نظّم مركز الطفولة المبكرة في كلية التربية بجامعة قطر مهرجانه السنوي للاحتفال باليوم العالمي للطفل تحت شعار: (وطني قطر: تاريخ، ثقافة، فنون)، ليسلّط الضوء على أهمية الطفولة كدعامة أساسية في بناء المجتمع، وتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الأطفال وأولياء الأمور والمجتمع. وحضر المهرجان كُلٌ من: الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الكعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذة الدكتورة أسماء العطية، عميد كلية التربية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر، وأولياء الأمور، وضيوف من الجهات المشاركة. جاء المهرجان بهدف توفير بيئة تعزز من وعي الأطفال بتاريخ قطر وثقافتها وتراثها العريق، وتشجعهم على الانتماء وحب الوطن. شهد المهرجان مشاركة واسعة وتفاعلا مثمرا من العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والتعليمية التي ساهمت بتقديم أنشطة تفاعلية عرّفت الأطفال بالتراث القطري بمختلف جوانبه من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية المرتبطة بموضوعات تاريخ قطر، البيئة البرية والبحرية، الفنون والحرف اليدوية، الرقصات والأغاني الشعبية، الألعاب التراثية، والأكلات الشعبية، بأساليب وإستراتيجيات ملائمة لمرحلتهم النمائية. وفي كلمتها الترحيبية، أعربت الأستاذة الدكتورة مريم الفلاسي، مدير مركز الطفولة المبكرة، عن شكرها العميق للجهات المشاركة والداعمة للمهرجان، مؤكدة على أهمية التعاون المجتمعي في ترسيخ هوية قطر الثقافية في نفوس الأطفال. كما عبّر الضيوف المشاركون بدورهم عن أهمية المهرجان وضرورة تكاتف وتضافر جهود المجتمع لدعم الطفولة. وعبّر أولياء الأمور من جانبهم عن سعادتهم بمشاركة أطفالهم في هذا الحدث الثقافي، الذي مثّل فرصة للتعرف على ماضي قطر وحاضرها بطريقة مبتكرة وتعليمية. بدأت أنشطة المهرجان بمسير منظم بقيادة كتيبة موسيقى القوات المسلحة القطرية بمشاركة جميع الحضور، مما أضفى طابعًا رسميًا مبهجًا ومميزًا للمهرجان. وقدم المدرّب شعيل الكواري مع مجموعة من أطفال المركز وطالبات مدرسة النور للغات أوبريت غنائيا تراثيا برعاية ترشيد - الشركة القطرية للكهرباء والماء، والذي عبر عن البيئة القطرية وعزز ارتباط الأطفال بالتراث الوطني.وشارك الأطفال في الأنشطة الخارجية التي قدّمتها الجهات الوطنية المشاركة وهي: الشرطة المجتمعية، الشرطة التراثية، إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية، قسم التراث والحرف الشعبية - كتارا، مركز نوماس بوزارة الثقافة، قسم التوعية البيئية بوزارة البيئة والتغير المناخي، محمية الكبيسي التعليمية، إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة بالشركة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، مركز تربية - رواد الغد، محمية الدوسري، ومركز آرت ميز، حيث تنوعت التجارب والخبرات التعليمية الحية المقدّمة في مجالات التراث والمهن والفنون من خلال الورش التفاعلية التي هدفت إلى تعزيز تعلمهم وتطوير مهاراتهم في بيئة مليئة بالفرح والبهجة.

نظم مركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر حفل التخرج السنوي للعام الأكاديمي 2023-2024، في قاعة مسرح مركز الطفولة المبكرة بالجامعة، وذلك بحضور كل من؛ الأستاذة الدكتورة أسماء العطية، عميد كلية التربية، الأستاذة الدكتورة مريم ماجد الفلاسي، مدير مركز الطفولة المبكرة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بكلية التربية، وأولياء أمور الأطفال الخريجين، وعدد من الضيوف من داخل وخارج جامعة قطر. وهدف الحفل إلى تخريج دفعة جديدة من أطفال المستوى تمهيدي 2 بحضور أولياء أمورهم وذويهم، وكذلك عرض فيديو مميز يسلط الضوء على إنجازات المركز خلال العام الأكاديمي 2023 – 2024، متضمناً الفعاليات والمناسبات والأنشطة التعليمية الداخلية والخارجية، وتطور مهارات الأطفال وقدراتهم في جوانب النمو خلال الوحدات التعليمية التي تم تطبيقها مع الأطفال على مدار العام الدراسي، وهي: أنا ومن حولي، المهنيون الصغار، وطني قطر، غذائي، الحشرات، الأشجار، إعادة التدوير وكان ختامها وحدة الملابس. وفي تصريح لها قالت الدكتورة مريم ماجد الفلاسي « يسعدني أن أقف أمامكم اليوم في هذا الحفل الذي يحمل في طياته الكثير من الفرح والفخر، ونحن نحتفي بأطفالنا الصغار الذين يخطون أولى خطواتهم نحو مستقبل مشرق. إن تواجدكم معنا اليوم يعكس مدى اهتمامكم ودعمكم لأبنائنا، وهذا بحد ذاته يعزز من روح العطاء والنجاح في مسيرتهم التعليمية.»

شاركت وزارة الداخلية الإثنين في المهرجان السنوي الذي نظمه مركز الطفولة المبكرة بكلية التربية في جامعة قطر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل، الذي يقام هذا العام تحت شعار (المهن والشغف: جسر الأطفال نحو المستقبل)، حضر المهرجان العميد د. إبراهيم محمد السميح مدير إدارة الشرطة المجتمعية، والمقدم محمد أحمد المعرفي مساعد مدير عام الدفاع المدني وعدد من الضباط من مختلف الإدارات. وقد شاركت إدارة الشرطة المجتمعية والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للدفاع المدني وإدارة شرطة النجدة (الفزعة) في المعرض المصغر الذي أقيم على هامش الفعالية، كما قدم قسم الأثر بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية عرضا للكلاب البوليسية.

تحت رعاية إدارة مدرسة سمية للبنات، احتفلت أقسام الطفولة المبكرة باليوم الترفيهي الممتع الأول، تحت عنوان ثقافات الدول العالمية، والمدرج ضمن خطط وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للعام الأكاديمي 2023-2024. حيث قدمت فيه الأقسام المشاركة عروضا وفعاليات رائعة عززت من الاحترام المتبادل بين الشعوب وإبراز الجماليات والأصالة لكل شعب وثقافة في أركان خاصة بكل جالية. وقد برز الركن القطري بأبهى العروض والصور والحلي والملابس التراثية والمقتنيات التي تجسد الإرث الراقي، الذي ما زال بريقه ينبض في كافة المناسبات الاجتماعية والدينية والموروثات الشعبية. كما ساعد على نجاح اليوم الترفيهي التعاون بين أقسام المدرسة ابتداء من مركز مصادر التعلم واللغة العربية واللغة الانجليزية انتهاء بقسم الفنون البصرية.

