اختتم مركز الإنماء الاجتماعي نماء، التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اليوم، حملة قول وفعل 2030، المخصصة لتوعية الشباب بأهمية دورهم في المساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030. وشملت الحملة التي استمرت شهرا كاملاً العديد من الفعاليات والزيارات التي تفاعل معها الشباب وعززت قدراتهم ورفعت من وعيهم للمساهمة بشكل فعال في بناء وطنهم كما استهدفت توعيتهم وحثهم على تحقيق رؤية قطر الوطنية. وفي هذا الإطار نظم مسؤولو نماء زيارات لجميع المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، كما حققوا التواصل المباشر والفعال مع الشباب في جميع التجمعات والمراكز الشبابية والمؤسسات الاجتماعية، وهو ما ساهم بشكل رئيسي في تحقيق أهداف الحملة، كما حرص المركز على استخدام الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي للترويج للحملة عبر إنتاج فيديوهات شبابية توعوية تتحدث عن دور الشباب ومساهمتهم في رؤية قطر الوطنية 2030، إضافة لرسائل مبسطة ومباشرة تشرح ركائز الرؤية الوطنية وكيفية المساهمة بها. وضمت حملة قول وفعل 2030، كذلك ورشة تفاعلية نوقشت خلالها أربعة محاور رئيسية تمثلت في ركيزة التنمية الاقتصادية والبيئية، والتنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، وشارك فيها مجموعة من الشخصيات المؤثرة اجتماعياً، بجانب العديد من الشباب الذين تفاعلوا إيجابيا معها. وخلال الورشة استعرض كل متحدث مشروعه الخاص الذي خدم من خلاله رؤية قطر الوطنية، أو ما قدّمه من دورات تدريبية تتعلق بإحدى الركائز الأربع، وهو ما انعكس إيجابيا على الشباب بالورشة وحفزهم بشكل قوي في المساهمة في تحقيق أهداف تلك الرؤية. وفي الإطار ذاته، تنافس الشباب المشاركون في المسابقة الأسبوعية الخاصة بالحملة، حيث قدموا أفكارا مبتكرة لكل ركيزة من الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030 وذلك من خلال إرسال فيديو لموقع المركز يعكس من خلاله كيفية مساهمته في تحقيق الركيزة التي تم اختيارها موضوعا للمسابقة. وشهدت المسابقة منافسة قوية عكست الولاء والانتماء للوطن والوعي الذي يتمتع به الأبناء فيما يتعلق برسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً لوطنهم. وتفاعلاً مع الحملة قام مجموعة من الشباب القطري بتقديم أغنية جديدة بعنوان أنا قطري وكلي فخر كإهداء منهم للمركز، وعكست كلمات الأغنية أهداف الحملة، كما عززت من استراتيجية المركز في دعم الشباب وتحفيزهم للمشاركة والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

دشن مركز الإنماء الاجتماعي نماء التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي حملة نماء أبخص التي تستمر لمدة شهر، بالتعاون مع جامعة قطر. وتستهدف الحملة أصحاب المشروعات الصغيرة من الذكور والإناث، الذين تتراوح أعمارهم بين 18-45 سنة، من المواطنين والمقيمين بدولة قطر. وتقدم حملة نماء أبخص مجموعة من الخدمات لأصحاب المشروعات الصغيرة من بينها تزويد صغار المستثمرين والشباب المبتدئين بالخبرات والمهارات الضرورية لتنفيذ المشاريع التجارية الناجحة، والمساعدة في إعداد دراسات الجدوى والتخطيط السليم للمشاريع، كما توفر الحملة برنامج أساسيات التسويق الذي من خلاله يمكن للمتدرب تحديد الزبائن والمنافسين، والعمل على تحسين مهارات البيع ووضع الخطط التسويقية، وأيضاً برنامج القيود المالية، ومن