نظمت الهيئة العامة للجمارك، ممثلة في مركز التدريب الجمركي، وبالتعاون مع منظمة الجمارك العالمية، ورشة عمل وطنية حول مكافحة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية»، بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين. واكد السيد أحمد يوسف السهل، مساعد رئيس الهيئة لشؤون المنافذ الجمركية أن هذه الورشة تمثل محطة مهمة لبناء قدرات الكوادر الجمركية وتعزيز كفاءتهم في مواجهة تحديات التجارة غير المشروعة في الحياة البرية.

اختتمت الهيئة العامة للجمارك متمثلة في مركز التدريب الجمركي والإقليمي دورتها التأسيسية بتخرج الدفعة (41) لمراقبي الجمارك الجدد، التي استمرت ثلاثة أشهر وتم خلالها تدريب المشاركين على قواعد وقوانين العمل الإداري والميداني على يد نخبة من الخبراء والمختصين من داخل الهيئة وخارجها.

نظمت وزارة البيئة والتغيّر المُناخي، ممثلة بإدارة المواد الكيميائية والنفايات الخطرة، دورة تدريبيّة لموظفي الهيئة العامة للجمارك حول التعامل مع البضائع الخطرة والسلع ثنائية الاستخدام، وذلك بمركز التدريب الجمركي في مسيعيد. وتعرف المشاركون في الدورة على تصنيف المواد الكيميائية الخطرة والإرشادات الوقائية اللازمة عند معاينتها، بالإضافة إلى أساليب التفتيش المرتبطة بها. كما اطلعوا على الضوابط والإجراءات الجمركية الخاصة بالرقابة على البضائع الخطرة والمواد ثنائية الاستخدام، والمخاطر الجمركية المتعلقة بها. وتأتي هذه الدورة التدريبية في إطار التعاون المستمر بين وزارة البيئة والتغير المناخي والهيئة العامة للجمارك، بهدف تأهيل موظفي الهيئة للتفتيش على المواد الخطرة في المنافذ الجمركية بالدولة.

بدأت الهيئة العامة للجمارك متمثلة بمركز التدريب الجمركي والإقليمي وبالتعاون مع منظمة الجمارك العالمية ورشة عمل إقليمية حول برنامج «الرقابة على السلع الاستراتيجية STEC « والتي تعقد خلال الفترة من 18-21 الجاري، ويشارك بها متخصصون جمركيون من الجمارك اليمنية. بحسب تدوينة نشرتها الهيئة العامة للجمارك على صفحتها بمنصة «اكس».

بدأت الهيئة العامة للجمارك متمثلة بمركز التدريب الجمركي والإقليمي وبالتعاون مع منظمة الجمارك العالمية ورشة عمل إقليمية حول « إعداد مدربين لبرنامج إنفاذ الرقابة التجارية على السلع الاستراتيجية» والتي تعقد خلال الفترة من 06 إلى 16 نوفمبر الجاري، ويشارك بها مسؤولون ومتخصصون من كافة الإدارات والهيئات الجمركية بدول الإقليم. وتهدف الورشة الى دعم جهود بناء القدرات والكوادر الجمركية في الرقابة على السلع الاستراتيجية من خلال إعداد مدربين متخصصين، وذلك لنقل الخبرة والمعرفة للإدارات الجمركية في المنطقة. وقد قام السيد محمد أحمد المهندي مساعد رئيس الهيئة للشؤون الجمركية وشؤون المنافذ الجمركية بافتتاح الورشة، وذلك بحضور السيد أدم فاس منسق برنامج مراقبة التجارة الاستراتيجية (STCE) بمنظمة الجمارك العالمية والسيد مبارك إبراهيم البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي والإقليمي وعدد من خبراء منظمة الجمارك العالمية. وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد محمد أحمد المهندي مساعد رئيس الهيئة للشؤون الجمركية وشؤون المنافذ الجمركية على أهمية هذه الورشة في تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للجمارك وبرنامج انفاذ مراقبة التجارة الاستراتيجية، بشأن تأهيل وبناء القدرات والكوادر الجمركية المدربة على تطبيق برنامج الرقابة على السلع الاستراتيجية والارتقاء بمستواهم المهني ليصبحوا مدربين متخصصين، بما يمكنهم من نقل الخبرة والمعرفة لغيرهم من المختصين بجمارك دول الإقليم. وأشار إلى أن الهيئة العامة للجمارك قد جعلت من حماية أمن المجتمع ومنع الاتجار والتهريب غير المشروع لأسلحة الدمار الشامل والمواد ذات الصلة هدفا رئيسيا في خططتها الاستراتيجية، وهو كذلك الغاية الرئيسية من إنشاء منظمة الجمارك العالمية لبرنامج الرقابة على السلع الاستراتيجية من أجل مواجهة استهداف الجريمة المنظمة للشحنات والبضائع التجارية في تهريب أسلحة الدمار الشامل والأسلحة التقليدية والمواد ذات الصلة في انتاج أو تطوير هذه الأسلحة وأنظمة ايصالها، وكيفية التصدي لهذه المخاطر بشكل فاعل يُمكِن الجمارك من القضاء عليها وحماية المجتمع من أخطارها. من جانبه ذكر السيد ادم فاس منسق برنامج مراقبة التجارة الاستراتيجية بمنظمة الجمارك العالمية بأن هذه الورشة سوف تساهم في انشاء كوكبة من الخبراء وتعزيز بناء قدرات الكوادر التي تحتاج اليها الجمارك في المنطقة، موجها الشكر لدولة قطر على تنظيم الورشة وعلى التعاون والدعم المستمر للإقليم فيما يتعلق بتنظيم ودعم البرامج التدريبية التابعة لمنظمة الجمارك العالمية.

