أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد استشاريون أسريون وقانونيون أهمية تضافر الجهود للعمل على إيجاد حلول تلامس الواقع فيما يتعلق بظاهرة ارتفاع معدلات الطلاق والعمل على الحد من هذه المشكلة الاجتماعية التي أصبحت مصدر قلق للأسر ليس على المستوى المحلي، بل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ككل. وأشاروا إلى أن الإحصائيات التي نشرت مؤخرا تظهر أن هذه المعدلات قد تجاوزت المراحل الخطرة التي تهدد كيان اللبنة الأولى في المجتمع ألا وهي الأسرة، وطالبوا بإيجاد الحلول التي من شأنها المساهمة في الحد من تفشي هذه الظاهرة ثم التخفيف من الآثار الناجمة عنها وبما يسهم في حلحلة الظاهرة ووقف اتساع نطاقها وتأثيراتها السلبية على الأسرة والمجتمع بشكل عام. إطالة فترة النظر في قضاياه بالمحاكم.. يوسف السويدي لـ الشرق: إفساح المجال لجهات الإصلاح يقلل حالات الطلاق طالب السيد يوسف السويدي، الاستشاري الأسري بمركز الاستشارات العائلية، الجهات المعنية بإطالة فترة النظر في قضايا الطلاق والدعاوى الأسرية وكذلك عدم قبول دعاوى الطلاق مباشرة في المحكمة وإحالتها إلى مركز الاستشارات العائلية وذلك لفسح المجال لجهات الإصلاح سواء وفاق أو مركز التصالح الأسري حتى يقوموا بدورهم والعمل على تقليل نسبة الطلاق، ونوه إلى أن مثل هذه القضايا إذا وصلت إلى المحكمة فإنها تزيد المشاكل بين الزوجين لأن كل طرف يصل إلى مرحلة الفجور في الخصومة وبالتالي تكون النتائج سلبية على الطرفين. وعلى الزوجين عدم الذهاب إلى المحكمة مباشرة والتوجه إلى مركز وفاق أو أي مركز مختص في الإصلاح الأسري لأنه في هذه الحالة قد يتم حل الخلافات دون الحاجة إلى اللجوء إلى المحكمة ويوجد في مركز وفاق استشاريون لديهم خبرات طويلة في حل المشاكل والخلافات الأسرية. وأكد السويدي في تصريحات خاصة لـ الشرق أنه في كل الحالات يمكن في المراحل الأولى للمشاكل الأسرية من الوقوف على المسببات وعلاجها بشكل مبسط، لافتا إلى أن القضايا التي تصل إلى المحكمة يصبح الحل فيها صعباً للغاية لكثرة المتدخلين فيها. وأشار إلى أن مشكلة ارتفاع حالات الطلاق ترجع إلى عدة أسباب منها ضعف تأهيل الزوجين في بداية حياتهما الزوجية وعدم تعريفهم بما يجب عليهم كأزواج هذا إلى جانب فقدان دور الوالدين في تأهيل أبنائهم فيما يتعلق بمرحلة ما بعد الزواج ويقتصر دورهم على دعم الأبناء في التجهيز والدعم المادي، ويتم إهمال أهم عنصر وهو الإعداد للحياة الزوجية بكل تفاصيلها وما قد يواجهونه في المستقبل وكيفية التعامل مع المتغيرات، ولذلك فإن الزوجين يكون عندهما عدم إدراك لحل الخلافات فيلجأون إلى أسرع حل كما يعتقدون وهو الطلاق والانفصال وهذا قرار كارثي على الأسرة حيث تكون له تبعات سيئة خاصة على الأطفال الذين يدفعون ضريبة هذه المشكلة حيث إنهم الحلقة الأضعف ويصبحون أداة يستخدمها كل طرف ضد الطرف الآخر وهذا من أكبر الأضرار التي تحصل بعد كل طلاق. وسائل التواصل وأشار المستشار السويدي إلى الدور السلبي الذي أصبحت تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي على اختلافها وخاصة على الشباب من الجنسين، هذا إلى جانب عدم وجود محتوى على هذه المنصات يقدم مواد تتعلق بالثقافة الأسرية والزواج بشكل خاص وأضرار الطلاق النفسية التي قد لا تتم ملاحظتها خلال فترة قصيرة ولكنها مع الزمن تتضح وتصبح جلية للعيان ويتضرر منها جميع الأطراف خاصة الطرف الأضعف وهم الأبناء. وأشار السويدي إلى أن مركز وفاق يقع عليه جزء من المسؤولية في مجال التثقيف ومن باب المسؤولية الملقاة عليه فإن المركز يقوم بدور عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني حيث يتم وبشكل يومي نشر وتقديم نصائح زوجية وتثقيفية في مجال الأسرة والحياة الاجتماعية بشكل عام هذا إلى جانب الدورات التدريبية والبرامج مع جهات الدولة المختلفة ومنها المدارس والجامعات والمعاهد عبر لقاءات دورية يتم عقدها لتوعية الجمهور وأولياء الأمور، كذلك هناك برامج تأهيل المقبلين على الزواج التي يتم عقدها بشكل دوري، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الهاتفية والإلكترونية التي تتم بسرية تامة ويمكن لأي شخص طلب الاستشارة في أي مجال يتعلق بالمسائل الأسرية ويتم التعامل مع هذه الاستشارات بكل سرية هذا إلى جانب المقابلات مع الاستشاريين حيث يمكن مقابلتهم ضمن إطار السرية التامة حتى لا يكون هناك حرج لدى أي أحد يريد الحصول على الاستشارة. الحرج الاجتماعي وأشار المستشار يوسف السويدي إلى أن الحرج الاجتماعي أصبح مشكلة عند الشباب من الجنسين حيث يتحرجون من الكلام حول المشاكل الزوجية أمام الناس الغرباء عنهم ولذلك يلجأون إلى أقرب الناس لهم سواء الأهل أو الأصدقاء ويكون هؤلاء في الغالب ليس لديهم ثقافة في حل الخلافات الأسرية فتكون نتيجة الاستماع لهم عواقب سيئة حيث يزيدون من حجم الخلافات وهذه مشكلة يعاني منها الكثير من الأزواج خاصة المبتدئين منهم. ونصح السويدي الأقارب والأصدقاء بعدم التدخل في حل مثل هذه الحالات وعليهم توجيه من يطلب مساعدتهم إلى مركز وفاق حيث يمكن التحدث مع الاستشاريين والاستماع منهم إلى الحلول الأفضل لمشاكلهم بعيدا عن المؤثرات التي قد تزيد من تعقيد الأمور، وبالتالي يمكن الوصول إلى حلول أفضل لما قد يواجهونه من مشاكل في حياتهم الزوجية. مصلحون اجتماعيون ولفت إلى أهمية وجود مصلحين أسريين أو اجتماعيين في الأسر والعائلات بحيث يكونون بمثابة المصلحين الأسريين ويتصدون لحل المشاكل الأسرية التي تحدث في الأسر وفي المحيط الاجتماعي وقد كان مثل هؤلاء المصلحين في الماضي يقومون بحل المشاكل بشكل ودي بين الناس وفي الأسرة الواحدة، وتمنى أن تتم إعادة مثل هذه المهمة في المجتمع بحيث يكون هناك أشخاص لديهم القدرة والمعرفة والثقافة على حل المشاكل والخلافات ويتم إعطاؤهم المزيد من التدريبات والدورات حتى يكونوا مؤهلين بشكل كامل ويمكنهم القيام بدور كبير في الأوساط الاجتماعية والأسرية وسينعكس دورهم بشكل إيجابي على الحد من المشاكل الأسرية. المحامي محمد البدر: 4 مقترحات للحد من تفشي ظاهرة الطلاق قال المحامي محمد خلف البدر إن ضعف الجانب الشخصي بجميع مستوياته سبب رئيسي في ارتفاع معدلات حالات الطلاق، منوهاً بأن تعزيز وبناء شخصية الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء الأسرة، وعدم إدراك أطراف هذه اللبنة الاجتماعية لمفهوم وأسس الحياة الأسرية، وعدم قدرتهم على استيعاب مقومات نجاحها، يؤدي حتما إلى عدم القدرة على اتخاذ القرار الصحيح، الذي بموجبه