يجسد افتتاح مركز الرعاية الطبية والبحوث التزام مؤسسة حمد الطبية المتواصل بتعزيز خدمات الرعاية الصحية وزيادة القدرة على تقديم رعاية متخصصة وفق أفضل مستويات الجودة العالمية لكافة سكان الدولة، يضم المركز 250 سريراً لتوفير بيئة علاجية للمرضى الداخليين، وهو إحدى المبادرات التي تهدف الى تعزيز الممارسات العلاجية من خلال الطب الدقيق السريري وعلم الجينوم إذ يتم تطوير علاجات طبية تعتمد على الخصائص الفردية لكل مريض مما يتيح للأطباء والباحثين التنبؤ بشكل أكثر دقة باستراتيجيات العلاج لمرض معين، كما يعزز فعالية هذه العلاجات ويقلل مخاطر ردود الفعل السلبية. يهدف المرفق الطبي الأحدث في مجموعة مؤسسة حمد الطبية إلى دعم وإجراء تجارب الطب الدقيق وتوفير الوصول الى الرعاية الدقيقة في جميع التخصصات الرئيسية والفرعية التي توفرها المؤسسة، مع دعم الباحثين والمشاركين الإكلينيكيين في اجراء التجارب السريرية التي تكون الأولوية فيها لسلامة المريض مما ينعكس في إحداث تحسينات أساسية تتعلق برعاية المريض وتحقيق النتائج من خلال إجراء الأبحاث والتجارب الإكلينيكية. ومن جانبه أوضح د. عبدالله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية: «يشكل هذا المركز الجديد علامة فارقة في التزامنا بالريادة في مجال الرعاية الصحية والبحوث الطبية مما يؤثر بشكل إيجابي على نتائج المرضى، وبالتالي تحقيق الرفاهية لأفراد مجتمعنا».\ وأضاف: «ستتمكن مؤسسة حمد الطبية من خلال إجراء البحوث والتجارب الإكلينيكية من توفير نهج أكثر ملاءمة للمرضى ومجال الرعاية الصحية مما يسمح للأطباء والباحثين بالتنبؤ بدقة استراتيجيات العلاج والوقاية». وقال د. جاسم السويدي، رئيس الشؤون العلمية والأكاديمية والتدريسية: «يقدم المركز أفضل معايير الرعاية الطبية المتمركزة على الفرد، كما يضم المركز وحدة للتجارب السريرية تعد الأولى من نوعها في دولة قطر والتي من شأنها إجراء التجارب البحثية السريرية مع التركيز على ضمان صحة هذه التجارب على المستوى العلمي وضمان سلامة المشاركين في هذه البحوث».

علمت «الشرق» من مصدر مطلع أن مستشفى حمد العام أحد المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية سيعلَّق العمل فيه على مدار عامين لصيانته، وتعزيز بنيته التحتية وتعزيز نظام الحماية من الحرائق بما يتناسب والمعايير المعول بها في الدولة. وأكد المصدر في تصريحاته لـ»الشرق» أن الإغلاق المؤقت لمستشفى حمد العام لن يؤثر على العيادات الخارجية في المرحلة الأولى من الإغلاق أو على غرف العمليات، وإنما سيشمل قسم المرضى الداخليين الذين سيتم نقلهم ضمن البروتوكولات المعتمدة لدى مؤسسة حمد الطبية التي تتناغم والمعايير الدولية المعمول بها في هكذا حالات وتوزيعهم على مستشفيين هما مستشفى عائشة بنت حمد العطية الذي يعد ثاني أكبر مستشفى حكومي بعد مستشفى حمد العام، ومركز الرعاية الطبية والبحوث الذي يقع بمحاذاة مركز الرعاية الطبية اليومية، مركز قطر لإعادة التأهيل ومركز صحة المرأة والأبحاث موضحا أن قرار الإغلاق مخطط له منذ 5 سنوات. وأوضح المصدر قائلا «إنَّ مشروع تطوير مستشفى حمد العام يأتي ضمن مشاريع هيئة الأشغال العامة «أشغال»، والغرض من الإغلاق المؤقت هو لإخضاعه إلى الصيانة كونه من أقدم المستشفيات التي تتبع مؤسسة حمد الطبية، لتجديد البنية التحتية وأنظمة السلامة والحماية من الحرائق، إذ إن موعد النقل