كشفت الدكتورة فاطمة المعضادي رئيس مركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر عن خطة شاملة لتطوير المناهج التعليمية والبرامج الخاصة، التي تقدم في المركز، وقالت في حوار خاص لــ ء إن المركز يلبي احتياجات منتسبي الجامعة كما انه يخدم طلبة كلية التربية بشكل خاص، بحيث يعتبر بيئة تربوية مثالية لإجراء الأبحاث الميدانية في المجال التربوي.. وأكدت أن المركز يستوعب سنويا حوالي 140 طفلا وفي إطار أزمة كورونا العالمية تم تخفيض الاستيعاب لكي ليصل لـ 30% من إجمالي عدد الطلبة، كما أعلنت عن جملة من الإجراءات الاحترازية المتبعة لحماية الأطفال ومنتسبي المركز. وقالت السيدة المعضادي إن المركز يستقبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 5 سنوات من أبناء منتسبي الجامعة والطلبة والمجتمع المحلي ويجسد نموذجا تربويا لكل من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس. ◄ حدثينا عن مركز الطفولة المبكرة وأهدافه؟ ► تتمثل رسالة المركز في أن يكون مرجعا للأطفال والأسر في المجتمع من خلال تقديم نماذج لأفضل الممارسات في التعليم باستخدام التقنيات الحديثة لدعم وإثراء التعليم المبكر للأطفال إلى جانب إجراء بحوث لتطوير الممارسات التربوية ودعم الصحة السلوكية المتكاملة للأطفال وأولياء الأمور. كما أن مركز الطفولة المبكرة في جامعة قطر أعطاها ميزة تختلف عن الجامعات الأخرى لأنه يخدم منتسبي الجامعة بشكل عام ويخدم كلية التربية في مجالاتها التربوية. حيث إن هناك برامج كثيرة في التعليم الابتدائي والدبلومات وجميعهم يستفيدون من وجود المركز في إعطاء النموذج الذي يجب أن يحتذى به في كيفية الاستراتيجيات المستخدمة والتعامل مع الأطفال والبيئة التربوية الملائمة نمائيا وهذا يعتبر بالنسبة لهم ثراء من ناحية التطبيقات التربوية. كما أن الطلبة يتلقون التعليم النظري في الجامعة ومن ثم يطبقونه على أرض الواقع في مركز الطفولة المبكرة. بيئة تعليمية آمنة ◄ ما الفئة التي تستفيد من خدمات المركز وهل هو مخصص لأبناء العاملين في الجامعة قطر ؟ ► يلتزم المركز بتوفير اعلى مستويات الخبرة التربوية لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 و5 سنوات، ويوفر بيئة تعليمية آمنة ومحببة ومبدعة وخلاقة ونسعى جاهدين لتقديم خبرات تعليمية إيجابية موجهة للطفل تلبي احتياجاته النمائية.. كما أن مركز الطفولة المبكرة يخدم منتسبي جامعة قطر بجميع فئاتهم وعلى حسب الأولويات ويخدم برامج كلية التربية كبرنامج التعليم الابتدائي وبرامج الدبلومات وبعض المقررات الأخرى ويخدم بعض مقررات المتطلبات العامة وبعض الفئات الخارجية كوزارة التعليم والتعليم العالي للتعرف على المستجدات الموجودة والتطبيقات التربوية داخل مركز الطفولة المبكرة. 140 طفلاً ◄ كم عدد منتسبي المركز حالياً؟ ► يستضيف المركز ما يصل إلى 140 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 3 و5 سنوات ويتوزع الأطفال على 3 مستويات وهي المستوى الأول والتمهيدي والروضة وتدير كل فصل معلمة للغة العربية ومعلمة لغة الانجليزية ومعلمة مساعدة. وحاليا في ظل جائحة كورونا تم عمل إجراءات احترازية مكثفة ومن بداية التسجيل بدأ العدد يقل وحاليا العدد المتواجد لدينا يحقق نسبة الــــ 30 % وهذه بادرة جيدة أن الأطفال يأتون يوميا إلى المركز لان عددهم قليل إذا ما قورنت بالأيام الاعتيادية ولدينا نسبة قليلة من الأطفال في كل فصل دراسي بالنسبة لعدد المعلمات وسعة القاعة الدراسية، وقد قمنا بإجراء احترازي وهو نظام الفقاعة بحيث لا يتم أي اختلاط بين الفصول الدراسية على الإطلاق وتم أيضا عمل تنظيم وتنسيق خاص بالنسبة لبعض القاعات الموجودة في المركز كالقاعة البدنية وقاعة الألعاب، وقمنا بتفعيل الحديقة الخارجية الخاصة بكل فصل دراسي وقد قمنا بتطبيق الإجراءات الاحترازية بحيث لا تؤثر الجائحة على العملية التربوية. إجراءات احترازية ◄ كيف يتم التعامل مع الأطفال في حال تم إثبات وجود إصابة بفيروس كورونا دخل أحد الصفوف ؟ ► عندما يكون هناك حجر لبعض القاعات الدراسية في المركز يتم تحويل التعليم إلى طريقة التعلم عن بعد ونقوم بالتواصل مع ولي الأمر وإبلاغه بوجود إصابة وتعقيم المبنى بالكامل وإغلاق الصف وعدم حضور الأطفال والالتزام بالحجر الصحي وتطبيق نظام التعلم عن بُعد وطلب شهادة طبية تفيد بخلو الطفل من الإصابة بفيروس كورونا. ونقوم بتقديم باقة تعليمية كاملة يتم إرسالها إلى ولي الأمر حتى يكون على إطلاع مباشر ويتفاعل مع الطفل، وهناك تواصل مستمر ما بين ولي الأمر والمركز حيث يتم تزويده بالبيانات والمعلومات اللازمة.. ونحن لا نريد إرهاق ولي الأمر بالعملية التعليمية بل سنعمل يدا واحدة لمصلحة الأبناء. ومعظم الفعاليات تقام عبر منصات التعليم الافتراضي ويتم التواصل مع أولياء الأمور عن طريق المنصة، وقمنا بعمل الكثير من الورش والفعاليات وهي مفتوحة للجميع حتى يكون هناك نوع من أنواع الدعم لولي الأمر. المنهج الإبداعي ◄ ما المنهج المطبق داخل المركز ؟ ► يعترف المركز بالمعايير المقدمة من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي لمرحلة الطفولة المبكرة، وقد اعتمد على المنهج الإبداعي وهو منهج ثنائي اللغة متكامل العناصر يستند إلى نتائج الأبحاث والدراسات ويشجع على الاكتشاف والتقصي كوسيلة للتعليم مما يعزز الثقة لدى الأطفال ويمكنهم من الإبداع وتطوير مهارات التفكير النقدي مدى الحياة. ويستقبل المركز الطلبة بنسب معينة وأولويات معينة وتأتي الأولوية لأعضاء هيئة التدريس ومن ثم الموظفين والطلبة ومن ثم يتم فتح باب القبول لنسبة معينة من المجتمع المحلي، ويلبي حاجة الجامعة ويعتبر إضافة متميزة بالنسبة لها ويخدم منتسبيها وكلية التربية بشكل خاص. ◄ حدثينا عن الخطط التطويرية التي سيتم تنفيذها داخل المركز؟ ► لقد تأسس المركز منذ حوالي 40 عاما، وقد مر بمراحل مختلفة، حيث كان في السابق روضة ومن ثم تم تطويره إلى أن أصبح مركزا متكاملا وهو يمتلك رؤية واضحة بحيث يكون نموذجا يحتذى به من حيث الخدمات التي يقدمها، والمركز يعتمد على المعايير الوطنية ويتمتع بمواصفات عالمية مرتبطة بالصحة والأمن والسلامة وهي تتواءم مع المتطلبات التربوية وتأتي من الجمعية الوطنية لتعليم الأطفال الصغار والمبنى حقق شروط السلامة المستدامة.. ومن المتوقع أن يعمل المركز بطاقته الكاملة مع عودة الحياة إلى طبيعتها وبالتزامن مع عودة الطلبة بشكل كامل إلى الحرم الجامعي.. ونعمل حاليا على تطوير برامجنا ولدينا معلمات متميزات ومتخصصات تربويا ويحملن درجة الماجستير وهن إضافة للكفاءات المتواجدة في مركز الطفولة المبكرة، ولدينا رؤية مستقبلية تقوم على بناء سمعة عالمية وخطط لتطوير البرامج والمناهج التعليمية داخل المركز. بحوث تربوية ◄ حدثينا عن سياسة البحث العلمي داخل المركز؟ ► يوفر مركز الطفولة المبكرة خدمات عالية المستوى في ممارسات التدريس والتدريب والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة، كما يتميز بتوفير فرص بحثية لزيادة تعزيز وتطوير المعرفة العلمية ذات الصلة بالتعليم والرعاية الجيدة للأطفال الصغار وقد تم تجهيز بيئة التعلم بالمعدات والأدوات التي تسمح للباحثين والخبراء بالزيارات والملاحظات لأغراض بحثية محددة، كما يوفر المركز الوسائل والخدمات اللازمة لطلبة كلية التربية لتعليم الأطفال ومعايشتهم كجزء من متطلبات دراستهم، أما بالنسبة لوحدة البحث العلمي فتلتزم إدارة المركز بإتباع أخلاقيات البحث العلمي عند إجراء الدراسات والخدمات البحثية لجمع البيانات التي تخدم دقة وخصوصية البحث في مجال الطفولة المبكرة. وعند تسجيل الطفل في المركز يطلب من أولياء الأمور إعطاء الموافقات على قبول الطلبة المتدربين والباحثين وغيرهم من ذوي العلاقة لإجراء الدراسات البحثية التي تتعلق بالأطفال في المركز بطريقة أخلاقية تحفظ الخصوصية حيث تشكل هذه الدراسات البحثية جزءا أساسيا من الخدمات المميزة التي يقدمها المركز على الصعيدين المحلي والإقليمي. أدوات التقييم ◄ ما المعايير التي يتبعها المركز لتقييم منسوبيه ؟ ► يستخدم مركز الطفولة المبكرة عدة استراتيجيات لضمان متابعة تقدم أداء الطفل حيث يعتمد المركز استراتيجيات التقويم الذهبي كأداة لرصد تطور الطفل إذ توفر استراتيجيات التقويم الذهبي سبل المراقبة المستمرة لنمو الأطفال وتطورهم على مدار العام وتقييم تقدم مهاراتهم وقدراتهم وتمنح هذه الأداة المعلمات الوسيلة المثلى لتقييم اهتمامات الأطفال واحتياجاتهم وقدراتهم في جميع مجالات التعليم المرتبطة بالمجالات الإنمائية التسعة الاجتماعية العاطفية والبدنية والمعرفية واللغة والرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والدراسات الاجتماعية والفنون... أدوات تعليمية ◄ ما أدوات البيئة التعليمية المتبعة داخل المركز ؟ ► تؤثر البيئة التعليمية المادية في الطفولة المبكرة على سلوك ونمو الأطفال لذلك يجب ان تكون البيئة التعليمية الداخلية والخارجية المخصصة للأطفال معدة بعناية لتحقيق أهداف معينة وعليه فقد تم إعداد مبنى مركز الطفولة المبكرة وفق أعلى معايير الجودة لتكوين بيئة تعليمية محفزة وثرية بالوسائل والمواد التعليمية ومصادر المعلومات التي تثير فضول الطفل وتدفعه إلى البحث والاستكشاف وتعزز فيه الرغبة والدافعية للتعلم وتساعده على التعلم بنفسه. ويتميز مبنى مركز الطفولة المبكرة بمواصفات عالمية ومعايير خاصة مرتبطة بالصحة والأمن والسلامة بما يتوافق مع الممارسات التربوية الملائمة نمائيا، وذلك وفقا للجمعية الوطنية لتعليم الأطفال الصغار وتبعا لأحدث الدراسات البحثية في مجال الطفولة المبكرة. كما صمم المبنى لتأمين حياة أفضل لمنتسبيه محققا لشروط المبنى المستدام وفقا لمعايير عالمية ليكون صديقا للبيئة من خلال توفير الطاقة الكهربائية والمائية.

