رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مركز الرحمة ..معلم حضاري في فرنسا

تبنت قطر الخيرية دعم مركز الرحمة الواقع بمدينة استراسبورغ التي تحتضن مقر الاتحاد الأوربي في فرنسا، ويرمي المركز إلى تحقيق أهداف ثقافية وإنسانية وتنموية، وتبلغ تكلفة المشروع 42 مليون ريال، وتمكنت قطرية الخيرية من افتتاح المرحلة الأولى من المشروع وتبقت المرحلة الثانية التي تتضمن بناء الأوقاف التي ستدر ريعا سنويا للمشروع، وتبلغ تكلفة المرحلة الثانية 19 مليوناً و476 ألف ريال تأمل قطر الخيرية من أهل الخير في قطر إكمالها حتى يرى المشروع النور في شكله النهائي. وقال السيد جاسم المنصوري مدير الإدارة التنفيذية للمشاريع الكبرى، إن قطر الخيرية شريكة في مبادرة "غيث" التي تعنى بدعم المراكز الثقافية في العالم. ووصف المنصوري مشروع المركز بأنه مفخرة لقطر، إذ أن المشروع تحفة معمارية رائعة ومعلم حضاري كبير في استراسبورغ التي تحتضن مقر الاتحاد الأوروبي، وقال إن المشروع وجد قبولا كبيرا من المجتمع الفرنسي لدوره التعليمي والثقافي. دعوة للتبرع بدوره، دعا الدكتور أحمد الحمادي المتبرعين للتبرع بسخاء لإتمام بناء هذا الصرح الثقافي النوعي مركز الرحمة، والذي يقوم عليه الصندوق الوقفي باصريل "جسور"، بالإضافة إلى إمكانية قيام الصندوق على مساعدة مراكز هامة تساهم في خدمة وتنمية المدن والمناطق التي تقام عليها. وأَضاف "مثل هذه المشاريع تدعم التقارب بين الثقافات، والتعريف بالإسلام، وتقديم صورة الإسلام الحضاري، وأضاف: "لقد تابعت مسيرة بناء مركز الرحمة في فرنسا، حيث زرت المكان عندما كان عبارة عن أرض، ثم زرته في السنة الثانية، وإذا به يشب ويترعرع، فسألت القائمين عليه: من أين لكم المال؟، فردوا على أنه من تبرعات الجالية، فقلت لهم إن الاسم الحقيقي الذي يجب أن يطلق على المركز هو مركز الأبطال، لأنكم اعتمدتم على أنفسكم، وسندعمكم بكل الوسائل. المشروع حيوي ومهم وقال الدكتور محفوظ زاوي رئيس مجلس أمناء الصندوق الوقفي "جسور" إن المشروع يقع في مدينة مهمة هي المقر الدائم لبرلمان الاتحاد الأوروبي، ويقع المركز في حي هوتبيير الذي يشكل المسلمون نسبة 60% من سكانه، والمركز يتألف من مسجد جامع، ومكتبة، ومكاتب إدارية، ومركز دعوي وثقافي، ومطعم، ومدرسة لتعليم اللغة العربية، ومعهد لتحفيظ القرآن الكريم، ومنشآت خدمية