من المتوقع أن يبدأ في سبتمبر المقبل». حمد الطبية وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة حمد الطبية منذ تأسيسها عام 1979 وهي تشهد قفزات واسعة، بهدف تقديم أفضل مستوى خدمات رعاية صحية آمنة وفعالة للسكان في الدولة، توسعت تدريجيا بحيث أصبحت المستشفيات العاملة التابعة لها حاليا، تغطي جغرافيا النمو المتسارع في الكثافات السكانية والعمرانية والأنشطة الاقتصادية ومدن الصناعات البترولية والاستراتيجية بالدولة، بينما لا تزال الخطط الطموحة توضع للتوسع الأفقي والرأسي والتحديث المتواصل ومواكبة التقدم في العلوم الطبية والتجهيزات المبتكرة والمستدامة، وتناغما مع رؤية قطر الوطنية 2030، والاستراتيجية الوطنية للصحة. وذكرت مؤسسة حمد الطبية في تقرير سابق أن مؤسسة حمد الطبية قد توسعت من مستشفى واحد وهو مستشفى حمد العام الذي أنشئ عام 1982 إلى 12 مستشفى في الوقت الحالي، ويعد مستشفى حمد العام واحداً من المستشفيات المتطورة المجهزة بأحدث المرافق لتوفير خدمات رعاية صحية عالية التخصص وخدمات رعاية الحالات الحرجة لجميع سكان دولة قطر، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمستشفى بنحو 603 أسرة، ويقدم المستشفى مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الطبية والخدمات الإكلينيكية، بما في ذلك علاج إصابات الحوادث، طب الطوارئ، طب الأطفال، رعاية الحالات الحرجة، الجراحات التخصصية والفرعية، الطب التخصصي، المختبرات الطبية، الأشعة التشخيصية وخدمات إعادة التأهيل للبالغين. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية ومنذ عام 2016، تم افتتاح مركز الأمراض الانتقالية بسعة 65 سريرا، وتوسعة قسم الجراحة بمستشفى حمد العام بسعة 20 غرفة عمليات، وكذا مركز العظام والمفاصل، كما افتتح عام 2017 أضخم مجمع مستشفيات في مدينة حمد بن خليفة الطبية يضم مركز صحة المرأة والأبحاث بسعة 190 جناحا و93 حاضنة للخدج، ومركز الرعاية الطبية اليومية بسعة 64 سريرا، ومركز قطر لإعادة التأهيل بسعة 193 سريرا، وفي عام 2019 تم افتتاح مركز الطوارئ والحوادث الجديد بمستشفى حمد العام بسعة 226 غرفة علاج، تم تجهيزها بأحدث المعدات والتقنيات الطبية، والذي يضم غرفة العلاج بالأكسجين التي تتسع لعلاج حوالي 18 مريضا ممن يعانون من حالات صحية متنوعة، بما في ذلك حوادث الغطس، بجانب افتتاح مستشفى حزم مبيريك العام بسعة 120 سريرا، وهو مستشفى مجتمعي عام تم تجهيزه بأحدث التقنيات وأكثرها تقدما لتأمين خدمات الرعاية للمرضى الذكور، وافتتاح وحدة العناية المركزة للجراحة التابعة لمستشفى حمد العام، بعد توسعتها وتحديثها كليا، ما يعني استكمال مرفق الخدمات الجراحية، الذي تم افتتاحه خلال عام 2016، علاوة على افتتاح مركز الجراحة التخصصي «مستشفى النساء سابقا» عام 2020 بسعة 287 سريرا، ومستشفى عائشة بنت حمد العطية الذي افتتح في أكتوبر 2022 والذي يعد أكبر مستشفى حكومي بعد مستشفى حمد العام بسعة 300 سرير للمرضى الداخليين، منها 232 للأمراض العامة والحادة، فيما تستخدم باقي الأسرة والتي يبلغ عددها 68 سريرا لمرضى الحالات الحرجة، ويتضمن المستشفى قسما للطوارئ، غرفا للعمليات، قسما لأمراض النساء والتوليد، وحدة الرعاية المكثفة لحديثي الولادة والعيادات الخارجية والصيدلية الروبوتية وخدمات المختبرات الطبية وغرفا للمرضى الداخليين من كبار الشخصيات وغرفا للرعاية الحرجة.