يتحدد مصير هذه الأسرة التي تبنى على علاقة المودة والاحترام ولذلك فإن هذه العلاقة هي من أعظم العلاقات الإنسانية التي تتطلب الحفاظ عليها والعمل على تقويتها وتعزيزها بكل السبل الممكنة. شروط إلزامية وشدد البدر على ضرورة أن توجد مقترحات وحلول للحد من انتشار وتفشي هذه الظاهرة، منها إلزام المقبلين على الزواج بحضور دورة دراسية شاملة تتعلق بكل الأساسيات حول بناء الأسرة وكذلك تطوير دور المأذون الشرعي ليتضمن دورا توعويا للمقبلين على الزواج، وتطوير الصلاحيات فيما يتعلق بلجان الإصلاح سواء في محكمة الأسرة أو مركز الاستشارات العائلية وكذلك عقد الندوات واللقاءات العامة حول الأسرة ومشكلاتها وكيفية المحافظة على كينونتها وتماسكها وبقائها بعيدة عن المشاكل التي قد تؤدي إلى انهيارها وبالتالي حدوث التفكك الأسري جذور المشكلة وأضاف البدر أن الحلول تبدأ من النظر إلى جذور المشكلة وبدء العمل على معالجة هذه الظاهرة من أساسها، عن طريق إيجاد برامج توعية نوعية لجميع شرائح وفئات المجتمع، والقيام بشراكات ناجعة وفاعلة مع جميع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني لإيصال هذه البرامج ورسائلها وتحقيق أهدافها بالشكل الصحيح، وهو ما يتطلب أن تقوم جهة متخصصة على تنفيذ هذه المهمة بشكل مميز وتوزيع الأدوار والقيام بعمليات المتابعة والمساندة والتقييم مع جميع الأطراف والجهات ذات العلاقة حتى يتم الوصول إلى أفضل النتائج المرجوة من هذه المبادرات المجتمعية التي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع بشكل عام. المستشار صالح العبادي:مكاتب محاماة تتربح بالسمسرة في القضايا الأسرية قال المستشار القانوني صالح العبادي إن هناك أسبابا كثيرة ومتعددة لظاهرة ارتفاع معدلات الطلاق من أبرزها الاستقلال المادي للمرأة من خلال عملها وتأثير بيئة العمل على المرأة تشجيعاً وهمياً بالعزوف عن الحياة الزوجية. ولفت المستشار العبادي إلى أن الاستشارات العائلية أحد الأسباب التي تشجع المرأة وتدعمها على حساب الرابطة الأسرية. وأشار العبادي إلى أن بعض المستشارين القانونيين في بعض مكاتب المحاماة تحولوا إلى سماسرة أيضاً يشجعون على جلب قضايا أسرية بهدف الربح المادي ولا يلتفتون إلى مسألة الإصلاح بين الطرفين. أحمد البوعينين: 10 أسباب تؤدي إلى فشل الحياة الزوجية قال فضيلة الشيخ أحمد البوعينين، إمام وخطيب ومرشد أسري، إن مشكلة ارتفاع حالات الطلاق أصبحت مشكلة تؤرق الجميع وهناك أسباب عديدة لهذه المشكلة منها ما هو حقيقي والآخر وهمي وقد يكون وقوع هذه المشكلة بسبب الزوج أو الزوجة حيث لا يمكن حصر الأسباب في طرف دون الطرف الآخر. ووصف الزواج الناجح بمثلث أحد أضلاعه الأب والأم والضلعين الباقيين للزوج والزوجة ليكون هناك اتفاق بين أضلاع المثلث على الاختيار ولكن إذا رفض طرف يكون هناك خلل في هذا الزواج يؤدي في النهاية إلى الطلاق. ورأى أن كثرة طلبات الزوجة، والسكن مع الأسرة، وتدخل الأسرة في حياة الزوجين أسباب تؤدي إلى الطلاق، بالإضافة إلى إرغام أحد الطرفين على الزواج من شخص لا يرغب بالارتباط به ومثل هذه الزيجات تكون نهايتها معروفة غالباً بالفشل وما ينتج بعد ذلك من تبعات سيئة خاصة في حال وجود أبناء حيث تصبح المشكلة مضاعفة وممتدة بشكل كبير. مبيناً أن أول وأبرز الأسباب المؤدية لهذه المشكلة هو سوء اختيار شريك الحياة ولهذا السبب تأثيرات كبيرة تزداد حدتها وتأثيرها السلبي على الأسرة والحياة الزوجية بين الزوجين بشكل كبير وأشار إلى سبب آخر وهو عدم الكفاءة بين الزوجين وهو سبب قوي من أسباب الطلاق في وقتنا الحاضر سواء عدم التكافؤ في السن أو الدراسة أو المال أو الحالة الاجتماعية حيث يكتشف كل طرف أنه بعيد كل البعد عن شريك حياته ويكتشف أشياء لم تكن واضحة خلال المراحل الأولى من الخطبة وما يليها وهي عادة فترة قصيرة ولا يمكن خلالها اكتشاف عيوب أو مزايا الشريك بشكل واضح وجلي. ولفت أحمد البوعينين إلى أن عمل المرأة كذلك أصبح أحد الأسباب المؤدية إلى الطلاق، فضلا عن عدم الرؤية الشرعية قبل الزواج وهذا أيضا سبب من أسباب الطلاق في الوقت الحالي، ولفت إلى أن إصرار الأب والأم على زواج ابنهما أو ابنتهما من الأقرباء تحول إلى سبب قوي للطلاق لأن الزوج أو الزوجة مرغمان على هذا الزواج وبالتالي لا يمكن أن يدوم طويلا إلا في حالات قليلة جداً لا يقاس عليها. وأكد أن الإسراف والبذخ في الزواج أصبح أحد الأسباب القوية للطلاق، لأن الزوج يقبل على حياته الجديدة وهو محاصر ومثقل بالديون والمشاكل والهموم ما ينعكس على حياته الأسرية بشكل عام، وطالب بضرورة تجنب مظاهر البذخ والمبالغة فيها لأن ذلك يكون له تأثيرات سلبية كثيرة على الأسر الجديدة في المستقبل ويعيق حياتها لتسير بشكل سلس وسهل بعيدا عن الضغوطات التي تؤدي إلى مضاعفة المشاكل وفي نهاية المطاف تقود إلى تدمير الأسرة والحياة الزوجية بشكل تام، وهذا ما نلاحظه في الآونة الأخيرة. حسن المهندي: الرفاهية ساهمت في تعزيز التفكك الأسري أكد حسن المهندي أن زيادة نسبة الطلاق مؤشر خطير يهدد وحدة وتماسك المجتمع القطري المحافظ ويجب تضافر الجهود للحد من هذه الظاهرة السلبية والتي تعصف بكل القيم والأخلاق والتقاليد الاجتماعية وأنا كمواطن ومتابع للوضع الاجتماعي في البلاد أرى أن من أهم أسباب التفكك الأسري هي الرفاية التي نعيشها حيث إن النعمة التي منَّ الله بها علينا من الناحية الاقتصادية استخدمها البعض بشكل سيئ فأصبح البذخ والإسراف عنوانا لحفلات الزواج وحياة الرفاهية أوجدت جيلا من الشباب والبنات غير غير مستعد لمسؤولية الزواج وإدارة أمور الأسرة وهذه حقيقة يتغافل عنها الكثيرون حيث إن الشاب المرفه اعتاد أن يصرف عليه والده حتى بعد الزواج فكلما طلب شيئا هرع إلى والده وكأنه ما زال مراهقا ومن نتائج عدم تحمل المسؤولية أن أحد الزوجين غير مستعد أن يتحمل أخطاء الآخر وإن كانت اعتيادية. وأضاف أن هذه السلوكيات الغير حميدة تتحملها الأسرة أولا ثم هوس الشباب من الجنسين بمشاهير السوشيال ميديا وتقليدهم وهم لا يعلمون أن أغلب المشاهير حياتهم مزيفة، ومن أشد الأضرار التي نتجت عن تقليد هؤلاء المشاهير هو تحريضهم للمرأة المتزوجة على الاستقلالية عن الزوج وبث الأفكار الهدامة. وأشار إلى أهمية وضع مناهج دراسية لتعليم الشباب أسس ومهارات الحياة الزوجية حتى يكون محصنا من التأثيرات الخارجية الهدامة، وعدم إغفال التوعية المجتمعية لتعزيز القيم الأسرية. لطيفة دسمال: الزواج المبكر أوجد عدم توافق بين الزوجين أكدت لطيفة دسمال الكواري أن زيادة نسبة الطلاق في المجتمع