وقفية، صممت بأسلوب يمزج بين المعاصرة وأصالة فن العمارة الإسلامية. وقال إن المركز سيساهم في ترسيخ ثقافة التعايش السلمي والتماسك المجتمعي الذي عرفت به مدينة ستراسبورغ التي يشكل المسلمون فيها نسبة 25% من سكانها، وتعرف بالتماسك المجتمعي، وحوار الأديان، والتسامح والتعايش السلمي بين جميع مكونات سكان المنطقة، بالإضافة إلى بقية سكان المدينة ومحيطها من غير المسلمين، حيث دعمت السلطات المحلية "البلدية والمجلس الجهوي، والمقاطعة"، المشروع معنويا وماديا، بحيث تكفلت البلدية بتحمل 10% من تكاليف المشروع، إضافة إلى منحها الأرض المقام عليها المشروع بسعر رمزي، وجاري التفاوض الآن مع المجلس الجهوي والمقاطعة للحصول على دعم من كليهما، يتمثل في 8% من تكلفة المشروع. ولفت الى أن بناء المركز يسير سيرا جيدا، حيث تكاد تكتمل أجزاء منه، بينما لا يزال العمل جاريا في بعض مرافق الوقف الذي ننتظر أن يغطي جزءاً من مداخيله المصاريف التشغيلية للمركز ودعم أنشطت المختلفة وضمان استمراريته في المستقبل، كما سنخصص الجزء الآخر من الوقف لدعم وتطوير الأنشطة التعليمية. لجان لإكمال المركز من جهته، قال الدكتور عبدالغني بن علي، عضو مجلس الأمناء، إن الصندوق الوقفي "جسور"، بحكم خضوعه للقوانين الفرنسية للأوقاف، يأتي ضمن مبررات تتمثل في إحياء سنة الوقف وتجديد دوره التنموي، وضمان استدامة المشاريع، وتطوير العمل الخيري من خلال طرح نموذج جديد يحتذى به، وحماية هبات المتبرعين ووضعها في المشروع المناسب حسب رغبة الواقف، وتجنب حالات تضارب المصالح، وتحقيق المشاركة الشعبية في الدعوة للوقف وإدارة مشروعاته. وأوضح بن علي أن الصندوق الوقفي "جسور" ينطلق من رؤية أساسية يمكن اختصارها في أنه صندوق وقفي فرنسي رائد على مستوى أوروبا، حيث عمل الطاقم الإداري له على أن يطلق عدة مشاريع هامة تخدم سكان مدينة ستراسبورغ التي تعتبر جامعتها الجامعة الوحيدة في فرنسا التي تدرس الفقه الإسلامي، على مستوى شهادتي الماجستير والدكتوراه. ونوه بأن المشاريع التي سيخدمها الصندوق هي: مركز النور في مدينة ميلوز، ومركز الرحمة في مدينة استراسبورغ، ومستوصف صحي لتخصصات مختلفة في مدينة استراسبورغ، كما توجد مشاريع مستقبلية للصندوق الوقفي في مدن أوروبية أخرى. وقال إن المشروع تشرف عليه لجان مختلفة، أمناء الصندوق، والطاقم الإداري، ولجنة الاستثمار.

