب سياحي. كما أجرى المركز دراسة تفصيلية عن جزيرة البشيرية بالتعاون من شركة (قافكو). وباستثناء جزر قليلة مثل لخريز ولخوير ويماز وأم القعود وأم فليتة وجنان التي تقع في المناطق الساحلية الغربية من البلاد، فإن كل الجزر الباقية تقع في المناطق الشرقية. ومن بين هذه الجزر المعروفة راس ركن وأم تيس وبن غنام وأبو مطر والجزيرة والسافلية والعالية وأم فار وجزيرة النخيل وجزيرة امشاط والبنانا والبشيرية والأسحاط وشراعوه. وتمثل جزر النخيل والبنانا والجزيرة جزرا صناعية أُنشئت في الأغلب على حواجز رملية طبيعية. * أنواع الجزر القطرية وحول أنواع الجزر القطرية قال مدير مركز العلوم البيئية: تُقسم الجزر في دولة قطر إلى نوعين من الناحية الجيولوجية إذ إن هنالك جزرا صخرية وتتكون من طبقات جيولوجية قديمة يعود بعضها الى قبل أكثر من 500 مليون سنة مثل جزيرتي شراعوه وحالول وبعضها يتكون من صخور أحدث مثل جزر الأسحاط التي تغطيها صخور تعود الى العصر الثلاثي قبل ثلاثين مليون سنة بشكل مشابه لبقية مناطق الدولة البرية، والنوع الثاني يتكون من ترسبات رملية حديثة تصلبت حافاتها فقط مكونة ما يسمى بالصخور الشاطئية مثل جزيرة البشيرية. وتمثل هذه الجزر ما يسمى بالحواجز أو السدود الرملية التي تتراكم نتيجة لنظام الأمواج والتيارات البحرية السائد في تلك المنطقة. وقال د. الكواري: لا توجد لغاية الآن دراسة تفصيلية عن الجزر القطرية وهذه هي المرة الأولى التي تدرس بها بهذه الطريقة المفصلة. لافتا الى ان الدراسات تشمل دراسة الشكل الجغرافي لكل جزيرة وأنواع الترب فيها والصخور المكونة لها والغطاء النباتي والكائنات الحية الموجودة فيها، وكذلك رسم خرائط تفصيلية لبعضها، كما يتم مسح وتصوير المياه البحرية المحيطة بهذه الجزر وتوثيق الترسبات والكائنات البحرية التي تعيش فيها. * دراسة الحياة البيئية وأكد توفر الدراسة التفصيلية لهذه الجزر معلومات مهمة لوزارة الشؤون البلدية والبيئية وخصوصا في مواسم تعشعش الطيور المحلية والمهاجرة. إذ تدلل المعلومات التي تم تجميعها على أن هذه الجزر تمثل مواقع مهمة للطيور المحلية أو المهاجرة خلال مسارات هجرتها. فعلى سبيل المثال طيور عقاب السمك (بو الدمي) وهو من الطيور المثبتة في قوائم الطيور المهددة يوجد على الدوام في المناطق الساحلية للجزر. ويتكاثر خطاف البحر في بعض الجزر القطرية مثل البشيرية وأم لقطين وجزيرة البنانا سابقا وجزر أخرى. وكذلك الحال مع طيور البلشون الذي يتكاثر في بعض الجزر رغم أنه غير مستوطن في قطر. ومن الطيور المستوطنة طيور النهم وهي طيور تتكاثر بشكل جماعي في جزيرة العالية وجزر حوار المجاورة لها. كما تستقر العديد من أجناس الطيور على الحواجز الرملية القريبة من الجزر أثناء هجراتها الموسمية وخصوصا في المنطقة المقابلة لجزر راس ركن والبشيرية. * نتائج الدراسات وحول النتائج التي تمخضت عنها الدراسة قال الدكتور الكواري لقد كشفت الدراسة التي أجراها المركز عن وجود بعض الجزر التي ليس لها أسماء رسمية رغم أنها قد تكون معروفة لبعض السكان المحليين الذين يعيشون بالقرب منها. فهنالك مثلا جزيرتان على الجانب الغربي مقابل منطقة زكريت وهناك ثلاث جزر أخرى اثنتان منهما تقعان الى الشمال الشرقي من جزيرة أم فليتة والأخرى الى الجنوب الغربي منها، كما أن هناك جزيرة أخرى تقع الى الجنوب الشرقي من جزيرة أم الفار وشمال الذخيرة. ويتواصل المركز مع الجهات المعنية في وزارة الشؤون البلدية والبيئية وخصوصا مركز نظم المعلومات الجغرافية الذي تواصل معنا لوضع آلية لتسمية هذه الجزر ووضعها على خريطة الدولة. * سفينة الأبحاث جنان وقال الدكتور حمد الكواري ان المركز يستخدم إمكاناته التقنية المختلفة من أجل تنفيذ هذا المشروع الحيوي، إذ يتم استخدام سفينة الأبحاث (جنان) لغرض نقل الباحثين الى هذه الجزر، كما يقوم باحثو المركز بالغوص في المياه الساحلية المجاورة لهذه الجزر للتعرف على مكونات النظام الأحيائي فيها مثل الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية وتصويرها لأغراض الدراسة والتوثيق. كما تتم دراسة العينات التي يتم تجميعها تفصيليا في مختبرات المركز المختلفة، حيث يتم التعرف على النباتات المختلفة والكائنات الحية الموجودة في هذه الجزر فضلا عن دراسة الترسبات البحرية. * تأهيل الجزر للسياحة ولفت د. الكواري إلى أن المركز قام بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة بغرض تأهيل بعض الجزر المناسبة للسياحة البيئية وإعداد الكتيبات التعريفية الخاصة بها وضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على مكوناتها البيئية من العبث وسوء التعامل معها. كما يتعاون المركز مع وزارة الشؤون البلدية والبيئية لتحويل بعض الجزر الى محميات طبيعية كي يستمتع بها المواطنون والمقيمون والسياح أيضا في المستقبل.