القطري تعود إلى عدة عوامل ومن أهمها الزواج المبكر والذي قد ينتج عنه عدم توافق فكري بين الزوجين لقلة معرفتهم وخبرتهم في الحياة إضافة إلى الضغوط النفسية التي يواجهونها في المجتمع وذلك فإن غالبية الأزواج صغار السن لا يتحملون المسؤولية كاملة وغير مبالين بقدسية العلاقة الزوجية التي من أهم أركانها الاحترام المتبادل وتحمُّل المسؤولية لأنه وللأسف الشديد كثير من أبناء وبنات جيلنا الحالي متأثرون سلبا بأنماط حياة المشاهير المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي ساهمت وبشكل سلبي في انحراف القيم الاجتماعية وأظهرت أسرار البيوت للعامة. وأشارت لطيفة دسمال إلى أن انتشار ظاهرة الطلاق يجمعها معرفة معنى الزواج وتحمُّل المسؤولية حيث يحتاج هذان الأمران إلى التركيز في أساسيات التعليم المدرسي والتثقيف الاجتماعي عبر المؤسسات المعنية بالأسرة ويجب أن تكون المسؤولية مشتركة وتتطلب تكاتف الجميع. فهد المالكي: وضع مناهج لتعليم أسس الحياة الزوجية قال فهد عبدالله المالكي إن الإحصائية الأخيرة التي تم الإعلان عنها تعتبر كارثية لأننا نعيش في مجتمع صغير ومحافظ ومثل هذه النسبة العائلية من الطلاق تهدد الحياة الأسرية والاجتماعية في قطر ولكي نطرح الحلوح لابد من ذكر الأسباب الأساسية التي أدت إلى تفاقم هذه القضية ومن خلال متابعتي واختلاطي بالناس في المجتمع أرى أنه من أبرز أسباب الطلاق هو العنف الجسدي من قِبَل الزوج ضد المرأة والإساءة العاطفية لها وبرودة العلاقة الزوجية التي يعقبها فتور وصد وهجران إضافة إلى طول فترة العمل للزوجين وغلاء المعيشة واضطرار المرأة للعمل وغيابها عن منزلها لفترات طويلة على حساب بيتها وعيالها من الأسباب المهمة والتي كثرت بسببها نسب الطلاق في المجتمع لأن غياب الزوجين عن المنزل لفترات طويلة بسبب تواجدهما في العمل يولد نوعا من الجفاء العاطفي وبرود العلاقة الزوجية وتزايد المشاكل الأسرية وما قد ينتج عنه من انفصال. وأشار فهد المالكي إلى حزمة من الحلول التي قد تساهم في التقليل من نسب الطلاق في المجتمع ومن بينها عدم الاستعجال بالذهاب إلى المحاكم قبل تدخل الوساطات العائلية (حكما من أهلها وحكما من أهله) وضرورة إنشاء لجان أسرية تقدم خدمات وقائية وعلاجية وإيجاد الحلول بين الزوجين، وهناك جانب آخر لا يقل أهمية وهو الجانب التثقيفي التوعوي في المدارس بوضع مناهج دراسية تعلم الطلاب أسس الحياة الزوجية وكيفية تكوين أسرة سعيدة متماسكة إضافة إلى تعزيز الثقافة الدينية والتوعية الإعلامية. نايف الشمري: ساعات العمل الطويلة للزوجين رفعت معدلات الطلاق أشار نايف الشمري إلى أن من أهم أسباب الطلاق هو قلة الخبرة الأسرية في التفاهم والتواصل بين الطرفين وهذا الشيء هو نتيجة التأثير السلبي للسوشيال ميديا التي غزت ولوَّثَت عقول وأفكار الجيل الحالي ما أدى لضيق الأفق والصبر لديهم وهو ما أثر سلبا على سلوك الزوجين فغاب الحلم وحضر الغضب وغابت الحكمة وحل مكانه الجهل والحل من وجهة نظري هو إجبار المقبلين على الزواج بأخذ دورات تدريبية توعوية في أسس ومهارات الحياة الزوجية تحت إشراف أساتذة ومختصين لنشر الوعي وتثقيف جيل الشباب من الجنسين ليعرف كل منهم واجباته وحقوقه الزوجية وأن يتم ترسيخ مفهوم الاحترام المتبادل في العلاقة الزوجية. وأضاف الشمري أن قلة الوازع الديني لها تأثير كبير على فشل الكثير من الزيجات والرخاء الاقتصادي ووسائل التواصل الاجتماعي ساهما في تصدُّع المنظومة الأسرية كما أن ساعات العمل الطويلة للزوجين من الأسباب الرئيسية لارتفاع معدّلات الطلاق، مطالبًا بخفض ساعات الدوام إلى 6 أو 5 ساعات، حيث إنَّ الفترة الزمنية القصيرة التي يقضيها الزوجان معًا لا تتيح لهما التواصل بصورة طبيعيَّة وقد لوحظ في الآونة الأخيرة ازدياد حالات طلب الزوجات للطلاق؛ بسبب ارتباط أزواجهن بزوجة أخرى. كما لوحظ ارتفاع حالات طلب الأزواج للطلاق، بسبب تقصير بعض الزوجات وعدم الاهتمام بواجباتها زوجة وأماً، ولا ننسى العنف الواقع بين الأزواج، ويعد سبباً رئيسياً لوقوع حالات الطلاق وانعدام الحياة الزوجية، فضلاً عن حالات تدخل أقارب الزوجين في حياتهما. وهناك حالات قليلة يكون سبب الطلاق فيها عدم الإنجاب.
1368
| 14 نوفمبر 2023
أطلق مركز الاستشارات العائلية /وفاق/ أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة البرنامج التوعوي في ضيافتنا لموسم 2023. ويتضمن البرنامج سلسلة من ورش العمل التوعوية والتثقيفية التي تناقش أحد أهم الموضوعات الحيوية تأثيرا على الاستقرار الأسري، ألا وهو التوازن بين الحياة الأسرية والحياة العملية. وقدمت أولى ورش البرنامج جواهر المانع المدربة المتخصصة في الذكاء العاطفي والعلاقات، بعنوان بين عملي وأسرتي، بمشاركة أكثر من 70 مشاركا من عدة جهات بالدولة. وأفاد المركز في بيان له اليوم بأن البرنامج يستهدف الموظفين والموظفات من مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة، ويهدف إلى توعية المشاركين بأهمية تحقيق التكامل بين الأسرة والعمل، وتثقيف الفئة المستهدفة حول كيفية التوفيق الأمثل بينهما.
1772
| 14 مارس 2023
أطلق مركز الاستشارات العائلية وفاق أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الموسم الـ34 من البرنامج التأهيلي المقبلون على الزواج، تحت شعار تأهل وتوكل والذي سيستمر حتى 13 من الشهر الجاري، بمشاركة نخبة من المختصين في الإرشاد الأسري والعلاقات الزوجية برعاية الإدارة العامة للأوقاف. ويأتي هذا البرنامج من ضمن المشاريع التشغيلية المهمة المنبثقة من استراتيجية المركز، والذي يهدف إلى حث الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية. ويعد برنامج تأهيل المقبلين على الزواج أحد أهم البرامج الأساسية التي يحرص المركز على تقديمها منذ تأسيسه، مستهدفا من خلاله فئة الشباب والشابات المقبلين على الزواج وعاقدي القران، ويهدف إلى رفع وعي الشباب المقبلين على الزواج وعاقدي القران بأسس الحياة الزوجية المستقرة. كما يشتمل على مجموعة من المحاور الأساسية في الجانب الاجتماعي، والنفسي، والشرعي، والاقتصادي، والصحي، وسوف تكون البداية مع المحور الاجتماعي وستقدمه الاستشارية الأسرية نورة المناعي، ثم المحور النفسي وتقدمه الدكتورة عائشة آل ثاني الاستشارية الأسرية، وعن المحور الاقتصادي فسوف يكون مع الخبير المالي عبدالله المنصوري، أما المحور الشرعي فيقدمه رئيس قسم الإصلاح الأسري بمركز وفاق الدكتور حسن البريكي، ويختتم البرنامج بالمحور الصحي مع الدكتورة ميرفت سعيد الاستشارية النفسية بالمركز.