تم تصنيف مركز الرعاية الطبية اليومية التابع لمؤسسة حمد الطبية كمركز للتميز لتقديم العلاج بتقنية ريزيوم المبتكرة؛ وهو إجراء غير جراحي لعلاج تضخم البروستاتا الحميد. كما تم تكريم الدكتور خالد الرميحي - استشاري أول ورئيس قسم جراحة المسالك البولية بالمؤسسة كأحد الرواد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في استخدام علاج (ريزيوم) لمرضى تضخم البروستاتا. ويمنح استحقاق تصنيف مركز التميز عادة للأطباء والمراكز العلاجية التي لديها درجة عالية من الخبرة في هذه التقنية الرائدة عالمياً، والالتزام بتقديم علاج فعال ودائم للرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد، ويعتبر الدكتور خالد الرميحي من أوائل الأطباء وأحد الرواد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في استخدام علاج (ريزيوم) كإجراء غير جراحي لمرضى تضخم البروستاتا، حيث قام بإجراء أكثر من 150 حالة باستخدام هذه التقنية في قسم المسالك البولية في مركز الرعاية الطبية اليومية. كما حصلت مؤسسة حمد الطبية على تصنيف مركز التميز ضمن ثلاثة مراكز فقط حصلت عليه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعد تقنية (الريزيوم) أحدث تقنية لعلاج تضخم البروستاتا من دون جراحة، وقد تم اعتمادها وإدراجها ضمن اللوائح والتوصيات العالمية، وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم، بالإضافة إلى أنها معتمدة من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. تمثل هذه التقنية ثورة علمية وطبية جديدة، حيث تستغرق العملية من 5 إلى 10 دقائق، ويستطيع المريض مغادرة المستشفى في اليوم نفسه. من جانبه أكد الدكتور خالد الرميحي أن هذه التقنية آمنة جدا، وتفيد المرضى الذين لا يرغبون في إجراء العمليات التقليدية التي تستدعي بقاء المريض بضعة أيام في المستشفى. كما أنها مناسبة للمرضى الذين لا يرغبون في استخدام الدواء بشكل دائم، حيث إن 90% من المرضى لا يحتاجون لتناول أدوية البروستاتا بعد الخضوع للعلاج بتقنية الريزيوم المبتكرة. تعتبر شركة بوسطن ساينتيفيك الأمريكية التي ابتكرت تقنية (الريزيوم) من أكبر 10 شركات طبية على مستوى العالم، وهي شركة رائدة في ابتكار الحلول الطبية الأقل تداخل جراحياً والتي تساعد المرضى في جميع أنحاء العالم وتلتزم الشركة بالابتكار الهادف الذي يساعد في حل أصعب التحديات التي تواجه مزودي الرعاية الصحية، وتعمل بالتعاون مع المتخصصين في الرعاية الصحية لتطوير الحلول الأكثر فاعلية للمرضى.

استقبل مركز قطر لإعادة التأهيل ومركز الرعاية الطبية اليومية التابعين لمؤسسة حمد الطبية اليوم ، سعادة السيد/ أوبيندرا ياداف/ نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان بجمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية والوفد المرافق له ، حيث قام سعادته بزيارة إلى المركزين للاطلاع على الخدمات الطبية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية والتعرف إلى أحدث الطرق العلاجية المطبقة فيهما. ورافق سعادة السيد ياداف في جولته كل من السيد محمود صالح الرئيسي رئيس الخدمات الطبية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية ، والدكتورة وفاء اليزيدي رئيس مركز قطر لإعادة التأهيل ، والدكتور خالد الجلهم مدير مركز الرعاية الطبية اليومية ، حيث تعرف الوفد الزائر على خدمات المركزين، كما زاروا أحد المرضى النيباليين الذي يتلقى علاجه في مركز قطر لإعادة التأهيل . وتأتي هذه الزيارة في إطار تواجد سعادة السيد /أوبيندرا ياداف/ في الدوحة للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش2018/.

