رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال يستضيف طلاب من جامعة ستندن قطر

فيصل بن قاسم: الإقبال على برامج المركز يعكس روح المبادرة العالية لشبابنانظم مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط دورة تدريبية جديدة في مقر جامعة دي بول - شيكاغو، لمجموعة من طلاب جامعة ستندن - قطر. وتعتبر هذه الدورة جزءا من نشاط المركز والذي تم إطلاقه عام 2014 بالتعاون مع جامعة ديبول بهدف تطوير وتعزيز مفهوم دور ريادة الأعمال في قطر ومنطقة الشرق الأوسط. وقد شارك بالدورة التي استمرت لمدة أسبوعين، ثمانية طلاب من جامعة ستندن قطر –تخصص إدارة الأعمال الدولية وإدارة الضيافة الدولية وإدارة السياحة، حيث تعرفوا على طبيعة نظام ريادة الأعمال في شيكاغو وتمكنوا أيضا من تعلم بعض الأساليب لتنمية وتطوير الأفكار التجارية ذات الإمكانات الكبيرة من خلال لقاءات مع أعضاء كلية دي بول ورواد أعمال مرموقين بالإضافة إلى بعض كبار رجال الأعمال في ولاية شيكاغو. وقام الطلاب أثناء زيارتهم بالاطلاع على بيئة ريادة الأعمال المتطورة في شيكاغو، الأمر الذي أسهم في تنمية وتعزيز معرفتهم بعالم الأعمال وتوسيع إدراكهم بالعوامل الأساسية اللازمة لتأسيس المشاريع ونجاحها لتكون نموذج عمل مستداما، وقد عمل الطلاب مع أعضاء كلية دي بول على عدد من المواضيع الحيوية المتعلقة بريادة الأعمال، منها: تطوير خطة العمل، المحاسبة، الإدارة المالية، التسويق، الموارد البشرية، المبيعات، العلاقات مع العملاء، التكنولوجيا، القيادة، وغيرها من المواد المرتبطة بإدارة الأعمال. كما قام الطلاب بزيارة حاضنات أعمال، وقابلوا عدد من قيادي الأعمال في شيكاغو، وخريجي جامعة دي بول البارزين، وأخذوا عدة نصائح من إداري كلية دي بول المرموقة. الهدف الأساسي من هذا البرنامج هو تأهيل الشباب الراغبين في خوض تجربة ريادة الأعمال بالمعرفة والأسس اللازمة ليكونوا على أتم الاستعداد لتجاوز التحديات. وفي نهاية الدورة، تمكن كل طالب من تقديم فكرة عمل جديدة أمام عميد كلية دريهاوس للأعمال د. راي وتنغتن، ومناقشتها مع الأساتذة المشرفين حول الطرق المناسبة لإنجاح هذه الأفكار وتحويلها إلى واقع. وقد حاز الطلاب على شهادات تقديرية لإتمام البرنامج.وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط: "يسرني أن أرى النجاح الذي حققه المركز خلال السنوات القليلة الماضية عبر مختلف البرامج المميزة التي حرص على تقديمها. وإنه لمن الفخر أن أرى ارتفاع نسبة الإقبال على هذه البرامج، الأمر الذي يعكس روح المبادرة العالية التي يتمتع بها شبابنا.تتمحور ريادة الأعمال حول الابتكار، إيجاد إمكانات وفرص جديدة بالإضافة إلى اكتشاف احتياجات السوق التي لم يتم تلبيتها، وتعتبر جميع هذه العوامل أسس هامة في إثراء اقتصادنا. ولكن، لتحقيق النجاح في ريادة الأعمال، يجب على المرء أن يتمتع بالمهارات والمعرفة اللازمة في إدارة الأعمال، وهو الأمر الذي نسعى إعطاءه لرواد الأعمال المستقبليين، من خلال تعليمهم وإرشادهم وتسليحهم بالمهارات والمعرفة المطلوبة وتشجيعهم لتوسيع آفاقهم للمشاركة في تطور اقتصادنا بإذن الله تعالى". وأضافت الدكتورة ماندي تيرك، رئيس مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط في جامعة دي بول: "لقد كانت زيارة الطلاب لولاية شيكاغو تجربة رائعة وفريدة من نوعها. فقد استفادوا منها بعدة طرق، وتعتبر خطوة إيجابية لتحقيق النجاح في مسارهم المهني. وقد ظهر شغف الطلاب لريادة الأعمال من خلال مشاركة أفكارهم لمشاريع صغيرة ومتوسطة فريدة من نوعها، أُبهرت أساتذة جامعة ديبول بمدى إبداع الطلاب وقدرتهم على تحويل أفكارهم إلى واقع في حال توفرت لديهم المعرفة والمهارات اللازمة. وهو الهدف الذي نسعى لتحقيقه في مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال، عبر تقديم البرامج المختلفة التي تزود شبابنا بالأدوات الضرورية ليصبحوا من رواد الأعمال المرموقين في المستقبل".إن مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط ملتزم في تحقيق أهدافه التي تتبلور حول تشجيع انتقال المعرفة والتبادل الثقافي ما بين قطر والغرب. هنالك طلب متزايد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة لأهميتها في دعم النمو الاقتصادي والتنموي، ويسعى المركز من خلال هذا البرنامج إلى تزويد رواد الأعمال بالأدوات والمعرفة اللازمة التي ستساعدهم في تحقيق أفكارهم وتحويلها إلى واقع ناجح.