1984
| 10 أكتوبر 2022
تنطلق بعد غد الاثنين فعاليات مؤتمر /فن الادخار/، الذي تنظمه جمعية المحاسبين القانونيين القطرية بشراكة استراتيجية مع مركز الاستشارات العائلية /وفاق/، وذلك بحضور أكثر من 150 مشاركًا ومشاركة من 25 جهة ذات صلة، وبرعاية سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة. وقال الدكتور هاشم السيد رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية: إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للادخار، وأهمية التخطيط المالي السليم في وضع ميزانية الأسرة، خاصة وقت الأزمات، إضافة إلى دور الجهات المعنية بنشر الوعي وتأصيل ثقافة الادخار، فضلاً عن دور القطاع المصرفي في توفير بيئة جاذبة للتشجيع على الادخار، لافتاً إلى أن المؤتمر يُعد فرصة لتبادل الأفكار والتجارب العملية، من خلال فتح نقاشات حوارية بين الخبراء والمختصين حيث يستقطب نخبة من المتحدثين من الجمعيات ومؤسسات العمل الأهلي، والهيئات والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرة، إلى جانب متحدثين من القطاع المالي والمصرفي. بدوره أكد السيد راشد بن أحمد الدوسري المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية /وفاق/، أن مشاركة المركز مع جمعية المحاسبين القطرية كشريك استراتيجي في المؤتمر يعتبر خطوة مهمة في مجال الشراكة المجتمعية الفاعلة، مشيراً إلى أن هذه الشراكات مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع أفراداً ومؤسسات لكونها تعد فرصة حقيقية وثرية لتبادل الخبرات وتعزيز إمكانيات وقدرات الجهات المتعاونة. ونوه بحرص المركز على استعراض ومناقشة كافة الموضوعات والقضايا التي من شأنها تعزيز استقرار الأسرة وتماسكها، مثل: إدارة ميزانية الأسرة، ونشر ثقافة الادخار، وأهمية الاستقرار المالي ودوره في تحقيق الاستقرار الأسري في المجتمع. ويتناول المؤتمر عدة محاور، أبرزها: مفهوم وماهية فن الادخار والفرق بينه وبين الاستثمار، ودوافع وأسباب الادخار، والآليات والطرق اللازمة لتحقيق الادخار الناجح، ودور جمعيات ومؤسسات العمل الأهلي في التوعية بأهمية الادخار، ودور القطاع المصرفي في التشجيع على الادخار، والأهمية الاقتصادية للادخار بالنسبة للفرد والأسرة والمجتمع، والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للادخار وقت الأزمات. ويحظى المؤتمر برعاية بلاتينية للخطوط الجوية القطرية، وشريك التنظيم جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية /ACCA/.
702
| 04 يونيو 2022
قضت محكمة الأسرة بأحقية أم في اصطحاب ومبيت أطفالها الأربعة في بيت أسرتها 3 أيام من كل أسبوع، لرؤيتهم والجلوس معهم، انطلاقاً من حق الأم شرعاً وقانوناً في رؤية أطفالها ولا يجوز حرمانها منهم. تفيد وقائع الدعوى أنّ مدعية أقامت دعوى ضد المدعى عليه بموجب صحيفة أودعت بمحكمة الأسرة، وأعلنت قانوناً بطلب اصطحاب ومبيت الأبناء لديها، وأنها كانت زوجة للمدعى عليه وانفصلت عنه ورزقت منه بـ 4 أطفال وقد صدر حكم أول درجة بفسخ نكاحها وبإسناد الحضانة للأب. وأنّ المدعية ترغب في اصطحاب ومبيت المحضونين لديها على أن يكون ذلك بإشراف مركز الاستشارات العائلية وفاق، وهذا الأمر حدا بها لإقامة الدعوى أمام محكمة الأسرة. قال المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية الوكيل القانوني للأم: تنص المادة 186 من قانون الأسرة على أنه يجوز للأبوين أن يتراضيا على تبادل زيارة المحضون بأيّ وجه وقدر، ما لم تفض الزيارة إلى خلوة حال فرقتهما، وإذا لم يتفق الأبوان على تحديد مواعيد لزيارة المحضون فللقاضي تحديدها مع مراعاة تدرج مدة الزيارة حسب تقدم المحضون في العمر وحاجته إلى كل منهما، والأصل في مكان الزيارة أن يكون في مكان إقامة المحضون وفي حالة الاختلاف فللقاضي أن يحدد المكان المناسب للزيارة. وترغب المدعية أن تصطحب أطفالها في منزل أسرتها لرؤيتهم والجلوس معهم. وقدم مذكرة قانونية مشفوعة بالأسانيد، وتفيد أنه من الثابت في المادة 186 من قانون الأسرة بأنه من حق الأم زيارة أبنائها ورؤيتهم واصطحابهم لها للمبيت معها، ولا يجوز شرعاً أو قانوناً حرمانها من هذا الحق، والثابت أنّ الأبناء يقيمون برفقة المدعى عليه، وتكون بذلك مصلحة المحضونين فوق كل اعتبار وهو ما تنشده المحكمة ولا يجوز حرمان الأم من ذلك. وقد دفع المدعى عليه أمام المحكمة بعدم أحقية الأم في رؤيتهم أو مبيتهم لديها وليس في مصلحتهم، ولم يبنِ حجته على ضرر يلحق بالصغار، على أن يكون المبيت في بيت أسرتها ووفق الساعات المحددة من قبل القضاء. وقد حكمت محكمة الأسرة بإلزام المدعى عليه بتمكين الأم من اصطحاب ومبيت المحضونين لدى منزل أسرتها أسبوعياً، على أن يكون استلام الأطفال بمركز الاستشارات العائلية وفاق، وتلتزم المدعية بأن يكون المبيت ببيت أسرتها.
5875
| 04 يناير 2022
أكدت أمينة الجيدة - مدير مكتب الاتصال والإعلام في مركز الاستشارات العائلية وفاق، أن المركز سيعمل خلال العام الجاري، على تنفيذ مجموعة من البرامج الهادفة ضمن خطة المشاريع التشغيلية لعام 2021، التي تنبثق عن الخطة الاستراتيجية للمركز، مشيرة إلى أن مركز وفاق يقوم حاليا بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، بتقديم برنامج تأهيل المقبلين على الزواج، حيث يستهدف البرنامج هذه المرة شريحة جديدة من الشباب من أرجاء الوطن العربي، كما أن المشاركة لا تقتصر فقط على الشباب من داخل قطر، موضحة أن هذا التعاون يعد خطوة مهمة في الشراكة المجتمعية في مجال دعم وتعزيز الاستقرار الأسري على مستوى الوطن العربي. وقالت لـ الشرق انه ضمن المشاريع الحالية، قام المركز بتدشين عدد من المنصات الإلكترونية مثل منصة نظام الاستشارات، ومنصة تسجيل دخول المراجعين ومنصة قياس رضا العملاء، وذلك حرصا منهم على تسريع وتيرة التطور الرقمي في إجراءات مركز وفاق وخدماته خاصة في ظل الأوضاع الراهنة والتي تتطلب تكثيف الجهود لتيسير حصول الفئات المستهدفة على الخدمات المتخصصة، لافتة إلى أن المركز يعمل ضمن دليل إجراءات لتنظيم تقديم الخدمات للفئات المستهدفة على أكمل وجه، بما يتماشى مع إجراءات وتوجهات الدولة أثناء مكافحة أزمة كورونا. * خطة العمل وحول خطة العمل الخاصة بمركز وفاق ضمن الإجراءات الاحترازية الجديدة، أوضحت الجيدة أنه منذ بداية الأزمة وحتى اليوم، وفي إطار الجهود والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة، يقوم المركز من خلال فريق إدارة الأزمة، بالعمل ضمن إطار دليل الإجراءات الذي أعده خصيصا للعمل في الأزمات والمخاطر المؤسسية والذي يسير في خط متسق مع إجراءات وقرارات الدولة ويتم تحديثه أولا بأول وفق ما يصدر بهذا الشأن، منوهة إلى أن هذا الدليل يتضمن مجموعة من الاجراءات، لتنظم العمل بالإدارات ذات الصلة بتقديم الخدمات للمستفيدين، خاصة أننا في مركز (وفاق) نحرص على التقيد والعمل بكافة الاجراءات الاحترازية التي اعتمدتها الدولة، وذلك حرصا على سلامة الموظفين والجمهور والعملاء من كافة أفراد الأسرة. *نوعية المشاكل الأسرية وعن تغير طبيعة ونوعية المشاكل الأسرية، نتيجة للجلوس داخل المنزل وقضاء وقت أكبر مع الأسر، خلال أزمة كورونا، أكدت انه من خلال طبيعة عملهم في المركز، قد رصدوا تغييرا إيجابيا في سلوكيات الأسرة بشكل عام خلال أزمة كورونا، وتواجد الأسر في المنزل