بالتعاون بين الهيئة العامة للجمارك والاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين، نظم مركز التدريب الجمركي والإقليمي التابع للهيئة فعاليات تدريبية مشتركة خلال الفترة من 23 الى 24 أكتوبر الجاري بمقر المركز بميناء حمد، تضمنت في اليوم الأول عقد ورشة عمل إقليمية حول التجارة الالكترونية، وفي اليوم الثاني عقد الملتقى الإقليمي لنشر الثقافة الجمركية للمتعاملين مع الجمارك. وقد افتتح اليوم الأول للفعاليات السيد محمد عبدالله المعاضيد مساعد رئيس الهيئة لشؤون الخدمات المساندة، والدكتور ممدوح عبدالله الرفاعي- رئيس الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين، وذلك بإشراف السيد/ مبارك إبراهيم البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي والإقليمي ، وبحضور عدد من مديري الإدارات بالهيئة ومشاركة عدد من ممثلي الجهات الوطنية وشركات التخليص والشركات المنضمة لبرنامج المشغل الاقتصادي المعتمدة وغيرها من القطاعات العاملة بمجالات الاستيراد والتصدير. وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة افتتاح الورشة، أكد السيد محمد عبدالله المعاضيد مساعد رئيس الهيئة لشؤون الخدمات المساندة على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز بناء القدرات ونشر الوعي والمعرفي وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات ذات العلاقة بالتجارة الالكترونية والإجراءات الجمركية وتحسين الامتثال للجهات الحكومية المختصة بالاستيراد والتصدير. حيث أصبح تحقيق الامتثال للإجراءات الجمركية تحدياً يواجه جميع المشاركين بعملية التخليص الجمركي وليس الجمارك وحدها، في ظل ما أحدثته التجارة الإلكترونية من تحول جذري في كيفية تنفيذ الأعمال التجارية وزيادة الأعباء الجمركية الناتجة من تزايد حجم التجارة الفردية، الأمر الذي يدعو إلى تضافر كافة الجهود لتطوير استراتيجيات ملائمة لتحسين الامتثال وتبسيط الإجراءات.