نظم مركز الطفولة المبكرة التابع لكلية التربية بجامعة قطر مهرجانه الرابع عشر للاحتفال باليوم العالمي للطفل، الذي يمثل اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، وذلك صباح أمس بحضور عدد كبير من كبار الشخصيات في المؤسسات المعنية بالطفولة المبكرة في الدولة، وأولياء أمور أطفال مركز الطفولة المبكرة. ويأتي المهرجان لهذا العام تحت شعار لونها بالأمل، حيث تتضافر جهود كلية التربية ومركز الطفولة المبكرة في بناء مستقبل دولة قطر من خلال الارتقاء بالأطفال وصحتهم النفسية، وتأهيلهم المبكر ليصبحوا قادة المستقبل الذين يتمتعون بقدرات إبداعية وخلاقة لتطوير وخدمة هذا الوطن. وتلعب المؤسسات التعليمية كالجامعات والمدارس ورياض الأطفال دورًا كبيرًا في تعزيز الفنون عند الطفل في سن مبكرة؛ لذا سعى مركز الطفولة المبكرة في مهرجانه إلى إشراك العديد من المؤسسات التعليمية المهتمة بالطفولة المبكرة للمشاركة في تعزيز الفنون عند الأطفال في هذا اليوم من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن مشاعرهم بطرق شتى في مختلف الأنشطة كالرسم والموسيقى والرقص والتمثيل والعلوم وغيرها. ويهدف المهرجان إلى إضفاء البهجة والمتعة والسرور على نفوس الأطفال وتشجيعهم على التعبير عن إبداعاتهم وتنمية خيالهم، من خلال الأنشطة المتنوعة التي تسهم في بث روح العمل الجماعي بين الأطفال والمشاركة وتقبل الآخر، كما يسعى المركز من خلال هذه الفعالية إلى تفعيل دوره في مد جسور التواصل والشراكة بين رياض الأطفال ومؤسسات الطفولة المختلفة في الدولة، بالإضافة إلى تشجيع طالبات الجامعة على العمل التطوعي من خلال إشراكهن في أنشطة المهرجان. ومن المؤسسات المتعاونة والمشاركة في دعم أنشطة المهرجان، هي: كتيبة موسيقى القوات المسلحة بوزارة الدفاع، مركز الفنون البصرية، أكاديمية العوسج، مركز التعليم الخاص- مستشفى الرميلة، أكاديمية IDIA، ومبادرة بست باديز - قطر. ويشارك في المهرجان 160 طفلا من أطفال مركز الطفولة المبكرة، روضة الرشاد المستقلة للبنين ومدرسة قطر – فنلندا الدولية.

تحت شعار آفاق أطفالنا.. بناء وإبداع نظم مركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر حفل تخرج دفعة 2017-2018، حيثُ تمّ تخريج 18 طفلا وطفلة من أبناء أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلاب والطالبات جامعة قطر، وحضر الحفل عدد كبير من منتسبي المركز وأولياء الأمور والمهتمين. وقد تحدثت الدكتورة فاطمة المعضادي، مدير مركز الطفولة المبكرة؛ عن مرئيات المركز وأهدافه في بناء شخصية الأطفال وتشجيعهم على الملاحظة والاستكشاف والتجريب، وأكدت أنَّ رسالة المركز تسعى إلى تقديم نماذج لأفضل الممارسات الملائمة نمائيًا في مجال التعلم والتعليم باستخدام تقنيات حديثة لدعم وإثراء التعلم المبكر للأطفال، وتدريب الطلبة والمعلمين والمهنيين في مجال الطفولة المبكرة على تلبية الاحتياجات الفردية لجميع الأطفال وتدعيم الشراكة مع الأسر والمجتمع، وإجراء بحوث لتطوير الممارسات التربوية ودعم مجالات النمو المتكاملة للأطفال وتفعيل دور الأسر. وأضافت المعضادي: إنَّ المركز يقدم خدمة التعليم المبكر، خدمة البحوث، وخدمة التطوير المهني، كما يوفر برنامج التعليم المبكر بيئة تعليمية محفزة لنمو الطفل وتعلمه، ويخدم البرنامج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات. وقدم الأطفال خلال الحفل عرضًا مسرحيًا بعنوان لكل بناية حكاية حيث حكى قصة بناء المباني من خلال أناشيد قصيرة حملت في طياتها معارف ومفاهيم عديدة اكتسبها الأطفال خلال هذه الدراسة باللغتين العربية والإنجليزية.