4973

| 19 نوفمبر 2019

محليات alsharq
رحلة لرصد حالة البيئة البحرية

** علي الكواري: مشروع لمراقبة جودة التربة في 50 موقعاً ** مراقبة كافة المواقع البيئية وفق المعايير الدولية والمحلية تستعد ادارة الرصد والمختبر البيئي في وزارة البلدية والبيئة لاطلاق رحلة رصد بحري خلال الايام المقبلة لمراقبة نسبة الملوثات في البحر، بالتعاون مع مركز العلوم البيئية في جامعة قطر، في اطار تنفيذ برنامج رصد الحالة البيئية البحرية في المياه الاقليمية في دولة قطر. وقال السيد علي جاسم الكواري رئيس قسم جودة البيئة المائية في وزارة البلدية والبيئة، انه وحسب اختصاص ادارة الرصد والمختبر البيئي، نقوم على مراقبة حالة البيئة في دولة قطر في الهواء والبر والبحر، مشيرا إلى ان الوزارة عملت على اعداد مشروع لمراقبة جودة التربة لأكثر من 50 موقعا موزعة في مختلف مناطق دولة قطر، من خلال مراقبة أي تغير في عناصر البيئة، بالاضافة إلى مشروع مراقبة شهرية لنحو سبعة مواقع في البحر، بالاضافة إلى مراقبة سنوية عن حالة البيئة البحرية لنحو 14 موقعا، مرتين في السنة. وأشار السيد الكواري، في مقابلة له على قناة الريان الفضائية، إلى ان البيئة تتعرض لضغوط كثيرة، اولها النشاط البشري مثل موضوع الصرف الصحي، والبنيان، اضافة إلى النشاط الصناعي المصانع والبترول وغيرها من الامور الصناعية، وهنالك ايضا أمور أخرى. وبين ان هذه لها ضغوط كبيرة على البيئة وتغيير في الخصائص البيئية، مشيرا إلى ان الوزارة تعمل على مراقبة كافة المواقع في الدولة وفق المعايير الدولية والمعايير المحلية التي وضعتها دولة قطر والمتوافقة مع طبيعة مناطقنا، بحيث مراقبة العناصر البيئية ما يزيد عن حده أو يقل، حيث نقوم بتحاليل تلك العناصر بالتعاون مع قسم المختبر في الوزارة من خلال عمليات قياس للاكسجين والكلور والفلزات، والعناصر البترولية وأمور أخرى والعمل على معرفة مصادر زيادتها او نقصانها، ومن ثم تقديم تقارير فيها للمختصين وهم من يقومون بالتوجيه لحل المشكلة ان وجدت. وحول مشروع دراسة المياه الاقليمية أكد السيد الكواري ان هذا المشروع نقوم به تقريبا كل عامين، مبينا انه ولغاية الآن لم يستمر بشكل كامل لكن نحاول تطبيقه خلال العام الحالي، مشيرا إلى ان المشروع عبارة عن مشاركة الوزارة وجامعة قطر بسفينة جنان للابحاث، والتي تحتوي على مختبر بحري، حيث يقوم فريقا الخبراء في كل من الجهتين بالخروج والعمل على اخذ عينات من نحو 16 موقعا على شكل محاور من السيف إلى الحدود، حيث ان السفينة تأخذ من ثلاثة مواقع كل محور مع المحاور حيث هنالك محور مسيعيد إلى الحدود والذي يحوي ثلاثة مواقع، وهنالك ايضا محور في الدوحة ثلاثة مواقع ايضا، بالاضافة إلى محور الخور ومحور لفان ثلاثة مواقع والتي تصل إلى حقل الشمال، وهنالك ايضا المواقع الشرقية والغربية والتي تحتوي على اربعة مواقع، حيث نقوم بأخذ عينات من ثلاثة مستويات، يتمثل الأول في متر تحت الماء، والعينة الثانية من عمق 5 أمتار والعينة الأخيرة نأخذها من نحو متر من قاع البحر. * استقبال البلاغات وحول عمليات تلوث المياه بين علي جاسم الكواري، ان الوزارة تستقبل بلاغات من جهات مختلفة منها الاشخاص العاديون، حيث نتوجه إلى الموقع ونقوم بأخذ عينات ونقوم بارسالها إلى المختبر، حيث يقوم المختبر بقياس عناصر التلوث الموجودة ويقوم باعطائنا تقريرا مفصلا عنها، نقوم من خلاله بالاطلاع على العناصر التي قد تكون مرتفعة عن المعدل الطبيعي ومن ثم عرضها على الخبراء ليقوموا بدراستها وتحديد حالات التلوث ان وجدت والعمل على معالجتها. وحول سفينة جنان وصفه بالمشروع الرائد في دولة قطر والتي تعتبر احدث سفينة في الخليج العربي، سفينة فيها مختبر متكامل، أجهزة تسهل على الباحثين دراسة الاماكن والمواقع المرغوب بدراستها، حيث ان الوزارة تتعاون مع الجامعة من خلال جولة للخبراء في الوزارة والجامعة للعمل على اخذ العينات من المياه والتربة من خلال اجهزة تعمل على قياس بعض العناصر في قاع التربة، مبينا ان هنالك اتفاقية بين وزارة البلدية والبيئة وجامعة قطر حول هذا الموضوع. * الحفاظ على البيئة وأكد ان دولة قطر تحافظ على البيئة بشكل كبير وفق أعلى المواصفات وهنالك تطور كبير في عمليات المحافظة على البيئة وليس هناك ارتفاع بأي عنصر من العناصر وكلها طبيعية. ووجه السيد الكواري رسالة توعية إلى المجتمع المحلي وخاصة ممن لديهم منازل على البحر خاصة فيما يتعلق بالصرف الصحي التأكد انه موضوع في الاماكن المخصصة لذلك والا تكون منصبة على البحر، اضافة إلى من يذهبون لعمليات التخييم ومستخدمي المراكب البحرية، مشيرا إلى مسألة مهمة تتعلق بعمليات تغيير الزيوت للمراكب حيث يقوم بعض اصحاب المراكب بسكب الزيوت القديمة داخل البحر الأمر الذي من شأنه زيادة التلوث في البيئة البحرية بالاضافة إلى انعكاساتها المباشرة على الثروة السمكية، ناهيك عن القمامة التي يقوم البعض بالقائها وخاصة البلاستيكية منها والتي تتحلل وتتغذى عليها الاسماك وفي نهاية المطاف تعود علينا نحن بالسوء عند شراء تلك الاسماك وتناولها.

