رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
كرسيُّ أستاذية لدراسات الأسرة بمركز العلوم الإنسانية والاجتماعية

وقع مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، اتفاقية تفاهم للتعاون في مجال الأسرة والمجتمع المدني، وتبادل الخبرة من خلال مجموعة من الأنشطة التدريبية والإشرافية والاستشارية. قام بتوقيع الاتفاقية الدكتورة إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم، وسعادة السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيسة التنفيذية للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وذلك بحضور د. كلثم غانم مديرة مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، وحضور عدد من العمداء المساعدين، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم، كما حضر عدد من مديري المراكز بالمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وقد نصت بنود الاتفاقية على التعاون في إنشاء كرسيِّ أستاذ لدراسات الاسرة والتماسك المجتمعي، والتعاون في دعم مشاركة طلاب جامعة قطر، في أنشطة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وباقي المراكز التي تعمل تحت مظلتها، بهدف توفير المعلومات الدقيقة عن الأسرة وأفرادها، لتطوير قدرة المجتمع، على بناء السياسات الاجتماعية الموجهة للأسرة، والتعاون في مجال النشر والتوثيق للدراسات والبحوث، في مجالات الأسرة والتماسك المجتمعي، والتعاون في مجال عقد الندوات وورش العمل؛ ذات الصلة بأهداف المذكرة.وصرحت د. إيمان مصطفوي بأن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار سعي كلية الآداب والعلوم، إلى دعم القدرات والجهود البحثية والمشاركة المعرفية مع الجهات ذات الصلة، سعياً إلى النهوض بالبحوث الإنسانية والاجتماعية في دولة قطر خاصة البحوث ذات الطابع الأسري. وأضافت د. مصطفوي: "لقد أثبت مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية نجاحه، في سعيه نحو تحقيق أهدافه في فترة زمنية قصيرة، حيث تولى منذ إطلاقه مهمة تنشيط البحوث البينية، ودعم تكامل التخصصات في دراسة الظواهر الانسانية، مسترشداً بذلك باستراتيجية البحث العلمي للجامعة ولكلية الآداب والعلوم. كما يعمل المركز على رفع درجة اهتمام الباحثين بهذا النوع من البحوث، بوصفه الأكثر قدرة على دراسة وتشخيص مشكلات الواقع الاجتماعي في قطر، وفي المنطقة ككل.

206

| 24 يناير 2016

محليات alsharq
ندوة عن التاريخ الشفوي بجامعة قطر

نظم مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم ثانية ندواته التي كانت بعنوان "التاريخ الشفوي: أهميته والتحديات التي يواجهها في بناء تاريخ متماسك". شارك في الندوة نخبة من الباحثين المتميزين من: جامعة قطر، ومتاحف قطر، وزارة الثقافة والفنون والتراث، وجامعة "تكساس A & M" لعرض ومناقشة تجاربهم والنتائج التي توصلوا لها باستخدام التاريخ الشفاهي. وقد تضمنت الندوة من جلستين قام خلالهما الباحثون بطرح قضايا مختلفة تم استخدام التاريخ الشفهي في جمع المعلومات حولها. تخللت الجلسات فترات نقاش ومداخلات لإثراء الموضوعات التي ستطرح. وتهدف الندوة للمساهمة في لفت الانتباه إلى أهمية استخدام التاريخ الشفاهي في البحث العلمي وتعدد استخداماته وفوائده في جمع البيانات التي يمكن فحصها واختبارها وتفسيرها واستخراج النتائج منها. وناقشت الندوة عدة أبحاث منها "مشاريع طلابية من جامعة قطر نماذج من التاريخ الشفوي"حيث أشرف على تلك المشاريع كل من الدكتورة كلثم الغانم مع الدكتورة شرين المنشاوي وتم اجراء مشاريع طلابية باستخدام التاريخ الشفوي كأداة ومصدر اولى في غياب وثائق مكتوبة. و تمكنت الطالبتان نورة سعد الدوسرى ومها ال فهيدة من جمع شهادة حية الناس عن تجاربهم وحياتهم وخلال تلك التجربة تدربت الطالبات على منهجيات استخدام التاريخ الشفوي لضمان دقة البيانات التي تم جمعها في المقابلات مع كبار السن وذلك بهدف الحفاظ على سجل للأحداث الماضية وإثراء الأجيال القادمة. وقالت د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم: "زاد الاهتمام بالتاريخ الشفاهي كمصدر تاريخي في الآونة الاخيرة لما له من أهمية كبيرة في حفظ التراث، وقد كان المؤرخون اعتادوا في السابق إلى النظر إلى ذلك النوع من المصادر التاريخية نظرة غير جدية والتعامل معه بصفته ضربا من الفنون الشعبية لا يمكن الركون اليه".

778

| 18 نوفمبر 2015