د. الدرهم: المركز نموذج يحتذى على المستويين المحلي والإقليمي السفير أوتسوكا: استقطاب مدرسين يابانيين في المؤسسات القطرية احتفلت جامعة قطر صباح اليوم بافتتاح المبنى الجديد والدائم لمركز الطفولة المبكرة، الذي يعتبر نموذجاً متقدماً لأفضل الممارسات الملائمة في مجال التعليم المبكر باستخدام تقنيات حديثة لدعم الأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات.. وقد أنشئ المبنى بتصميم عصري مبتكر يوفر العديد من الخدمات والإمكانات، في مجال الأبحاث والتعليم والتدريب. وقد حضر الاحتفالية د. حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر وسعادة السيد سيشي أوتسوكا سفير اليابان لدى دولة قطر وعدد من الأكاديميين والضيوف. وفي كلمته قال د. الدرهم رئيس جامعة قطر إن المبنى الجديد لمركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر هو مركز متكامل وفق أفضل المقاييس العالمية، ويأتي إنشاء هذا الصرح التربوي انسجاماً مع رؤية جامعة قطر الهادفة لأن يصبح مركز الطفولة المبكرة نموذجاً يحتذى على المستويين المحلي والإقليمي من حيث جودة البرامج التربوية لمرحلة الطفولة المبكرة والريادة في الممارسات المهنية، والبحوث وتقديم الخدمات التربوية. وأضاف: وفي إطار رسالة الجامعة الهادفة لدعم البحث العلمي، يقدم المركز العديد من الخدمات البحثية لجمع البيانات التي تخدم مجال الطفولة المبكرة، كما يقدم مركز الطفولة المبكرة خدمات متخصصة ورائدة في مجال التدريب والتطوير المهني للعاملين في مجال الطفولة، ويلتزم مركز الطفولة المبكرة بتقديم التدريب الذي يدعم التطوير المهني لكل من المعلمين والأسر والمختصين في المجال، وذلك بتقديم ممارسات ذات جودة عالية على المستويين المحلي والإقليمي. * تعاون ياباني مشترك من جانبه، أعرب سعادة السيد سيشي أوتسوكا سفير اليابان لدى دولة قطر عن سعادته البالغة لافتتاح مركز الطفولة المبكرة، مؤكدا أن جامعة قطر بذلت جهوداً كبيرة لتقديم تعليم متميز بتفان وحب. وتحدث سعادة السفير عن التجربة اليابانية في مجال الطفولة المبكرة، مؤكدا أنه في اليابان، لا يوجد عدد كبير من رياض الأطفال ومراكز التعليم ما قبل المدرسة بهذا المستوى من الموظفين والخدمات، لكن مؤخرا بدأ الجميع يدرك أهمية التعليم المبكر. كما ثمن سعادته التعاون في مجال التعليم بين قطر واليابان، مشيرا إلى أن هناك خططا مستقبلية لاستقطاب عدد من المدرسين اليابانيين للتدريس في المؤسسات التعليمية القطرية. * مركز الطفولة المبكرة تبلغ المساحة الإجمالية لمركز الطفولة المبكرة حوالي 30,494 مترا مربعا، أما مساحة البناء فتبلغ 5000 متر مربع، ويضم المبنى سبع قاعات دراسية تستوعب 140 طفلا وطفلة، تحتوي كل قاعة على غرفة الملاحظة، ومخزن لعب، وحمام أطفال، خاص بكل قاعة، وقد شيد بقيمة 81 مليون ريال قطري. ومن الخدمات التي يوفرها المبنى الجديد مكتبة مصادر التعلم، وقاعة اللعب الداخلية، وقاعه التربية البدنية، وقاعه متعددة الأغراض والملعب الخارجي (محاط بالسور)، بالإضافة إلى قاعتين للتدريب المهني مزودتين بالأجهزة التكنولوجية الحديثة، ومكاتب للأغراض البحثية. كما يضم المبنى مكاتب للتنسيق الإداري، وقاعات اجتماعات ذات أهداف متعددة، وغرفة التمريض لسلامة وصحة الأطفال والعاملين بالمركز، وقد جاء إنجاز هذا المبنى نتاج جهود طويلة، ابتدأت من الإدارة السابقة للجامعة والكلية، امتداداً إلى اليوم، حيث كان بين ضيوف الشرف للفعالية أ. د. شيخة بنت عبدالله المسند الرئيس السابق للجامعة، ود. حميد عبدالله المدفع، وعدد من المسؤولين السابقين بالجامعة. د. أحمد العمادي: المركز انطلاقة نوعية قال د. أحمد العمادي عميد كلية التربية: نحتفل اليوم بافتتاح المبنى الجديد لمركز الطفولة بتبرع سخي من دولة اليابان الصديقة، الذي نرجو أن يكون انطلاقة جديدة ونوعية لأعمال المركز خدمة لفئة عزيزة علينا جميعاً نحرص على أن نوليها جلّ عنايتنا ونعوّل عليها كثيراً في صناعة مجد قطر ومستقبلها، وقال: إن كلية التربية تربطها علاقات مميزة ولها شراكات قوية مع دولة اليابان الصديقة في مجال مشاريع تربوية متنوعة تؤكد اهتمام دولة اليابان وشركاتها وإيمانهم بالتعليم ودعمهم لمؤسساته. د. فاطمة المعضادي: المركز يوفر بيئة تعليمية نموذجية قالت د. فاطمة المعضادي: لقد تبنت كلية التربية مشروع بناء مركز الطفولة المبكرة عام 2014 بدعم وتمويل من جامعة قطر وبمشاركه سخية من الشركة اليابانية أل أن جي LNG، ولقد جاء هذا الدعم الثنائي ليعكس قوة علاقات الشراكة بين كليات جامعه قطر ومؤسسات المجتمع، وليعكس أيضا إيمان المؤسسات المجتمعية بالدور المهم الذي يلعبه التعليم في نهضة المجتمعات.. وأضافت المعضادي: يسعى مركز الطفولة المبكرة إلى أن يكون نموذجاً رائداً لبيئة تعليمية تعلمية تخدم طلبة تخصص الطفولة المبكرة الملتحقين ببرنامج بكالوريوس التعليم الابتدائي في جامعة قطر في زياراتهم الميدانية خلال سنوات دراستهم وبرنامج الطفولة المبكرة، بحيث يقدم المركز أفضل الممارسات التي تجسر العلاقة بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، وقالت المعضادي نطمح لأن يكون مركز الطفولة منطلقاً للمشاركة مع مراكز الطفولة المبكرة المحلية والعالمية وتبادل أفضل الخبرات والممارسات معها.

شهدت جامعة قطر اليوم افتتاح المبنى الجديد لمركز الطفولة المبكرة، بتصميم عصري مبتكر، يوفر العديد من الخدمات والإمكانات، في مجال الأبحاث والتعليم والتدريب. ويقدم المركز خدمات تدريبية متخصصة لطلبة تخصص الطفولة المبكرة الملتحقين ببرنامج بكالوريوس التعليم الابتدائي بجامعة قطر في زياراتهم الميدانية خلال سنوات دراستهم، نظرا لإمكاناته التربوية، واحتوائه على فصول دراسية خاصة بالأطفال. ويضم المبنى سبع قاعات دراسية تستوعب 140 طفلا وطفلة، تحتوي كل قاعة على غرفة الملاحظة، ومخزن لعب، ومكتبة مصادر التعلم، وصالات للترفية والتربية البدنية ، وملعب خارجي، بالإضافة إلى قاعتين للتدريب المهني مزودة بالأجهزة التكنولوجية الحديثة، ومكاتب للأغراض البحثية . كما يضم المبنى الذي أنشيء بدعم من قطر غاز، وشركة LNG اليابانية، مكاتب للتنسيق الإداري، وقاعات اجتماعات ذات أهداف متعددة، وغرفة التمريض لسلامة وصحة الأطفال والعاملين بالمركز. وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر ،في كلمة خلال الحفل، إن هذا المركز المتكامل أنشيء وفق أفضل المقاييس العالمية، ويسعى ليصبح نموذجا عالميا من حيث جودة البرامج التربوية لمرحلة الطفولة المبكرة والريادة في الممارسات المهنية، والبحوث وتقديم الخدمات التربوية. وأشار إلى أن المركز يقدم العديد من الخدمات البحثية لجمع البيانات التي تخدم مجال الطفولة المبكرة، في إطار رسالة الجامعة الهادفة لدعم البحث العلمي إلى جانب خدماته المتخصصة في مجال التدريب والتطوير المهني للعاملين في مجال الطفولة. وأكد التزام مركز الطفولة المبكرة بتقديم التدريب الذي يدعم التطوير المهني لكل من المعلمين والأسر والمختصين في المجال، وذلك بتقديم ممارسات ذات جودة عالية على المستويين المحلي والإقليمي. ومن جانبه، أكد سعادة السيد سيشي أوتسوكا سفير اليابان لدى الدولة أهمية مركز الطفولة المبكرة ، منوها بأن المركز يأتي في إطار الجهود المقدرة لجامعة قطر لتقديم تعليم متميز بتفان وحب. وأشار السفير الياباني ،في كلمة مماثلة خلال الحفل، إلى تميز هذا المركز وتفرده في الخدمات التربوية المقدمة ..وقال لا توجد لدينا في اليابان عدد كبير من رياض الأطفال ومراكز التعليم ما قبل المدرسة بهذا المستوى من الموظفين والخدمات، لكن في هذه الأيام بدأ الناس يدركون أهمية التعليم المبكر. وثمن سعادته التعاون القائم بين دولة قطر واليابان في مجال التعليم ، متوقعا في هذا الإطار أن يتم توقيع تعاون بين البلدين يفضي إلى استقطاب عدد من المدرسين اليابانيين للتدريس في المؤسسات التعليمية القطرية، لاسيما تعليم اللغة اليابانية. إلى ذلك اعتبر الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية، افتتاح المركز انطلاقة جديدة ونوعية لخدمة فئة عزيزة يعول عليها في صناعة مجد قطر ومستقبلها ، منوها بالشراكة مع الجانب الياباني في المجال التربوي ، وهو ما يؤكد اهتمام اليابان وشركاتها وإيمانهم بالتعليم ودعمهم لمؤسساته. بدوره عبر السيد نوريكازو أونيشي رئيس شركة LNG اليابانية عن سروره بافتتاح مركز الطفولة المبكرة ، منوها بأن هذه المؤسسة التعليمية البارزة ستساعد على تطوير المعرفة والمهارة لدى الأطفال القطريين، وستلعب دورا مهما في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأشاد بمستوى العلاقات اليابانية القطرية في مختلف المجالات ومنها قطاع الطاقة ..وقال إن شركة LNG اليابانية، واحدة من أولى الشركات اليابانية التي افتتحت مكتبا لها في قطر، ولدينا تاريخ طويل من الصداقة مع قطر يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث ساهمنا في تسويق الغاز الطبيعي المسال القطري منذ عام 1997. ومن جانبها، قالت الدكتورة فاطمة المعضادي مديرة مركز الطفولة المبكرة إن المركز يسعى ليكون نموذجاً رائداً لبيئة تعليمية تعلمية تخدم طلبة تخصص الطفولة المبكرة الملتحقين ببرنامج بكالوريوس التعليم الابتدائي في جامعة قطر في زياراتهم الميدانية خلال سنوات دراستهم. وأكدت في كلمتها أن المركز يقدم أفضل الممارسات التي توطد العلاقة بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي ، كما اعتبرت المركز منطلقاً للمشاركة مع مراكز الطفولة المبكرة المحلية والعالمية وتبادل أفضل الخبرات والممارسات معها. وتبلغ المساحة الإجمالية لمركز الطفولة المبكرة حوالي 30 ألفا و494 مترا مربعا.. فيما تقدر المساحة المبنية بمختلف المرافق بنحو خمسة آلاف متر مربع .