لمدة طويلة، منوهة إلى أن ذلك قد اتضح جليا من خلال تواصل الاستشاريين والمرشدين في المركز مع العملاء بالمركز، وما لمسوه من تغير في طبيعة ونوعية المشاكل نتيجة للجلوس داخل المنزل، وقضاء وقت أكبر مع الأسرة، حيث كان لذلك دور كبير في حل الكثير من المشاكل الأسرية، خاصة في أساليب التعامل والتواصل والحوار بين الزوجين، موضحة انه كان لهذا التقارب بين أفراد الأسرة أثناء المكوث في المنزل، مساهمة فاعلة في تذليل بعض تلك التحديات، ومن الأمور الإيجابية التي لمسناها أيضا تقارب المجتمع لقطري هذا إلى جانب ظهور حلول لمشاكل الزواج وتكاليفه. الرعاية الوالدية وبالنسبة لإجراءات تقديم خدمة الرعاية الوالدية عن بُعد خلال الظروف الراهنة، وخدمة (الرؤية) التي يشرف عليها المركز بين كل من الطرفين الأم والأب، أشارت مدير مكتب الاتصال والإعلام، إلى أنه منذ بداية الأزمة وتحقيقاً لمصلحة المحضونين، وحرصا على سلامة العملاء المترددين على قسم الرعاية الوالدية، فقد قمنا بحث أولياء الامور على تنفيذ عمليات الرؤية والزيارة عن طريق المنزل، باعتبارها البيئة الطبيعية والنموذجية لنمو الطفل، والتي تحافظ على بنائه النفسي والاجتماعي، وتدعم التواصل والترابط الأسري بين المحضون ووالديه، مؤكدة انه بفضل الله وبالتعاون الفعال من أولياء الأمور تم تنفيذ عدد كبير من زيارات الرؤية عن طريق المنزل بنجاح.. وتابعت قائلة: وخلال الأزمة أيضا قام المركز بتدشين خدمة الرؤية الوالدية الإلكترونية، وذلك عبر تطبيق (مايكروسوفت تيمز)، حيث أتاحت هذه الخدمة تنفيذ الرؤية الوالدية (عن بُعد)، وبإشراف مباشر من المختصين بقسم الرعاية الوالدية في المركز. خدمات وفاق وبينت أن مركز وفاق قد قدم العديد من الخدمات خلال الفترة الماضية، لافتة إلى انه فيما يخص الخدمات الإرشادية والعلاجية، فقد تم الاعتماد خلال الأزمة على تقديم الخدمات (عن بُعد) وذلك من خلال الاستشارة الهاتفية عبر مركز الاتصال 16003 أو عن طريق الاستشارة الإلكترونية عبر الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى حسابات المركز على منصات التواصل الاجتماعي، ومع بداية الرفع التدريجي للقيود الاحترازية، قام المركز بداية من شهر يوليو الماضي، باستئناف استقبال الحالات في مقر المركز بشكل تدريجي وفق الاجراءات والقرارات، التي اعتمدتها الدولة في خطتها الاستراتيجية بهذا الشأن ومازال العمل بها مستمرا.. واستطردت قائلة: أما عن خدمات التوعية المجتمعية فمنذ بداية أزمة كورونا، وتوقف الأنشطة الجماهيرية المباشرة، قام المركز بتكثيف جهوده التوعوية، وقام بتقديم العديد من الفعاليات اللقاءات والجلسات الحوارية التي ناقشت أهم وأبرز الموضوعات التي تهم الأسرة أثناء هذه الأزمة، وكان من أبرزها الحملة التوعوية التي اطلقها المركز بمناسبة يوم الأسرة في قطر، في شهر أبريل الماضي تحت شعار يا حلو سوالفنا، وكانت عن أهمية الحوار الأسري، كما قام المركز بإنتاج سلسلة من المواد التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان أنا وأسرتي والكورونا، والتي كانت تسير في خط متسق مع توجهات الدولة، وحرصها على بقاء الناس في المنزل، حيث حثت على أهمية تواجد الأسرة في المنزل وتقديم أفراد الأسرة الدعم والمساندة لبعضهم البعض من خلال الحوار الإيجابي ونشر الروح الإيجابية. ونوهت الجيدة إلى أحدث إحصائيات مركز وفاق، والتي صدرت ضمن التقرير الإحصائي السنوي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، حول إنجازات المراكز المنضوية تحت مظلتها، حيث استطاع المركز في النصف الأول من العام الماضي، بفضل الله في تحقيق التوافق الأسري وإعادة الحياة الزوجية لعدد 1226 أسرة، وهذا يعود لجهود فريق الاستشاريين والمرشدين المتميزين بقسم الإصلاح الأسري بالمركز، فضلاً عن جهوده تحقيق الوساطة والتوافق الأسري.
2767
| 19 فبراير 2021
نجح مركز الاستشارات العائلية وفاق التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في تحقيق الوساطة والتوافق الأسري لعدد من الأسر، حيث وصل للمركز في أشهر الستة الأولى من عام 2020، عدد 253 حالة في مجال الرعاية الوالدية، كما نجح المركز في إقناع 134 حالة اي بنسبة % 53 بتنفيذ زيارة الأطفال عن طريق المنزل وهو معيار النجاح، خاصة وان المركز قد استمر في تقديم خدمة لقاءات الآباء مع أبنائهم منذ بداية أزمة كورونا، وذلك بالتنسيق مع أولياء الأمور على تنفيذ الرؤية الوالدية عن طريق المنزل، ثم اعتمد المركز نظام الرؤية الالكترونية عن بعد خاصة للحالات التي تعذر تنفيذ الرؤية خلال المنزل، ثم استأنف المركز بشكل تدريجي في شهر أغسطس الماضي في استقبال حالات الرؤية الوالدية داخل المركز، ووفقا للضوابط والإجراءات الاحترازية التي اقرتها الدولة، ويعمل المركز ضمن هذه الإجراءات حرصا على سلامة العملاء وأطفالهم. ويقدم المركز خدمة الرعاية الوالدية، عبر قسم الرعاية الوالدية أحد أقسام إدارة الاستشارات، وتتولى الاشراف على آلية تنفيذ الاحكام والقرارات القضائية والاتفاقات الودية بشأن تنظيم مسائل الحضانة لأبناء المطلقين أو أبناء الأسر المتصدعة ممن لديهم خلافات أسرية، وتوفر الخدمة الأجواء الأمنه للطفل، حيث يقوم قسم الرعاية الوالدية بدور حلقة الوصل بين المحضون ووالديه بما يعزز التواصل والارتباط الأسري، والعمل على غرس المفاهيم الإيجابية للتماسك الأسري، والمساهمة مع ذوي الطفل أو المتولين رعايته لتنشئته في بيئة سليمة تحفظ له حقوقه، فضلاً عن القيام بتهيئة وتأهيل الأطفال، لما بعد انفصال الوالدين أو طلاقهم وتجنيبهم الآثار السلبية للطلاق، والسعي لتمكين الوالدين من رعاية أبنائهم، والمحافظة عليهم والقيام بواجباتهم في بيئة آمنة بعيدة عن الصراعات. الإصلاح الأسري كما استقبل المركز في نفس الفترة عدد 1947 دعوى تشمل 3894 زوجا وزوجة، ونجح المركز في شطب وإلغاء الدعوى لعدد 594 حالة، والاتفاق على الحقوق والواجبات ما بعد الطلاق لعدد 834 حالة، والاتفاق على عودة الحياة الزوجية لعدد 1226 حالة، وبذلك يصل الإجمالي إلى 2654 أي بنسبة 68%، وتتم هذه الخدمات عبر قسم الإصلاح الأسري التابع لإدارة الاستشارات، وتقدم للعملاء كل ما من شأنه تسوية المنازعات والقيام بأعمال الوساطة، وبذل جهود الإصلاح بين الأطراف المتنازعة، وذلك بموجب الدعاوى المحالة من المحاكم المختصة إلى المركز أو من الفئات المستقبلة بشكل ودي، أو المحالة من الجهات ذات الصلة، وذلك للمساهمة في استقرار الأسر في المجتمع، وتشجيع التعامل الإيجابي بين أطراف العلاقة الزوجية والأسرية. منصات إلكترونية كما قام المركز بتدشين عدد من المنصات الإلكترونية مثل منصة نظام الاستشارات، ومنصة تسجيل دخول المراجعين ومنصة قياس رضا العملاء، والتي قدم من خلالها خدماته المتخصصة الكترونيا، حيث يمكن للجمهور الحصول على استشارة الكترونية، وذلك من الموقع الالكتروني للمركز www.wifaq.org.qa والدخول على قائمة الخدمات الالكترونية وتعبئة نموذج (طلب استشارة) حيث يتم الرد على هذه الاستشارات من خلال 48 ساعة من قبل استشاريين متخصصين في مختلف المجالات، وهذه الخدمة متاحة للجميع داخل وخارج الدولة، هذا بالاضافة إلى امكانية الحصول على الخدمة من خلال حسابات المركز عبر منصات التواصل الاجتماعي، المتاحة على مدار الساعة للرد على استفسارات واستشارات الجمهور من داخل وخارج دولة قطر.