2329

| 08 نوفمبر 2019

محليات alsharq
جامعة قطر تدرس البيئة التفصيلية لكورنيش الدوحة

وقع مركز العلوم البيئية في جامعة قطر اتفاقية تعاون مع إكسون موبيل للأبحاث قطر، وذلك لإطلاق مشروع الدراسة البيئية التفصيلية لكورنيش الدوحة. وتمثل هذه الدراسة المحاولة الأولى لفهم النظام البيئي والملوثات المحتملة في هذه المنطقة التي تمثل قلب مدينة الدوحة والتي يرتادها المواطنون والمقيمون بشكل يومي ودوري. تحتوي هذه المنطقة البحرية على الكثير من الكائنات البحرية الهامة، وقد أدت النشاطات البشرية الكثيفة في المنطقة؛ إلى تدهورٍ تدريجي لنوعية الحياة والمياه فيه، لذلك تأتي هذه الدراسة لرصد هذه التغيرات واقتراح السبل والطرق العلمية لاستعادة النظام البيئي فيها وتطويرها بما يليق بهذه المنطقة الحيوية. من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور حمد ال سعد الكواري، مدير مركز العلوم البيئية على الأهمية الحيوية للمشروع ومساهمته في تحسين الواقع البيئي للمنطقة واستعادة التنوع الإحيائي البحري فيها، وقال: إن هذا المشروع يأتي استكمالًا للجهد البحثي المتواصل الذي يبذله الباحثون في المركز لغرض الحفاظ على الإرث البيئي لدولة قطر. بدوره، قال الدكتور محمد يعقوب السليطي، مدير مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر: يشرفنا أن نبدأ مرحلة جديدة في شراكتنا مع جامعة قطر والتي تمتد لعقدين، وذلك من خلال الاتفاقية التي وقعناها مع مركز العلوم البيئية التابع للجامعة، وذلك بهدف إجراء تقييمات شاملة للحالة البيئية لكورنيش الدوحة. وكان المركز قد تولى قيادة البحوث لدراسة الإجهاد البيئي في قطر، ويسرنا أن نسهم في هذه الجهود المتواصلة. وأضاف السليطي: تلتزم إكسون موبيل للأبحاث قطر، باعتبارها عضواً مسؤولاً في المجتمع، بدعم الجهود الرامية لتحقيق رؤية قطر الوطنية، وذلك من خلال مساعدة شركاء المجتمع على تحقيق النمو والتنمية الاقتصادية مع التمسك بالمحافظة على البيئة.