خلاله يمكن للمتدرب فهم وتأمين عملية حفظ القيود المالية، والتدريب على النظام المبسط لحفظها، وكيفية استخدامها في تحسين المشروع، واستخدام السجلات المالية وإعداد الميزانية. كذلك تقدم الحملة خدمة تسجيل العمليات النقدية، إضافة إلى برنامج حساب التكاليف، ويمكن هذا البرنامج المتدرب من معرفة تكاليفه وكيفية حسابها من قبل تجار الجملة والتجزئة، وأيضاً برنامج إدارة العاملين والإنتاجية، والذي يستطيع المتدرب من خلاله تحديد العلاقة بين الناس والإنتاجية، ومعرفة كيفية التأثير في الإنتاجية، وتوظيف الأشخاص المنتجين، وتشجيع العاملين على الإنتاجية وضمان سلامة العاملين. وأيضًا تقدم حملة نماء أبخص برنامج ضبط المشتريات والمخزون، والذي يمكن للمتدرب من خلاله التعرف على أهمية الشراء وتقدير الاحتياجات اللازمة لمشروعه وخطوات الشراء الفعال، ومعرفة أهمية ضبط المخزون، وكيفية استخدام سجلاته وفحصه بانتظام، فضلاً عن تعلم المهارات التي تساعده في ضبط مخزون مشروعه. كما تقدم الحملة خدمات أخرى من بينها برنامج تخطيط المشروع، والذي يركز على كيفية وضع خطة المبيعات والتكاليف وخطة التدفق النقدي للمشروع. يذكر أن مركز الإنماء الاجتماعي نماء قام مؤخرا برعاية حملة تأكد التوعوية، والتي جاءت ضمن مشاريع تخرج طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر، وكان هدفها توعية المجتمع القطري بكيفية تعامله مع الأخبار والمعلومات غير الصحيحة.

احتفل مركز الإنماء الاجتماعي (نماء) التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اليوم، بتخريج الجيل الأول من الرياديين الاجتماعيين لبرنامج سما نماء بحضور سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقام سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني بتكريم الخريجين وتوزيع الشهادات والدروع التذكارية عليهم. جاء الاحتفال الذي شهد تخريج 17 شاباً وفتاة (تم اختيارهم من بين أكثر من 500 متقدم لهذا البرنامج) تتويجاً لجهود ثلاثة أشهر من العمل والتدريب والسفر للخارج حيث يعد برنامج سما نماء مشروعاً لتطوير قدرات الشباب القطريين من كلا الجنسين، في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاماً واستثمار طاقاتهم عبر مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تشجعهم على الخروج بمبادرات إبداعية تتماشى مع احتياجات المجتمع والعمل على تلبيتها. وفي هذا الإطار أكدت السيدة مريم عبداللطيف المناعي القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الإنماء الاجتماعي نماء نجاح مسار المركز وتوجهاته لتطوير الرياديين الاجتماعيين والذي بنيت إستراتيجيته 2018 -2022 لتلامس متطلبات التطوير للفئات العمرية المختلفة لمراحل الشباب ولتحاكي مقتضيات تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرة إلى تصميم المركز لأحد عشر مشروعا مستحدثا لإيجاد جيل مستنير وقادر على تحقيق مجتمع المعرفة والرفاه. وأوضحت أن دولة قطر قطعت شوطاً كبيراً وغير مسبوق في مجال الاهتمام بالإنسان كغاية ووسيلة للتنمية وأن مركز نماء بمشاركة واسعة من جميع القطاعات وضع على عاتقه أن يكون جزءا رئيسيا في تمكين الشباب وتوظيف المصادر التعليمية والتقنية والمالية والثقافية للمبادرة والابتكار والإبداع. وبرهنت السيدة مريم عبداللطيف المناعي على نجاح مسار المركز بنتائج البرنامج التي فاقت التوقعات حيث أثبت الشباب جدية كبيرة ورغبة في