2653
| 26 يناير 2021
اختتم مركز الاستشارات العائلية «وفاق»، الموسم الـ 31 من برنامج تأهيل المقبلين على الزواج بمشاركة ما يقارب 200 شاب وفتاة، وكان البرنامج قد انطلق في 11 أكتوبر الجاري عبر منصة زووم، واستمر لمدة خمسة أيام متتالية، ناقش خلالها خمسة محاور أساسية وهي المحور النفسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والشرعي، والصحي. وجاء الختام مع المحور الصحي الذي قدّمه لفئة الشباب الاستشاري النفسي بمركز وفاق د. هاني الشامي، حيث استعرض مجموعة من المعلومات المتعلقة بالعلاقة الخاصة بين الزوجين، كما شرح للمتدربين العديد من المعلومات العلمية الصحيحة حولها، وصحح مجموعة من الأفكار المغلوطة والممارسات الخاطئة عن هذه العلاقة، إضافة إلى كيفية الوقاية من السلوكيات والممارسات الخاطئة في العلاقة بين الزوجين، وقد قدّمت هذا المحور للفتيات، الاستشارية النفسية د. أماني يحيى. وكان د. هاشم السيد تحدث في الجانب الاقتصادي من البرنامج عن مجموعة من الموضوعات، منها فنون وإدارة ميزانية الأسرة وطبيعة المال وكيفية التعامل معه، والتعرف على طرق التخطيط المالي للأسرة، وأساليب إعداد ميزانية الأسرة، وفنون التدبير والتوفير في ميزانية الأسرة وتنمية الميزانية واستثمارها، كما ناقش د. عبدالرحمن الحرمي خلال الجانب الاجتماعي من البرنامج مجموعة من المحاور حول أهم الأساسيات والمهارات الاجتماعية الهامة لبناء علاقة زوجية ناجحة وحياة أسرية مستقرة. ويعد برنامج تأهيل المقبلين على الزواج أحد أهم البرامج الأساسيّة التي يحرص المركز على تقديمها منذ تأسيسه، مستهدفاً من خلاله فئة الشباب والشابات المُقبلين على الزواج وعاقدي القران، ويهدف إلى رفع وعي الشباب المقبلين على الزواج وعاقدي القران بأسس الحياة الزوجية المستقرة.
1921
| 18 أكتوبر 2020
يواصل مركز الاستشارات العائلية وفاق تقديم حلقات برنامجه الحواري التوعوي من القلب إلى القلب والذي يبث كل أربعاء من شهر سبتمبر الجاري عبر منصة زووم الإلكترونية، ويناقش سلسلة من الموضوعات مع عدد من المتخصصين في المجال الأسري، تحاورهم الأستاذة لولوة اليزيدي رئيس قسم الإعداد والتصميم بإدارة التوعية المجتمعية بمركز وفاق. وقد استضاف البرنامج في أولى حلقاته د. شريفة العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة للدراسات الأسرية، حيث ناقشت خلال الحلقة قضية (الصمت الزوجي)، واستعرضت عددا من المحاور حول السبب الذي يؤدي إلى يصمت كل من الرجل والمرأة في العلاقة الزوجية، وهل هنالك اختلافات بينهما في القيام بهذا الأمر. كما ناقشت موضوع الحوار الزوجي وأهمية الحوار بالنسبة للعلاقة الزوجية، وتأثير صمت أحد شريكي الحياة على هذه العلاقة، وكيفية التعامل مع الصمت الزوجي، وكيف يمكن التعامل مع صمت أحد الزوجين في العلاقة الزوجية، وتبني الطرق الفعالة لمنع حدوث الصمت في العلاقة الزوجية، والشعور بأهمية دور كل طرف في مواجهة المشاكل التي قد تنجم عن صمت شريك الحياة. وفي حلقة الأسبوع الماضي استضاف المركز د. حمدة المهندي الاستشاري النفسي بمركز دعم للصحة السلوكية، حيث ناقشت المقصود بمصطلح الإدمان على الإنترنت ووسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث يستطيع الشريك تقدير متى يصبح التعامل مع الإنترنت ووسائل التكنولوجيا الحديثة إدماناً، ويدرك التأثير السلبي للإدمان على وسائل التكنولوجيا الحديثة على العلاقة الزوجية، ويشعر بمدى خطورة الإدمان على وسائل التكنولوجيا الحديثة على العلاقة الزوجية، إضافة إلى تقدير أهمية السعي إلى طلب المعونة من الاختصاصيين. كما تطرقت د. حمدة المهندي إلى طرق الوقاية أو المعالجة من إدمان التعامل مع الإنترنت ووسائل التكنولوجيا الحديثة. هذا وسوف يستضيف البرنامج في حلقة هذا الأسبوع يوم غد الأربعاء الأستاذة هادية بكر خبير الإرشاد النفسي بالمركز حيث ستتناول الحلقة موضوع الوقت الخاص مع شريك الحياة، وكيف يساهم قضاء وقت مع شريك الحياة في استمرار العلاقة الزوجية؟ إضافة إلى التعرف على أبرز التحديات التي تؤثر على قضاء وقت نوعي مع شريك الحياة.
623
| 23 سبتمبر 2020
ضمن إطار أنشطته التوعوية عن بُعد، نظم مركز الاستشارات العائلية وفاق عبر تطبيق زووم، لقاء توعوياً بعنوان (الذكاء العاطفي في العلاقة الزوجية) قدمه الأستاذ د. حمود القشعان عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت. استعرض د. القشعان خلال اللقاء مجموعة من المحاور حول الذكاء العاطفي والسعادة الزوجية، وكيف يكون تأثير الذكاء العاطفي على السعادة في العلاقة الزوجية، وعلى الشعور بالرضا والسعادة من النواحي الشخصية والزوجية. كما تطرق إلى بعض الطرق لتنمية الذكاء العاطفي وكيف يمكن أن تساهم في تنمية الذكاء العاطفي في العلاقة الزوجية. وأوضح د. حمود القشعان أن العواطف والمشاعر تشكل جوانب محورية في العلاقة الزوجية، وتؤثر على استمرار ونجاح هذه العلاقة، والنجاح في العلاقة الزوجية يعزز شعور كل طرف بالرضا والارتياح عن حياته الشخصية، بالإضافة إلى استمتاعه بصحبة شريك الحياة. ورغم أن مفهوم الذكاء العاطفي هو مفهوم حديث نسبياً، إلا أن عدداً من الدراسات بينت إمكانية تأثيره على العلاقة الزوجية وما يمكن أن يضفيه من سعادة ورضا لدى كل من الزوجين. فالفرد الذي يتمتع بالذكاء العاطفي يمتلك القدرة على فهم مشاعره الشخصية ومشاعر شريك الحياة، وهو بنفس الوقت قادر على ضبط انفعالاته ومشاعره، ولديه المهارة والبراعة في التعامل مع المشكلات والخلافات وحتى الانتقادات، بأسلوب يتسم بالمودة والحنان والرعاية، مما يساعد الزوجين في تجنب التصدعات الأسرية. وينظم مركز وفاق هذا اللقاء التوعوي بهدف تسليط الضوء على أهمية تنمية الذكاء العاطفي لدى كلا الزوجين، بحيث ينعكس إيجابياً على العلاقة الزوجية ويضفي عليها السعادة، بالإضافة إلى دوره في تعزيز العلاقة الزوجية والمحافظة على استمرارها.