*افتتاح عيادات العيون قريبا وخطط لإدخال نظام الجراحة الروبوتية *المركز يضم 14 غرفة للجراحة و12 لتحضير المرضى للعمليات و22 للإفاقة 200 مراجع يوميا ونستقبل تحويلات المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية والخاصة كشف الدكتور خالد محمد الجلهم ،مدير مركز الرعاية الطبية اليومية ،أحد مستشفيات مؤسسة حمد الطبية الجديدة ،عن افتتاح عيادات العيون قريباً والتي سوف تخدم العديد من المراجعين ، مؤكدا أن المركز استقبل منذ افتتاحه تدريجيا في شهر مايو الماضي، 40 ألف زيارة في مختلف العيادات الخارجية التابعة له ،كما تم إجراء 900 عملية جراحية منذ منتصف شهر ديسمبر الماضي ،وأوضح أن مركز الرعاية الطبية اليومية سيقوم بإجراء 20 ألف عملية جراحية سنويا ،عند اكتمال تشغيله بالطاقة القصوى ،والتي تغطي العديد من التخصصات الطبية ،مما سيساهم في تقليل قوائم انتظار العمليات في مختلف مستشفيات مؤسسة حمد. وقال في مؤتمر صحفي أمس إن المركز يوفر خدمتين رئيسيتين هما خدمات العيادات الخارجية وخدمات العمليات الجراحية ، لافتا إلى أن خدمات العيادات الخارجية تضم حاليا أقسام المسالك البولية والأنف والأذن والحنجرة وعيادة العناية بالقدم السكري وأمراض ومناظير المعدة وخدمات ما قبل العمليات الجراحية ،وسيتم افتتاح عيادات العيون قريبا . كما كشف عن خطط لإدخال نظام الجراحة الروبوتية ،في مركز الرعاية الطبية اليومية في المستقبل ،إلى جانب التوسع تدريجيا في العيادات الخارجية لتشمل تخصصات إضافية ،مشيرا إلي انه سيتم عمل استبيان قريبا لمراقبة الجودة . وأشار الدكتور الجلهم إلى أنه بالنسبة للجراحات ،فإن المركز يضم 14 غرفة عمليات ،ويقوم المركز بإجراء جراحات اليوم الواحد ،التي يتم إجراؤها للمريض ويخرج من المستشفى قبل مرور 23 ساعة ،منوها إلى أن أعداد المراجعين بالعيادات الخارجية للمركز في الوقت الحالي، تتراوح ما بين 80 إلى 200 مراجع يوميا في كافة العيادات. • خدمات علاجية وجراحية وقال إن الافتتاح رسميا للمركز، تم في ديسمبر الماضي، بحضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منوها الى أن العمل التجريبي كان قد بدأ في مايو الماضي..وتابع قائلا : تم تصميم عملية رعاية المرضى بالمركز، بهدف تقديم أفضل نتائج طبية ممكنة وتسهيل إمكانية وصول المرضى للخدمات، بالإضافة إلى توفير أكبر عدد ممكن من الخدمات العلاجية والجراحية في مرفق للرعاية اليومية ،وذلك يعني أنه سيكون بإمكان المرضى تجنب أي إقامة غير ضرورية في المستشفى، والتعافي في بيئتهم المنزلية مع توفير المتابعة الطبية لهم. وأشار مدير مركز الرعاية الطبية اليومية، إلى إن المركز يضم 12 غرفة لتحضير المرضى للعمليات ،و22 غرفة للإفاقة ،موضحا أنه إذا كان المريض في حاجة الى مزيد من الوقت للإفاقة، فإنه يتم نقله إلى المرحلة الثانية من الإفاقة ،والتي تتضمن 32 سريرا ،أما إذا احتاج الى المكوث في المستشفى لأكثر من يوم، فإنه يتم تحويله الى قسم المرضى الداخليين. • سعة استيعابية وأكد أن مركز الرعاية الطبية اليومية ،يهدف إلى