تحتفل جامعة قطر بافتتاح المبنى الجديد لمركز الطفولة المبكرة صباح اليوم الثلاثاء والذي يقع تحت مظلة كلية التربية. وسيتم التعريف بخدمات المركز ومرافقه الجديدة إلى جانب الدور الكبير الذي يلعبه المبنى الجديد في تحقيق الرؤية في مجال التعليم والتدريب والبحث في مرحلة الطفولة المبكرة. ويعتبر المركز امتدادا لرؤية جامعة قطر بأن يصبح مركزا نموذجيا يحتذى به على المستويين المحلي والإقليمي من حيث جودة البرامج التربوية لمرحلة الطفولة المبكرة والريادة في الممارسات المهنية، والبحوث وتقديم الخدمات التربوية إذ تتمثل رسالته في أن يكون مرجعا للأطفال والأسر والمجتمع. ويعتبر المركز من التجارب الناجحة في مجال الحضانات، والتي أثبتت فعاليتها ونجاحها على المستوى قبل الدراسي، والمركز يتبع كلية التربية بجامعة قطر قسم الصحة النفسية، ويوفر التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة مع الفرص البحثية؛ لتعزيز المعرفة بشأن تنمية الطفولة المبكرة والتعليم والرعاية الجيدة للأطفال الصغار. ويعد مركز الطفولة المبكرة انجازا كبيرا على مستوى الدولة فهو من المراكز النموذجية المتواجدة في الحرم الجامعي ويخدم منتسبي الجامعة، سواء كانوا إداريين أو أكاديميين أو طلبة، كما أنه يعد إنجازاً أيضاً لكلية التربية، فهو يخدم بالدرجة الأولى برنامج بكالوريوس التعليم الابتدائي، وهذا المركز يعد نموذجيا على المستويين المحلي والإقليمي؛ وذلك لكونه ليس خدميا فقط، وإنما هناك وحدات أخرى تابعة للمركز، مثل الوحدة التعليمية ووحدة التعليم المبكر ووحدة البحوث ووحدة التدرب والنمو المهني. أما فيما يخص المركز الحالي، فالتسجيل فيه متاح لجميع الملتحقين بالجامعة بمبلغ عشرة آلاف ريال سنوياً للطفل الواحد، ويحتوي المركز على ثلاثة مستويات، وهي الروضة والتمهيدي الأول والثاني، يستقبل الأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات. أما فيما يخص المناهج فيتم استخدام المنهج الإبداعي، وهناك نسختان منه بالعربية والإنجليزية، وهو مطبق في المركز حالياً؛ وذلك لأنه يتواءم مع نمو وتطور الطفل والاستراتيجيات أو الدراسات المستخدمة وكيفية التعامل مع الطفل.

يستقبل الأطفال من 3 إلى 6 سنوات ويخدم كل منتسبي الجامعة.. يعتبر مركزاً نموذجياً يحتذى به على المستويين المحلي والإقليمي تحتفل جامعة قطر بافتتاح المبنى الجديد لمركز الطفولة المبكرة في السابع عشر من الشهر الجاري والذي يقع تحت مظلة كلية التربية . وسيتم التعريف بخدمات المركز ومرافقه الجديدة إلى جانب الدور الكبير الذي يلعبه المبنى الجديد في تحقيق الرؤية في مجال التعليم والتدريب والبحث في مرحلة الطفولة المبكرة. ويعتبر المركز امتدادا لرؤية جامعة قطر بأن يصبح مركزا نموذجيا يحتذى به على المستويين المحلي والإقليمي من حيث جودة البرامج التربوية لمرحلة الطفولة المبكرة والريادة في الممارسات المهنية، والبحوث وتقديم الخدمات التربوية إذ تتمثل رسالته في أن يكون مرجعا للأطفال والأسر والمجتمع. ويعتبر المركز من التجارب الناجحة في مجال الحضانات، والتي أثبتت فعاليتها ونجاحها على المستوى قبل الدراسي، والمركز يتبع كلية التربية بجامعة قطر قسم الصحة النفسية، ويوفر التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة مع الفرص البحثية؛ لتعزيز المعرفة بشأن تنمية الطفولة المبكرة والتعليم والرعاية الجيدة للأطفال الصغار. ويعد مركز الطفولة المبكرة انجازا كبيرا على مستوى الدولة فهو من المراكز النموذجية المتواجدة في الحرم الجامعي ويخدم منتسبي الجامعة، سواء كانوا إداريين أو أكاديميين أو طلبة، كما أنه يعد إنجازاً أيضاً لكلية التربية، فهو يخدم بالدرجة الأولى برنامج بكالوريوس التعليم الابتدائي، وهذا المركز يعد نموذجيا على المستويين المحلي والإقليمي؛ وذلك لكونه ليس خدميا فقط، وإنما هناك وحدات أخرى تابعة للمركز، مثل الوحدة التعليمية ووحدة التعليم المبكر ووحدة البحوث ووحدة التدرب والنمو المهني. أما فيما يخص المركز الحالي، فالتسجيل فيه متاح لجميع الملتحقين بالجامعة بمبلغ عشرة آلاف ريال سنوياً للطفل الواحد، ويحتوي المركز على ثلاثة مستويات، وهي الروضة والتمهيدي الأول والثاني، يستقبل الأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات. أما فيما يخص المناهج فيتم استخدام المنهج الإبداعي، وهناك نسختان منه بالعربية والإنجليزية، وهو مطبق في المركز حالياً؛ وذلك لأنه يتواءم مع نمو وتطور الطفل والاستراتيجيات أو الدراسات المستخدمة وكيفية التعامل مع الطفل . ومن المقرر أن يزيد استيعاب المركز بحيث سيكون هناك عدد أكبر من الفصول الدراسية تصل لسبعة فصول مقارنة بالمركز القديم أو الحالي والذي لا تزداد فصوله عن ثلاثة فصول دراسية فقط . و أن استقبال أعداد أكبر من الأطفال جاء في إطار توفير القيادة في الممارسة المهنية، والبحوث وتقديم الخدمات لتكون نموذجا لتعليم الأطفال الصغار في المنطقة مع توفير فرص التدريب والتعليم، والتي تشمل الفرص التعليمية والندوات وورش العمل التي تقدم على مدار العام. و قد شهد المركز على مدى السنوات الماضية تطورا كبيرا في مجال الخدمات التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، واستطاع أن يكون مركزا رائدا في مجال الطفولة المبكرة على المستوى المحلي والإقليمي.

