شهد برنامج المجلس القطري الذي ينظمه مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي إعجاب عدد كبير من الأشخاص الذين حضروا البرنامج من جنسيات مختلفة، والذي تناول الحديث عن المطبخ القطري وبعض العادات الغذائية للمجتمع القطري، حيث استمع نحو 80 شخصا لشرح مستفيض حولها من منظمي البرنامج وأهم الأطعمة والأطباق الموسمية، واختتم البرنامج بتقديم وجبة طعام تقليدية، جعلتهم يعيشون أجواء الضيافة القطرية المميزة. وأقام قسم الثقافة الإسلامية برنامج الدروس الشرعية الأسبوعية بحضور 30 شخصاً من الجالية الناطقة بلغة التلغو، وذلك في إطار حرص المركز على تقديم دروس شرعية وتثقيفية لجميع الجاليات ونشـر الثقافة الإسـلامية وفق منهج وسطي معتدل يستند الى كتاب الله وسنـة رسـوله الكريم، والتي تكفل لهم التعرف بشؤون دينهم. تدريب صيفي للطلاب ومن جانب آخر، قام طلاب برنامج التدريب الصيفي بالوزارة بزيارة للمركز الأسبوع الماضي خلال فترة برنامجهم التدريبي، حيث تعرفوا على أبرز الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها المركز. وأوضح القائمون على الزيارة أهمية قيام الشباب القطري بدور فعال في التعريف بالثقافة الإسلامية والقطرية على حد سواء، وذلك لكونهم الأقدر على التعريف بتراث البلاد وثقافة أهله، كما أوضح القائمون على البرنامج قيمة العمل التعريفي بالثقافة الإسلامية وثماره الطيبة على الجاليات المقيمة والزائرين لدولة قطر. وقد شهدت الجولة التفقدية للطلاب التعرف على القاعة التراثية، وأشادوا بمحتواها المميز، والذي يضم تصويرا لمراحل وتطور الحياة القطرية حيث أعجب الطلاب بفكرة تجسيد القيم ومراحل التاريخ القطري منذ القدم وحتى العصر الحديث، ثم تعرف الطلاب على القاعة الحضارية وأجزائها وبتكامل واضح. كما تعرف الطلاب على تجربة الواقع الافتراضي وتفاعلوا معها بصورة كبيرة، حيث اعتبروها من أمتع الوسائل لإيصال رسالة الإسلام مشيدين بعمل المركز واهتمامه بتطوير الوسائل الدعوية.وقد حصل الطلاب في ختام الزيارة على مجموعة من كتيبات المركز الدعوية والهدايا التذكارية، وثمنوا دور المركز في تعريف زوار قطر بتراثها وثقافتها وقيمها الإسلامية.

تختتم المدينة التعليمية غداً السبت، مبادرة ليالي رمضان التي تعد فرصة سانحة لتعميق معرفة أفراد المجتمع بالإسلام والتحلي بالقيم الفضيلة في هذه الأوقات المباركة من العام، فضلًا عن حثهم على إدراك أهمية رد الجميل للعالم من خلال العمل التطوعي. وتُقام فعاليات ليالي رمضان في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية كل جمعة وسبت من أيام شهر رمضان، من السابعة والنصف مساء حتى منتصف الليل بالتعاون مع مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، وقطر الخيرية. وسلطت هذه المبادرة الضوء على معالم الثقافة والعادات القطرية، بالإضافة إلى تمكين أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية من استكشاف الطقوس الرمضانية في بعض البلدان الإسلامية أخرى، وتعزيز الأواصر الاجتماعية وثقافة تبني أنماط حياة صحية ومستدامة. وشارك في هذه الليالي الرمضانية ثلة من المتحدثين المؤثرين، مع الإشارة إلى أن محاضرات يوم الجمعة كانت قد استهلت مع الدكتور عبد الواسع لاكل، من مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. أما المحاضرة الثانية، فالقاها الاستاذ عبد الرحيم مكارثي، الأمريكي ذي الأصل الإيرلندي، الذي اعتنق الإسلام عام 1994، فيما يلقي المحاضرة الثالثة اليوم، عقلة جاسم، معلم سوري لدى مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، لتسليط الضوء على كتاب «منطوق» الذي يساعد على تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها بطريقة مبسطة. أما بخصوص محاضرات ليالي السبت الرمضانية، فقد افتتحها الإعلامي سعود المعاضيد، مدير إدارة الإعلام في جمعية قطر الخيرية ومقدم برامج في قنوات «الكاس» الرياضية، بلقاء حواري تحت عنوان: «بين الركام»، سلط فيه الضوء، كشاهد عيان، على تجربته في مجال التطوع، وكذا على أهمية العمل التطوعي، وذلك على خلفية الزلزال القوي الذي ضرب تركيا وسوريا. وعرج المتحدث على العديد من الإنجازات والبرامج الإغاثية التي قامت بها قطر الخيرية في سبيل إغاثة المتضررين، من قبيل التكفل بنحو 100 أسرة وبناء المخيمات وتوزيع المؤن والمساعدات. وشدد على أن دولة قطر تبقى مساهمًا قويًا ورائدًا على مستوى العمل الإغاثي الدولي، مشيدًا في ذات الوقت بانخراط الجميع في برامج جمعية قطر الخيرية ونداءات التبرع التي تطلقها، وهو ما يجعل الجمعية حاضرة بقوة في المشهد الإغاثي الدولي.

يواصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنشطته وبرامجه المتنوعة في التعريف بالثقافة والأخلاق والمعاملات الإسلامية للجاليات الموجودة في قطر، حيث نظم المركز خلال الأسبوعين الماضيين برنامجا توعويا طبيا لـ 700 عامل بالتعاون مع إدارة الرعاية الصحية الأولية، حيث أتيحت لهم فرصة الفحص الطبي المجاني والتثقيف في آن معا، ويهدف البرنامج إلى الوصول للفئات العمالية والاستجابة لاحتياجاتهم بصورة شاملة تجمع الجانبين الطبي والتثقيفي. ونظم المركز ثلاث محاضرات تثقيفية توعوية استفاد منها نحو 920 شخصا من الجاليات، إحداها للناطقين باللغة التاميلية حضرها نحو 450 شخصا بعنوان الحياة الطيبة التي يحققها الإنسان من خلال الالتزام بالطاعات والأخلاق الكريمة والسلوك الفاضل مع الناس من حولنا بكل فئاتهم، والأخرى لـ 120 من الجالية الفلبينية وكانت حول المعاملات المالية وخطر الربا وحث الحضور على تحري الكسب الحلال، وكانت المحاضرة الثالثة لـ 350 شخصا للناطقين باللغة التاميلية من الجالية السريلانكية تحت عنوان في ظل القرآن. كما أقام مركز عبدالله بن زيد برنامجه الرحلة الترفيهية لـ 65 مهتديا جديدا من جنسيات مختلفة بالتعاون مع مركز شباب سميسمة بهدف الترفيه والمرح مع برنامج تثقيفي لتعليمهم أصول دينهم. وأقام المركز برنامج زيارة المساجد لـ 73 سائحا من جنسيات غربية مختلفة، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، حيث اشتملت الزيارة على التعريف بمعماره القطري المميز، وأبرز ملامحه الفنية، كما تعرفوا على دور المسجد في حياة المسلمين. ونظم المركز برنامج المجلس القطري التثقيفي وحضره 50 شخصا من الجالية الروسية، وقدم القائمون على البرنامج تعريفاً موجزاً بالثقافة القطرية وارتباطها بالثقافة الإسلامية، وتناولوا جانباً من العادات الأصيلة للشعب القطري، وأشاد المستفيدون بجهود المركز وما يقدمه من برامج تثقيفية. وقامت مكتبة المركز بتوزيع نحو 4400 كتاب من إصدارات المركز باللغات المختلفة، استفاد منها أفراد الجاليات وعدد من المؤسسات بالدولة.

يواصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التعريف بالثقافة الإسلامية والسيرة النبوية والعمارة القطرية للجاليات المتواجدة في قطر، حيث نظم المركز مسابقات ثقافية ورياضية استفاد منها 245 مهتدياً جديداً خلال عيد الفطر المبارك. وتناول دعاة المركز الحديث عن مظاهر الفرح بالعيد، كما شهد مسجد مركز بن زيد حضور قرابة 1500 مصل من الجاليات غير العربية لصلاة عيد الفطر المبارك حيث أكد خطيب العيد على تجسيد معاني الفرح بالعيد وأهمية استمرار العبادة بعد رمضان. وأقام المركز برامج ومسابقات للجالية الناطقة بالأوردو حضرها نحو 150 شخصاً ووزع جوائز على المشاركين بالمسابقات، كما استفادت مئات النساء الناطقات بالأوردو من البرامج النسائية التي نظمها المركز خلال أيام العيد. وقامت مكتبة المركز بتوزيع مئات الكتب من إصدارات المركز باللغات المختلفة خلال أسبوع.