1016

| 26 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
ندوة حول التسويق الشفوي ورضا المستهلك في نجاح العلامة التجارية

إستضاف مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط، والذي يمثل شراكة ما بين شركة الفيصل القابضة، إحدى الشركات الرائدة في قطر، وجامعة ديبول، إحدى أكبر الجامعات الخاصة في الولايات المتحدة، السيد بول م. راند، كجزء من برنامجها لتعزيز ريادة الأعمال في قطر ومنطقة الشرق الأوسط. السيد بولم. راند، هو رجل أعمال، كاتب وخبير في مجال التسويق، قام بتقديم محاضرة حول مدى تأثير التسويق الشفوي "word of mouth" ورضا المستهلك على بناء علامة تجارية ونجاحها، وقد حضر المحاضرة ما يزيد على 200 من المهنيين والتي تم تنظيمها بالتعاون مع المؤسسات المحلية التي تعنى بتطوير ريادة الأعمال في قطر. إن هدف مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط من تنظيم هذه المحاضرة هو توسيع أفق رواد الأعمال القطريين ذوي المشاريع الصغيرة والمتوسطة حول كيفية تطوير أعمالهم من خلال توظيف الإستراتيجيات والأدوات التسويقية المبتكرة وبأقل التكاليف. يسعى مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال لتقديم عدد من البرامج والمبادرات التي من شأنها إثراء خبرة رواد الأعمال في قطر بالإضافة إلى توطيد العلاقة بين قطر والولايات المتحدة في هذا المجال، ليكون له دور في المساهمة بدعم جهود دولة قطر لتشجيع وتطوير رواد الأعمال القطريين، حيث تبذل الحكومة جهدًا كبيرًا لتشجيع الشباب على دخول قطاع الأعمال وتحفيزهم لتقديم أفكار مبتكره، وقد قامت الدولة بتأسيس عدد من المؤسسات التي تُعنى بدعم رواد الأعمال المحليين إدراكًا منها بأهمية مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تحقيق النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وتزويد السوق المحلي بفرص عمل جديدة. وبهذه المناسبة علقت الدكتورة ماندي تيرك، رئيس مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط من جامعة ديبول قائلة:"تشكل عملية الترويج والتسويق عبئًا ماديًا على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فلذلك قمنا من خلال هذه الندوة بإعطاء أفكار وإستراتيجيات جديدة في مجال التسويق لعدد من رواد الأعمال المحليين بهدف مساعدتهم في التقليل من هذه التكاليف". وقد قام المتحدث وهو أحد أبرز رواد الأعمال في الولايات المتحدة، بمشاركة الحضور تجربته الخاصة، وعرض أفكار وأساليب حديثة في التسويق والترويج للأعمال والتي لا تضع عبئا ماديا على أصحاب الشركات. وقال: "لقد تشرفنا بالتعاون مع عدد من المؤسسات القيادية في قطر والتي تلعب دورا هاما في دعم وإبراز رواد الأعمال من ذوي المشاريع الصغيرة والمتوسطة مثل حاضنة قطر للأعمال، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وبداية. نحن نطمح إلى توطيد شراكتنا مع المؤسسات المحلية في المستقبل والمساهمة في زيادة قدرة السوق القطري لاستيعاب المزيد من هذه المشاريع وتعزيز التواصل ما بين رواد الأعمال في قطر والولايات المتحدة".