العمل المجتمعي وأنه لا يحتاج إلا لمن يوجهه ويمنحه الفرصة للابتكار، معربة عن أملها في أن ترى عوائد هذا البرنامج ومخرجاته تلبي حاجات المجتمع ومتطلبات نمائه وازدهاره وتزوده بالعناصر المدربة والمؤهلة لإدارة العملية التنموية وقيادة العمل التنفيذي. وتضمن برنامج سما نماء عدة مراحل الأولى وهي مرحلة التدريب الداخلي عبر طرح العديد من ورش العمل والمحاضرات المعززة لمفهوم الريادة الاجتماعية، بالإضافة إلى تقديم ورش لتنمية المهارات الشخصية للمنتسبين.. الثانية وهي مرحلة التدريب الخارجي أو التعايش مع العاملين في مجال الريادة الاجتماعية من خلال تجربة عملية للمجتمع الخارجي بالمملكة المتحدة، بهدف الاحتكاك مع أصحاب العلاقة والتعرف على مشاريعهم والاستفادة من تجاربهم والحصول على خبراتهم العملية. وفي المرحلة الثالثة تقسيم الفرق والعمل على المشاريع الاجتماعية وانقسم المنتسبون إلى فريقين وطلب منهم العمل على تقديم مبادرة مشروع ريادي أو اجتماعي قابل للتطبيق قبل انتهاء فترة البرنامج.. أما مرحلة التحكيم فقد جرى خلالها تقييم المشاريع من قبل لجنة تضم نخبة من المحكمين أصحاب الخبرة في مجال العمل الاجتماعي تمهيدا لتخريجهم وانخراطهم في العمل.

انطلاقاً من إيمانه الراسخ بضرورة استثمار طاقات الشباب وإبداعهم لتوفير الحلول الناجعة لمتطلباتهم وتذليل الصعاب التي تواجههم، أعلن مركز الإنماء الاجتماعي "نماء"- أحد المراكز العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي- ضمن فعاليات يوم الشباب الدولي 2017 عن إطلاق مشروع "سما نماء"، الذي يستهدف فئة الشباب من كلا الجنسين، في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاماً، ويصبو إلى بناء الشخصية العصرية المتمسكة بقيم المجتمع، والمتفاعلة مع قضاياه واحتياجاته التنموية، والقادرة على ريادة العمل المجتمعي، والمشاركة الواعية، والاندماج في خدمة المجتمع. لقد تم إعداد المشروع "سما نماء" وفق رؤى علمية مدروسة، ومصممة خصيصاً لتخريج رياديين في العمل الاجتماعي، يمتلكون المعرفة الفكرية والقدرة الإبداعية والتنفيذية على ابتكار وتنفيذ مشاريع تخدم المجتمع وتسهم في تعزيز ثقافة العمل المجتمعي والوطني، وتوسيع الخيارات أمام الشباب، ليكونوا من المشاركين والمؤثرين في العمل العام. والمشروع الذي يستغرق عشرة أسابيع، سينفذ على مراحل، وجرى بدء التنفيذ في الخامس من سبتمبر 2017، حيث تم تقديم دورات متخصصة داخل دولة قطر لمدة أسبوع، ويجري الآن طرح دورات عملية تهدف إلى الاحتكاك بتجارب عالمية خارج دولة قطر لمدة أسبوع آخر، وينفذ البرنامج تحت إشراف متخصصين في عدد من المجالات، ويتيح التفاعل عن كثب، بحيث يتعرف المنتسبون على أشخاص يشاركونهم الدروس المستفادة والطموحات والتطلعات الكبيرة، أما مرحلة بناء القدرات الأخيرة، فتستمر على مدى ثمانية أسابيع، في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2017، سيقوم المشاركون أثناءها من خلال العمل الجماعي والتفاعلي بتقديم مشروعات مجتمعية قابلة للتنفيذ، وعند إنهاء المنتسبين لمتطلبات البرنامج بنجاح، سيصبحون أعضاء في مجتمع "سما نماء" الداعم والمميز. إن مشروع "سما نماء" يمنح القيادات الواعدة فرصاً مميزة لإحداث التغيير الإيجابي في حياتهم، والسمو بالذات وتقويتها، وفهم مكوناتها، والتعرف على مصادر قوتها ومكامن ضعفها، وغرس إرادة وطنية واعية وقادرة على ومواجهة التحديات وتذليل المصاعب.