بدأت بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي الدورة التدريبية لمعلمي القرآن الكريم من جمهورية قيرغيزستان، وهي ثاني دورة من نوعها تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم . ويتضمن برنامج الدورة محاضرات تركز على مهارات تدريس القرآن الكريم وعلومه المختلفة، وسبل الاستعانة بالتقنيات والأساليب الحديثة في تدريس كتاب الله تعالى مع الاستناد إلى أصول التربية الإسلامية إلى جانب تعريف المشاركين ببعض المفاهيم والقضايا الإسلامية المعاصرة . وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أقامت دورة لمعلمي القرآن الكريم لمدرسي روسيا خلال أغسطس من العام الماضي واستفاد منها 14 معلما من معلمي القرآن الكريم . وقال السيد ناصر السليطي رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، مدير مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي إن هذه الدورات التي تعقد لمعلمي القرآن الكريم في الدول غير الناطقة بالعربية تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون مع المسلمين، وتجسيد أهداف مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في خدمة القرآن الكريم وأهله. وأوضح السيد السليطي في تصريح للصحفيين أن الدورة تأتي ضمن فرع المسابقة والمخصص للناطقين بغير العربية، وهدفها تعزيز مهارات معلمي القرآن الكريم في الدول التي ترغب في تطوير مهارات معلميها في المدارس والمعاهد القرآنية.. وقال إن معلمي القرآن الكريم هم حجز الزاوية والاهتمام بهم وتأهيلهم وتدريبهم يمثل الأساس لنجاح العملية التعليمية في هذه المراكز والمدارس . وأكد السيد السليطي أن نجاح الدورة الأولى التي عقدت لمعلمي القرآن الكريم في روسيا الاتحادية، دفعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى المضي قدما في عقد دورات مماثلة لمعلمي كتاب الله تعالى في دول أخرى هي بحاجة ماسة لمثل هذه الدورات وأبدت رغبتها في ذلك، وقال "إن هناك خطة لتشمل هذه الدورات معلمي القرآن الكريم في دول منطقة البلقان". ويصل عدد المشاركين في هذه الدورة إلى 16 مشاركا بينهم أئمة مساجد وخطباء ودعاة إلى جانب مهمتهم في تدريس وتعليم القرآن الكريم . وقال السيد حمد عبدالله المحنا نائب رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، المسؤول عن الدورة التدريبية إن هذه الدورة تتميز بتنوع وشمولية محتوياتها "حيث تتناول شرح وبيان أصول التربية الإسلامية وقواعد التجويد وتصحيح التلاوة نظريا وتطبيقيا وشرح القاعدة النورانية والتدريب على كيفية تدريسها ومهارات تدبر القرآن الكريم وإدارة حلقات التحفيظ كما تتضمن بيان بعض القضايا والمفاهيم من منظور إسلامي". وأشار إلى أن نخبة من علماء دولة قطر والأمة تساهم في تدريس محتويات هذه الدورة القرآنية، التي تعد ثمرة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني المستمرة في عطائها المتنوع والمتجدد داخليا وخارجيا. ومن المقرر أن يتخلل برنامج الدورة أنشطة مصاحبة مثل زيارة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وقاعة تراث بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي تزخر بأمهات الكتب الإسلامية وأندرها. حمد المري : الدورة تهدف إلى تعزيز وتجويد حفظ كتاب الله قال السيد حمد بن عبد الله المحنا المري نائب رئيس لجنة مسابقة الشيخ جاسم القرآنية إن البرنامج يشتمل على لقاء تعريفي ببرنامج الدورة ويتلقى المنتسبون للدورة دروسا في قواعد التجويد وتصحيح التلاوة ومهارات إدارة حلقات تحفيظ القرآن الكريم وشرح القاعدة النورانية وقضايا ومفاهيم من منظور إسلامي وتدريب على وسائل تقنية تعليمية لتحفيظ القرآن الكريم وتدريب على تدريس القاعدة النورانية وأصول التربية الإسلامية ومهارات تدبر القرآن الكريم. وأضاف المري " يتخلل البرنامج فعاليات مصاحبة مثل زيارة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وزيارة قاعة تراث للكتب الإسلامية وحضور محاضرة ثقافية وسيكون الحفل الختامي وتكريم المنتسبين للدورة مساء السبت المقبل .. لافتا الى أن الدورة تأتي ضمن فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم لغير الناطقين باللغة العربية. وذكر المري أن الدورة تهدف إلى تعزيز وتجويد حفظ كتاب الله لكوكبة متميزة من معلمي القرآن الكريم وتجسد صور التعاون بين المسلمين وهذا من أهم أهداف مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في خدمة القرآن الكريم وأهله.