1836
| 23 أغسطس 2020
يدشن مركز الاستشارات العائلية «وفاق» الأحد الموافق 19 يوليو الجاري، الموسم 30 من البرنامج التأهيلي «المقبلين على الزواج»، تحت شعار (تأهل وتوكل) والذي يستمر حتى 23 من الشهر الجاري. وسوف يتم تقديم البرنامج (عن بُعد) عبر منصة زووم، بمشاركة نخبة من المختصين. ويأتي هذا البرنامج من ضمن المشاريع التشغيلية المهمة المنبثقة من استراتيجية المركز والذي يهدف إلى حث الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية. ويعد برنامج تأهيل المقبلين على الزواج أحد أهم البرامج الأساسيّة التي يحرص المركز على تقديمها منذ تأسيسه، مستهدفاً من خلاله فئة الشباب والشابات المُقبلين على الزواج وعاقدي القرآن.ويهدف إلى رفع وعي الشباب المقبلين على الزواج وعاقدي القران بأسس الحياة الزوجية المستقرة. يشتمل البرنامج على خمسة محاور أساسية وهي المحور النفسي وستقدمه خبيرة الارشاد الأسري د.شريفة العمادي كما يتضمن البرنامج المحور الاجتماعي وتقدمه الأستاذة منال أبو جلالة الاستشارية الأسرية بمركز وفاق، والمحور الشرعي سيكون مع د.حسن البريكي رئيس قسم الاصلاح الأسري. أما المحور الاقتصادي فسوف يقدمه الخبير المالي الأستاذ عبدالله المنصوري. ويختتم البرنامج مع المحور الصحي ويقدمه لفئة (الشباب) الاستشاري النفسي د.هاني الشامي وستقدم المحور ذاته (للفتيات) د.مرفت سعيد الاستشارية النفسية في مركز وفاق.
1646
| 16 يوليو 2020
انطلاقا من إيمان مركز الاستشارات العائلية (وفاق) والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء بأهمية تعزيز الشراكة المجتمعية ودورها في دعم جهود العمل الاجتماعي والأسري، تم إطلاق مبادرة صرنا أقوى من خلال إنتاج وتنفيذ سلسلة فيديوهات توعوية خلال شهر رمضان المبارك، بهدف طرح خواطر وأفكار تبث روح الإيجابية بين جميع أفراد المجتمع. وتبث الحلقات التي يقدمها الاستشاري الأسري بمركز وفاق الأستاذ ناصر الهاجري يوم الخميس من كل أسبوع عبر كافة الحسابات الرسمية لكل من كهرماء ووفاق على منصات التواصل الاجتماعي. وتتناول السلسلة موضوعات اجتماعية وأسرية في كيفية استثمار الأزمات في أن تكون الأسرة أقوى وأفضل بالتكاتف والدعم والمساندة والتآلف بين أفراد الأسرة، إضافة إلى دعم العلاقة الإيجابية بين أفراد الأسرة وتعزيز القيم الأسرية الهامة، وتحويل المحنة إلى منحة. ويعد هذا التعاون بين الجهتين تأكيداً من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء على مسؤوليتها المجتمعية، وحرصها الدائم على الشراكة في تنفيذ البرامج والأنشطة التي تعمل على دعم تماسك الأسرة واستقرار المجتمع في إطار دورها المسؤول مجتمعياً، بما يدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وتجدر الإشارة إلى أن مركز وفاق يحرص باستمرار على التنسيق والتعاون وعقد الشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة وذلك لتنفيذ خطط الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تعنى بالأسرة بكافة أفرادها، وتساهم في دعم تماسكها وأمنها واستقرارها، إضافة إلى تكثيف الجهود في مجال الشركات المجتمعية بهدف استثمار الجهود وتقديم أفضل الإمكانيات والخبرات، بما يحقق أهدافاً تعود على الأسرة والمجتمع بالنمو والتقدم والازدهار.
1140
| 14 مايو 2020
يطلق مركز الاستشارات العائلية وفاق التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، غدا الأحد حملة إعلامية توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي عبر وسم #ياحلو_سوالفنا، بمناسبة الاحتفال بيوم الأسرة في قطر والذي يصادف 15 أبريل من كل عام. وتتناول الحملة موضوع الحوار الأسري في ظل التحديات والتغيرات المعاصرة. وتتضمن الحملة التي تستمر حتى 20 أبريل الجاري مجموعة متنوعة من المواد التوعوية منها : فلاشات الفيديو، وتصاميم الجرافيك، والاعلانات الترويجية والموشن جرافيك، وقد تم انتاجها وتصميمها بأسلوب جاذب وهادف لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور. ويأتي حرص مركز وفاق على اختيار هذا الموضوع انطلاقا من أهمية الحوار داخل الأسرة باعتباره ضرورة من ضروريات الحياة الاجتماعية المعاصرة، وأحد الدعائم الأساسية في تحقيق الترابط والتماسك بين أعضاء النسق الأسري، كما يمثل الوسيلة الأبرز والأكثر فاعلية في تمكين أفراد الأسرة من تبادل الآراء والمعلومات واكتساب المعارف وبناء وتشكيل الثقافات، والتعبير عن ميولهم ومشاعرهم المختلفة، وكذلك تقويم سلوكياتهم وتعديل وتصحيح أفكارهم الخاطئة، بما يكفل مسايرتهم لقيم ومبادئ الأسرة والمجتمع، ويمكنهم من التعامل الايجابي السليم مع التحديات والأزمات. ومن الأمثلة الراهنة للتحديات التي تواجه الأسرة، فيروس كورونا المستجد، وما سببه من تأثير سلبي على أمن واستقرار الأسرة، نتيجة للوتيرة المتسارعة لانتشار الفيروس عالميا، وما يحيط بذلك من أخبار ومعلومات واشاعات مغلوطة تبث على مدار الساعة خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا يثقل كاهل الأسرة وخاصة الآباء، ومن هنا يسعى مركز وفاق من خلال هذه الحملة إلى تعزيز ودعم أهمية الدور الذي يقوم به الحوار الأسري في تماسك وترابط الأسرة خاصة في ظل الأزمات. وتسعى الحملة التوعوية يا حلو سوالفنا إلى تحقيق مجموعة من الأهداف وهي التوعية بأهمية الحوار الأسري ودوره في تعزيز التماسك الاسري أمام التحديات المعاصرة، وكذلك التوعية بأهمية الحوار الأسري في تقوية العلاقة بين الآباء والأبناء، إضافة إلى التوعية بأهم القيم الأسرية التي تساهم في بناء حوار أسري إيجابي وفعال. كما ستركز الحملة إلى إيصال أربعة قيم أساسية وهي قيمة الاحترام المتبادل وتكون بإظهار الشعور أو التقدير من خلال الأفعال الإيجابية والحوار البناء بين أفراد الأسرة، قيمة التقبل وتعني احترام وجود اختلاف في الآراء والأفكار والاتجاهات والميول بين الأبناء والآباء. وأيضا قيمة التعاطف والتآلف من خلال إظهار العطف والحنان بين أفراد الأسرة من خلال سلوك إيجابي اتجاه الموقف. إضافة إلى قيمة المشاركة الأسرية والتي تظهر من خلال التكاتف والتساند بين الآباء والأبناء في القيام بمهام ومسؤوليات الحياة الأسرية. يذكر أن فكرة تخصيص يوم خاص بالأسرة انبثقت في دولة قطر على هامش مؤتمر الاسرة العالمي الذي استضافته دولة قطر ونظمه المجلس الاعلى لشؤون الاسرة عام 2004 بمناسبة الذكرى العاشرة للسنة الدولية للأسرة، حيث دعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في اختتام المؤتمر الي ضرورة الاحتفال بيوم الاسرة. واقترح المجلس يوم 15 ابريل من كل عام للاحتفال بهذا اليوم، ومن خلال رعاية الأسرة بجميع فئاتها ودعمها وتخصيص يوم من كل سنة للاحتفال بها وابراز دورها والاشارة للمكتسبات التي حصلت عليها . وقد تم اعتماده بموجب قرار في الاجتماع العادي رقم (20) لسنة 2010 في الثاني من شهر يونيو لسنة 2010.