نظمت الهيئة العامة للجمارك متمثلة في مركز التدريب الجمركي والإقليمي وكلية المجتمع في قطر، اللقاء التعريفي لموظفي الهيئة المبتعثين لدراسة بكالوريوس إدارة الحدود - الجمارك، والذي عقد بمقر كلية المجتمع – بنين في مدينة لوسيل، بحضور كل من السيد مبارك إبراهيم البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي والإقليمي، والدكتور عبدالله خالد العلي نائب رئيس كلية المجتمع للشؤون الأكاديمية وعدد من الأساتذة والخبراء من هيئة التدريس بكل من الهيئة وكلية المجتمع وجامعة شارلز ستورت للدراسات الجمركية والضريبية في استراليا. ويأتي هذا اللقاء في إطار التجهيز لبدء البرنامج الدراسي للعام الجاري للطلبة المبتعثين لدراسة برنامج البكالوريوس في إدارة الحدود – الجمارك، وتعريفهم بتفاصيل البرنامج وألية الدراسة، والاجابة على أسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بهذا الموضوع. ويعتبر هذا البرنامج هو أحد نتائج الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وكلية المجتمع المستمرة منذ 12 عاما تقريبا، وبين الهيئة وجامعة شارلز ستورت خلال عدة سنوات سابقة بهدف تعزيز القدرات الأكاديمية لموظفيها الراغبين في استكمال الدراسة في تخصص الجمارك وفق أحدث المناهج العالمية المعتمدة من منظمة الجمارك العالمية، وبما يتوافق مع ركائز رؤية قطر 2030 في مجال التنمية البشرية الشاملة، من خلال توفير أفضل مستويات التعليم التي تضمن الرقي والتقدم لأبناء المجتمع. من جانبه قال السيد مبارك إبراهيم البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي والإقليمي بالهيئة أن الجمارك تعطي اهتماما كبيرا لتوفير فرص الدراسة الأكاديمية لموظفيها من خلال الشراكات التي تنفذها مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وكلية المجتمع في قطر والجهات التعليمية الأخرى داخل الدولة وخارجها، موضحاً ايمان الهيئة بأن الاستثمار في الكوادر البشرية الجمركية هو هدف استراتيجي يأتي على رأس أولوياتها، باعتبار موظفيها هم القلب النابض والعين الحارسة الذي تحمي الوطن على المنافذ. وأكد أنه وبعد نجاح الدفعة الأولي والثانية من دارسي بكالوريوس إدارة الحدود لهذا فقد رأت الهيئة منفعة كبيرة في استمرار هذا البرنامج الأكاديمي والذي يسهم في تعزيز قدرات الموظفين الفكرية وتطوير أدائهم الفعلي في ميدان العمل. وأشار البوعينين أن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً بهذا البرنامج كما تعتزم التوسع في البرنامج الرئيسي «الدبلوم المشارك في العلوم التطبيقية في إدارة الجمارك « خلال الفترة القادمة لاستيعاب أكبر عدد من الكوادر الجمركية بإذن الله، لافتا الى قيام الهيئة مؤخراً بتعزيز برامجها الأكاديمية من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والهيئة العامة للجمارك بهدف فتح باب التقديم حالياً على فرص الابتعاث للعام الأكاديمي لطلاب الثانوية العامة، وذلك لدراسة دبلوم مشارك في إدارة الجمارك. وقد ثمّن الدكتور عبد الله العلي، نائب رئيس كلية المجتمع للشؤون الأكاديمية، في كلمته خلال اللقاء، الشراكات الاستراتيجية مع كل من الهيئة العامة للجمارك، ومركز الدراسات الجمركية والضريبية بجامعة تشارلز ستورت في أستراليا، في مجال دعم البرامج الأكاديمية ذات الجودة العالية، والمتفردة في العلوم الجمركية لإدارة الحدود، التي ساهمت بشكل رائد في إمداد سوق العمل القطري بكفاءات وطنية ذات كفاءة عالية في مجال العمل الجمركي.