نظم مركز الطفولة المبكرة التابع لقسم العلوم النفسية في كلية التربية بجامعة قطر حفل تخريج أطفال مركز الطفولة المبكرة - المستوى التمهيدي 2016-2017 تحت شعار "أعد التفكير.. ابدأ بالتدوير"، حيث تم تخريج 21 طفلا وطفلة بحضور الدكتور حسن الفضالة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية، والدكتورة فاطمة المعضادي مدير مركز الطفولة المبكرة، وأولياء أمور أطفال المركز والمعلمات وأعضاء هيئة تدريس كلية التربية بجامعة قطر. وقال الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر: تعتبر رؤية مركز الطفولة المبكرة في كلية التربية امتدادا لرؤية جامعة قطر بأن يصبح مركزا نموذجيا يحتذى به على المستويين المحلي والإقليمي من حيث جودة البرامج التربوية لمرحلة الطفولة المبكرة والريادة في الممارسات المهنية، والبحوث وتقديم الخدمات التربوية إذ تتمثل رسالته في أن يكون مرجعا للأطفال والأسر والمجتمع. وأضاف العمادي: سعدنا برؤية الأطفال على خشبة المسرح، فمواجهة الجمهور والحاضرين من أولياء أمور وأعضاء هيئة تدريسية وإدارية وغيرهم من ضيوف سينمي لدى الأطفال الشعور بالفخر والإنجاز في العمل. انجازات المركز بدورها قالت الدكتورة فاطمة المعضادي مدير مركز الطفولة المبكرة في جامعة قطر: "لقد أنجز مركز الطفولة المبكرة العديد من المشاريع والفعاليات لهذا العام الأكاديمي ولكن أود أن أتوقف عند ثلاثة من أهم المشاريع والإنجازات وهي: الانتهاء من تشييد مشروع بناء مبنى مركز الطفولة المبكرة ويأتي تميز هذا المركز بأنه من المشاريع الوطنية المتميزة على المستوى المحلي والإقليمي، وسوف يتم الانتقال إلى المبنى الجديد في خريف 2017. ومن الإنجازات المتميزة كذلك مشاركة أطفال مركز الطفولة المبكرة في استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في زيارته لجامعة قطر في أكتوبر 2016، إضافة إلى احتفال المركز باليوم العالمي للطفل تحت شعار "حركة.. لياقة.. طفولة سعيدة في نوفمبر 2016".

المركز يستقبل 55 طفلاً أعمارهم تتراوح بين 3 و6 سنوات يتم استخدام المنهج الإبداعي لتواؤمه مع نمو الطفل تدشين حضانات حكومية بالقرب من المؤسسات الحكومية بأسعار مخفضة التسجيل متاح لجميع الملتحقين بالجامعة بمبلغ عشرة آلاف ريال سنوياً للطفل الواحد مركز الطفولة المبكرة يعتبر من التجارب الناجحة في مجال الحضانات، والتي أثبتت فعاليتها ونجاحها على المستوى قبل الدراسي، والمركز يتبع كلية التربية بجامعة قطر قسم الصحة النفسية، ويوفر المركز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة مع الفرص البحثية؛ لتعزيز المعرفة بشأن تنمية الطفولة المبكرة والتعليم والرعاية الجيدة للأطفال الصغار. وبشأن تجربة المركز تحدثت الدكتورة فاطمة المعضادي، مدير مركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر قائلة "يعد المركز إنجازاً كبيراً على صعيد العالم العربي، من خلال إنشاء مركز للطفولة المبكرة على مستوى الدولة، وخاصة أن هذا المركز يعد مركزاً نموذجياً موجودا في الحرم الجامعي، يخدم منتسبي الجامعة، سواء كانوا إداريين أو أكاديميين أو طلبة. كما أنه يعد إنجازاً أيضاً لكلية التربية، فهو يخدم بالدرجة الأولى برنامج بكالوريوس التعليم الابتدائي، وهذا المركز يعد نموذجيا على المستويين المحلي والإقليمي؛ وذلك لكونه ليس خدميا فقط، وإنما هناك وحدات أخرى تابعة للمركز، مثل الوحدة التعليمية ووحدة التعليم المبكر ووحدة البحوث ووحدة التدرب والنمو المهني، والهدف منها أن تكون هناك رؤية مستقبلية تخدم الجامعة والأطفال على مستوى الدولة". المناهج المستخدمة وأضافت المعضادي "كون أن هناك مركزاً يختص باستقبال الأطفال داخل أي مؤسسة حكومية، فهو يخدم الملتحقين بالمؤسسة في الدرجة الأولى، وهذا ما اتضح عندما تمت التجربة أولاً بداخل الحرم الجامعي. أما فيما يخص المركز الحالي، فالتسجيل فيه متاح لجميع الملتحقين بالجامعة بمبلغ عشرة آلاف ريال سنوياً للطفل الواحد، ويحتوي المركز على ثلاثة مستويات، وهي الروضة والتمهيدي الأول والثاني، ينضم إليها 55 طفلا أعمارهم من 3 إلى 6 سنوات سنوياً، أما فيما يخص المناهج فيتم استخدام المنهج الإبداعي، وهناك نسختان منه بالعربية والإنجليزية، وهو مطبق في المركز حالياً؛ وذلك لأنه يتواءم مع نمو وتطور الطفل والاستراتيجيات أو الدراسات المستخدمة وكيفية التعامل مع الطفل". الحضانات الحكومية وتستطرد المعضادي قائلة: "أما فيما يخص دور الحضانات بالدولة والمعاناة التي تعيشها الأم بعيداً عن أولادها، فقد تم عمل دراسة حول مشروع إنشاء حضانات في جهات العمل من قبل إدارة التعليم المبكر، وبالفعل من خلال الاستبيانات التي تم توزيعها على أولياء الأمور، وجدنا أن الدولة بحاجة لوجود حضانات حكومية، ولابد من توافرها في كل مؤسسة عمل، حيث إن تطبيق مثل هذا الاقتراح سوف يعطي أريحية لأولياء الأمور العاملين بالمؤسسات الحكومية أو الخاصة، وسيزيد من إنتاجية المرأة ويعطيها دافعا أكبر لتأدية العمل على أكمل وجه، وهناك اقتراح آخر وهو تدشين حضانات حكومية بالقرب من المؤسسات الحكومية؛ لتكون بأسعار مخفضة، ويتم إدراج المناهج التعليمية الحكومية وفقاً لوزارة التعليم والتعليم العالي، بحيث تكون مراقبة من قبل المسؤولين للقضاء على ظاهرة الحضانات المنزلية المخالفة للقانون.

أعلنت الدكتورة فاطمة المعضادي مدير مركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر عن افتتاح المركز الجديد للطفولة المبكرة فى بداية الفصل الدراسي القادم ، مشيرة الى انه سيكون هناك عدد أكبر من الفصول الدراسية تصل لسبعة فصول مقارنة بالمركز القديم أو الحالي والذي لا تزداد فصوله عن ثلاثة فصول دراسية فقط . كما نوهت المعضادي بأنه سيتم زيادة المصروفات الدراسية عن عشرة ألاف ريال قطري سنوياً للطفل الواحد بزيادة قليلة نسبياً ، مع استقبال عدد أكبر من الأطفال .موضحة أن استقبال أعداد أكبر من الأطفال جاء في إطار توفير القيادة في الممارسة المهنية، والبحوث وتقديم الخدمات لتكون نموذجا لتعليم الأطفال الصغار في المنطقة مع توفير فرص التدريب والتعليم ، والتي تتشمل الفرص التعليمية والندوات وورش العمل التي تقدم على مدار العام. ويتبع مركز الطفولة المبكرة قسم العلوم النفسية بكلية التربية وشهد على مدى السنوات الماضية تطورا كبيرا في مجال الخدمات التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، واستطاع أن يكون مركزا رائدا في مجال الطفولة المبكرة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي .

وقعت كلية التربية في جامعة قطر وجامعة يوفاسكولا الفنلندية مذكرة تفاهم للتعاون بين الجامعتين في المجالات الأكاديمية والبحثية. وقع الاتفاقية عن جامعة قطر د. حسن الدرهم رئيس الجامعة، بينما وقع عن جامعة بوفاسكولا الفنلندية د. ماني مانين رئيس جامعة يوفاسكولا بحضور كلا من الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية والدكتور يحيى النقيب العميد المساعد لشئون البحث والدراسات العليا وعميد كلية التربية في الجامعة وعددا أعضاء الجامعة الفنلندية. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم دراسة تطوير مركز الطفولة المبكرة في جامعة قطر وبرنامج التربية الرياضية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتمويل المالي لمشروعات بحثية مشتركة بين المؤسستين والتعاون في مجال النشر المشترك. كما تقتضي هذه الاتفاقية إطلاق برنامج تبادل زيارات للطلبة (بكالوريوس ودراسات عليا) ولأعضاء هيئة تدريس والمشاركة في مؤتمرات وورش عمل وندوات علمية، علاوة على تطوير برنامج دكتوراه في التربية في جامعة قطر. وقال د. أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر: "نهدف في كلية التربية في جامعة قطر إلى دعم طلبتنا وأساتذتنا من خلال التعاون مع أعرق الجامعات العالمية وأكثرها تميزًا مثل جامعة يوفاسكولا وذلك من خلال توفير كافة الفرص الأكاديمية والبحثية والتدريبية ليكونوا خريجينا أكفاء مسلحين بالعلم والمعرفة والخبرة الميدانية والبحثية وقادرين على خدمة القطاع التربوي في دولة قطر". وتأتي هذه الاتفاقية بُعيد زيارة قام بها وفد من جامعة يوفاسكولا الفنلندية إلى كلية التربية في جامعة قطر خلال العام الأكاديمي 2016 بهدف التعرف على أبرز إنجازات كلية التربية في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي وبحث التعاون بين الجامعتين. وستعود هذه الاتفاقية بين كلية التربية في جامعة قطر وجامعة يوفاسكولا الفنلندية إحدى أعرق الجامعات الأوروبية بالنفع الكبير على طلبة وأساتذة كلية التربية في جامعة قطر، حيث من المؤمّل أن تحقق هذه الاتفاقية بنودها وتُثري العملية التعليمية والبحثية في كلية التربية. يُذكر أن كلية التربية في جامعة قطر تعتبر أول مؤسسة تعليم عالي في دولة قطر، وهناك العديد من الانجازات التي سعت الكلية لتحقيقها لتطوير القطاع التربوي التعليمي في دولة قطر. وقد حصلت الكلية على الاعتماد الأكاديمي من مجلس اعتماد برامج إعداد المعلمين CAEP وفق معايير NCATE، وبدأت هذا العام في استقبال الدفعة الثانية من برنامج بكالوريوس التربية الخاصة وبرنامج ماجستير المناهج وطرق التدريس والتقويم، كما تم الانتهاء من تطوير برنامج دكتوراه الفلسفة في التربية، وبرنامج بكالوريوس التربية البدنية. وقد ضاعفت الكلية جهودها نحو تشجيع أعضاء هيئة التدريس للنشر في مجلات أكاديمية رصينة ومحكمة، إضافة الى عرض دراساتهم وبحوثهم من خلال المؤتمرات المحلية والعالمية ذات السمعة الجيدة.

وقعت كلية التربية في جامعة قطر وجامعة يوفاسكولا الفنلندية مذكرة تفاهم للتعاون بين الجامعتين في المجالات الأكاديمية والبحثية. وقع الاتفاقية عن جامعة قطر د. حسن الدرهم رئيس الجامعة، بينما وقع عن جامعة بوفاسكولا الفنلندية د. ماني مانين رئيس جامعة يوفاسكولا بحضور كلا من الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية والدكتور يحيى النقيب العميد المساعد لشئون البحث والدراسات العليا وعميد كلية التربية في الجامعة وعددا أعضاء الجامعة الفنلندية. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم دراسة تطوير مركز الطفولة المبكرة في جامعة قطر وبرنامج التربية الرياضية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتمويل المالي لمشروعات بحثية مشتركة بين المؤسستين والتعاون في مجال النشر المشترك. كما تقتضي هذه الاتفاقية إطلاق برنامج تبادل زيارات للطلبة (بكالوريوس ودراسات عليا) ولأعضاء هيئة تدريس والمشاركة في مؤتمرات وورش عمل وندوات علمية، علاوة على تطوير برنامج دكتوراه في التربية في جامعة قطر. وقال د. أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر: "نهدف في كلية التربية في جامعة قطر إلى دعم طلبتنا وأساتذتنا من خلال التعاون مع أعرق الجامعات العالمية وأكثرها تميزًا مثل جامعة يوفاسكولا وذلك من خلال توفير كافة الفرص الأكاديمية والبحثية والتدريبية ليكونوا خريجينا أكفاء مسلحين بالعلم والمعرفة والخبرة الميدانية والبحثية وقادرين على خدمة القطاع التربوي في دولة قطر". وتأتي هذه الاتفاقية بُعيد زيارة قام بها وفد من جامعة يوفاسكولا الفنلندية إلى كلية التربية في جامعة قطر خلال العام الأكاديمي 2016 بهدف التعرف على أبرز إنجازات كلية التربية في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي وبحث التعاون بين الجامعتين. وستعود هذه الاتفاقية بين كلية التربية في جامعة قطر وجامعة يوفاسكولا الفنلندية إحدى أعرق الجامعات الأوروبية بالنفع الكبير على طلبة وأساتذة كلية التربية في جامعة قطر، حيث من المؤمّل أن تحقق هذه الاتفاقية بنودها وتُثري العملية التعليمية والبحثية في كلية التربية. يُذكر أن كلية التربية في جامعة قطر تعتبر أول مؤسسة تعليم عالي في دولة قطر، وهناك العديد من الانجازات التي سعت الكلية لتحقيقها لتطوير القطاع التربوي التعليمي في دولة قطر. وقد حصلت الكلية على الاعتماد الأكاديمي من مجلس اعتماد برامج إعداد المعلمين CAEP وفق معايير NCATE، وبدأت هذا العام في استقبال الدفعة الثانية من برنامج بكالوريوس التربية الخاصة وبرنامج ماجستير المناهج وطرق التدريس والتقويم، كما تم الانتهاء من تطوير برنامج دكتوراه الفلسفة في التربية، وبرنامج بكالوريوس التربية البدنية. وقد ضاعفت الكلية جهودها نحو تشجيع أعضاء هيئة التدريس للنشر في مجلات أكاديمية رصينة ومحكمة، إضافة الى عرض دراساتهم وبحوثهم من خلال المؤتمرات المحلية والعالمية ذات السمعة الجيدة.

نظم مركز الطفولة المبكرة في جامعة قطر صباح اليوم حفل تخريج أطفال الروضة دفعة 2016 تحت شعار " فلنتعلم من الشجر"، وذلك بحضور الدكتورة حصة صادق، عميد كلية التربية والدكتورة فاطمة المعضادي منسق مركز الطفولة المبكرة، والدكتور سليمان البلوشي، عميد كلية التربية بسلطنة عمان، والدكتور يوسف الشميمري عميد كلية التربية جامعة الملك سعود، وأولياء أمور الأطفال. وقد تضمن الحفل عرض صور وفيديو وثائقي يوضح استراتيجية تطبيق المنهج الإبداعي باللغتين العربية والإنجليزية في مركز الطفولة المبكرة، وتضمن نشاطا مسرحيا للأطفال قدموا فيه عرضا موسيقيا عن الأشجار يلخص ما تعلموه واكتسبوه من معارف ومهارات خلال هذه الدراسة. وفي كلمة لها بهذه المناسبة، استعرضت الدكتورة فاطمة المعضادي منسق مركز الطفولة المبكرة أهم انجازات المركز خلال هذا العام قائلة: "يسعدني اليوم أن أستعرض معكم أهم المشاريع والانجازات الهامة بمركز الطفولة المبكرة لهذا العام الأكاديمي، ومن أهمها: تشييد مشروع بناء مركز الطفولة المبكرة الذي يعد من المشاريع الوطنية الهامة على المستوى المحلي والاقليمي، وقد قدمت شركة أل أن جي اليابان منحة مالية لإنشاء مركز الطفولة والذي يشيد حاليا. وأضافت د. المعضادي: وقد قام وفد رفيع المستوى من شركة LNG اليابانية بزيارة المركز الحالي للطفولة المبكرة بجامعة قطر، وكذلك زيارة موقع المبنى الجديد للإطلاع على مراحل البناء، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تشييد المبنى في أغسطس 2016، وعليه يستطيع المركز مضاعفة القدرة الاستيعابية للأطفال إلى ثلاثة أضعاف العدد الحالي. وقالت أيضا في ختام كلمتها: " للسنة الثانية على التوالي يُطبق مركز الطفولة المبكرة المنهج الإبداعي لمرحلة ما قبل المدرسة، والذي يتميز بالنمو والتطور المستمر المواكب لنتاج الدراسات الحديثة، ويقوم على أساليب واستراتيجيات التعليم الفعالة في مجال الطفولة المبكرة، وتضمن المنهج الإبداعي ست دراسات تم تطبيق خمس منها على مدار هذا العام وهي: بداية العام الدراسي، دراسة الكرات، دراسة الملابس، دراسة الأشجار، ودراسة المباني، وتم اختيار دراسة الأشجار لتكون موضوع حفل التخرج لهذا العام تحت شعار: "فلنتعلم من الشجر". وفي كلمتها الموجهة لأولياء الأمور، قالت الأستاذة آمنة المغيصيب الإدارية بمركز الطفولة المبكرة: "نحن نعيش اليوم أجمل اللحظات، لحظات تعبر عن مسيرة عمل دؤوبة وتجربة ناجحة، خاضها فريق عملٍ متعاونٍ إنه فريق مركز الطفولة المبكرة، فكان على قلب واحد سعى إلى تحقيقِ النجاحِ والتميز في العمل، فشكرا من القلب لكل من شارك في هذا الإنجاز الذي وصلنا له اليوم. كما توجهت المغيصيب بالشكر إلى أولياء الأمور الذين كان لهم دور كبير في دعم مركز الطفولة المبكرة وتنمية مهارات وقدرات أطفاله، وقالت: أيضا نحن فخورون اليوم بأطفالنا ، فما أجملهم وهم يعتلون خشبة المسرح ليعبروا بكل ثقة واعتزاز عما تعلموه ونهلوه من مركز الطفولة المبكرة خلال العام.