550

| 07 مايو 2019

محليات alsharq
مركز العلوم البيئية في جامعة قطر ينظم رحلة بحثية علمية

تشمل المناطق البحرية الشمالية الغربية وفشت الديبل يعتزم مركز العلوم البيئية بجامعة قطر القيام برحلة بحرية بحثية علمية الى المناطق الشمالية الغربية من البلاد ومن بينها فشت الديبل والمناطق المجاورة لها، وسوف يتم استخدام سفينة الأبحاث المتقدمة (جنان) والعديد من الزوارق السريعة الخاصة بمثل هذه الدراسات. وتهدف الدراسة الى إجراء مسح تفصيلي للتنوع البيئي والأحيائي في المنطقة، فضلا عن دراسة الترسبات البحرية العميقة وحركة المياه وتوزيع التيارات البحرية فيها، ودراسة جودة الهواء. ويتكون الفريق البحثي الذي يقوم بالدراسة من علماء متخصصين في مختلف حقول العلوم البحرية والأحيائية من جنسيات تمثل بريطانيا ونيوزيلندا والمجر والبرازيل وتركيا والفلبين بالإضافة الى علماء قطريين متخصصين. ومن المؤمل أن توفر هذه الدراسة معلومات جديدة عن هذه المناطق التي تمثل مخزونا غذائيا هاما فضلا عن طبيعتها الساحرة التي تمثل هدفا للاستثمار السياحي . الجدير بالذكر ان سفينة الأبحاث القطرية جنان جاءت بمكرمة سامية من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لتحل محل السفينة السابقة مختبر البحار بعد سنوات طويلة من الخدمة امتدت إلى ثلاثة عقود. ويبلغ الطول الكلي للسفينة جنان 42.8 متر، وعرضها 10 امتار، والغاطس الكلي 3.7 متر، مما يسمح لها أن تصل إلى معظم مناطق الخليج العربي الضحلة، وتبلغ حمولتها الإجمالية أكثر من 1000 طن، وتصل السرعة القصوى للسفينة إلى 14 عقدة، والسرعة العادية تصل إلى 12.5 عقدة، وتستطيع الإبحار لمدة 21 يوما متواصلة، بطاقم يبلغ عدده 30 فردا. وتعتبر السفينة الأحدث من نوعها في المجال البحثي بمنطقة الخليج العربية، ويمكنها الإبحار في مناطق بعيدة نسبيا مثل بحر العرب، وخليج عمان، والبحر الأحمر، إلى جانب الخليج العربي. وتحتوى على نظام متقدم لتثبيت السفينة بالأقمار الصناعية، وفيها خمسة معامل رئيسية مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية، ولها القدرة على جمع معظم العينات البحثية (كيميائية، فيزيائية، بيولوجية)، كما أن لها القدرة على المسح الزلزالي ومزودة بغواصة ذات تحكم عن بعد. وتحتوي السفينة أيضا على أربعة مولدات كهربائية، وعلى نظام لتحلية ماء البحر، ونظام آخر للمعالجة البيولوجية للصرف الصحي بما يتواءم مع البيئة، كما أن لها القدرة على إنتاج نصف طن يوميا من الثلج المقشور.

1528

| 25 ديسمبر 2017

محليات alsharq
باحثون في جامعة قطر يكتشفون قبقباً جديداً