بدأت بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي الدورة التدريبية لمعلمي القرآن الكريم من جمهورية قيرغيزستان، وهي ثاني دورة من نوعها تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم. ويتضمن برنامج الدورة محاضرات تركز على مهارات تدريس القرآن الكريم وعلومه المختلفة، وسبل الاستعانة بالتقنيات والأساليب الحديثة في تدريس كتاب الله تعالى مع الاستناد إلى أصول التربية الإسلامية إلى جانب تعريف المشاركين ببعض المفاهيم والقضايا الإسلامية المعاصرة. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أقامت دورة لمعلمي القرآن الكريم لمدرسي روسيا خلال أغسطس من العام الماضي واستفاد منها 14 معلماً من معلمي القرآن الكريم. وقال السيد ناصر السليطي رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، مدير مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي إن هذه الدورات التي تعقد لمعلمي القرآن الكريم في الدول غير الناطقة بالعربية تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون مع المسلمين، وتجسيد أهداف مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في خدمة القرآن الكريم وأهله. وأوضح السليطي في تصريح للصحفيين أن الدورة تأتي ضمن فرع المسابقة والمخصص للناطقين بغير العربية، وهدفها تعزيز مهارات معلمي القرآن الكريم في الدول التي ترغب في تطوير مهارات معلميها في المدارس والمعاهد القرآنية.. وقال إن معلمي القرآن الكريم هم حجز الزاوية والاهتمام بهم وتأهيلهم وتدريبهم يمثل الأساس لنجاح العملية التعليمية في هذه المراكز والمدارس. وأكد أن نجاح الدورة الأولى التي عقدت لمعلمي القرآن الكريم في روسيا الاتحادية، دفعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى المضي قدماً في عقد دورات مماثلة لمعلمي كتاب الله تعالى في دول أخرى هي بحاجة ماسة لمثل هذه الدورات وأبدت رغبتها في ذلك، وقال "إن هناك خطة لتشمل هذه الدورات معلمي القرآن الكريم في دول منطقة البلقان". ويصل عدد المشاركين في هذه الدورة إلى 16 مشاركاً بينهم أئمة مساجد وخطباء ودعاة إلى جانب مهمتهم في تدريس وتعليم القرآن الكريم. وقال السيد حمد عبدالله المحنا نائب رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، المسؤول عن الدورة التدريبية إن هذه الدورة تتميز بتنوع وشمولية محتوياتها "حيث تتناول شرح وبيان أصول التربية الإسلامية وقواعد التجويد وتصحيح التلاوة نظريا وتطبيقيا وشرح القاعدة النورانية والتدريب على كيفية تدريسها ومهارات تدبر القرآن الكريم وإدارة حلقات التحفيظ كما تتضمن بيان بعض القضايا والمفاهيم من منظور إسلامي". وأشار إلى أن نخبة من علماء دولة قطر والأمة تساهم في تدريس محتويات هذه الدورة القرآنية، التي تعد ثمرة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني المستمرة في عطائها المتنوع والمتجدد داخلياً وخارجياً. ومن المقرر أن يتخلل برنامج الدورة أنشطة مصاحبة مثل زيارة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وقاعة تراث بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي تزخر بأمهات الكتب الإسلامية وأندرها.

نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عددا من البرامج الثقافية للجاليات بدولة قطر خلال الشهرين الماضيين، وذلك في إطار دوره في نشر الثقافة الإسلامية وتسليط الضوء على العادات والتقاليد القطرية. وفي هذا الإطار احتضن المركز برنامج المجلس القطري الذي دعي إليه عدد من أبناء الجاليات المقيمة بالدولة، حيث ركز البرنامج على البيت القطري القديم تصميماً ومعماراً، بالإضافة إلى جوانب أخرى متعلقة بالقيم المستمدة من ديننا الحنيف. من ناحية أخرى نظم المركز جولات دعوية شملت المؤسسات العقابية والسجن المركزي ومؤسسة حمد الطبية ومستشفى الرميلة، كما قام الدعاة بجولات أخرى على مواقع بعض الشركات شارحين للعاملين أبرز معاني الإسلام وقيمه التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع. إلى ذلك احتفل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بتخريج 120 مهتديا تلقوا دورات شرعية بهدف تعزيز الوعي والمعرفة والعلم الشرعي للمهتدين. واستقبل مركز عبدالله بن زيد آل محمود عددا من العاملين الأجانب بمركز السدرة للطب والبحوث والمستشفى الكوبي الذين تعرفوا على جوانب متنوعة من الثقافة القطرية والإسلامية. وترافقت هذه البرامج مع نشاط ثقافي نوعي لمكتبة مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التي وزعت 844 كتابا و 3.243 مادة دعوية بمختلف اللغات.