692

| 11 مايو 2016

اقتصاد alsharq
مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال يستضيف طلبة ماجستير من جامعة دي بول

استضاف مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي مجموعة من طلاب ماجستير إدارة الأعمال في جامعة دي بول من مدينة شيكاغو كجزء من برنامج ريادة وتطوير الأعمال في قطر ومنطقة الشرق الأوسط. تعد جامعة دي بول من الجامعات الرائدة في العالم ولديها برنامج مميز في مجال ريادة الأعمال، حيث حصلت على المركز الثاني عشر في الولايات المتحدة في برنامج ريادة الأعمال لسنة 2016 حسب موقع البرينستون ريفيو. وقد قام الطلاب الذين يشغلون وظائف مهنية، بزيارة قطر كجزء من هذه المبادرة بهدف التعرف على آلية عمل ريادة الأعمال في المنطقة ومدى تطورها، مما يمنحهم خبرة دولية على أرض الواقع، ويعرفهم بالاقتصاد القطري المتنوع وتبادل المعرفة والخبرات بين الثقافات.هذا وقد قام الطلاب بزيارة عدة مؤسسات منها: أريدو Ooredoo، شبكة الجزيرة الإعلامية، المجلس الأعلى للتعليم، بورصة قطر، واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، قطر شل، مؤسسة أسباير زون، وحاضنة قطر للأعمال وغيرها. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة ماندي تيرك، رئيس مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط في جامعة دي بول: "لقد أسعدنا بمدى التعاون الذي أظهرته عدد من المؤسسات رفيعة المستوى في قطر لإنجاح هذه المبادرة، والتي تهدف إلى دعم وتعزيز ريادة الأعمال في قطر، وبناء علاقات ما بين رواد الأعمال في مدينة الدوحة وشيكاغو، بالإضافة إلى تشجيع تبادل المعلومات والخبرات بين الثقافات المختلفة. وقد لاحظنا مدى التشجيع والدعم الذي تلقاه ريادة الأعمال في البلاد للمجالات المتنوعة. ولكن الأمر الذي أبهرنا هو طموحات البلاد التي تسعى لتحقيقها ومدى التقدم الذي أحرزته في فترة قصيرة. إن تعدد وتنوع النشاطات التجارية والفرص التي تتيحها كلها تهدف إلى تحقيق رؤية قطر". وأضافت قائلة: "إن مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط فتح المجال للطلاب الأمريكيين للتعرف على الفرص المتاحة في السوق القطري وإلى زيادة فرص التعاون ما بين الشركات والمؤسسات المتواجدة في الدوحة وشيكاغو". وخلال زيارتهم قام الطلاب بزيارة المعالم الثقافية في قطر، منها متحف الشيخ فيصل بن قاسم، للتعرف على تاريخ، وثقافات، وعادات المجتمع القطري. يعتز مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط بالتعاون مع جامعة دي بول، ويتطلع لتعزيز هذه العلاقة لما لها من فائدة في مسيرة تعلم الطلاب، ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وفي بدء خطواتهم الأولى في عالم الأعمال. نأمل أن يكون انتقال المعرفة والتبادل الثقافي مصدر إلهام للطلاب لتحقيق الابتكار والنجاح، حيث إن طلاب اليوم هم قادة المستقبل. تم تأسيس مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط، جامعة ديبول في عام 2014، بالتعاون ما بين شركة الفيصل القابضة، إحدى الشركات الرائدة في قطر، والتي يرأس سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني منصِبَي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة بها، وجامعة ديبول، إحدى كبر الجامعات الخاصة في الولايات المتحدة. يهدف "مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط لتوطيد ثقافة ريادة وتطوير الأعمال في قطر ومنطقة الشرق الأوسط عامة وتحفيز انتقال المعرفة بما يوطد نجاح الأعمال في البلاد. وفي ظل اقتصاد مزدهر ونظام تعليم متميز سيساهم المركز من نشر روح ريادة الأعمال بما يعزز وتيرة تطور قطر،تُعدُّ شركة الفيصل القابضة التي تأسَّست عام 1964 إحدى أبرز وأكبر مجموعات الأعمال متنوعة الأنشطة بدولة قطر، وتعود ملكيَّتهالسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. تعمل الفيصل القابضة عبر مجموعة من الشركات التابعة لها والمتحالفة معها على امتداد قطاعات مختلفة تشمل العقارات والإنشاءات والضيافة والمقاولات والنقل والترفيه والتعليم والخدمات وتقنية المعلومات. الفيصل القابضة هي المساهم الرئيسي في شركة أعمال ش.م.ق، إحدى أكبر الشركات متنوعة الأنشطة التجارية وأسرعها نمواً بدولة قطر، علاوة على استثماراتها المتنوعة والموزعة في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والشرق الأقصى.يذكر أن جامعة ديبول تأسست في عام 1898، وتحتل المركز الحادي عشر كأكبر جامعة خاصة غير ربحية في أمريكا وهي تعتبر أيضاً أكبر جامعة خاصة غير ربحية في الغرب الأوسط. وتولي الجامعة وطلابها اهتماما خاصا بالنواحي الثقافية، المدنية، والمهنية لمدينة شيكاغو منذ أكثر من 100 عام. جامعة ديبول لديها 10 كليات ومدارس وهي: كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، كلية دريهاوس للأعمال، كلية الاتصالات، كلية التربية، كلية القانون، كلية تقنية المعلومات والإعلام الرقمي، كلية العلوم والصحة، مدرسة للتعليم الجديد، مدرسة للموسيقى، ومدرسة المسرح. في خريف عام 2013، التحق بالجامعة 24414 طالبا ويمثلون مجموعة واسعة من الخلفيات العرقية، الدينية والجغرافية والاقتصادية المتنوعة.