اختتمت الهيئة العامة للجمارك متمثلة في مركز التدريب الجمركي دورتها التأسيسية (31) للموظفين الجدد، والتي استمرت لمدة سبعة أسابيع تم خلالها تدريبهم على قواعد وقوانين العمل الإداري والميداني، على يد نخبة من الخبراء والمتخصصين من داخل وخارج الهيئة، وشهدت الدورة مشاركة 33 موظفاً من كادر المفتشين والأمن الجمركي الجدد الموزعين على المنافذ الجمركية، والذين تم اختيارهم حسب المسار التدريبي المعد سلفاً لهم، يأتي ذلك في إطار اهتمام الهيئة بتأسيس الكوادر البشرية الجديدة وضمن برنامج بناء المقدرة المستمر بنجاح منذ عدة سنوات، وأكد السيد مبارك البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي بالهيئة العامة للجمارك على أهمية هذه الدورات التأسيسية للموظفين الجدد كونها تؤهلهم لخوض العمل الميداني بكفاءة، مشيراً الى أن المتدربين خضعوا خلال فترة الدورة الى محاضرات مكثفة تم فيها تعزيز قدراتهم في فهم أشمل لقوانين الجمارك وتشريعاتها ومهاراتها الفنية والميدانية وكل ما يخص الاجراءات الجمركية، إضافة الى تنظيم زيارات ميدانية لإدارات جمارك مطار حمد الدولي والشحن الجوي والجمارك البحرية، داعياً المشاركين أن يقوموا بتطبيق ما تعلموه في هذه الدورة بدقة وجدية. ويحرص مركز التدريب على أن يخرج المشاركون في الدورة وهم على درجة كبيرة من المعرفة والإلمام بجميع أساسيات العمل الجمركي ومهاراته المتنوعة، ولهذا خصصت محاضرات شاملة تتحدث عن المعاينة الجمركية، ومحاضر الضبط وكتابة التقارير، وتقييم البضائع، والقيم الجمركية والإعفاءات، والتعرفة الجمركية والنظام المنسق، وإدارة المخاطر، والمحاسبة الجمركية، الايرادات والتدقيق، والتفتيش والاستخبار الجمركي وأجهزة الفحص بالأشعة، وتعرفوا على طبيعة عمل منظمة الجمارك العالمية، ونظام (النديب) للتخليص الجمركي الالكتروني، ومهارات لغة الجسد، واساليب التزييف والتزوير وغيرها من القضايا الهامة المتعلقة بعمل الجمارك، كما وضعت الهيئة العامة للجمارك في برنامجها التأسيسي محاضرات حول أساليب البحث والتحري، والتعامل مع المخدرات، والكشف عن المتفجرات، وغسل الاموال، وكيفية التعامل مع المواد المشعة والخطرة وغيرها.

كشف السيد مبارك إبراهيم البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي والمنسق الإقليمي لبناء المقدرة بالهيئة العامة للجمارك، عن خطة تنفذها الهيئة العامة للجمارك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي لابتعاث طلاب الثانوية وموظفي الجمارك للخارج في التخصصات الجمركية . وقال البوعينين – في مقابلة مع إذاعة قطر اليوم الاثنين - نحن في اللمسات الأخيرة لفتح الباب أمام ابتعاث طلاب الثانوية بحيث تكون الكوادر كلها مؤهلة جمركيا بأعلى الممارسات الدولية، ويدخلون بدبلوم المبارك ويلتحقون بالعمل وقد حصلوا على معرفة كبيرة، وهذه الخطة تنفذ قريباً جداً . وحول العنصر النسائي، قال مدير مركز التدريب الجمركي إنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع كلية المجتمع لإدخال دفعة ثانية من كوادر الجمارك، وتم إدخالهم بالفعل وهم متميزون وفي قائمة الامتياز سواء بالدفعتين الأولى والثانية، مشيراً إلى أن العنصر النسائي متواجد بقوة في الجمارك . وبشأن مركز التدريب الإقليمي، قال البوعينين إن قطر تتبوأ مراكز متقدمة جدا على مستوى العالم في مجال التدريب، واختصاص دبلوم الجمارك فريد من نوعه، لافتاً إلى أنه تم اعتماد مركز التدريب الجمركي بالهيئة العامة للجمارك كمركز إقليمي معتمد يصدر الخبرات للإقليم وهو لتنمية قدرات الإقليم .