د. المسلماني: اكتشاف الأحياء المائية في المياه الإقليمية اكتشف عدد من الباحثين في مركز العلوم البيئية بجامعة قطر نوعا جديدا من سرطان البحر (القبقب) في المياه الإقليمية لدولة قطر، جاء ذلك في رحلة استكشافية قامت بها سفينة الأبحاث (جنان) التابعة لمركز العلوم البيئية بالجامعة. وقال الدكتور حمد آل سعد الكواري مدير مركز العلوم البيئية: إنَّ هذا الاكتشاف الجديد يضاف لسلسة الإنجازات البحثية المتميزة التي يعكف عليها الباحثون في مختلف المراكز البحثية بجامعة قطر، ونحن سعداء إذ إنَّ هذا الاكتشاف تحقق من خلال المسح المتقدم والقدرات التحليلية التي تتميز بها سفينة الأبحاث (جنان)، التي تساهم منذ تدشينها في تعزيز الدراسات المتعلقة بالبيئة البحرية. من جانبِهِ قال الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني؛ الأستاذ المشارك في قسم العلوم البيولوجية والمسؤول عن سفينة الأبحاث (جنان): يقوم باحثونا في مركز الدراسات البيئية بشكلٍ دوري ومستمر بدراسات بحرية للمياه القطرية والتي تزدهر بالنظم البحرية المختلفة مثل الشعاب المرجانية (الفشوت) والطحالب البحرية وأشجار القرم والأعشاب البحرية، وكذلك بشكل خاص مغاصات اللؤلؤ وغيرها من المناطق الهامة، وتتمّ هذه الزيارات البحرية عن طريق سفينة الأبحاث (جنان) حيث يستفيد منها الباحثون المتخصصون في الدراسات البحرية المختلفة واكتشاف الأحياء المائية الجديدة التي تتميز بها المياه الإقليمية لدولة قطر. اكتشاف جديد وأضاف المسلماني: قُمنا مؤخرًا بجامعة قطر؛ باكتشاف وجود نوع جديد من سرطان البحر، والتي نُطلق عليها باللهجة العامية اسم (قبقب)؛ حيثُ كان فريقنا البحثي وعلى رأسهم الدكتور برونو ويلتر جيرالديز؛ في رحلة لإحدى مغاصات اللؤلؤ المشهورة في قطر، قاموا فيها بأخذ عينة من الرمال الموجودة في القاع، وذلك عن طريق أجهزة معينة ومن ثمَّ أجروا تحليلا تفصيليا لهذه العينة، فوجدوا أنَّ العينة تضم سرطانا بحريًا جديدًا، حيثُ لم يكُن مصنَفا في الأطلس البحري للأحياء المائية، وبعد تشريحه ودراسته بشكل تفصيلي تبين أنَّ هذا السرطان يعيش في مياه الخليج العربي، وقد أطلقنا عليه اسم (جنان) الذي استوحيناه من سفينه الأبحاث (جنان) التي اكتُشِفَ من خلالها. وقال المسلماني: إنَّ هذا الاكتشاف العلمي الجديد يضافُ لسلسلة الاكتشافات التي يتميز بها الباحثون في جامعة قطر، حيث كنا قد اكتشفنا منذ فترة نوعا جديدا من أنواع الجمبري البحري أو ما نُطلق عليه في اللهجة العاميَّة بـ(الربيان)، وسميناه باسم (الخور) لأنَّ الباحثين تحصلوا عليه بقرب منطقة الخور، كما إنَّ هذه المسميات المحلية تضع اسم دولة قطر عالميا في كافة الأطالس البحرية التي تصنف الأحياء المائية، وهذا بالطبع شيء نفخر فيه، كما نفخر بأن مياهنا الإقليمية بشكل خاص ومياه الخليج العربي بشكل عام تزخر بكميات كبيرة ومتميزة من الأحياء المائية التي تنفرد بها عن كافة بحار وخلجان العالم .