679

| 13 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
إطلاق "مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال" بجامعة دي بول الأمريكية

أبرمت الفيصل القابضة، إحدى أبرز وأكبر الشركات الرائده الخاصة في قطر والتي يرأسها سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، إتفاقاً مع جامعة دي بول DePaul University يمهد لتعاون وثيق بعيد الأمد بين الطرفين من شأنه توطيد ثقافة ريادة وتطوير الأعمال في قطر ومنطقة الشرق الأوسط عامة. وتعتزم جامعة دي بول إطلاق مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط ضمن كلية دريهاوس للأعمال في وقت لاحق من هذا العام. فيصل بن قاسم: تحفيز إنتقال المعرفة لتوطيد نجاح الأعمال في قطر والدولة خصَّصت إستثمارات ضخمة للارتقاء بنظام التعليموتعقيباً على إبرام الإتفاق، قال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: "نفخر بإبرام هذا الإتفاق مع جامعة دي بول التي تعدّ من الجامعات الريادية العريقة في العالم.الإرتقاء بنظام التعليم في قطر وكما هو معروف فقد أطلقت حكومة قطر مبادرات عدة لدعم رواد الأعمال بالدولة، وخصَّصت استثمارات ضخمة للارتقاء بنظام التعليم في البلاد شملت تشييد العديد من المؤسسات التعليمية ذات المعايير العالمية الرفيعة التي ستخرِّج فوجاً تلو آخر من المتعلمين القياديين القادرين على تحقيق رؤية قطر. ولم تدخر الفيصل القابضة جهداً في دعم رؤية قطر، ونأمل أن يسهم الاتفاق في تحفيز انتقال المعرفة بما يوطد نجاح الأعمال في البلاد. وفي ظل اقتصاد مزدهر ونظام تعليم متميز نحن واثقون أن المركز الجديد سينشر روح ريادة الأعمال بما يعزز وتيرة تطور قطر".دعم رواد الأعمال في قطرمن جهته، قال القسّ دينيس هولتشنايدر رئيس جامعة دي بول: "يُعتبر الشيخ فيصل أحد أبرز رواد الأعمال السبّاقين في منطقة الشرق الأوسط، وهو يتطلع إلى جَمْع قادة الأعمال من الولايات المتحدة الأميركية والشرق الأوسط للأخذ بيد شريحة رواد الأعمال الآخذة بالتوسُّع في قطر. ونحن سنقوم بالإستفادة من هذه الفرصة لتعزيز إستثمار جامعة دي بول في برامج الأعمال عالمية النطاق والأفق بما يصب في مصلحة طلابنا وخريجينا".وسيعمل مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط من خلال مركز كولمان لريادة الأعمال المنبثق عن جامعة دي بول، ذي المكانة المرموقة في الولايات المتحدة الأميركية. المركز يمهد الطريق أمام أكاديمية لرواد الأعمال الشباب مهمتها إعداد أجيال جديدة من رواد وقادة الأعمال القطريين والأميركيين من خلال برامج تبادل الطلابإعداد قادة الأعمال القطريين وسيمهد المركز الطريق أمام أكاديمية لرواد الأعمال الشبان تتمثل مهمتها في إعداد أجيال جديدة من رواد وقادة الأعمال القطريين