وقع معهد تدريب الشرطة بوزارة الداخلية ومركز التدريب الجمركي بالهيئة العامة للجمارك مذكرة تفاهم بشأن تبادل الخبرات في المجالات التدريبية، حيث تهدف المذكرة إلى تعزيز سبل التعاون والتنسيق في الاختصاصات التدريبية والاستفادة من المناهج الأكاديمية والعملية التي يقدمها الجانبان. وقع مذكرة التفاهم كل من الرائد علي سعود الحنزاب مدير معهد تدريب الشرطة والسيد مبارك إبراهيم البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي. وبهذه المناسبة، قال السيد مبارك إبراهيم البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي إن توقيع هذه المذكرة مع معهد تدريب الشرطة يأتي استكمالا للدور الوطني الذي يقوم به كل من الطرفين وما لذلك من أهمية في الارتقاء بالمستوى المهني لمنتسبي الجانبين ودورهما الهام في حماية المنافذ الجمركية، وسعيا منهما في تعزيز التعاون في البرامج التدريبية والاستشارات المتنوعة، وتنمية القدرات البشرية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الحديثة في مجال كشف ومكافحة التهريب. وأشار البوعينين إلى أن التعاون بين الطرفين سوف يساهم في رفع كفاءة موظفي الهيئة في إحكام الرقابة الأمنية والجمركية بالمنافذ، كما يعزز قدرتهم في عملية استهداف الشحنات والأمتعة التي قد تشكل جريمة تهريب جمركي أو تشكل خطرا على أمن المجتمع، كما ستقدم مذكرة التفاهم الموقعة دعما نوعيا ولوجستيا لكوادر الهيئة العامة للجمارك بما يمتلكه طرفي المذكرة من خبرات وعلاقات دولية متميزة مع أفضل المراكز التدريبية الإقليمية والدولية بهذا الخصوص. وتتضمن المذكرة برامج تفصيلية تستهدف رفع كفاءة وقدرات الكوادر البشرية العاملة بكل من وزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك على استخدام أجهزة الفحص بالأشعة وكذلك مجالات مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة والذخائر، والمواد ذات الاستخدام المزدوج وغيرها من المواد الخطرة والممنوعة. إضافة إلى ذلك سيكون هناك تنسيق مشترك بين الجانبين في مجال تبادل الخبرات وأعضاء هيئة التدريب والباحثين المتخصصين، وعمل المشاريع المشتركة في المجالات الأكاديمية والميدانية.

حول التخلص من المواد الضارة بطبقة الأوزون اختتم سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك البرنامج التدريبي الالكتروني الاول من نوعه الذي نظمه مركز التدريب الجمركي حول دور الجمارك في التخلص التدريجي من المواد الضارة بطبقة الأوزون وذلك بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة وبرنامج الامم المتحدة لحماية البيئة خلال الفترة من 21 الي 23 ابريل الجاري، وقد دشن رئيس الهيئة العامة للجمارك مؤخرا منصة التعليم والتدريب عن بعد، وهي عبارة عن منصة الكترونية لتنفيذ كافة الدورات التدريبية التي يشرف عليها مركز التدريب الجمركي ضمن خطته السنوية للاحتياجات التدريبية لموظفي الهيئة خلال العام 2020، ويقوم مركز التدريب الجمركي بالعمل على قدم وساق من أجل استيفاء كافة المتطلبات الإدارية والتقنية المطلوبة لتنفيذ الدورات المخطط لها، ابتداء من تجهيز البنية التحتية التقنية، وآلية تقديم المادة العلمية، والإشراف على متطلبات المشاركين وإجراء الاختبارات ومعرفة النتائج وغيرها ومن جانب اخر انجزت الهيئة العامة للجمارك 97% من البيانات الجمركية خلال مدة لا تتجاوز ساعة واحدة فقط لكل بيان جمركي وذلك ضمن احصائيات شهر مارس الماضي وقد انجزت المنافذ الجمركية في الهيئة العمة للجمارك في شهر مارس 200 الف بيان جمركي.