زيادة السعة الاستيعابية للمرضى في عدد من التخصصات ،مشيرا إلى أن المركز سجل 40 ألف زيارة علاجية منذ بدء العمل به في مايو ،وحتى الآن في خدمات العيادات الخارجية والجراحة اليومية. وأشار إلى أن جميع العيادات وغرف العمليات، مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة في العالم ،كما أن الطاقم الطبي والتمريضي الذي يعمل في المركز يعتبر من أكفأ العاملين في القطاع ،في التخصصات التي يشملها المركز ،موضحا أن تعيين الكوادر الطبية في مؤسسة حمد ،وفي قطر بشكل عام يخضع لقوانين، وشروط صارمة لضمان كفاءة العاملين في القطاع الطبي سواء من الأطباء أو التمريض أو الفنيين. وأوضح الدكتور الجلهم ،أنه تم الحرص على توافر جو مريح للمرضى بالمركز، بحيث تكون رحلة المريض بالمستشفى مريحة وممتعة وغير متعبة ،لافتا إلى أنه على مدى أربعة أشهر ،تم استخدام برنامج محاكاة عن عدد المرضى في كل طابق وطريقة سير المريض ،وتم حل أي مشكلة تظهر وهذا البرنامج قد ساعد المسؤولين بالمركز ،بحيث يكون هناك انسيابية في الحركة وعدم حدوث أي زحام للمرضى ،وذلك من خلال تنظيم حركة السير والانتظار وغيرها. • أحدث التقنيات وأشار إلى أن الإمكانيات المتوافرة، في المركز توفر أكبر قدر من الكفاءة والجودة في اجراء العمليات الجراحية ،أو في العيادات الخارجية، موضحا أن جميع غرف العمليات مجهزة بتقنية OR1 ،وهي التقنية الأحدث والأكبر تعقيدا في العالم ،وهي التي تتيح للطبيب أن يجري الجراحة في أفضل مناخ كما توفر للمريض العلاج في جودة عالية . وأكد الدكتور الجلهم،على أن المركز يستقبل جميع تحويلات المرضى، من المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية والخاصة على السواء، مؤكدا أن مركز الرعاية اليومية ،يقبل جميع التحويلات ويقوم بالتعامل معها، حسب تصنيفها ،موضحا أن افتتاح المركز اسهم في تقليل فترات الانتظار كثيرا للمراجعين ،خلال الفترة من التحويل حتى الفحص بالعيادات الخارجية وإجراء الجراحة المطلوبة ،مضيفا أن قسم المسالك البولية استقبل الشهر الماضي 8200 مراجع، ولكن لم يشعر أي مراجع بالزحام ،نتيجة الانسيابية في الحركة والتنظيم في الانتظار والدخول الى الطبيب، لذلك فإن الانطباع العام لدى المرضى ،حاليا مبشر ومرض للغاية عن الخدمة المقدمة لهم. خديجة : دقة كبيرة في تجهيز المرضى للجراحة قالت السيدة خديجة خالد محمد ،مساعد المدير التنفيذي لجودة وسلامة المرضى ،إنه يتم التعامل مع المرضي الذين يحضرون للتجهيز قبل الجراحة بأكبر قدر من الدقة والحذر ،منوهة إلى أنه قد يتم تأخير أو تأجيل بعض الجراحات نظرا لأنه قد تكون هناك بعض المضاعفات أو الحالات المرضية التي تتطلب ضرورة إعادة تقييم المريض مرة أخرى، وإعطائه موعدا جديدا لإجراء الجراحة. وأشارت الى غرف تجهيز المرضى وغرف الافاقة ،حيث إنه يوجد 12 غرفة للتجهيز، و22 غرفة للإفاقة ،لافتة إلى أن هذه الغرف متجاورة ،وفي حال كان هناك زحام في أي من القسمين، يتم استعمال القسم الآخر لاستيعاب المرضى فقد يتم استخدام غرف الافاقة لتجهيز المرضى والعكس.