1941
| 04 أبريل 2020
استقبل مركز الاستشارات العائلية وفاق صباح أمس في مقره بمدينة لوسيل، دفعة جديدة من طلبة التدريب الميداني من جامعة قطر، تضمنت تخصصات علم النفس، والخدمة الاجتماعية، والقانون. هذا بالإضافة إلى طلبة التدريب الميداني من معهد الدوحة للدراسات العليا تخصص ماجستير العمل الاجتماعي. وقد القى السيد راشد بن أحمد الدوسري المدير التنفيذي للمركز كلمة ترحيبية بالطلبة، ابدى خلالها سعادته بهذه الكوكبة المتميزة من الطلبة، كما تمنى لهم التوفيق في البرنامج التدريبي، كما دعاهم إلى المثابرة والاجتهاد، وبذل الجهد من أجل الاستفادة القصوى من البرنامج التدريبي في المركز، والذي سيكون له أثر كبير في مسيرة حياتهم العملية مستقبلاً. كما قامت السيدة منى الخليفي مدير إدارة الاستشارات بإلقاء كلمة رحبت خلالها بالطلبة، ثم تبادلت الحوار مع مجموعة منهم حيث عبروا خلال حديثهم عن انطباعاتهم الايجابية للتدريب. كما شجعت السيدة منى الخليفي الطلبة على العمل بالتزام ودافعية، حيث أن اجتياز هذا البرنامج بنجاح وتميز سوف يؤهلهم لأن يلتحقوا بالعمل في المركز في المستقبل.
1021
| 15 سبتمبر 2019
ضمن إطار برامجه وأنشطته التوعوية المستمرة، ينظم مركز الاستشارات العائلية وفاق برنامجا توعوياً بعنوان مهارات الاستقرار الزواجي يستهدف من خلاله فئة المتزوجين الجدد، وذلك خلال الفترة من 22 وحتى 24 يوليو الجاري، وسوف يقام البرنامج خلال رحلة بحرية في مدينة اللؤلؤة تمتد لأربع ساعات من 4 عصرا وحتى 9 مساء خلال الثلاثة أيام. يقدم البرنامج من المركز كل من الاستشارية النفسية د.مرفت سعيد لفئة الزوجات والاختصاصي النفسي د. أشرف العريان لفئة الأزواج. يأتي البرنامج بهدف تعزيز وتقوية الروابط بين الزوجين، ولتسلط الضوء على النواحي المختلفة للحياة الزوجية وكيفية التغلب على أهم التحديات التي تنطوي عليها، والتعرف على كيفية إحياء العلاقة الزوجية والمحافظة عليها. حيث تمـر الحياة الزوجية بمراحل مختلفـة؛ ولكل مرحلـة من هذه المراحـل خصـائص معينـة، سـواء من الناحية النفسية أو العاطفية أو الاجتماعية أو الفكرية. ومن المهم للزوجين معرفة الخصائص العامة للمرحلة والتحديات الشائعة وكيفية التغلب على هذه التحديات ليساهم في مساعدتهم على تحقيق حياة زوجية ناجحة وسعيدة. وسوف يتضمن البرنامج مجوعة من المحاور التي سيتم مناقشتها على مدار 3 أيام، ففي اليوم الأول سيتم مناقشة الجانب النفسي العاطفي والعلاقة الخاصة بين الزوجين، أما اليوم الثاني فسوف يتم استعرض الجانب الفكري الثقافي المعرفي وكذلك الجانب الاجتماعي وتأثير الأهل على الزوجين والحياة الزوجية، فيما يسلط اليوم الثالث الضوء على الجانب الاقتصادي والمالي ومهارات دعم الاستقرار الزواجي.
936
| 17 يوليو 2019
ضمن أنشطته الرمضانية نظم مركز الاستشارات العائلية «وفاق» بطولة رمضانية لكرة القدم شارك فيها عدد من الموظفين من مختلف إدارات وأقسام المركز. بحضور السيد راشد بن أحمد الدوسري المدير التنفيذي للمركز. وقد فاز في كأس البطولة فريق قسم الرعاية الوالدية. وقد قام المدير التنفيذي بتتويج الفريق الفائز بكأس البطولة وسط أجواء حماسية. ثم التقى السيد راشد بن أحمد الدوسري بعد البطولة بالجميع في «غبقة رمضانية» والتي أعتاد على إقامتها للموظفين كل عام. ويهدف المركز من هذه الأنشطة الرمضانية إلى تعزيز الروابط والعلاقات الاجتماعية بين موظفي المركز من خلال إقامة مثل هذه الأنشطة الرمضانية التي تلفها البهجة والأجواء الأسرية .
979
| 27 مايو 2019
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، والذي يصادف 15 مايو من كل عام، نظم مركز الاستشارات العائلية وفاق فعالية اجتماعية أسرية بالتعاون مع سدرة للطب، حيث قام المركز بتوزيع هدايا للمواليد الجدد في مستشفى سدرة من الذين صادف تاريخ ميلادهم في هذا اليوم، كما قام المركز بتوزيع الزهور على أمهات الأطفال المواليد، وكذلك على طاقم العمل بالمستشفى. كما تم توزيع مجموعة من الهدايا على بعض الأطفال المرضى في المستشفى لإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم. ويهدف المركز من هذه الفعالية إلى التأكيد على أهمية الاحتفاء بهذا اليوم، كونه يهتم بإبراز دور الأسرة ومكانتها بصفتها اللبنة الأولى والأساسية لبناء المجتمع، و لم تزل الأمم المتحدة تعترف بالأسرة بوصفها اللبنة الأساسية للمجتمع. ويتيح اليوم العالمي للأسرة الفرصة لإذكاء الوعي بالقضايا ذات العلاقة بالأسرة، بما يزيد من المعرفة بالعمليات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر فيها. وألهمت هذه المناسبة سلسلة من الفعاليات المذكية للوعي، بما في ذلك الأيام الوطنية للاحتفاء بالأسرة. ويتيح هذا اليوم الفرصة في كثير من البلدان لتسليط الضوء على المجالات المختلفة التي تهم الأسرة. ويحتفى باليوم العالمي للأسرة في 15 مايو من كل عام بنشاطات وحلقات عمل ومؤتمرات وبرامج تلفازية وإذاعية ومقالات صحف وبرامج ثقافية لتسليط الضوء على المواضيع ذات الصلة. وتجدر الإشارة إلى أن المركز يحرص على المشاركة في كافة المناسبات العالمية والإقليمية والعربية والخليجية والمحلية التي تعنى بالأسرة والعمل على رفع الوعي بأهمية دورها وضرورة الحفاظ على مكانتها واستقرارها.
2196
| 18 مايو 2019
أقام مركز الاستشارات العائلية وفاق احتفالا لتكريم الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الذين اجتازوا بنجاح البرنامج التدريبي كيفية التعامل مع أبناء المنفصلين في المدرس، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وبلغ عدد الاخصائيين الذين تم تدريبهم 120 أخصائيا من مختلف مدارس الدولة المستقلة والخاصة والأجنبية. وقد أشرف على تقديم وتدريب الأخصائيين الملتحقين في البرنامج التدريبي من مركز وفاق كل من د.محمد شاهين الخبير الأسري والاستشاري الأسري الأستاذ هاني الشامي. حضر الحفل من الوزارة السيد يوسف عبدالله المهندي مدير مكتب إرشاد الطلبة بالوزارة والأستاذة وضحى مطر النعيمي استشاري إرشاد الطلبة، إضافة إلى عدد من مدراء المدارس المشاركة. وقد ألقى المدير التنفيذي للمركز السيد راشد بن أحمد الدوسري كلمة بهذه المناسبة رحب من خلالها بالحضور واثنى على الشراكة الاستراتيجية الفاعلة مع وزارة التعليم والتعليم العالي في إنجاح هذا البرنامج التدريبي الهام ، وقال لا يخفى علينا جميعا كمختصين أن العلاقة الوالدية هي علاقة حصينة دائما ولا تنتهي بوقوع الطلاق، لذا عملنا في هذا البرنامج على دعم وتعزيز مبدأ هام من المبادئ التي نعمل جاهدين من أجلها ألا وهو حصانة الرعاية الوالدية والتي تعد من أهم الأسس التي بني عليها هذا البرنامج، والذي يقدم مجموعة من الإجراءات والممارسات المهنية التي تعمل بشكل مباشر وموجه لتبني الدفاع عن حقوق الأبناء ومصالحهم الفضلى في الرعاية الوالدية.
1934
| 10 مايو 2019
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
22470
| 06 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
13200
| 07 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
12786
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
11028
| 06 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
9184
| 05 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
5246
| 07 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4886
| 05 نوفمبر 2025