نظمت الهيئة العامة للجمارك متمثلة في مركز التدريب الجمركي دورة تدريبية في مجال الأمن والسلامة للموظفين، وذلك بالتعاون مع ادارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية، وعليه تم تنفيذ الدورة التدريبية المذكورة بمقر الهيئة العامة للجمارك خلال الفترة من 28 أبريل إلى 2 مايو. تهدف الهيئة من عمل مثل هذه الدورات التدريبية التي شارك فيها 17 موظفا إلى زيادة توعية موظفي الهيئة وتقديم الإرشادات اللازمة لهم بشأن إجراءات الأمن والسلامة وآليات الأخلاء الاضطراري عند الحوادث والحرائق وكيفية التعامل مع الحالات التي تحتاج الإسعافات الأولية وغيرها من الموضوعات المرتبطة في مجال الأمن والسلامة. تم افتتاح الدورة من قبل الرائد خميس سالم السويدي من إدارة الدفاع المدني، والذي قام بتعريف المشاركين بالمحاور العامة التي سوف تتناولها الدورة، بعدها قام بشرح إجراءات السلامة الهامة لكل إنسان في حياته اليومية والتي يستطيع مع خلالها الحفاظ على سلامته وسلامة وأمان المكان الذي يكون فيه، وتم شرح كيفية عمل إخلاء للمباني من الموظفين في حالة نشوب اي حالة حريق وارشادهم إلى مخارج الطوارئ وكيفية التواصل مع الدفاع المدني، كما تم شرح خطورة استنشاق دخان الحرائق وخطورة الأعراض التي تأتي من استنشاقه والتي قد تسبب حالات اختناق أو وفاة.

نظمت الهيئة العامة للجمارك متمثلة في مركز التدريب الجمركي ورشة عمل إقليمية حول برنامج الدرع العالمي وذلك بالتعاون مع منظمة الجمارك العالمية،عقدت الورشة خلال الفترة من 25 إلى 28 مارس الماضي، وشارك بها 30 مشاركاً من الهيئة وجمارك دول الاقليم والدول العربية، وقدم الورشة كل من السيد رالف وانجر والسيد سيفال بادماشانثا، والسيد مايكل ديفيد، الخبراء بمنظمة الجمارك العالمية. وقد افتتح الورشة السيد محمد عبدالله المعاضيد مساعد رئيس الهيئة العامة للجمارك لشؤون الخدمات المساندة والذي أكد على أهمية هذه الورشة في تعزيز خبرات العاملين بجمارك دول الاقليم بشأن مواجهة استهداف الجريمة المنظمة للشحنات والبضائع التجارية في تهريب السلائف الكيميائية المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة ، وكيفية التصدي لهذه المخاطر بشكل فاعل يمكن الجمارك من القضاء عليها، وحماية المجتمع من أخطارها . وركزت الورشة على الدور الحيوي الذي تحتاج إليه جميع الجهات الجمركية بالدول المشاركة في منع تسريب هذه الاصناف، والحد من تهريبها عبر الحدود ، وهذا من شأنه ان يسمح للجمارك باستخدام تدابير امنية ووقائية للتصدي لها . وتهدف الهيئة من وراء تنظيم الورشة إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية المعنية بالعمل الجمركي وابرزها منظمة الجمارك العالمية، والاستفادة من الخبرات الجمركية المتراكمة لدى خبرائها ورفع درجة التمكين لدى موظفي الجمارك للارتقاء بالعمل الجمركي في الدولة إلى اعلى المستويات العالمية، وتحقيق زيادة وعي موظفي الجمارك بالمخاطر الامنية وتمكينهم من مواجهة التحديات المترتبة على التطور التكنولوجي والاضطرابات السياسية التي تسود العديد من مناطق العالم من خلال توفير احدث اساليب المعرفة والعمل الجمركي على مستوى العالم، وتناولت الورشة مناقشة الأنشطة المنجزة في إطار برنامج الدرع العالمي، وعن التهديد الذي تشكله العبوات الناسفة وما يمكن عمله من قبل الجمارك لمواجهة ذلك، كما شملت عروضا من الدول الاعضاء والشركاء الدوليين بشأن التصدي لمواجهة هذه الاخطار بشكل آمن وسريع.