كشف المسؤولون في مركز الرعاية الطبية اليومية، أحد مستشفيات مؤسسة حمد الطبية الجديدة، أن المركز عند اكتمال تشغيله بالطاقة القصوى سيقوم بإجراء 20 ألف عملية جراحية سنويا تغطي العديد من التخصصات الطبية مما سيساهم في تقليل قوائم انتظار العمليات في مختلف مستشفيات مؤسسة حمد. ويقدم مركز الرعاية الطبية اليومية الذي تم افتتاحه رسميا في منتصف شهر ديسمبر الماضي خدمات جراحة اليوم الواحد (أي مغادرة المريض المستشفى قبل 23 ساعة) والخدمات العلاجية بالعيادة الخارجية . الدكتور خالد محمد الجلهم مدير مركز الرعاية الطبية اليومية في مؤتمر صحفي اليوم إن المركز استقبل منذ افتتاحه تدريجيا في شهر مايو الماضي 40 ألف زيارة في مختلف العيادات الخارجية التابعة له كما تم إجراء 900 عملية جراحية منذ منتصف شهر ديسمبر الماضي. وأشار إلى أن المركز يضم عيادات خارجية في تخصصات المسالك البولية والعيون والأنف والأذن والحنجرة وأمراض المعدة ومناظير المعدة والعناية بالقدم وتقييم وتخدير المرضى قبل العملية في حين تشمل تخصصات العمليات الجراحية التي تجرى حاليا المسالك البولية والأنف والأذن والحنجرة والأسنان للأطفال والعيون قريبا في حين ستتوسع العمليات الجراحية مستقبلا لتشمل تخصصات أكثر. وأوضح الدكتور خالد الجلهم أن مركز الرعاية الطبية اليومية يضم 14 غرفة للعمليات الجراحية وهي مجهزة بنظام (او أر 1) حيث تعتبر أفضل الأنظمة في مجال غرف العمليات على مستوى العالم في حين يضم المركز 66 سريرا من بينهم 12 سريرا مخصصا لرعاية ما قبل الجراحة، و22 سريرا للإفاقة بوحدة رعاية ما بعد الجراحة. وأشار الدكتور الجلهم إلى أن العيادات الخارجية في المركز الجديد تستقبل متوسط من 80 إلى 200 مراجع يوميا وهي مجهزة بأفضل خدمات التشخيص والعلاج حيث يقدم الخدمات الطبية طاقم طبي من ذوي الكفاءة العالية . كما كشف عن الخطط لإدخال نظام الجراحة الروبوتية في مركز الرعاية الطبية اليومية في المستقبل إلى جانب التوسع تدريجيا في العيادات الخارجية لتشمل تخصصات إضافية . وتم تصميم عملية رعاية المرضى في مركز الرعاية الطبية بهدف تقديم أفضل نتائج طبية ممكنة وتسهيل إمكانية وصول المرضى للخدمات، بالإضافة إلى توفير أكبر عدد ممكن من الخدمات العلاجية والجراحية في مرفق للرعاية اليومية ويعني ذلك أنه سيكون بإمكان المرضى تجنب أي إقامة غير ضرورية في المستشفى، والتعافي في بيئتهم المنزلية مع توفير المتابعة الطبية لهم. ويشار إلى أن مركز الرعاية الطبية اليومية هو أحد المستشفيات الجديدة الثلاثة التي دشنتها مؤسسة حمد الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية وتشمل مركز صحة المرأة والأبحاث ومركز قطر لإعادة التأهيل.

البروفيسور آدم كيرنز: ملتزمون بالارتقاء بمعايير الجودة لتلبية تطلعات مرضانا استقبل كل من مركز الرعاية الطبية اليومية ومركز صحة المرأة والأبحاث المجموعة الأولى من المرضى بعياداتهما الخارجية وذلك في عيادة المسالك البولية النسائية بمركز صحة المرأة والأبحاث وعيادة سكري القدم بمركز الرعاية الطبية اليومية، وذلك قبل افتتاحهما الرسمي المقرر في أواخر هذا العام ضمن مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية. وسوف تبدأ عيادات أخرى، بالإضافة لخدمات الجراحة تقديم خدماتها لاحقاً هذا العام بكلا المرفقين، وسوف يتم تشغيل هذه العيادات بصورة تدريجية قبل الافتتاح الرسمي للمستشفيات الجديدة التي تشمل أيضاً مركز قطر لإعادة التأهيل (QRI) الذي استقبل أول مرضاه العام المنصرم. عيادة أمراض المسالك البولية وتعد عيادة أمراض المسالك البولية النسائية،العيادة النسائية الأولى التي تم نقل مقرها إلى مركز صحة المرأة والأبحاث،وسوف يتبعها لاحقاً، انتقال عيادة الأورام النسائية وعيادة التنظير المهبلي، بالإضافة للخدمات