والأميركيين من خلال برامج تبادل الطلاب. وفي هذا الإطار، من المقرر أن تستضيف جامعة دي بول مجموعة من الطلاب القطريين صيف كل عام في حَرَم الجامعة في شيكاغو للعمل مع أعضاء الهيئة التدريسية بكلية الأعمال وخريجيها ممن شقوا طريقهم في عالم الأعمال للاستعانة بنظريات وممارسات ريادة الأعمال عند الشروع بإطلاق أعمالهم الخاصة. وعلى نحو موازٍ، سيكون بإمكان مجموعة مختارة من طلاب كلية دريهاوس للأعمال من الملتحقين ببرامج وثيقة الصلة بتطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط المشاركة في برنامج دراسة في الخارج ينعقد في قطر.خبرات عملية واقعية للطلابوفي هذا الشأن، قال السيد راي ويتينغتون عميد كلية دريهاوس للأعمال: "يتطلع أفراد الهيئة التدريسية وخريجو الكلية ممن أطلقوا أفكار أعمال مبتكرة، للعمل مع رواد الأعمال الشبان من قطر وبلدان الشرق الأوسط لدعم خطواتهم في عالم الأعمال. ونحن ننظر إلى المركز كفرصة عظيمة لطلاب دي بول لاكتساب خبرة عملية واقعية على الساحة الدولية".مؤتمر سنويومن المقرر أن يعقد مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط مؤتمراً سنوياً في شيكاغو يُدعى لحضوره حشد من رواد الأعمال من حول العالم. وسيسهم الحدث في إثراء معرفة رواد الأعمال في قطر بعالم الأعمال، وكذلك الأمر بالنسبة لرواد الأعمال ممَّن تربطهم علاقة عمل بمنطقة الشرق الأوسط. وسيستضيف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مسابقة لرواد الأعمال الصاعدين في قطر. وأشاد ويتينغتون بدعم الشيخ فيصل للمركز "الذي يبرز قناعته الراسخة بأهمية ريادة الأعمال في تعزيز زخم اقتصاد مزدهر". مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط سيعقد مؤتمراً سنوياً في شيكاغو يحضره حشد من رواد الأعمال من حول العالمدعم التعليم القطرييُعد الاتفاق الذي أُبرم مؤخراً أحدث مبادرة تتخذها الفيصل القابضة لدعم نظام التعليم في قطر. يُذكر أن قطاع التعليم في الفيصل القابضة يعتبر غير ربحي بالدرجة الاولى، ويضم هذا القطاع كل من مدرسة الخليج الإنجليزية في الدوحة وجامعة ستندن. وأبرمت الفيصل القابضة السنة الماضية اتفاقاً مع جامعة دي بول لطرح برنامج ماجستير إدارة أعمال متخصص في قطر، وقبل ذلك وتحديداً عام 2009، أطلقت الفيصل القابضة صندوق الفيصل التعليمي بالتعاون مع جامعة قطر.تُعدُّ شركة الفيصل القابضة التي تأسَّست عام 1964 إحدى أبرز وأكبر مجموعات الأعمال متنوعة الأنشطة بدولة قطر، وتعود ملكيَّتها لسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وتأسست جامعة دي بول في عام 1898، وتحتل المركز الحادي عشر كأكبر جامعة خاصة غير ربحية في اميركا وهي تعتبر ايضا أكبر جامعة خاصة غير ربحية في الغرب الأوسط.

615

| 13 مايو 2014