1923

| 31 مايو 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تعقد مؤتمرا صحفيا للتعريف بمركز الرحمة

تعقد قطر الخيرية صباح الغد مؤتمرا صحفيا بمقرها الرئيس، للتعريف بمركز الرحمة بـ "ستراسبورغ بفرنسا" الذي يخدم حوالي 15 ألف مسلم يسكنون هوتبيير و يعتبر من أكبر أحياء مدينة ستراسبورغ التي يقطنها حوالي 700 الف منهم 25% مسلمين.

258

| 29 مايو 2017

محليات alsharq
حلقة إذاعية عن مركز الرحمة الثقافي الاسلامي بفرنسا

تبث إذاعة القرآن الكريم في الثامنة من مساء الغد حلقة استثنائية على الهواء مباشرة لتسليط الضوء حول مركز الرحمة الثقافي الإسلامي بفرنسا، يقدمها دكتور عبد الرحمن الحرمي، وتستضيف الداعية الشيخ أحمد الحمادي. ويخدم مركز ستراسبورغ حوالي 15 ألف مسلم يسكنون "هوتبيير" الذي يعتبر من أكبر أحياء مدينة ستراسبورغ ويقطنه حوالي 700 الف منهم 25% مسلمين. ويتكون المشروع من؛ مسجد (يسع 1800 مصل ويمكن أن يصل العدد الى 4000)، ومكتبة ومكاتب إدارية ومركز دعوي وثقافي ومطعم ومدرسة لتعليم اللغة العربية ومنشآت خدمية وقفية. وقال الاستاذ صلاح الحمادي المدير التنفيذي للمشاريع الكبرى بقطر الخيرية: يأتي تنفيذ مشروع مركز الرحمة الثقافي الاسلامي بفرنسا في إطار مبادرة "غيث" لخدمة المشاريع الإسلامية حول العالم والتي تعنى بنشر العلوم والدراسات والثقافات الإسلامية في الدول الغربية. وحث المحسنين وأهل الخير من القطريين والمقيمين على متابعة الحلقة والتفاعل معها لدعم مركز الرحمة الثقافي الاسلامي بفرنسا، مشيرا بأنه يمكن التبرع للمركز عن طريق مكتب قطر الخيرية أو الاتصال على 30010025 أو عبر الخط الساخن 44667711 أو عبر موقع قطر الخيرية qcharity.org شراكة مثمرة من جانبه عبر السيد علي عتيق العبد الله المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية عن شكره لإذاعة القرآن الكريم على شراكتها وتعاونها الدائم لحشد الدعم لمشاريع قطر الخيرية والتخفيف من معاناة أصحاب الحاجة والمنكوبين والمتضررين داخل دولة قطر وخارجها، منوها بأن ذلك يعد دليل نجاح كبير وعلامة مميزة في العلاقة المتينة بين قطر الخيرية وإذاعة القرآن الكريم، ويؤكد على أهمية الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والإنسانية. وتوجه العبد الله بموفور الشكر والامتنان من سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني مراقب عام إذاعة القرآن الكريم على جهوده الشخصية وجهود العاملين معه في إذاعة القرآن الكريم لتعاونهم المستمر مع قطر الخيرية في مجال البرامج التي تعود فائدتها لصالح الفئات المحتاجين في الداخل والخارج، وخاصة برنامجي " تفريج كربة " الذي يقدم على مدار العام و "تروايح" الذي يقدم في شهر رمضان المبارك من كل عام. حتى لا ننسى الاقصى يشار إلى أن مشروع تعليم الطلاب المقدسيين، الذي صممته قطر الخيرية والذي تم عرضه في ندوة "حتى لا ننسى الاقصى" التي نظمتها إذاعة القرآن الكريم قد حقق تفاعلا وتجاوبا طيبا من المحسنين وأهل الخير. وكانت إذاعة القرآن الكريم قد نظمت على مدار ثلاثة أيام ندوة بعنوان "حتى لا ننسى الاقصى" بهدف إبقاء قضية القدس حاضرة في نفوس أبناء المسلمين، نظرا لما تتعرض له مدينة القدس من محاولات متواصلة ومتكررة لطمس هويتها الإسلامية. وقد استضافت الاذاعة عدداً من الضيوف المختصين في دراسات بيت المقدس والمفكرين والدعاة والعلماء والاعلاميين والشعراء والمؤرخين في الاستديو و عبر الهاتف و من خلال شبكات التواصل الاجتماعي تحت هاتشاج الندوة "حتى_لا_ننسى الاقصى . ويتمثل المشروع الذي قدمته قطر الخيرية في دعم الطلاب المقدسيين ذوي الدخل المحدود وفاقدي المعيل لمساعدتهم من الناحية التعلمية، ويهدف إلى توفير وتأمين مستلزمات و متطلبات التعليم والرعاية للأطفال فاقدي المعيل لحمايتهم من التسرب من المدارس وضمان استمراريتهم والتوجه لسوق العمل بعد ذلك والتخفيف من الضغوط النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها الأسرة بسبب ضيق الحال وكثرة المصاريف. الأقصى قلب العالم و في سياق ذي صلة نظمت مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع في الفترة الماضية بالتعاون مع رابطة شباب لأجل القدس في قطر فعالية خاصة عن المسجد الأقصى ضمن حملة "الأقصى قلب العالم" وتحت شعار "لأجلك يا قبلة الأنبياء"، وذلك في منتزه الخور للتعريف بالمسجد الأقصى وإقامة مجموعة فعاليات موجهة للفئات المختلفة في المجتم. وجاءت الفعالية بالشراكة مع السفارة الفلسطينية والمدرسة الفلسطينية ومركز الأصدقاء الثقافي، حيث استهدفت الفعالية المجتمع بجميع فئاته بالإضافة للجاليات الآسيوية والأجنبية التي لا تملك الحد الأدنى من المعرفة بالمسجد الأقصى.

592

| 31 أغسطس 2016