السريرية والجراحية الأخرى التي سوف يتم نقلها، بصورة تدريجية خلال هذا العام. وقد صمم مركز صحة المرأة والأبحاث بهدف تزويد النساء في دولة قطر بخدمات الرعاية المتخصصة طوال مراحل حياتهن. وبمجرد أن يتم تشغيل المركز بصورة كاملة سوف يوفر سلسلة من الخدمات السريرية والجراحية بدءًا من مرحلة ما قبل الحمل، مروراً بمرحلة الولادة ورعاية ما بعد الولادة. وتبلغ مساحة المركز 72،000 متر مربع وسيحل محل مستشفى النساء باعتباره أكبر مستشفى تخصصي بالمنطقة سيتم تزويده بأكثر من 2000 من الكوادر الطبية عالية التدريب المتخصصة في مجال أمراض النساء والتوليد ورعاية المواليد الجدد. يوفر هذا المركز 250 غرفة تنويم خاصة، غرفة طوارئ واسعة، 7 غرف عمليات، 26 غرفة توليد و22 سريرا للمواليد بغرفة العناية المركزة للمواليد الجدد ممن هم في حالات حرجة. الرعاية اليومية أما مركز الرعاية الطبية اليومية — المستشفى الجديد الآخر فقد — استقبل أول مريض بالعيادة الخارجية — كما يشهد التشغيل التدريجي لخدماته السريرية والجراحية خلال هذا العام. ويعقب بدء خدمات سكري القدم خدمات العيادات الخارجية للسمع والتوازن، الأنف والأذن والحنجرة، الجهاز الهضمي وعيادة الدخول لما قبل التخدير ثم يتبعها الخدمات الجراحية. وعندما يعمل بكامل طاقته، سيوفر مركز الرعاية الطبية اليومية للمرضى، بدولة قطر، أسلوباً جديداً متطوراً في مجال الرعاية السريرية والجراحية، حيث يوفر الجراحات النهارية، وبعض خدمات الرعاية السريرية والداخلية التي سيتم الحصول عليها من موقع متخصص واحد. هذا الأمر يعني، أنه سيكون بإمكان المرضى مغادرة المستشفى خلال (24) ساعة فقط من إجراء العملية الجراحية أو التدخل الجراحي والعودة إلى المنزل للاستشفاء في جو المنزل المريح دون الحاجة إلى تكبد عناء المبيت بالمستشفى. إجراء جراحات ويوفر المرفق الجديد ممارسات سريرية وجراحية متقدمة في غرف العمليات والعلاج وفقاً لأحدث التطور التكنولوجي، التي تتضمن، تقنيات لا جراحية، وإجراء جراحات باستخدام الروبوتات ومعدات تنظير حديثة وذلك لضمان تحقيق الشفاء في أقصر وقت ممكن وبأقل الضغوط والإجهاد. وسوف يتم دعم المرضى خلال مسيرتهم نحو الشفاء من قبل العيادات الخارجية لمركز الرعاية الطبية اليومية، الموجودة بنفس المبنى. ستتوافر، كذلك، خدمات التصوير الإكلينيكي، خدمات المختبر والخدمات الصيدلانية. إعادة التأهيل من جانبه قال السيد حمد آل خليفة رئيس تطوير المرافق بمؤسسة حمد الطبية: "استقبلت مؤسسة حمد الطبية، العام الماضي، أول مرضى العيادات الخارجية لمركز قطر لإعادة التأهيل (QRI)، ونحن فخورون أن يحدث الأمر ذاته بمركز الرعاية الطبية اليومية ومركز صحة المرأة والأبحاث. تعتبر تلك الإنجازات بمثابة خطوة بارزة ومهمة إلى الأمام نحو الافتتاح الكامل لمستشفياتنا الجديدة، التي توفر المزيد من السعة الاستيعابية وأكثر مرافق الرعاية الصحية تقدماً وحداثة بالمنطقة". وبدوره قال البروفيسور آدم كيرنز، الرئيس التنفيذي لمدينة حمد بن خليفة الطبية ومستشفى الوكرة: " بدأت خدمات العيادات الخارجية بمركز الرعاية الطبية اليومية (ACC) ومركز صحة المرأة والأبحاث (WWRC) وهما يسلطان الضوء على التزام مؤسسة حمد الطبية المستمر بتقديم أعلى مستوى من جودة الرعاية الصحية من خلال مرافق وإكلينيكيين على مستوى عالمي وهي تمثل معلماً مهماً في رحلتنا نحو افتتاح مرافق جديد بمدينة حمد بن خليفة الطبية، لاحقاً، هذا العام". وأضاف قائلاً: "نحن نرفع مستوى معاييرنا أكثر فأكثر لنلبي تطلعات وتوقعات مرضانا، لأن تلك المرافق الجديدة قد تم إنشاؤها لتكون مراكز في غاية التطور والحداثة والتميز لخدمة صحة المرأة، رعاية المرضى الخارجيين، الحد من العمليات الجراحية وتطوير خدمات التأهيل الطبي، على مستوى دولة قطر والمنطقة".