321

| 18 يونيو 2017

محليات alsharq
باحثون من جامعة قطر يكتشفون سرطاناً بحرياً جديداً في مياه الخليج

اكتشف عدد من الباحثين في مركز العلوم البيئية بجامعة قطر نوعًا جديدًا من سرطان البحر (القبقب) في المياه الإقليمية لدولة قطر وذلك خلال رحلة استكشافية لسفينة الأبحاث (جنان) التابعة لمركز العلوم البيئية بالجامعة. وقال الدكتور حمد آل سعد الكواري مدير مركز العلوم البيئية إن هذا الاكتشاف الجديد يضاف لسلسة الإنجازات البحثية المتميزة التي يعكف عليها الباحثون في مختلف المراكز البحثية بجامعة قطر. وأوضح أن هذا الاكتشاف تحقق من خلال المسح المتقدم والقدرات التحليلية التي تتميز بها سفينة الأبحاث "جنان" التي تساهم منذ تدشينها في تعزيز الدراسات المتعلقة بالبيئة البحرية. بدوره قال الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني الأستاذ المشارك في قسم العلوم البيولوجية والمسؤول عن سفينة الأبحاث (جنان) إن فريقاً بحثياً من جامعة قطر اكتشف خلال رحلة إلى أحد مغاصات اللؤلؤ المشهورة في قطر وجود نوع جديد من سرطان البحر والذي يطلق عليه باللهجة العامية اسم (قبقب). وذكر أن الفريق البحثي وعلى رأسهم الدكتور برونو ويلتر جيرالديز قام بأخذ عينة من الرمال الموجودة في القاع وبعد تحليلها وجدوا أنها تضم سرطاناً بحرياً جديداً حيثُ لم يكن مصنفًا في الأطلس البحري للأحياء المائية. وأضاف الدكتور المسلماني أنه بعد تشريح السرطان ودراسته بشكل تفصيلي تبيّن أنَّه يعيش في مياه الخليج العربي، مشيراً إلى أنه تم إطلاق اسم (جنان) على هذا السرطان. ونوه بأن هذا الاكتشاف العلمي الجديد يضافُ لسلسلة الاكتشافات قام بها باحثون من جامعة قطر ومنها اكتشاف نوع جديد من أنواع الجمبري البحري أو ما يطلق عليه في اللهجة العاميَّة بـ(الربيان) وسمي باسم "الخور" نظراً لاكتشافه بالقرب من منطقة الخور، لافتاً إلى أن هذه المسميات المحلية تضع اسم دولة قطر عالميًا في كافة الأطالس البحرية التي تصنِّف الأحياء المائية. وقال إن المياه الإقليمية القطرية بشكلٍ خاص ومياه الخليج العربي بشكل عام تزخر بكميات كبيرة ومتميزة من الأحياء المائية التي تنفرد بها عن كافة بحار وخلجان العالم. وحول مستقبل هذا الاكتشاف قال الدكتور إبراهيم "إن طلاب العلوم البيولوجية في مرحلة الدراسات العليا يقومون دومًا بجهود تكميلية من خلال الدراسات التفصيلية التي تتبع الدراسات الأولية والاستكشافية التي نقوم بها". وتابع "من المنتظر أن تتناول إحدى الأطروحات العلمية الجديدة للطلاب موضوع السرطان الجديد (جنان) بشكلٍ تفصيلي يعرض لطبيعة هذا السرطان وكل ما يحيط به من معلومات تبدأ من أعداده ومستوى تكاثره وتنتهي إلى فائدته البيولوجية والصحية وغيرها من الأبعاد الكبرى التي يمكن إخضاعها للبحث والتحليل".