نافست المستورد بدعم من مركز الإنماء الاجتماعي.. رحلتي في تصنيع الدمى وألعاب الأطفال بدأت من حادثة بسيطة! منال: أقوم بتصميم الألعاب بلمسات خليجية تناسب الذوق القطري عدم توفر الصوف بشكل محلي وبجودة عالية عائق أمام مشروعي دار الإنماء الاجتماعي أول من اكتشف موهبتي تصميم خامات آمنة وصديقة للبيئة وسهلة فى التدوير معضلة حقيقية مصممة قطرية تصنع دمى للأطفال بخامات آمنة نجحت المصممة القطرية "منال محمد" فى تحقيق سبق بصناعة نوع صحي وآمن من ألعاب الأطفال والدمى اليدوية لأول مرة في قطر، حيث استطاعت أن تستخدم مواد طبيعية غير قابلة للكسر ولا تسبب أي أذى للأطفال. في رحلة دامت خمس سنوات من العمل المستمر استطاعت منال أن تحظى بإعجاب المستهلكين حتى تبنتها دار الإنماء الاجتماعي وقامت برعاية المشروع واستطاعت أن تنافس الدمى المستوردة.. "تحقيقات الشرق" تحدثت مع المصممة للتعرف على تفاصيل مشروعها وخططها المستقبلية.. بداية الحكاية مصممة قطرية تصنع دمى للأطفال بخامات آمنة في البداية، تحدثت منال قائلة "بدأت رحلتي في تصنيع الدمى وألعاب الأطفال من خلال حادثة بسيطة تواجه كل أسرة، حيث كان أغلب الأطفال في العائلة يقومون بتناول شعر الدمى، حتى باتت تمثل مصدر خطر على الأطفال، ومن هنا اقترح علي أحد أفراد أسرتي أن أقوم بتصنيع الدمى من الصوف لتكون آمنة بشكل كافٍ لا يهدد حياة الأطفال، وبالفعل قمت بأول تجربة لي من خلال ابتكار أشكال جديدة للدمى عن طريق (التريكو والكورشيه)، وقد ساعدني أهلي في تطوير هذه الهواية، وما إن قمت بصناعة أول دمية، والتي استغرقت أكثر من شهر، لاحظت إقبالا كبيرا من قبل عائلتي على الدمى وطالبوا بتصميم ألعاب آخرى تناسب الفتيات والأولاد". مصممة قطرية تصنع دمى للأطفال بخامات آمنة دار الإنماء الاجتماعي وما إن أكملت منال تصميم بعض الألعاب، حتى قررت أن تشارك بأحد المعارض المقامة بجامعة شمال الأطلنطي، حيث تم حجز جناح لها لعرض الألعاب لمعرفة مدى إقبال المستهلكين على هذا الابتكار، وبالفعل استطاعت أن تحظى بحضور لافت من قبل كبار السن والأطفال معاً وقامت بعقد اتفاقيات مع محلات بشأن طلبيات جديدة، ولكن منال لم تكن لتنجح بدون مساندة دار الإنماء الاجتماعي لها، حيث قام الدار بتبنيها من خلال تقديم الورشات والدورات التي تختص بكيفية التواصل مع الجمهور وكيفية اعتماد الميزانية وغيرها من الدورات الخاصة بالمشاريع الصغيرة ، ومن هنا بدأت رحلة منال الحقيقية في عالم الأعمال. دمى أطفال صناعة طبيعية تروي منال قصتها قائلة "بعد أن تم تبني مشروعي من قبل دار الإنماء الاجتماعي ومن قبل أحد الشخصيات القريبة لي، وهى (أم محمد شموس قصابي)، والتي كانت سنداً لي أثناء رحلتي، قمت بالمشاركة في المعارض، وخاصة معرض "صنع في قطر" الذي يقام كل عام، وعاما تلو الآخر بدأت رحلتي نحو النجاح تبدو واضحة للجميع، حيث بدأت الطلبيات تزداد من خلال أنشطتي والترويج الدائم للمنتجات، ولم يقف ابتكاري فقط على صناعة الألعاب، بل قمت بتطوير نفسي لأقوم بتصميم الدمى على هيئة أشكال بشرية حقيقية، وهذا التطور استطاع أن ينقلني من