رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرعاية الأولية: هكذا نحمي أطفالنا من الإصابة بفيروس كورونا

يعد فيروس كورونا المستجد من الفيروسات شديدة العدوى، ولكن يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية لحماية الأطفال من فيروس كورونا، وبغض النظر عن المرحلة العمرية، يمكن أن يصاب أي شخص بفيروس كورونا المستجد، حيث إنه سريع الانتشار، ولكن يمكن أن تزداد فرص الإصابة به لدى الأطفال نتيجة عدم قدرتهم على اتباع الإجراءات الوقائية. وقد لا يشكل فيروس كورونا خطراً على الأطفال في حالة الإصابة به، ولكن هذا لا يعني التهاون في صحة الطفل وعدم وقايته من الإصابة بالمرض، فكيف يمكن حماية الأطفال من فيروس كورونا المستجد، وتخفيف القلق على الأطفال في ظل هذه الظروف، وخاصةً مع اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية التي تمنعهم من مغادرة المنزل والمتابعة اليومية لأخبار الفيروس وانتشاره. فهناك أنواع مختلفة من أعراض المرض بناء على عمر الشخص المصاب بهذا الفيروس، لحسن الحظ يميل الأطفال والمراهقون إلى الإصابة بأمراض خفيفة مقارنة بالبالغين. ويعاني معظم الأشخاص المصابين بفيروس SARS-CoV-2 من أعراض تنفسية حيث يبدأون في الشعور بالتوعك قليلاً، بالإضافة إلى الحمى، وقد يصابون بالسعال أو التهاب الحلق أو العطس، وفي بعض الحالات، قد تكون لديهم أعراض الجهاز الهضمي وقد يفقد البعض الآخر حاسة الشم أو حاسة التذوق. وفي هذا الجانب يقول الدكتور محمود عبدالواحد عمر استشاري طب الأطفال بمركز الرويس الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن الأطفال يميلون إلى أن يكونوا أكثر اعتدالًا خاصة عند الأطفال الأصغر سنًا، قد يعاني بعضهم من أعراض معدية معوية مثل الإسهال أو القيء، لكنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر اعتدالًا، وحتى معظم الأطفال يميلون إلى الإصابة بعدوى بدون أعراض. نصائح لسلامة أطفالنا وحيث إننا لا نريد أن نقلق الأمهات والآباء ومقدمي الرعاية الصحية، ولذلك سنذكر بعض النصائح حول كيفية الحفاظ على سلامة الأطفال وخاصة الصغار منهم. وأفضل طريقة للحفاظ على سلامة الأطفال هي الوقاية، وحزمة التدخلات الشاملة التي نتحدث عنها طوال الوقت تنطبق على الأطفال أيضًا ونذكر هنا بعض النصائح والإرشادات: مثل التأكد من نظافة أيدي الأطفال وغسل أيديهم بشكل مناسب بالماء والصابون حتى نحصل على عدد كافٍ من الفقاعات والتأكد من نظافة الأيدي حقًا، أو استخدام معقم الأيدي الكحولي، والتأكد من أنهم يمارسون آداب التنفس، حيث يعطسون ويسعلون في مرفقهم واستخدام المناديل الورقية والتخلص منها بسلة المهملات فورا، وأيضا التأكد إذا كانوا مناسبين للعمر بأنهم يتبعون الإرشادات المحلية لارتداء قناع مناسب بأيدٍ نظيفة، والتأكد من وضع القناع على الأذنين، بحيث يغطي أنوفهم وأفواههم وأن الأطفال لا يلمسون أقنعتهم من الخارج. والحرص على عدم الازدحام والتجمهر وعدم اللعب في مجموعات تزيد على ثلاثة أشخاص في مكان واحد والبعد بمسافة متر واحد على الأقل عن كل شخص، حيث إن التباعد الجسدي من الأمور المهمة والضرورية، ولأن هناك الكثير من المعلومات المحيرة بالخارج وهي مخيفة لذا يجب على الآباء تعريف الطفل بفيروس كورونا كما ينصح الآباء بعدم المبالغة في التخوف من أي خطر على صحتهم. كما ينبغي على الأهالي بناء حوار مع أطفالهم والتوضيح لهم أن بقاءهم في البيت بمثابة المسكن والسكينة والحصن الآمن ضد فيروس كورونا وتعزيز علاقة الأطفال بمفهوم قيمة البيت وأهميته في اللجوء وقت الأزمات و الطوارئ.

1901

| 23 يناير 2022