نظمت جامعة قطر المهرجان الحادي عشر للاحتفال باليوم العالمي للطفل بالتعاون مع مركز الطفولة المبكرة بقسم العلوم النفسية بكلية التربية وذلك تحت شعار "أطفالنا.. كنوزنا". وتحتفل الجامعة سنويا باليوم العالمي للطفل الذي يمثل اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، وقد حدد له يوم 20 نوفمبر من كل عام إذ أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال. تثقيف الطفل وذويه ويهدف المهرجان هذا العام إلى الاهتمام بالطفولة ورعايتها وتنميتها، وتثقيف الطفل وذويه في المجال الصحي والغذائي والثقافي، ودعم الاحتياجات الأساسية للطفل، والمساهمة في تحسين نمو وتطور الطفل من خلال الاهتمام باللعب والترفيه، وتعزيز روح العمل الجماعي بين الأطفال، وتفعيل الشراكة بين البيت والروضة، وإشراك المؤسسات التعليمية والثقافية والترفيهية والصحية ذات الصلة بالطفل في المجتمع القطري. وشارك في المهرجان كل من المدرسين في مركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر، وأطفال المركز وأولياء أمورهم، فضلا عن أعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين بجامعة قطر، بالإضافة إلى ممثلين عن العيادة الطبية بجامعة قطر وعدد من المؤسسات التعليمية والثقافية والترفيهية والصحية ذات الصلة بالطفل في المجتمع القطري مثل كرفان السلامة في المنزل التابع لمركز حمد الدولي للتدريب، وقسم الإسعاف والتغذية بمؤسسة حمد الطبية، وقسم الأسنان بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومركز أدب الطفل، ومركز مكتبة متحف الفن الإسلامي. وتضمن الحفل عددا من الفعاليات والأنشطة، بالإضافة إلى وجبة فطور، وأربعة أجنحة تحت شعار "صحتي وسلامتي"، "صحتي في صحني"، "مهاراتي القرائية"، و"متعتي ومرحي"، بالإضافة إلى توزيع الهدايا على أطفال مركز الطفولة المبكرة. توعية المجتمع وتعليقا على هذا الحدث، قالت الدكتورة حصة صادق، عميد كلية التربية بجامعة قطر: "يسهم هذا الحدث المهم في تعزيز توعية المجتمع حول حقوق الطفل، وهو يسلط الضوء على ضرورة إشراك الأطفال في الأنشطة التي تقوم على تطوير وتنمية شخصياتهم بطريقة بناءة إذ إنهم جيل المستقبل من القادة الذين سيسهمون في تحقيق تقدم وتنمية الوطن. كما أنه يعكس التزام الكلية بتوفير البرامج والأنشطة التي من شأنها توعية المجتمع حول قضايا متنوعة مما يعزز التنمية البشرية". ومن جانبها قالت الدكتورة فاطمة المعضادي، منسق أكاديمي لمركز الطفولة المبكرة: إن هذا الحدث يأتي تماشيا مع التزام المركز ببناء مستقبل دولة قطر من خلال تأهيل الأطفال ليصبحوا قدوة المستقبل مما يجعلهم قادرين على القيام بدور محوري في تحقيق تطور الوطن. كما أنه يسلط الضوء على الجهود الحثيثة التي يقوم بها المركز من أجل توفير فرص للأطفال بهدف بناء قدراتهم وتحسين شخصياتهم وتعزيز ثقتهم بذاتهم وتشجيعهم على التكيف في المجتمع. يشار إلى أن المهرجان يلقي الضوء على أهمية الطفل في تكوين المجتمع، إذ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1989 اتفاقية حقوق الطفل والتي هي ميثاق دولي يحدد حقوق الأطفال المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية. وتعترف الاتفاقية بأن لكل طفل حقوقا أساسية تتضمن الحق في الحياة، الحق في تلقي الحماية والرعاية، الحق في اللعب والترفيه والمشاركة في الحياة الثقافية والفنية، كما أن له الحق في التعليم والتعبير عن رأيه، وغيرها من الحقوق. ومن هذا المنطلق تم اختيار "أطفالنا... كنوزنا" ليكون شعارا للمهرجان الحادي عشر للطفل لهذا العام.

استضافت جامعة قطر وفدا يابانيا من شركة LNG Japan ووفدا من شركة رأس غاز ضمن زيارة ميدانية لتفقد سير العمل في مبنى مركز الطفولة المبكرة والذي هو على قيد الإنشاء، حيث تشهد جامعة قطر تطورا عمرانيا ملحوظا في الآونة الأخيرة، وذلك لمواكبة النمو الذي يشهده المجتمع القطري بشكل عام والمجتمع الجامعي بشكل خاص. وكان في استقبال الوفد الدكتور حميد المدفع نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية وعدد من المسؤولين والمهندسين بالجامعة، و تكون الوفد الزائر من السيد ياسونوري تاكاجي رئيس مجلس إدارة شركة LNG Japan، والسيد نوريكازو أونيشي المدير التنفيذي للشركة وعدد من أعضاء المؤسسة ومسؤوليها، كما رافق الوفد السيد باولو فالكوني المستشار العام بشركة رأس غاز المحدودة. وتقوم الجامعة بإنشاء عدة مبان للكليات والإدارات والتي من ضمنها مبنى مركز الطفولة المبكرة، وقد صمم المشروع ليستوعب 210 اطفال في المرحلة العمرية بين العامين والخمس أعوام، ويتكون المشروع من سبع فصول وصالات متعددة الأغراض إضافة إلى عدد من المكاتب وغرف الخدمات والتمريض وقاعات الاجتماعات وغيرها، كما يشمل المشروع منطقة العاب للأطفال ومواقف للسيارات بقدرة استيعابية تصل إلى 172 سيارة، وقد بلغ إجمالي المساحة للمشروع 5005 متر مربع، حيث انجاز 42 % من أعمال المشروع ويتوقع الانتهاء من أعمال البناء خلال شهر يونيو القادم لعام 2016. كما أنه تم مراعاة أعلى معايير الجودة والاستدامة في المشروع ومطابقتها لمقاييس GSAS، وذلك لتوفير بيئة تعليمية فريدة من نوعها. ومن المتوقع ان يسهم انشاء المبنى الجديد في تطوير والتوسع في الخدمات التي سيقدمها مركز الطفوله المبكره ليشمل اضافه الى خدمات الروضة خدمات برامج التنميه المهنيه لمعلمي الرياض والدراسات البحثيه في مجال التعليم المبكر.

أعلنت الدكتورة فاطمة المعضادي منسق مركز الطفولة المبكرة بقسم العلوم النفسية في كلية التربية بجامعة قطر عن انجاز المبنى الجديد للمركز في فبراير 2016، على أن يلتحق به الاطفال اعتبارا من سبتمبر من نفس العام. وأشارت خلال حفل تخريج أطفال المركز من دفعة 2014/2015 إلى تطبيق المنهج الإبداعي لمرحلة ما قبل المدرسة بنسختيه العربية والإنجليزية لهذا العام الأكاديمي، والذي تم اعتماده من قبل كلية التربية في جامعة قطر، بالتعاون مع مؤسسة العبيكان للتعليم.