مكان إلى آخر من خلال اللمسات الخليجية على شخوص الدمى التي تناسب الذوق القطري. منال لم تكتفِ باستخدام الصوف في صناعة الدمى، بل قامت بإضافة مواد طبيعية تشبه المكياج لتروق للفتيات وأكدت أن جميع المواد المستخدمة طبيعية. دمى أطفال الأسعار والاتفاقيات أما فيما يخص الأسعار، فقد نوهت منال إلى أن سعر الدمى مفتوح، حيث تبدأ المنتجات من 5 ريالات قطرية فما فوق، حيث إن المستهلك هو من يحدد القيمة المادية التي يريد أن يصنع منها دميته÷، وعلى هذا الأساس يكون الاتفاق، أما فيما يخص الوقت قالت: "أستطيع أن أنتهي من تصميم الدمية الصغيرة في يوم واحد، مقارنة بخمس سنوات ماضية، حيث كنت أنتهي منها في شهر، ولهذا زادت الطلبات كثيراً لاقترب شهر رمضان الفضيل والقرانقعوه وليلة العيد، ولهذا السبب قمت بتطوير نفسي وابتكار بعض الأشياء الجديدة لتتناسب مع هذه المناسبات، حيث قمت بتصميم ملابس للدمى تشبه الملابس الحقيقية". دمى أطفال العوائق والصعوبات وتحدثت المصممة منال عن الصعوبات والعراقيل التي واجهتها بقولها: "لازلت أعاني من مشكلة عدم توفر الصوف بشكل محلي وبجودة عالية، حيث إنني اضطر لاستيراد المواد من الخارج، وخاصة أنني أقوم بطلب طلبيات كبيرة وذات أصناف أعلى جودة لتكون آمنة على الأطفال". وأخيراً أكدت منال أن المشروع سيظل مستمراً إلى أن تستطيع أن تفتح متجراً لبيع الألعاب والدمى اليدوية، وخاصة أنه من الصعب تصميم خامات آمنة وصديقة للبيئة وسهلة في إعادة التدوير وتعد وسيلة تعليمية للأطفال بنفس الوقت. دمى أطفال

نظم مركز "إحسان" أحد المراكز العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ورشتين للأعمال الفنية واليدوية لمدة أربعة أيام، وذلك بالتعاون مع مركز الإنماء الاجتماعي "نماء" لمنتسبات نادي إحسان. وتمحورت أنشطة ورش العمل هذه حول الأعمال اليدوية بالكروشية، والتي تهدف إلى تمكين الأمهات وتزويدهن بمهارات جديدة تجعلها قادرة على الإنتاج وتحسين دخلها الاقتصادي، واعتمادها على ذاتها، بالإضافة إلى تقوية عضلات الأيدي لديهن ودمجهن مع منتسبات أخريات مما يكسر روتينهن اليومي ويعزز ثقتهن بأنفسهن. الجدير بالذكر أن نادي إحسان الاجتماعي شهد خلال الفترة الحالية تطوراً كبيراً عبر استحداث خدمات وبرامج وأنشطة جديدة، بحيث تغطي كافة نواحي الحياة من أنشطة رياضية ومهارات يدوية وندوات ثقافية، وترفيهية ومحاضرات توعوية في مجالات متنوعة، بالإضافة إلى حصول رواد النادي من كبار السن خلال الفترة النهارية على إشراف ورعاية صحية. ويسعى النادي الاجتماعي لاستقطاب كبار السن وخلق تواصل اجتماعي بينهم وتبادل الخبرات فيما بينهم بمختلف التخصصات، وتمكينهم ومحاولة الاستفادة من تلك الخبرات وتوجيهها لما يخدم المجتمع. كما يركز مركز إحسان على تقديم مبادرات وبرامج تسعى لتمكين كبار السن، وتعزيز التضامن بين الأجيال، إلى جانب تشجيع فرص التفاعل فيما بينها. وقد بدأت ورشة العمل الفنية واليدوية الأولى في 5 مارس 2017 والممتدة لمدة يومين، وتبدأ الثانية من 12 حتى 14 مارس، وتجري فعاليات هذه الورش في مركز "إحسان" في مقر نادي إحسان.

أصدرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر قراراً بضم كل من: سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة الدكتورة حنان بنت محمد الكواري وزير الصحة العامة، والسيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق تنمية قطر، لعضوية مجلس إدارة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. ويرأس مجلس إدارة المؤسسة، السيدة منيرة بنت ناصر المسند، كما يضم المجلس في عضويته كلاً من: سعادة الدكتورة كلثم بنت علي الغانم (نائباً للرئيس)، سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء، السيد حمد بن محمد آل فهيد الهاجري، سعادة السيدة نور بنت عبدالله المالكي الجهني المدير التنفيذي لمعهد الدوحة للدراسات الأسرية، سعادة المستشارة ربيعة كرزابي والسيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة. وكانت صاحبة السمو قد قامت بإنشاء المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في أغسطس 2013 كمؤسسة تنموية غير ربحية تهدف إلى تنمية منظمات المجتمع المدني التي تعمل تحت مظلتها وتعزيز قدراتها والنهوض بها وتفعيل دورها في المجتمع ووضع الاستراتيجيات والسياسات التي تساهم في الارتقاء بتلك المنظمات بما يمكنها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وضمان عدم التداخل والتعارض بين اختصاصاتها. وتنضوي تحت مظلة المؤسسة مجموعة من المراكز المتخصصة هي: مركز الإنماء الاجتماعي، مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، مركز الاستشارات العائلية، مركز رعاية الأيتام، مركز تمكين ورعاية كبار السن، مركز الحماية والتأهيل ومبادرة بست باديز.

* تشمل شعار المركز واستحداث إدارات وإلغاء أخرى كشف السيد عبدالله العجيل، المدير التنفيذي لمركز الإنماء الاجتماعي، النقاب عن جملة من التغييرات التي ستطول "المركز" لاسيما بعد إعلان المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي هويتها الجديدة.. ولفت إلى أنَّ التغييرات ستطرأ على شعار المركز، والصفة الداخلية والخارجية له، فضلا عن صياغة استراتيجية جديدة واستراتيجية تفصيلية للسنوات الخمس المقبلة، موضحا أنَّ الإعلان عن التغييرات سيتم خلال مؤتمر صحفي. وأشار العجيل في تصريحات خاصة لـ"الشرق" الى أنَّ التغييرات ستشمل دمج عدد من الإدارات، وإلغاء إدارات، واستحداث إدارات جديدة تواكب التطور الذي تشهده المراكز العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وكان هذا على هامش توقيع مذكرة تفاهم مع أكاديمية قطر للمال والأعمال خلال أعمال المؤتمر العربي لدور المجتمع المدني في أجندة التنمية المستدامة 2030، الذي استضافته المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي يومي 20-21 الجاري، بمشاركة 200 من منظمات العمل الاجتماعي خليجيا وعربيا، بهدف مناقشة التحديات التي تواجه منظمات العمل الاجتماعي في المشاركة في تحقيق وتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030. وتجدر الإشارة إلى أنَّ مركز الإنماء الاجتماعي منظمة اجتماعية تنموية غير ربحية تأسس في عام 1996 تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. يهدف المركز إلى الإسهام في تنمية المجتمع من خلال الاهتمام بالأسرة وتنمية الموارد البشرية عبر التدريب والتأهيل ونشر الوعي، كما يسعى إلى تقديم خدمات اجتماعية متقدمة ذات اتجاه تنموي، بحيث تضبط عوامل الكفاية والتكافل والتوازن لجميع أفراد الأسرة، ويهتم على وجه الخصوص بالشباب وبالفئات الأقل حظًا في التعليم والإمكانات والوصول إلى الموارد، وذلك لتحقيق رؤيته الرامية إلى دعم استقرار الأسرة وضمان أمنها الاجتماعي والاقتصادي. وقد انبثق المركز من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ثم انضم مؤخرًا للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والمركز عضو في كل من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، ومنظمة الأسرة العالمية.

