رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة للحريات العامة يحصد ثلاث جوائز دولية

فازت مبادرة قصص ملهمة لمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان بثلاث من جوائز آفا الرقمية، من بينها جائزة بلاتينية في فئة المبادرات الإنسانية، وجائزتين ذهبيتين عن قصتي الإعاقة ألهمتني وصنعتي في يدي. وحصل المركز كذلك على شهادتي تقدير من لجنة التحكيم، عن تصميم الموقع الإلكتروني للمبادرة، وفي فئة المحتوى الإعلامي غير الربحي. وكان مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان قد أطلق مبادرة قصص ملهمة في إبريل 2021، للاحتفاء بالتجارب والمبادرات الحقوقية الإنسانية الملهمة في المنطقة العربية، وتسليط الضوء على الجانب الإنساني لتلك المبادرات وأصحابها وما يحدثونه من أثر إيجابي في مجتمعاتهم المحلية. وتتميز مبادرة قصص ملهمة بأنها تُمكّن مشاهدي الجزيرة من المشاركة والتفاعل مع القصص المختارة، وتمنحهم فرصة التصويت لأفضل عمل يستحق صاحبه التشجيع والدعم. وتحكي قصة الإعاقة ألهمتني الفائزة بجائزة آفا الذهبية قصة مصطفى العنداني، من سوريا، الذي استطاع تطوير مقاعد المعاقين المتحركة لتعمل بالطاقة الشمسية. بينما تروي قصة صنعتي في يدي التي حصدت جائزة ذهبية، تجربة المعلمة اليمنية حياة الذبحاني. التي تمكنت من خلال مبادرة أطلقتها من تمليك الشباب مهنا وحرفا إنتاجية مدرة للدخل، تساهم في بناء مستقبلهم ومساعدة أسرهم على مواجهة متطلبات ونفقات الحياة اليومية. وتعليقا على هذا الفوز قال سامي الحاج، مدير مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان: هذه الجائزة هي ثمرة الإنتاج الحقوقي والإنساني المهني الذي يحرص المركز على تقديمه على شاشات الجزيرة ومنصاتها الرقمية، ونحن في المركز نعتبر هذا الفوز شهادة من متخصصين بتميز المحتوى الإعلامي الذي تنتجه الشبكة ويستلهم رؤيتها ورسالتها وانحيازها للإنسان. وأضاف سامي الحاج: الموسم الثاني من مبادرة قصص ملهمة سيكون أكثر تنوعاً وشمولية، وستتوسع تغطيته لتشمل مناطق جغرافية وقضايا حقوقية جديدة. يذكر أن جوائز آفا الرقمية تمنح سنوياً لأبرز الأعمال الإعلامية الإبداعية في فئات متعددة، وتشرف عليها جمعية محترفي التسويق والاتصال (AMCP).

1784

| 27 يناير 2022

محليات alsharq
الحاج: الجزيرة أول مؤسسة تدق ناقوس الخطر حول المجاعات

قال سامي الحاج مدير مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان أن الجزيرة أول مؤسسة إعلامية تدق ناقوس الخطر حول المجاعات منوها إلى أن الشبكة تعتمد على وكالات الأنباء في مصادر الخبر، وعلى مكاتبها الخارجية التي تمتد في أكثر من 70 دولة خارجية، إضافة إلى ذلك الشراكات الذكية مع المنظمات الدولية الإنسانية عبر اتفاقيات تعاون. وقال لـ الشرق إن الحصول على المعلومات والأرقام لإثراء منافذ شبكة الجزيرة بالمعلومات الحقيقية الميدانية. وتقدم الجزيرة لهذه المنظمات منفذا للتعبير عن أنشطتها والتواصل مع الجمهور عبر نوافذها المتعددة وهي شاشات تلفزيونية ومنصات رقمية. وقال ان هذه الشراكات في الوقت الآني مهمة لأن هذه المنظمات أكثر تخصصا وأكثر دقة في الأرقام، وشبكة الجزيرة استفادت من شراكتها مع بلا حدود كأول شبكة إعلامية دقت ناقوس الخطر بالنسبة إلى المجاعة في أمبيلا. وبفضل هذه الشراكات الجزيرة تحصل على صور حصرية من الميدان، ومن هنا أنشأت الشبكة مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان قبل عشر سنوات ليكون جسرا للتواصل والتعاون مع المنظمات الإنسانية، وقال: نحن في شبكة الجزيرة لدينا أكثر من 24 شراكة مع منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان بدءا من الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان في جنيف مرورا بأطباء بلا حدود وهيومن رايتس والعفو الدولية والمنظمات المختصة بحماية الصحفيين مثل الـ(آي بي آي)، والفيدرالية الدولية لحماية الصحفيين وغيرها من المنظمات. وقال ان هذه الشراكات أصبحت مصدرا جديدا من مصادر الخبر بشبكة الجزيرة الإعلامية.