اختتمت الهيئة العامة للجمارك الدورة التأسيسية رقم 17 التي نظمتها لموظفيها الجدد وذلك بالتعاون مع معهد تدريب الشرطة، وقد قامت الهيئة بتخريج الدفعة الجديدة من موظفي الجمارك في فعالية متميزة بمقر معهد تدريب الشرطة حضرها كل من الرائد عبد العزيز المهندي مساعد مدير المعهد والسيد مبارك البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي بالهيئة العامة للجمارك.وقال السيد مبارك البوعينين إن الهيئة عقـدت الدورة بمشاركة (52) من الملتحقين الجدد، تلقوا خلال تسعة أسابيع تدريبات نظرية وعملية متنوعة، حيث تم تخصيص الستة أسابيع الأولى للمحاضرات النظرية على قواعد وقوانين العمل الجمركي وذلك بمقر الهيئة العامة للجمارك. وتم عمل زيارات لعدد من المنافذ الجمركية أبرزها الشحن الجوي، تم بعدها إدراجهم في التدريبات الميدانية بمعهد تدريب الشرطة لمدة ثلاثة أسابيع، وقد راعت الهيئة أن تتم جميع التدريبات بالدورة على يد نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات النظرية والميدانية.وأكد البوعينين على أن الهيئة العامة للجمارك تحرص على أن يخرج المشاركين في الدورة وهم على درجة كبيرة من المعرفة والإلمام بجميع أساسيات العمل الجمركي ومهاراته المتنوعة، ولهذا خصصت محاضرات شاملة تتحدث عن المعاينة الجمركية، ومحاضر الضبط وكتابة التقارير، وتقييم البضائع، والقيمة الجمركية والإعفاءات، والتعرفة الجمركية والنظام المنسق، وإدارة المخاطر، والمحاسبة الجمركية " الإيرادات والتدقيق"، والتفتيش والاستخبار الجمركي وغيرها.كما تعرفوا على طبيعة عمل هيئة الاتحاد الجمركي الخليجي، ونظام النافذة الواحدة (النديب)، وتدربوا على فهم مهارات لغة الجسد، وأساليب التزييف والتزوير وغيرها من الموضوعات الأمنية الهامة المتعلقة بعمل الجمارك، كما وضعت الهيئة العامة للجمارك في برنامجها التأسيسي محاضرات حول أساليب البحث والتحري، والتعامل مع المخدرات، والكشف عن المتفجرات، وغسل الأموال، وكيفية التعامل مع المواد المشعة والخطرة وغيرها.

الندوة نظمها مركز التدريب الجمركي بالتعاون مع الجانب الكندي في الدوحة: عقدت الهيئة العامة للجمارك متمثلة في مركز التدريب الجمركي ورشة عمل بعنوان "مكافحة تهريب المخدرات" وذلك بالتعاون مع السفارة الكندية في الدوحة، وتهدف الورشة إلى تعريف المشاركين من موظفي الهيئة بآخر المستجدات حول طرق وأنواع مكافحة تهريب المخدرات وتعزيز خبراتهم بأحدث الأساليب المستخدمة في اكتشاف التهريب. افتتحت الورشة بحضور سعادة السيد أدريان نورفولك السفير الكندي بالدوحة وسعادة السيد أحمد عيسى المهندي مساعد رئيس الهيئة العامة للجمارك والسيد مبارك البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي والمنسق الإقليمي لبناء المقدرة، بالإضافة إلى 32 مشاركًا من موظفي الهيئة العاملين بعدد من الإدارات والمنافذ الجمركية ومشاركين من إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية.وأكد السيد مبارك البوعينين في كلمته الافتتاحية بورشة العمل على أهمية تعريف مفتشي الجمارك بآخر التطورات في شؤون مكافحة المخدرات من خلال التعاون مع جهات أخرى لها تجارب ناجحة في التصدي لتهريب المخدرات، موجهًا الشكر للسفارة الكندية في الدوحة على تعاونها في عقد هذه الورشة والتي بلا شك تصب في مصلحة الجانبين وموظفي الهيئة بشكل مباشر.وخلال ورشة العمل تعرف المشاركون على إدارة خدمات الحدود الكندية وكيفية تطبيقها للقانون الكندي للمخدرات، وناقش المحاضرون التقنيات الحديثة لمكافحة تهريب المخدرات والتي تتضمن عمليات التعاون الخارجي والاستهداف المتقدم وخطوط الإبلاغ والفرق المتجولة وتقييم الركاب وغيرها من الأمور الأخرى المتعلقة بمكافحة تهريب المخدرات.كما تعرف المشاركون على آخر المستجدات حول أساليب الخداع التي يلجأ إليها المهربون وكيفية التفريق بين المخدرات الحقيقية والمواد الشبيهة بها، وشرح الملاحظات العامة حول نوعيات وخامات المخدرات وطرق تحويلها من شكلها العادي إلى أشكال شبيهة، وذلك بهدف تسهيل مهمة المفتشين في ضبط المخدرات بأسرع شكل ممكن وعدم السماح لها بالدخول إلى الدولة.وقد تفاعل الحضور المشاركين مع العرض المرئي الذي تم تقديمه من قبل المحاضرين الذين رشحتهم السفارة الكندية وهم السيد شون سميث (ضابط ارتباط السفارة الكندية) والسيد محمد عليم (ضابط ارتباط إدارة خدمات الحدود الكندية) والسيدة انجيلا وايت (محلل جنائي الشرطة الملكية الكندية)، وقام المشاركون بطرح الأسئلة والنقاشات التي تضمنت الحديث عن نماذج ميدانية من ضبطيات المخدرات التي يكتشفها مفتشي الجمارك بالمنافذ الجمركية المختلفة، وكيفية التعامل معها بشكل سريع وفعال والاستفادة من الإحصاءات العامة في استهداف البضائع والمسافرين القادمون من وجهات محددة، وفي الختام تم تبادل الهدايا التذكارية مع التأكيد على استمرارية التعاون والتنسيق بين الجانبين في مكافحة تهريب المخدرات والمواضيع ذات الصلة.وتبذل الهيئة العامة للجمارك جهودًا كبيرة في تعزيز القدرات المؤسسية للموظفين بشأن اكتشاف المخدرات ودعم خبراتهم من خلال نقل أفضل الممارسات والآليات في مكافحة تهريب المخدرات والتدابير الحدودية في تعزيز الكفاءة والفعالية منذ اكتشاف المخدرات وحتى ضبطها وتسليمها للجهات المختصة.