يشارك مركز الإنماء الاجتماعي، عضو في المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي،فى فعاليات درب الساعي ويشارك أعضاء حاضنة "بادر" للمشاريع المتناهية الصغر التابعة للمركز بمشاريعهم الوطنية ومنتجاتهم المصنوعة في قطر والمتوارثة بعضها أباً عن جد. وشاركت الحاضنة في منطقة المقطر بعرض الحياة البدوية اليومية، كما يعرض جناح المركز أربع حرف تقليدية تربط الأبناء بالأجداد وتحتفي بالتراث الأصيل لقطر بما في ذلك الخضيض، السدو والغزل، القرص المفروك والرحى. كما سيقوم أعضاء حاضنة بادر بعرض منتجاتهم القطرية عالية الجودة في منطقة سوق واقف مثل العطور والبخور، العسل، التوزيعات التراثية، الأكلات الشعبية، الرقاق واللقيمات، الحلويات، الحناء، الجلابيات والملابس، والعبايات والنقابات بالإضافة إلى المقهى والمطبخ الحي وغيرها من الأنشطة التراثية. وفي تعليقها على المشاركة، قالت السيدة لولوة النعيمي، رئيسة قسم دعم حاضنات الأعمال في مركز الإنماء الاجتماعي، "يعد وقت اقامة مهرجان درب الساعي من أسعد الأوقات لنا خلال العام، فهو يقدم فرصة رائعة للأعضاء القطريين بعرض حرفهم ومنتجاتهم المصنوعة محلياً التي يفخرون بها جداً. يسعى أعضاء حاضنة "بادر" إلى المحافظة على العادات والتقاليد والتراث القطري الذي يربطنا بأجدادنا ويعزز حب الوطن والاعتزاز بالهوية الوطنية في الجيل الجديد، ويسعدنا أن نقدم لهم الدعم اللازم لفعل ذلك، ونشجع جميع الزوار على زيارة الجناح ودعمهم أيضاً". تقدم حاضنة "بادر" لدعم المشاريع المتناهية الصغر سلسلة من الإجراءات لدعم رواد الأعمال بدءاً من تطوير أفكار المشاريع والاحتياجات المطلوبة وتسويقها وتعزيز مهارات رائد الأعمال من خلال التدريب الإداري والتدريب الفني، وحتى تقديم الدعم الاستشاري والتسهيلات القانونية والدعم المالي بما يضمن توفير متطلبات النجاح والتقدم بالمشروع.

قال السيد عبدالله إبراهيم العجيل-المدير التنفيذي لمركز الإنماء الاجتماعي-إنَّ تدشين الهُوية البصرية والموقع الإلكتروني للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي جاء ملبياً للمرحلة الحالية، وجاء ملبيا لتوجهات ورؤية قطر 2030 الرامية إلى التنمية المستدامة مؤكدا أنَّ هذا العمل الذي شهدناها اليوم يجعلنا أمام تحديات لبذل المزيد من الجهود التي من شأنها أن تتواكب واستراتيجات المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وأضاف العجيل قائلاً " إنَّ الآن ننظر إلى تحديد الأولويات الخاصة بالمؤسسة وهو تكوين فريق عمل للإدارة التنفيذية، والتطوير الذاتي، فضلا عن تطوير أنفسنا حتى نبلور هويتنا الخاصة".