520

| 18 يونيو 2017

محليات alsharq
مختبرات البحوث بجامعة قطر تحظى بتجديد الإعتماد الدولي

حازت عدد من مختبرات البحوث بجامعة قطر على إعادة اعتماد "أيزو/آي إي سي 17025:2005"، محافظة على مركزها كمرافق عالمية المستوى تتمثل المعايير الدولية وأفضل الممارسات . وأوضح بيان صحفي لجامعة قطر أن المراكز التي جددت الاعتماد هي مركز العلوم البيئية، ومركز المواد المتقدّمة، ووحدة المختبرات المركزية، ومركز أبحاث معالجة الغاز. وأشار البيان إلى أن إدارة الجودة في جامعة قطر تتواصل بشكل دوري مع الجمعية الأمريكية لإعتماد المختبرات لإجراء عمليات تدقيق منتظمة لتقييم أنظمة إدارة الجودة في مختبرات البحوث في الجامعة حيث نالت المختبرات الاعتماد الأول في أبريل 2010. وتشارك مختبرات البحوث بجامعة قطر بنجاح في برامج اختبار معايير الجودة مع الجمعية الأمريكية لاختبار المواد "الولايات المتحدة الأمريكية"، وبرنامج المواد المشعة "وزارة الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية"، "ومعايير LGC المملكة المتحدة"، ومخطط تقييم قياس المواد الكيميائية "اليونان"، وتعديل الحقوق المتساوية "الولايات المتحدة الأمريكية." وأكدت الجامعة أنها وضعت سلسلة من البرامج التدريبية التي تديرها عدد من المنظمات المعترف بها دولياً بهدف تطوير وتعزيز الكفاءة الفنية لموظفيها. وقالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا إن تجديد الاعتماد يؤكد على التزام الجامعة بالبحوث العالمية المستوى، وتقيّدها بأفضل الممارسات الدولية في كافة عمليات البحوث، وأنظمة وإجراءات المختبر إلى جانب جودة وكفاءة الموظفين وأنظمة إدارة الجودة، والمعدات المستخدمة في مختبرات البحوث في جامعة قطر." ومن جهته، قال مدير الجودة الدكتور محمد مقبول "إنّ نظام ضمان الجودة في مختبرات البحوث في جامعة قطر يضمن كفاءة الموظفين والمعدات والإجراءات من خلال القيام بمراقبة الجودة الداخلية، والمشاركة في برامج اختبار الكفاءة، وإجراء التدقيق الداخلية والتدريب اللازم للموظفين بشكلٍ منتظم". ويعد معيار أيزو"آي إي سي 17025" الأكثر أهمية لمختبرات المعايرة والاختبار في جميع أنحاء العالم، وهو يُستخدم في تطوير نظام إدارة قادر على تحقيق نتائج دقيقة وموثوقة. وقد أثبتت المختبرات المعتمدة لهذا المعيار أنّها تتمتّع بكفاءة فنية وقدرة على إنتاج بيانات اختبار دقيقة ومحدّدة.

696

| 16 مارس 2017