877

| 24 يونيو 2019

تقارير وحوارات alsharq
"الإعلام المهني" تبحث آليات حماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية

باحثون وإعلاميون: تحقيق رسالة الإعلام مشروط بتطبيق القانون الدولي والإنسانيأكد عدد من الخبراء والمختصين في مجال الصحافة وحقوق الإنسان أن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون تقف وراءها الأنظمة القمعية والمنظمات التي تقوم على الفساد، وأن تحقيق رسالة الإعلام مشروط بتطبيق القانون الدولي والإنساني. وذلك في الندوة السنوية الثالثة التي نظمها مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان بالتعاون مركز الدوحة لحرية الإعلام بعنوان" الإعلام المهني: في حرية الصحافة وسلامة الصحفيين"، بمشاركة نخبة من الباحثين وممثلي منظمات إعلامية وحقوقية معنية بالدفاع عن الصحفيين ومناصرة قضاياهم. د. مصطفى سواق متحدثًا في الندوة شهدت الندوة توقيع مذكرة تفاهم بين مركز الدوحة لحرية الإعلام وجمعية الهلال الأحمر القطرية، بعد ذلك أتيح المجال للكلمة حيث قال جون بيروود، رئيس مجلس إدارة المعهد الدولي للصحافة: عندما يقتل صحفي فهذه جريمة في حق الإنسانية. مؤكدًا على ضرورة أن تتبنى الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحماية الصحفيين.وقالت حنان اليافعي في ورقة قدمتها نيابة عن السيد عبد الرحمن العبيدان مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام: "إن عقد هذه الندوة في هذا الظرف الصعب الذي تشهده مهنة الإعلام والصحافة في العالم يجعلنا أكثر إصرارا على مواصلة الجهود وبذل المزيد من أجل مناصرة الصحفيين وتوفير الحماية لهم إيمانا منا بأهمية رسالة الإعلام".جلسات ومحاور في الجلسة الأولى تحدثت أليسون ماكينزي -خبيرة دولية في مجال حرية الإعلام الأزمات في الغرب، والتوتر بين المسؤولين الحكوميين والإعلام- وقالت: "نريد أن نخلق توازنًا حتى تقدم الصحافة مهمتها وفق المعايير الأخلاقية، وهذا يشكل تحديا كبيرا.. د. ربيعة الكواري خلال مشاركته في الندوة أما توم لو مسؤول التوعية والاتصال بشبكة الصحافة الأخلاقية فتحدث عن ضرورة تدريب الصحفيين على المعايير الأخلاقية، مؤكدًا أن العديد منهم ومن المؤسسات الإعلامية تقوم بعملها وفق تلك المعايير. أما صادق الرزيقي مسؤول التوعية والاتصال بشبكة الصحافة الأخلاقية فقال إن التحديات الحقيقية التي يواجهها الصحفيون هي تحديات سياسية وأمنية، وتحديات مرتبطة بالقوانين والتشريعات التي تقيد حرية الصحافة وتمنع الصحفيين من أداء مهامهم. وقالت دوراثيا كريمتستس مدير إدارة العلاقات الدولية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "لابد من تدريب الصحفيين على القانون الإنساني والدولي الذي يحمي المدنيين والصحفيين". جانب آخر من الندوة وقال فوزي بشرى من قطاع ضبط الجودة والمعايير التحريرية بشبكة الجزيرة الإعلامية: "ما تحتاجه الصحافة الآن ليس حماية الآحاد الواقفين على جبهات القتال، وإنما على حماية العمل الصحفي كله". تعزيز حرية التعبير في الجلسة الثانية تناول الباحثون وهم د. عباس عروة من مؤسسة قرطبة لترقية السلم في جنيف، والمذيع بقناة الجزيرة محمد كريشان عضو مجلس إدارة لجنة حماية الصحفيين، وماريون ديسمرغر مسؤول الإعلام بمكتب اليونسكو لدول الخليج العربي واليمن، وأومود مرزاييف رئيس الصندوق الأوروبي الآسيوي لدعم الصحافة- حقوق وواجبات الإعلاميين بين تعزيز حرية التعبير ومناهضة خطاب الكراهية وبناء السلام. في الجلسة الثالثة التي أدارها الإعلامي عبد العزيز السيد، تحدث المشاركون وهم الدكتور ربيعة الكواري أستاذ الإعلام المساعد بجامعة قطر، ود. فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال الأحمر القطري، وفهد العمادي مدير التحرير التنفيذي بجريدة الوطن، عن حرية التعبير والأزمات في وسائل التواصل الاجتماعي. حيث قال د. ربيعة الكواري: "نحن نعيش أزمة أخلاق، وأزمة معلومات". مؤكدًا أن وسائل التواصل الاجتماعي لم تعد مقصورة على شخص، وأن هناك حسابات وهمية كثيرة ظهرت في هذه الأزمة.أما الجلسة الرابعة والأخيرة فتطرقت إلى معايير الصحافة الأخلاقية وحقوق الإنسان، وأجاب المشاركون على السؤال التالي: ما الذي يحول دون إدماج هذه المعايير واحترامها في التغطية الصحفية؟. جانب من توقيع مذكرة التفاهم مطالب قال الدكتور مصطفى سواق مدير عام شبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة: "إن الصحافة ليست جريمة، والصحفي الجريء الذي يبحث عن الحقيقة مهما كانت صعبة من أجل أن يعرضها على المواطن، يساعد الدولة والنظام السياسي في التعامل مع الكثير من المشاكل". وقال في معرض حديثه عن الانتهاكات التي يتعرض لها صحفيو الجزيرة: "نجدد مطالبتنا بالتحقيق الجدي في الجرائم المرتكبة ضد صحفيينا، ونؤكد مساندة الجزيرة خطة الأمم المتحدة حول سلامة وأمن الصحفيين، وفي سبيل البحث عن أفضل الآليات والتدابير الدولية والإقليمية المحلية. وقد تقدمنا في هذا المجال بمبادرة الإعلام العالمي لحماية الصحفيين بالشراكة مع المعهد الدولي للصحافة وعدد من المنظمات الحقوقية". مضيفا: "نؤكد التزامنا التام باحترام معايير الصحافة الأخلاقية وإدماجها في مهام التغطية الصحفية المهنية في البرامج والأخبار".