يضم 66 سريرًا و14 غرفة عمليات خدمات علاجية وجراحة اليوم الواحد وعيادات خارجية أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن عزمها افتتاح مركز جديد للرعاية الطبية اليومية بمدينة حمد بن خليفة الطبية خلال العام الجاري، وسيقدم المركز الجديد خدمات الرعاية الجراحية اليومية وخدمات العيادات الخارجية. وتتضمن الرعاية اليومية خدمات جراحة اليوم الواحد والخدمات العلاجية بالعيادة الخارجية، وتعد مؤسسة حمد الطبية واحدة من بين العديد من مزودي خدمات الرعاية الصحية الذين يعملون على تصميم وإنشاء مرافق خاصة لحالات الإقامة القصيرة للخدمات الجراحية والتي تقل فيها إقامة المريض بالمرفق العلاجي عن 24 ساعة. وأشارت المؤسسة الى أن المرفق الجديد سيتضمن 66 سريرًا، من بينها 12 سريرًا مخصصة لرعاية ما قبل الجراحة، و 54 سريرًا للإفاقة بوحدة رعاية ما بعد الجراحة، بالإضافة إلى 14 غرفة عمليات. من جانبه، أكد الدكتور خالد محمد أحمد الجلهم، المدير الطبي لمركز الرعاية الطبية اليومية: أن المركز الجديد سوف يوفر فرصة إجراء المزيد من أنواع الجراحة ومساعدة عدد أكبر من المرضى، كما سيساعد على تحسين القدرة الإنتاجية لغرف العمليات من خلال ضمان مركزية جدولة العمليات الجراحية واستخدام غرف العمليات لأكثر من تخصص. وبالإضافة لذلك، سيساعد المركز الجديد على تحسين تجربة المريض في مؤسسة حمد الطبية. وأضاف أن مركز الرعاية الطبية اليومية، الذي يقام على مساحة 33.400 متر مربع يوفر عدة خدمات منها خدمات المسالك البولية، العناية بالقدم، أمراض الجهاز الهضمي، الأنف والأذن والحنجرة، السمع والعيون الى جانب عيادة لتقييم ما قبل الجراحة، حيث يخضع المرضى للتقييم الطبي الدقيق للتأكد من جاهزيتهم للعملية الجراحية. ولفت د. الجلهم الى أنه قد تم وضع تصميم مناسب لعملية رعاية المرضى بهدف تقديم أفضل نتائج طبية ممكنة وتسهيل إمكانية وصول المرضى للخدمات بما يتلاءم مع احتياجاتهم، بالإضافة إلى توفير أكبر عدد ممكن من الخدمات العلاجية والجراحية في مرفق للرعاية اليومية. مشيرا الى أنه سيكون بإمكان المرضى تجنب أي إقامة غير ضرورية في المستشفى، بالإضافة إلى تمكينهم من قضاء الوقت للتعافي في بيئتهم المنزلية الخاصة مع توفير المتابعة الطبية لهم. وقال د. الجلهم "سوف يوفر مركز الرعاية الطبية اليومية خدمات العيادة الخارجية وحزمة شاملة من العمليات الجراحية غير الطارئة للمرضى البالغين الذين لا تتطلب حالاتهم البقاء والمبيت بالمستشفى، وسوف يتمكن المرضى من العودة إلى منازلهم في نفس اليوم الذي أجروا فيه العملية الجراحية حيث يستكملون تعافيهم من خلال الراحة التي يجدونها بالمنزل. ويعد هذا بمثابة تطور رائع للخدمات الطبية في مؤسسة حمد الطبية، ودولة قطر والمنطقة". واضاف : "سوف نتمكن، من خلال توفير طاقة استيعابية إضافية وتجميع الخدمات في مكان واحد، من تحسين النتائج الطبية وتعزيز تجربة المريض، حيث نعمل على خلق بيئة مناسبة تساعد على تعزيز الابتكار وتتيح لنا الفرصة لتحسين وتطوير أدائنا. إن هدفنا الأول هو توفير رعاية آمنة، وحانية ، وفعالة للمرضى". الجدير بالذكر أن مركز الرعاية الطبية اليومية بمؤسسة حمد الطبية سيكون الأول من نوعه بالمنطقة، حيث يوفر "نافذة واحدة" للرعاية من خلال تزويد المرضى بخدمات دعم متنوعة، بما فيها خدمات المختبر، والأشعة وخدمات الصيدلة، وكلها من مكان واحد.