اختتمت الهيئة العامة للجمارك الدورة التأسيسية رقم 14 التي تنظمها لموظفيها الجدد، وذلك بالتعاون مع معهد تدريب الشرطة، وتعتبر استكمالا للدورات التأسيسية المدعومة بالجانب التدريبي الميداني. وقال السيد مبارك البوعينين مدير مركز التدريب الجمركي إن انعقاد تلك الدورات جاء بهدف تأسيس الدفعات الجديدة من الملتحقين بالعمل في الجمارك.. مشيرا إلى أنها تأتي نتيجة اتفاقية التدريب المشترك التي تم توقيعها بين الجمارك ومعهد تدريب الشرطة لتعزيز الجوانب العملية والتدريبات الميدانية المهمة للمفتشين الجمركيين. وأشار إلى أن الهيئة عقدت الدورة بمشاركة 22 من الملتحقين الجدد الذين تلقوا خلال تسعة أسابيع تدريبات نظرية وعملية متنوعة، حيث تم تخصيص الأسابيع الستة الاولى للمحاضرات النظرية حول قواعد وقوانين العمل الجمركي، وذلك بمقر الهيئة العامة للجمارك ليتم بعد ذلك إدراج المتدربين في التدريبات الميدانية بمعهد تدريب الشرطة لمدة ثلاثة أسابيع، حيث راعت الهيئة أن تتم جميع التدريبات بالدورة على يد نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات النظرية والميدانية. من جانبه، أكد السيد حمد الكبيسي رئيس قسم التدريب أن الهيئة العامة للجمارك تحرص على أن يخرج المشاركون في الدورة، وهم على درجة كبيرة من المعرفة والإلمام، بجميع أساسيات العمل الجمركي ومهاراته المتنوعة، ولهذا خصصت محاضرات شاملة تتحدث عن المعاينة الجمركية، ومحاضر الضبط وكتابة التقارير، وتقييم البضائع، والقيمة الجمركية والإعفاءات، والتعرفة الجمركية والنظام المنسق، وإدارة المخاطر، والمحاسبة الجمركية، كما تعرفوا على طبيعة عمل هيئة الاتحاد الجمركي الخليجي، ونظام النافذة الواحدة (النديب)، ومهارات لغة الجسد، وأساليب التزييف والتزوير وغيرها من القضايا الهامة المتعلقة بعمل الجمارك. كما وضعت الهيئة العامة للجمارك في برنامجها التأسيسي محاضرات حول أساليب البحث والتحري، والتعامل مع المخدرات، والكشف عن المتفجرات، وغسل الأموال، وكيفية التعامل مع المواد المشعة والخطرة وغيرها.