1687

| 03 نوفمبر 2017

محليات alsharq
الجزيرة للحريات العامة ينظم وقفة احتجاجية

بمناسة اليوم العربي لحقوق الإنسان، ينظم مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان اليوم، بغرفة أخبار قناة الجزيرة الإخبارية وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفي محمود حسين المعتقل في السجون المصرية، ووقف التعديات التي يتعرض لها الصحفيون. وكان المركز نظم في أواخر ديسمبر الماضي وقفة تضامنية رمزية مع محمود حسين. وطالبت قيادات الجزيرة حينها بضرورة إطلاق سراح زميلهم، مؤكدين أن الصحافة ليست جريمة. وعبرت عدد من المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة عن تنديدها باعتقال منتج الأخبار بقناة الجزيرة محمود حسين، حيث قال فيليب لوريت رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين إن وصف الصحفي بالإرهابي هو رد فعل شائع في بعض الدول عندما تريد إسكات الصحافة الحرة...".. وأكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن اعتقال محمود حسين يدين الحكومة المصرية، التي ما زالت تمارس سياسة التضييق على حرية الصحافة ومطاردة الصحفيين، ليس بسبب ارتكابهم أي جريمة، وإنما لعملهم في قنوات لا ترضى عنها الدولة. مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان الإعلان عن الوقفة الاحتجاجية

579

| 15 مارس 2017